نور على الدرب-356a
ما الأفضل في صلاة راتبة الجمعة ركعتان في المنزل أم أربعا في المسجد بعد الصلاة ؟
السائل : ما الأفضل في صلاة راتبة الجمعة ركعتان في المنزل أم أربع في المسجد بعد الصلاة؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين، ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم أنه قال: ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً ) وثبت عنه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم يصلي ركعتين في بيته فمن العلماء من قال: إنه يصلي أربعا سواء في بيته أم في المسجد وعلّل ذلك بأن قول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم مقدّم على فعله.
ومنهم من قال: بل يصلي ستا، يصلي أربعا بمقتضى قوله ويصلي ركعتين بمقتضى فعله.
ومنهم من قال: إن صلى في بيته صلى ركعتين تأسّيا بفعله وإن صلى في المسجد صلى أربعا امتثالا لأمره والذي يترجّح عندي أنه يصلي أربعا سواء في بيته أم في المسجد أخذا بما يقتضيه قوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين، ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم أنه قال: ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً ) وثبت عنه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم يصلي ركعتين في بيته فمن العلماء من قال: إنه يصلي أربعا سواء في بيته أم في المسجد وعلّل ذلك بأن قول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم مقدّم على فعله.
ومنهم من قال: بل يصلي ستا، يصلي أربعا بمقتضى قوله ويصلي ركعتين بمقتضى فعله.
ومنهم من قال: إن صلى في بيته صلى ركعتين تأسّيا بفعله وإن صلى في المسجد صلى أربعا امتثالا لأمره والذي يترجّح عندي أنه يصلي أربعا سواء في بيته أم في المسجد أخذا بما يقتضيه قوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
أحيانا يؤذن لصلاة الجمعة قبل الزوال بربع ساعة حين صعود الخطيب إلى المنبر فهل يجوز أن يصلي أهل الأعذار و المرأة و المريض في هذا الوقت نرجو التوضيح ؟
السائل : أحياناً يؤذّن لصلاة الجمعة قبل الزوال بربع ساعة حين صعود الخطيب المنبر والسؤال: هل يجوز أن يصلي أهل الأعذار المرأة المريض في هذا الوقت نرجو توضيح هذه المسألة مأجورين؟
الشيخ : نعم. لا يحل لمن يصلي في البيت أن يصلي قبل الزوال لأن الذين يصلون في بيوتهم تجب عليهم صلاة الظهر وصلاة الظهر لا يدخل وقتها إلا إذا زالت الشمس ولهذا كان الذي ينبغي لأئمة الجوامع أن لا يحضروا إلى الجمعة إلا إذا زالت الشمس حتى إذا أذّن يكون بعد دخول وقت صلاة الظهر ولا تحصل هذه المشكلة وحضورهم بعد الزوال أفضل من وجه ءاخر حيث إن بعض أهل العلم يقول: الجمعة لا تصح قبل الزوال لا صلاتُها ولا خطبتُها فيكون في تأخير مجيئه إلى الزوال مصلحة ثانية وهي الاحتياط من خلاف بعض العلماء ثم إن أئمة الجوامع إذا اجتمعوا على وقت معيّن صار هذا أضبط للناس فإن بعض الناس الذين لا يهمّهم أن يصلّوا الجمعة يفتحون دكاكينهم قبل أن تخلص الجمعة في هذا المسجد وإذا قيل لهم: لماذا؟ قالوا: إنا صلينا في مسجد ءاخر فالذي أرى أن يتفق أئمة الجوامع على الحضور عند الزوال. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل أبو بكر من الرياض.
الشيخ : نعم. لا يحل لمن يصلي في البيت أن يصلي قبل الزوال لأن الذين يصلون في بيوتهم تجب عليهم صلاة الظهر وصلاة الظهر لا يدخل وقتها إلا إذا زالت الشمس ولهذا كان الذي ينبغي لأئمة الجوامع أن لا يحضروا إلى الجمعة إلا إذا زالت الشمس حتى إذا أذّن يكون بعد دخول وقت صلاة الظهر ولا تحصل هذه المشكلة وحضورهم بعد الزوال أفضل من وجه ءاخر حيث إن بعض أهل العلم يقول: الجمعة لا تصح قبل الزوال لا صلاتُها ولا خطبتُها فيكون في تأخير مجيئه إلى الزوال مصلحة ثانية وهي الاحتياط من خلاف بعض العلماء ثم إن أئمة الجوامع إذا اجتمعوا على وقت معيّن صار هذا أضبط للناس فإن بعض الناس الذين لا يهمّهم أن يصلّوا الجمعة يفتحون دكاكينهم قبل أن تخلص الجمعة في هذا المسجد وإذا قيل لهم: لماذا؟ قالوا: إنا صلينا في مسجد ءاخر فالذي أرى أن يتفق أئمة الجوامع على الحضور عند الزوال. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل أبو بكر من الرياض.
2 - أحيانا يؤذن لصلاة الجمعة قبل الزوال بربع ساعة حين صعود الخطيب إلى المنبر فهل يجوز أن يصلي أهل الأعذار و المرأة و المريض في هذا الوقت نرجو التوضيح ؟ أستمع حفظ
بعض الرجال يقول لزوجته " أنت طالق " و " اذهبي إلى أهلك " عند صغائر الأمور و قد انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت للنظر و أصبحت المحاكم تعج بها فهل من نصيحة مختصرة لهؤلاء الذين يطلقون عند أحقر الأمور ؟
السائل : بعض الرجال يقول لزوجته: أنت طالق اذهبي إلى أهلك عند صغائر الأمور وقد انتشرت هذه الظاهرة بشكلٍ مزعج وملفتٍ للنظر والمحاكم تعُجّ بها وكذلك مراكز الدعوة والإرشاد وفي إحصائية بلغت حالات الطلاق اثنا عشر ألفاً ومائة واثنين وتسعين حالة لسنةٍ واحدة أي بمعدل ثلاث وثلاثين حالة طلاق في اليوم الواحد وهنا ثلاثة أسئلة، الأول يا فضيلة الشيخ هل من نصيحة مختصرة لهؤلاء الذين يُطلّقون عند أحقر الأمور؟
الشيخ : نعم. النصيحة هي أن يتقوا الله عز وجل ولا يُطلّقوا إلا على حسب الشريعة وإذا طلّق الإنسان على حسب الشريعة طلّق عن وطَر يعني تأنّي وبصيرة في الأمر فإذا أراد أن يُطلّق لكراهته للمرأة قلنا: انتظر فإن الله يقول: (( إِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) والنبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم قال: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة ) أي: لا يُبغضها ( إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً ءاخر ) وأوصى بالنساء خيرا وقال: ( إنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها على عِوج ) ولا يُمكن أن يجد الإنسان زوجة لا تُعارضه في كل شيء بل ما عند هذه عند الأخرى ثم إننا في الوقت الحاضر متى يحصل الإنسان على زوجة، قد يقرع أبوابا كثيرة ولا يُجاب ثم إذا أجيب متى يحصل على المال الذي يكفي لمؤونة النكاح؟ فإذا صمّم على أن يُطلّق قلنا انتظر هل المرأة حامل؟ إن قال: نعم نقول: لا بأس طلّق لأن طلاق الحامل واقع وعدّتها إذا وضعت الحمل تنتهي عدّتها وإن قال: إنها حائض قلنا انتظر حتى تطهر من الحيض ثم طلّق وإذا قال إنها طاهر نظرنا هل هي ممن يحيض أو هي صغيرة لم يبدأ بها حيض أو كبيرة قد أيست من الحيض، إن قال هي ممن تحيض قلنا هل جامعتها بعد أن طهُرت من حيضتها السابقة؟ إذا قال نعم قلنا انتظر حتى تحيض أو يتبيّن حملها فإن حاضت فانتظر حتى تطهر ثم طلّق وإن تبيّن حملها فطلّق وإن قال إني لم أجامعها في هذا الطهر قلنا لك أن تُطلّق فالمسألة تحتاج إلى تروٍّ وإلى شروط وقيود.
هذه نصيحتي لكل إنسان وأما ما يفعله بعض ذوي الحمق وهو أنه من حين ما تعارضه الزوجة في أتفه الأشياء يقول طلاق أو حينما يُعارضه صاحبه في أتفه الأشياء يقول زوجتي طالق إن لم تفعل كذا فهذا غلط عظيم والواجب التأنّي والنظر حتى يستقر رأيه على شيء. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
الشيخ : نعم. النصيحة هي أن يتقوا الله عز وجل ولا يُطلّقوا إلا على حسب الشريعة وإذا طلّق الإنسان على حسب الشريعة طلّق عن وطَر يعني تأنّي وبصيرة في الأمر فإذا أراد أن يُطلّق لكراهته للمرأة قلنا: انتظر فإن الله يقول: (( إِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) والنبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم قال: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة ) أي: لا يُبغضها ( إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً ءاخر ) وأوصى بالنساء خيرا وقال: ( إنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها على عِوج ) ولا يُمكن أن يجد الإنسان زوجة لا تُعارضه في كل شيء بل ما عند هذه عند الأخرى ثم إننا في الوقت الحاضر متى يحصل الإنسان على زوجة، قد يقرع أبوابا كثيرة ولا يُجاب ثم إذا أجيب متى يحصل على المال الذي يكفي لمؤونة النكاح؟ فإذا صمّم على أن يُطلّق قلنا انتظر هل المرأة حامل؟ إن قال: نعم نقول: لا بأس طلّق لأن طلاق الحامل واقع وعدّتها إذا وضعت الحمل تنتهي عدّتها وإن قال: إنها حائض قلنا انتظر حتى تطهر من الحيض ثم طلّق وإذا قال إنها طاهر نظرنا هل هي ممن يحيض أو هي صغيرة لم يبدأ بها حيض أو كبيرة قد أيست من الحيض، إن قال هي ممن تحيض قلنا هل جامعتها بعد أن طهُرت من حيضتها السابقة؟ إذا قال نعم قلنا انتظر حتى تحيض أو يتبيّن حملها فإن حاضت فانتظر حتى تطهر ثم طلّق وإن تبيّن حملها فطلّق وإن قال إني لم أجامعها في هذا الطهر قلنا لك أن تُطلّق فالمسألة تحتاج إلى تروٍّ وإلى شروط وقيود.
هذه نصيحتي لكل إنسان وأما ما يفعله بعض ذوي الحمق وهو أنه من حين ما تعارضه الزوجة في أتفه الأشياء يقول طلاق أو حينما يُعارضه صاحبه في أتفه الأشياء يقول زوجتي طالق إن لم تفعل كذا فهذا غلط عظيم والواجب التأنّي والنظر حتى يستقر رأيه على شيء. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
3 - بعض الرجال يقول لزوجته " أنت طالق " و " اذهبي إلى أهلك " عند صغائر الأمور و قد انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت للنظر و أصبحت المحاكم تعج بها فهل من نصيحة مختصرة لهؤلاء الذين يطلقون عند أحقر الأمور ؟ أستمع حفظ
هل هناك مكان محدد عينه الشارع تمكث فيه المطلقة و كم تتربص في العدة ؟
السائل : هل هناك مكان محدّد عيّنه الشارع تمكث فيه المطلّقة؟ وكم تتربّص في العدّة أفتونا مأجورين؟
الشيخ : نعم، المرأة المطلّقة إذا كان طلاقها رجعيا بحيث يملك الزوج أن يُراجعها بدون عقد فالواجب أن تبقى في بيت الزوج لأنها امرأته تكشف له تزيّن له يقبّلها يمسّها بدون جماع ودليل هذا قول الله تبارك وتعالى: (( يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) .
أما إذا كانت المرأة لا رجعة لزوجها عليها إلا بعقد فهنا إن شاءت بقيت في بيت زوجها إذا كان في البيت أحد سواها لئلا يخلو بها وإن شاءت اعتدّت في بيت أهلها. أما كم تتربّص في العدّة؟
فهي إن طُلّقت قبل الدخول والخلوة فلا عدّة عليها وإن طُلِّقت بعد الدخول أو الخلوة فعليها العدّة فإن كانت ممن تحيض فعدّتها ثلاث حيض سواء حصلت في شهرين أو في ثلاثة أو في أربع أو في خمسة المهم متى حاضت ثلاث مرات انقضت عدّتها وإن لم تكن تحيض كالصغيرة والأيسة فإنها تعتد بثلاثة أشهر لقول الله تبارك وتعالى: (( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ )) وقال في سورة البقرة: (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ )) أي ثلاث حيض وإن كانت حاملا فعدّتها إلى وضع الحمل سواء طالت العدّة أم قصُرت. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
الشيخ : نعم، المرأة المطلّقة إذا كان طلاقها رجعيا بحيث يملك الزوج أن يُراجعها بدون عقد فالواجب أن تبقى في بيت الزوج لأنها امرأته تكشف له تزيّن له يقبّلها يمسّها بدون جماع ودليل هذا قول الله تبارك وتعالى: (( يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) .
أما إذا كانت المرأة لا رجعة لزوجها عليها إلا بعقد فهنا إن شاءت بقيت في بيت زوجها إذا كان في البيت أحد سواها لئلا يخلو بها وإن شاءت اعتدّت في بيت أهلها. أما كم تتربّص في العدّة؟
فهي إن طُلّقت قبل الدخول والخلوة فلا عدّة عليها وإن طُلِّقت بعد الدخول أو الخلوة فعليها العدّة فإن كانت ممن تحيض فعدّتها ثلاث حيض سواء حصلت في شهرين أو في ثلاثة أو في أربع أو في خمسة المهم متى حاضت ثلاث مرات انقضت عدّتها وإن لم تكن تحيض كالصغيرة والأيسة فإنها تعتد بثلاثة أشهر لقول الله تبارك وتعالى: (( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ )) وقال في سورة البقرة: (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ )) أي ثلاث حيض وإن كانت حاملا فعدّتها إلى وضع الحمل سواء طالت العدّة أم قصُرت. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
ما حكم استعمال الآلة التي تقوم بصعق الحشرات كهربائيا ؟
السائل : ما حكم استعمال الألة التي تقوم بصعق الحشرات الكهربائية وصعق الحشرات؟
الشيخ : لا بأس بها لوجهين، الوجه الأول: أن صعقها ليس فيه إحراق ولكنه صعق يمتص الحياة بدليل أنك لو وضعت قرطاسة على هذه الألة لم تحترق.
ثانيا أنه أي واضع هذا الجهاز لم يقصد تعذيب البعوض والحشرات بالنار وإنما قصد دفع أذاها والحديث ( نهى أن يُعذّب بالنار ) وهذا ما عُذّب فهذا لدفع أذاها.
الثالث أنه لا يمكن في الغالب القضاء على هذه الحشرات إلا بهذه الألة أو بالأدوية التي تكون منها الرائحة الكريهة وربما يتضرّر الجسم بها ولقد أحرق النبي صلى الله عليه وسلّم نخل بني النضير والنخل عادة لا يخلو من طير أو حشرة أو ما أشبه ذلك. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ. يقول السائل.
الشيخ : لا بأس بها لوجهين، الوجه الأول: أن صعقها ليس فيه إحراق ولكنه صعق يمتص الحياة بدليل أنك لو وضعت قرطاسة على هذه الألة لم تحترق.
ثانيا أنه أي واضع هذا الجهاز لم يقصد تعذيب البعوض والحشرات بالنار وإنما قصد دفع أذاها والحديث ( نهى أن يُعذّب بالنار ) وهذا ما عُذّب فهذا لدفع أذاها.
الثالث أنه لا يمكن في الغالب القضاء على هذه الحشرات إلا بهذه الألة أو بالأدوية التي تكون منها الرائحة الكريهة وربما يتضرّر الجسم بها ولقد أحرق النبي صلى الله عليه وسلّم نخل بني النضير والنخل عادة لا يخلو من طير أو حشرة أو ما أشبه ذلك. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ. يقول السائل.
إذا سلم علي الرجل و أنا أقرأ القرآن هل أقطع القراءة و أرد السلام و ماهي الأحكام المتعلقة بالسلام ؟
السائل : إذا سلّم علي الرجل وأنا أقرأ القرءان هل أقطع القراءة وأرد السلام؟ وما هي الأحكام المتعلّقة بالسلام مأجورين؟
الشيخ : نعم. إذا سلّم عليك أحد وأنت تقرأ القرءان فأنت بالخيار إن شئت فرُدّ عليه السلام وهو الأفضل بلا شك والأبعد عن الحساسية وإن شئت فلا ترُدّ خصوصا إذا كان ردّك يقطع عليك القراءة كما لو كان الإنسان يقرأ عن ظهر قلب فإن بعض الناس إذا ردّ السلام على المسلِّم وهو يقرأ عن ظهر قلب ضاعت عليه قراءته.
وخلاصة الجواب: أن الأفضل أن ترُدّ السلام عليه لكن إن شئت ردّ باللفظ وإن شئت ردّ بالإشارة لكنه باللفظ أوْلى بلا شك.
الأحكام المتعلّقة بالسلام كثيرة منها أولا ليُعلم أن السلام سنّة مؤكّدة ولا يحِل لأحد أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدؤ بالسلام.
ثانيا: السلام دعاء للمسلّم عليه لأن قولك السلام عليك يعني أنك تدعو له بالسلامة.
ثالثا: السلام الشرعي هو السلام عليك أو سلامٌ عليك وليس كما يفعله بعض الجهّال حياك الله أهلا وسهلا مرحبا بأبو فلان، هذا ما هو سلام، هذا تحيّة وليس سلاما.
ومن أحكام السلام أنه يجب على المسلّم عليه أن يرُدّ لقوله تعالى: (( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )) فيردّ ويقول عليكم السلام ويكون ردّه كسلام المسلِّم عليه من حيث الجملة، من حيث الصوت، من حيث البشاشة فإذا قال المسلِّم: السلام عليك ورحمة الله فالواجب أن تقول: عليك السلام ورحمة الله وإذا سلّم عليك بصوت واضح ردّ عليه بصوت واضح لا تردّ عليه بأنفك كما يفعله بعض المتكبّرين تقول: السلام عليك بلفظ واضح صريح ثم يرد عليك بأنفه لا تدري أرد أم لا فهذا من الكبرياء والذي يردّ على هذا الوجه وصاحبه قد أدّى سلاما صريحا يكون ءاثما لأنه لم يقم بواجب الردّ.
من أحكام السلام: أن القليل يُسلّم على الكثير والصغير يُسلّم على الكبير والماشي على القاعد هذا هو الأفضل تنزيلا لكل إنسان منزلته فإن لم يُسلِّم القليل على الكثير أو الصغير على الكبير أو الماشي على القاعد فليُسلِّم الأخر ولا تُترك السنّة بينهما فمثلا إذا لقيك شخص دونك ولم يُسلّم فسلّم عليه بل أنت ابدأ السلام لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم قال: ( خيرهما الذي يبدؤ بالسلام ) وكان يُسلّم على الصبيان إذا مرّ بهم عليه الصلاة والسلام.
ومن أحكام السلام: أنه ينبغي إذا قرع الباب على شخص أن يقول: السلام عليكم أأدخل إن كان الباب مغلقا وإن لم يكن مغلقا قال: السلام عليكم ولا حاجة أن يقول: أأدخل؟ لأنه إذا كان قد دعاك وأتيت والباب مفتوح فهذا يعني الإذن في الدخول.
ومن أحكام السلام: أن لا تسلّم حال خطبة الإمام يوم الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة فقد لغوت، ومن لغى فلا جمعة له ) هذا مع أنك أمرته بمعروف والأمر بالمعروف واجب فلا تسلّم على أحد والإمام يخطب أما بين الخطبة والصلاة أو بين الخطبة والأذان فلا بأس.
ومن أحكام السلام: أن لا يحصل منه فتنة فلا يُسلّم الرجل على المرأة ولا المرأة على الرجل اللهم إلا أن تكون المرأة من محارمه أو معارفه كامرأة الجيران وامرأة العم وما أشبه ذلك فله أن يُسلّم بدون خلوة وهذا يقع كثيرا يدخل الرجل على بيته فيجد فيه امرأة الجيران أو امرأة أحد من أقاربه ويُسلّم فلا حرج فيه.
أما أن تُقابل امرأة في السوق فتسلّم عليها أو تسلّم عليك فلا لأن هذا يجُرّ إلى الفتنة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. هذا سائل سوداني ءادم عبد الله يقول.
الشيخ : نعم. إذا سلّم عليك أحد وأنت تقرأ القرءان فأنت بالخيار إن شئت فرُدّ عليه السلام وهو الأفضل بلا شك والأبعد عن الحساسية وإن شئت فلا ترُدّ خصوصا إذا كان ردّك يقطع عليك القراءة كما لو كان الإنسان يقرأ عن ظهر قلب فإن بعض الناس إذا ردّ السلام على المسلِّم وهو يقرأ عن ظهر قلب ضاعت عليه قراءته.
وخلاصة الجواب: أن الأفضل أن ترُدّ السلام عليه لكن إن شئت ردّ باللفظ وإن شئت ردّ بالإشارة لكنه باللفظ أوْلى بلا شك.
الأحكام المتعلّقة بالسلام كثيرة منها أولا ليُعلم أن السلام سنّة مؤكّدة ولا يحِل لأحد أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدؤ بالسلام.
ثانيا: السلام دعاء للمسلّم عليه لأن قولك السلام عليك يعني أنك تدعو له بالسلامة.
ثالثا: السلام الشرعي هو السلام عليك أو سلامٌ عليك وليس كما يفعله بعض الجهّال حياك الله أهلا وسهلا مرحبا بأبو فلان، هذا ما هو سلام، هذا تحيّة وليس سلاما.
ومن أحكام السلام أنه يجب على المسلّم عليه أن يرُدّ لقوله تعالى: (( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )) فيردّ ويقول عليكم السلام ويكون ردّه كسلام المسلِّم عليه من حيث الجملة، من حيث الصوت، من حيث البشاشة فإذا قال المسلِّم: السلام عليك ورحمة الله فالواجب أن تقول: عليك السلام ورحمة الله وإذا سلّم عليك بصوت واضح ردّ عليه بصوت واضح لا تردّ عليه بأنفك كما يفعله بعض المتكبّرين تقول: السلام عليك بلفظ واضح صريح ثم يرد عليك بأنفه لا تدري أرد أم لا فهذا من الكبرياء والذي يردّ على هذا الوجه وصاحبه قد أدّى سلاما صريحا يكون ءاثما لأنه لم يقم بواجب الردّ.
من أحكام السلام: أن القليل يُسلّم على الكثير والصغير يُسلّم على الكبير والماشي على القاعد هذا هو الأفضل تنزيلا لكل إنسان منزلته فإن لم يُسلِّم القليل على الكثير أو الصغير على الكبير أو الماشي على القاعد فليُسلِّم الأخر ولا تُترك السنّة بينهما فمثلا إذا لقيك شخص دونك ولم يُسلّم فسلّم عليه بل أنت ابدأ السلام لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم قال: ( خيرهما الذي يبدؤ بالسلام ) وكان يُسلّم على الصبيان إذا مرّ بهم عليه الصلاة والسلام.
ومن أحكام السلام: أنه ينبغي إذا قرع الباب على شخص أن يقول: السلام عليكم أأدخل إن كان الباب مغلقا وإن لم يكن مغلقا قال: السلام عليكم ولا حاجة أن يقول: أأدخل؟ لأنه إذا كان قد دعاك وأتيت والباب مفتوح فهذا يعني الإذن في الدخول.
ومن أحكام السلام: أن لا تسلّم حال خطبة الإمام يوم الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة فقد لغوت، ومن لغى فلا جمعة له ) هذا مع أنك أمرته بمعروف والأمر بالمعروف واجب فلا تسلّم على أحد والإمام يخطب أما بين الخطبة والصلاة أو بين الخطبة والأذان فلا بأس.
ومن أحكام السلام: أن لا يحصل منه فتنة فلا يُسلّم الرجل على المرأة ولا المرأة على الرجل اللهم إلا أن تكون المرأة من محارمه أو معارفه كامرأة الجيران وامرأة العم وما أشبه ذلك فله أن يُسلّم بدون خلوة وهذا يقع كثيرا يدخل الرجل على بيته فيجد فيه امرأة الجيران أو امرأة أحد من أقاربه ويُسلّم فلا حرج فيه.
أما أن تُقابل امرأة في السوق فتسلّم عليها أو تسلّم عليك فلا لأن هذا يجُرّ إلى الفتنة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. هذا سائل سوداني ءادم عبد الله يقول.
6 - إذا سلم علي الرجل و أنا أقرأ القرآن هل أقطع القراءة و أرد السلام و ماهي الأحكام المتعلقة بالسلام ؟ أستمع حفظ
ما حكم الشرع في نظركم في رجل سب الدين و هل تطلق الزوجة من زوجها إذا سب الدين ؟
السائل : ما حكم الشرع في نظركم في رجلٍ سب الدين؟ وهل تطلق الزوجة من زوجها إذا سب الدين؟
الشيخ : نعم. إذا سب دين الإسلام فهو كافر لأن سبّ دين الإسلام سبّ لله ورسوله ولكتابه وقد قال الله تبارك وتعالى: (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )) .
واختلف العلماء رحمهم الله فيمن سبّ الله أو رسوله هل تُقبل توبته أم يُقتل بكل حال؟ والصحيح أن توبته تُقبل لكن من سبّ الله وتاب قبِلنا توبته ولم نقتله لقول الله تعالى: (( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ )) وإن كان قد سبّ الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فإننا نقبل توبته إذا تاب ولكن نقتله لحق الرسول صلى الله عليه وسلّم إنما في هذه الحال نقتله على أنه مسلم فنغسّله ونكفّنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين.
فإن قال قائل: كيف تقولون: لا نقتل من سبّ الله إذا تاب وتقتلون من سبّ الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم ومن المعلوم أن حق الله أعظم من حق الرسول وحرمة الله أعظم من حرمة الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم؟ فالجواب إن الله تعالى أخبرنا عن نفسه أنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات وهو حقه عز وجل وقد عفا عنه أما الرسول عليه الصلاة والسلام فإننا لا نعلم أيعفو عمّن سبه أو لا وقد سبّه أناس في حياته وعفا عنهم لكن بعد موته لا ندري أيعفو أم لا فنقتله أخذا للثأر لرسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : نعم. إذا سب دين الإسلام فهو كافر لأن سبّ دين الإسلام سبّ لله ورسوله ولكتابه وقد قال الله تبارك وتعالى: (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )) .
واختلف العلماء رحمهم الله فيمن سبّ الله أو رسوله هل تُقبل توبته أم يُقتل بكل حال؟ والصحيح أن توبته تُقبل لكن من سبّ الله وتاب قبِلنا توبته ولم نقتله لقول الله تعالى: (( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ )) وإن كان قد سبّ الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فإننا نقبل توبته إذا تاب ولكن نقتله لحق الرسول صلى الله عليه وسلّم إنما في هذه الحال نقتله على أنه مسلم فنغسّله ونكفّنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين.
فإن قال قائل: كيف تقولون: لا نقتل من سبّ الله إذا تاب وتقتلون من سبّ الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم ومن المعلوم أن حق الله أعظم من حق الرسول وحرمة الله أعظم من حرمة الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم؟ فالجواب إن الله تعالى أخبرنا عن نفسه أنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات وهو حقه عز وجل وقد عفا عنه أما الرسول عليه الصلاة والسلام فإننا لا نعلم أيعفو عمّن سبه أو لا وقد سبّه أناس في حياته وعفا عنهم لكن بعد موته لا ندري أيعفو أم لا فنقتله أخذا للثأر لرسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
رجل يذكر الله و يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة فهل هذا الذكر وارد أم لا ؟
السائل : يقول السائل يا فضيلة الشيخ بأنه يذكر الله ويصلّي على النبي صلى الله عليه وسلّم مائة مرة هل هذا الذكر وارد أم لا؟
الشيخ : نعم، الذكر مائة مرة وارد وفيه خير كثير تقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " مائة مرة تقوله في الصباح وكذلك تقول: " سبحان الله وبحمده " مائة مرة في المساء لأن من قال: " سبحان الله وبحمده " مائة مرة، غفِرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
قال العلماء: والأفضل أن يجعلها في ءاخر النهار يعني عند النوم لتُغفر ذنوبه إلى وقت نومه.
السائل : نختم هذا اللقاء بهذا السؤال لأحد الإخوة.
الشيخ : نعم، الذكر مائة مرة وارد وفيه خير كثير تقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " مائة مرة تقوله في الصباح وكذلك تقول: " سبحان الله وبحمده " مائة مرة في المساء لأن من قال: " سبحان الله وبحمده " مائة مرة، غفِرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
قال العلماء: والأفضل أن يجعلها في ءاخر النهار يعني عند النوم لتُغفر ذنوبه إلى وقت نومه.
السائل : نختم هذا اللقاء بهذا السؤال لأحد الإخوة.
رجل يعمل عند شخص براتب شهري لو ذهب لأداء فريضة الحج هل يستحق الراتب الشهري أم لا ؟
السائل : يقول رجلٌ يعمل عند شخص براتبٍ شهري لو ذهب لأداء فريضة الحج هل يستحق الراتب الشهري أم لا؟
الشيخ : هذا حسب العرف أو الشرط الذي بينهما فإن كان العرف أنه يستحق وجب إعطاؤه أو كان الشرط بينه وبين مستأجره أنه إذا حج فأجرته ماضية فعلى ما اشترط.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.
الشيخ : هذا حسب العرف أو الشرط الذي بينهما فإن كان العرف أنه يستحق وجب إعطاؤه أو كان الشرط بينه وبين مستأجره أنه إذا حج فأجرته ماضية فعلى ما اشترط.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.
اضيفت في - 2005-05-06