هل على كل مسلم أن يضحي وهل يجوز اشتراك خمسة أفراد في أضحية واحدة نرجو بهذا إفادة مأجورين ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، الأضحية هي الذبيحة التي يتقرب بها الإنسان إلى الله في عيد الأضحى والأيام الثلاثة بعده وهي من أفضل العبادات لأن الله سبحانه وتعالى قرنها في كتابه بالصلاة فقال جل وعلا (( إنا أعطيناك الكوثر فصلّ لربك وانحر )) وقال تعالى (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) وضحى النبي صلى الله عليه وسلم بأضحيتين إحداهما عنه وعن أهل بيته والثانية عن من ءامن به من أمته وحث الناس عليها صلوات الله وسلامه عليه ورغّب فيها وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل الأضحية واجبة أو ليست بواجبة على قولين فمنهم من قال إنها واجبة على كل قادر للأمر بها في كتاب الله عز وجل في قوله (( فصلّ لربك وانحر )) ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن ذبح قبل الصلاة أن يذبح بعد الصلاة وفيما روي عنه ( من وجد سعة فلم يضحي فلا يقربن مصلانا ) فلا ينبغي للإنسان أن يدع الأضحية مادام قادرا عليها بل يضحي بالواحدة عنه وعن أهل بيته ولا يجزئ أن يشترك اثنان فأكثر اشتراك ملك في الأضحية الواحدة من الغنم ضأنها أو معزها أما الاشتراك في البقرة أو في البعير فيجوز أن يشترك السبعة في واحدة، هذا باعتبار الاشتراك بالملك وأما التشريك بالثواب فلا حرج أن يضحي الإنسان بالشاة عنه وعن أهل بيته وإن كانوا كثيرين بل له أن يضحي عن نفسه وعن علماء الأمة الإسلامية وما أشبه ذلك من العدد الكثير الذي لا يحصيه إلا الله.
وهنا أنبه لأمر يفعله بعض العامة معتقدين أن الأضحية إنما تكون عن الميت حتى إنهم كانوا فيما سبق إذا قيل لأحدهم هل ضحيت عن نفسك يقول أضحي وأنا حي.
السائل : نعم.
الشيخ : يستنكر هذا الأمر ولكن ينبغي أن يُعلم أن الأضحية إنما شُرعت للحي فهي من السنن المختصة بالأحياء ولهذا لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ضحى عن أحد من الذين ماتوا من أقاربه أو من زوجاته على وجه الإنفراد فلم يضحي عن خديجة ولم يضحي، وهي زوجته وأول زوجاته رضي الله عنها ولا عن زوجته زينب بنت خزيمة التي ماتت بعد تزوّجه إياها بمدة غير طويلة ولم يضحي عن عمه حمزة بن عبد المطلب الذي استشهد في أحد إنما كان يضحي عنه وعن أهل بيته وهذا يشمل الحي والميت وهناك فرق بين الاستقلال والتبع فيضحى عن الميت تبعا بأن يضحي الإنسان عنه وعن أهل بيته وينوي بذلك الأحياء والأموات وأما أن يضحي عن ميت بخصوصه بعينه فهذا لا أصل له من السنّة فيما أعلم، نعم إذا كان الميت قد أوصى بأضحية فإنه يُضحى عنه تبعا لوصيته وأرجو أن يكون هذا الأمر الأن معلوما وهو أن الأضحية إنما تُشرع في الأصل في حق الحي لا في حق الميت فالأضحية عن الميت تكون بالتبع وتكون بالوصية أما تبرّعا من أحد فإنها وإن جازت لكن الأفضل خلاف ذلك. نعم.
1 - هل على كل مسلم أن يضحي وهل يجوز اشتراك خمسة أفراد في أضحية واحدة نرجو بهذا إفادة مأجورين ؟ أستمع حفظ
اشتراك المجموعة ؟
الشيخ : ذكرنا هذا أن الاشتراك في البعير والبقرة لا بأس أن يشترك سبعة في بعير أو بقرة وأما في الغنم من ضأن أو معز فهذا لا يجوز.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
ما حكم قراءة البسملة قبل فاتحة الكتاب أثناء الصلاة ؟
الشيخ : قراءة البسملة قبل الفاتحة أثناء الصلاة إن كان السائل يريد الجهر بها.
السائل : نعم.
الشيخ : فالصحيح أن عدم الجهر بها أفضل من الجهر بها وإن جهر بها الإنسان أحيانا فلا بأس إذا لم يحصل تشويش على المصلين وإن كان يريد قراءتها ولو سرا فإن العلماء مختلفون في وجوب قراءة البسملة فمن قال إنها من الفاتحة قال لابد من قراءتها وجعلها إحدى ءايات الفاتحة ومن قال إنها ليست من الفاتحة قال إن قراءتها سنّة وليست بواجبة والقول الراجح أنها ليست من الفاتحة لحديث أبي هريرة الثابت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قال ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال (( الحمد لله رب العالمين )) قال الله حمدني عبدي وإذا قال (( الرحمان الرحيم )) قال الله أثنى عليّ عبدي وإذا قال (( مالك يوم الدين )) قال الله مجّدني عبدي وإذا قال (( إياك نعبد وإياك نستعين )) قال الله هذا بيني وبين عبدي نصفين وإذا قال (( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وهذا الحديث يدل على أن البسملة ليست من الفاتحة لأنه لم يذكرها ويدل لذلك أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجهر بها ولو كانت من الفاتحة لجهر بها حين يجهر بالقراءة ولأنها ليست ءاية من السور الأخرى فهي كذلك في الفاتحة إذ لا دليل على تخصيص الفاتحة بأنها جزء منها أو بأنها ءاية منها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
في قريتنا بعض النسوة يجتمعن في فناء منزل مهجور ويحيين الليل بالرقص والغناء والسراء لأن إحداهن رأت في المنام أحد الأولياء المتوفى وأمرها أن تجمع هؤلاء النسوة لإحياء ذكره والتغني به والمدح له ، ما حكم ذلك فضيلة الشيخ ونرجو النصح لهؤلاء مأجورين ؟
الشيخ : قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أنبه إلى خلاصة الجواب السابق.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو أن قراءة البسملة على القول الراجح سنّة وليست بواجبة لأنها ليست من الفاتحة وأن الأفضل الإسرار بها في الصلاة الجهرية.
أما الإجابة على هذا السؤال فإن هذا العمل الذي يفعله هؤلاء النسوة عمل منكر يجب إنكاره ويجب عليهن أن يتُبن إلى الله سبحانه وتعالى منه لأن هذا لا يُتعبد لله بمثله بل هو سفه ولهو ولعب وهذا الولي الذي تدعي إحداهن أنها رأته وأنه أمر بذلك إحياء لذكره هذا الولي إنما هو شيطان تمثّل لها بهذا الرجل وأمرها بذلك لأن هذا من الأمر المنكر الذي لا يأمر به أحد من أولياء الله عز وجل.
ثم إن هذا الذي تظن أو تدعي أنه ولي يحتاج إلى تثبت في أمره فقد يُظن أنه من أولياء الشيطان وهو من أولياء الرحمان فليس كل من ادعى وليا يكون صادقا في دعواه لأن الله عز وجل أعطانا ميزانا قسْطا عدلا في بيان من هو الولي فقال جل وعلا (( ألا إن أولياء الله لا خوف ولا هم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون )) فمن ادعى الولاية نظرنا في حاله إذا كان متصفا بهذين الوصفين الإيمان بالله عز وجل والتقوى له ولا يتم ذلك إلا بالاستقامة على أمر الله فإنه يكون وليا وإذا كان وليا فلا يمكن أن يدعي لنفسه أنه ولي لأن من جملة الولاية أن يكون الإنسان لا يزكي نفسه فإن تزكية النفس محرّمة لقوله تعالى (( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )) .
والولي الصادق يحب أن تكون عقيدته وأن يكون قوله وأن يكون فعله مع الله وحده بحيث لا ينشره أمام الناس مرائيا به عباد الله لأنه متق لله ومعاملته خالصة لله وهي بينه وبين ربه ثم إن المرائي التي تُرى في المنام إن لم يشهد لها الشرع بالصحة فإنها رؤيا باطلة لا عمل عليها فإن شهد لها الشرع بالصحة فالعمل على ما اقتضاه الشرع لا على هذه الرؤيا، نعم يعمل بالمرائي في غير إثبات شيء من الدين لأن إثبات شيء من الدين يقتضي أن يكون الدين ناقصا إلا بهذه الرؤيا التي ادعاها من رءاها أما في الأمور غير الدينية مثل أن يرى الإنسان شخصا في المنام وينبهه على أمر في البيت أو على شيء ءاخر من أمور الدنيا فهذا ربما يقع ومع ذلك فإننا نتوقف في أمره حتى يتبيّن لنا ذلك بوقوعه فإن كثيرا من المرائي تصدق وتقع إما في وقت مبكر وإما في وقت متأخر.
والخلاصة أن المرائي لا يُعمل بها في إثبات شيء من الدين أو من شرائع الدين لأن الدين كامل بدونها والحمد لله.
وأما في أمور الدنيا فقد تكون الرؤيا صحيحة ويُعمل بها لاسيما إذا دلت القرائن على صدقها وعلى هذا فنقول إن هذه المرأة التي ادعت إنها رأت من تقول إنه ولي وأمرها بذلك نقول لها إن رؤياك لهذا الرجل إن كان وليا حقا لله فهذا الشيطان تمثّل به وأوقع في نفس هذه الرائية أنه فلان الرجل الصالح الولي وإن كان هذا الرجل يدعي الولاية وليس أهلا لها فقد تكون رأته في المنام وأمرها بهذا الفحشاء.
على كل حال مثل هذه الرؤيا لا يُعمل بها إطلاقا لأنها رؤيا فيها ما يخالف الشرع وكما أسلفنا أولا إنه لا يعمل بالرؤيا في الأمور الدينية إلا ما شهد له الشرع بالصحة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
4 - في قريتنا بعض النسوة يجتمعن في فناء منزل مهجور ويحيين الليل بالرقص والغناء والسراء لأن إحداهن رأت في المنام أحد الأولياء المتوفى وأمرها أن تجمع هؤلاء النسوة لإحياء ذكره والتغني به والمدح له ، ما حكم ذلك فضيلة الشيخ ونرجو النصح لهؤلاء مأجورين ؟ أستمع حفظ
هناك البعض من النساء من يقمن بزيارة القبور معللات ذلك بكبر سنهن ماذا تنصحونهن بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الذي ننصح هؤلاء النساء اللاتي يزرن القبور أن يتجنبن ذلك وأن يتُبن إلى الله عز وجل من هذا العمل لأن زيارة المرأة للقبور كبيرة من كبائر الذنوب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرُج فعليهن أن يتُبن إلى الله وأن يبتعدن عن هذه الزيارة ولا فرق بين المرأة الكبيرة والمرأة الشابة لأن العلة واحدة وهي أنها امرأة ولا يُشكل على هذا ما ورد في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول في الدعاء للأموات فأعلمها بالدعاء الذي يقال عند زيارة القبور لأن هذا محمول على ما إذا مرت المرأة بالمقبرة من غير قصد الزيارة ففي هذه الحال لا بأس أن تقف وأن تدعو بما جاءت به السنّة من الدعاء لأصحاب القبور وأما أن تخرج من بيتها تريد الزيارة فهذا محرّم بل هو من كبائر الذنوب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
5 - هناك البعض من النساء من يقمن بزيارة القبور معللات ذلك بكبر سنهن ماذا تنصحونهن بارك الله فيكم ؟ أستمع حفظ
ما رأي الشرع في نظركم يا فضيلة الشيخ في استعمال الجرائد العربية التي قد يكون مكتوب فيها أسماء الله سبحانه وتعالى نرجو بهذا إفادة وذلك بقصد استعمالها في المسح والتغليف ؟
الشيخ : نعم. الصحف أو الجرائد التي فيها كتابة باللغة العربية تشتمل على ءايات من كتاب الله أو على أقوال من سنّة الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن تُستعمل في التغليف تغلّف بها الثياب أو الأواني أو الحوائج الأخرى لأن في ذلك امتهانا لها فإن غلّف فيها أشياء قذرة نجسة كان ذلك أشد وأعظم وأدهى وإذا كان ذلك يعد امتهانا واضحا لهذه الصحف والجرائد وتيقن الإنسان أن فيها ءايات من كتاب الله أو أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن ذلك محرّم لأنه لا يجوز امتهان كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
ومن العجب أن هؤلاء الذين يغلّفون بهذه الصحف والجرائد يسهل عليهم ويتيسر أن يشتروا الأوراق البيضاء التي تُعد لمثل هذا الأمر ولكنهم يعدلون عنها إلى هذه الجرائد والصحف فالله سبحانه وتعالى قد جعل لنا غنى عن هذه الصحف والجرائد بهذه الأوراق التي تملأ الأسواق. نعم.
6 - ما رأي الشرع في نظركم يا فضيلة الشيخ في استعمال الجرائد العربية التي قد يكون مكتوب فيها أسماء الله سبحانه وتعالى نرجو بهذا إفادة وذلك بقصد استعمالها في المسح والتغليف ؟ أستمع حفظ
ما رأي الشرع في نظركم يا فضيلة الشيخ في ارتداء الملابس المستوردة من أوروبا أمام المحارم ؟
الشيخ : أمام المحارم؟
السائل : أيه.
الشيخ : الألبسة الواردة من أوروبا أو من غيرها من بلاد الكفر لا تخلو من حالين، إما أن تكون من الألبسة الخاصة بالكفار التي لا يلبسها إلا الكفار.
السائل : نعم.
الشيخ : فهذه يحرم على المسلم لبسها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وأدنى أحوال هذا الحديث التحريم وإن كان ظاهره يقتضي أن من تشبه بقوم فهو كافر ككفرهم لكن إذا كان التشبه ليس تشبها في العقيدة أو في العمل الذي يؤدي إلى الكفر فإنه يحرم فقط.
أما إذا كانت هذه الألبسة ليست خاصة بالكفار بل يلبسها المسلمون وغيرهم فيُنظر فيها إن كانت مشتملة على محرّم مثل أن يكون فيها صور حيوان أو كانت ضيّقة بالنسبة للمرأة أو كانت قصيرة فإنها حرام وإلا فلا بأس بها وإنما قلنا بتحريم الضيّقة والقصيرة لأنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا وقوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ) وهذا يدل على تحريم اللباس الذي يكون كسوة لا تستتر بها العورة إما لضيقها أو قصرها كما قال ذلك أهل العلم أو لكوْنها شفافة تُرى من ورائها العورة. أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
7 - ما رأي الشرع في نظركم يا فضيلة الشيخ في ارتداء الملابس المستوردة من أوروبا أمام المحارم ؟ أستمع حفظ
إذا قال الإمام : (( إياك نعبد وإياك نستعين )) في قراءة الفاتحة قال المأموم : ( استعن بالله ) ما مدى صحة ذلك يا فضيلة الشيخ .؟
الشيخ : المشروع في حق المأموم أن ينصت لقراءة إمامه ويستمع إليها لقوله تعالى (( وإذا قرئ القرأن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا قرأ فأنصتوا ) فهذا هو المشروع في حق المأموم ولا يدعو بين الأيات التي يقرؤ بها إمامه لأن ذلك خلاف الإنصات ثم إن قوله استعنا بالله لا معنى له في هذا المكان لأن الإمام يُخبر بأنه يعبد الله ويستعينه وهو يؤم هؤلاء فخبره خبر عن نفسه وعمن وراءه فيكون الإمام بقوله (( إياك نعبد وإياك نستعين )) قائل بذلك عن نفسه وعن من وراءه ولهذا إذا ختم الفاتحة قال ءامين قلنا نحن ءامين أيضا مما يدل على أن قراءته التي يجهر بها قراءة لنا.
ثم إن المأموم سوف يقرؤ الفاتحة بعد فراغ إمامه منها لأنها ركن في حقه كما هي ركن في حق غير المأموم لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ولأنه صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه ذات يوم صلاة الفجر فلما انصرف قال ( لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ) قالوا نعم قال ( لا تفعلوا إلا بأم القرأن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) فإذا كنت ستقرؤها أيها المأموم فلا حاجة إلى أن تقول "استعنت بالله".
ثم إننا نقول الأية فيها عبادة واستعانة فكيف تقول استعنا بالله ولا تقول عبدنا الله فتفرّق بين شيئين جمع الله بينهما والحاصل أن هذه الكلمة لا معنى لها إطلاقا وينبغي لمن سمع أحدا من المأمومين يقولها أن يبيّن له أن ذلك غير مشروع.
السائل : شكر الله لكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بيّنتم لنا وللإخوة المستمعين.