يقول في رسالته هل يجوز ترك الجنازة إلى الصباح وهي ميتة بعد صلاة العشاء أو تغسل وتكفن وتدفن في وقتها يقصد يعني بدون صلاة؟
السائل : مرحبا بفضيلة الشيخ محمد. الشيخ : حياك الله. السائل : فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة وردتنا من بلاد زهران من المرسل فهد المحمد الحارثي يقول في رسالته هل يجوز ترك الجنازة إلى الصباح وهي ميتة بعد صلاة العشاء أو تغسل وتكفن وتدفن في وقتها ويقصد يعني بدون صلاة؟ الشيخ : الحمد لله رب العالمين، من المعلوم أن المشروع في الجنازة المبادرة فيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أسرعوا بالجنازة ) ولكن لا بأس أن تؤخر الساعة والساعتين لمصلحتها، لمصلحة الجنازة. السائل : نعم. الشيخ : مثل أن يكون الغرض من ذلك تكثير المصلين عليه والمشيّعين له لأن هذا غرض مقصود ولكن بشرط ألا يكون التأخير كثيرا كما يفعل بعض الناس فإن هذا خلاف السنّة وخلاف المشروع والميت إذا كان مؤمنا فإنه محتاج إلى أن يُسرَع في تجهيزه وتسليمه إلى مثواه الأخير لأجل أن ينال السرور والفرح الذي يحصل له بعد موته فإن المؤمن إذا مات ووضِع في قبره وجد النعيم الذي أمره الله به، قال الله تعالى (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) . السائل : نعم. الشيخ : فهو يرى نعيم الجنة وسرورها من حين ما يوضع في قبره فالذي ينبغي وهو من المشروع ومن الإحسان للميت المبادرة في تجهيزه إلا إذا انتظر به انتظارًا غير كثير من أجل مصلحته وأما إذا أراد أحد أن يدفن ميّته في الليل بدون الصلاة عليه فهذا لا يجوز لأنه تجب الصلاة على المسلم إذا مات وعلى هذا فإذا مات في الليل وغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ولو قليلا ولو كان المصلون قليلا حصل المقصود ولا بأس أن يدفنوه في الليل. السائل : نعم. الشيخ : ولكن كما قلت إذا انتظروا به إلى الفجر لأجل كثرة المصلين فهذا لا بأس به. السائل : نعم. الشيخ : نعم.
يقول أكتب لفضيلتكم هذه الرسالة وأرجو من أن تجيبوا عليها من جميع النواحي حيث طال الحديث بيني وبين أحد الأخوة من إحدى الدول العربية إلى أن وصلنا إلى صلاحية القلب حيث قال هذا الأخ أنه القلب ليس هو الذي يصلح الجسد وجميع الجوارح بدليل أنه لو أجريت عملية نزع قلب إنسانٍ مؤمن واستبداله بقلب كافر لا يؤمن بالله لم يؤثر عليه هذا القلب الذي هو من الكافر وإنما استمر على إيمانه بالله هل هذا صحيح حيث أورد علي شبهة كنت منها حائراً وهي أنه إذا كان هذا الحكم صحيح أو الكلام صحيح ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث " ألا وإن في الجسد إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله " وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله ؟
السائل : هذه الرسالة وردتنا من القصيم ومن الشماسية من المرسل علي اليحيى أل عبد الرحمان اليحيى، في الحقيقة السؤال طويل لكن لا بد من قراءته يقول أكتب إلى فضيلتكم هذه الرسالة وأرجو أن تجيبوا عليها من جميع النواحي حيث طال الحديث بيني وبين أحد الأخوة من إحدى الدول العربية إلى أن وصلنا إلى صلاحية القلب حيث قال هذا الأخ إنه ليس القلب هو الذي يَصْلح أو يُصْلح الجسد وجميع الجوارح بدليل أنه لو أجريت عملية نزع قلب إنسان مؤمن واستبداله بقلب كافر لا يؤمن بالله لم يؤثّر عليه هذا القلب الذي هو من الكافر وإنما استمر على إيمانه بالله هل هذا صحيح حيث أورد عليّ شُبهة كنت منها حائرا وهي أنه إذا كان هذا الحكم صحيح أو الكلام صحيح ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ) وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله. الشيخ : الحمد لله رب العالمين، ينبغي أن يُعلم أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم حق وأنه لا يصدر عنه إلا الحق فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت الجسد كله ثم قال ( ألا وهي قلب ) فصدّر الجملة المبينة المفسرة لهذه المضغة ب"ألا" الدالة على التنبيه والتأكيد إشارة إلى تأكد هذا الأمر وأن هذا القلب إذا صلح صلح الجسد كله ولكن القلب له مكان وله أعضاء خاصة فمادام في هذا الجسم الذي خلِق فيه فإنه إذا صلح لا بد أن يصلح وأما إذا نقِل إلى مكان ءاخر فإنه نقل عن مملكته فلا يلزم من صلاحه أن يصلح الجسد الأخر لأن الرسول عليه الصلاة والسلام إنما تحدّث عن أمر كان هو المفهوم في ذلك الوقت هو أن القلب لا يتجاوز محله وبدنه الذي تكون الأعضاء فيه بمنزلة جنود السلطان المطيعين له. السائل : نعم. الشيخ : هذا وجه ووجه ءاخر أن يُقال إن الرسول عليه الصلاة والسلام بيّن محل القلب وأن المراد بالقلب القلب المعنوي الذي هو العقل الذي محله القلب وأن هذا العقل يكون في نفس الشخص الذي قُدرت هدايته بمعنى إن القوة المعنوية العاقلة في هذا القلب المركب في هذا الجسم هي المدبّرة لهذا الجسم وأنه إذا انتقل محلها تبقى هي فتبقى الهداية في قلب المؤمن المهتدي وإن زال قلبه، هذا على فرض أن هذه المسألة قد تكون بمعنى أنه يُنقل قلب مسلم ويُرّكب له قلب كافر أو بالعكس فالجواب من أحد هذين الوجهين، إما أن يقال إن المراد بالقلب هي هذه المضغة الجسمية ولكنها لها الإمرة على البدن الذي رُكّبت فيه وخُلِفت فيه، الذي خلقها الله فيه، إذا صلحت صلح الجسد. السائل : نعم. الشيخ : بخلاف ما إذا نقلت إلى مملكة أخرى فإنه لا يلزم أن تأتمر هذه المملكة الجديدة بأمرها. السائل : نعم. الشيخ : أو يُقال إن المراد بالقلب القوة العقلية الشائعة في نفس البدن والتي محلها ومنبعها من القلب. السائل : نعم. الشيخ : أو القلب وأحد هذين الوجهين يتبيّن به ما أراده النبي صلى الله عليه وسلم. السائل : نعم. الشيخ : ولا يلزم على أحد هذين الوجهين أن نقول إنه إذا ركّب قلب مؤمن في كافر أن يكون هذا الكافر مؤمنا وأنه إذا ركب قلب كافر في مؤمن أن يكون هذا المؤمن كافرا. السائل : نعم. الشيخ : نعم.
أيضاً ألا نقول أنه حتى الآن لم يوجد مسألة تعارض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أنه لم نعرف مؤمن ركب له قلب كافرٍ فاستمر على إيمانه أو كافرٌ ركب له قلب مؤمنٍ فآمن ؟
السائل : أيضا ألا نقول أنه حتى الأن لم يوجد مسألة تُعارض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أنه لم نعرف مؤمنا ركّب له قلب كافر فاستمر على إيمانه أو كافر ركّب له قلب مؤمن فآمن. الشيخ : حنا قلنا إذا وجد هذا. السائل : نعم. الشيخ : احتطنا بهذا. السائل : أي نعم. الشيخ : لكن لو فرض إنه وجد، ما ندري في الأجيال القادمة ربما يوجد، ربما يوجد هذا في الأجيال القادمة. السائل : نعم. الشيخ : فيكون الجواب بأحد الوجهين. السائل : نعم، لكن نقول حتى الأن لم يوجد ذلك. الشيخ : أي نعم لكن الاحتياط للأمور. السائل : نعم، القادمة يعني. الشيخ : للأمور القادمة مع أنها ممكنة، إذا صح الأن أنهم يركبون القلب لإنسان مريض ويستقيم ويبقى هذا فلا مانع من أن يكون هذا يكون بين مؤمن وكافر أو بالعكس. السائل : نعم، لكن على حسب الوارد الأن من القلوب أن أصحابها لا يستمرون أكثر من خمسة أشهر أو سبعة أشهر بالكثير وهذا لا يقرر إيمانا أو كفر. الشيخ : لا لا يمكن يقرر. السائل : ولم يوجد .. الشيخ : حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع. السائل : نعم. الشيخ : يمكن الإنسان في ءاخر لحظة يمن الله عليه فيؤمن. السائل : لكنه حتى الأن لم يحدث لمسلم أن أجريت له هذه العملية أو لكافر أخِذ منه قلب مسلم؟ الشيخ : لكن الكلام. السائل : نعم. الشيخ : قلنا إن المسألة إذا ثبتت، قلنا في أثناء الجواب، نعم. السائل : نعم. الشيخ : وهذا، ولا مانع من أن نحتاط. السائل : نعم، لا مانع أن نحتاط. الشيخ : قد يأتي مثلا وقت تبقى هذه المسألة مشكلة. السائل : نعم، لكن السائل الذي أفحمه كلام الخصم الذي من إحدى الدول العربية وهو يُثبت أنه نُقل قلب كافر لمسلم، هذا، نقول حتى الأن لم يثبت ما زعم هذا الشخص. الشيخ : إن كان قد ثبت ما زعم. السائل : نعم. الشيخ : بارك الله فيك، إن كان قد ثبت ما زعم فهذا الجواب. السائل : نعم. الشيخ : وإن لم يثبت وأن المسألة فرضية. السائل : نعم. الشيخ : فهذا الجواب أيضا. السائل : نعم، أحسنتم أثابكم الله.
يقول أرجو إذا تكرمتم أن تفيدوني هل يجوز للفتى الشاب أن يحج إلى بيت الله الحرام قبل الزواج أم لا بد من زواجه ثم بعد ذلك الحج وما هي الشروط الواجبة عليه وفقكم الله ؟
السائل : هذه رسالة وردتنا من المستمع من الجمهورية العراقية من البصرة يقول فيها التائب فقط ولم يذكر اسمه، يقول أرجو إذا تكرمتم أن تفتوني هل يجوز للفتى الشاب أن يحج إلى بيت الله الحرام قبل الزواج أم لا بد من زواجه ثم بعد ذلك الحج وما هي الشروط الواجبة عليه أفيدونا وفقكم الله؟ الشيخ : يجوز للشاب أن يحج قبل أن يتزوج ولا حرج عليه في ذلك لكن إذا كان محتاجا إلى الزواج ويخاف العنت والمشقة بتركه فإنه يُقدمه على الحج لأن الله تبارك وتعالى اشترط في وجوب الحج أن يكون الإنسان مستطيعا وكفاية الإنسان نفسه بالزواج من الأمور الضرورية فإذا كان الرجل أو الشاب لا يهمه إذا حج وأخّر الزواج فإنه يحج ويتزوج بعد وأما إذا كان يشق عليه تأخير الزواج فإنه يُقدّم الزواج على الحج. السائل : نعم. الشيخ : نعم.
سؤاله الثاني يقول في الصباح كنت نائماً واستيقظت من نومي حوالي الساعة العاشرة صباحاً ولم يوقظني أحد حتى أصلي الصبح هل يجوز في هذا الوقت صلاة الصبح وما المفروض أن أفعله لأكفر عن نفسي لأن وقت الصلاة قد تركني ؟
السائل : سؤاله الثاني يقول في الصباح كنت نائما واستيقظت من نومي حوالي الساعة العاشرة صباحا ولم يوقظني أحد حتى أصلي الصبح هل يجوز في هذا الوقت صلاة الصبح وما المفروض أن أفعله لأكفّر عن نفسي حيث وقت الصلاة قد تركني. الشيخ : يجوز أن تصلي الفجر إذا قمت ولو الساعة العاشرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) ولا كفارة عليك سوى هذا، هذه هي كفارتها ولكن يجب على الإنسان الذي ليس عنده من يوقظه أن يحتاط عند نومه بحيث يضع عنده ساعة منبّهة له يكون توقيتها عند دخول الوقت حتى يستيقظ ويؤدي ما أوجب الله عليه من الصلاة في وقتها. السائل : نعم. الشيخ : نعم.
سؤاله الثالث والأخير يقول فيه أنا شاب عمري الثالثة والعشرين سنة يقول عندما بلغت سن العاشرة صليت ثم صمت وعندما بلغت الثامنة عشرة تركت الصلاة والصيام و في السنة الثانية أو الثالثة والعشرين تبت إلى الله عز وجل وأقبلت على الله وبقيت أصلي وأصوم ما هو المفروض علي أن أفعله كفارة لتلك السنوات الماضية من صلوا وصيام وكل واجبات دين الله على المسلم؟
السائل : سؤاله الثالث والأخير يقول فيه أنا شاب عمري في الثالثة والعشرين سنة يقول عندما بلغت سن العاشرة صليت ثم صمت وعندما بلغت الثامنة عشرة تركت الصلاة والصيام. الشيخ : لا حول ولا قوة. السائل : وفي السنة الثانية أو الثالثة والعشرين تُبت إلى الله عز وجل وأقبلت على الله وبقيت أصلي وأصوم ما هو المفروض عليّ أن أفعله كفارة لتلك السنوات الماضية من صلاة وصيام وكل واجبات دين الله على المسلم؟ الشيخ : لا يجب عليك شيء وإنما الواجب عليك الأن أن تُصلح عملك وتستقيم فيما بقي من عمرك والتوبة تجب ما قبلها، قال الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تُنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون )) . السائل : نعم. الشيخ : فلا يجب عليك قضاء ما فاتك في السنوات التي تركت فيها العبادات عامدا بدون عذر. السائل : نعم. الشيخ : نعم.
تقول هل أداء صلاة الظهر في الساعة الواحدة والنصف يعتبر وقتاً متأخرا ؟
السائل : المرسلة نوال المحمد من الرياض تقول هل أداء صلاة الظهر في الساعة الواحدة والنصف يعتبر وقتا متأخرا؟ الشيخ : لا نستطيع أن نجيب على هذا السؤال لأن الساعة الواحدة والنصف قد تكون في بلد بعد دخول وقت العصر وقد تكون في بلد قبل دخوله ولكن الجواب أن نقول إن وقت الظهر متصل بوقت العصر فليس بينهما وقت فوقت الظهر يمتد من الزوال إلى دخول وقت العصر ليس بينهما شيء، هذا هو الذي نستطيع أن نجيب به عن هذا السؤال. السائل : نعم.
تقول أيضاً ما المقصود بيأجوج ومأجوج وماذا تعرفون عنهم كما ورد ذكرهما في القرآن الكريم ؟
السائل : تقول أيضا ما المقصود بيأجوج ومأجوج وماذا تعرفون عنهم كما ورد ذكرهما في القرأن الكريم؟ الشيخ : المقصود بيأجوج ومأجوج أنهما قبيلتان من بني ءادم كما جاء في ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وما ورد في بعض الكتب من أن منهم القصير جدا والصغير ومنهم الكبير ومنهم الذي يفترش أذنا من أذنيه ويلتحف بالأخرى وما أشبه ذلك فكل هذه لا أصل لها. السائل : نعم. الشيخ : وإنما هم من بني ءادم وعلى طبيعة بني ءادم لكنهم كانوا في وقت ذي القرنين كانوا قوما مُفسدين في الأرض. السائل : نعم. الشيخ : فطلب جيرانهم من ذي القرنين أن يجعل بينهم وبينهم سدا حتى يمنعهم من الوصول إليهم وإفسادهم في أرضهم. السائل : نعم. الشيخ : وفعل ذلك وقال (( ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين )) الجبلين (( قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا )) ففعلوا (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) فكفى الله جيرانهم شرهم. السائل : نعم. الشيخ : ثم إنه في ءاخر الزمان وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام يخرجون على الناس ويُبعثون، يُبعثون بمعنى أنهم يخرجون وينتشرون في الأرض ويحصرون عيسى ابن مريم والمؤمنين معه في جبل بيت المقدس ثم يُلقي الله تبارك وتعالى في رقابهم دودة تأكل رقابهم فيُصبحون فرسى يعني جمع فريسة. السائل : نعم. الشيخ : يعني موتى كلهم ميتة رجل واحد ويقي الله سبحانه وتعالى عيسى وأصحابه شرهم. السائل : نعم. الشيخ : نعم.
سؤالها الثالث والأخير تقول أنا إنسانة أقوم الليل في الساعات الأخيرة منه حيث هو أفضل أوقات الصلاة كما تعلمون ولكن المشكلة هنا تكمن في أنه ينتابني أثناء الصلاة بعض المخاوف وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقرأ المعوذتين وبسبب هذه المخاوف ينصرف ذهني إليها وأصبح مشغولة تماماً عن صلاتي وكل شئٍ من حولي هادئ وساكن وبالتالي كل شئٍ يخيل إلي أرجو أن توصلوني من بعد الله عز وجل إلى طريقةٍ أتخلص بواسطتها من تلك المخاوف وفقكم الله ؟
السائل : سؤالها، سؤال الأخت نوال المحمد من الرياض الثالث والأخير تقول أنا إنسانة أقوم الليل في الساعات الأخيرة منه حيث هو أفضل أوقات الصلاة كما تعلمون ولكن المشكلة هنا تكمن في أنه ينتابني أو أثناء الصلاة بعض المخاوف وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقرأ المعوذتين وبسبب هذه المخاوف ينصرف ذهني إليها وأصبح مشغولة تماما عن صلاتي وكل من شيء حولي هادئ وساكن وبالتالي كل شيء يُخيّل إليّ، أرجو أن توصّلوني من بعد الله عز وجل إلى طريقة أتخلص بواسطتها من تلك المخاوف وفقكم الله. الشيخ : هذه المخاوف إذا كانت أسبابها ظاهرة حسية فالتخلّص منها بدفاعها والبعد عنها وإذا كانت أسبابها خفية معنوية فالتخلص منها بكثرة الذكر والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة ءاية الكرسي فإنها إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح وإذا لم يلتفت الإنسان إلى هذه الوساوس وهذه المخاوف فإنها تزول عنه بإذن الله. السائل : نعم. الشيخ : نعم. السائل : يعني قراءة ءاية الكرسي والاعتقاد بجدواها يعني دون القراءة فقط .. الشيخ : نعم، أي نعم، لا بد أن يعتقد لأن جميع الأذكار الواردة والدعوات والقراءة على المرضى لا بد فيها من اعتقاد النفع. السائل : نعم. الشيخ : وأما من فعلها على سبيل التجربة فهذه لا تنفعه. السائل : نعم. الشيخ : نعم. السائل : أثابكم الله، أيها السادة إلى هنا.