نور على الدرب-276a
إذا كان الرجل في الطواف في الشوط الثاني أو ما بعده و خرج من أنفه دم ثلاث أو أربع نقاط فهل له أن يتم الطواف أو يتوقف و يعيد الوضوء ؟
السائل : يقول إذا كان الرجل في الطواف بالبيت العتيق في الشوط الثاني أو الثالث أو ما بعده وخرج من أنفه دم ثلاث أو أربع نقاط هل يمكن أن يتم الطواف أو يتوقف ويعيد الوضوء أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : يُمكنه أن يُتم الطواف إذا خرج من أنفه نقطتان أو ثلاث أو أربع أو أكثر وذلك لأن الذي يخرج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء مهما كثُر فالدم الخارج من الأنف وهو الرعاف لا يُنقض الوضوء ولو كثُر والدم الخارج من جرح سكين أو زجاجة أو حجر لا ينقض الوضوء ولو كثُر والحجامة لا تنقض الوضوء ولو كثر الدم والقيء لا ينقض الوضوء كل ما خرج من غير السبيلين فإنه ليس بناقض للوضوء على القول الراجح وذلك لعدم الدليل على أنه ناقض ومن المعلوم أن المتوضئ قد أتم طهارته بمقتضى الدليل الشرعي فلا يُمكن أن تنتقض هذه الطهارة إلا بدليل شرعي ولم يوجد في الكتاب ولا في السنّة أن ما خرج من غير السبيلين يكون ناقضا للوضوء ومثل ذلك لو حصل له هذا في الصلاة يعني لو كان الإنسان يُصلي وأرعف أنفه فإنه يستمر في صلاته إذا كان يُمكنه إكمالها فإن لم يمكنه إكمالها لغزارة الدم وعدم تمكّنه من الخشوع فليخرج منها ثم إذا انتهى الدم عاد فصلى. نعم.
السائل : بارك الله فيكم ..
الشيخ : وأقول عاد فصلى يعني ابتدأ الصلاة من جديد.
السائل : نعم. بارك الله فيكم.
الشيخ : يُمكنه أن يُتم الطواف إذا خرج من أنفه نقطتان أو ثلاث أو أربع أو أكثر وذلك لأن الذي يخرج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء مهما كثُر فالدم الخارج من الأنف وهو الرعاف لا يُنقض الوضوء ولو كثُر والدم الخارج من جرح سكين أو زجاجة أو حجر لا ينقض الوضوء ولو كثُر والحجامة لا تنقض الوضوء ولو كثر الدم والقيء لا ينقض الوضوء كل ما خرج من غير السبيلين فإنه ليس بناقض للوضوء على القول الراجح وذلك لعدم الدليل على أنه ناقض ومن المعلوم أن المتوضئ قد أتم طهارته بمقتضى الدليل الشرعي فلا يُمكن أن تنتقض هذه الطهارة إلا بدليل شرعي ولم يوجد في الكتاب ولا في السنّة أن ما خرج من غير السبيلين يكون ناقضا للوضوء ومثل ذلك لو حصل له هذا في الصلاة يعني لو كان الإنسان يُصلي وأرعف أنفه فإنه يستمر في صلاته إذا كان يُمكنه إكمالها فإن لم يمكنه إكمالها لغزارة الدم وعدم تمكّنه من الخشوع فليخرج منها ثم إذا انتهى الدم عاد فصلى. نعم.
السائل : بارك الله فيكم ..
الشيخ : وأقول عاد فصلى يعني ابتدأ الصلاة من جديد.
السائل : نعم. بارك الله فيكم.
1 - إذا كان الرجل في الطواف في الشوط الثاني أو ما بعده و خرج من أنفه دم ثلاث أو أربع نقاط فهل له أن يتم الطواف أو يتوقف و يعيد الوضوء ؟ أستمع حفظ
هناك أناس لا يرفعون أصواتهم بالتأمين بعد قول الإمام و لا الضالين ، فما هو الأفضل في ذلك رفع الصوت أم خفضه؟
السائل : هذا السائل يقول هناك أناس لا يرفعون أصواتهم بالتأمين بعد قول الإمام (( ولا الضالين )) فما الأفضل في ذلك رفع الصوت أم خفضه في الصلاة أرجو الإفادة؟
الشيخ : الصحيح أن الأفضل الجهر بـ "ءامين" كما يُذكر ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم خلف رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإن وجِد إنسان يُسر بذلك فهذا قد ذهب إليه بعض أهل العلم ولا يُنكر عليه لكن يُبيّن له أن الأفضل أن يجهر بقول ءامين. نعم.
الشيخ : الصحيح أن الأفضل الجهر بـ "ءامين" كما يُذكر ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم خلف رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإن وجِد إنسان يُسر بذلك فهذا قد ذهب إليه بعض أهل العلم ولا يُنكر عليه لكن يُبيّن له أن الأفضل أن يجهر بقول ءامين. نعم.
2 - هناك أناس لا يرفعون أصواتهم بالتأمين بعد قول الإمام و لا الضالين ، فما هو الأفضل في ذلك رفع الصوت أم خفضه؟ أستمع حفظ
ما حكم الاستدلال بالأحايث الضعيفة ؟
السائل : يقول هذا السائل ما حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة؟
الشيخ : لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة حتى ولو كان في فضائل الأعمال أو في العقاب على سيئ الأعمال إلا إذا ذكرها في الفضائل والترغيب في الخير أو في التنفير من الشر إذا ذكرها مبيّنا ضعفها لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يقول ( من حدّث عني بحديث كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم أنه قال ( من كذب علي متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النار ) وقد رخّص بعض أهل العلم بجواز رواية الحديث الضعيف لكن بشروط ثلاثة، الشرط الأول أن لا يكون الضعف شديدا والشرط الثاني أن يكون له أصل ثابت والشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قاله وعلى هذا فيرويه بقول يُروى عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أو يُذكر عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أو ما أشبه ذلك.
وهذه الشروط محترزاتها أن نقول إذا كان الضعف شديدا فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره.
وإذا لم يكن له أصل فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره ومعنى قولنا له أصل أن يأتي حديث ضعيف في فضيلة صلاة الجماعة مثلا وكثرة ثوابها فهذا له أصل وهو أن صلاة الجماعة مشروعة وواجبة فإذا وُجِد حديث فيه زيادة الترغيب وزيادة الأجر فهذا نستفيد منه أن نحرص على هذه الصلاة ونرجو الثواب الذي ذكر في هذا الحديث وهذا لا يؤثّر على أعمالنا الصالحة لأن النفس ترجو بدون قطع أما إذا لم يكن له أصل ثابت فإنه لا يجوز ذكره إطلاقا ولا روايته.
وأما الشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قاله فلأنه ضعيف ولا يجوز أن أعتقد إن الرسول قاله وهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن ذلك نوع من الكذب عليه وقد قال الله تعالى (( وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤولًا )) لكن لو اشتهر حديث ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويُبيّن أنه ضعيف لئلا يغتروا به. نعم.
السائل : بارك الله فيكم، يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ حدثونا عن صدقة السر ما هي؟
الشيخ : عودا على الجواب الأول.
السائل : طيب يا شيخ.
الشيخ : نقول إنه يوجد الأن أحيانا منشورات تتضمّن أحاديث ضعيفة وقصصا لا أصل لها ثم تُنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه ءاثم بذلك حيث يُضل عن سبيل الله يُضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة، أحيانا يكون الحديث موضوعا ليس ضعيفا فقط ثم تجد بعض الجهّال يُريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تُحذّر الناس وتُخوّفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شيء وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم بل هو موضوع هذا أيضا محرّم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذبا ليضلوا الناس بغير علم.
وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم، ظلم منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة حتى ولو كان في فضائل الأعمال أو في العقاب على سيئ الأعمال إلا إذا ذكرها في الفضائل والترغيب في الخير أو في التنفير من الشر إذا ذكرها مبيّنا ضعفها لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يقول ( من حدّث عني بحديث كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم أنه قال ( من كذب علي متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النار ) وقد رخّص بعض أهل العلم بجواز رواية الحديث الضعيف لكن بشروط ثلاثة، الشرط الأول أن لا يكون الضعف شديدا والشرط الثاني أن يكون له أصل ثابت والشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قاله وعلى هذا فيرويه بقول يُروى عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أو يُذكر عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أو ما أشبه ذلك.
وهذه الشروط محترزاتها أن نقول إذا كان الضعف شديدا فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره.
وإذا لم يكن له أصل فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره ومعنى قولنا له أصل أن يأتي حديث ضعيف في فضيلة صلاة الجماعة مثلا وكثرة ثوابها فهذا له أصل وهو أن صلاة الجماعة مشروعة وواجبة فإذا وُجِد حديث فيه زيادة الترغيب وزيادة الأجر فهذا نستفيد منه أن نحرص على هذه الصلاة ونرجو الثواب الذي ذكر في هذا الحديث وهذا لا يؤثّر على أعمالنا الصالحة لأن النفس ترجو بدون قطع أما إذا لم يكن له أصل ثابت فإنه لا يجوز ذكره إطلاقا ولا روايته.
وأما الشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قاله فلأنه ضعيف ولا يجوز أن أعتقد إن الرسول قاله وهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن ذلك نوع من الكذب عليه وقد قال الله تعالى (( وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤولًا )) لكن لو اشتهر حديث ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويُبيّن أنه ضعيف لئلا يغتروا به. نعم.
السائل : بارك الله فيكم، يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ حدثونا عن صدقة السر ما هي؟
الشيخ : عودا على الجواب الأول.
السائل : طيب يا شيخ.
الشيخ : نقول إنه يوجد الأن أحيانا منشورات تتضمّن أحاديث ضعيفة وقصصا لا أصل لها ثم تُنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه ءاثم بذلك حيث يُضل عن سبيل الله يُضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة، أحيانا يكون الحديث موضوعا ليس ضعيفا فقط ثم تجد بعض الجهّال يُريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تُحذّر الناس وتُخوّفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شيء وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم بل هو موضوع هذا أيضا محرّم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذبا ليضلوا الناس بغير علم.
وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم، ظلم منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
السائل : بارك الله فيكم.
ما صحة حديث ( من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة ) ؟
السائل : يا شيخ محمد ونحن نتحدّث عن ضعف الأحاديث وصحتها الحقيقة معي رسالة بعث بها أنور مصري من طنطة يقول ما صحة حديث " من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة " ؟
الشيخ : نعم. هذا مما يُنشر أيضا وهو كذب لا أصل له ولا يجوز لأحد نشره إلا أن يكتب عليه مبيّنا أن هذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فحينئذ يكون هذا من بيان العلم وليكن تعليقه عليه بمحل لا يمكن أن يُقص ويبقى الأصل المكذوب يعني بعض الناس لو علّق مثلا وجعل مسافة بين تعليقه وبين الأصل المعلّق عليه جاء بعض الناس وقصّه، قصّ هذا التعليق وأبقى الأصل وكما تعلم الأن أن ءالات التصوير يُمكن أن يتصرّف فيه الإنسان على ما يشاء.
السائل : صحيح.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم. هذا مما يُنشر أيضا وهو كذب لا أصل له ولا يجوز لأحد نشره إلا أن يكتب عليه مبيّنا أن هذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فحينئذ يكون هذا من بيان العلم وليكن تعليقه عليه بمحل لا يمكن أن يُقص ويبقى الأصل المكذوب يعني بعض الناس لو علّق مثلا وجعل مسافة بين تعليقه وبين الأصل المعلّق عليه جاء بعض الناس وقصّه، قصّ هذا التعليق وأبقى الأصل وكما تعلم الأن أن ءالات التصوير يُمكن أن يتصرّف فيه الإنسان على ما يشاء.
السائل : صحيح.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
ماهي صدقة السر ؟
السائل : نعود إلى رسالة السائل أحمد يقول حدّثونا عن صدقة السر ما هي يا فضيلة شيخ؟
الشيخ : صدقة السر هي أن يُعطي الإنسان الصدقة من يستحقها سرا لا يطلع عليه أحد وقد امتدح الله سبحانه وتعالى الذين يُنفقون أموالهم سرا وعلانية فبدأ بالسر فدل ذلك على أن الأصل فيما يُنفق ويُتصدق به أن يكون سرا لكن أحيانا تكون العلانية أفضل مثل أن يكون الإنفاق في شيء عام فالإعلان هنا أفضل ليكون الإنسان قدوة يقتدي بها الناس وليدفع اللوم عن نفسه ولأنه إذا أعلن هذا لا محذور فيه بخلاف من يتصدّق على شخص معيّن فإن إعلان الصدقة عليه قد يكون فيها كسر لقلبه وإهانة له.
فالمهم أن الإنفاق والصدقة تكون سرا وتكون علانية والأفضل السر ما لم يكن في الإعلان مصلحة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : صدقة السر هي أن يُعطي الإنسان الصدقة من يستحقها سرا لا يطلع عليه أحد وقد امتدح الله سبحانه وتعالى الذين يُنفقون أموالهم سرا وعلانية فبدأ بالسر فدل ذلك على أن الأصل فيما يُنفق ويُتصدق به أن يكون سرا لكن أحيانا تكون العلانية أفضل مثل أن يكون الإنفاق في شيء عام فالإعلان هنا أفضل ليكون الإنسان قدوة يقتدي بها الناس وليدفع اللوم عن نفسه ولأنه إذا أعلن هذا لا محذور فيه بخلاف من يتصدّق على شخص معيّن فإن إعلان الصدقة عليه قد يكون فيها كسر لقلبه وإهانة له.
فالمهم أن الإنفاق والصدقة تكون سرا وتكون علانية والأفضل السر ما لم يكن في الإعلان مصلحة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
ما حكم التبليغ في صلاة الجمعة و بقية الصوات الخمس ؟
السائل : هذا السائل يقول فضيلة الشيخ ما حكم التبليغ في صلاة الجمعة وبقية الصلوات الخمس؟
الشيخ : التبليغ يعني أن يُكبّر أحد المأمومين مع الإمام وهو لا بأس به إذا دعت الحاجة إليه فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أنه خرج إلى الناس وهو في مرضه ووجد أبا بكر يصلي بهم فقام إلى يسار أبي بكر ثم جعل يصلي وأبو بكر يُبلغ الناس تكبيره.
أما إذا لم يكن لذلك حاجة فلا يُبلّغ بل يُكتفى بصوت الإمام.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : التبليغ يعني أن يُكبّر أحد المأمومين مع الإمام وهو لا بأس به إذا دعت الحاجة إليه فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أنه خرج إلى الناس وهو في مرضه ووجد أبا بكر يصلي بهم فقام إلى يسار أبي بكر ثم جعل يصلي وأبو بكر يُبلغ الناس تكبيره.
أما إذا لم يكن لذلك حاجة فلا يُبلّغ بل يُكتفى بصوت الإمام.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
هل العزاء محدود بمكان معين ؟
السائل : يقول هذا السائل هل العزاء محدود بمكان معيّن أو محدّد بمكان معيّن؟
الشيخ : العزاء معناه تقوية المصاب على تحمّل المصيبة وهو سنّة إذا رأيت أخاك مصابا متأثّرا بالمصيبة.
السائل : نعم.
الشيخ : أن تعزّيه وتقوّيه وتذكّره بما في الصبر من الأجر وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام لإحدى بناته ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) فيصبّره ليهوّن عليه المصيبة وينسّيه إياها.
أما ما يفعله بعض الناس عند العزاء من كونه يفتح بابه ويُشعل اللمبات ويصف الكراسي. ويأتي بالأطعمة وربما أتى بشخص يقرؤ القرءان وما أشبه ذلك فإنه مما أحدثه الناس وهو من البدع التي تتضمّن من المفاسد ضياع الوقت وضياع المال وبيع القرءان إذا أتوْا بقارئ يقرأ بأجرة وربما تكون سببا للنياحة والندب ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يروْن الاجتماع إلى أهل الميت وصنع الطعام من النياحة والنياحة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال ( النائحة إذا لم تتُب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) .
والتعزية لا تختص بمكان يُعزّى الإنسان في المسجد، يُعزّى في السوق يعزى في المدرسة لأن المقصود من التعزية وحقيقة التعزية أن الإنسان إذا رأى أخاه مصابا متأثرا يقول يا أخي اصبر احتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى أو ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى وما حدث لا يمكن أن يتغيّر ولا يمكن أن يتقدّم أو يتأخّر ولا يزيدك الحزن إلا بؤسا وما أشبه ذلك من الكلمات التي تحمله على الصبر واحتساب الأجر وترك التحزّن. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : العزاء معناه تقوية المصاب على تحمّل المصيبة وهو سنّة إذا رأيت أخاك مصابا متأثّرا بالمصيبة.
السائل : نعم.
الشيخ : أن تعزّيه وتقوّيه وتذكّره بما في الصبر من الأجر وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام لإحدى بناته ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) فيصبّره ليهوّن عليه المصيبة وينسّيه إياها.
أما ما يفعله بعض الناس عند العزاء من كونه يفتح بابه ويُشعل اللمبات ويصف الكراسي. ويأتي بالأطعمة وربما أتى بشخص يقرؤ القرءان وما أشبه ذلك فإنه مما أحدثه الناس وهو من البدع التي تتضمّن من المفاسد ضياع الوقت وضياع المال وبيع القرءان إذا أتوْا بقارئ يقرأ بأجرة وربما تكون سببا للنياحة والندب ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يروْن الاجتماع إلى أهل الميت وصنع الطعام من النياحة والنياحة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال ( النائحة إذا لم تتُب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) .
والتعزية لا تختص بمكان يُعزّى الإنسان في المسجد، يُعزّى في السوق يعزى في المدرسة لأن المقصود من التعزية وحقيقة التعزية أن الإنسان إذا رأى أخاه مصابا متأثرا يقول يا أخي اصبر احتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى أو ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى وما حدث لا يمكن أن يتغيّر ولا يمكن أن يتقدّم أو يتأخّر ولا يزيدك الحزن إلا بؤسا وما أشبه ذلك من الكلمات التي تحمله على الصبر واحتساب الأجر وترك التحزّن. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
ما حكم التعزية بالجرائد ؟
السائل : يقول له الفقرة الأخيرة يا شيخ محمد، يقول التعزية بالجرائد ما حكمها؟
الشيخ : التعزية بالجرائد أخشى أن تكون من النعي المذموم لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم نهى عن النعي والغالب أن المقصود بالتعزية في الجرائد الإعلان عن موت هذا الرجل الذي يُعزّى به وإلا فيُمكن المعزّي أن يكتب كتابا لأهل الميت أو يتصل بهم بالهاتف ويُغني عن الإعلان. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : التعزية بالجرائد أخشى أن تكون من النعي المذموم لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم نهى عن النعي والغالب أن المقصود بالتعزية في الجرائد الإعلان عن موت هذا الرجل الذي يُعزّى به وإلا فيُمكن المعزّي أن يكتب كتابا لأهل الميت أو يتصل بهم بالهاتف ويُغني عن الإعلان. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
بالنسبة لصلاة الوتر يقرأ كثير من الناس بعد الفاتحة سورة معينة فهل في هذا حرج ؟
السائل : هذا عبد السلام محمود مصري يقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ بالنسبة لصلاة الوتر بعد العشاء بعد الفاتحة، بعد أن يُقرأ الفاتحة نشاهد أنهم لا يقرؤون إلا سورا معيّنة في هذه الصلاة فهل في هذا حرج؟
الشيخ : الوتر إذا كان بثلاث فالسنّة أن تقرأ في الركعة الأولى (( سبّح اسم ربك الأعلى )) وفي الركعة الثانية (( قل يا أيها الكافرون )) وفي الركعة الثالثة (( قل هو الله أحد )) هذه هي السنّة أن يقرأه من أوتر بثلاث وإن قرأ غير ذلك فلا حرج لقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل ( اقرأ ما تيسر معك من القرءان ) لكن إظهار السنّة وبيانها للناس بالقول وبالفعل أوْلى.
الشيخ : الوتر إذا كان بثلاث فالسنّة أن تقرأ في الركعة الأولى (( سبّح اسم ربك الأعلى )) وفي الركعة الثانية (( قل يا أيها الكافرون )) وفي الركعة الثالثة (( قل هو الله أحد )) هذه هي السنّة أن يقرأه من أوتر بثلاث وإن قرأ غير ذلك فلا حرج لقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل ( اقرأ ما تيسر معك من القرءان ) لكن إظهار السنّة وبيانها للناس بالقول وبالفعل أوْلى.
كيف أفسر الأمور التي تأتي بعد صلاة الاستخارة و الدعاء و متى أتقدم إلى الأمر الذي أنويه ؟
السائل : السائل محمد الطيب سوداني يقول كيف أفسّر الأمور التي تأتي بعد صلاة الاستخارة والدعاء ومتى أتقدّم إلى الأمر الذي أنويه؟
الشيخ : إذا استخار الإنسان ربه بصدق وافتقار إليه عز وجل وتفويض إليه فإن الله تعالى يُيسّر له ما يعلم أنه الخير لأن المستخير يقول اللهم إن كنت تعلم أن هذا خير لي فإذا صدق في توجّهه إلى الله وتفويض الأمر إليه واعتماده عليه وأحسن الظن به يسّر الله له ما هو خير فإذا استخار وترجّح عنده شيء فليأخذ بما ترجّح أو رأى رؤيا تحمله على أحد الأمرين الذين استخار الله تعالى بهما فليأخذ بما رأى أو تيسّر له بدون أن يُدل عليه وحصل فليعلم أن هذا هو الخير مادام قد استخار الله عز وجل بصدق وإخلاص فإن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب كما قال تعالى (( وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ )) .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : إذا استخار الإنسان ربه بصدق وافتقار إليه عز وجل وتفويض إليه فإن الله تعالى يُيسّر له ما يعلم أنه الخير لأن المستخير يقول اللهم إن كنت تعلم أن هذا خير لي فإذا صدق في توجّهه إلى الله وتفويض الأمر إليه واعتماده عليه وأحسن الظن به يسّر الله له ما هو خير فإذا استخار وترجّح عنده شيء فليأخذ بما ترجّح أو رأى رؤيا تحمله على أحد الأمرين الذين استخار الله تعالى بهما فليأخذ بما رأى أو تيسّر له بدون أن يُدل عليه وحصل فليعلم أن هذا هو الخير مادام قد استخار الله عز وجل بصدق وإخلاص فإن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب كما قال تعالى (( وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ )) .
السائل : بارك الله فيكم.
10 - كيف أفسر الأمور التي تأتي بعد صلاة الاستخارة و الدعاء و متى أتقدم إلى الأمر الذي أنويه ؟ أستمع حفظ
ما حكم المحاية التي تكتب على اللوح من القرآن و تشرب من أجل الشفاء ؟
السائل : في سؤاله الثاني يقول أسأل عن المحاية التي تُكتب على اللوح من القرءان وتشرب من أجل الشفاء أفيدوني في هذا السؤال جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : كان بعض السلف يكتب بالزعفران في الإناء أو نحوه ثم يُخض بالماء ويشربه المريض ويحصل به الشفاء إن شاء الله وهذا يدخل في عموم قول الله تبارك تعالى (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ )) فإن قوله تعالى (( ما هُوَ شِفاءٌ )) يعم الشفاء القلبي والبدني أي يعم الشفاء من الأمراض القلبية كالشك والشرك والعداوة للمؤمنين والبغضاء لهم وما أشبه ذلك وكذلك من الأمراض الجسدية كالصداع والألم وما أشبهه فالقرءان كله خير كله شفاء فإذا استشفى به الإنسان على وجه من الوجوه وانتفع به فهذا محل الغرض.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : كان بعض السلف يكتب بالزعفران في الإناء أو نحوه ثم يُخض بالماء ويشربه المريض ويحصل به الشفاء إن شاء الله وهذا يدخل في عموم قول الله تبارك تعالى (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ )) فإن قوله تعالى (( ما هُوَ شِفاءٌ )) يعم الشفاء القلبي والبدني أي يعم الشفاء من الأمراض القلبية كالشك والشرك والعداوة للمؤمنين والبغضاء لهم وما أشبه ذلك وكذلك من الأمراض الجسدية كالصداع والألم وما أشبهه فالقرءان كله خير كله شفاء فإذا استشفى به الإنسان على وجه من الوجوه وانتفع به فهذا محل الغرض.
السائل : بارك الله فيكم.
ما معنى النهي عن بيعتين في بيعة واحدة ؟
السائل : يقول ما معنى النهي عن بيعتين في بيعة؟
الشيخ : معناه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيعتين في بيعة أي في مبيع واحد وهذا النهي يُحمل على ما بيّنته السنّة في موضع ءاخر أي يُحمل على بيع يتضمن الربا الصريح أو الذي تُحيِّل عليه وصورة هذه المسألة.
السائل : نعم.
الشيخ : أن يبيع الإنسان شيئا بثمن مؤجل ثم يشتريه من المشتري بأقل منه نقدا، مثاله أن يبيع سيارة بستين ألفا إلى مدة سنة، مقسّطة إلى سنة ثم يشتريها ممن باعها عليه بأقل نقدا كأن يشتريها بأربعين ألفا فهذه هي البيعتان في بيعة لأن هذا المبيع وهو السيارة بيع مرتين، المرة الأولى بالثمن المؤجّل الكثير والثانية بالثمن المنقود اليسير وهذا لا شك أنه يفتح باب التحيّل على الربا فيكون المعنى بدلا من أن يُعطيك أربعين ألفا إلى سنة ثم توفيه ستين ألفا، بدلا من ذلك يأتي بهذه السيارة ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما في مسألة العينة " دراهم بدراهم دخلت بينهما حريرة " يعني هذه حقيقتها.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا حذّر النبي صلى الله عليه وسلم منها حين قال ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ) يعني للحرث ( ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلا في قلوبكم لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : معناه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيعتين في بيعة أي في مبيع واحد وهذا النهي يُحمل على ما بيّنته السنّة في موضع ءاخر أي يُحمل على بيع يتضمن الربا الصريح أو الذي تُحيِّل عليه وصورة هذه المسألة.
السائل : نعم.
الشيخ : أن يبيع الإنسان شيئا بثمن مؤجل ثم يشتريه من المشتري بأقل منه نقدا، مثاله أن يبيع سيارة بستين ألفا إلى مدة سنة، مقسّطة إلى سنة ثم يشتريها ممن باعها عليه بأقل نقدا كأن يشتريها بأربعين ألفا فهذه هي البيعتان في بيعة لأن هذا المبيع وهو السيارة بيع مرتين، المرة الأولى بالثمن المؤجّل الكثير والثانية بالثمن المنقود اليسير وهذا لا شك أنه يفتح باب التحيّل على الربا فيكون المعنى بدلا من أن يُعطيك أربعين ألفا إلى سنة ثم توفيه ستين ألفا، بدلا من ذلك يأتي بهذه السيارة ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما في مسألة العينة " دراهم بدراهم دخلت بينهما حريرة " يعني هذه حقيقتها.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا حذّر النبي صلى الله عليه وسلم منها حين قال ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ) يعني للحرث ( ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلا في قلوبكم لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ.
أقرضت رجلا مبلغا من المال و قد تأخر عنده هذا المبلغ و هو كامل النصاب . فهل أزكيه ؟
السائل : هذا السائل يقول أقرضت رجلا مبلغا من المال وقد تأخّر عنده هذا المبلغ وهو كامل النصاب فهل أزكيه؟
الشيخ : إذا كان المدين الذي عليه الطلب فقيرا لا يُمكنك مطالبته من أجل إعساره أو كان غنيا لكنه مماطل ولا تُمكن مرافعته إلى المحكمة فإن الديْن الذي في ذمته لا زكاة فيه ولو بقي سنوات كثيرة لكن إذا قُبِض فإنه يُزكّى لما مضى مرة واحدة ثم إذا دخل في المال سيُزكّى مع المال.
السائل : نعم.
الشيخ : أما إذا كان الدين على غني فإن الزكاة واجبة فيه حتى وإن كان دون النصاب إذا كان عند الإنسان ما يُكمّل به النصاب وعلى هذا فنقول زكي هذا الدين مع مالك إن شئت وإن شئت أخّر زكاته حتى تقبضه ثم تزكّيه لكل ما مضى من السنوات فمثلا إذا كان لزيد على عمرو عشرة ءالاف ريال.
السائل : نعم.
الشيخ : وكان عمرو غنيا ويُمكن لزيد في أي ساعة من الساعات أن يقول أعطني حقي فيعطيه ففي هذه الحال يجب على زيد أن يُزكي هذا المال كل سنة مع ماله أو يؤخّر زكاته حتى يقبضه فإذا قبضه بعد مضي سنتين زكّاه لسنتين، بعد مضي خمس سنوات زكّاه لخمس سنوات، بعد مضي عشر سنوات زكّاه لعشر سنوات.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.
الشيخ : إذا كان المدين الذي عليه الطلب فقيرا لا يُمكنك مطالبته من أجل إعساره أو كان غنيا لكنه مماطل ولا تُمكن مرافعته إلى المحكمة فإن الديْن الذي في ذمته لا زكاة فيه ولو بقي سنوات كثيرة لكن إذا قُبِض فإنه يُزكّى لما مضى مرة واحدة ثم إذا دخل في المال سيُزكّى مع المال.
السائل : نعم.
الشيخ : أما إذا كان الدين على غني فإن الزكاة واجبة فيه حتى وإن كان دون النصاب إذا كان عند الإنسان ما يُكمّل به النصاب وعلى هذا فنقول زكي هذا الدين مع مالك إن شئت وإن شئت أخّر زكاته حتى تقبضه ثم تزكّيه لكل ما مضى من السنوات فمثلا إذا كان لزيد على عمرو عشرة ءالاف ريال.
السائل : نعم.
الشيخ : وكان عمرو غنيا ويُمكن لزيد في أي ساعة من الساعات أن يقول أعطني حقي فيعطيه ففي هذه الحال يجب على زيد أن يُزكي هذا المال كل سنة مع ماله أو يؤخّر زكاته حتى يقبضه فإذا قبضه بعد مضي سنتين زكّاه لسنتين، بعد مضي خمس سنوات زكّاه لخمس سنوات، بعد مضي عشر سنوات زكّاه لعشر سنوات.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.
اضيفت في - 2005-05-06