يقول معلوم أن الحاج يلزمه المبيت في منى أيام التشريق لكن إذا كان الإنسان لا يريد أن ينام في الليل فهل له أن يخرج خارج منى ويبقى طوال الليل في الحرم مثلاً لأداء المزيد من العبادة وفقكم الله ؟
الشيخ : حياكم الله.
السائل : من عبد السلام سفر بجدة وردتنا هذه الرسالة يقول فيها معلوم أن الحاج يلزمه المبيت في منى أيام التشريق لكن إذا كان الإنسان لا يريد أن ينام في الليل فهل له أن يخرج خارج منى ويبقى طوال الليل في الحرم مثلا لأداء المزيد من العبادة وفقكم الله؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين، المراد بقول أهل العلم إن المبيت بمنى ليالي أيام التشريق واجب، المراد به أن يبقى في منى سواء كان نائما أم يقظان.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس المراد أن يكون نائما فحسب وعلى هذا فنقول للأخ لا يجوز لك أن تبقى في مكة ليالي أيام التشريق بل يجب عليك أن تكون في منى.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، إلا أن أهل العلم يقولون إذا قضى معظم الليل في منى كفاه ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا إذا كان يستطيع طبعا البقاء في منى مثلا من شدة زحام أو؟
الشيخ : كيف؟
السائل : لكن هذا إذا كان يستطيع البقاء لأنه قد يتعذر الناس مثلا، بعض الناس يقول لا أستطيع البقاء في منى لأن ليس لي مكان أو ليس لي خيمة لم أجد مكانا ... ؟
الشيخ : هو إذا لم يجد مكانا في منى.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه يجب أن ينزل عند منتهى ءاخر خيمة.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس له أن يذهب إلى مكة أيضا بل نقول إنك إذا لم تستطع أن تكون في منى فانظر ءاخر خيمة من خيام الحجاج وكن معهم لأن الواجب أن يتصل الحجيج وأن يكون بعضهم إلى جنب بعض.
السائل : نعم.
الشيخ : كما نقول مثلا لو أن المسجد امتلأ بالجماعة فإن الناس يصفون بعضهم إلى جنب بعض، نعم.
1 - يقول معلوم أن الحاج يلزمه المبيت في منى أيام التشريق لكن إذا كان الإنسان لا يريد أن ينام في الليل فهل له أن يخرج خارج منى ويبقى طوال الليل في الحرم مثلاً لأداء المزيد من العبادة وفقكم الله ؟ أستمع حفظ
يقول سمعت أن الحجاج مرخص لهم في مشاهدة النساء من غير المحارم والذي سمعت منه هذا الكلام روى لي دليلا وهو قصة الفضل رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم فهل هذا فيه شيء من الصحة أثابكم الله ؟
الشيخ : اللهم صلي وسلم.
السائل : فهل هذا فيه شيء من الصحة أثابكم الله؟
الشيخ : ليس فيه شيء من الصحة بل إن الواجب على الحاج أن يتحفظ من النظر أكثر من غيره ولهذا لا يجوز للحاج أن يستمتع بزوجته مع أنها حلال له لقوله تعالى (( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جِدال في الحج )) بل أبلغ من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزوّج في الحج وعن الخِطبة في الحج فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يَنكح المحرم ولا يُنكح ولا يخطب ) فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن عقد النكاح الذي قد يكون وسيلة إلى الاستمتاع بالزوجة ونهى عن ما يكون وسيلة لعقد النكاح وهي الخطبة فما بالك بالنظر والتمتع بالنظر ولاسيما إلى النساء الأجنبيات فلا شك في تحريم النظر إلى النساء الأجنبيات في الحج وفي غير الحج.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما قصة الفضل فإن فيها دليلا على من استدل بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جعل الفضل ينظر إلى المرأة وتنظر إليه صرف النبي صلى الله عليه وسلم وجه الفضل إلى الشق الأخر فدل هذا على أن النظر لا يجوز وإلا لما صرف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه إلى الشق الأخر.
2 - يقول سمعت أن الحجاج مرخص لهم في مشاهدة النساء من غير المحارم والذي سمعت منه هذا الكلام روى لي دليلا وهو قصة الفضل رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم فهل هذا فيه شيء من الصحة أثابكم الله ؟ أستمع حفظ
يقول في رسالته سؤالي هو أني سرقت حوالي خمسة كفرات سيارة وبعد الصلاة ندمت على ما فعلت ولأني ما ينفعني الندم وتمنيت أن يدي تقطعت أرشدوني والله يجيركم ويثيبكم أمين ؟
الشيخ : هذه الكفرات التي سرقتها إن كنت تعلم صاحبها وجب عليك ردّها إليه بأي وسيلة.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا كان صاحبها قد مات وجب عليك أن تردّها إلى ورثته وإذا لم يكن له ورثة فإنك تردّها إلى بيت المال أو تصرفها في المصالح العامة إذا لم يكن هناك من يتقبّلها من جهة الدولة.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا كنت لا تعلم صاحبها سرقتها من سيارة لا تدري من هي له فإنه يجب عليك أن تتصدّق بقيمتها لأن المجهول كالمعدوم فلما تعذّر علم هذا الشخص الذي سرقت منه هذه الكفرات فإنك تتصدّق بها عنه أي بقيمتها والله تبارك وتعالى يعلمه ويوصل إليه ذلك وأنت تبرؤ بها ذمتك.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
3 - يقول في رسالته سؤالي هو أني سرقت حوالي خمسة كفرات سيارة وبعد الصلاة ندمت على ما فعلت ولأني ما ينفعني الندم وتمنيت أن يدي تقطعت أرشدوني والله يجيركم ويثيبكم أمين ؟ أستمع حفظ
بالنسبة لكلمة المعذب هذه تأتينا كثيراً في الأسئلة بشكل لا يتصور من كثرته هل يجزئ الإنسان أن يطلقها على نفسه ؟
الشيخ : نعم لأن العذاب معناه التأذي بالشيء.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( السفر قطعة من العذاب ) وأخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن الميت يُعذب ببكاء أهله عليه لأن، فالتأذي بالشيء والتألّم منه والضجر له هذا نوع من العذاب، إيه، ولا يُريدون بالعذاب هنا العقوبة التي في الأخرة.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
4 - بالنسبة لكلمة المعذب هذه تأتينا كثيراً في الأسئلة بشكل لا يتصور من كثرته هل يجزئ الإنسان أن يطلقها على نفسه ؟ أستمع حفظ
يقول هل يجوز مدح النبي صلى الله عليه وسلم و رسوله بقصائد وبتخصيص ليلة الجمعة وليلة الاثنين وإن كان هذا يباح ما هو الثواب وإن كان لا يجوز ما هو المدح الذي يجوز للنبي صلى الله عليه وسلم أو لا يجوز إطلاقاً أرشدونا وفقكم الله إلي ما فيه الخير والبركة ؟
الشيخ : مدح النبي صلى الله عليه وسلم بما فيه من الخصال الحميدة والمناقب العظيمة والأخلاق الكاملة هذا أمر مشروع ومحمود لما فيه من الدعوة إلى دين الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى تعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام ومحبته وكل هذا من الأمور المقصودة شرعا.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما مدحه بالغلو الذي كان ينهى عنه صلى الله عليه وسلم فهذا لا يجوز بكل حال كما لو مدحه بقول القائل " فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم " فإن مثل هذا الغلو لا يجوز وهو محرّم وعلى القول أو على الوجه الجائز لا يُتخذ ذلك في ليلة معيّنة أو في يوم معيّن بحيث كل ما أتت هذه الليلة أو هذا اليوم قيلت هذه القصائد والمدائح فإن تخصيص الشيء بزمن لم يُخصصه به الشرع أو بمكان لم يخصصه به الشرع، هذا من البدع التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم.
5 - يقول هل يجوز مدح النبي صلى الله عليه وسلم و رسوله بقصائد وبتخصيص ليلة الجمعة وليلة الاثنين وإن كان هذا يباح ما هو الثواب وإن كان لا يجوز ما هو المدح الذي يجوز للنبي صلى الله عليه وسلم أو لا يجوز إطلاقاً أرشدونا وفقكم الله إلي ما فيه الخير والبركة ؟ أستمع حفظ
ما حكم التقاط الصور التذكارية في المشاعر المقدسة ؟
الشيخ : إلتقاط الصور التذكارية إذا كانت صور ءادميين فإنه لا يجوز أو حيوانات كالإبل مثلا فإنه لا يجوز لأن فيه اقتناء للصور.
السائل : نعم.
الشيخ : والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة إلا ما استثني من الصور وهو ما اتخذ فراشا ومخدّة وما أشبه ذلك مما يُمتهن وأما هذه الصور التذكارية للحيوانات والإنسان فإنها لا تجوز، لا يجوز اقتناؤها بكل حال وأما إذا كانت الصور تذكارية للكعبة مثلا أو لجبال منى أو لجبل عرفة أو لمسجد نمرة أو لمسجد مزدلفة أو لمسجد الخيف في منى فإن هذا لا بأس به ما لم يؤدِي ذلك إلى محذور شرعي فإن أدى ذلك إلى محذور شرعي فإنه لا يجوز وإلا فالأصل الإباحة، نعم.
هل مثل الصور لهذه المساجد لابد أن يكون فيها رجالا أو نساء أو مخلوقات لأنها لا يتصور أن تخلو من الناس ؟
الشيخ : نعم، من الممكن إذا ظهرت الصورة وفيها صور ءادمي أن يطمس وجوهها وحينئذ تبقى سليمة.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
7 - هل مثل الصور لهذه المساجد لابد أن يكون فيها رجالا أو نساء أو مخلوقات لأنها لا يتصور أن تخلو من الناس ؟ أستمع حفظ
يقول ما حكم التمسك بالكعبة المشرفة ومسح الخدود عليها ولحسها بالسان ومسحها بالكفوف ثم وضعها على صدر الحاج ؟
الشيخ : هذا من البدع التي لا تنبغي.
السائل : نعم.
الشيخ : وهي إلى التحريم أقرب لأن ذلك لم يرِد عن النبي صلى الله عليه وسلم وغاية ما ورد في مثل هذا الأمر هو الالتزام، بحيث يضع الإنسان صدره وخده ويديه على الكعبة فيما بين الحجر الأسود والباب لا في جميع جوانب الكعبة كما يفعله جهّال الحجاج اليوم وأما اللحس باللسان أو التمسّح بالكعبة ثم مسح الصدر به أو الجسد فهذا بدعة بكل حال لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وبهذه المناسبة أود أن ألفت نظر الحجاج إلى أن المقصود بمسح الحجر الأسود والركن اليماني هو التعبّد لله تعالى بمسحهما لا التبرك بمسحهما.
السائل : نعم.
الشيخ : خلافا لما يظنه الجهلة حيث يظنون إن المقصود هو التبرك ولهذا ترى بعضهم يمسح الركن اليماني أو الحجر الأسود ثم يمسح بيده على صدره أو على وجهه أو على صدر طفله أو على وجهه وهذا ليس بمشروع وهو اعتقاد لا أصل له ففرق بين التعبّد والتبرك ويدل على أن المقصود التعبد المحض دون التبرّك أن عمر رضي الله عنه قال وهو عند الحجر " إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّلك ما قبلتك " وبهذه المناسبة أيضا أود أن أبيّن أن ما يفعله كثير من الجهلة يتمسحون بجميع جدران الكعبة وجميع أركانها فإن هذا لا أصل له وهو بدعة يُنهى عنه ولما رأى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما معاوية رضي الله عنه يستلم الأركان كلها أنكر عليه فقال له معاوية " ليس شيء من البيت مهجورا " فأجابه ابن عباس " (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح الركنين اليمانيين " .
السائل : نعم.
الشيخ : فرجع معاوية إلى قول ابن عباس رضي الله عنهم فدل هذا على أن مسح الكعبة أو التعبد لله تعالى بمسحها أو مسح أركانها إنما هو عبادة يجب أن تتبع فيه ءاثار النبي صلى الله عليه وسلم فقط.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
8 - يقول ما حكم التمسك بالكعبة المشرفة ومسح الخدود عليها ولحسها بالسان ومسحها بالكفوف ثم وضعها على صدر الحاج ؟ أستمع حفظ
بالنسبة للركن اليماني كثير من الناس وخاصة أيام الزحام لا يستطيعون أن يمسحوه فيكبرون إذا حاذوه فما حكم التكبير ويأشرون ؟
الشيخ : هذا التكبير لا أعلم له أصلا.
السائل : ويؤشرون أيضا إلى؟
الشيخ : ولا أعلم للإشارة أصلا أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : نعم.
الشيخ : وإذا لم يُعلم لذلك أصل لا للإشارة ولا للتكبير فإن الأولى ألا يُكبّر الإنسان ولا يشير.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما الحجر الأسود فقد ثبت فيه التكبير والإشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : يقول السائل ..
الشيخ : وبما أننا في الطواف فإن من البدع أيضا ما يوجد في هذه الكتيّبات التي تجعل لكل شوط دعاء خاصا فإن هذا ليس واردا عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا ينبغي للمسلم التزامه ولا العمل به أيضا لأن كل شيء لم يرِد عن الرسول عليه الصلاة والسلام مما يُتعبّد لله به.
السائل : نعم.
الشيخ : فإنه بدعة يُنهى عنه وهو كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( كل بدعة ضلالة ) ولو أن الإنسان اتخذ دعاء عاما مما وردت به السنّة غير مخصّص بكل شوط لقلنا إن هذا لا بأس به بشرط ألا يعتقد مشروعيته في الطواف ولو أن الإنسان دعا لنفسه بما يُريد وذكر الله تعالى بما يستحضر من الأذكار المشروعة لكان هذا أوْلى فالوجوه إذًا ثلاثة، تارة يذكر الإنسان ربه بما تيسر ويدعوه بما يحب فهذا خير الأقسام.
السائل : نعم.
الشيخ : وتارة يذكر الله تعالى بما ورد ويدعوه بما ورد غير مقيد بشوط معين فهذا لا بأس به إذا لم يعتقد الإنسان أنه سنّة في الطواف.
والقسم الثالث أن يدعو الله سبحانه وتعالى في كل شوط بدعاء مخصّص له فهذا بدعة ولا ينبغي للإنسان أن يتخذه دينا يتقرب به إلى الله عز وجل.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذه الطريق يحصل بها في الحقيقة مفسدة من الناحية العملية غير الناحية الاعتقادية والمشروعية وهي أن كثيرا ممن يتلون هذا الدعاء لا يفهمون معناه ولا يدرون ولهذا نسمعهم أحيانا يأتون بالعبارة على وجه تكون دعاء عليهم لا دعاء لهم.
السائل : نعوذ بالله.
الشيخ : لأنهم ما يفهمون.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يعرفون وأحيانا يكونون غير عرب فلا يعرفون الحروف العربية فيكسّرونها ويغيّرون معناها ولهذا لو أن علماء المسلمين وجهوا المسلمين إلى الطريق السليم وقالوا إن هذا الطواف لا حاجة إلى أن تدعو بهذا ... التي ليست من السنّة وإنما تدعون الله تعالى بما تحبون أنتم ولكل إنسان رغبة خاصة ومطلب خاص يسأله ربه لكان هذا أوْلى وأحسن وأسلم أيضا من هذا التشويش الذي يحصل برفع الأصوات.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد خرج النبي عليه الصلاة والسلام على أصحابه وهم يُصلّون ويجهرون فقال صلى الله عليه وسلم ( كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) أو قال ( في القرأن ) والحديث رواه مالك في الموطأ وهو صحيح كما قاله ابن عبد البر.
السائل : نعم.
الشيخ : وعلى هذا فنسلم إذا تجنّبنا هذه الطريق التي عليها كثير من الحجاج اليوم نسلم من التشويش ويكون الطواف هادئا ويكون خاشعا وكل إنسان يدعو ربه بما يريد وأسأل الله تعالى أن يحقق ذلك للأمة الإسلامية.
السائل : أثابكم الله.
أيها السادة إلى هنا نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة عبد السلام سفر من جدة ومزيه مشقر الرواقي من الرياض وزبن ضحوي المعذب من تبوك والحاج باعتبار ما سيكون ق ج من بلد إسلامي.
عرضنا هذه الأسئلة والاستفسارات على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة.
شكرا للشيخ محمد وشكرا لكم أيها السادة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.