سؤال آخر عندنا في مصر المساجد التي توجد عليها وفيها الأضرحة موجودة فيها بدع ومنكرات ويقيمون عليها السرج ويتخذون حولها المعازف والغناء وبعض ألوان الدجل مثل السحر وترتكب فيها بعض المنكرات ومثل بضريح السيد البدوي بطنطا وغيرها في أنحاء الجمهورية غير أنهم لا يؤدون الصلاة فيها على حقها أو على حقها الأوفى والوجه الأكمل عن ذلك أفيدونا أفادكم الله عن ذلك ؟
السائل : سؤال ءاخر يقول عندنا في مصر المساجد التي توجد عليها وفيها الأضرحة موجودة فيها بدع ومنكرات ويقيمون عليها السرج ويتخذون حولها المعازف والغناء وبعض ألوان الدجل مثل السحر وترتكب فيها بعض المنكرات مثل ومثّل بضريح السيد البدوي بطنطا وغيرها في أنحاء الجمهورية غير أنهم لا يؤدون الصلاة فيها على حقها أو على وجهها ال أو حقها الأوفى والوجه الأكمل أفيدونا أفادكم الله عن ذلك؟ الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، أما بعد فإن بناء المساجد على القبور محرم، لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله، لعن ذلك وهو في السياق عليه الصلاة والسلام حيث قال: ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) فبناء المساجد على القبور هو من فعل اليهود والنصارى وهو داخل بل وهو من موجبات لعنة الله تبارك وتعالى. وإذا بني مسجد على قبر فإنه يجب هدم هذا المسجد ولا تصح الصلاة فيه ولا يجوز للإنسان أن يقصده للتعبد فيه أو لاعتقاد أن إجابة الدعاء هناك أحرى من إجابتها في المساجد الخالية من القبور وكذلك أيضا لا يجوز أن يدفن ميت في مسجد قد بني من قبل فإن دفِن ميت في مسجد قد بني من قبل فإنه يجب نبشه وإخراجه ودفنه مع المسلمين إن كان من المسلمين أو مع غير المسلمين إن كان من غير المسلمين. والمهم أنه لا يجوز أن يوضع القبر في المسجد ولا أن يبنى مسجد على قبر. ولا يجوز أيضا أن يعتقد المرء أن هذه المساجد المبنية على القبور أفضل من غيرها بل هي مساجد باطلة شرعا يجب هدمها والقضاء عليها ولا فرق بين أن تكون هذه المساجد مبنية على من يُدّعى أنهم أولياء أو على أناس عاديين فإن الحكم لا يختلف بين هذا وهذا والواجب على المسلمين عموما أن يقوموا لله تبارك وتعالى مخلصين له الدين متبعين لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيّين وإمام المتقين. السائل : هذه الرسالة بعث بها الأخ يقول أنا المدعو ظافر سلمان الشهري أرجو الإجابة على سؤالي وهو.
أنني رجل لي أخت من الرضاع ولها أب وأم موجودين على قيد الحياة وأنا أهل وأعتقد أنه يقصد أهلها يوجد بيني وبينهم كراهية في أسباب بسيطة فهل يجب علي أن أعامل أختي مثل معاملتي لإخواني من أمي وأبي و مثل لذلك يقول مثلا لذلك إذا أتيت من سفر فهل يلزمني أن اشتري لها مثل ما اشتري لإخواني الباقين أرجو الإجابة ؟
السائل : أنني رجل لي أخت من الرضاعة ولها أم وأب موجودين على قيد الحياة وأن أهل وأعتقد أنه يقصد أهلها يوجد بيني وبينهم كراهية لأسباب بسيطة فهل يجب علي أن أعامل أختي مثل معاملتي لإخواني من أمي وأبي ويقول مثّل لذلك يقول أنني إذا أتيت من سفر فهل يلزمني أن اشتري لها مثل ما اشتري لإخواني الباقين أرجو الإجابة؟ الشيخ : لا شك أن الرضاعة صلة بين المرتضع وبين من أرضعته ومحارمها ولكن هذه الصلة ليست كصلة القرابة بالنسب فصلتها أي صلة جهة الرضاع ليست كصلة جهة القرابة ولكن لا شك أن من المعروف والحسن أن يقوم الإنسان لمن له حق عليه وصلة به بما يجب له من صلة هذا الذي له الحق بحسب حقه فإن ذلك من العدل الذي أمر به في قوله: (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى )) ولكنها ليست كصلة أختك من النسب أي من القرابة أو أمك أو أبيك أو ما أشبه، نعم. السائل : هذه الرسالة وردت من جدة من القعقاع بن عمرو.
يقول إذا كان هناك إنسان يحب صفة من صفات الخير والفضيلة مثل الشجاعة أو الكرم وهذه الصفة ليست موجودة فيه الآن وهو يريد أن يغرسها في نفسه ويجعلها ملازمة مدى الحياة ويريدها بأي ثمن حتى لو كلف ذلك حياته فهل يستطيع ـ وضع بين فاصلتين يبدو السؤال غريباً ـ ولكني أرجو منكم التكرم بحله لأنه يهمني كثيراً وجزاكم الله خير على ما تقدمونه من خدمة للمسلمين ؟
السائل : يقول إذا كان هناك إنسان يحب صفة من صفات الخير والفضيلة مثل الشجاعة أو الكرم وهذه الصفة ليست موجودة فيه الأن وهو يريد أن يغرسها في نفسه ويجعلها ملازمة مدى الحياة ويريدها بأي ثمن حتى لو كلّف ذلك حياته فهل يستطيع -واعترض أو وضع بين فاصلتين يبدو السؤال غريباً - ولكني أرجو منكم التكرم بحله لأنه يهمني كثيراً وجزاكم الله خير على ما تقدمونه من خدمة للمسلمين؟ الشيخ : الأخلاق الفاضلة من الكرم والشجاعة وسَعة البال وغيرها تنقسم إلى قسمين: أحدهما: غريزي جَبل الله العبد عليه والثاني: اكتسابي يكتسبه العبد بالتمرن فأنت أيها الأخ السائل يبدو من كلامك أنك تحب الشجاعة والكرم ولكنك لست متصفا بهما الأن فقد فاتتك الغريزة ولكن القسم الثاني وهو الاكتساب لم يفُتك فإنه بإمكانك أن تمرّن نفسك على الشجاعة والإقدام في الأمور النافعة شيئا فشيئا حتى ترتقي إلى الكمال وكذلك بالنسبة للكرم تعوّد نفسك البذل فيما فيه خير ومنفعة حتى تصل بذلك إلى الكمال وليس الكرم وليست الشجاعة التهوّر في بذل المال أو في بذل النفس وتعريضها للخطر بل إن الكرم هو بذل المال في محله والشجاعة أيضا بذل النفس في محلها وقد قال المتنبي : " الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني " . فعندما تريد أن تتعود الكرم لا تسرف في الإنفاق وتبذّر ولكن أنفق حيث يكون الإنفاق خيرا من الإمساك وأمسك حيث يكون الإمساك خيرا من الإنفاق، كذلك أيضاً في الشجاعة عندما تريد أن تكون جريئا لا تأخذك في الله لومة لائم ولا تُبالي من أحد أقدم حيث يكون الإقدام خيرا من الإحجام وأحجم حيث يكون الإحجام خيرا من الإقدام، على كل حال لا بد من اتزان في هذين الأمرين. السائل : سؤاله الثاني وردت الإجابة عليه وهو يقول فيه هل الشجاعة صفة أو عادة فطرية أم مكتسبة وقد أجبتم عليه أثناء الإجابة لكن عرضناه لكيلا يقول قد أغفل السؤال.
سؤاله الثالث هل حصل في تاريخ البشرية أن هناك إنسان كان جباناً في بادي الأمر ثم تحول شجاعاً ومن الذي ساعده على ذلك إن وجد ؟
السائل : وسؤاله الثالث يقول هل حصل في تاريخ البشرية أن هناك إنسان كان جباناً في بادئ الأمر ثم تحول شجاعاً ومن الذي ساعده على ذلك إن وجد؟ الشيخ : هو لا شك أن هذا موجود، لا شك أن هذا موجود فإن كثيرا من المؤمنين الذين جاهدوا في سبيل الله واكتسبوا الشجاعة التي اشتهروا بها لا شك أن هذه الشجاعة في بعضهم لم تكن طبيعية والذين كانت فيهم طبيعية أو جبلة لا شك أنها ازدادت بالممارسة والاكتساب حتى أصبحوا مضرب المثل في الشجاعة ولا يحضرني الأن ذكر شخص معيّن من هؤلاء. نعم. السائل : في نهاية رسالته يقول: إذا كانت حالتي هذه لا تصلح للإذاعة فأرجو أن ترسلوا .. الشيخ : إذا كان؟ السائل : هذه متعلقة بالبرنامج، يقول إذا كانت حالتي هذه لا تصلح للإذاعة فأرجو إرسال الجواب لي خطيا نقول: أبدا يا القعقاع بن عمرو من جدة فرسالتك هذه تمس خصالا حميدة من الخصال التي جاء بها الإسلام وهي الشجاعة والكرم والبرنامج يُجيب على كل شيء محمود أو معالجة شيء غير محمود أما الرسالة .. الشيخ : وأقول للأخ ... السائل. السائل : نعم. الشيخ : إن اسمه هذا من أسماء الشجعان. السائل : نعم. الشيخ : فلعله يكون مثل من تسمى به. السائل : أو يكون قد استعار الاسم أيضاً؟ الشيخ : الله أعلم. السائل : هذه الرسالة وردتنا من المستمع عبد المحبوب سيف من الرياض البطحاء شارع البريد.
يقول فيها أرجو أن ترشدوني إلي ما فيه الخيرإني متزوج من خمسة أعوام ودائماً نحصل أو يحصل بين الأسرة مشاجرة ولي والدة وإخوان صغار ما معاهم سوى وجه الله وأنا الذي أعمل وأصرف عليهم ودائماً تحصل مشاجرة بين زوجتي ووالدتي نتيجة الإخوان هم يأتوا بالمشاكل وعلى هذا الطريق وما تحصل به المشاجرة ولم أدر ماذا أفعل ولي بيت يبعد ثلاثة أمتار من بيت إخواني بنيته بخمسين ألف ريال يمني ولا أدري أتصدى للوالدة لأنني أعرف حقوق الوالدين فأفيدوني جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا ؟
السائل : يقول فيها أرجو أن ترشدوني إلي ما فيه الخير، إني متزوج من خمسة أعوام ودائماً نحصل أو يحصل بين الأسرة مشاجرة ولي والدة وإخوان صغار ما معاهم سوى وجه الله وأنا الذي أعمل وأصرف عليهم ودائماً تحصل مشاجرة بين زوجتي ووالدتي نتيجة الإخوان، هم يأتوا بالمشاكل وعلى هذا الطريق وما تحصل به المشاجرة ولم أدري ماذا أفعل ولي بيت يبعد ثلاثة أمتار من بيت إخواني بنيته بخمسين ألف ريال يمني ولا أدري أتصدى للوالدة لأني أعرف حقوق الوالدين فأفيدوني جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا؟ الشيخ : أقول إنه إذا لم يُمكن العيش بسلام بين الأسرة فإنه لا حرج عليك أن تنقل زوجتك إلى محل ءاخر تسكن معها وتستطيع أن تُرضي والدتك بما تطيب به نفسها وهذا أهون من بقاء الجميع في نكد لا يتمتعون بحياة سعيدة لا أنت ولا هم وكونك تنفرد بأهلك في مكان ءاخر ليس هذا من العقوق بل هذا من الإصلاح والله تبارك وتعالى لا يضيع أجر المصلحين فالذي نرى لك أن تنفرد وزوجتك في مكان وتكون مع أمك في قلبك وقالبك وتأتي إليها بين ساعة وأخرى. السائل : نعم. الشيخ : نعم. السائل : هذه الرسالة وردتنا من جمهورية مصر العربية من المستمع حمود فؤاد الوسيطي يقول في رسالته السؤال الأول وإن كانت الإجابة من عندنا يقول أنا قد أرسلت رسالة قبل هذه الرسالة من مدة لا تقل خمس وعشرين يوما ولم أسمع الإجابة عليها، نقول للأخ حمود السؤال الذي بعثت به رسالتك كان معلوما وقد فتحنا المظروف لكن لا يصلح للإذاعة فاعرض السؤال على أقرب عالم لديك وفقك الله وإن لم تجد الإجابة فليس أو لا حرج في ذلك. يقول ولا نقول لا حرج في الإجابة لكن لا حرج ألا تجد الإجابة.
السؤال الذي في هذه الرسالة يقول هل يصح للمسلم أن يصلي صلاة الجمعة وراء الراديو علماً بأنني كنت في الجبل مقيم هناك ولا يوجد بجواري مساجد لكي أصلي فيها هل تصح صلاتي أم لا ؟
السائل : السؤال الذي في هذه الرسالة يقول هل يصح للمسلم أن يصلي صلاة الجماعة وراء الراديو علماً بأني أو الجمعة وراء الراديو علما بأنني كنت في الجبل مقيم هناك وما فيش بجواري مساجد لكي أصلي فيها هل يصح صلاتي أم لا؟ الشيخ : نقول: أما سكناك في الجبل وكونه ليس حولك مساجد فإنه لا تلزمك الجمعة بل تصلي بدلها ظهرا لأنك لست من أهل الجمعة مادمت لست في قرية وأما صلاتك خلف المذياع فإن هذا لا يجوز وذلك لأن الجمعة لا بد أن يكون فيها اجتماع على إمام واحد وكيف يصح الاجتماع وبينك وبين هذا الإمام مسافات بعيدة جدا، هذا إذا قُدر أن صلاة الجمعة تُنقل مباشرة على الهواء من المسجد فكيف وهو يحتمل أنها لم تنقل على الهواء ولكننا نقول: إن كانت لم تنقل على الهواء فإنها لا تصح بلا إشكال في ذلك وإن كانت تنقل على الهواء مباشرة فإنها لا تصلح أيضا وذلك لفوات المقصود من الجمعة وهو الاجتماع على إمام واحد في المكان والأفعال. السائل : نعم. الشيخ : والمسافات البعيدة هذه لا يتحقق معها هذا الشرط الذي لا بد منه في الجمعة والجماعة أيضا. السائل : هذا السائل يقول من الحدود الشمالية، مدينة رفحاء من الحرس الوطني نايف عبد الله الحربي.
يقول أفيدكم أنه جرى علي حادث وذلك في وقت ليل ودخلت المستشفى فنذرت نذرا أني ما أسافر بالليل إلا وقت النهار وعندما تعافيت ولله الحمد والشكر أجبرتني الظروف أن أسافر بالليل أرجو الإفادة عن هذا الموضوع وما هي الكفارة الذي أنتم تنصحوننا فيها بحيث أني صاحب عمل ويمكن العمل أو الواجب يجبرنا على ما ذكرت وفقكم الله ؟
السائل : يقول أفيدكم أنه جرى علي حادث وذلك في وقت ليل ودخلت المستشفى ونذرت نذرا أني ما أسافر بالليل إلا وقت النهار وعندما تعافيت ولله الحمد والشكر أجبرتني الظروف أن أسافر بالليل أرجو الإفادة عن هذا الموضوع وما هي الكفارة الذي أنتم تنصحوننا فيها بحيث أني صاحب عمل ويمكن العمل أو الواجب يجبرنا على ما ذكرت وفقكم الله؟ الشيخ : نقول: أولا لا ينبغي للمؤمن أن ينذر فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال: ( إنه لا يأتي بخير ) ومن المؤسف أن كثيرا من الناس ينذرون إذا حصلت لهم حوادث وأمراض وعلل وفقر، ينذرون لله تعالى إن زال عنهم ما يكرهون أن يفعلوا كذا وكذا كأن الله سبحانه وبحمده لا يُنعم عليهم إلا بشرط وهذا في الحقيقة خلل ونقص والذي ينبغي للمرء مادام الله قد عافاه من هذا النذر الذي يُلزم به نفسه أن يحمد الله على العافية وألا ينذر لا سيما وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن النذر. وأما موضوع ... أنت فإن نذرك هذا له حكم اليمين لأنه نذر على ترك مباح فأنت لا بأس أن تُسافر في الليل وأن تكفر كفارة يمين وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام ومن المعلوم أن إطعام عشرة مساكين في وقتنا هذا متيسر جدا ولله الحمد فأنت أطعم عشرة مساكين إما أن تدعوهم إلي بيتك وتغديهم أو تعشيهم وإما أن تملكهم فتدفع إليهم صاعين من الرز إن كانت الأصواع عندكم مثل الأصواع هنا في القصيم وإلا فإن المعتبر بالكيلو كيلوين وأربعون غراما لكل أربعة مساكين من الرز تدفعه إلى العشرة ويحسن أن يكون معه شيء يؤدمه من لحم أو غيره وبهذا تبرأ ذمتك. السائل : شكرا، أثابكم الله.