نور على الدرب-231b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
نور على الدرب
الحجم ( 3.34 ميغابايت )
التنزيل ( 519 )
الإستماع ( 44 )


1 - لقد من الله علي بإكمال نصف ديني قبل حوالي خمسة أشهر وقد اشترط علي عند العقد أن أسكنها في شقة منفصلة عن أهلي بالرغم من وجود منزل والدي وهو كبير ، به حوالي أربعة عشرة غرفة وليس فيه سوى والدي وأخوين وخادمة ، وقد وافقت على الشرط واشترط علي مؤخر المهر وقدره ما يقارب أربعين ألف ريال وقد كلف الزواج حوالي ثمانين ألف ريال ما بين تأثيث الشقة وحفلة الزفاف وقيمة الذهب المهر ، و بعد هذه الفترة تمنيت لو لم أوافقه على شرط السكن وبدأت أصارح زوجتي في السكن مع أهلي ، ولكن رفضت على الرغم من سعة البيت وحاولت تارة بالترغيب وتارة بالترهيب ولكن بدون جدوى وعللت ذلك خوفها من المشاكل وأصرت على رأيها مع حاجة والدي إلي لمرضهما مع العلم أنني كلما زرت أهلها يقولون لي وكأنهم يمنون علي : ونحن والحمد لله لم نقصر معك ولم نطلب منك مثل كثير من الناس ويرون أني قد قصرت عليهم في مهرها وكسوتها مع تسهيلهم له مهمة الزواج بها بعدم كثرة الطلبات حتى تقوى رابطة المحبة بينهما ولكن وجدت العكس فصار في قلبي كره لهم ولابنتهم وكلما تذكرت الشقة وتكاليف الزواج أقول في نفسي هل هذا صحيح أنهم لم يكثروا علي سامحهم الله فالسؤال أنني مصمم على الانتقال إلى بيت أهلي وهي ترفض فماذا أصنع هل أطلقها أم أقوم بهجرها ؟ وهل هناك وسيلة شرعية للتنازل من شرطها أفيدوني وانصحوني مأجورين ؟ أستمع حفظ