نور على الدرب-248a
ما هي حقوق الوالد على أبنائه ؟
السائل : أرجو من السادة العلماء الإفادة بما يأتي أولا حقوق الوالد على أبنائه وهناك نقاط أخرى ستأتي يا فضيلة الشيخ محمد؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأشكر الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة الجليلة في هذا البرنامج نور على الدرب حيث كان يصل إلى بلاد أخرى غير بلادنا وينتفع به المسلمون وهذا من توفيق الله سبحانه وتعالى.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : للقائمين بهذا البرنامج وعلى هذا البرنامج وعلى من ينتفع به من المسلمين في كل مكان فنسأل الله تعالى أن يزيد الجميع من فضله وأن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : أما الإجابة على هذا السؤال: حقوق الوالد على أولاده فحقوق الوالد على أولاده، الوالد الأم والأب على أولادهما حقوق كبيرة عظيمة جعلها الله عز وجل بعد حقه فقال سبحانه وتعالى: (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )) وقال تعالى: (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )) وقال تعالى: (( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا )) (( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا )) والأيات في هذا المعنى كثيرة وكذلك الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم في بيان فضل بر الوالدين والحث عليه كثيرة معلومة لكثير من الناس وقد أشار الله عز وجل في سورة الإسراء إلى حال يصل بها الوالدان إلى سآمة الولد وملله وتعبه ونهى سبحانه وتعالى الولد أن يتضجر منهما إذا وصلا إلى هذه الحال فقال تعالى: (( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أنه جعل عقوق الوالدين من أكبر الكبائر فقال في حديث أبي بكرة رضي الله عنه: ( أكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين ) فالواجب على الولد من ذكر أو أنثى أن يقوم بحق والديه على الوجه الذي يرضى به الله عز وجل وألا يفرّط في حقهما وليعلم أن البر كما يقول العامة أسلاف وأن من بر بوالديه بر به أولاده ومن عق والديه عوقب بعقوق أولاده إلا أن يتوب إلى الله مما صنع فإنه من تاب تاب الله عليه. نعم.
السائل : بارك الله فيك. الفقرة الثانية يقول.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأشكر الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة الجليلة في هذا البرنامج نور على الدرب حيث كان يصل إلى بلاد أخرى غير بلادنا وينتفع به المسلمون وهذا من توفيق الله سبحانه وتعالى.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : للقائمين بهذا البرنامج وعلى هذا البرنامج وعلى من ينتفع به من المسلمين في كل مكان فنسأل الله تعالى أن يزيد الجميع من فضله وأن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : أما الإجابة على هذا السؤال: حقوق الوالد على أولاده فحقوق الوالد على أولاده، الوالد الأم والأب على أولادهما حقوق كبيرة عظيمة جعلها الله عز وجل بعد حقه فقال سبحانه وتعالى: (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )) وقال تعالى: (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )) وقال تعالى: (( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا )) (( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا )) والأيات في هذا المعنى كثيرة وكذلك الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم في بيان فضل بر الوالدين والحث عليه كثيرة معلومة لكثير من الناس وقد أشار الله عز وجل في سورة الإسراء إلى حال يصل بها الوالدان إلى سآمة الولد وملله وتعبه ونهى سبحانه وتعالى الولد أن يتضجر منهما إذا وصلا إلى هذه الحال فقال تعالى: (( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أنه جعل عقوق الوالدين من أكبر الكبائر فقال في حديث أبي بكرة رضي الله عنه: ( أكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين ) فالواجب على الولد من ذكر أو أنثى أن يقوم بحق والديه على الوجه الذي يرضى به الله عز وجل وألا يفرّط في حقهما وليعلم أن البر كما يقول العامة أسلاف وأن من بر بوالديه بر به أولاده ومن عق والديه عوقب بعقوق أولاده إلا أن يتوب إلى الله مما صنع فإنه من تاب تاب الله عليه. نعم.
السائل : بارك الله فيك. الفقرة الثانية يقول.
ما حق الزوج على الزوجة ؟ وما حق الزوجة على الزوج ؟
السائل : أسأل عن حق الزوج على الزوجة وحق الزوجة على الزوج؟
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى: (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) وقال تعالى: (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) وأعلن النبي عليه الصلاة والسلام في خطبته عام حجة الوداع أن على الزوج لزوجته رزقها وكسوتها بالمعروف فالواجب على كل من الزوجين أن يقوم بالحق الذي لصاحبه عليه على وجه رضي لا تكرّه فيه ولا تململ ولا مماطلة حتى تتم العشرة بينهما على الوجه المطلوب وتحصل السعادة الزوجية ومن المعلوم أن الزوجين إذا رزقا أولاداً فإن أخلاقهما تنعكس على أولادهما إذا كانت أخلاقا فاضلة طيبة اكتسب الأولاد منها أخلاقا فاضلة طيبة وإذا كان الأمر بالعكس كان الأمر بالعكس فمن حقوق الوالدين على أولادهما بذل المعروف.
السائل : طيب.
الشيخ : كالإنفاق والخدمة والجاه وغير ذلك مما ينتفع به الوالدان.
حق الزوجة: الكسوة والنفقة بالمعروف بدون شح ولا مماطلة.
حق الزوج على زوجته: أن تطيعه فيما أمرها به ما لم يكن ذلك في معصية الله عز وجل.
وكذلك حق الوالد على الولد أن يُطيعه في غير معصية الله عز وجل وفي غير ما يضر الولد ولهذا لو أمر الوالد ابنه أن يطلّق امرأته فإنه لا يلزم الابن طاعته إلا إذا كان أمره بذلك لسبب شرعي فعليه أن يطلّق كما أمر النبي صلى الله عليه وءاله وسلم عبد الله بن عمر أن يطلّق زوجته حين أمره عمر بذلك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه المستمعة مريم يوسف الحقيقة كتبت رسالة طويلة ملخصها فضيلة الشيخ.
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى: (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) وقال تعالى: (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) وأعلن النبي عليه الصلاة والسلام في خطبته عام حجة الوداع أن على الزوج لزوجته رزقها وكسوتها بالمعروف فالواجب على كل من الزوجين أن يقوم بالحق الذي لصاحبه عليه على وجه رضي لا تكرّه فيه ولا تململ ولا مماطلة حتى تتم العشرة بينهما على الوجه المطلوب وتحصل السعادة الزوجية ومن المعلوم أن الزوجين إذا رزقا أولاداً فإن أخلاقهما تنعكس على أولادهما إذا كانت أخلاقا فاضلة طيبة اكتسب الأولاد منها أخلاقا فاضلة طيبة وإذا كان الأمر بالعكس كان الأمر بالعكس فمن حقوق الوالدين على أولادهما بذل المعروف.
السائل : طيب.
الشيخ : كالإنفاق والخدمة والجاه وغير ذلك مما ينتفع به الوالدان.
حق الزوجة: الكسوة والنفقة بالمعروف بدون شح ولا مماطلة.
حق الزوج على زوجته: أن تطيعه فيما أمرها به ما لم يكن ذلك في معصية الله عز وجل.
وكذلك حق الوالد على الولد أن يُطيعه في غير معصية الله عز وجل وفي غير ما يضر الولد ولهذا لو أمر الوالد ابنه أن يطلّق امرأته فإنه لا يلزم الابن طاعته إلا إذا كان أمره بذلك لسبب شرعي فعليه أن يطلّق كما أمر النبي صلى الله عليه وءاله وسلم عبد الله بن عمر أن يطلّق زوجته حين أمره عمر بذلك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه المستمعة مريم يوسف الحقيقة كتبت رسالة طويلة ملخصها فضيلة الشيخ.
امرأة متزوجة تبلغ من العمر (32 سنة ) توفيت والدتها يوم ولادتها فتربت عند عمتها منذ ذلك اليوم وتكفل بها زوج عمتها وهما لم يرزقا بالأولاد حينها مما منعهما من إرضاعي وعاشت مع زوج عمتها كأنه والدها ما يقارب ثمانية عشرة سنة ثم تزوجت وأصبحت تقابله بالعباءة ولبس ساتر فهو كوالدها وابنه الصغير الذي بلغ الخامسة عشر من عمره ربته كأخ صغير حتى كبر فما حكم كشف وجهها عندهم مع وجود العمة وزوجها وأولادها ؟
السائل : تقول بأنها امرأة متزوجة تبلغ من العمر الثانية والثلاثين تقول: وقد توفيت والدتي يوم ولادتي فربتني عمتي منذ ذلك اليوم وتكفّل بي زوجها ورباني مثل ابنته وتكفل بمعيشتي وهما لم يُرزقا بالأولاد حينها مما منعهما من إرضاعي وقد عِشت مع زوج عمتي كأنه والدي ما يقارب من ثمانية عشر عاماً ثم تزوّجت وأصبحت لا أقابله إلا بالعباءة ولبس ساتر فهو كوالدي وكذلك ابنه الصغير الذي بلغ الأن خمسة عشر عاماً ربيته كأخ صغير حتى كبر وأنا الأن حائرة ولا أدري ما حكم ذلك برغم أنني أستر جسمي ولا أكشف لهما إلا وجهي ويدي وأعاملهما كالوالد وكالأخ لي وهما كذلك؟ مع العلم بأن والدي هذا تجاوز الستين من عمره فما حكم كشف وجهي لهما مع وجود عمتي وأولادي وزوجته؟ فأنا يعلم الله بأنني أحبهما ولا أنظر إليهما إلا كأب وأخ حقيقيين ولا أناديه إلا بأبي فله الفضل بعد الله عز وجل علي فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ مأجورين؟
الشيخ : لا شك أن هذا الرجل أحسن إليك وأن له حقا عليك بالمكافأة فإن لم تجدي ما تكافئينه به فبالدعاء حتى تري أنك قد كافأتيه ولكن كل هذا لا يحل شيئا مما حرّمه الله عز وجل.
السائل : طيب نعم.
الشيخ : فلا يحل لك أن تكشفي وجهك عنده لأنه أجنبي منك فهو كغيره من الناس الذين ليسوا بمحارم لكن له حق الدعاء والإكرام والمكافأة وكذلك ابنه هو كغيره من أبناء الناس ليس بينك وبينه رحم حتى تكشفي عنده بل الواجب عليك ستر ما يجب ستره عند الرجال سواهما ونرجو من الله عز وجل أن يُثيب هذا الرجل الثواب الجزيل بمنّه وكرمه لقيامه بما قام به نحوك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع سعود من بريدة يقول فضيلة الشيخ.
الشيخ : لا شك أن هذا الرجل أحسن إليك وأن له حقا عليك بالمكافأة فإن لم تجدي ما تكافئينه به فبالدعاء حتى تري أنك قد كافأتيه ولكن كل هذا لا يحل شيئا مما حرّمه الله عز وجل.
السائل : طيب نعم.
الشيخ : فلا يحل لك أن تكشفي وجهك عنده لأنه أجنبي منك فهو كغيره من الناس الذين ليسوا بمحارم لكن له حق الدعاء والإكرام والمكافأة وكذلك ابنه هو كغيره من أبناء الناس ليس بينك وبينه رحم حتى تكشفي عنده بل الواجب عليك ستر ما يجب ستره عند الرجال سواهما ونرجو من الله عز وجل أن يُثيب هذا الرجل الثواب الجزيل بمنّه وكرمه لقيامه بما قام به نحوك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع سعود من بريدة يقول فضيلة الشيخ.
3 - امرأة متزوجة تبلغ من العمر (32 سنة ) توفيت والدتها يوم ولادتها فتربت عند عمتها منذ ذلك اليوم وتكفل بها زوج عمتها وهما لم يرزقا بالأولاد حينها مما منعهما من إرضاعي وعاشت مع زوج عمتها كأنه والدها ما يقارب ثمانية عشرة سنة ثم تزوجت وأصبحت تقابله بالعباءة ولبس ساتر فهو كوالدها وابنه الصغير الذي بلغ الخامسة عشر من عمره ربته كأخ صغير حتى كبر فما حكم كشف وجهها عندهم مع وجود العمة وزوجها وأولادها ؟ أستمع حفظ
اغتبت أحد الأشخاص في مجلس من المجالس لأنه أساء إلي ثم ذهبت إليه لأستسمحه بحرمة الغيبة والنميمة ولكن قال ( اذهب الله لا يحللك ) فما حكم الشرع فن عملي هذا ؟
السائل : اغتبت أحد الأشخاص في مجلس من المجالس نظراً لأنه أساء إلي فقد ذهبت إليه لأستسمحه عن هذه الغيبة وأعرف تحريم الغيبة والنميمة فقدّمت له عذري وقلت له: أعتذر منك فقد اغتبتك وأرجو أن تسامحني ولكنه قال: اذهب الله لا يحللك فما حكم الشرع في عملي هذا مأجورين؟
الشيخ : أقول: إن الواجب على الإنسان إذا تاب من مظلمة لأخيه عليه أن يؤدي إليه مظلمته في الدنيا قبل أن تؤخذ من أعماله الصالحة في يوم القيامة إن كانت مالا فليؤده إليه، إن كانت عرضا فليستحل منه وإذا بذل ما يستطيع من طلب إحلاله منه فأبى من له الحق فإنه مع التوبة الصادقة النصوح يقضي الله عز وجل عنه ما تحمّله لأخيه والذي أشير به على إخواني المسلمين أن الإنسان إذا جاء منهم معتذرا من عدوان اعتدى عليهم به أن يقبلوا عذره ليقبل الله أعذارهم منهم يوم القيامة فإن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وكيف يتحمل الإنسان أن يأتيه أخوه معتذرا نادما يطلب منه أن يحلّله ثم يقول: لا حلّلك الله هذا شيء ينبغي أن لا يوجد في مجتمع مسلم.
السائل : طيب.
الشيخ : يود لأخيه ما يود لنفسه فها هنا أمران، الأمر الأول: نصيحة هذا الذي اغتاب غيره بأن يحرص غاية الحرص على أن يحلّله في الدنيا فإن بذل كل ما يستطيع ولم يحصل هذا فإننا نرجو من الله عز وجل أن يتحمّل عنه.
السائل : اللهم ءامين، بارك الله فيكم.
الشيخ : وأما.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة للذي جاء إليه أخوه يعتذر منه فإننا نحثه على قبول عذره.
السائل : طيب.
الشيخ : فإن ذلك مما يُزيل العداوة والبغضاء ويصفي القلوب ويدني بعضها من بعض وإذا عفا عن عباد الله عفا الله عنه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. يسري حامد من جمهورية مصر العربية طنطا يقول.
الشيخ : أقول: إن الواجب على الإنسان إذا تاب من مظلمة لأخيه عليه أن يؤدي إليه مظلمته في الدنيا قبل أن تؤخذ من أعماله الصالحة في يوم القيامة إن كانت مالا فليؤده إليه، إن كانت عرضا فليستحل منه وإذا بذل ما يستطيع من طلب إحلاله منه فأبى من له الحق فإنه مع التوبة الصادقة النصوح يقضي الله عز وجل عنه ما تحمّله لأخيه والذي أشير به على إخواني المسلمين أن الإنسان إذا جاء منهم معتذرا من عدوان اعتدى عليهم به أن يقبلوا عذره ليقبل الله أعذارهم منهم يوم القيامة فإن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وكيف يتحمل الإنسان أن يأتيه أخوه معتذرا نادما يطلب منه أن يحلّله ثم يقول: لا حلّلك الله هذا شيء ينبغي أن لا يوجد في مجتمع مسلم.
السائل : طيب.
الشيخ : يود لأخيه ما يود لنفسه فها هنا أمران، الأمر الأول: نصيحة هذا الذي اغتاب غيره بأن يحرص غاية الحرص على أن يحلّله في الدنيا فإن بذل كل ما يستطيع ولم يحصل هذا فإننا نرجو من الله عز وجل أن يتحمّل عنه.
السائل : اللهم ءامين، بارك الله فيكم.
الشيخ : وأما.
السائل : نعم.
الشيخ : بالنسبة للذي جاء إليه أخوه يعتذر منه فإننا نحثه على قبول عذره.
السائل : طيب.
الشيخ : فإن ذلك مما يُزيل العداوة والبغضاء ويصفي القلوب ويدني بعضها من بعض وإذا عفا عن عباد الله عفا الله عنه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. يسري حامد من جمهورية مصر العربية طنطا يقول.
4 - اغتبت أحد الأشخاص في مجلس من المجالس لأنه أساء إلي ثم ذهبت إليه لأستسمحه بحرمة الغيبة والنميمة ولكن قال ( اذهب الله لا يحللك ) فما حكم الشرع فن عملي هذا ؟ أستمع حفظ
نسمع كثيرا عن الكرامات وهذا الرجل من أولياء الله الصالحين فهل من تعليق على ذلك ؟
السائل : فضيلة الشيخ! نسمع عن الكرامات لبعض الناس ونسمع كثيرا في بلدنا عن هذا الموضوع بأن هذا الرجل من أولياء الله الصالحين فما حكم ذلك أيضاً؟
الشيخ : الكرامات خوارق للعادة.
السائل : نعم.
الشيخ : يُجريها الله عز وجل على يد الرجل الصالح تكريما له أو إقامة دليل على أن ما عليه فهو حق فالكرامات إما لمصلحة الشخص نفسه أو لمصلحة الدين ولكنها لا تكون إلا للأولياء المتقين قال الله تعالى: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فهذا هو الولي الذي قد يُظهر الله على يديه من الكرامات ما يدل على صدقه وصحة منهجه.
وهذه الكرامات موجودة في الأمم السابقة.
السائل : نعم.
الشيخ : وموجودة في هذه الأمة ولا تزال موجودة فيها إلى يوم القيامة فمن الكرامات للأمم السابقة ما جرى لمريم بنت عمران حينما حملت بعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام (( فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) فأنت ترى هذه الكرامة امرأة في فلاة من الأرض حامل أتاها المخاض يسّر الله لها هذا الطعام والشراب (( قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا )) وفي الطعام قال: (( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) امرأة نفساء والمرأة ضعيفة تؤمر بأن تهز بجذع النخلة لا في رأسها والهز بالجذع لا يحرّك النخلة لكن كرامة لها تحرّكت النخلة.
السائل : الله أكبر.
الشيخ : ثم لما تحرّكت تساقط الرُطب رطبا جنيا لم يتأثر بسقوطه على الأرض مع أن الغالب أن الرطب إذا سقط من أعلى فإنه يفسد يتمزّق لسقوطه على الأرض لكن هذا الرطب الذي تساقط على مريم تساقط عليها رطبا جنيا لم يتأثر بالأرض ولم يتمزّق بها (( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا )) يعني كلي واشربي قريرة العين من غير خوف ولا حزن هذه من الكرامة.
ومن الكرامات في الأمم السابقة: ما جرى لأصحاب الكهف فتية ءامنوا بربهم كرهوا ما عليه قومهم من الشرك بالله عز وجل خرجوا عن البلد فآووا إلى غار وناموا به أتدري كم ناموا؟ (( ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا )) وهم نيام لا يحتاجون إلى أكل ولا إلى شرب ولا إلى بول ولا إلى غائط ولم تتمزّق ثيابهم ولم تنمو شعورهم ولا أظفارهم بل بقوا على ما هم عليه كل هذه المدة يقلبهم الله تعالى ذات اليمين وذات الشمال لئلا يتحجر الدم على اليمين إن بقوا على اليمين دائما أو على اليسار إن بقوا على اليسار دائما ثم إنهم في كهف (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ )) فلا تدخل عليهم الشمس فلا يسخنون ولا يفسدون من الحر ولا البرد وهذه ءاية من ءايات الله عز وجل، كرامة من كرامات الله.
ومن الكرامات في هذه الأمة ما يُذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أرسل سرية إلى العراق وعليها رجل يقال له سارية بن زنيم فحصره العدو فكشِف لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب الناس يوم الجمعة عن حال هذا القائد فسمعه الناس يقولون: الجبل يا سارية! الجبل يا سارية! فسمع ذلك سارية فانحاز بالناس إلى الجبل فسلِم وصارت العاقبة له فأنت ترى الأن كرامة واضحة بالنسبة لعمر وبالنسبة لسارية، عمر رضي الله عنه كلّم الرجل سارية وسارية سمع كلامه وليس هناك هاتف ولا برقية ولكنها قدرة الله عز وجل.
وإذا أردت أن تعرف هذه الكرامات فراجع كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الكتاب المسمى: "الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان" .
وليعلم أن كثيرا ممن يدعي الولاية اليوم تكون دعواه كذبا لأنك إذا فتشت عن حاله وجدته من أعداء الله لا من أولياء الله فكيف يدعي أنه ولي لله ونراه يُجرى على يديه الكرامات؟! فإن قال قائل: نعم إنه تجري على أيديهم خوارق قلنا: هذا من أعمال الشياطين تعمل لهم الخوارق من أجل أن يُضلوا الناس بغير علم بل من أجل أن يُضلوا الناس عن علم ولهذا نقول: إن الكرامة لا تكون إلا لولي والولي بيّنه الله عز وجل في قوله: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فأنت إذا أردت أن تزن الرجل وهل هو ولي أو عدو فعليك بهذه الأية: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فإذا كان مؤمنا تقيا فهو ولي وإلا فهو دعي وليس بولي. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ محمد بسؤال من المستمع عابد من ليبيا بنغازي يقول.
الشيخ : الكرامات خوارق للعادة.
السائل : نعم.
الشيخ : يُجريها الله عز وجل على يد الرجل الصالح تكريما له أو إقامة دليل على أن ما عليه فهو حق فالكرامات إما لمصلحة الشخص نفسه أو لمصلحة الدين ولكنها لا تكون إلا للأولياء المتقين قال الله تعالى: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فهذا هو الولي الذي قد يُظهر الله على يديه من الكرامات ما يدل على صدقه وصحة منهجه.
وهذه الكرامات موجودة في الأمم السابقة.
السائل : نعم.
الشيخ : وموجودة في هذه الأمة ولا تزال موجودة فيها إلى يوم القيامة فمن الكرامات للأمم السابقة ما جرى لمريم بنت عمران حينما حملت بعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام (( فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) فأنت ترى هذه الكرامة امرأة في فلاة من الأرض حامل أتاها المخاض يسّر الله لها هذا الطعام والشراب (( قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا )) وفي الطعام قال: (( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) امرأة نفساء والمرأة ضعيفة تؤمر بأن تهز بجذع النخلة لا في رأسها والهز بالجذع لا يحرّك النخلة لكن كرامة لها تحرّكت النخلة.
السائل : الله أكبر.
الشيخ : ثم لما تحرّكت تساقط الرُطب رطبا جنيا لم يتأثر بسقوطه على الأرض مع أن الغالب أن الرطب إذا سقط من أعلى فإنه يفسد يتمزّق لسقوطه على الأرض لكن هذا الرطب الذي تساقط على مريم تساقط عليها رطبا جنيا لم يتأثر بالأرض ولم يتمزّق بها (( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا )) يعني كلي واشربي قريرة العين من غير خوف ولا حزن هذه من الكرامة.
ومن الكرامات في الأمم السابقة: ما جرى لأصحاب الكهف فتية ءامنوا بربهم كرهوا ما عليه قومهم من الشرك بالله عز وجل خرجوا عن البلد فآووا إلى غار وناموا به أتدري كم ناموا؟ (( ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا )) وهم نيام لا يحتاجون إلى أكل ولا إلى شرب ولا إلى بول ولا إلى غائط ولم تتمزّق ثيابهم ولم تنمو شعورهم ولا أظفارهم بل بقوا على ما هم عليه كل هذه المدة يقلبهم الله تعالى ذات اليمين وذات الشمال لئلا يتحجر الدم على اليمين إن بقوا على اليمين دائما أو على اليسار إن بقوا على اليسار دائما ثم إنهم في كهف (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ )) فلا تدخل عليهم الشمس فلا يسخنون ولا يفسدون من الحر ولا البرد وهذه ءاية من ءايات الله عز وجل، كرامة من كرامات الله.
ومن الكرامات في هذه الأمة ما يُذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أرسل سرية إلى العراق وعليها رجل يقال له سارية بن زنيم فحصره العدو فكشِف لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب الناس يوم الجمعة عن حال هذا القائد فسمعه الناس يقولون: الجبل يا سارية! الجبل يا سارية! فسمع ذلك سارية فانحاز بالناس إلى الجبل فسلِم وصارت العاقبة له فأنت ترى الأن كرامة واضحة بالنسبة لعمر وبالنسبة لسارية، عمر رضي الله عنه كلّم الرجل سارية وسارية سمع كلامه وليس هناك هاتف ولا برقية ولكنها قدرة الله عز وجل.
وإذا أردت أن تعرف هذه الكرامات فراجع كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الكتاب المسمى: "الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان" .
وليعلم أن كثيرا ممن يدعي الولاية اليوم تكون دعواه كذبا لأنك إذا فتشت عن حاله وجدته من أعداء الله لا من أولياء الله فكيف يدعي أنه ولي لله ونراه يُجرى على يديه الكرامات؟! فإن قال قائل: نعم إنه تجري على أيديهم خوارق قلنا: هذا من أعمال الشياطين تعمل لهم الخوارق من أجل أن يُضلوا الناس بغير علم بل من أجل أن يُضلوا الناس عن علم ولهذا نقول: إن الكرامة لا تكون إلا لولي والولي بيّنه الله عز وجل في قوله: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فأنت إذا أردت أن تزن الرجل وهل هو ولي أو عدو فعليك بهذه الأية: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) فإذا كان مؤمنا تقيا فهو ولي وإلا فهو دعي وليس بولي. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ محمد بسؤال من المستمع عابد من ليبيا بنغازي يقول.
لي جار غير مسلم وفي بعض المناسبات يرسل لي طعاما وحلوة فهل يجوز الأكل وإطعام الأولاد منها ؟
السائل : لي جار غير مسلم يا فضيلة الشيخ وفي بعض المناسبات يرسل لي طعاماً وحلوى بين الفينة والأخرى فهل يجوز لي أن ءاكل من ذلك وأطعم أولادي أرجو بهذا إفادة؟
الشيخ : نعم، يجوز لك أن تأكل من هدية الكافر إذا أمنته لأن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم قبِل هدية المرأة اليهودية التي أهدت إليه الشاة، وقبِل دعوة اليهودي أيضا الذي دعاه إلى بيته فأكل منه عليه الصلاة والسلام فلا حرج في قَبول هدية الكفار ولا في الأكل من بيوتهم لكن بشرط أن يكونوا مأمونين فإن خيف منهم فإنها لا تُجاب دعوتهم.
وكذلك أيضا يُشترط ألا تكون مناسبة، مناسبة دينية كعيد الميلاد ونحوه فإنه في هذه الحال لا يقبل منهم الهدايا التي تكون بهذه المناسبة. نعم.
السائل : في فقرة أخيرة في سؤال المستمع عابد من ليبيا يقول.
الشيخ : نعم، يجوز لك أن تأكل من هدية الكافر إذا أمنته لأن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم قبِل هدية المرأة اليهودية التي أهدت إليه الشاة، وقبِل دعوة اليهودي أيضا الذي دعاه إلى بيته فأكل منه عليه الصلاة والسلام فلا حرج في قَبول هدية الكفار ولا في الأكل من بيوتهم لكن بشرط أن يكونوا مأمونين فإن خيف منهم فإنها لا تُجاب دعوتهم.
وكذلك أيضا يُشترط ألا تكون مناسبة، مناسبة دينية كعيد الميلاد ونحوه فإنه في هذه الحال لا يقبل منهم الهدايا التي تكون بهذه المناسبة. نعم.
السائل : في فقرة أخيرة في سؤال المستمع عابد من ليبيا يقول.
6 - لي جار غير مسلم وفي بعض المناسبات يرسل لي طعاما وحلوة فهل يجوز الأكل وإطعام الأولاد منها ؟ أستمع حفظ
أصلي في منزلي مع أولادي لأنني في شقة بعيدة عن المسجد وأذهب إليه بالسيارة فهل يجوز لي هذا ؟
السائل : أصلي في منزلي مع أولادي لأنني في شقة بعيدة عن المسجد يقول: وأذهب إلى المسجد بسيارتي فهل يجوز لي ذلك؟
الشيخ : نعم. يجوز للإنسان إذا كان يشق عليه أن يحضر إلى المسجد بنفسه أن يركب على السيارة حتى يصل إلى المسجد ولكن أهل العلم يقولون إن ذلك لا يجب عليه إلا في صلاة الجمعة خاصة أما الصلوات الأخرى فلا يلزمه أن يركب إذا كان يشق عليه المشي إلا أن الركوب والحضور أحسن وأوْلى. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : نعم. يجوز للإنسان إذا كان يشق عليه أن يحضر إلى المسجد بنفسه أن يركب على السيارة حتى يصل إلى المسجد ولكن أهل العلم يقولون إن ذلك لا يجب عليه إلا في صلاة الجمعة خاصة أما الصلوات الأخرى فلا يلزمه أن يركب إذا كان يشق عليه المشي إلا أن الركوب والحضور أحسن وأوْلى. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
اضيفت في - 2005-05-06