ما حكم وضع القبة في البيوت و هل صحيح ما ذكر بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم ترك السلام على من وضع القبة و ما المقصود بذلك ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
القبة على المنازل فن من فنون البناء ، والأصل في غير العبادات الحل والإباحة حتى يقوم دليل على المنع ، ولا أعلم دليلاً على المنع ، اللهم إلا أن تبنى القبة على هيئة كنيسة أو ما أشبه ذلك فمن هنا يأتي المنع .
وأما ما ذكره من أن النبي صلى الله عليه وسلم هجر صاحب البيت الذي فيه القبة ، فلا أعلمه ولا أظنه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تعرف القباب في ذلك الوقت .
1 - ما حكم وضع القبة في البيوت و هل صحيح ما ذكر بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم ترك السلام على من وضع القبة و ما المقصود بذلك ؟ أستمع حفظ
ما حكم نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية في حال التعامل بالبيع و الشراء ؟
الشيخ : النظر إلى المرأة الأجنبية محرم سواء حال البيع والشراء أم في حال أخرى لعموم الأدلة ، ولا ينبغي أن يتمادى الرجل في مخاطبتها عند الشراء ، ولا أن تخضع المرأة بالقول حال بيعها وشراءها مع الرجل ، لأن الله تعالى قال : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) .
وأما ما تفعله بعض النساء من كثرة الكلام مع أصحاب الدكاكين والمباسط فهذا خلاف المشروع ، وفيه فتنة عظيمة .
كذلك ما نشاهده من بعض الناس يأتي بأهله إلى الخياطين أو نحوهم ثم يبقى في السيارة ويطلق المرأة تخاطب الخياط أو صاحب الدكان ولا يسمع ما يجري بينهما ، وهذا في الحقيقة من فقد الغيرة في هذا الرجل وإلا فكيف يسمح لنفسه أن يبقى في السيارة والمرأة تخاطب صاحب الدكان من خياط أو غيره .
وكان الأولى به إذا كان لا بد من حضور المرأة أن يقف معها وهي تخاطب الرجل ، على أن هناك حال أكمل من هذا وهو أن تطلب المرأة ما تريد شراءه من ولي أمرها من زوج أو غيره ، يذهب هو بنفسه بعد أن يأخذ المواصفات من المرأة إلى صاحب الدكان أو الخياط ويتفق معه على ما وصفته المرأة ، وتبقى هي في بيتها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن بيوت النساء خير لهن ، حتى من حضور المساجد بيوتهن خير لهن ، أسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا جميعاً أسباب الشر والفتنة إنه على كل شيء قدير .
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن و شعرها مكشوف ؟
الشيخ : نعم يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وشعرها مكشوف وذراعاها مكشوفتان وكذلك القدمان لأنه لا يشترط لقراءة القرآن من السترة .
ما الفرق بين الهدي و الأضحية و الفدية ؟
الشيخ : أما الأضحية فهي ما يذبح في أيام عيد الأضحى تقرباً إلى الله عز وجل في عامة البلدان في مكة وغيرها .
وأما الهدي فهو ما يدى إلى الحرم من الإبل والبقر والغنم ، يعني بمعنى أن يبعث الإنسان بشيء من الإبل أو البقر أو الغنم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم ، أو يبعث بدراهم ويوكل من يشتري بها هدياً من إبل أو بقر أو غنم ويذبح في مكة ويتصدق بها عل الفقراء .
ومن الهدي أيضاً ما يقوم به المحرم المتمتع الذي أتى بالعمرة ثم بالحج فيلزمه هدي يكون تقرباً إلى الله عز وجل وشكراً بنعمه حيث يسر له العمرة والحج .
أما الفدية فهي ما كانت عن ترك واجب أو فعل محظور ، مثاله عن ترك الواجب : أن يترك الإنسان رمي الجمرات ، فيجب عليه فدية يذبحها في مكة ويوزعها على الفقراء ، ومثال فعل المحظور : أن يحلق المحرم رأسه فعليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك ، هذا هو الفرق .
هل يجوز رمي الجمار في وقت غير وقت السنة أو بعد المغرب مثلا للذين يخافون من الزحام أو الإختناق و للذين لا يستطيعون ؟
الشيخ : في أيام التشريق يبتدئ رمي الجمرات من زوال الشمس أي من دخول وقت صلاة الظهر إلى طلوع الفجر من اليوم التالي ، إلا اليوم الثالث عشر فإنه زوال الشمس إلى غروب الشمس ، لأن أيام الرمي تنتهي بغروب الشمس ليلة الثالث عشر .
فالوقت والحمد لله واسع نبدأ بجمرة العقبة ، وجمرة العقبة من طلوع الشمس يوم العيد إلى طلوع الفجر يوم الحادي عشر ، ولمن يخشى من الزحام والتعب من آخر ليلة النحر إلى طلوع الفجر من اليوم الحادي عشر هذه جمرة العقبة ، الجمرات الثلاث يوم إحدى عشر واثنا عشر وثلاثة عشر لمن تأخر من الزوال إلى طلوع الفجر من اليوم التالي إلا اليوم الثالث عشر فإنه ينتهي بغروب الشمس .
5 - هل يجوز رمي الجمار في وقت غير وقت السنة أو بعد المغرب مثلا للذين يخافون من الزحام أو الإختناق و للذين لا يستطيعون ؟ أستمع حفظ
ما صفة الصراط عند المرور عليه و هل ورد له صفة معينة ؟
الشيخ : الصراط هو جسر يوضع على النار يعبر منه المؤمنون إلى الجنة ، جعلنا الله وإياكم منهم .
يمر الناس فيه على قدر أعمالهم إما كلمح البصر أو كالبرق أو كالريح أو كالفرس الجواد أو كالإبل .
ومنهم من يزحف زحفاً ومنهم من يكردس في نار جهنم ويعذب بقدر ذنوبه .
أما صفته فقد ورد أنه أحد من السيف وأدق من الشعر ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه طريق واسع واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه دحض ومزلة ) وهذا لا بد أن يكون واسعاً يسلكه الناس .
وليس المهم أن نعرف هل هو واسع أو ضيق ؟. المهم أن نعرف كيف يسير الناس عليه ، ولماذا اختلف سير الناس عليه ؟. فبعضهم كلمح البصر وبعضهم كالبرق وبعضهم يزحف وبعضهم يلقى في النار .
والجواب : أن هذا على حسب أعمالهم في الدنيا وتلقيهم من شريعة الله ، فمن كان مسرعاً لتلقي شريعة الله مسارعاً في الخيرات كان عبوره على الصراط يسيراً خفيفاً سريعاً ، ومن كان متباطئاً في شريعة الله وقبولها صار سيره على الصراط كعمله جزاء وفاقاً .
نرجو توجيها للمصلين في كيفية الفتح على الإمام عند الخطأ في التلاوة و خصوصا بأن ذلك يربك الإمام ؟
الشيخ : الفتح على الإمام في الفاتحة واجب ، يعني لو نسي الإمام آية من الفاتحة أو كلمة من الفاتحة أو حرفاً من الفاتحة وجب على من خلفه أن يفتحوا عليه ، لأن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) .
فعليهم أن يفتحوا على الإمام ويردوا عليه ، ولكن يكون بهدوء ، ويكون الراد واحداً ، لأنه إذا تعدد الذين يردون عليه اختلفت أصواتهم فلم يفهم الإمام ماذا عليه ؟.
أم في غير الفاتحة فإن كان يحيل المعنى وجب الرد أيضاً وإن كان لا يحيل المعنى فالأمر فيه سهل إن ردوا فهو الأفضل وإن لم يردوا فلا حرج عليهم .
وينبغي أن لا يتقدم للإمامة إلا من كان أهلاً لها بحيث يؤدي كلام الله عز وجل على اللسان العربي المبين ، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين كما قال الله عز وجل : (( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) .
ولا يجب أن يقرأه الإنسان بالتجويد حسب القواعد المعروفة ، بل إذا أقام الحروف والكلمات مع الإعراب كفى ، لأن التجويد ما هو إلا تحسين للقراءة وليس بواجب .
7 - نرجو توجيها للمصلين في كيفية الفتح على الإمام عند الخطأ في التلاوة و خصوصا بأن ذلك يربك الإمام ؟ أستمع حفظ
كيف يتصرف الإمام في المسجد إذا وجد بعض الأطفال و الصغار في الصف الأول سواء كانوا خلف الإمام مباشرة أم في الأطراف و هل يستجيب لطلب المصلين بإبعادهم إلى الخلف خاصة بأنهم يبكرون للصلاة و بعضهم مؤدب لا يوجد منه ضرر و لا تشويش و أعمارهم ما بين الثامنة إلى العاشرة ؟
الشيخ : لا يصنع الإمام شيئاً بل يبقي كل صبي في مكانه ، لكن إن خشي من العبث بين الطفلين فإنه يفرق بينهما .
وأما طردهما عن الصف الأول أو الصف الثاني أو ما أشبه ذلك فليس بصحيح وليس بصواب ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ) وهذا يعني به حث أولي الأحلام والنهى على التقدم حتى يكونوا يلونه ، وهو صلى الله عليه وسلم لم يقل : لا يلني أولوا الأحلام ، لو قال : لا يلني إلا أولوا الأحلام ، قلنا إذا وجد في الصف الأول أطفال فإنهم يبعدون ، ولم أعلم عنه أنه صلى الله عليه وسلم إذا رأى طفلاً في الصف الأول أمر بتأخيره ، وتأخير الأطفال فيه مفاسد :
المفسدة الأولى : الإرباك لا سيما إذا كان الأطفال كثيرين .
والمفسدة الثانية : تكريم الطفل للمسجد وللصلاة ، لأن الطفل له شعور ، فإذا كان قد تقدم وجلس في الصف الأول يقرأ القرآن ورأى نفسه أنه متأدب وأنه أهل لأن يتقدم ثم بعد ذلك نكسره ونقول إذهب وراء .
ثالثاً : أننا إذا أخرناه ثم صار في الصف الأول رجال وأخرنا الأطفال إلى الثالث اجتمع الأطفال في صف واحد ، وإذا اجتمعوا في صف واحد فسوف يكون منهم عبث أكثر وتشويش أعظم على المصلين .
رابعاً : أنه إذا كان وليه معه ثم قيل له للصبي وهو إلى جنب وليه ارجع وراء ، فسيكون من وليه الإيذاء ويقول : هذا ولدي لا أريد أن أن يذهب عني ، وولدي مؤدب ولم يأت منه شر . وإذا قدر أن الولي ملك نفسه ولم يتكلم فسيكون في قلبه شيء على من أزال ابنه عن جنبه .
وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به ) هذا الحديث أو معناه ، فإذا سبق الصبي إلى مكان وهو مؤدب ولم يحصل منه أذى فلا وجه إلى تأخيره .
8 - كيف يتصرف الإمام في المسجد إذا وجد بعض الأطفال و الصغار في الصف الأول سواء كانوا خلف الإمام مباشرة أم في الأطراف و هل يستجيب لطلب المصلين بإبعادهم إلى الخلف خاصة بأنهم يبكرون للصلاة و بعضهم مؤدب لا يوجد منه ضرر و لا تشويش و أعمارهم ما بين الثامنة إلى العاشرة ؟ أستمع حفظ
ماهو السن المناسب الذي يؤخذ الصبي فيه إلى المسجد ؟
الشيخ : ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروا صبيانكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ) .
هل من حرج شرعي إذا كان الإمام يقرأ القرآن في صلاة الفجر أو العشاء بتتابع بدأ من البقرة إلى نهاية القرآن يقصد بذلك أن يتعاهد القرآن و أن يسمعه للمصلين على مدار السنة تقريبا علما بأنه يحرص على قراءة السجدة و الإنسان فجر الجمعة و يقرأ أحيانا من جزء عم في العشاء تحقيقا للسنة ؟
الشيخ : لا أرى هذا لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عن أصحابه أيضاً ، ولا شك أن هذا الإمام ليس أحرص من النبي صلى الله عليه وسلم على أن يسمع الناس جميع القرآن ، ثم هل الذين معه يصلون معه كل يوم من أول القرآن إلى آ خره ؟ .
الغالب أو الثابت لا ، قد يصلي أحدهم اليوم في هذا المسجد واليوم الثاني في مسجد آخر وهكذا ، فلا يحصل إسماع الجميع جميع القرآن .
وعلى كل حال أرى أن لا يفعل الإمام هذا ، فإذا قصد به التعبد صار من البدع ، لأن البدعة هي التعبد لله تبارك وتعالى بما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، ويكفي إخواننا أن يقرؤوا كما جاءت به السنة .
ثم إن هناك شيء آخر يعتاده بعض الأئمة تجده دائماً يقرأ من أوساط السور أو أواخرها ، وهذا يقول ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : إنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا فيقرأ الإنسان من المفصل لما في ذلك من راحة المصلين ، ولأنه إذا كرر المفصل على الناس ربما يحفظونه ، لأن سوره قصيرة وآياته غالباً قصيرة ، فإذا تكرر على المصلين حفظوه ، ولهذا تجد كثيراً من العوام يحفظون كثيراً من المفصل بواسطة قراءة الإمام له .
ثم إن الإمام إذا قرأ من وسط السورة ولا سيما السور الطوال ربما يوجد تشوشاً على حافظ القرآن ، لأنه إذا ابتدأ الآية من وسط السورة ، ولنقل من وسط سورة البقرة تجد الإنسان يفكر إلى متى قرأ ، هل سيكمل البقرة فيقرأ جزئاً أو أكثر أو سيقرأ آيات قليلة ويقف ؟.
فيبقى السامع الذي قد حفظ القرآن يبقى مع نفسه في تشويش متى يركع ومتى ينتهي ، فلهذا أرى أن ينتبه أخوتنا الأئمة إلى هذه المسألة ، أن يحرصوا على القراءة بالمفصل الذي أوله قاف وآخره سورة الناس ، يقرأ في الفجر من طوال المفصل ، وفي المغرب من قصاره غالباً ، وفي الباقي من أوساطه ، قال العلماء : " طواله من قاف إلى عم ، وقصاره من الضحى إلى الناس ، وأوساطه من عم إلى الضحى ".
10 - هل من حرج شرعي إذا كان الإمام يقرأ القرآن في صلاة الفجر أو العشاء بتتابع بدأ من البقرة إلى نهاية القرآن يقصد بذلك أن يتعاهد القرآن و أن يسمعه للمصلين على مدار السنة تقريبا علما بأنه يحرص على قراءة السجدة و الإنسان فجر الجمعة و يقرأ أحيانا من جزء عم في العشاء تحقيقا للسنة ؟ أستمع حفظ
هل يجوز للمرأة الحائض أن تحضر المحاضرات النافعة للتعلم في المسجد إذا أمنت التلويث و توضأت للتخفيف من الحدث علما بأن مدة الحيض تتفاوت من امرأة إلى أخرى و لربما فاتها خير كثير ؟
الشيخ : لا يحل للمرأة أن تمكث في المسجد وهي حائض سواء لاستماع درس أو غيره ، وفي عصرنا هذا لا حاجة لأن تمكث في المسجد لأن مكبرات الصوت والحمد لله تعبر عن كلام المتكلم إلى مدى بعيد ، فلتجلس عند باب المسجد وتستمع إلى ما شاءت ، وأما دخول المسجد والمكث فيه فهذا حرام على حاله .
11 - هل يجوز للمرأة الحائض أن تحضر المحاضرات النافعة للتعلم في المسجد إذا أمنت التلويث و توضأت للتخفيف من الحدث علما بأن مدة الحيض تتفاوت من امرأة إلى أخرى و لربما فاتها خير كثير ؟ أستمع حفظ
ما حكم قراءة القرآن للحائض إذا كانت لم تقرأ في فترة الحيض تكاسلا منها ؟
الشيخ : قراءة الحائض للقرآن فيها للعماء قولان :
القول الأول : أنه لا يجوز لا تعبداً بالتلاوة ولا من أجل الأوراد ولا من أجل التعليم ولا من أجل التعلم ، وهذا هو المشهور من المذهب عند الحنابلة رحمهم الله .
القول الثاني : أن ذلك جائز مطلقاً سواء قرأت القرآن للتعبد أو للأوراد أو للتعلم أو للتعليم ، لأنه ليس في السنة حديث صحيح صريح يمنعها من ذلك .
وأرى القول الوسط في هذا أن يقال : إن قرأته تعبداً بالتلاوة فلا تقرأه ، لأنها إن قرأته حينئذن فقد وقعت في الشبهات نظراً لخلاف العلماء .
وأما إذا كان لحاجة مثل أن تخاف من نسيانه أو تقرأ الأوراد كآية الكرسي والآيتين الأخيرتين من البقرة والإخلاص والفلق والناس فهذا لا بأس به ، وكذلك لو كانت تعلم فلا بأس أن تقرأ القرآن سواء كان تعلم في المدرسة أو تعلم بناتها أو أبناءها ، وكذلك إذا كانت تتعلم فلا بأس لأن هذا حاجة ملحة في وقت الحيض .
وأما تلاوة التعبد فأمامها أيام الطهر تتعبد لله تعالى بقراءة القرآن ، فصار إن كان هناك حاجة قرأت وإن لم تكن هناك حاجة فلا تقرأ .
من أين تمسح المرأة شعرها في الوضوء هل هو من منابت الشعر إلى أطرافه ؟
الشيخ : الواجب أن مسح الرأس فقط دون ما استرسل من الشعر ، فيكون منبت الشعر هو الذي يمسح .
السائل : شكر الله لكم فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع الله بكم المسلمين أيها الأخوة والأخوات أجاب عن أسئلتكم فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بكلية الشريعة وأصول الدين في القصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته على ما بين لنا في هذا اللقاء الطيب المارك وشكراً لحضراتكم أنتم وإلى المتقى إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته