امرأة عندها أواني كثيرة تحمل آيات قرآنية كريمة والبعض من الأدعية المأثورة فقيل لها أن استعمالها أو إمتلاكها حرام و يجب عليها أن تحرقها، فقامت بإحرقها خشية من عقاب الله عزوجل وبعد إحراقها و تمزيق البعض الآخر ولم تعرف أين تضع المخلفات فهل تدفنها أم ترميها في النفايات .؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الجواب على هذا السؤال أن هذه الأوراق التي كانت فيها ءايات من كتاب الله عز وجل وأحرقتها بمشورة من بعض الناس يمكن أن تكمّل إحراقها أيضا ثم تدفنها لأن ذلك أبلغ في البعد عن امتهانها اللهم إلا أن تمزّقها تمزيقا كاملا بحيث لا يبقى للكلمات شيء فإنه يغني عن إحراقها ولكنها ذكرت أنها أحرقت أوراقا فيها أدعية والأوراق التي فيها الأدعية يفصّل فيها فيقال إن كانت أدعية مشروعة فالحفاظ عليها أوْلى وإبقاؤها أولى ليُنتفع بها وإن كانت أدعية غير مشروعة فإتلافها واجب بالإحراق أو التمزيق تمزيقا كاملا، قد يقول قائل: لماذا فصّلتم في الأدعية بل لماذا فصّلتم في الأوراق التي فيها أدعية ولم تفصّلوا في الأوراق التي فيها ءايات قرءانية؟
السائل : طيب.
الشيخ : والجواب على هذا أن نقول: إن الأوراق التي فيها ءايات قرءانية لو بقيت لكان هذا عرضة لامتهانها إن بقيت هكذا مهملة وإن علقت على الجدر فإن تعليق الأيات على الجدر ليس من الأمور المشروعة التي كان عليها السلف الصالح رضي الله عنهم والمعلق لها لا يخلو من أحوال، الحال الأولى: أن يعلقها تبرّكا بها وهذا ليس بمشروع وذلك لأن التبرّك بالقرأن على هذا النحو لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه وما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم مما اتخذ على وجه تعبدي أو على وجه وسيلي فإنه لا يكون مشروعا لقول الله تعالى: (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ )) (( وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )) وإما أن يتخذها على سبيل الحماية بحيث يعتقد أنه إذا علّق هذه الأيات حمته من الشياطين وهذا أيضا لا أصل له من السنّة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح وفيه محذور وهو أن الإنسان يعتمد عليها ولا يقوم بما ينبغي أن يقوم به من قراءة الأيات التي فيها الحماية والتحرّز من الشيطان الرجيم لأن نفسه ستقول له مادمت قد علقت ءاية الكرسي مثلا في بيتك فإنه يُغني عن قراءتها مادمت علقت سورة الإخلاص والمعوذتين فإنه يكفيك عن قراءتهن وهذا لا شك أنه يصد الإنسان عن الطريق الصحيح في الاحتماء والاحتراز بالقرأن الكريم فهاتان حالان.
الحال الثالثة: أن يعلق هذه الأوراق التي فيها القرأن من أجل الذكرى والموعظة وهذا إن قدّر أن فيه نفعا في بعض الأحيان فإن فيه ضررا أكثر وذلك أن كثيرا من المجالس تكون فيها هذه الأيات القرءانية ولكن لا ينتفع أهل المجلس بها قد يكون من المعلق ورقة فيها قوله تعالى: (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا )) فتجد الناس في نفس هذا المكان يغتاب بعضهم بعضا ولا ينتفعون بهذه الأية وكوْن الأية فوق رؤوسهم تنهى عن الغيبة وهم يغتابون الناس يُشبه أن يكون هذا من باب التحدي وعدم المبالاة بما نهى الله عنه فربما تجد في بعض المجالس ورقة فيها قول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )) ومع هذا لا أحد يلتفت لها ولا يرفع رأسه إليها ولا يذكر الله ولا يسبحه وهذا كثير إذًا فالعظة والتذكر بهذه الأيات التي تُكتب على أوراق وتعلّق قليلة ثم إن التذكير والعظة بهذه الطريقة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح ولا شك أن هديهم خير من هدينا وأقرب إلى الصواب منا ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ) ولهذا حبّذنا عمل هذه المرأة التي أحرقت الأوراق التي عندها فيها ءايات من كتاب الله وفصّلنا في الأدعية.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ محمد هل ينطبق هذا على الأحاديث يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : أنا عندي أن الأحاديث أهون من الأيات الكريمة ولكن مع هذا لو عدل الناس عنها لكان خيرا ولو بقيت فلا بأس. نعم.
السائل : بارك الله فيكم، الحِكم وغيرها أيضا؟
الشيخ : لا، ليس بها بأس لأنها ليست من كلام الله ولا رسوله في الغالب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمعة ن أ ب من جدة أيضا.
1 - امرأة عندها أواني كثيرة تحمل آيات قرآنية كريمة والبعض من الأدعية المأثورة فقيل لها أن استعمالها أو إمتلاكها حرام و يجب عليها أن تحرقها، فقامت بإحرقها خشية من عقاب الله عزوجل وبعد إحراقها و تمزيق البعض الآخر ولم تعرف أين تضع المخلفات فهل تدفنها أم ترميها في النفايات .؟ أستمع حفظ
هل وضع االدبلةعند الخطوبة حتى يعرف الشاب أو الشابة أنهما مخطوبان وكذلك بعد الزواج وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما في يده كدبلة كما سمعت من البعض .؟
الشيخ : الدبلة لباسها على قسمين.
السائل : نعم.
الشيخ : القسم الأول: أن يكون مصحوبا بعقيدة مثل أن يعتقد كل من الزوجين أن بقاء الدبلة في أصبعه سبب لدوام الزوجية بينهما ومن هنا تجِد الرجل يكتب اسم زوجته في الدبلة التي يلبسها والمرأة تكتب اسم زوجها في الدبلة التي تلبسها وهذا القسم لا شك أنه حرام ولا يجوز لأنه نوع من التِوَلة وهي نوع من الشرك الأصغر وذلك أن هذا الزوج والزوجة اعتقدا في أمر من الأمور أنه سبب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي وكل من أثبت سببا من الأسباب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي فقد فعل شركا أصغر لأنه جعل ما لم يجعله الله سببا سببا.
أما القسم الثاني فأن يلبس الدبلة للإشعار بأنه خاطب أو بأنها مخطوبة أو بأنه قد دخل بزوجته وقد دخل بها زوجها وهذا عندي محل توقّف لأن بعض أهل العلم قال: إن هذه العادة مأخوذة عن النصارى وأن أصلها من شعارهم ولا شك أن الاحتياط للمرء المسلم البعد عنها والتجنب لها لئلا يقع في قلبه أنه تابع لهؤلاء النصارى الذين سنوها أولا فيهلك.
وأما ما يُرسل إلى المخطوبة عند الخطبة من أنواع الحلي فإن هذا لا بأس به لأنه عبارة عن هدية يُقصد بها تحقيق رغبة الزوج لمخطوبته. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
2 - هل وضع االدبلةعند الخطوبة حتى يعرف الشاب أو الشابة أنهما مخطوبان وكذلك بعد الزواج وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما في يده كدبلة كما سمعت من البعض .؟ أستمع حفظ
ما هو التختم الجائز .؟
الشيخ : نعم. أما مسألة التختم فالتختم ليس بسنّة مطلوبة بحيث يُطلب من كل إنسان أن يتختم ولكنه إذا احتيج إليه فإن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يلبسه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له إن الملوك الذين كانوا في عهده لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً اتخذ الخاتم عليه الصلاة والسلام.
السائل : اللهم صلي وسلم عليه.
الشيخ : من أجل أن يختم به الكتب التي يرسلها إليهم فمن كان محتاجا إلى ذلك كالأمير والقاضي ونحوهما كان اتخاذه اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن لم يكن محتاجا إلى ذلك فليس بسنّة أن يلبسه.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم. أيضا المستمعة من جدة في سؤالها الأخير تقول.
ما هو حكم زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عند القدوم للصلاة في المسجد النبوي، وهل صحيح أن أمهات المؤمنين قمن بذلك أم لا.؟
الشيخ : زيارة المرأة للقبور على نوعين.
السائل : نعم.
الشيخ : النوع الأول أن تكون قاصدة لذلك بحيث تخرج من بيتها إلى المقبرة للزيارة فهذا حرام ولا يحل لها أن تقوم به لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور ولأن في زيارتها مفسدة فإن المرأة غالبا ضعيفة قليلة الصبر يُخشى عليها إذا ذهبت إلى القبور أن تُحدث من البكاء ما يصل إلى حد النياحة ثم إنها قد تتعرّض بذهابها إلى المقبرة للفساق إما بالمكالمة أو المضايقة أو غير ذلك لأن الغالب أن المقابر تكون في مكان غير مسكون بل بعيد عن البلد وغير مأهول بحيث لا يمشي عليه أو لا يمشي حوله إلا أناس قليلون فتكون هذه المرأة الزائرة عرضة للفتنة.
أما النوع الثاني: فأن تزور المقبرة بلا قصد بحيث تمر بها عابرة فتقف وتسلّم على أهل المقابر فهذا لا بأس به وعليه يُحمل حديث عائشة رضي الله عنها حيث علمها النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول لأهل القبور وهذا القول الذي قلناه به جمع بين الأدلة والفرق بين القصد وعدمه ظاهر في مسائل كثيرة وعلى هذا التنويع ينبني حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه على أن بعض أهل العلم قال: إن زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ليست زيارة حقيقية وذلك لأن قبورهم قد أحيطت بجدر بحيث لا يعد الواقف من ورائها زائرا للقبر ولكن في نفسي من هذا شيء، والذي يظهر لي أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه كزيارة القبور الأخرى لا يحِل للمرأة أن تزور هذه القبور على سبيل القصد. نعم.
السائل : بارك الله فيكم ..
الشيخ : ثم إني أقول إذا كانت زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه دائرة بين الاستحباب والإباحة والتحريم فالأحْوط والأسْلم للمرأة أن لا تقوم بها أي بزيارة هذه القبور الثلاثة ويكفيها أنها تُسلّم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي في صلاتها فهي تقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وتسليمها هذا يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت في أقصى الشرق أو الغرب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
4 - ما هو حكم زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عند القدوم للصلاة في المسجد النبوي، وهل صحيح أن أمهات المؤمنين قمن بذلك أم لا.؟ أستمع حفظ
ما هو الدعاء المأثور عند زيارة الرجال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه .؟
الشيخ : نعم، الدعاء المأثور منه: ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية. اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم ) .
والمقصود من زيارة القبور: العظة والعبرة والدعاء لأصحاب القبور وليس المراد بذلك التبرّك بتُرَبهم أو دعاؤهم أو اعتقاد أن الدعاء عندهم أقرب إلى الإجابة أو ما أشبه ذلك مما يظنه كثير من الجهال وإذا كان الإنسان لا يعرف الدعاء المأثور عند زيارة القبور فإنه يستطيع أو فإنه يُمكنه أن يدعو بما شاء.
السائل : طيب.
الشيخ : لأن المقصود الدعاء أو لأن من المقصود بالزيارة الدعاء لأهل القبور. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع عبد الله محمد من اليمن بعث برسالة يقول فيها.
سائل يقول يوجد في قريتنا بعض العادات القديمة التي تحمل الكثير من البدع المدخلة في الشرك مثل إذا ذكر شخص ميتا عزيز علبه يقوم على الفور بإقاد النار ووضع البخور عند قبره وتعطيره و إضاءته بالسرج وكذلك البعض يقوم بذبح الذبائح للقبور وعندما يمرض المريض يحضرله تراب من عند أحد الأولياء فنصحتهم فلم يستجيبوا لنصحي فما توجيهكم .؟
الشيخ : نعم. إن فتنة القبور فتنة عظيمة كانت من قديم الزمان وهذه الأفعال التي ذكرها السائل عن قومه منها ما يصل إلى حد الشرك الأكبر المخرج من الملة كالذبح لأصحاب القبور لأن الذبح عبادة من أجل العبادات قرنها الله تعالى بالصلاة في قوله تعالى: (( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )) وقوله تعالى: (( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) فصرفها لغير الله شرك أكبر لأن كل من صرف شيئا من العبادة لغير الله فهو مشرك ولا يخفى على أكثر المسلمين أن المشرك مخلد في النار حابط عمله، قال الله تعالى: (( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) وقال تعالى: (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )) .
وأما التبرّك بترابهم واعتقاد أن الدعاء أي دعاء الله عز وجل عند قبورهم أفضل فهذا لا يصل إلى حد الشرك اللهم إلا أن يصحبه عقيدة تؤدي إلى الشرك فهذا يكون شركا وكذلك إيقاد النار وصب الطيب على قبورهم كل هذا من الأمور المنكرة التي يجب على كل مسلم أن يتجنبها.
ثم يجب على هؤلاء أن يعلموا أن الميت هو الذي كان حيا يعرفونه ويعرفون أنه مثلهم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وهو إلى عدم النفع بعد الموت أقرب لأنه مات وصار جثة لا يملك ولا الدفاع عن نفسه لو أن أحدا ذهب إلى القبر ونبشه وأحرقه ما استطاع أن بدافع عن نفسه فكيف يستطيع أن ينفع غيره! وهو في قبره لا يستطيع أن يدعو لأحد أيضا ولا أن يشفع لأحد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) ودعاؤه عمل ومقتضى هذا الحديث أنه انقطع بموته ولا يُمكن أن يشفع أيضا لأن الله يقول: (( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ )) فتعلق الناس بأصحاب القبور لا شك أنه ضلال.
وعلى المرء إذا أصابته المصائب أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى: (( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ )) فلا يلجؤ المسلم عند المصائب إلا إلى الله عز وجل فنصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل وأن يتوبوا مما وقع منهم وأن يُحذروا إخوانهم من الوقوع فيه وأن يلجؤوا إلى ربهم سبحانه وتعالى في جميع أحوالهم فإن (( مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )) . نعم.
السائل : شكر الله لكم فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.
6 - سائل يقول يوجد في قريتنا بعض العادات القديمة التي تحمل الكثير من البدع المدخلة في الشرك مثل إذا ذكر شخص ميتا عزيز علبه يقوم على الفور بإقاد النار ووضع البخور عند قبره وتعطيره و إضاءته بالسرج وكذلك البعض يقوم بذبح الذبائح للقبور وعندما يمرض المريض يحضرله تراب من عند أحد الأولياء فنصحتهم فلم يستجيبوا لنصحي فما توجيهكم .؟ أستمع حفظ