نور على الدرب-066a
يقول في أول هذه الأسئلة كيف نجاوب من سألنا عن كروية الأرض من الدين ؟
السائل : يقول في أول هذه الأسئلة كيف نجاوب من سألنا عن كروية الأرض من الدين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، نجيب من سألنا عن كروية الأرض من الدين بأن الأرض كروية، بدلالة القرأن والواقع وكلام أهل العلم.
السائل : نعم.
الشيخ : أما دلالة القرأن فإن الله تعالى يقول: (( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ )) والتكوير جعل الشيء كالكور مثل كور العمامة ومن المعلوم أن الليل والنهار يتعاقبان على الأرض وهذا يقتضي أن تكون الأرض كروية.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنك إذا كورت شيئا على شيء وكانت الأرض هي التي يتكور عليها هذا الأمر لزم هذا الشيء، لزم أن تكون الأرض التي يتكور عليها هذا الشيء كروية.
وأما دلالة الواقع فإن هذا قد ثبت فإن الرجل إذا طار من جدة مثلا متجها إلى الغرب خرج إلى جدة من الناحية الشرقية إذا كان على خط مستقيم.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا شيء لا يختلف فيه اثنان. وأما كلام أهل العلم فإنهم ذكروا أنه لو مات رجل بالمشرق عند غروب الشمس ومات ءاخر بالمغرب عند غروب الشمس وبينهما مسافة فإن من مات بالمغرب عند غروب الشمس يرث من مات بالمشرق عند غروب الشمس إذا كان من ورثته.
السائل : نعم.
الشيخ : فدل هذا على أن الأرض كروية لأنها لو كانت الأرض سطحية لزم أن يكون غروب الشمس عنها من جميع الجهات في ءان واحد وإذا تقرر ذلك فإنه لا يمكن لأحد إنكاره ولا يشكل على هذا قوله تعالى: (( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ )) لأن الأرض كبيرة الحجم وظهور كرويتها لا يكون في المسافات القريبة فهي بحسب النظر مسطحة سطح لا تجد فيها شيئا يوجب القلق على السكون عليها ولا يُنافي ذلك أن تكون كروية.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن جسمها كبير جدا ولكن مع هذا ذكروا أنها ليست كروية متساوية الأطراف بل إنها منبعجة نحو الشمال والجنوب فهم يقولون إنها بيضاوية أي على شكل البيضة في انبعاجها شمالا وجنوبا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، نجيب من سألنا عن كروية الأرض من الدين بأن الأرض كروية، بدلالة القرأن والواقع وكلام أهل العلم.
السائل : نعم.
الشيخ : أما دلالة القرأن فإن الله تعالى يقول: (( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ )) والتكوير جعل الشيء كالكور مثل كور العمامة ومن المعلوم أن الليل والنهار يتعاقبان على الأرض وهذا يقتضي أن تكون الأرض كروية.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنك إذا كورت شيئا على شيء وكانت الأرض هي التي يتكور عليها هذا الأمر لزم هذا الشيء، لزم أن تكون الأرض التي يتكور عليها هذا الشيء كروية.
وأما دلالة الواقع فإن هذا قد ثبت فإن الرجل إذا طار من جدة مثلا متجها إلى الغرب خرج إلى جدة من الناحية الشرقية إذا كان على خط مستقيم.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا شيء لا يختلف فيه اثنان. وأما كلام أهل العلم فإنهم ذكروا أنه لو مات رجل بالمشرق عند غروب الشمس ومات ءاخر بالمغرب عند غروب الشمس وبينهما مسافة فإن من مات بالمغرب عند غروب الشمس يرث من مات بالمشرق عند غروب الشمس إذا كان من ورثته.
السائل : نعم.
الشيخ : فدل هذا على أن الأرض كروية لأنها لو كانت الأرض سطحية لزم أن يكون غروب الشمس عنها من جميع الجهات في ءان واحد وإذا تقرر ذلك فإنه لا يمكن لأحد إنكاره ولا يشكل على هذا قوله تعالى: (( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ )) لأن الأرض كبيرة الحجم وظهور كرويتها لا يكون في المسافات القريبة فهي بحسب النظر مسطحة سطح لا تجد فيها شيئا يوجب القلق على السكون عليها ولا يُنافي ذلك أن تكون كروية.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن جسمها كبير جدا ولكن مع هذا ذكروا أنها ليست كروية متساوية الأطراف بل إنها منبعجة نحو الشمال والجنوب فهم يقولون إنها بيضاوية أي على شكل البيضة في انبعاجها شمالا وجنوبا.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
سؤاله الآخر يقول بلاد إسلامية يغلب عليها الشرك ويقل فيها أهل التوحيد بحيث يقال لهم وهابية من ندرتهم يعني من ندرة أهل التوحيد فهل تصح ذبائحهم مع العلم أنهم يذكرون أسم الله عليها ولا يعترفون بشركهم كما هو حال عباد القبور ؟
السائل : سؤاله الأخر يقول بلاد إسلامية يغلب عليها الشرك ويقل فيها أهل التوحيد بحيث يقال لهم وهابية من ندرتهم يعني من ندرة أهل التوحيد فيهم.
الشيخ : نعم.
السائل : فهل تصح ذبائحهم مع العلم أنهم يذكرون اسم الله عليها ولا يعترفون بشركهم كما هو حال عباد القبور؟
الشيخ : المشركون لا تحل ذبائحهم وإن ذكروا الله عز وجل لأنهم مشركون، دل على هذا مفهوم قوله تعالى: (( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ )) فإن مفهومه أن من سوى أهل الكتاب من غير المسلمين لا يحل لنا طعامهم والمراد بطعامهم ذبائحهم وقول من زعم أن الذين أوتوا الكتاب لقب ومفهومه غير معتبر وحاولوا بذلك أن يقول إن ذبائح المشركين حلال، هذا القول المزعوم خطأ لأن الذين أوتوا الكتاب اسم موصول وصلته واسم الموصول وصلته هو بمنزلة الوصل أي بمنزلة الفاعل أو اسم الفاعل فقوله: (( الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )) بمنزلة المؤتوْن الكتاب ومن المعلوم أن اسم الفاعل واسم المفعول مفهومه ليس مفهوم لقب بل مفهوم صفة.
السائل : نعم.
الشيخ : ومفهوم الصفة أمر معتبر عند الأصوليين وعلى هذا فهؤلاء الذين يعبدون القبور ويدعون الموتى مشركون لا تحل ذبائحهم.
وأما تسمية أهل التوحيد منهم بالوهابيين فهذه التسمية في الواقع اصطنِعت لتشويه دعوة التوحيد وإلا فإن الوهابية ليست مذهبا مستقلا خارجا عن مذاهب المسلمين بل إن جميع كتب هؤلاء العلماء من رسائل ومؤلفات كبيرة وصغيرة كلها تدل على أن هؤلاء القوم أخذوا منهجهم من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وأنهم لم يخرجوا عما كان عليه محققو الحنابلة كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن نظرا لأن هذه الدعوة قويت بنعمة الله سبحانه وتعالى ثم بما يسّر لها من ملوك ءال سعود الذين قاموا بها خير قيام لما قويت هذه الدعوة دخلت السياسة فيها وصار علماء الدولة لا علماء الملة يشوهون هذه الدعوة بأنها دعوة وهابية خارجة عما كان عليه المسلمون من المذاهب المشهورة يقصدون بذلك تنفير الناس عنها وما مثلهم إلا كمثل قريش حين قالوا في النبي عليه الصلاة والسلام: هذا ساحر كذاب.
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا فمن نظر إلى هذه الدعوة بعلم وإنصاف تبيّن له أنها هي حقيقة مذهب الحنابلة وغيرهم من أهل السنة والجماعة وأنها لا تعدو ما كان عليه المسلمون من سلف هذه الأمة، نعم.
السائل : سؤاله الثاني في لقاءنا هذا يسأل عنه وقد مر بنا يقول.
الشيخ : نعم.
السائل : فهل تصح ذبائحهم مع العلم أنهم يذكرون اسم الله عليها ولا يعترفون بشركهم كما هو حال عباد القبور؟
الشيخ : المشركون لا تحل ذبائحهم وإن ذكروا الله عز وجل لأنهم مشركون، دل على هذا مفهوم قوله تعالى: (( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ )) فإن مفهومه أن من سوى أهل الكتاب من غير المسلمين لا يحل لنا طعامهم والمراد بطعامهم ذبائحهم وقول من زعم أن الذين أوتوا الكتاب لقب ومفهومه غير معتبر وحاولوا بذلك أن يقول إن ذبائح المشركين حلال، هذا القول المزعوم خطأ لأن الذين أوتوا الكتاب اسم موصول وصلته واسم الموصول وصلته هو بمنزلة الوصل أي بمنزلة الفاعل أو اسم الفاعل فقوله: (( الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )) بمنزلة المؤتوْن الكتاب ومن المعلوم أن اسم الفاعل واسم المفعول مفهومه ليس مفهوم لقب بل مفهوم صفة.
السائل : نعم.
الشيخ : ومفهوم الصفة أمر معتبر عند الأصوليين وعلى هذا فهؤلاء الذين يعبدون القبور ويدعون الموتى مشركون لا تحل ذبائحهم.
وأما تسمية أهل التوحيد منهم بالوهابيين فهذه التسمية في الواقع اصطنِعت لتشويه دعوة التوحيد وإلا فإن الوهابية ليست مذهبا مستقلا خارجا عن مذاهب المسلمين بل إن جميع كتب هؤلاء العلماء من رسائل ومؤلفات كبيرة وصغيرة كلها تدل على أن هؤلاء القوم أخذوا منهجهم من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وأنهم لم يخرجوا عما كان عليه محققو الحنابلة كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن نظرا لأن هذه الدعوة قويت بنعمة الله سبحانه وتعالى ثم بما يسّر لها من ملوك ءال سعود الذين قاموا بها خير قيام لما قويت هذه الدعوة دخلت السياسة فيها وصار علماء الدولة لا علماء الملة يشوهون هذه الدعوة بأنها دعوة وهابية خارجة عما كان عليه المسلمون من المذاهب المشهورة يقصدون بذلك تنفير الناس عنها وما مثلهم إلا كمثل قريش حين قالوا في النبي عليه الصلاة والسلام: هذا ساحر كذاب.
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا فمن نظر إلى هذه الدعوة بعلم وإنصاف تبيّن له أنها هي حقيقة مذهب الحنابلة وغيرهم من أهل السنة والجماعة وأنها لا تعدو ما كان عليه المسلمون من سلف هذه الأمة، نعم.
السائل : سؤاله الثاني في لقاءنا هذا يسأل عنه وقد مر بنا يقول.
2 - سؤاله الآخر يقول بلاد إسلامية يغلب عليها الشرك ويقل فيها أهل التوحيد بحيث يقال لهم وهابية من ندرتهم يعني من ندرة أهل التوحيد فهل تصح ذبائحهم مع العلم أنهم يذكرون أسم الله عليها ولا يعترفون بشركهم كما هو حال عباد القبور ؟ أستمع حفظ
ما حكم الخميرة التي توضع في الدقيق من أجل صنع الخبز ؟
السائل : ما حكم الخميرة التي توضع في الدقيق ... خبزة ويكون منتفخا؟ وهذا أجبتم عنه في حلقات أو في حلقة مضت. يقول استدنت من أحد الأصحاب مبلغاً بعملة أجنبية ووعدته. طبعا ونحن نشير إلى السؤال الذي قلنا عن حكم الخميرة قد قلتم بارك الله فيكم أنه لا بأس بها وتوضع في الدقيق ولا يتعلق حكم الخمر بها.
الشيخ : نعم.
الشيخ : نعم.
يقول استدنت من أحد الأصحاب مبلغاً بعملة أجنبية ووعدته أن أردها له بعملة بلاده ولكنها ستزيد في هذه الحالة وهو يعلم وهو لم يطالبني بزيادة حيث أنه صديقي وليس في نيته التعامل بالربا ثم أني لجاءت للتقدير فوجدت التقدير مقاربا للمبلغ الذي ذكرته له فدفعت له هذا المبلغ بعد أن استفتيت قلبي لكن لازلت خائفاً أفيدوني رحمكم الله ؟
السائل : يقول استدنت من أحد الأصحاب مبلغاً بعملة أجنبية ووعدته أن أردها له بعملة بلاده ولكنها ستزيد في هذه الحالة وهو يعلم وهو لم يطالبني بزيادة حيث أنه صديقي وليس في نيته التعامل بالربا ثم إني لجأت للتقدير فوجدت التقدير مقاربا للمبلغ الذي ذكرته له فدفعت له هذا المبلغ بعد أن استفتيت قلبي لكن لازلت خائفاً أفيدوني رحمكم الله؟
الشيخ : نقول إن استبدال العملات بعضها ببعض من باب الصرف وليس من باب القرض وإذا كان من باب الصرف فإنه يُشترط فيه أن يكون يدا بيد فلا يجوز أن تأخذ منه عملة ثم ترد إليه بعد حين عملة أخرى من غيرها لأن هذا معناه الوقوع في الربا وهو ربا النسيئة فالمعاملات أو فالعملات النقدية حكمها في التبادل بينها حكم بيع الذهب بالفضة، لا بد فيها من التقابض قبل التفرق وعلى هذا فالواجب عليك لو استفتيت أهل العلم قبل أن تستفتي قلبك، الواجب عليك ألا ترد عليه إلا مثل العملة التي أخذت منه.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يجوز أن تبدلها بغيرها وهذا ينبغي أن يكون طريقك في المستقبل وإذا أمكن أن ترد العملة التي أعطيتها إياه ثم ترد عليه مثل ما أخذت فهو الواجب عليك. نعم.
الشيخ : نقول إن استبدال العملات بعضها ببعض من باب الصرف وليس من باب القرض وإذا كان من باب الصرف فإنه يُشترط فيه أن يكون يدا بيد فلا يجوز أن تأخذ منه عملة ثم ترد إليه بعد حين عملة أخرى من غيرها لأن هذا معناه الوقوع في الربا وهو ربا النسيئة فالمعاملات أو فالعملات النقدية حكمها في التبادل بينها حكم بيع الذهب بالفضة، لا بد فيها من التقابض قبل التفرق وعلى هذا فالواجب عليك لو استفتيت أهل العلم قبل أن تستفتي قلبك، الواجب عليك ألا ترد عليه إلا مثل العملة التي أخذت منه.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا يجوز أن تبدلها بغيرها وهذا ينبغي أن يكون طريقك في المستقبل وإذا أمكن أن ترد العملة التي أعطيتها إياه ثم ترد عليه مثل ما أخذت فهو الواجب عليك. نعم.
4 - يقول استدنت من أحد الأصحاب مبلغاً بعملة أجنبية ووعدته أن أردها له بعملة بلاده ولكنها ستزيد في هذه الحالة وهو يعلم وهو لم يطالبني بزيادة حيث أنه صديقي وليس في نيته التعامل بالربا ثم أني لجاءت للتقدير فوجدت التقدير مقاربا للمبلغ الذي ذكرته له فدفعت له هذا المبلغ بعد أن استفتيت قلبي لكن لازلت خائفاً أفيدوني رحمكم الله ؟ أستمع حفظ
له سؤال آخر يقول هل يجوز السفر للبلاد الكافرة والعمل بها في الأعمال المباحة مع المحافظة على العقيدة ؟
السائل : له سؤال ءاخر يقول هل يجوز السفر للبلاد الكافرة والعمل بها في الأعمال المباحة مع المحافظة على العقيدة؟
الشيخ : لا شك أن الذي يسافر إلى هذه البلاد مخاطر بدينه لأنها بلاد كفر والمرء إذا عاش في بيئة فإنه يتأثر بها إلا من عصم الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وكيف تطيب نفس مؤمن أن يعيش في بلاد لا يُسمع فيها إلا أصوات، إلا أجراس النواقيس وأصوات الأبواق ولا يُسمع فيها قول: الله أكبر حي على الصلاة فالمؤمن ينبغي له أن يبتعد مهما أمكن عن بلاد الكفر ولكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك وكان عنده علم يدفع به شبهات المنصرين وكان عنده عبادة تمنعه من الزيغ والميل بهذه الشروط الثلاثة نرى أنه لا بأس أن يُسافر إلى الخارج.
والشروط الثلاثة أعيدها أولا الحاجة إلى ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : بأن يكون مسافرا لتخصصات لا توجد في بلاده. وثانيا أن يكون لديه علم يدفع به شبهات المضللين المنصرين وغير المنصرين.
السائل : نعم.
الشيخ : والشيء الثالث، الشرط الثالث أن يكون عنده عبادة قوية تمنعه من الزيغ والانحلال فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة فلا بأس أن يسافر وإذا تخلف واحد منها فنرى أنه لا يجوز السفر.
السائل : نعم.
الشيخ : لا سيما لصغار السن والنشأ فإنهم على خطر وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يقرب منه وأمره بأن يُبعد عنه وأخبر بأن الرجل يأتي إليه وهو يرى أنه لا يصده ثم لا يزال به حتى يصده عن دينه وهذا أمر واقع فإن الذين يسافرون إلى بلاد الكفر غالبهم يرجع بغير ما سافر به من دين وخلق، نسأل الله السلامة والعافية.
السائل : نسأل الله السلامة.
الشيخ : لا شك أن الذي يسافر إلى هذه البلاد مخاطر بدينه لأنها بلاد كفر والمرء إذا عاش في بيئة فإنه يتأثر بها إلا من عصم الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وكيف تطيب نفس مؤمن أن يعيش في بلاد لا يُسمع فيها إلا أصوات، إلا أجراس النواقيس وأصوات الأبواق ولا يُسمع فيها قول: الله أكبر حي على الصلاة فالمؤمن ينبغي له أن يبتعد مهما أمكن عن بلاد الكفر ولكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك وكان عنده علم يدفع به شبهات المنصرين وكان عنده عبادة تمنعه من الزيغ والميل بهذه الشروط الثلاثة نرى أنه لا بأس أن يُسافر إلى الخارج.
والشروط الثلاثة أعيدها أولا الحاجة إلى ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : بأن يكون مسافرا لتخصصات لا توجد في بلاده. وثانيا أن يكون لديه علم يدفع به شبهات المضللين المنصرين وغير المنصرين.
السائل : نعم.
الشيخ : والشيء الثالث، الشرط الثالث أن يكون عنده عبادة قوية تمنعه من الزيغ والانحلال فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة فلا بأس أن يسافر وإذا تخلف واحد منها فنرى أنه لا يجوز السفر.
السائل : نعم.
الشيخ : لا سيما لصغار السن والنشأ فإنهم على خطر وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يقرب منه وأمره بأن يُبعد عنه وأخبر بأن الرجل يأتي إليه وهو يرى أنه لا يصده ثم لا يزال به حتى يصده عن دينه وهذا أمر واقع فإن الذين يسافرون إلى بلاد الكفر غالبهم يرجع بغير ما سافر به من دين وخلق، نسأل الله السلامة والعافية.
السائل : نسأل الله السلامة.
5 - له سؤال آخر يقول هل يجوز السفر للبلاد الكافرة والعمل بها في الأعمال المباحة مع المحافظة على العقيدة ؟ أستمع حفظ
يقول المستمع هل يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي ؟
السائل : يقول المستمع هل يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي؟
الشيخ : نعم، يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي ويجوز كل صلاة نافلة لها سبب وجد في أوقات النهي فإنه يجوز أن يصليها من أجل سببها.
السائل : نعم.
الشيخ : كما لو دخل المسجد مثلا بعد العصر ليجلس فيه منتظرا لصلاة المغرب فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين والمنهي عنه في أوقات النهي من النوافل ما لا سبب له وذلك لأن الحكمة من النهي هي خوف التشبه بالمشركين الذين يعبدون الشمس حين شروقها وغروبها وكذلك أيضا عند الزوال وقت تسجّر فيه جهنم فإذا وجد السبب الذي يُبنى عليه العمل زال خوف التشبه بالمشركين.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن الأحاديث التي تعلق فعل هذه النوافل بأسبابها عامة ما فيها استثناء.
السائل : نعم.
الشيخ : والنهي عن الصلاة أيضا عام مطلق وخصوص هذه التي تأمر بفعل هذه النوافل بأوقات النهي مقدم على عموم تلك لأن عموم النهي مخصوص بأمور أجمع عليها العلماء. نعم.
السائل : لكن هذا في كل وقت النهي أو في موسع ومضيق؟
الشيخ : لا في كل أوقات النهي.
السائل : نعم.
الشيخ : الموسع منها والمضيق.
السائل : نعم، يعني تجوز فعل ذوات الأسباب؟
الشيخ : نعم.
الشيخ : نعم، يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي ويجوز كل صلاة نافلة لها سبب وجد في أوقات النهي فإنه يجوز أن يصليها من أجل سببها.
السائل : نعم.
الشيخ : كما لو دخل المسجد مثلا بعد العصر ليجلس فيه منتظرا لصلاة المغرب فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين والمنهي عنه في أوقات النهي من النوافل ما لا سبب له وذلك لأن الحكمة من النهي هي خوف التشبه بالمشركين الذين يعبدون الشمس حين شروقها وغروبها وكذلك أيضا عند الزوال وقت تسجّر فيه جهنم فإذا وجد السبب الذي يُبنى عليه العمل زال خوف التشبه بالمشركين.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن الأحاديث التي تعلق فعل هذه النوافل بأسبابها عامة ما فيها استثناء.
السائل : نعم.
الشيخ : والنهي عن الصلاة أيضا عام مطلق وخصوص هذه التي تأمر بفعل هذه النوافل بأوقات النهي مقدم على عموم تلك لأن عموم النهي مخصوص بأمور أجمع عليها العلماء. نعم.
السائل : لكن هذا في كل وقت النهي أو في موسع ومضيق؟
الشيخ : لا في كل أوقات النهي.
السائل : نعم.
الشيخ : الموسع منها والمضيق.
السائل : نعم، يعني تجوز فعل ذوات الأسباب؟
الشيخ : نعم.
يقول أيضاً هل يسجد المصلي في قصار السور والمفصل.؟
السائل : يقول أيضاً هل يسجد المصلي في قصار السور والمفصل؟
الشيخ : نعم، كلما مر بسجدة في أول القرأن وفي ءاخره وفي قصار السور وفي طوالها فإنه يسجد.
السائل : شكرا، أثابكم الله.
الشيخ : نعم، كلما مر بسجدة في أول القرأن وفي ءاخره وفي قصار السور وفي طوالها فإنه يسجد.
السائل : شكرا، أثابكم الله.
اضيفت في - 2005-05-06