يقول عملت معلماً بمدرستين في السودان فأسندت لي في كل مرة الشؤون المالية للمدرسة وكان ذلك بتفويض من لجنة المدرسة المكونة من الأباء والمعلمين وبرغم مراعاتي للأمانة وحرصي إلا أنني أحسست أنني أتلفت جزء من هذه الأموال دون قصد فصار في ذمتي إلا أنني لا أعرف له قيمة محدودة كما أن لجان المدرسة تبدلت عدة مرات وتلاميذ تلك الفترة انتقلوا إلى مراحل أخرى فهل يجوز تقدير ذلك المبلغ وإعادته إلى المدرسة في شكل مكتبة مثلاً تحاشياً للحرج وضمان لعودته لأصحابه بطريق غير مباشر أم ماذا ترون أرشدوني أثابكم الله ؟
السائل : يقول عملت معلماً بمدرستين في السودان فأسندت لي في كل مرة الشؤون المالية للمدرسة وكان ذلك بتفويض من لجنة المدرسة المكونة من الأباء والمعلمين وبرغم مراعاتي للأمانة وحرصي إلا أنني أحسست أني تسببت في إتلاف جزء من هذه الأموال دون قصد فصار في ذمتي إلا أنني لا أعرف له قيمة محدودة كما أن لجان المدرسة تبدلت عدة مرات وتلاميذ تلك الفترة انتقلوا إلى مراحل أخرى فهل يجوز تقدير ذلك المبلغ وإعادته للمدرسة في شكل مكتبة مثلاً تحاشياً للحرج وضمان لعودته لأصحابه بطريق غير مباشر أم ماذا ترون أرشدوني أثابكم الله؟ الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، سؤال الأخ الذي ذكر أنه كان أمينا ماليا على مدرسة وأنه تصرف تصرفا بغير قصد وهو الأن يسأل عن طريق الخلاص منه، الحقيقة أن هذا السؤال مُجمل ولا ندري كيف هذا التصرّف الذي تصرّف فنقول: لا يخلو هذا التصرف من حالين، إحداهما أن يكون تصرفه لمصلحة نفسه فهذا قد أخطأ خطأ عظيما وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وأن يُعيد ما أتلفه على المدرسة في مصلحتها الأن حسب ما تبرّع به المتبرعون سابقا بمعنى إذا كانوا تبرعوا لمعاش الطلاب فليصرف في معاش الطلاب، إذا كانوا تبرعوا للمصلحة العامة للمدرسة فيصرف في المصلحة العامة للمدرسة وهكذا وعليه مع ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى. أما الحال الثانية إذا كان هذا التصرف لمصلحة المدرسة ولكنه اجتهد ثم تبيّن له أنه أخطأ في اجتهاده فإنه في هذه الحال لا ضمان عليه لأنه غير متعد ولا مفرّط وإنما هو اجتهد وظن أن المصلحة في هذا العمل ثم تبيّن له بعد ذلك أن المصلحة في عدمه فهذا ليس عليه إثم وليس عليه ضمان لأن الأمين إذا لم يتعدى ولم يفرط فإنه لا إثم عليه ولا ضمان عليه فنرجو من الأخ السائل أن يحقق في الموضوع هل هذا التصرف الذي ذكر خاص لنفسه أو عام لمصلحة المدرسة. السائل : نعم، لو فرضنا أنه كما تفضلتم خاص بالحالة الأولى بمعنى أنه يخص الأعيان من الطلبة وغيرهم وكما يذكر بأنهم قد تفرقوا عن هذا البلد وربما بعضهم بعيد عنه فهل يحق له أن يصرف هذا المال في مشروع يعود على المدرسة بالنفع؟ الشيخ : لا، هو ... يصرفه لما يعود لمصلحة الطلاب مادام أنه صرف في الأول لمصلحة الطلاب كأرزاقهم ومعاشهم فليصرف في مصلحة الطلاب الحاضرين .. السائل : الموجودين. الشيخ : الموجودين. السائل : نعم. الشيخ : لأن المقصود هو جنس الطلاب وليس أعيانهم حتى الذين تبرّعوا فيما سبق ليسوا يقصدون أن يعطى فلان بن فلان وفلان بن فلان إنما يقصدون مصلحة الطلاب في هذه المدرسة، فالمقصود الجنس. السائل : بارك الله فيكم.
سؤاله الأخير يقول فيه تطالب زوجتي بأن أقول لها باللفظ عفوت لك عن نصف أو ربع أو خمس ما أناله من ثواب بسبب ما تصدقت به من مالي ما تصدقتي به من مالي في حضوري وغيابي من طعام وكساء ودراهم في حدود ما سمحت لها به بالتصرف فيه برضاً مني فهل يصح أن ألفظ ذلك بالتحديد بالنصف أو الربع أو الخمس إلى آخره أم أن الله وحده هو الكفيل بإعطاء كل ذي حق حقه وإن كان ذلك التحديد يصح فإنا لا أمانع من إعطاء جزء لها لأن رحمة الله وثوابه أوسع مما نتصور وما عنده لا ينفذ ؟
السائل : سؤاله الأخير يقول فيه تُطالب زوجتي بأن أقول لها باللفظ عفوت لك عن نصف أو ربع أو خمس ما أناله من ثواب بسبب ما تصدّقتي به من مالي في حضوري وغيابي من طعام وكساء ودراهم في حدود ما سمحت لها بالتصرف فيه برضاً مني فهل يصح أن ألفظ لها ذلك بالتحديد بالنصف أو الربع أو الخمس إلى ءاخره أم أن الله وحده هو الكفيل بإعطاء كل ذي حق حقه وإن كان ذلك التحديد يصح فأنا لا أمانع من إعفاء جزء لها لأن رحمة الله وثوابه أوسع مما نتصور وما عنده لا ينفذ؟ نعم. الشيخ : الحقيقة أن ءاخر السؤال هو الجواب بمعنى أن فضل الله واسع، والمرأة التي تتصرف حسب ما يقول زوجها بالمعروف وبقصد الثواب يُكتب لها من الثواب كما يُكتب لزوجها من غير أن ينقص من أجر زوجها شيئا وعلى هذا ما حاجة إلى أن يتناصفا الأجر بل نقول: إن الأجر لكل واحد منكما على وجه الكمال وفضل الله واسع والمعين على الشيء كفاعل الشيء. السائل : هذه رسالة بعث بها المستمع عبد الحليم عبد الهادي محمد حسين من إدارة الإتصالات الإدارية بمنطقة جدة.
يقول أهدى إلى أحد الإخوان قصاصة تحمل وصية تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للإمام علي رضي الله عنه ما نصه [يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي قراءة القرآن كله التصدق بأربعة آلاف درهم زيارة الكعبة حفظ مكانك بالجنة إرضاء الخصوم] قال علي وكيف ذلك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم [أما تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد فقد قرأت القرآن كله وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم وإذا قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات فقد زرت الكعبة وإذا قلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات حفظت مكانك في الجنة وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم] السؤال هو ما مدى صحة هذه الأقوال والذي أعلمه أن سورة الإخلاص قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن فما هو رأيكم في هذا ؟
السائل : يقول أهدى إلي أحد الإخوان قصاصة تحمل وصية تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للإمام علي رضي الله عنه ما نصه ( يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي قراءة القرأن كله، التصدق بأربعة ءالاف درهم، زيارة الكعبة، حفظ مكانك بالجنة، إرضاء الخصوم ) قال علي وكيف ذلك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم ( أما تعلم أنك إذا قرأت (( قل هو الله أحد )) فقد قرأت القرأن كله وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدّقت بأربعة ألاف درهم وإذا قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات فقد زرت الكعبة وإذا قلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات حفظت مكانك في الجنة وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم ) السؤال هو ما مدى صحة هذه الأقوال والذي أعلمه هو أن سورة الإخلاص (( قل هو الله أحد )) تعدل ثلث القرأن فما هو رأيكم في هذا؟ الشيخ : هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم أوْصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح أن يُنسب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يجوز أن يُنقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأن من حدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار إلا إذا ذكره ليُبيّن أنه موضوع ويحذر الناس منه فهذا مأجور عليه والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهنا نقطة عبّر بها السائل وهو قوله: " الإمام علي بن أبي طالب " ولا ريب أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه إمام من الأئمة كغيره من الخلفاء الراشدين فـأبو بكر رضي الله عنه إمام وعمر إمام و عثمان إمام و علي إمام لأنهم من الخلفاء الراشدين حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) وهذا الوصف ينطبق على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين فليست الإمامة خاصة بـعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بل هي وصف لكل من يُقتدى به ولهذا يُقال لإمام الجماعة في الصلاة إنه إمام ويقال لمن يتولى أمور المسلمين إنه إمام لأنه محل قدوة يُقتدى به وإن بعض الناس قد يقصد من كلمة إمام أنه معصوم من الخطأ وهذا خطأ منهم وذلك أنه ليس أحد من الخلق معصوما إلا من عصمه الله عز وجل والأولياء كغيرهم يُخطئون ويتوبون إلى الله عز وجل من خطئهم فإن كل بني ءادم خطاء وخير الخطائين التوابون. نعم. السائل : بارك الله فيكم. السائل : هذه رسالة من السائل صبار صالح أحمد من العراق محافظة صلاح الدين.
يقول ما هو الدعاء المستحب ذكره عند النوم وما هي فائدته ؟
السائل : يقول ما هو الدعاء الذي يُستحب ذكره عند النوم وما هي فائدته؟ الشيخ : الدعاء الذي يُستحب عند النوم منه قراءة ءاية الكرسي: (( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )) ومنه قراءة (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ومنه ( باسمك اللهم أحيا وأموت، اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت روحي فاغفر لها وارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) ومنها: أن يسبح الله ثلاثاً وثلاثين، ويحمد الله ثلاثاً وثلاثين، ويكبر الله ثلاثاً وثلاثين أو أربعاً وثلاثين نسيت وعلى كل حال، فهناك أيضاً أذكار معروفة وننصح الأخ أن يرجع إلى "الكلم الطيب" لشيخ الإسلام ابن تيمية وتصحيحه للشيخ ناصر الدين الألباني وكذلك إلى "كتاب الأذكار" للنووي وإلى "الوابل الصيب" لابن القيم والكتب في هذا معروفة فليُرجع إليها ولكن ينبغي أن يعتمد على ما كتبه الأئمة الموثوقون، العلماء الموثوقون لأن الأذكار كثُر بين أيدي الناس تداول كتب فيها، هذه الكتب التي يتداولها الناس منها ما هو كذب موضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم يجب الحذر منه والمهم أنني أنصح هذا الأخ السائل وغيره أن لا يتورطوا فيما كتِب من الأذكار فإنه كتِب فيها أشياء لا حقيقة لها بل أشياء موضوعة مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يعتمدوا في ذلك على ما كتبه العلماء الموثوقون في علمهم ودينهم. نعم.
ما هي الفائدة التي أو هل هناك فؤائد مصرح بها في بعض الأحاديث ؟
السائل : ما هي الفائدة التي أو هل هناك فوائد مصرح بها في بعض الأحاديث؟ الشيخ : أي نعم. السائل : نعم. الشيخ : من الفوائد أن هذا ذكر لله عز وجل وأن الإنسان إذا نام على ذكر الله كان ذلك أطيب لنومه وأهدأ وأبعد أن يرى في منامه ما يكره مما يعرضه الشيطان عليه ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن من قرأ ءاية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح ومنها أن التسبيح والتحميد والتكبير سبب لنشاط الإنسان وقوته والسيطرة على عمله ولهذا لما سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و فاطمة سألا النبي صلى الله عليه وسلم خادما فقال: ( ألا أدلكما على خير من ذلك؟ ثم أمرهما بأن يُسبحا ويحمدا ويكبرا ثلاثاً وثلاثين ) . نعم.
سؤاله الآخر يقول فيه ما حكم استعمال الكحل في العيون بالنسبة للرجال بدون حاجة إليه ؟
السائل : سؤاله الأخر يقول فيه ما حكم استعمال الكحل في العيون بالنسبة للرجال بدون حاجة إليه؟ الشيخ : الاكتحال نوعان أحدهما اكتحال لتقوية البصر وجلاء الغشاوة من العين وتنظيفها وتطهيرها بدون أن يكون له جمال فهذا لا بأس به بل إنه مما ينبغي فعله لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل في عينيه ولا سيما إذا كان بالإثمد الأصلي ومنها ما يُقصد به الجمال والزينة فهذا للنساء مطلوب لأن المرأة مطلوب منها أن تتجمل لزوجها وأما للرجال فأنا الأن لا أدري ما حكمه. السائل : هذا سؤال من المستمع أبو أحمد من الدمام. السائل : يقول فيه رجل يعمل عند ءاخر ولكن صاحب العمل أنكر عمل هذا العامل بقصد حرمانه من أجرته. الشيخ : أعد أعد السؤال. السائل : نعم. الشيخ : رجل؟
يقول رجل يعمل عند شخص آخر ولكن صاحب العمل أنكر عمل هذا العامل بقصد حرمانه من أجرته فتقدم العامل بشكوة إلى الجهة المسؤولة فطلبوا منه إحضار شهود على عمله ولكن الأشخاص الذين يعرفون عمله هم إما جيران له أو عمال عنده والجميع يجاملون صاحب العمل فرفضوا الإدلاء بشهاداتهم فما الحكم في صاحب العمل الذي يريد حرمان هذا العامل من أجرة تعبه وما الحكم في هؤلاء الأشخاص الذين كتموا شهادة الحق ؟
السائل : يقول رجل يعمل عند شخص ءاخر ولكن صاحب العمل أنكر عمل هذا العامل بقصد حرمانه من أجرته فتقدم العامل بشكوى إلى الجهة المسؤولة فطلبوا منه إحضار شهود على عمله ولكن الأشخاص الذين يعرفون عمله هم إما جيران له أو عمال عنده والجميع يُجاملون صاحب العمل فرفضوا الإدلاء بشهاداتهم فما الحكم في صاحب العمل الذي يُريد حرمان هذا العامل من أجرة تعبه وما الحكم في هؤلاء الأشخاص الذين كتموا شهادة الحق؟ الشيخ : أما الذين كتموا شهادة الحق سواء في هذا السؤال الذي سأل عنه مقدّمه أو في غيره كل من كتم شهادة يعلم بها فإن الله يقول في حقه: (( وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فإنه ءاثِمٌ قَلْبُهُ )) وإثم القلب والعياذ بالله مؤد إلى انحراف البدن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) وأما بالنسبة لصاحب العمل الذي أنكر الأجير حقه فإنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن الله يقول: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يُعطه أجره ) فهذا الذي جحده سيكون الله تعالى خصمه يوم القيامة ومن كان الله خصمه فإنه مخصوم مغلوب فأنا أنصح صاحب العمل إن كان ما يقوله العامل صدقا أنصحه بأن يتقي الله تعالى في هذا العامل وأن يؤديه حقه قبل أن يأخذه يوم القيامة من حسناته. السائل : جزاكم الله خير الجزاء.