يقول أسأل عن العقيقة في بلادنا أولاً أود أن أبين لكم كيف نعق لأولادنا مثلاً إذا ولد لنا مولود يوم الأحد نعق له يوم الأحد المقبل نذبح خروف أو بقرة وأحياناً خروف فقط ونوزع اللحم إلى ثلاثة أقسام قسمين للأصهار وقسم واحد للزوج وإذا لم نرسل شيء للأصهار سيقع بيننا وبينهم نزاع وتهاجر وتقاطع وأحياناً يؤدي إلى الطلاق وذلك أن الأصهار يأتون ويأخذون المرأة ويتركون الجنين مع أبيه ونريد إفتاء في ذلك مأجورين .؟
السائل : العقيقة في بلادنا أولاً أود أن أبيّن لكم كيف نعُق لأولادنا مثلاً إذا ولد لنا مولود يوم الأحد نعق له يوم الأحد المقبل نذبح خروفاً أو بقرة وأحياناً خروفاً فقط ونوزّع اللحم إلى ثلاثة أقسام، قسمين للأصهار والقسم الواحد للزوج، وإذا لم نرسل شيئاً للأصهار سيقع بيننا وبينهم نزاع وتهاجر وتقاطع وأحياناً يؤدي إلى الطلاق وذلك أن الأصهار يأتون ويأخذون المرأة ويتركون الجنين مع أبيه ونريد إفتاء في ذلك مأجورين؟ الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونرد السلام على أخينا السائل فعليه السلام ورحمة الله وبركاته ثم إننا نشكر الله عز وجل أن جعل هذا المنبر المبارك منبرا يصل صوته إلى مشارق الأرض ومغاربها. السائل : الحمد لله. الشيخ : وينتفع به المسلمون في كل مكان ونسأل الله تعالى أن يزيد الجميع من فضله. السائل : ءامين. الشيخ : وأن يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا. السائل : ءامين. الشيخ : ورزقا طيبا واسعا. السائل : ءامين، اللهم ءامين. الشيخ : أما ما ذكره عن صنيعهم في العقيقة فإن العقيقة سنّة مؤكدة لا ينبغي للقادر عليها أن يدعها، سنّة تُذبح في اليوم السابع من الولادة لا في اليوم الثامن كما قاله هذا السائل فإذا ولِد في اليوم الأربعاء مثلا كانت العقيقة في يوم الثلاثاء وإذا ولِد في يوم الثلاثاء كانت العقيقة في يوم الإثنين وإذا ولد في يوم الإثنين كانت العقيقة في يوم الأحد وإذا ولد في يوم الأحد كانت العقيقة في يوم السبت. السائل : نعم. الشيخ : وهكذا ثم إن العقيقة لا تُسنّ من غير الغنم لا تُسن من البقر ولا من الإبل وإنما السنّة أن تكون من الغنم عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة واحدة. ومع قلة ذات اليد تكفي شاة واحدة عن الذكر ثم إنه لا ينبغي أن يكون بين الزوج وأصهاره شيء من الشقاق والنزاع من أجل توزيع هذه العقيقة بل توزّع إما أثلاثا أو أنصافا يُجعل للفقراء منها نصيب والأهل والجيران منها نصيب وللأصدقاء منها نصيب وإن شاء صاحبها إذا أدّى ما للفقراء منها أن يطبخها ويجمع عليها فلا بأس. السائل : طيب. الشيخ : فالأمر في هذا واسع. قال العلماء: وإذا فات ذبحها في اليوم السابع فإنها تُذبح في اليوم الرابع عشر وإذا فات في الرابع عشر فإنها تُذبح في اليوم الحادي والعشرين وما بعد ذلك لا تُعتبر الأسابيع ولكن ليحرص على أن يكون ذبحها في اليوم السابع. نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا الأخ المستمع محمد العلي يقول فضيلة الشيخ.
أسأل عن التعدد في الإسلام وهل الأفضل للرجل أن يعدد أم يكتفي بزوجة واحدة نرجو بهذا التفصيل مأجورين .؟
السائل : أسأل عن التعدد في الإسلام وهل الأفضل للرجل أن يُعدد أم يكتفي بزوجة واحدة نرجو بهذا التفصيل مأجورين؟ الشيخ : تعدّد الزوجات في الإسلام أفضل من الاقتصار على واحدة وذلك لما يحصل فيه من مصالح النكاح فبدلا من أن تكون هذه المصالح محصورة في واحدة تكون مبثوثة في ثلاث معها. وفيه أيضا أي في التعدد كثرة الأولاد وقد حث النبي صلى الله عليه وءاله وسلم على تزوّج الودود الولود وأخبر أنه مكاثر بنا الأنبياء يوم القيامة فكلما كثُرت الأمة كان فيها تحقيق مباهاة رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم للأنبياء في يوم القيامة وكان في ذلك أيضا عز ونصر وهيبة في قلوب الأعداء ولهذا ذكّر شعيب قومه بذلك فقال: (( وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ )) وَمنّ الله به على بني إسرائيل فقال جل وعلا: (( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا )) وما يتوهمه بعض الناس اليوم من أن كثرة الأولاد تسبب الحرج، وما يظنه كثير من الناس اليوم من أن كثرة الأولاد تسبب الحرج وضيق العيش فكل هذا من وحي الشيطان وفيه سوء ظن بالرب عز وجل وعلى هذا فالتعدّد أعني تعدّد الزوجات أفضل من الاقتصار على واحدة لكن بشرط بل بشروط ثلاثة، الأول: أن يكون عند الإنسان قدرة مالية. والثاني: أن يكون عنده قدرة بدنية. والثالث: أن يكون عنده قدرة في العدل بينهما، بين الزوجتين فأكثر لقول الله تعالى: (( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا )) ثم ليحذر الزوج من الجوْر على إحدى زوجاته فإن من الناس من يجور بين الزوجات فإذا تزوّج جديدة على قديمة أساء إلى القديمة وهجرها ولم تكن عنده شيئا أو قد يكون الأمر بالعكس إذا تزوّج جديدة لم يرغب فيها وعاد إلى زوجته الأولى وصار يُفضلها على الجديدة وكل هذا من كبائر الذنوب فقد قال النبي صلى الله عليه وءاله وسلم. السائل : صلى الله عليه وسلم. الشيخ :( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) نسأل الله العافية. نعم. السائل : بارك الله فيكم.
ما رأيكم في إمام يقوم بتفقد الجماعة في صلاة الفجر وذلك عن طريق العدد ولكنه يترك البعض بدون عدد بحجة أنهم يواظبون على الصلاة فيحصل بذلك كلام وتشويش أرجو النصح والتوجيه في ذلك مأجورين .؟
السائل : من أسئلة الأخ محمد العلي يقول: فضيلة الشيخ! ما رأيكم في إمام يقوم بتفقّد الجماعة في صلاة الفجر وذلك عن طريق العدد ولكنه يترك البعض بدون عدد بحجة أنهم يواظبون على الصلاة فيحصل بذلك كلام وتشويش أرجو النصح والتوجيه في ذلك مأجورين؟ الشيخ : تفقد الجماعة ليُعلم أحاضرون هم أم غائبون له أصل في الشرع كما في حديث أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم كان يقول: ( أشاهد فلان؟ أشاهد فلان؟ ) والتفقد إنما هو لمن تُخشى غيبته أما من كان معروف الحضور وأنه لن يتخلّف إلا لعذر أو لصلاة في مسجد ءاخر فلا حاجة إلى ذكر اسمه لكن نظرا لما يحصل من الحساسية إذا عددنا أحدا وتركنا ءاخر فإني أرى أن يُعد الجميع ولا يضر الشخص الذي يواظب على حضور الجماعة أن يقول إني حاضر فإذا رأى من يقوم بعدّ الجماعة أن يعدّ الجميع من يحضر ومن لا يحضر كان ذلك خيرا وأولى وأطيب لقلوب الناس. نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذه مستمعة للبرنامج، المستمعة أم أحمد ومقيمة بالرياض تقول في هذا السؤال.
لقد أحرمت بالعمرة وأديت مناسكها غير أني طفت بالبيت الحرام أكثر من سبع مرات لأنني كنت مشغولة بالدعاء ولا أستطيع حفظ العدد فكنت أعد من الأول في كل مرة وتقريباً طفت أكثر من عشرين مرة وقلت في نفسي أطوف أكثر خيراً لي فهل هذا يجوز وهل عمرتي صحيحة أم غير صحيحة نرجو التوضيح يا فضيلة الشيخ .؟
السائل : فضيلة الشيخ لقد أحرمت بالعمرة وأديت مناسكها غير أني طفت بالبيت الحرام أكثر من سبع مرات لأنني كنت مشغولة بالدعاء ولا أستطيع حفظ العدد فكنت أعد من الأول في كل مرة وتقريباً طفت أكثر من عشرين مرة وقلت في نفسي: أطوف أكثر خيراً لي فهل هذا يجوز؟ وهل عمرتي صحيحة أم غير صحيحة نرجو التوضيح يا فضيلة الشيخ؟ الشيخ : الأوْلى بالمسلم والأجدر به أن يكون مهتما بعبادته. السائل : نعم. الشيخ : وأن يكون حاضر القلب فيها حتى لا يزيد فيها ولا ينقص ومن المعلوم أن المشروع في الطواف أن يكون سبعة أشواط فقط بدون زيادة ولا تنبغي الزيادة على سبعة الأشواط لكن لو شك هل أتم سبعا أو ستا ولم يترجح عنده أنها سبع فإنه يأتي بواحدة أي بشوط واحد يكمّل به الستة ولا ينبغي أن يزيد عن العدد الذي شرعه الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وءاله وسلم بل شرعه الله في سنّة رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم وكون الإنسان يشتغل بالذكر والدعاء في الطواف لا يمنع أبدا أن يكون حاضرا حاضر القلب في عدد الطواف أي عدد أشواطه لكن لو فرض أن الإنسان زاد على سبعة أشواط فإن طوافه لا يبطل لانفصال كل شوط عن الأخر بخلاف الصلاة فإنه لو صلى الرباعية خمسا لم تصح صلاته لأنها جزء واحد فإنه من حين أن يُكبر يدخل في تحريمة الصلاة إلى أن يُسلّم أما الطواف فإن كل شوط مستقل بنفسه وإن كانت سبعة أشواط متوالية لكن إذا زاد ثمانية أو تسعة أو عشرة فإن ذلك لا يُبطل الطواف. نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع بابكر محمد أحمد يقول.
أسأل يا فضيلة الشيخ عن صدقة الميت هل تجوز أم لا .؟
السائل : أسأل يا فضيلة الشيخ عن صدقة الميت هل تجوز أم لا أو الصدقة عن الميت؟ الشيخ : نعم. الصدقة عن الميت تجوز وقد أقرّها النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ففي "صحيح البخاري" أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن أمي افتلتت نفسها وإنها لو تكلمت لتصدقت، أفتصدق عنها؟ قال: ( نعم ) . ولكن أفضل من الصدقة للميت الدعاء له ودليل هذا قول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( إذا مات ابن ءادم ) أو قال: ( الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) ولم يقل أو ولد صالح يتصدق له أو يصوم له أو يصلي له أو يقرؤ له مع أن الحديث، في الحديث عن العمل فدل هذا على أنه ليس من المشروع أن يقوم الإنسان بعبادة يجعلها لأحد من أقاربه لكن لو فعل لم يُنكر عليه إلا أنه يُدل على ما هو أفضل وهو الدعاء. نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع يوسف مصطفى من القاهرة.
فضيلة الشيخ تخرجت من كلية الحقوق وأريد أن أشتغل بالمحاماة فما رأيكم وما حكم الشرع في نظركم في ذلك مأجورين .؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ تخرجت من كلية الحقوق وأريد أن أشتغل بالمحاماة فما رأيكم وما حكم الشرع في نظركم في ذلك مأجورين؟ الشيخ : رأينا أن المحاماة وهي التوكل عن الرجل ليُخاصم خصمه رأينا أنها تنقسم إلى قسمين. السائل : نعم. الشيخ : قسم يريد أن يُحامي بحق وعن حق فالدخول في هذا لا بأس به لأن غاية ما فيه أنه توكل لشخص بأجر والوكالة بالأجر جائزة. وقسم ثاني من المحاماة يريد المحامي أن يَتم قوله بحق أو بباطل فهذا، هذا القسم لا يجوز الدخول فيه لأنه سيكون مدافعا عن الحق وعن الباطل وهذا محرّم بل الواجب على المسلم إذا رأى أن أخاه سيقع في باطل أن ينصحه وألا يتوكّل عنه لقول النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) . نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا مستمع أرسل بسؤال لم يذكر الاسم في هذا يقول.
فضيلة الشيخ ما هي كفارة الظهار وهل هي على التخيير أم على الترتيب وما الحكم لو جامع زوجته قبل الكفارة .؟
السائل : فضيلة الشيخ ما هي كفارة الظهار؟ وهل هي على التخيير أم على الترتيب؟ وما الحكم لو جامع زوجته قبل الكفارة؟ الشيخ : أولا الظهار لا بد أن يعرف ما هو؟ السائل : نعم. الشيخ : فالظهار هو أن يشبّه الرجل امرأته بامرأة تحرم عليه تحريما مؤبدا مثل أن يقول أنت علي كظهر أمي أو أنت علي كظهر أختي أو أنت علي كظهر بنتي أو ما أشبه ذلك وهو منكر وزور كما قال الله تعالى: (( وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا )) وهو محرّم فإذا وقع منه ذلك أي من الزوج فإن الله يقول: (( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أن يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا )) فنقول لهذا المظاهر: يجب عليك عتق رقبة، فإن لم تجد فصم شهرين متتابعين لا تُفطر بينهما يوما واحدا إلا لعذر من سفر أو مرض فإن لم تستطع فأطعم ستين مسكينا والكفارة فيها كما ترى بل والكفارة فيها كما يرى السائل على سبيل الترتيب لا التخيير. ولا يحل للمظاهر أن يُجامع زوجته حتى يكفّر لقول الله تعالى: (( مِنْ قَبْلِ أن يَتَمَاسَّا )) فإن فعل أي جامع قبل أن يكفّر فهو ءاثم وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل، قال العلماء: وعليه أن يستأنف الصيام من جديد وعلى هذا فإذا جامع زوجته وقد بقي عليه خمسة أيام فقط من الشهرين فعليه أن يُعيدهما، أن يعيد الشهرين من جديد لأن الله اشترط فقال: (( مِنْ قَبْلِ أن يَتَمَاسَّا )) . نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذه المستمعة للبرنامج أم محمد.
نحن نعلم جميعاً أن الإسراف محرم ومن ذلك الإسراف في الملبس ولكن ما الحكم إذا كانت المرأة تخشى الإسراف في لباسها ولا تريد أن تكثر في عدد الملابس ولكن الزوج يطلب منها ذلك ويشتري لها القماش ويطلب منها التفصيل ويحب أن يرى عليها الملابس الجديدة وجهونا يا فضيلة الشيخ ووضحوا لنا ما هو حد الإسراف في الملبس إذا كان الزوج يريد من زوجته أن تتجمل بارك الله فيكم .؟
السائل : تقول فضيلة الشيخ نحن نعلم جميعاً أن الإسراف محرّم ومن ذلك الإسراف في الملبس ولكن ما الحكم إذا كانت المرأة تخشى الإسراف في لباسها ولا تريد أن تُكثر في عدد الملابس ولكن الزوج يطلب منها ذلك ويشتري لها القماش ويطلب منها التفصيل ويُحب أن يرى عليها الملابس الجديدة وجهونا يا فضيلة الشيخ ووضحوا لنا ما هو حد الإسراف في الملبس إذا كان الزوج يُريد من زوجته أن تتجمل بارك الله فيكم؟ الشيخ : حد الإسراف في كل شيء مجاوزة الحد أي أن يجاوز الإنسان الحد الذي ينبغي أن يكون عليه سواء كان ذلك في اللباس أو في الأكل والشرب كما قال الله تعالى: (( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) فالثياب التي يأتي بها الزوج إليك أخبريه بأنك لست في حاجة إليها فإن أصر إلا أن يأتي بها فانظري إلى أجملها وتجملي به للزوج لأن من الأزواج من يرغب رغبة أكيدة في أن تتجمّل له زوجته. السائل : نعم. الشيخ : وإذا أكثر من الثياب فادخريها فلعله يأتي يوم من الدهر تحتاجين هذه الثياب أو يحتاجها أحد من الفقراء فتتصدّقين بها عليه. نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع الذي رمز لاسمه بـ م أ أ يقول.
إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والمؤذن يؤذن للأذان الثاني فهل يصلي ركعتين أم ينتظر حتى يفرغ المؤذن أرجو بهذا إفادة مأجورين .؟
السائل : إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والمؤذن يؤذن للأذان الثاني فهل يُصلي ركعتين أم ينتظر حتى يفرغ المؤذن أرجو بهذا إفادة مأجورين؟ الشيخ : إذا دخل الإنسان المسجد يوم الجمعة والمؤذن يؤذن الأذان الثاني الذي عند مجيء الخطيب فإنه يشرع في تحية المسجد وإن لم يُجب المؤذن وذلك أنه إذا شرع في تحية المسجد صار مبادرا لتحية المسجد وإذا وقف ينتظر فراغ الأذان صار متأخرا في أداء التحية. السائل : نعم. الشيخ : وأيضا إذا أتى بالتحية والمؤذّن يؤذّن تفرّغ لسماع الخطبة وسماع الخطبة أوكد من سماع المؤذن. وأيضا فإن بعض العلماء يقول: إن المصلي يجيب المؤذن ولو كان في صلاته لأن الجميع ذكر وبناء على هذا القول فإنه إذا دخل في صلاته لا يفوته إجابة المؤذن. وأما على القول الثاني: أن المصلي لا يُجيب المؤذن فإنه بإمكانه إذا فرغ من تحية المسجد أن يُجيب المؤذن بعد فراغه إن لم يشرع الإمام في الخطبة فإن شرع في الخطبة فالاستماع لها أوْلى. نعم. السائل : بارك الله فيكم. أيضا يسأل ويقول.
في باب اللعان لماذا خص الزوجان دون غيرهما في اللعان .؟
السائل : في باب اللعان لماذا خُص الزوجان دون غيرهما في اللعان؟ الشيخ : نعم. خص الزوجان دون غيرهما في اللعان لأن رمي الرجل زوجته بالزنا لا يُمكن إلا إذا كان قد تيقن ذلك. السائل : نعم. الشيخ : لأن زناها إفساد لفراشه وعار عليه بخلاف ما إذا قذف الرجل أحدًا غير زوجته فإنه يُقام عليه الحد، حد القذف ثمانون جلدة ولا يحتاج إلى لعان. ولهذا تجد الدعاء في اللعان في حق الزوج باللعنة فيقول في الخامسة (( وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ )) وفي حق الزوج بالغضب والغضب أشد وذلك لأن الزوج يبعد جدا أن يدّعي أن امرأته زنت وهو كاذب. وأما الزوجة فيهون عليها جدا أن تكذب وتُنكر ما رماها به زوجها فلهذا كان في حقها الدعاء بالغضب لأنه أشد وأعظم. نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا .. الشيخ : أقول لأنه أشد وأعظم من اللعنة. السائل : نعم. الشيخ : نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا مستمع للبرنامج يقول فضيلة الشيخ.
إذا أذن المؤذن أتابع المؤذن ولكن بعد فترة وجيزة تكثر أصوات المؤذنين وتتداخل الأصوات ولا أميز المؤذن الأول من الثاني فما العمل بارك الله فيكم .؟
السائل : إذا أذن المؤذن أتابع المؤذن ولكن بعد فترة وجيزة تكثر الأصوات أي تكثر أصوات المؤذنين وتتداخل الأصوات ولا أميّز المؤذن الأول من الثاني فما العمل بارك الله فيكم؟ الشيخ : العمل في مثل هذه الحال إذا تداخلت أصوات المؤذنين ولم تعلم المؤذن الأول الذي كنت تابعته أن تتحرّى بقدر الإمكان وتُكمّل الأذان أو إذا كنت تعرف أن فيه مؤذنا يكون أذانه أبين من غيره فتنتظر حتى يشرع هذا المؤذن ثم تجيب. نعم. السائل : بارك الله فيكم. المستمعة أختكم أم هبة القصيم بريدة.
تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ( من صلى اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة ) سؤالي : هل من صلاها وداوم عليها في اليوم الذي يصلي فيه يبنى له هذا البيت في الجنة أم أنه لو صلى مثلاً ثلاثة أيام يبنى له ثلاثة بيوت أم ماذا أفتوني مأجورين وهذا ما كتبته بأسلوبها .؟
السائل : تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه " من صلى اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة " سؤالي: هل من صلاها وداوم عليها في اليوم الذي يصلي فيه يُبنى له هذا البيت في الجنة أم أنه لو صلى مثلاً ثلاثة أيام يُبنى له ثلاثة بيوت أم ماذا أفتوني مأجورين؟ وهذا ما كتبته بأسلوبها. الشيخ : نعم. من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بنى الله له بيتا في الجنة. السائل : نعم. الشيخ : على الجميع. السائل : نعم. الشيخ : فإذا حافظ عليها صار كل يوم يمضي يُبنى له بيت في الجنة وليس المراد أن لكل صلاة بيتا بل المراد أن هذه الاثنتا عشرة ركعة يبني الله بها له بيتا في الجنة. نعم. السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع إدريس من السودان يقول.
السائل : هل تجوز القراءة سراً في صلاة العصر؟ الشيخ : القراءة في صلاة العصر سرية. السائل : نعم. الشيخ : وكذلك في صلاة الظهر ولكنها في المغرب والعشاء والفجر والجمعة والعيدين والاستسقاء والكسوف جهرية. أما صلاة الليل فكانت جهرية من أجل أن يستمع الناس إلى قراءة إمامهم فتتواطؤ القلوب كلها على هذه القراءة. وأما في الجمعة والعيدين والاستسقاء والكسوف فلأنها محل اجتماع الناس فكان اجتماعهم على قراءة إمامهم وحدها أدعى بالنشاط والاستماع. نعم. السائل : بارك الله فيكم. يقول.
يقول كيف تكون صلاة الاستخارة يا فضيلة الشيخ وكم عدد ركعاتها أفيدونا جزاكم الله خيراً .؟
السائل : كيف تكون صلاة الاستخارة يا فضيلة الشيخ وكم عدد ركعاتها أفيدونا جزاكم الله خيرا؟ الشيخ : صلاة الاستخارة أن الإنسان إذا هم بشيء وتردّد أيُقدم أم يترك؟ فإنه في هذه الحال يصلي ركعتين من غير الفريضة ثم يقول بعد ذلك: ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان هذا الأمر ) ويسميه ( خيراً لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وءاجله فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وءاجله فاصرفه عني واصرفني عنه، ثم اقدر لي الخير حيث كان، ورضني به ) فإذا فعل ذلك فإن ترجّح عنده شيء فهذا هو المطلوب فليأخذ به وإن لم يترجّح أعاد الاستخارة مرة أخرى حتى يتبيّن له الأمر فإن بقي مُشكلا عليه شاور من يثِق به خبرة وأمانة وإذا بدا الأمر استعان بالله وفعله. نعم. السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.