نور على الدرب-174a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
نور على الدرب
الحجم ( 3.26 ميغابايت )
التنزيل ( 354 )
الإستماع ( 42 )


1 - تقول أفيدكم علما يا فضيلة الشيخ بأنني طلقت من زوجي بسبب ذهابي إلى أهلي في المدينة وكان يمانع بذهابي إليهم ففي المرة الأولى حصل الطلاق بأن كتبه في ورقة وسلمني إياها مكتوب بها طالق وكان السبت خروجي مع أختي وابن أختي وذهابي معهم للنزهة لأنه مانع الذهاب معنا ولم يردن أن أذهب معهم وبعد ذالك حصل الصلح وفي شهر رمضان المبارك في اليوم الثالث عشر طلبت منه أن أذهب إلى المدينة النبوية لرؤيتي أهلي فمانع في البداية ولكن بعد إصرار مني ذهبت ومكثت عندهم يومين وبعدها رجع ليأخذني من عندي أهلي فطلبت منه البقاء يوما آخر فقط لأنني كنت محتاجة لقرب أهلي وأمي وإخوتي لأنني في بداية الحمل وكانت نفسي مضطربة حتى أنني لم أطق رأيته ولا الجلوس بجواره وكنت قد كرهته كثيرا وأوضحت له حالتي النفسية بغية مني أن يراعي ظروفي لكنه لم يفعل وقال لي وهو غاضب إذا لم تذهب معي الآن إلى جدة فأنت طالق ولم أذهب معه تلك الليلة وفي الليلة الثانية ذهبت إلى جدة وصل الصلح بيننا وبعدها بيومين كانت حالة النفسية سيئة جدا حيث أنني لم أستطع الجلوس في بيتي طلبت منه أن نسكن في مكان آخر مؤقتا حتى تهدأ حالت الوحام أو أذهب إلى أهلي أو إلى أي مكان آخر ولو لمدة شهر ولكنه لم يوافق رغم رأيته لحاتي النفسية والمريضية مما اضطرني إلى أن أقترح عليه الذهاب إلى المدينة المنورة عندما ضاقت بي الأسباب لأنه لم يقف جنبي ولم يراعيني وأنا في هذه الحالة النفسية السيئة علما بأنني لأول مرة يحصل لي حمل ولم أكمل معه ثمانية أشهر من زواجي وعندما قررت الذهاب إلى المدينة النبوية قال لي لو ذهبتي فأنت طالق فطلبت منه أن يذهب معي ليلة واحدة ونرجع سويا ولكنه لم نفذ رغبتي ولم يراع شعوري وبدون وعي مني هذبت إلى المدينة وجلست عند أهلي ولم يسأل ولم يبحث عن ما حصل بيننا ولكنني الآن وحملي في الشهور المتقدمة متندمة كثيرا ولم أكن راغبة في الإنفصال عن زوجي وأتمنى من الله العلي القدير أن يكتب لي الرجوع إليه بالحلال إنه سميع مجيب، نرجو منكم فضيلة الشيخ معالجة لهذه الحالة ؟ أستمع حفظ

5 - في الآونة الأخيرة ظهرت عندنا عادة ونستطيع أن نسميها بدعة وهي عندما يموت شخص يرفعون صوت قراءة القرآن بالمكبرات في بيت العزاء وعندما يحملونه بسيارة الموتى للمقبرة فإنهم أيضا يرفعون صوت القراءة غالبا بالمكبرات حتى صار الواحد لمجرد سماعه القرآن يتبادر لذهنه أن هناك ميتا فيتشاءم من سماعه القرآن وبالأحرى أصبح لا يفتح على قراءة القرآن إلا عند موت إنسان ما حكم هذه الظاهرة الغريبة فضيلة الشيخ وهل لكم من كلمة خير توجهونها للناس حتى لا يبتعدوا أكثر وأكثر عن القرآن الكريم ؟ أستمع حفظ