أولاً قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فهل أن معظم سكان البشرية غير المسلمين هم في الآخرة مطرودون من رحمة الله حتى ولو كانوا ينتمون إلى أديان سماوية الأخرى مثل الديانة اليهودية والمسيحية .؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين وبعد، فإن خير الكلام وأصدقه وأحكمه كلام الله عز وجل والسائل قد صدّر سؤاله بكلام محكم صدق وهو قوله تعالى (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه )) فهذه الأية فيها عموم في قوله (( ومن يبتغ )) فإن "من" شرطية وأسماء الشرط للعموم وكذلك قوله (( دينا )) نكرة في سياق الشرط فتفيد العموم يعني أي دين فأي إنسان يبتغي أي دين من الأديان غير الإسلام فإنه لا يُقبل منه (( وهو في الأخرة من الخاسرين )) والإسلام هو ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم لأن الإسلام عند الله ما بعث به رسله ومن المعلوم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل كلهم.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنه هو الذي جاء بالإسلام وأن ما سوى ذلك فهو كفر وعلى هذا فكل من دان بغير الإسلام سواء دان بكتاب سماوي نُسِخ أو اتبع رسولا نُسِخت رسالته كاليهود والنصارى أم لم يكن على دين سماوي فكل هؤلاء أعمالهم حابطة وسعيهم ضائع وهم في الأخرة من الخاسرين.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا تستغرب أيها السائل أن يكون عامة البشر من أهل هذا الوصف فإنه قد ثبت في الصحيح إن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة يا ءادم فيقول لبيك وسعديك فيقول أخرج من ذريتك بعثا إلى النار فيقول يا رب وما بعث النار؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون يعني في الألف واحد من أهل الجنة والباقون كلهم من أهل النار وعلى هذا فلا يبقى في المسألة شك ولا ارتياب بأن كل من ليس على دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم فإنهم خاسرون، خاسرون دنياهم وءاخرتهم وأنهم يوم القيامة في نار جهنم خالدون. نعم.
السائل : نعم، لكن قد يتساءل أيضا ..
الشيخ : ثم إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يتبع ما جئت به إلا كان من أهل النار ) .
السائل : لكن هل هذا الواحد الذي يؤخذ من الألف في كل يوم وفي كل أسبوع وفي كل سنة أم أنه يزيد وينقص تبع العصور وتبع قوة المسلمين؟
الشيخ : أنت إذا عرفت النسبة ما هو بالنسبة يعني لأمة محمد فقط.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة لكل بني ءادم، كل بني ءادم من أولهم إلى ءاخرهم ما يدخل الجنة منهم إلا واحد في الألف، هذا الواحد قد يكون غالبهم من هذه الأمة وهو الأظهر لأن أكثر الأمم أتباعا هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، هم أكثر الأمم أتباعا للوحي.
السائل : نعم.
الشيخ : وقبولا له فعلى هذا يكون هذه النسبة واحد في الألف أكثرها من هذه الأمة ولله الحمد.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : نعم.
1 - أولاً قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فهل أن معظم سكان البشرية غير المسلمين هم في الآخرة مطرودون من رحمة الله حتى ولو كانوا ينتمون إلى أديان سماوية الأخرى مثل الديانة اليهودية والمسيحية .؟ أستمع حفظ
يقول قال الله سبحانه وتعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) والمقصود بالأمة هي الأمة المحمدية المسماة الأمة الإسلامية التي تدين بدين الإسلام والمتكونة من العرب روح الإسلام ومادته والأكراد والأتراك والفرس والأفغان وغيرهم فهل جائزٌ شرعاً أن يتحدوا ويصبحوا دولةً واحدة وأن يعملوا لهدف واحد وهو رفع راية الإسلام عالياً وينضموا تحت قيادة واحدة أم لا يمكن وحدتهم إدارياً ولماذا ؟
الشيخ : قوله فهل جائز أن يتحدوا.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا التعبير فيه نظر والصواب أن يُقال فهل من الواجب أن يتحدوا فنقول نعم الواجب على المسلمين أن يتحدوا ويكونوا أمة واحدة ويكون خليفتهم واحدا ثم هذا الخليفة ينصب له نوابا وأمراء على البلدان الأخرى لأنه ليس من الممكن أن شخصا واحدا يُدير هذه الممالك العظيمة الإسلامية فالواجب عليهم أن يتحدوا ويكونوا يدا واحدة على من سواهم وتحت راية واحدة وهي راية الإسلام وفي ظلال واحد وهو ظل الإسلام هذا هو الواجب على المسلمين في جميع أقطار الدنيا.
السائل : نعم.
الشيخ : وما ضر المسلمين اليوم إلا تفرّقهم وتناحرهم ومعاداة بعضهم بعضا وكونهم يذهبون إلى غير ما أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إليه من الشعارات التي لا يمكن أن تجمعهم بل هي إلى تفريقهم أقرب فشعار المسلمين الذي يُمكن يجمعهم هو شعار الإسلام (( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )) أن يُنادى بالمسلمين الذين يعبدون الله من عرب وعجم وغيرهم حتى يكونوا يدا واحدة على من سواهم وأما المناداة بغير هذه الشعارات الإسلامية الإيمانية فإنها في الحقيقة ضائعة سُدى ولهذا منذ نشأت هذه الشعارات إلى يومنا هذا ما وجدناها خدمت المصالح بل ولا مصالح من يُنادون بها بهذه الأوصاف وإنما هي شعار أثار النزاع وأثار العداء والبغضاء بين المسلمين وتشتتوا فرقا والواقع يشهد بما قلنا ولكننا نؤمّل أن الله سبحانه وتعالى يرد المسلمين إلى رشدهم ويرجعوا جميعا إلى تحكيم كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يكونوا أمة واحدة ويدا واحدة على من سواهم.
2 - يقول قال الله سبحانه وتعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) والمقصود بالأمة هي الأمة المحمدية المسماة الأمة الإسلامية التي تدين بدين الإسلام والمتكونة من العرب روح الإسلام ومادته والأكراد والأتراك والفرس والأفغان وغيرهم فهل جائزٌ شرعاً أن يتحدوا ويصبحوا دولةً واحدة وأن يعملوا لهدف واحد وهو رفع راية الإسلام عالياً وينضموا تحت قيادة واحدة أم لا يمكن وحدتهم إدارياً ولماذا ؟ أستمع حفظ
أيضاً يقول المستمع هل جائز أن تقول صدق الله العظيم على أقوال محمد صلى الله عليه وسلم لأنه وحيٌ يوحى ؟
الشيخ : الأفضل أن نقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن هذا الكلام الذي تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ليس كلام الله وإن كان وحيا يوحى، السنّة كما يُعلم من التتبع والاستقراء منها وحي ومنها اجتهاد، منها وحي يوحى إلى النبي صلى الله عليه ومنها اجتهاد يجتهد فيه ثم ينزل القرأن مقرّرًا له أو مبيّنا للصواب ثم إن ختم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أو ختم كلام الله تعالى بكلمة صدق الله العظيم هو من الأمور المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد السلف الصالح، نعم، إذا وقع أمر مصدّق لما أخبر الله به ورسوله فحينئذ تقول صدق الله مثل أن ترى تعلّقك بأولادك أو يُصيبك شيء منهم من الفتنة عن دين الله يلهونك عنه ويصدونك فتقول صدق الله العظيم (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) أو ما أشبه ذلك مما ينزل مصداقا لكلام الله فتقول صدق الله وكذلك ما يكون أو ما يقع مصداقا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كان كذا وكذا وأما أن تقول صدق رسول الله أو صدق الله كلما ختمت كلام الله أو كلام رسوله فهذا ليس من السنّة بل هو من الأمور المحدثة. نعم.
3 - أيضاً يقول المستمع هل جائز أن تقول صدق الله العظيم على أقوال محمد صلى الله عليه وسلم لأنه وحيٌ يوحى ؟ أستمع حفظ
يقول إلى نورٌ على الدرب سؤالي هو أن في ناس من الذين يجيدون الكتابة الممتازة بالخط العريض وبعض هذه الكتابات إنهم يكتبون آية كريمة على شكل رجلٍ يصلي فهل هذا يجوز أفيدونا وشكراً ؟
الشيخ : الذي يظهر لي أنه لا يجوز وأن هذا من التعمق والتنطع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون ) ثم إن الكتابة العربية بالحروف العربية لا بد أن يحصل فيها تغيير إذا هي عُسفت حتى تكون على هيئة المصلي ثم إن هيئة المصلي قد يكون فيها أو من جملة الهيئات أن يكون ساجدا وحينئذ يكون أعلى القرأن أو أعلى الصحيفة وأسفلها مختلفا ويكون القرأن معبّرا عن ساجد وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرأن راكعا أو ساجدا ) .
السائل : نعم.
الشيخ : فكل شيء يوهم أن هذا القرأن في منزلة أسفل فإنه منهي عنه وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى أن يقرأ الإنسان القرأن راكعا أو ساجد لأنها هيئته هيئة ذل بالغ والقرأن ينبغي أن يكون في محل القيام الذي يكون محل انتصاب وارتفاع فالحاصل أن هذه الكتابة نرى أنها لا تجوز ثم إن من المغالاة أن يدعى الناس إلى شريعة الله بمثل هذه الأمور.
وبهذه المناسبة أود أن أنبه أيضا إلى ما يُعلق من بعض الأيات في المجالس.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن هذا أيضا من الأمور المبتدعة المحدثة التي وإن كان فاعلوها يقصدون إما التبرّك وإما التذكير فهذا لا ينبغي لأن التبرّك على هذا الوجه بالقرأن الكريم لم يرد وأما التذكير فإنها في الحقيقة لا تذكّر في الغالب.
السائل : نعم.
الشيخ : بل إنك تجد في هذا المجلس الذي عُلقت فيه هذه الأيات تجد فيه من اللغو والسباب والشتم أو من الأفعال المنكرة من شرب دخان أو من استماع إلى ما لا يجوز الاستماع إليه أو ما أشبه ذلك وهذا لا شك أنه يكون كالاستهزاء بأيات الله.
السائل : نعم.
الشيخ : حيث تكون ءايات الله تعالى فوق رؤوس الناس الجالسين وهم يُنابذون الله تعالى بالمعاصي وبالسباب والشتم والغيبة ونحو ذلك فلهذا نرى أن بالمسلمين غنى عن هذه الأمور التي تلقيت من غير روية ومن غير تأمّل وخير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وسلف هذه الأمة الصالح.
السائل : نعم.
الشيخ : فالذي أنصح به إخواني المسلمين ألا يُعلقوا مثل هذه الأيات في بيوتهم لأن فيها من المفاسد ما أشرنا إليه ءانفا والحمد لله فالمصاحف غنى عن هذا ومن أراد كلام الله والتمتع بتلاوته أو التدبر لأياته وجده مكتوبا في المصاحف والله الموفق.
4 - يقول إلى نورٌ على الدرب سؤالي هو أن في ناس من الذين يجيدون الكتابة الممتازة بالخط العريض وبعض هذه الكتابات إنهم يكتبون آية كريمة على شكل رجلٍ يصلي فهل هذا يجوز أفيدونا وشكراً ؟ أستمع حفظ
يقول في رسالته إلى الأخوة مذيعي برنامج نورٌ على الدرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اخوتي الشيوخ والعلماء إنني شاكر وعاجز عن الشكر لما تبذلونه من جهدٍ في هذه الأسئلة يقول أرجو حل أسئلتي هذه ولكم الشكر السؤال الأول ما الحكم إذا عطس شخصٌ والإمام يخطب وأنت بجانبه فهل يجوز لك أن تشمته أم لا ؟
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : إخوتي الشيوخ والعلماء إنني شاكر وعاجز عن الشكر لما تبذلونه من جهد في هذه الأسئلة، يقول أرجو حل أسئلتي هذه ولكم الشكر، السؤال الأول ما الحكم إذا عطس شخص والإمام يخطب وأنت بجانبه فهل يجوز لك أن تشمته أم لا؟
الشيخ : لا يجوز لك أن تشمته لأن استماع الخطبة أهم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت.
السائل : نعم.
الشيخ : مع أن تنصيت المتكلم من الأمور الواجبة لأن الكلام حال الخطبة محرّم ومنكر يجب إنكاره لكن لما كان هذا الإنكار يتضمن التشاغل به عن استماع الخطبة دل هذا على أنه لا يجوز للإنسان أن يتشاغل بكل ما يشغله عن استماع الخطبة.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
5 - يقول في رسالته إلى الأخوة مذيعي برنامج نورٌ على الدرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اخوتي الشيوخ والعلماء إنني شاكر وعاجز عن الشكر لما تبذلونه من جهدٍ في هذه الأسئلة يقول أرجو حل أسئلتي هذه ولكم الشكر السؤال الأول ما الحكم إذا عطس شخصٌ والإمام يخطب وأنت بجانبه فهل يجوز لك أن تشمته أم لا ؟ أستمع حفظ
أيضاً يقول ما حكم مس العورة سواء كان قبلاً أو دبراً وبخاصة السبيل أو السبيلين ؟
الشيخ : يقصد ..
السائل : نعم، أثناء الوضوء والإنسان متوضئ.
الشيخ : يعني كأنه يقصد نقض الوضوء بذلك؟
السائل : نعم نعم.
الشيخ : الصواب من عندي أن مس العورة لا ينقض الوضوء لأن الأحاديث الواردة في ذلك مختلفة والأصل عدم النقض إلا أن الجمع بين حديث طلق بن علي حين سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه وضوء قال ( إنما هو بَضعة منك ) وحديث بُسرة ( من مس ذكره فليتوضأ ) يمكن أن يؤخذ من هذين الحديثين أن الإنسان إذا مس ذكره بشهوة وجب عليه الوضوء وإذا مسه لغير شهوة لم يجب عليه الوضوء ويكون هذا جمعا بين الحديثين ويدل لهذا الجمع أن الرسول صلى الله عليه وسلم علّل عدم النقض بأنه بَضعة يعني فإذا كان بضعة منك فإن مسه كمس بقية الأعضاء كما لو مس الإنسان يده الأخرى أو مس رجله أو مس رأسه أو مس أنفه أو مس أي طرف منه فإنه لا ينتقض وضوؤه كذلك الذكر فإن مسه لغير شهوة كمس سائر الأعضاء وأما إذا مسه لشهوة فإنه يختلف عن مس سائر الأعضاء فيكون هنا الجمع بين الحديثين أن يقال إذا مس ذكره لشهوة انتقض وضوءه وإذا مسه لغير شهوة لم ينتقض.
وجمع بعض العلماء بجمع ءاخر بأن الأمر في قوله ( فليتوضأ ) ليس على سبيل الوجوب وإنما هو على سبيل الاستحباب.
وعلى كل حال فوجوب الوضوء من مس الذكر مطلقا أو الفرج مطلقا فيه نظر والصواب عندي خلافه.
السائل : لكن مس الإنسان لقُبُله في الصلاة لا يكون إلا من وراء حائل وهذا يمكن أن يكون ..
الشيخ : هو إذا كان من وراء حائل لا يُعتبر مسا، ما يقال مسه لأن المس المباشرة، مباشرة الشيء بالشيء هو مسه.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما إذا مسه من وراء حائل فإنما مس الثوب.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إنه يمكن أن يمسه بدون حائل لاسيما في الزمن الأول ليس عليهم إلا الأزر فيمكن أن يدخل يده لحكه أو نحوه.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
يقول هل النظر إلى عورة رجلٍ ما أو امرأةٍ ما سواء كان شابا أم طفلا أم شيخا ينقض الوضوء ؟
الشيخ : لا ينقض الوضوء وما علِمت أحدا من أهل العلم قال إن نظر العورة ينقض الوضوء.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن هذا مشهور عند بعض العامة ولا أصل له.
السائل : أيضا يقول نحن نلبس من الملابس الخفيفة وكذلك السراويل الخفيفة هل لمس العورة من فوق هذه نقض الوضوء؟ نعم نقول هذا سبق الإجابة عليه ولا شيء في ذلك.
الشيخ : نعم نعم.
السائل : أيها السادة إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه ما وردنا منكم من أسئلة واستفسارات.