نور على الدرب-266b
بعض الناس يكتب سور القرآن و يعلقها على الصبيان مثلا المعوذتان و سورة الإخلاص بقصد أنها تحميه من العين و تجلب له النفع و الهداية ؟
السائل : فضيلة الشيخ نبدأ هذه الحلقة بسؤال من المستمع عوده بن مرعي من ظباء الشمال يقول في هذا السؤال البعض من الناس يكتب سور القرءان الكريم ويعلق ذلك على الأطفال مثل المعوذتان وسورة الإخلاص يقصد بأنها تحميه من العين وتجلب له النفع والهداية فهل هذا عمل صحيح أرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، تعليق الأيات على صدور الصبيان منهي عنه لأنه داخل في التمائم، في عمومها إذ أن الأحاديث الواردة في ذلك لم تستثني شيئا مما يُعلّق.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن فيه عرضة لامتهانه لأن الصبي لا يحترز من وقوع الأذى على هذا الذي عُلّق عليه من القرءان وربما يتلطخ بشيء نجس وربما يدخل به بيت الخلاء وما أشبه ذلك لهذا يُنهى عن هذا العمل ويقال إذا أردت أن تُعوّذ أبناءك بشيء فعوّذهم بالقراءة عليهم.
ومن العلماء من رخّص في تعليق المكتوب من القرءان على المريض للاستشفاء به واستدل بعموم قوله تعالى (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا )) .
والاحتياط ألا يفعل ذلك لا لدفع البلاء كما ذكره السائل ولا لرفعه كما أشرنا إليه وليكن مستعملا لما جاءت به السنّة من تعويذ الإنسان بالقراءة والقراءة على المريض كذلك بما جاءت به السنّة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، تعليق الأيات على صدور الصبيان منهي عنه لأنه داخل في التمائم، في عمومها إذ أن الأحاديث الواردة في ذلك لم تستثني شيئا مما يُعلّق.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إن فيه عرضة لامتهانه لأن الصبي لا يحترز من وقوع الأذى على هذا الذي عُلّق عليه من القرءان وربما يتلطخ بشيء نجس وربما يدخل به بيت الخلاء وما أشبه ذلك لهذا يُنهى عن هذا العمل ويقال إذا أردت أن تُعوّذ أبناءك بشيء فعوّذهم بالقراءة عليهم.
ومن العلماء من رخّص في تعليق المكتوب من القرءان على المريض للاستشفاء به واستدل بعموم قوله تعالى (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا )) .
والاحتياط ألا يفعل ذلك لا لدفع البلاء كما ذكره السائل ولا لرفعه كما أشرنا إليه وليكن مستعملا لما جاءت به السنّة من تعويذ الإنسان بالقراءة والقراءة على المريض كذلك بما جاءت به السنّة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
1 - بعض الناس يكتب سور القرآن و يعلقها على الصبيان مثلا المعوذتان و سورة الإخلاص بقصد أنها تحميه من العين و تجلب له النفع و الهداية ؟ أستمع حفظ
هل يؤاخذ الإنسان و يعاقب على المعاصي و الأخطاء و قد قدرها الله عليه في اللوح المحفوظ ؟
السائل : مجموعة من السائلات رمزن لأسمائهن بهذا الرمز يقلن فضيلة الشيخ نحن السائلات من المدرسة الثانوية في جدة لنا هذا السؤال هل يؤاخذ الإنسان ويعاقب على الأخطاء والمعاصي وقد قدّرها الله عز وجل عليه في اللوح المحفوظ نرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الشيخ : نعم المعاصي يُعاقَب عليها الإنسان إلا إذا كانت دون الشرك فإنها داخلة تحت مشيئة الله عز وجل وهذه المعاصي لا شك أنها واقعة.
السائل : نعم.
الشيخ : بعلم الله ومشيئة الله وأنها مكتوبة على العبد في اللوح المحفوظ ومكتوبة على العبد وهو في بطن أمه ولكن هذه الكتابة ليست معلومة حتى يكون الإنسان بنى عمله عليها.
لو كان يعلمها فبنى عمله عليها لقلنا إن له حجة لكنه لم يعلمها فمن يعلم أن الله تعالى قدر له أن يعصي الله وهو لم يعصه حتى الأن (( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا )) ولهذا يكون إقدام العاصي على المعصية إقداما بلا علم أن الله قدّرها عليه حتى تقع منه والحجة لا تكون حجة حتى تكون سابقة على العمل الذي احتج بها عليه ولهذا قال بعض العلماء إن القدر سِرّ مكتوم لا يُعلم حتى يقع وهذا صحيح، من يعلم إن الله قدّر أن ينزل المطر غدا حتى ينزل غدا ونعلم إن الله قدّره، من يعلم أن فلانا يعصي الله غدا حتى يعصي الله هذا الرجل فنعلم إن الله قدّره ولهذا لا حجة للإنسان العاصي بقدَر الله على شرع الله فالشرع لا يُحتج عليه بالقدر أبدا، قال الله تعالى مبطلا هذه الدعوى أي دعوى القدر (( سَيَقولُ الَّذينَ أَشرَكوا لَو شاءَ اللَّهُ ما أَشرَكنا وَلا ءاباؤُنا وَلا حَرَّمنا مِن شَيءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم حَتّى ذاقوا بَأسَنا )) ولو كانت الحجة صحيحة لم يستحقوا أن يذوقوا بأس الله وقال الله تعالى (( رُسُلًا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ لِئَلّا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ )) ولو كان القدر حجة لم يرفعها إرسال الرسل ولما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أنه ما من أحد إلا كتب مقعده من الجنة أو من النار قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل قال ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) ثم قرأ صلى الله عليه وسلم (( فَأَمّا مَن أَعطى وَاتَّقى * وَصَدَّقَ بِالحُسنى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِليُسرى * وَأَمّا مَن بَخِلَ وَاستَغنى * وَكَذَّبَ بِالحُسنى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلعُسرى )) فنحن نقول للإنسان القدر علمه عند الله عز وجل وهو سر مكتوم وأنت مأمور بأن تعمل العمل الصالح وأن تتجنّب العمل السيئ فقم بما أمرت به، اعمل عملا صالحا واجتنب العمل السيئ وهذا هو المطلوب منك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم المعاصي يُعاقَب عليها الإنسان إلا إذا كانت دون الشرك فإنها داخلة تحت مشيئة الله عز وجل وهذه المعاصي لا شك أنها واقعة.
السائل : نعم.
الشيخ : بعلم الله ومشيئة الله وأنها مكتوبة على العبد في اللوح المحفوظ ومكتوبة على العبد وهو في بطن أمه ولكن هذه الكتابة ليست معلومة حتى يكون الإنسان بنى عمله عليها.
لو كان يعلمها فبنى عمله عليها لقلنا إن له حجة لكنه لم يعلمها فمن يعلم أن الله تعالى قدر له أن يعصي الله وهو لم يعصه حتى الأن (( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا )) ولهذا يكون إقدام العاصي على المعصية إقداما بلا علم أن الله قدّرها عليه حتى تقع منه والحجة لا تكون حجة حتى تكون سابقة على العمل الذي احتج بها عليه ولهذا قال بعض العلماء إن القدر سِرّ مكتوم لا يُعلم حتى يقع وهذا صحيح، من يعلم إن الله قدّر أن ينزل المطر غدا حتى ينزل غدا ونعلم إن الله قدّره، من يعلم أن فلانا يعصي الله غدا حتى يعصي الله هذا الرجل فنعلم إن الله قدّره ولهذا لا حجة للإنسان العاصي بقدَر الله على شرع الله فالشرع لا يُحتج عليه بالقدر أبدا، قال الله تعالى مبطلا هذه الدعوى أي دعوى القدر (( سَيَقولُ الَّذينَ أَشرَكوا لَو شاءَ اللَّهُ ما أَشرَكنا وَلا ءاباؤُنا وَلا حَرَّمنا مِن شَيءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم حَتّى ذاقوا بَأسَنا )) ولو كانت الحجة صحيحة لم يستحقوا أن يذوقوا بأس الله وقال الله تعالى (( رُسُلًا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ لِئَلّا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ )) ولو كان القدر حجة لم يرفعها إرسال الرسل ولما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أنه ما من أحد إلا كتب مقعده من الجنة أو من النار قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل قال ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) ثم قرأ صلى الله عليه وسلم (( فَأَمّا مَن أَعطى وَاتَّقى * وَصَدَّقَ بِالحُسنى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِليُسرى * وَأَمّا مَن بَخِلَ وَاستَغنى * وَكَذَّبَ بِالحُسنى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلعُسرى )) فنحن نقول للإنسان القدر علمه عند الله عز وجل وهو سر مكتوم وأنت مأمور بأن تعمل العمل الصالح وأن تتجنّب العمل السيئ فقم بما أمرت به، اعمل عملا صالحا واجتنب العمل السيئ وهذا هو المطلوب منك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
2 - هل يؤاخذ الإنسان و يعاقب على المعاصي و الأخطاء و قد قدرها الله عليه في اللوح المحفوظ ؟ أستمع حفظ
أنا رجل ملتزم ومتبع لكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكن لي زملاء لهم بعض البدع فهل لي أن أهجرهم ؟
السائل : من الجزائر السائل محمد أ أ يقول فضيلة الشيخ أنا مسلم وأحمد الله على ذلك متبع لكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
السائل : ولكن لي زملاء عندهم بعض البدع فهل لي أن أهجرهم وأتركهم أفيدوني وانصحوني مأجورين؟
الشيخ : الواجب على من كان له قرناء.
السائل : نعم.
الشيخ : فيهم بدعة أن ينصحهم ويبيّن لهم أن ما هم عليه بدعة لعل الله أن يهديهم على يديه حتى ينال أجرهم فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمْر النعم ) فإن أصروا على ما هم عليه من البدعة فإن كانت البدعة مكفّرة وجب عليه هجرهم والبعد عنهم وإن لم تكن مكفّرة فلينظر هل في هجرهم مصلحة، إن كان في هجرهم مصلحة هجرهم وإن لم يكن في هجرهم مصلحة فلا يهجرهم وذلك لأن الهجر دواء إن كان يُرجى نفعه فليفعل وإن لم يُرجى نفعه فلا يُفعل لأن الأصل أن هجر المؤمن محرّم والعاصي من المؤمنين لا يرتفع عنه اسم الإيمان فيكون هجره في الأصل محرّما لكن إذا كان في هجره مصلحة لكونه يستقيم ويدع ما يوجِب فسقه فإنه يُهجر وإلا فلا، هذا هو الضابط في الهجر الذي تجتمع به الأدلة.
وخلاصته أن هجر الكافر المرتد واجب إذا لم يُفِد به النصيحة، هجر الفاسق ليس بجائز إلا إذا كان في هجره مصلحة ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( لا يحل لأحد أن يهجر أخاه المؤمن يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدؤ بالسلام ) إلا إذا كان في هجره مصلحة فيُهجر كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلّفوا عن غزوة تبوك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم من السودان يا فضيلة الشيخ سائل يقول أسأل عن الرقية الشرعية وغير الشرعية ..
الشيخ : عن؟
السائل : الرقية الشرعية وغير الشرعية.
الشيخ : الرقية الشرعية ما جاءت به السنّة مثل " اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " وغير الشرعية هي البدعية أو الشركية فما كان بدعة أو شركا فإن الرقى به محرّمة ولا تزيد الإنسان إلا ضررا ومرضا وإن قدّر أنه شفي بها فهو لم يُشفى بها في الواقع وإنما كان الشفاء عندها لا بها امتحانا من الله سبحانه وتعالى لهذا الرجل الذي رقى بالشرك أو بالبدع.
وأما الأدعية المباحة التي ليست ببدعة فالرقى بها جائزة فتبيّن بهذا أن الرقى أربعة أقسام، ما جاءت به السنّة فالرقية به مشروعة مستحبة وما كان شركا أو كان بدعة فالرقية به محرّمة وما كان دعاء مباحا لا شرك فيه ولا بدعة لكنه ليس مما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فالرقية به جائزة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الرقى ( لا بأس بها ما لم تكن شركا ) . نعم.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
السائل : ولكن لي زملاء عندهم بعض البدع فهل لي أن أهجرهم وأتركهم أفيدوني وانصحوني مأجورين؟
الشيخ : الواجب على من كان له قرناء.
السائل : نعم.
الشيخ : فيهم بدعة أن ينصحهم ويبيّن لهم أن ما هم عليه بدعة لعل الله أن يهديهم على يديه حتى ينال أجرهم فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمْر النعم ) فإن أصروا على ما هم عليه من البدعة فإن كانت البدعة مكفّرة وجب عليه هجرهم والبعد عنهم وإن لم تكن مكفّرة فلينظر هل في هجرهم مصلحة، إن كان في هجرهم مصلحة هجرهم وإن لم يكن في هجرهم مصلحة فلا يهجرهم وذلك لأن الهجر دواء إن كان يُرجى نفعه فليفعل وإن لم يُرجى نفعه فلا يُفعل لأن الأصل أن هجر المؤمن محرّم والعاصي من المؤمنين لا يرتفع عنه اسم الإيمان فيكون هجره في الأصل محرّما لكن إذا كان في هجره مصلحة لكونه يستقيم ويدع ما يوجِب فسقه فإنه يُهجر وإلا فلا، هذا هو الضابط في الهجر الذي تجتمع به الأدلة.
وخلاصته أن هجر الكافر المرتد واجب إذا لم يُفِد به النصيحة، هجر الفاسق ليس بجائز إلا إذا كان في هجره مصلحة ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( لا يحل لأحد أن يهجر أخاه المؤمن يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدؤ بالسلام ) إلا إذا كان في هجره مصلحة فيُهجر كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلّفوا عن غزوة تبوك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم من السودان يا فضيلة الشيخ سائل يقول أسأل عن الرقية الشرعية وغير الشرعية ..
الشيخ : عن؟
السائل : الرقية الشرعية وغير الشرعية.
الشيخ : الرقية الشرعية ما جاءت به السنّة مثل " اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " وغير الشرعية هي البدعية أو الشركية فما كان بدعة أو شركا فإن الرقى به محرّمة ولا تزيد الإنسان إلا ضررا ومرضا وإن قدّر أنه شفي بها فهو لم يُشفى بها في الواقع وإنما كان الشفاء عندها لا بها امتحانا من الله سبحانه وتعالى لهذا الرجل الذي رقى بالشرك أو بالبدع.
وأما الأدعية المباحة التي ليست ببدعة فالرقى بها جائزة فتبيّن بهذا أن الرقى أربعة أقسام، ما جاءت به السنّة فالرقية به مشروعة مستحبة وما كان شركا أو كان بدعة فالرقية به محرّمة وما كان دعاء مباحا لا شرك فيه ولا بدعة لكنه ليس مما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فالرقية به جائزة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الرقى ( لا بأس بها ما لم تكن شركا ) . نعم.
3 - أنا رجل ملتزم ومتبع لكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكن لي زملاء لهم بعض البدع فهل لي أن أهجرهم ؟ أستمع حفظ
ما المراد بالتوسط أو الوسطية في الدين ؟
السائل : له سؤال ءاخر فضيلة الشيخ يقول هذا السائل من العراق من نينواء أبو عمرو يقول ما المراد بالتوسط في الدين أو الوسطية يا فضيلة الشيخ أرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الشيخ : التوسط في الدين أو الوسطية أن يكون الإنسان بين الغالي والجافي.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا يدخل في الأمور العلمية العقدية وفي الأمور العملية التعبّدية فمثلا في الأمور العقدية انقسم الناس فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته إلى ثلاثة أقسام، طرفان ووسط، طرف غلا في التنزيه فنفى عن الله ما سمّى ووصف به نفسه.
وقسم غلا في الإثبات فأثبت لله ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات لكن باعتقاد المماثلة.
وقسم وسط أثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات لكن بدون اعتقاد المماثلة بل باعتقاد المخالفة وأن الله تعالى لا يُماثله شيء من مخلوقاته.
مثال الأول الذين غلوا في التنزيه الذين يقولون إن الله تعالى لا يوصف إلا بصفات معيّنة حدّدوها وادعوا أن العقل دل عليها وأن ما سواها لا يُثبت لأن العقل بزعمهم لم يدل عليها فمثلا أثبتوا صفة الإرادة لله وقالوا إن الله تعالى مريد لكنهم نفوا صفة الرحمة عنه وقالوا معنى الرحمة الإحسان أو إرادة الإحسان وليست وصْفا في الله عز وجل فتجد هؤلاء أخطؤوا حيث نفوا ما وصف الله به نفسه بل نفوا ما كانت دلالة العقل فيه أظهر من دلالة العقل على ما أثبتوه فإن إثباتهم للإرادة بالطريق العقلي أنهم قالوا إن تخصيص المخلوقات بما تختص به مثل هذا سماء وهذه أرض وهذه بعير وهذه فرس وهذا ذكر وهذا أنثى هذا التخصيص يدل على إرادة الخالق أنه أراد أن يكون الشيء على هذا فكان فنقول لهم إن دلالة نِعم الله عز وجل ودفع نِقمه تدل على الرحمة أكثر مما يدل التخصيص على الإرادة لكن مع ذلك نفوا الرحمة وأثبتوا الإرادة بِناءً على شبهة عرضت لهم.
القسم الثاني الذين غلوا في الإثبات وهم أهل التمثيل قالوا نُثبت لله عز وجل الصفات لكن على وجه مماثل للمخلوق وهؤلاء ضلوا وغفلوا عن قول الله تعالى (( ليس كمثله شيء )) .
والقسم الثالث الوسط قالوا نُثبت لله كل ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو فيما صح عن رسوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم من الأسماء والصفات مع اعتقاد عدم المماثلة وأن ما يثبت للخالق من ذلك مخالف لما يثبت للمخلوق فإن ما يثبت للخالق أكمل وأعلى كما قال تعالى (( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم )) هذا في العقيدة.
كذلك أيضا في الأعمال البدنية من الناس من يغلو فيزيد ويُشدّد على نفسه ومن الناس من يتهاون ويُفرّط فيضيع شيئا كثيرا وخير الأمور الوسط والوسط الضابط فيه ما جاءت به الشريعة فهو وسط وما خالف الشريعة فليس بوسط بل هو مائل إما إلى الإفراط وإما إلى التفريط وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في العقيدة الواسطية خمسة أصول بيّن فيها رحمه الله أن أهل السنّة فيها وسط بين طوائف المبتدعة فيا حبذا لو أن السائل رجع إليها لما فيها من الفائدة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : التوسط في الدين أو الوسطية أن يكون الإنسان بين الغالي والجافي.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا يدخل في الأمور العلمية العقدية وفي الأمور العملية التعبّدية فمثلا في الأمور العقدية انقسم الناس فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته إلى ثلاثة أقسام، طرفان ووسط، طرف غلا في التنزيه فنفى عن الله ما سمّى ووصف به نفسه.
وقسم غلا في الإثبات فأثبت لله ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات لكن باعتقاد المماثلة.
وقسم وسط أثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات لكن بدون اعتقاد المماثلة بل باعتقاد المخالفة وأن الله تعالى لا يُماثله شيء من مخلوقاته.
مثال الأول الذين غلوا في التنزيه الذين يقولون إن الله تعالى لا يوصف إلا بصفات معيّنة حدّدوها وادعوا أن العقل دل عليها وأن ما سواها لا يُثبت لأن العقل بزعمهم لم يدل عليها فمثلا أثبتوا صفة الإرادة لله وقالوا إن الله تعالى مريد لكنهم نفوا صفة الرحمة عنه وقالوا معنى الرحمة الإحسان أو إرادة الإحسان وليست وصْفا في الله عز وجل فتجد هؤلاء أخطؤوا حيث نفوا ما وصف الله به نفسه بل نفوا ما كانت دلالة العقل فيه أظهر من دلالة العقل على ما أثبتوه فإن إثباتهم للإرادة بالطريق العقلي أنهم قالوا إن تخصيص المخلوقات بما تختص به مثل هذا سماء وهذه أرض وهذه بعير وهذه فرس وهذا ذكر وهذا أنثى هذا التخصيص يدل على إرادة الخالق أنه أراد أن يكون الشيء على هذا فكان فنقول لهم إن دلالة نِعم الله عز وجل ودفع نِقمه تدل على الرحمة أكثر مما يدل التخصيص على الإرادة لكن مع ذلك نفوا الرحمة وأثبتوا الإرادة بِناءً على شبهة عرضت لهم.
القسم الثاني الذين غلوا في الإثبات وهم أهل التمثيل قالوا نُثبت لله عز وجل الصفات لكن على وجه مماثل للمخلوق وهؤلاء ضلوا وغفلوا عن قول الله تعالى (( ليس كمثله شيء )) .
والقسم الثالث الوسط قالوا نُثبت لله كل ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو فيما صح عن رسوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم من الأسماء والصفات مع اعتقاد عدم المماثلة وأن ما يثبت للخالق من ذلك مخالف لما يثبت للمخلوق فإن ما يثبت للخالق أكمل وأعلى كما قال تعالى (( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم )) هذا في العقيدة.
كذلك أيضا في الأعمال البدنية من الناس من يغلو فيزيد ويُشدّد على نفسه ومن الناس من يتهاون ويُفرّط فيضيع شيئا كثيرا وخير الأمور الوسط والوسط الضابط فيه ما جاءت به الشريعة فهو وسط وما خالف الشريعة فليس بوسط بل هو مائل إما إلى الإفراط وإما إلى التفريط وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في العقيدة الواسطية خمسة أصول بيّن فيها رحمه الله أن أهل السنّة فيها وسط بين طوائف المبتدعة فيا حبذا لو أن السائل رجع إليها لما فيها من الفائدة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
فتاة تبلغ من العمر 26 سنة لم تتزوج بعد لأنها تنتظر مجيء شاب ملتزم و لو يكبرها في العمر قليلا إلا أنه لم يأت لخطبتها إلا رجل مفرط أو رجل ملتزم و لكنه كبير في السن ، فماذا تفعل هل تتزوج شاب مفرط لعل الله يهديه أم تتزوج رجل ملتزم و إن كان كبيرا مع الدعاء لها بأن يرزقها الله زوجا صالحا ؟
السائل : هذه سائلة أرسلت الحقيقة بمجموعة من الأسئلة نختار منها ما يتيسر تقول فضيلة الشيخ بأنها فتاة تبلغ من العمر السادسة والعشرين لم تتزوّج بعد تقول لأنني أنتظر مجيء شاب ملتزم ولو يكبرني بالعمر قليلا إلا أنه لم يأتي لخطبتي إلا شاب مفرّط أو رجل ملتزم ولكنه كبير في السن وفارق كبير فأرشدوني ماذا أفعل يا فضيلة الشيخ محمد هل أتزوّج شاب مفرّط لعل الله يهديه أم أتزوّج رجل ملتزم ولو كان كبير في السن أفيدوني بالأصح مع الدعاء لي بأن يرزقني الله زوج صالح يحب الله ويحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأختكم في الله غادة من المدينة المنورة؟
الشيخ : الذي أرى أنه إذا كان الخطّاب عليها كثيرين وهو خلاف ما ذكر في السؤال.
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : فلتصبر وعمرها الأن لم يفت كثيرا وأما إذا كان الخطّاب عليها قليلين كما هو سؤالها.
السائل : نعم.
الشيخ : فأرى أن تتزوّج الرجل الكبير صاحب الدين لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ) فجعل المدار على الدين والخلُق.
وأما الشاب الذي ليس على الوجه المرضي في دينه فلا أرى أن تتزوّج به مادام قد خطبها من هو كفؤ في دينه وخلُقه وكثير من الناس من النساء وأولياء أمورهن يغرّهم الأمل في تزويج من هو ضعيف في دينه فيقولون لعل الله يهديه إذا تزوّج ولكن هذا الأمل ضعيف ضعيف ضعيف والإنسان غير مخاطب بما يُستقبل لأنه لا علم له به، الإنسان مخاطب بما هو بينه حاضر ومنظور فإذا كان هذا الرجل الخاطب ليس مستقيما في دينه كيف يُزوّج على أمل أن يهديه الله ربما يبقى على ضلاله ويُضل هذه المرأة الصالحة لأن الرجل له الكلمة على زوجته أو لا يضرها ولا تنفعه هي فيبقيان في مشاكل دائما ونسأل الله الهداية للجميع.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : ثم إني أحث أولياء الأمور والنساء على عدم التعجّل في القَبول بل يصبرون حتى يبحثوا عن الخاطب من جميع الجوانب وذلك لأن الوقت الحاضر ضعُف فيه أداء الأمانة لا بالنسبة للزوج الذي يُخفي كثيرا من حاله ولا بالنسبة لمن يُسألون عن الزوج فإن بعض الناس تغلبهم العاطفة فلا يتكلمون بالحق الذي يعلمونه من حال الزوج فالتريّث خير من التعجّل وإذا قدّر أن نقبل بعد أسبوع فلنؤخّر أسبوعا ءاخر.
كما أحث أيضا الأولياء والبنات على قبول من يُعلم فيه الخير والصلاح في دينه وخلقه بدون النظر إلى أمور أخرى لأن المدار كله على الخلق والدين فمتى كان الخاطب ذا خلق ودين فإن قَبول خطبته خير وامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فيكون في ذلك جمع بين مصلحتين، الخير العاجل للمرأة وامتثال أمر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الذي أرى أنه إذا كان الخطّاب عليها كثيرين وهو خلاف ما ذكر في السؤال.
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : فلتصبر وعمرها الأن لم يفت كثيرا وأما إذا كان الخطّاب عليها قليلين كما هو سؤالها.
السائل : نعم.
الشيخ : فأرى أن تتزوّج الرجل الكبير صاحب الدين لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ) فجعل المدار على الدين والخلُق.
وأما الشاب الذي ليس على الوجه المرضي في دينه فلا أرى أن تتزوّج به مادام قد خطبها من هو كفؤ في دينه وخلُقه وكثير من الناس من النساء وأولياء أمورهن يغرّهم الأمل في تزويج من هو ضعيف في دينه فيقولون لعل الله يهديه إذا تزوّج ولكن هذا الأمل ضعيف ضعيف ضعيف والإنسان غير مخاطب بما يُستقبل لأنه لا علم له به، الإنسان مخاطب بما هو بينه حاضر ومنظور فإذا كان هذا الرجل الخاطب ليس مستقيما في دينه كيف يُزوّج على أمل أن يهديه الله ربما يبقى على ضلاله ويُضل هذه المرأة الصالحة لأن الرجل له الكلمة على زوجته أو لا يضرها ولا تنفعه هي فيبقيان في مشاكل دائما ونسأل الله الهداية للجميع.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : ثم إني أحث أولياء الأمور والنساء على عدم التعجّل في القَبول بل يصبرون حتى يبحثوا عن الخاطب من جميع الجوانب وذلك لأن الوقت الحاضر ضعُف فيه أداء الأمانة لا بالنسبة للزوج الذي يُخفي كثيرا من حاله ولا بالنسبة لمن يُسألون عن الزوج فإن بعض الناس تغلبهم العاطفة فلا يتكلمون بالحق الذي يعلمونه من حال الزوج فالتريّث خير من التعجّل وإذا قدّر أن نقبل بعد أسبوع فلنؤخّر أسبوعا ءاخر.
كما أحث أيضا الأولياء والبنات على قبول من يُعلم فيه الخير والصلاح في دينه وخلقه بدون النظر إلى أمور أخرى لأن المدار كله على الخلق والدين فمتى كان الخاطب ذا خلق ودين فإن قَبول خطبته خير وامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فيكون في ذلك جمع بين مصلحتين، الخير العاجل للمرأة وامتثال أمر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
5 - فتاة تبلغ من العمر 26 سنة لم تتزوج بعد لأنها تنتظر مجيء شاب ملتزم و لو يكبرها في العمر قليلا إلا أنه لم يأت لخطبتها إلا رجل مفرط أو رجل ملتزم و لكنه كبير في السن ، فماذا تفعل هل تتزوج شاب مفرط لعل الله يهديه أم تتزوج رجل ملتزم و إن كان كبيرا مع الدعاء لها بأن يرزقها الله زوجا صالحا ؟ أستمع حفظ
سائلة تقول : حصل بيني و بين أخي خصام و نحن في بيته فلما اشتد الخصام غضبت و حلفت أن لا أدخل بيته مرة أخرى و الآن أريد أن أزوره فهل تجب علي الكفارة علما بأنه انتقل من بيته الذي حصل فيه الخصام إلى بيت آخر فهل تكون الكفارة قبل الزيارة أم بعدها ؟
السائل : نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ بسؤال للمستمعة غادة أيضا تقول حصل بيني وبين أخي خصام ونحن في بيته فلما اشتد الخصام غضبت وحلفت ألا أدخل البيت بيته مرة أخرى والأن أريد أن أزوره فهل تجب عليّ الكفارة علما بأنه انتقل من بيته الذي حصل فيه الخصام إلى بيت ءاخر وهل الكفارة تكون قبل الزيارة أم بعد أفيدوني جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : نصيحتي لهذه السائلة ولغيرها ممن يستمع إلى كلامي ألا يتعجّلوا في اليمين بل إذا غضبوا فليستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ولا يتعجّلوا ويتسرّعوا في اليمين وأدهى من ذلك وأشر من يتعجّل في طلاق امرأته إذا غضب أدنى غضب بت طلاق امرأته وهذا خطأ وقد ثبت في صحيح البخاري أن رجلا قال يا رسول الله أوصني قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال ( لا تغضب ) .
وأما فيما يتعلق بسؤال السائلة.
السائل : نعم.
الشيخ : فنقول اذهبي إلى أخيك في بيته الأول أو البيت الذي ينتقل إليه وكفّري عن يمينك سواء كفّرتي قبل الذهاب أو بعد الذهاب والكفارة قبل الحنث تُسمّى تحِلة وبعد الحنث تُسمى كفارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة وهذه الثلاثة على التخيير فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الأخوة الأحباب أيها الأخوة المستمعون الكرام أجاب على أسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الأستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة.
شكر الله لفضيلته وشكرا لكم أنتم وفي الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت سعد عبد العزيز خميس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : نصيحتي لهذه السائلة ولغيرها ممن يستمع إلى كلامي ألا يتعجّلوا في اليمين بل إذا غضبوا فليستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ولا يتعجّلوا ويتسرّعوا في اليمين وأدهى من ذلك وأشر من يتعجّل في طلاق امرأته إذا غضب أدنى غضب بت طلاق امرأته وهذا خطأ وقد ثبت في صحيح البخاري أن رجلا قال يا رسول الله أوصني قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال ( لا تغضب ) .
وأما فيما يتعلق بسؤال السائلة.
السائل : نعم.
الشيخ : فنقول اذهبي إلى أخيك في بيته الأول أو البيت الذي ينتقل إليه وكفّري عن يمينك سواء كفّرتي قبل الذهاب أو بعد الذهاب والكفارة قبل الحنث تُسمّى تحِلة وبعد الحنث تُسمى كفارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة وهذه الثلاثة على التخيير فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الأخوة الأحباب أيها الأخوة المستمعون الكرام أجاب على أسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الأستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة.
شكر الله لفضيلته وشكرا لكم أنتم وفي الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت سعد عبد العزيز خميس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اضيفت في - 2005-05-06