يقول لو قدمت من سفر بعيد وقبل وصولي إلى بلدي المقيم فيه بعشر كيلو متر تقريباً وجبت صلاة الظهر مثلاً فهل أقصر الصلاة أم أتمها وهل لو جمعت العصر معها يكون ذلك جائز أم لا ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، هذا السؤال الذي سألت عنه وهو أنك مسافر أقبلت على بلدك وبقي بينك وبينه عشرة كيلو وقد وجبت صلاة الظهر فهل يجوز لك القصر والجمع جوابه: أن القصر يجوز لك لأن الصلاة وجبت عليك وأنت في سفر وصلاة المسافر مقصورة وأما الجمع فلا ينبغي لك أن تجمع لأن الجمع للحاجة وهنا لا حاجة بك إلى الجمع مادمت ستصل إلى بلدك قبل أن يأتي وقت العصر وعلى هذا فصل الظهر ركعتين وإذا قدمت إلى بلدك ووجبت صلاة العصر فصلها أربعا.
السائل : بارك الله فيكم.
1 - يقول لو قدمت من سفر بعيد وقبل وصولي إلى بلدي المقيم فيه بعشر كيلو متر تقريباً وجبت صلاة الظهر مثلاً فهل أقصر الصلاة أم أتمها وهل لو جمعت العصر معها يكون ذلك جائز أم لا ؟ أستمع حفظ
سؤاله الثاني يقول يوجد في الأسواق ساعات تحمل إشارة صليب فهل استعمالها مباح أم لا ؟
الشيخ : ينبغي أن يُعرف إن الصليب كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكسره ويزيله عليه الصلاة والسلام فإذا كان الصليب مجسّما وجب كسره وإذا كان بالتلوين كما يوجد في بعض الساعات فإنه يُطمس بأن يوضع عليه لون يزيل صورته حتى لا يبقى في الساعة شيء منه ولا ينبغي للإنسان أن يحمل في يده ما فيه شعار النصارى فإن هذا فيه من تعظيمهم ما هو ظاهر وفيه أيضا من التشبه بهم.
قد يقول قائل: إن هذا الصليب لا يُقصد به التعظيم في وضعه في مثل الساعة وبعض الألات وإنما هو شعار الشركة فنقول: إن ظاهر الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا فرق بين أن يوضع الصليب من أجل تعظيمه والإشارة إلى كونه من شعائر النصارى وبين أن يكون لمجرد الدلالة على هذه الشركة أو هذا المصنع والمسلم يجب عليه أن يبتعد كثيرا عما يكون من شعار غير المسلمين لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
أما ما يظهر منه أنه لا يراد به الصليب لا تعظيما ولا لكونه شعارا مثل بعض العلامات الحسابية أو بعض ما يظهر في الساعات الإلكترونية من علامة زائد فإن هذا لا بأس به ولا يُعد من الصلبان في شيء.
السائل : أحسن الله إليكم.
هذه رسالة من المستمع صالح عمر الجرو من اليمن الديموقراطية محافظة حضرموت.
يقول ما حكم من تحضره الصلاة وهو يرتدي ملابس قد أصابتها بعض النجاسة ولا يجد ماءً لإزالتها وهو بعيد عن منطقة إقامته إذ لا يستطيع أن يغير هذه الملابس ووقت الصلاة قد أشرف على الانتهاء كأن يكون في سفر والمنطقة المقصودة بعيدة أيضاً أفيدوني عن ذلك أثابكم الله ؟
الشيخ : إذا كانت النجاسة في سؤال السائل الذي يقول: إنه أتى عليه وقت الصلاة وهو في سفر وثيابه نجسة ولا يمكنه أن يُطهرها ويخشى من خروج وقت الصلاة فإننا نقول له: خفّف عنك ما أمكن من هذه النجاسة فإذا كانت في ثوب وعليك ثوبان فاخلع هذا الثوب النجس وصل بالطاهر وإذا كان عليك ثوبان كلاهما نجس أو ثلاثة وكل منها نجس فخفّف ما أمكن من النجاسة، وما لم يمكن إزالته أو تخفيفه من النجاسة فإنه لا حرج عليك فيه لقول الله تعالى: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) فتصلي بالثوب ولو كان نجسا ولا إعادة عليك على القول الراجح فإن هذا من تقوى الله تعالى ما استطعت والإنسان إذا اتقى الله ما استطاع فقد أتى بما أوجبه الله عليه ومن أتى بما أوجبه الله عليه فقد أبرأ ذمته.
السائل : في مثل هذه الحالة ألا يجوز استعمال التراب لمحاولة التنظيف؟
الشيخ : يجب عليه أن يُحاول التخفيف ما أمكن.
السائل : نعم.
الشيخ : بالتراب أو بغيره، المهم إذا أمكن تخفيف النجاسة أو إزالتها فهو الواجب حتى كما قلت لك بخلع بعض الثياب التي كان فيها نجاسة أما إذا لم يمكن فإنه يصلي فيها ولا إعادة عليه.
السائل : نعم، إنما الخلع لا بد أن يراعي شرط ستر العورة؟
الشيخ : أي نعم، يعني لا بد أن يُبقي عليه ما يستر به عورته.
السائل : نعم، بارك الله فيكم.
3 - يقول ما حكم من تحضره الصلاة وهو يرتدي ملابس قد أصابتها بعض النجاسة ولا يجد ماءً لإزالتها وهو بعيد عن منطقة إقامته إذ لا يستطيع أن يغير هذه الملابس ووقت الصلاة قد أشرف على الانتهاء كأن يكون في سفر والمنطقة المقصودة بعيدة أيضاً أفيدوني عن ذلك أثابكم الله ؟ أستمع حفظ
له سؤال آخر يقول فيه لقد صليت العصر والمغرب والعشاء في ملابس بها بعض النجاسة ولم أذكر ذلك إلا بعد فراغي من صلاة العشاء فهل يلزمني القضاء في هذه الحالة أم ما العمل أفيدوني شكر الله لكم ؟
الشيخ : نقول أيضا: إذا صليت في ثياب نجسة وقد نسيت أن تغسلها قبل أن تصلي ولم تذكر إلا بعد فراغك من صلاتك فإن صلاتك صحيحة وليس عليك إعادة لهذه الصلاة وذلك لأنك ارتكبت هذا المحظور ناسيا وقد قال الله تبارك وتعالى: (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) فقال الله تعالى: ( قد فعلت ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في نعليه وكان فيهما أذى فلما كان في أثناء الصلاة أخبره جبريل بذلك فخلعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولم يستأنف الصلاة فدل هذا على أن من علم بالنجاسة في أثناء الصلاة فإنه يُزيلها ولو في أثناء الصلاة ويستمر في صلاته إذا كان يمكنه أن يبقى مستور العورة بعد إزالتها وكذلك من نسي وذكر في أثناء الصلاة فإنه يُزيل هذا الثوب النجس إذا كان يبقى عليه ما يستر به عورته، وأما إذا فرغ من صلاته ثم ذكر بعد أن فرغ أو علم بعد أن فرغ من صلاته فإنه لا إعادة عليه وصلاته صحيحة بخلاف الرجل الذي يصلي وهو ناسٍ أن يتوضأ مثل أن يكون قد أحدث ونسي أن يتوضأ ثم صلى وذكر بعد فراغه من الصلاة أنه لم يتوضأ فإنه يجب عليه الوضوء وإعادة الصلاة.
وكذلك لو كان عليه جنابة ولم يعلم بها مثل أن يكون قد احتلم في الليل وصلى الصبح بدون غسل جهلا منه ولما كان في النهار رأى في ثوبه منيا من نومه فإنه يجب عليه أن يغتسل وأن يُعيد ما صلى والفرق بين هذا وبين المسألة الأولى أعني مسألة النجاسة أن النجاسة من باب ترك المحظور وأما الوضوء والغسل فهو من باب فعل المأمور وفعل المأمور أمر إيجادي لا بد أن يقوم به الإنسان ولا تتم العبادة إلا بوجوده، أما إزالة النجاسة فهي أمر عدمي لا تتم الصلاة إلا بعدمه فإذا وجِد في حال الصلاة نسيانا أو جهلا فإنه لا يضر لأنه لم يفوّت شيئا يُطلب حصوله في صلاته. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
هذه عدة أسئلة بعث بها السائل ش م م من العراق محافظة صلاح الدين قضاء تكريت.
4 - له سؤال آخر يقول فيه لقد صليت العصر والمغرب والعشاء في ملابس بها بعض النجاسة ولم أذكر ذلك إلا بعد فراغي من صلاة العشاء فهل يلزمني القضاء في هذه الحالة أم ما العمل أفيدوني شكر الله لكم ؟ أستمع حفظ
يقول أنا أعلم أن للأب والأم دوراً كبيراً في بناء الأسرة السعيدة وعليهما يقع تهذيب وتأديب الأبناء وتعليمهم الأخلاق الفاضلة والحميدة ولكني لا أجد ذلك في مجتمعي فأولياء الأمور لا يفقهوا أولادهم في أمور الدين وما يجب فعله للدنيا والآخرة وإنما يتركوهم على أهوائهم وتلك خطيئة عظمى أعظوني زادكم الله موعظة ؟
الشيخ : إننا لا نجد موعظة أعظم من موعظة القرأن كما قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ )) وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا )) فموعظة القرأن أعظم موعظة يتعظ بها المؤمن والله سبحانه وتعالى يقول في القرأن في هذه المسألة التي سألت عنها وهي مسؤولية الوالدين عن أولادهما، يقول سبحانه وتعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) فوجّه الله الخطاب إلى المؤمنين باسم الإيمان مما يدل على أن مقتضى إيمانهم أن يقوموا بهذه المسؤولية العظيمة وأن عدم قيامهم بها نقص في إيمانهم فتوجيه الخطاب بوصف الإيمان يقتضي مع ذلك الحث والإغراء على القيام بما وجِّه إليه المرء ولهذا يُذكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: " إذا سمعت الله يقول: (( يا أيها الذين ءامنوا )) فأرعِها سمعك، فإما خير تؤمر به، وإما شر تُنهى عنه " ثم يبيّن الله تعالى أن هذا الخطاب الموجه إلى المؤمنين يحتمل أو يتضمن مسؤولية كبيرة وهي أن يقوا أنفسهم وأهليهم نارا ومعنى ذلك أن مسؤولية الأهل كمسؤولية النفس في هذا الأمر وهذه النار بيّن الله عظمها في قوله: (( وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) فأنت كما أن عليك مسؤولية لنفسك فعليك مسؤولية لأولادك عليك أن تقوم بها وسوف تُسأل عنها يوم القيامة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ) ثم إن ضرر إهمال الأولاد لا يقتصر على هذا البيت الذي أهمله أهله بل هو يسري سريان السم في الأجساد إلى جميع المجتمع لأن أولادك سوف يتصلون بأولاد غيرك فإذا كانوا على درجة من سوء الأخلاق فإنهم يُعدون بذلك غيرهم ويحصل فساد المجتمع رويدا رويدا حتى يسلّم الآباء إلى التاريخ في المستقبل أجيالا فاسدة.
فموعظتي لك أيها السائل ولغيرك ممن يستمع إلى هذا أن يتقي المرء ربه في نفسه وفي أهله حتى يُخلّف من بعده ذرية صالحة تنفعه بعد موته كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له ) ، نعم.
5 - يقول أنا أعلم أن للأب والأم دوراً كبيراً في بناء الأسرة السعيدة وعليهما يقع تهذيب وتأديب الأبناء وتعليمهم الأخلاق الفاضلة والحميدة ولكني لا أجد ذلك في مجتمعي فأولياء الأمور لا يفقهوا أولادهم في أمور الدين وما يجب فعله للدنيا والآخرة وإنما يتركوهم على أهوائهم وتلك خطيئة عظمى أعظوني زادكم الله موعظة ؟ أستمع حفظ
سؤاله الآخر يقول هل يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى فإني أرى بعض الناس يحلفون بالكعبة وبالقرآن وبمحمد وإذا ناقشتهم في ذلك قالوا إن الله سبحانه وتعالى قال (والشمس وضحاها) أو يقولون إنه قال (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) فما حكم هذا ؟
الشيخ : الحلف بغير الله أو صفة من صفاته محرّم وهو نوع من الشرك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ) وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) وثبت عنه أنه قال: ( من قال: واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله ) وهذا إشارة إلى أن الحلف بغير الله شرك يُطهّر بكلمة الإخلاص: لا إله إلا الله.
وعلى هذا فيحرم على المسلم أن يحلف بغير الله سبحانه وتعالى لا بالكعبة ولا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل ولا بميكائيل ولا بولي من أولياء الله ولا بخليفة من خلفاء المسلمين ولا بالشرف ولا بالقومية ولا بالوطنية كل حلف بغير الله محرّم وهو نوع من الشرك والكفر والعياذ بالله وأما الحلف بالقرأن الذي هو كلام الله فإنه لا بأس به لأن القرأن كلام الله سبحانه وتعالى تكلّم الله به حقيقة بلفظه مريدا لمعناه وهو سبحانه وتعالى موصوف بالكلام فعليه يكون الحلف بالقرأن حلفا بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى وهو جائز.
وأما معارضة من تنصحه عن ذلك بقوله تعالى: (( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى )) (( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا )) وما أشبهها فإن هذا من أعمال أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه من وحي الله سبحانه وتعالى فيُعارضون به المحكم فهذا الحلف ربنا سبحانه وتعالى هو الذي حلف به ولله تعالى أن يحلف بما شاء من مخلوقاته الدالة على عظمته وقدرته وهو سبحانه وتعالى قد نهانا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن نحلف بغيره فعلينا أن نمتثل الأمر وليس علينا أن نُعارض أمر الله بما تكلم الله به فإن الله يفعل ما يشاء. نعم.
6 - سؤاله الآخر يقول هل يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى فإني أرى بعض الناس يحلفون بالكعبة وبالقرآن وبمحمد وإذا ناقشتهم في ذلك قالوا إن الله سبحانه وتعالى قال (والشمس وضحاها) أو يقولون إنه قال (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) فما حكم هذا ؟ أستمع حفظ
سؤاله الآخر يقول فيه سورة الإخلاص يقال إنها تمثل أو تعدل ثلث القرآن فهل صحيح هذا وأن من يقرأها ثلاث مرات كأنه قرأ القرآن كله ؟
الشيخ : صحيح أن (( قل هو الله أحد )) تعدل ثلث القرأن، ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في "صحيح البخاري" وغيره، ولكن ليس معنى المعادلة أنها تجزي عن القرأن فإن المعادلة قد لا تكون مجزئة وانظر إلى ما ثبت به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من أن قول: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، يعدل عِتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ) ومع ذلك لو قال: الإنسان هذا الذكر مائة مرة أو أكثر لم يُجزئه عن عتق رقبة في كفارة فالمعادلة معادلة الشيء بالشيء لا تقتضي إجزاء الشيء عن الشيء، فنحن نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرأن لكننا نقول: إن قراءتها لا تُجزئ عن قراءة القرأن بل لا بد من هذا وهذا ولذلك لو أن الإنسان قرأها في صلاته ثلاث مرات ولم يقرأ الفاتحة ما صحت صلاته ولو كانت تُجزئ عن القرأن لقلنا: إنك إذا قرأتها ثلاث مرات في الصلاة أجزأتك عن الفاتحة ولا قائل بذلك من أهل العلم.
السائل : أحسن الله إليكم.