نور على الدرب-272a
هل صحيح أن للأرض حركتين أم لا ؟ و هل في ذلك آيات تدل على ذلك أم العكس و أين توجد الجنة و النار و هل هناك آيات دلت على ذلك ؟
السائل : برسالة المستمع ع ف ءال صالح يقول فضيلة الشيخ أرجو إفادتي يا فضيلة الشيخ محمد وفقكم الله لما يُحبه ويرضاه هل صحيح أن للأرض حركتين أم لا وهل في ذلك ءايات تدل على ذلك أم العكس ثم أفيدوني أين توجد الجنة والنار وهل هناك ءايات دالة على ذلك وفقكم الله لكل خير ونفع بعلمكم جميع المسلمين وأخيرا يا فضيلة الشيخ أخبرك بأنني أحبك في الله كثيرا وأنا من الذين يستمعون لكلامك سواء في الأشرطة أو في برنامج نور على الدرب ومن الذين يقرؤون ما تكتب في الكتب فلكم مني جزيل الشكر بعد شكر الله عز وجل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ع ف ظ ءال صالح. أنا قرأت الرسالة كاملة يا شيخ.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم إني أشكر الأخ السائل على محبته لي في الله وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون ذلك حقيقة وأني ممن يُحب ويُحَب في الله عز وجل وأسأل الله تعالى أن يُحبه كما أحبني فيه وأقول له ولمن يستمع إلى كلامي إن من أوْثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله فعلى الإنسان أن تكون محبته تابعة لمحبّة الله ورسوله أي بأن يُحب ما يحبه الله ورسوله من الأقوال والأعمال والأحوال والأزمان والأمكنة والأشخاص حتى يكون من أولياء الله عز وجل الذين يُحبهم ويُحبونه.
أما ما يتعلق بسؤاله فإنه سأل عن عدّة أشياء، سأل هل للأرض حركتان أم لا وهل فيه ءايات تدل على ذلك أم العكس فأقول إن البحث في هذا من فضول العلم وليس من الأمور العقدية التي يجب على الإنسان أن يُحققها ويعمل بما تقتضيه الأدلة ولهذا لم يُبيَّن هذا الأمر في القرءان الكريم على وجه صريح لا يحتمل الجدل فمن الناس من يقول إن للأرض حركتين، حركة تختلف بها الفصول وحركة أخرى يختلف بها الليل والنهار ويقول إن قول الله تعالى (( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم )) يدل على ذلك ووجه الدلالة عنده أن نفي الميَدان دليل على أصل الحركة إذ لو لم يكن أصل الحركة موجودا لكان نفي الميَدان لغوا من القول لا فائدة منه ويقول إن هذا دال على كمال قدرة الله أن تكون هذه الأرض وهي هذا الجُرم الكبير تتحرّك بدون أن تميد بالناس وتضطرب مع أن الله عز وجل إذا شاء حرّكها فحصلت الزلازل والخسوفات.
ومن العلماء من يقول لا، الأرض لا تتحرك بل هي ثابتة لقول الله تبارك وتعالى (( أَأَمِنتُم مَن فِي السَّماءِ أَن يَخسِفَ بِكُمُ الأَرضَ فَإِذا هِيَ تَمورُ )) أي تضطرب ولقوله تعالى (( الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ فِراشًا وَالسَّماءَ بِناءً )) ولأن الله تعالى جعل الأرض قرارا يقِر الناس عليه وهذا يُنافي أن يكون لها حركة وأيا كان هذا أو هذا فإن إشغال النفس بمثل ذلك ليس ذا كبير فائدة فيُقال إن كانت تتحرّك وهي في هذا القرار التام فهذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل وإن كانت لا تتحرّك فالله تعالى هو الذي خلقها وجعلها ساكنة لا تتحرّك لكن الشيء الذي أرى أنه لابد منه هو أن نعتقد بأن الشمس هي التي تدور على الأرض وهي التي يكون بها اختلاف الليل والنهار لأن الله تعالى أضاف الطلوع والغروب إلى الشمس فقال عز وجل (( وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ )) فهذه أربعة أفعال أضيفت كلها إلى الشمس، إذا طلعت وإذا غربت تزاور تقرض، كلها أفعال أضيفت إلى الشمس والأصل أن الفعل لا يُضاف إلا إلى فاعله أو من قام به أي من قام به هذا الفعل فلا يُقال مات زيد ويُراد مات عمرو ولا يقال قام زيد ويراد قام عمرو فإذا قال الله (( وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت )) ليس المعنى أن الأرض دارت حتى رأينا الشمس لأنه لو كانت الأرض هي التي تدور وطلوع الشمس يختلف باختلاف الدوران ما قيل إن الشمس طلعت بل يُقال نحن طلعنا على الشمس أو الأرض طلعت على الشمس.
وكذلك قال الله تبارك وتعالى في قصة سليمان (( إِنّي أَحبَبتُ حُبَّ الخَيرِ عَن ذِكرِ رَبّي حَتّى تَوارَت )) أي الشمس (( بِالحِجابِ )) ولم يقل حتى توارى عنها بالحجاب وقال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي ذر عند غروب الشمس ( أتدري أين تذهب؟ ) قال الله ورسوله أعلم قال ( فإنها تذهب فتسجد تحت العرش ) فأضاف الذهاب إلى الشمس.
فظاهر القرءان والسنّة أن اختلاف الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض وهذا هو الذي يجب أن نعتقده ما لم يوجد دليل حسي قاطع يسوّغ لنا أن نصرف النصوص عن ظواهرها إلى ما يُوافق هذا النص القاطع وذلك لأن الأصل في أخبار الله ورسوله أن تكون على ظاهرها حتى يقوم دليل قاطع على صرفها عن ظاهرها لأننا يوم القيامة سنُسأل عما تقتضيه هذه النصوص بحسب الظاهر فالواجب علينا أن نعتقد ظاهرها إلا إذا وجِد دليل قاطع يسوّغ لنا أن نصرفها عن هذا الظاهر، هذا هو الجواب عن السؤال الأول.
وأما قوله أفيدوني أين توجد الجنّة والنار فالجواب عليه أن نقول الجنّة في أعلى عليين والنار في سجّين وسجّين في الأرض السفلى كما جاء في حديث ( الميت إذا احتُضر يقول الله تعالى اكتبوا كتاب عبدي في سجّين في الأرض السفلى ) وأما الجنّة فإنها فوق في أعلى عليين وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنّة الفردوس ) جعلنا الله تعالى من أهلها.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم إني أشكر الأخ السائل على محبته لي في الله وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون ذلك حقيقة وأني ممن يُحب ويُحَب في الله عز وجل وأسأل الله تعالى أن يُحبه كما أحبني فيه وأقول له ولمن يستمع إلى كلامي إن من أوْثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله فعلى الإنسان أن تكون محبته تابعة لمحبّة الله ورسوله أي بأن يُحب ما يحبه الله ورسوله من الأقوال والأعمال والأحوال والأزمان والأمكنة والأشخاص حتى يكون من أولياء الله عز وجل الذين يُحبهم ويُحبونه.
أما ما يتعلق بسؤاله فإنه سأل عن عدّة أشياء، سأل هل للأرض حركتان أم لا وهل فيه ءايات تدل على ذلك أم العكس فأقول إن البحث في هذا من فضول العلم وليس من الأمور العقدية التي يجب على الإنسان أن يُحققها ويعمل بما تقتضيه الأدلة ولهذا لم يُبيَّن هذا الأمر في القرءان الكريم على وجه صريح لا يحتمل الجدل فمن الناس من يقول إن للأرض حركتين، حركة تختلف بها الفصول وحركة أخرى يختلف بها الليل والنهار ويقول إن قول الله تعالى (( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم )) يدل على ذلك ووجه الدلالة عنده أن نفي الميَدان دليل على أصل الحركة إذ لو لم يكن أصل الحركة موجودا لكان نفي الميَدان لغوا من القول لا فائدة منه ويقول إن هذا دال على كمال قدرة الله أن تكون هذه الأرض وهي هذا الجُرم الكبير تتحرّك بدون أن تميد بالناس وتضطرب مع أن الله عز وجل إذا شاء حرّكها فحصلت الزلازل والخسوفات.
ومن العلماء من يقول لا، الأرض لا تتحرك بل هي ثابتة لقول الله تبارك وتعالى (( أَأَمِنتُم مَن فِي السَّماءِ أَن يَخسِفَ بِكُمُ الأَرضَ فَإِذا هِيَ تَمورُ )) أي تضطرب ولقوله تعالى (( الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ فِراشًا وَالسَّماءَ بِناءً )) ولأن الله تعالى جعل الأرض قرارا يقِر الناس عليه وهذا يُنافي أن يكون لها حركة وأيا كان هذا أو هذا فإن إشغال النفس بمثل ذلك ليس ذا كبير فائدة فيُقال إن كانت تتحرّك وهي في هذا القرار التام فهذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل وإن كانت لا تتحرّك فالله تعالى هو الذي خلقها وجعلها ساكنة لا تتحرّك لكن الشيء الذي أرى أنه لابد منه هو أن نعتقد بأن الشمس هي التي تدور على الأرض وهي التي يكون بها اختلاف الليل والنهار لأن الله تعالى أضاف الطلوع والغروب إلى الشمس فقال عز وجل (( وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ )) فهذه أربعة أفعال أضيفت كلها إلى الشمس، إذا طلعت وإذا غربت تزاور تقرض، كلها أفعال أضيفت إلى الشمس والأصل أن الفعل لا يُضاف إلا إلى فاعله أو من قام به أي من قام به هذا الفعل فلا يُقال مات زيد ويُراد مات عمرو ولا يقال قام زيد ويراد قام عمرو فإذا قال الله (( وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت )) ليس المعنى أن الأرض دارت حتى رأينا الشمس لأنه لو كانت الأرض هي التي تدور وطلوع الشمس يختلف باختلاف الدوران ما قيل إن الشمس طلعت بل يُقال نحن طلعنا على الشمس أو الأرض طلعت على الشمس.
وكذلك قال الله تبارك وتعالى في قصة سليمان (( إِنّي أَحبَبتُ حُبَّ الخَيرِ عَن ذِكرِ رَبّي حَتّى تَوارَت )) أي الشمس (( بِالحِجابِ )) ولم يقل حتى توارى عنها بالحجاب وقال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي ذر عند غروب الشمس ( أتدري أين تذهب؟ ) قال الله ورسوله أعلم قال ( فإنها تذهب فتسجد تحت العرش ) فأضاف الذهاب إلى الشمس.
فظاهر القرءان والسنّة أن اختلاف الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض وهذا هو الذي يجب أن نعتقده ما لم يوجد دليل حسي قاطع يسوّغ لنا أن نصرف النصوص عن ظواهرها إلى ما يُوافق هذا النص القاطع وذلك لأن الأصل في أخبار الله ورسوله أن تكون على ظاهرها حتى يقوم دليل قاطع على صرفها عن ظاهرها لأننا يوم القيامة سنُسأل عما تقتضيه هذه النصوص بحسب الظاهر فالواجب علينا أن نعتقد ظاهرها إلا إذا وجِد دليل قاطع يسوّغ لنا أن نصرفها عن هذا الظاهر، هذا هو الجواب عن السؤال الأول.
وأما قوله أفيدوني أين توجد الجنّة والنار فالجواب عليه أن نقول الجنّة في أعلى عليين والنار في سجّين وسجّين في الأرض السفلى كما جاء في حديث ( الميت إذا احتُضر يقول الله تعالى اكتبوا كتاب عبدي في سجّين في الأرض السفلى ) وأما الجنّة فإنها فوق في أعلى عليين وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنّة الفردوس ) جعلنا الله تعالى من أهلها.
السائل : اللهم ءامين.
1 - هل صحيح أن للأرض حركتين أم لا ؟ و هل في ذلك آيات تدل على ذلك أم العكس و أين توجد الجنة و النار و هل هناك آيات دلت على ذلك ؟ أستمع حفظ
ماهو صحة الحديث ( رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي ) ؟
السائل : نأخذ سؤال من أسئلته سألني أحد الزملاء في العمل عن صحة الحديث هذا نصه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي " فما صحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : هذا حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ولا يجوز للإنسان أن ينشره بين الناس لا بالكتابة ولا بالقول إلا إذا كان الحديث مشهورا بين الناس وأراد أن يتكلّم ويُبيّن أنه موضوع فهذا طيب.
وأما إذا لم يكن مشهورا بين الناس فالإعراض عنه أولى حتى لا ينتشر بين الناس وهو ليس صحيحا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ولا يجوز للإنسان أن ينشره بين الناس لا بالكتابة ولا بالقول إلا إذا كان الحديث مشهورا بين الناس وأراد أن يتكلّم ويُبيّن أنه موضوع فهذا طيب.
وأما إذا لم يكن مشهورا بين الناس فالإعراض عنه أولى حتى لا ينتشر بين الناس وهو ليس صحيحا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
السائل : بارك الله فيكم.
يوجد بعض الناس يقومون بوضع البخور في بيوت قديمة يدعون أنهم يبخرونها للملائكة و يضعون قطعا من القماش و يبخرونها فما حكم الشرع في ذلك ؟
السائل : المستمعة من المدينة المنورة أم عبد الله تقول أرجو عرض رسالتي على فضيلة الشيخ محمد العثيمين تقول في سؤالها الأول فضيلة الشيخ يوجد بعض الناس يقومون بوضع البخور في بيوت قديمة يدعون أنهم يبخّرونها للملائكة ويضعون قطعا من القماش ويبخّرونها فما حكم الشرع في نظركم في ذلك مأجورين؟
الشيخ : أقول إن هؤلاء الجماعة من الخرافيّين السفهاء في عقولهم الضالين في عملهم، الملائكة لا يمكن أن تكون أماكنها الأماكن الخربة، الأماكن الخربة يمكن أن تكون مأوى الجن أو الشياطين أما الملائكة فإن مأواها في الأرض هي بيوت الله عز وجل كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فيمن أكل بصلا أو ثوما قال ( فلا يقربن مساجدنا فإن الملائكة تتأذّى مما يتأذّى منه بنو ءادم ) فالطيبات للطيبين والطيبون للطيبات وأضل من ذلك أن يبخّروا هذه الأماكن وكذلك يجعلون ثيابا؟
السائل : نعم، ويضعون قطعا من القماش.
الشيخ : قطعا من القماش.
السائل : ويبخرونها.
الشيخ : فكل هذا ضلال في الدين وسفه في العقل والواجب على من علِم بذلك أن يُنكر على من فعله ويُبيّن له أن هذا خطأ عظيم وأن الملائكة عليهم الصلاة والسلام أجل وأكرم عند الله من أن يجعل مأواهم هذه البيوت الخربة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أقول إن هؤلاء الجماعة من الخرافيّين السفهاء في عقولهم الضالين في عملهم، الملائكة لا يمكن أن تكون أماكنها الأماكن الخربة، الأماكن الخربة يمكن أن تكون مأوى الجن أو الشياطين أما الملائكة فإن مأواها في الأرض هي بيوت الله عز وجل كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فيمن أكل بصلا أو ثوما قال ( فلا يقربن مساجدنا فإن الملائكة تتأذّى مما يتأذّى منه بنو ءادم ) فالطيبات للطيبين والطيبون للطيبات وأضل من ذلك أن يبخّروا هذه الأماكن وكذلك يجعلون ثيابا؟
السائل : نعم، ويضعون قطعا من القماش.
الشيخ : قطعا من القماش.
السائل : ويبخرونها.
الشيخ : فكل هذا ضلال في الدين وسفه في العقل والواجب على من علِم بذلك أن يُنكر على من فعله ويُبيّن له أن هذا خطأ عظيم وأن الملائكة عليهم الصلاة والسلام أجل وأكرم عند الله من أن يجعل مأواهم هذه البيوت الخربة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
3 - يوجد بعض الناس يقومون بوضع البخور في بيوت قديمة يدعون أنهم يبخرونها للملائكة و يضعون قطعا من القماش و يبخرونها فما حكم الشرع في ذلك ؟ أستمع حفظ
إذا كان الإنسان في مصيبة أو بلاء فأنا أحزن لحزنه و أتألم لألمه . فهل لي أجر في ذلك ؟
السائل : تقول أم عبد الله من المدينة المنورة إذا رأيت إنسان في مصيبة أو بلاء أو في حزن فأنا أحزن لحزنه وأتألّم لألمه فهل لي أجر في ذلك جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : هذا الذي ذكرته هذه السائلة أم عبد الله من مقتضيات الإيمان لأن المؤمن يألم لألم أخيه ويحزن لحزنه ويُسرّ لسروره ويفرح لفرحه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وكوْن الإنسان يألم بما يألم به المؤمنون ويحزن بما يحزنون به ويُسر بما يُسرّون به دليل على أنه مؤمن خالص يُحب لإخوانه ما يُحب لنفسه وسوف يُثاب على ذلك إن شاء الله تعالى.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا الذي ذكرته هذه السائلة أم عبد الله من مقتضيات الإيمان لأن المؤمن يألم لألم أخيه ويحزن لحزنه ويُسرّ لسروره ويفرح لفرحه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وكوْن الإنسان يألم بما يألم به المؤمنون ويحزن بما يحزنون به ويُسر بما يُسرّون به دليل على أنه مؤمن خالص يُحب لإخوانه ما يُحب لنفسه وسوف يُثاب على ذلك إن شاء الله تعالى.
السائل : بارك الله فيكم.
ما حكم إظهار الأقدام في الصلاة بالنسبة للمرأة ؟
السائل : هذه رسالة وصلت من تبوك المستمع ن ن س العنزي يقول فضيلة الشيخ ما حكم إظهار الأقدام في الصلاة بالنسبة للمرأة؟
الشيخ : اختلف العلماء رحمهم الله في جواز كشف الكفين والقدمين للمرأة في الصلاة فمنهم من قال إنه لابد من ستر الكفين والقدمين لأن المرأة عند هذا القائل كلها عورة في الصلاة إلا وجهها.
ومنهم من قال إنه يجوز للمرأة أن تكشف كفيها وقدميها في الصلاة كما يجوز لها كشف الوجه ولم يتحرّر عندي أي القولين أوْلى وعلى هذا فنقول من أرادت أن تصلي فإن الأحْوط في حقها أن تستر كفيها وقدميها ومن جاءت تسأل بعد أن صلّت كاشفة كفيها وقدميها فإننا لا نأمرها بالإعادة فيكون هناك فرق بين كوْن الشيء واقعا أو كوْن الشيء لم يقع فمن لم يفعل الشيء نأمره بالاحتياط ومن فعله فإننا لا نُلزمه بالإعادة مع تعارض الأدلة وهذا الذي قلناه من أن المرأة في الصلاة عورة إلا وجهها أو إلا وجهها وكفيها وقدميها يُراد به ما إذا صلّت في بيتها أو صلّت وليس عندها إلا رجال من محارمها أما إذا صلت في المسجد أو كان حولها رجال من غير محارمها فإن الواجب عليها أن تستر وجهها ولا يحِل لها أن تكشفه.
وما يفعله بعض النساء من كشف الوجه إذا صلّت في المسجد ولاسيما في المسجد النبوي أو المسجد الحرام زاعمة أن المرأة في الصلاة كلها عورة إلا وجهها فهو خطأ في الفهم لأن هناك فرقا بين العورة في الصلاة والعورة في النظر ويُشبه هذا ما تتوهّمه بعض النساء إذا أحرمت حيث إن المشروع في حق المحرمة أن تكشف وجهها فيظن بعض النساء أن هذا هو المشروع ولو كان عندها رجال غير محارم فتجدها كاشفة وجهها من حين أن تُحرم إلى أن تحل وهذا خطأ بل المرأة المحرمة إذا مرّت من عند رجال غير محارم أو مر من عندها رجال غير محارم وجب عليها أن تستر وجهها ولا يضرّها إذا لمس الستر وجهها لأنه لا دليل على أنه يحرم أن يمس الوجه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : اختلف العلماء رحمهم الله في جواز كشف الكفين والقدمين للمرأة في الصلاة فمنهم من قال إنه لابد من ستر الكفين والقدمين لأن المرأة عند هذا القائل كلها عورة في الصلاة إلا وجهها.
ومنهم من قال إنه يجوز للمرأة أن تكشف كفيها وقدميها في الصلاة كما يجوز لها كشف الوجه ولم يتحرّر عندي أي القولين أوْلى وعلى هذا فنقول من أرادت أن تصلي فإن الأحْوط في حقها أن تستر كفيها وقدميها ومن جاءت تسأل بعد أن صلّت كاشفة كفيها وقدميها فإننا لا نأمرها بالإعادة فيكون هناك فرق بين كوْن الشيء واقعا أو كوْن الشيء لم يقع فمن لم يفعل الشيء نأمره بالاحتياط ومن فعله فإننا لا نُلزمه بالإعادة مع تعارض الأدلة وهذا الذي قلناه من أن المرأة في الصلاة عورة إلا وجهها أو إلا وجهها وكفيها وقدميها يُراد به ما إذا صلّت في بيتها أو صلّت وليس عندها إلا رجال من محارمها أما إذا صلت في المسجد أو كان حولها رجال من غير محارمها فإن الواجب عليها أن تستر وجهها ولا يحِل لها أن تكشفه.
وما يفعله بعض النساء من كشف الوجه إذا صلّت في المسجد ولاسيما في المسجد النبوي أو المسجد الحرام زاعمة أن المرأة في الصلاة كلها عورة إلا وجهها فهو خطأ في الفهم لأن هناك فرقا بين العورة في الصلاة والعورة في النظر ويُشبه هذا ما تتوهّمه بعض النساء إذا أحرمت حيث إن المشروع في حق المحرمة أن تكشف وجهها فيظن بعض النساء أن هذا هو المشروع ولو كان عندها رجال غير محارم فتجدها كاشفة وجهها من حين أن تُحرم إلى أن تحل وهذا خطأ بل المرأة المحرمة إذا مرّت من عند رجال غير محارم أو مر من عندها رجال غير محارم وجب عليها أن تستر وجهها ولا يضرّها إذا لمس الستر وجهها لأنه لا دليل على أنه يحرم أن يمس الوجه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
إذا عطس الإنسان في الصلاة فهل يحمد الله تعالى ؟
السائل : إذا عطس الإنسان في الصلاة هل عليه أن يحمد الله؟
الشيخ : إذا عطس الإنسان في الصلاة وخارج الصلاة فحمد الله تعالى ليس بواجب عليه بل هو أفضل وأكمل ولو لم يحمد الله لم يكن ءاثما بذلك والحمد عند العُطاس مشروع للإنسان في حال الصلاة وفي حال عدم الصلاة إلا أنه إذا كان في الصلاة وخاف أن يُشوّش على من معه من المصلين فليُسر بالحمد ولا يجهر به لأنه يُخشى إذا جهر به أن يُشوّش على المصلين أو أن يستعجل أحد من الناس فيقول يرحمك الله وإذا قال أحد لمن عطس فحمد الله يرحمك الله والقائل يصلي فإن صلاته تبطل لأن الكاف للخطاب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إنه لا يصلح ) يعني في الصلاة ( شيء من كلام الناس ) أو قال ( من كلام الآدميين ) فليُنتبه لذلك وقد ثبت في الصحيح أن معاوية بن الحكم رضي الله عنه دخل في الصلاة فعطس رجل من القوم فقال الحمد لله فقال له معاوية يرحمك الله فرماه الناس بأبصارهم منتقدين إياه بهذه الكلمة فقال "واثكل أمياه" فجعلوا يضربون على أفخاذهم يُسكّتونه فسكت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم من الصلاة دعاه قال معاوية " فبأبي وأمي هو ما رأيت معلّما أحسن تعليما منه والله ما نهرني ولا كهرني وإنما قال ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتحميد والتكبير وقراءة القرءان ) " أو كما قال صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على أن تشميت العاطس في الصلاة إذا حمد الله قد يقع من بعض المصلين إما جهلا وإما غفلة وحينئذ إذا خاف من ذلك فلا يجهر بالحمد. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : إذا عطس الإنسان في الصلاة وخارج الصلاة فحمد الله تعالى ليس بواجب عليه بل هو أفضل وأكمل ولو لم يحمد الله لم يكن ءاثما بذلك والحمد عند العُطاس مشروع للإنسان في حال الصلاة وفي حال عدم الصلاة إلا أنه إذا كان في الصلاة وخاف أن يُشوّش على من معه من المصلين فليُسر بالحمد ولا يجهر به لأنه يُخشى إذا جهر به أن يُشوّش على المصلين أو أن يستعجل أحد من الناس فيقول يرحمك الله وإذا قال أحد لمن عطس فحمد الله يرحمك الله والقائل يصلي فإن صلاته تبطل لأن الكاف للخطاب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إنه لا يصلح ) يعني في الصلاة ( شيء من كلام الناس ) أو قال ( من كلام الآدميين ) فليُنتبه لذلك وقد ثبت في الصحيح أن معاوية بن الحكم رضي الله عنه دخل في الصلاة فعطس رجل من القوم فقال الحمد لله فقال له معاوية يرحمك الله فرماه الناس بأبصارهم منتقدين إياه بهذه الكلمة فقال "واثكل أمياه" فجعلوا يضربون على أفخاذهم يُسكّتونه فسكت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم من الصلاة دعاه قال معاوية " فبأبي وأمي هو ما رأيت معلّما أحسن تعليما منه والله ما نهرني ولا كهرني وإنما قال ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتحميد والتكبير وقراءة القرءان ) " أو كما قال صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على أن تشميت العاطس في الصلاة إذا حمد الله قد يقع من بعض المصلين إما جهلا وإما غفلة وحينئذ إذا خاف من ذلك فلا يجهر بالحمد. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
سائلة تقول : شاهدت امرأة تطوف و عليها قفازات فماذا تفعل ؟
السائل : السائلة منى تقول شاهدت امرأة تطوف وعليها قفازات فما الحكم في ذلك تقصد في يديها؟
الشيخ : نعم. إذا شاهدت المرأة امرأة أخرى تطوف وعليها قفازات فلتسألها قبل أن تُنكر عليها ولتقل لها هل أنت محرمة إذا قالت نعم فلتقل لها اخلعي القفازات لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المحرمة ( لا تلبس القفازين ) وإن قالت إنها غير محرمة وإنما هذا طواف تطوّع فلا حرج عليها بلبس القفازين في طواف التطوّع.
السائل : هذه ..
الشيخ : وبهذه المناسبة.
السائل : تفضل.
الشيخ : أود أن أنبه على هذه المسألة في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو أنك لا تُنكر على أحد فعلا حتى تعلم أنه منكر لأن إنكارك قبل ذلك تعجّل وتسرّع ولهذا لم يُنكر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم على الرجل الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة فجلس لم يُنكر عليه الجلوس حتى سأله ( أصليت ) قال لا قال ( قم فصل ركعتين وتجوّز فيهما ) فانظر كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في مخاطبة من فعل فعلا يحتمل أنه منكر في حقه ويحتمل أنه غير منكر وهو صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم خير أسوة وأما من أنكر على الشخص بمجرّد فعل ما يراه منكرا فإن هذا تسرّع وتعجّل. نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : نعم. إذا شاهدت المرأة امرأة أخرى تطوف وعليها قفازات فلتسألها قبل أن تُنكر عليها ولتقل لها هل أنت محرمة إذا قالت نعم فلتقل لها اخلعي القفازات لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المحرمة ( لا تلبس القفازين ) وإن قالت إنها غير محرمة وإنما هذا طواف تطوّع فلا حرج عليها بلبس القفازين في طواف التطوّع.
السائل : هذه ..
الشيخ : وبهذه المناسبة.
السائل : تفضل.
الشيخ : أود أن أنبه على هذه المسألة في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو أنك لا تُنكر على أحد فعلا حتى تعلم أنه منكر لأن إنكارك قبل ذلك تعجّل وتسرّع ولهذا لم يُنكر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم على الرجل الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة فجلس لم يُنكر عليه الجلوس حتى سأله ( أصليت ) قال لا قال ( قم فصل ركعتين وتجوّز فيهما ) فانظر كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في مخاطبة من فعل فعلا يحتمل أنه منكر في حقه ويحتمل أنه غير منكر وهو صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم خير أسوة وأما من أنكر على الشخص بمجرّد فعل ما يراه منكرا فإن هذا تسرّع وتعجّل. نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
هل يجوز لطلبة العلم الشرعي التغيب عن بعض المحاضرات بحجة الاستذكار للاختبار ( للمذاكرة ) في مادة أخرى و هل من نصيحة لطالب العلم و توجيهه بإعطاء العلم حقه
السائل : نختم هذا اللقاء بسؤال للمستمعة م س جامعة الإمام تقول هل يجوز لطلبة العلم الشرعي التغيّب عن بعض المحاضرات بحجة الاستذكار للاختبار في مادة أخرى خاصة إذا كان الطالب يقصّر في البداية إذا بدأت الاختبارات أو الفصلية فيتغيّب عن المحاضرات للمذاكرة وهل من نصيحة لطالب العلم وتوصية بإعطاء العلم حقه أرجو منكم إفادة؟
الشيخ : مسألة الجواز وعدم الجواز لا أستطيع أن أفتي بها بشيء فالإنسان طبيب نفسه ولا أدري لو كان يُخصم على الإنسان إذا تغيّب هل يتغيّب أو لا.
وأما النصيحة فنصيحتي لكل إنسان دخل في جامعة يطلب فيها العلم الشرعي وما يُسانده من العلوم الأخرى أن يُخلص لله تعالى في طلب العلم بأن ينوي بذلك رفع الجهل عن نفسه وعن غيره من المسلمين وأن ينوي بذلك حفظ شريعة الله وحمايتها من أعدائها وأن يذود عنها بقدر المستطاع بمقاله وقلمه حتى يؤدّي ما يجب عليه وقد قال الإمام أحمد رحمه الله " العلم لا يعدله شيء لمن صلحت نيته " قالوا وكيف ذلك يا أبا عبد الله؟ قال " ينوي بذلك رفع الجهل عنه وعن نفسه " وقال رحمه الله " تذاكر ليلة أحب إلي من إحيائها " وهذا يدل على فضيلة طلب العلم لكن بشرط الإخلاص ولو لم يكن من فضل العلم إلا أن الله سبحانه وتعالى جعل العلماء شهداء على ألوهيته وتوحيده في قوله تعالى (( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُولُو العِلمِ )) .
والعلماء ورثة الأنبياء ورثتهم في العلم وورثتهم في العمل وورثتهم في الأخلاق وورثتهم في الدعوة إلى الله عز وجل فليُعطي الإنسان هذا الإرث حقه وليقُم بواجبه حتى يكون مع الذين أنعم الله عليهم من النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.
السائل : ءامين.
الشيخ : وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم.
السائل : اللهم ءامين، شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.
الشيخ : مسألة الجواز وعدم الجواز لا أستطيع أن أفتي بها بشيء فالإنسان طبيب نفسه ولا أدري لو كان يُخصم على الإنسان إذا تغيّب هل يتغيّب أو لا.
وأما النصيحة فنصيحتي لكل إنسان دخل في جامعة يطلب فيها العلم الشرعي وما يُسانده من العلوم الأخرى أن يُخلص لله تعالى في طلب العلم بأن ينوي بذلك رفع الجهل عن نفسه وعن غيره من المسلمين وأن ينوي بذلك حفظ شريعة الله وحمايتها من أعدائها وأن يذود عنها بقدر المستطاع بمقاله وقلمه حتى يؤدّي ما يجب عليه وقد قال الإمام أحمد رحمه الله " العلم لا يعدله شيء لمن صلحت نيته " قالوا وكيف ذلك يا أبا عبد الله؟ قال " ينوي بذلك رفع الجهل عنه وعن نفسه " وقال رحمه الله " تذاكر ليلة أحب إلي من إحيائها " وهذا يدل على فضيلة طلب العلم لكن بشرط الإخلاص ولو لم يكن من فضل العلم إلا أن الله سبحانه وتعالى جعل العلماء شهداء على ألوهيته وتوحيده في قوله تعالى (( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُولُو العِلمِ )) .
والعلماء ورثة الأنبياء ورثتهم في العلم وورثتهم في العمل وورثتهم في الأخلاق وورثتهم في الدعوة إلى الله عز وجل فليُعطي الإنسان هذا الإرث حقه وليقُم بواجبه حتى يكون مع الذين أنعم الله عليهم من النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.
السائل : ءامين.
الشيخ : وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم.
السائل : اللهم ءامين، شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.
اضيفت في - 2005-05-06