سلسلة لقاء الباب المفتوح-022b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
الذهب المستخدم هل فيه زكاة.؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الذهب المستخدم هل هو يزكى أو ما يزكى
الشيخ : إيش
السائل : الذهب المستخدم
الشيخ : إيه نعم الذهب المستعمل أو الذي يستعمل ويعار أو الذي باقٍ لا يستعمل إلا عند المناسبات كله فيه زكاة على القول الراجح الصحيح وبعض العلماء يقول المستعمل ليس فيه زكاة لكن الصحيح أن فيه الزكاة إذا بلغ النصاب وهو خمسة وثمانون جراما وما دون ذلك فليس فيه زكاة .
والدليل على وجوب الزكاة ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ) .
ونسأل الآن المرأة التي عندها حلي هل هي صاحبة ذهب أو لا ؟ كلنا نقول أنها صاحبة ذهب ويدل على العموم ما رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب يعني سوارين غليظين فقال لها ( أتؤدين زكاة ذلك ) قالت لا قال ( أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار ) ، فخلعتهما وأعطتهما النبي صلى الله عليه وسلم وقالت هما لله ورسوله .
وهذا وعيد ولا وعيد إلا على ترك واجب وكذلك سألت إحدى أمهات المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلي عندها أهو كنز قال إذا بلغ أن تؤدى زكاته ثم زكي فليس بكنز نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : قد يقول قائل ما مقدار الزكاة نحن عرفنا الآن أن الحلي من الذهب إذا بلغ النصاب ففيه الزكاة فما مقدارها نقول مقدارها ربع العشر يعني اثنين ونص في المئة وفي الألف
السائل : خمسة وعشرين
الشيخ : خمسة وعشرين وفي عشرة آلاف مئتين وخمسين وفي مئة ألف ألفين وخمسمئة جزء يسير والحمدلله ربما يكون هذا من بركته وهو من بركته بلا شك .
لأن الزكاة فيها أجر عظيم (( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة )) وفيها أيضا بركة للمال فإنه ما خالطت الزكاة مالا إلا أتلفته ربما يبارك بهذا الحلي ويوقى الآفات بسبب إخراج الزكاة منه هذا فضلا عن الأجر الذي يكتسبه الإنسان إذا أعطيت الآن من الحلي زكاته خمسة وعشرين في الألف أتظن أن هذه الخمسة والعشرين غرما وخسارة لا ربح خمسة وعشرين ريال في يوم القيامة الريال سبعة ريالات ومع كل ريال مئة ريال سبعمئة تحصل يوم القيامة أجر سبعمئة ريال بينما إنك أجر سبعمئة ريال في كل ريال بينما أنت في الدنيا توفر إن وفرت خمسة وعشرين في الألف ربما يكون عدم إخراجك سببا لضياع هذا الحلي أو لتلفه أو لتكسره أو لسرقته أو لاستعارة أحد إياه ثم يجحدك أو ما أشبه ذلك .
فالذي أحب من إخواني المسلمين ألا يظنوا أن الصدقات أو الزكوات تذهب جفاء هي خير ليس لك من مالك إلا ما أنفقته لله والباقي سيكون لغيرك نعم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الذهب المستخدم هل هو يزكى أو ما يزكى
الشيخ : إيش
السائل : الذهب المستخدم
الشيخ : إيه نعم الذهب المستعمل أو الذي يستعمل ويعار أو الذي باقٍ لا يستعمل إلا عند المناسبات كله فيه زكاة على القول الراجح الصحيح وبعض العلماء يقول المستعمل ليس فيه زكاة لكن الصحيح أن فيه الزكاة إذا بلغ النصاب وهو خمسة وثمانون جراما وما دون ذلك فليس فيه زكاة .
والدليل على وجوب الزكاة ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ) .
ونسأل الآن المرأة التي عندها حلي هل هي صاحبة ذهب أو لا ؟ كلنا نقول أنها صاحبة ذهب ويدل على العموم ما رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب يعني سوارين غليظين فقال لها ( أتؤدين زكاة ذلك ) قالت لا قال ( أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار ) ، فخلعتهما وأعطتهما النبي صلى الله عليه وسلم وقالت هما لله ورسوله .
وهذا وعيد ولا وعيد إلا على ترك واجب وكذلك سألت إحدى أمهات المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلي عندها أهو كنز قال إذا بلغ أن تؤدى زكاته ثم زكي فليس بكنز نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : قد يقول قائل ما مقدار الزكاة نحن عرفنا الآن أن الحلي من الذهب إذا بلغ النصاب ففيه الزكاة فما مقدارها نقول مقدارها ربع العشر يعني اثنين ونص في المئة وفي الألف
السائل : خمسة وعشرين
الشيخ : خمسة وعشرين وفي عشرة آلاف مئتين وخمسين وفي مئة ألف ألفين وخمسمئة جزء يسير والحمدلله ربما يكون هذا من بركته وهو من بركته بلا شك .
لأن الزكاة فيها أجر عظيم (( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة )) وفيها أيضا بركة للمال فإنه ما خالطت الزكاة مالا إلا أتلفته ربما يبارك بهذا الحلي ويوقى الآفات بسبب إخراج الزكاة منه هذا فضلا عن الأجر الذي يكتسبه الإنسان إذا أعطيت الآن من الحلي زكاته خمسة وعشرين في الألف أتظن أن هذه الخمسة والعشرين غرما وخسارة لا ربح خمسة وعشرين ريال في يوم القيامة الريال سبعة ريالات ومع كل ريال مئة ريال سبعمئة تحصل يوم القيامة أجر سبعمئة ريال بينما إنك أجر سبعمئة ريال في كل ريال بينما أنت في الدنيا توفر إن وفرت خمسة وعشرين في الألف ربما يكون عدم إخراجك سببا لضياع هذا الحلي أو لتلفه أو لتكسره أو لسرقته أو لاستعارة أحد إياه ثم يجحدك أو ما أشبه ذلك .
فالذي أحب من إخواني المسلمين ألا يظنوا أن الصدقات أو الزكوات تذهب جفاء هي خير ليس لك من مالك إلا ما أنفقته لله والباقي سيكون لغيرك نعم
أيهما أفضل للمصلي أن يتورك في التشهد الأخير مع أن ذلك يؤذي من بجانبه أم يترك التورك.؟
الشيخ : اللي بعده
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : التورك في الصلاة بالنسبة للمأموم إذا كان يضايق من بجنبه أيهما أفضل أن يتورك أو أن يتركه لأن كثير من الناس لا يستطيع يتورك إلا أن يتكئ على اللي جنبه ؟
الشيخ : التورك في الصلاة معروف : أن تنصب اليمنى وتخرج اليسرى من الجانب الأيمن وتتورك يعني تضع وركك على الأرض وهذا يوجب أن الإنسان يتجافى قليلا .
ربما يكون الصف متضايق الناس مزدحمون فيه فتؤذي من إلى جنبك فهنا اجتمع عندنا شيئان فعل سنة ودفع أذى عن المسلم أيهما أولى فعل السنة أو دفع الأذى، دفع الأذى .
لأن أذية المؤمن ليست بالهينة أذية المؤمن ولو بالقول فضلا عن الفعل الذي يحصل في الصلاة ويشوش عليه صلاته أذية المؤمن بالقول أو بالفعل يقول الله عز وجل فيها (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) ويقول عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ) .
وخرج مرة على أصحابه وهم في المسجد يصلون ويجهرون بالقراءة فقال ( كلكم يناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة ) وين الأذية، الأذية أنك إذا جهرت شوشت على اللي حولك تشوش على الللي حولك فتؤذيهم .
ومن ثم نعرف أن بعض الإخوة الذين يصلون بالمكرفون الذي يسمع من المنارة ويشوش على المساجد التي حوله أنهم ليسوا على صواب وأنهم إن لم يكونوا آثمين فليسوا غانمين إذ لا فائدة من رفع الصوت على المنارة وش الفائدة منه هل فيه فائدة أبدا ما فيه فائدة .
فيه مدعاة للكسل لأن بعض الناس اللي في البيوت يقول توه يصلي توه بادي اصبر إذا بقي ركعة رحنا ثم يمكن يروح لو بقي ركعة ولا يدرك الركعة ففيها مدعاة للكسل وفيها أيضا أذية للجيران ربما يكون بعض الناس مريض قلق كل الليل سهران أذّن الفجر فصلى الفجر ثم رقد ليستريح فيأتي هذا الصوت الكبير فيزعجه ولا ينام هذه أذية والمساجد الأخرى أيضا تتأدب . بلغنا أن بعض الناس لما كبر المسجد اللي بجاره تابعه تابعه هذه إخلال بمتابعة إمامه ما سببها سببها هذا المكرفون اللي يسمع من المنارة .
وبلغني عن بعض الناس قال إن لنا مسجدا قريبا منا قراءة إمامه جيدة أداء طيب وصوت جميل وإمامنا من الناس اللي تمشي حاله فكان إذا قرأ الإمام اللي بجارنا تابعته وأنصت لقراءته وخليت إمامنا يسرح هذه أذية ذي أذية عظيمة .
وأنا دائما أفكر ماهي النتيجة التي نحصلها من وراء هذا ؟ ثم لو فُرِض أن هناك مصلحة ،يقابلها إيش الأذية ، والرسول قال لأصحابه يخاطبهم يخاطب أفضل القرون خير القرون يقول ( لا يؤذين بعضكم بعضا ) فجعل ذلك أذية وصدق الرسول إنها أذية .
فهذه قاعدة انتبه لها ترك السنة لدفع الأذية خير من فعل السنة مع الأذية .
فهذا المتورك إذا كان بتوركه يؤذي جاره فلا يتورك وإذا علم الله من نيته أنه لولا هذا لتورك فإن الله تعالى يثيبه لأنه يكون كمن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( من مرض أو سافر كُتِب له ما كان يعمل صحيحا مقيما )
السائل : ...
الشيخ : يسلم ونحن في دار كفر
السائل : أو إنه يهتدي
الشيخ : ماهو على كل حال إذا كان يهتدي رح لمه واقرأ عليه إذا كان تريد أن يهتدي وما سمعنا أحدا اهتدى بهذا أبدا
السائل : يدخل فيه الرياء
الشيخ : عاد الرياء الله أعلم عاد إذا كان الإمام قصده الرياء هذا شيء آخر
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : التورك في الصلاة بالنسبة للمأموم إذا كان يضايق من بجنبه أيهما أفضل أن يتورك أو أن يتركه لأن كثير من الناس لا يستطيع يتورك إلا أن يتكئ على اللي جنبه ؟
الشيخ : التورك في الصلاة معروف : أن تنصب اليمنى وتخرج اليسرى من الجانب الأيمن وتتورك يعني تضع وركك على الأرض وهذا يوجب أن الإنسان يتجافى قليلا .
ربما يكون الصف متضايق الناس مزدحمون فيه فتؤذي من إلى جنبك فهنا اجتمع عندنا شيئان فعل سنة ودفع أذى عن المسلم أيهما أولى فعل السنة أو دفع الأذى، دفع الأذى .
لأن أذية المؤمن ليست بالهينة أذية المؤمن ولو بالقول فضلا عن الفعل الذي يحصل في الصلاة ويشوش عليه صلاته أذية المؤمن بالقول أو بالفعل يقول الله عز وجل فيها (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) ويقول عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ) .
وخرج مرة على أصحابه وهم في المسجد يصلون ويجهرون بالقراءة فقال ( كلكم يناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة ) وين الأذية، الأذية أنك إذا جهرت شوشت على اللي حولك تشوش على الللي حولك فتؤذيهم .
ومن ثم نعرف أن بعض الإخوة الذين يصلون بالمكرفون الذي يسمع من المنارة ويشوش على المساجد التي حوله أنهم ليسوا على صواب وأنهم إن لم يكونوا آثمين فليسوا غانمين إذ لا فائدة من رفع الصوت على المنارة وش الفائدة منه هل فيه فائدة أبدا ما فيه فائدة .
فيه مدعاة للكسل لأن بعض الناس اللي في البيوت يقول توه يصلي توه بادي اصبر إذا بقي ركعة رحنا ثم يمكن يروح لو بقي ركعة ولا يدرك الركعة ففيها مدعاة للكسل وفيها أيضا أذية للجيران ربما يكون بعض الناس مريض قلق كل الليل سهران أذّن الفجر فصلى الفجر ثم رقد ليستريح فيأتي هذا الصوت الكبير فيزعجه ولا ينام هذه أذية والمساجد الأخرى أيضا تتأدب . بلغنا أن بعض الناس لما كبر المسجد اللي بجاره تابعه تابعه هذه إخلال بمتابعة إمامه ما سببها سببها هذا المكرفون اللي يسمع من المنارة .
وبلغني عن بعض الناس قال إن لنا مسجدا قريبا منا قراءة إمامه جيدة أداء طيب وصوت جميل وإمامنا من الناس اللي تمشي حاله فكان إذا قرأ الإمام اللي بجارنا تابعته وأنصت لقراءته وخليت إمامنا يسرح هذه أذية ذي أذية عظيمة .
وأنا دائما أفكر ماهي النتيجة التي نحصلها من وراء هذا ؟ ثم لو فُرِض أن هناك مصلحة ،يقابلها إيش الأذية ، والرسول قال لأصحابه يخاطبهم يخاطب أفضل القرون خير القرون يقول ( لا يؤذين بعضكم بعضا ) فجعل ذلك أذية وصدق الرسول إنها أذية .
فهذه قاعدة انتبه لها ترك السنة لدفع الأذية خير من فعل السنة مع الأذية .
فهذا المتورك إذا كان بتوركه يؤذي جاره فلا يتورك وإذا علم الله من نيته أنه لولا هذا لتورك فإن الله تعالى يثيبه لأنه يكون كمن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( من مرض أو سافر كُتِب له ما كان يعمل صحيحا مقيما )
السائل : ...
الشيخ : يسلم ونحن في دار كفر
السائل : أو إنه يهتدي
الشيخ : ماهو على كل حال إذا كان يهتدي رح لمه واقرأ عليه إذا كان تريد أن يهتدي وما سمعنا أحدا اهتدى بهذا أبدا
السائل : يدخل فيه الرياء
الشيخ : عاد الرياء الله أعلم عاد إذا كان الإمام قصده الرياء هذا شيء آخر
كيف يقرأ المأموم الفاتحة إذا لم يعط الإمام له فرصة للقراءة.؟
الشيخ : نعم بعده
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : فضيلة الشيخ كيف يمكن للمأموم أن يقرأ بفاتحة الكتاب إذا لم يعط الإمام فرصة له في الصلاة الجهرية ؟
الشيخ : نعم ، يمكن أن يقرأ والإمام يقرأ لأن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة الفجر ذات يوم وقد نزع القراءة فسأل الصحابة قال ( هل تقرؤون خلف إمامكم ) قالوا نعم قال ( لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) .
فأنت تقرأ ولو كان إمامك يقرأ وإذا كان الإمام له سكتة ولو يسيرة يمكن تقرأ آية من الفاتحة وتكمل
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : فضيلة الشيخ كيف يمكن للمأموم أن يقرأ بفاتحة الكتاب إذا لم يعط الإمام فرصة له في الصلاة الجهرية ؟
الشيخ : نعم ، يمكن أن يقرأ والإمام يقرأ لأن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة الفجر ذات يوم وقد نزع القراءة فسأل الصحابة قال ( هل تقرؤون خلف إمامكم ) قالوا نعم قال ( لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) .
فأنت تقرأ ولو كان إمامك يقرأ وإذا كان الإمام له سكتة ولو يسيرة يمكن تقرأ آية من الفاتحة وتكمل
ما حكم أداء المرأة فريضة الحج وهي مستطيعة ولها محرم ولكنها ما زالت في الحداد.؟
الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ امرأة توفي عنها زوجها وأدركها حج الفريضة وهي في الحداد وهي مستطيعة وقادرة وعندها محرم هل تحج أو لا ؟
الشيخ : لا تحج ، تبقى في بيتها يعني إذا مات عنها زوجها وجاء وقت الحج وهي في العدة في الإحداد فإنها تبقى وفي هذه الحال لا يجب عليها الحج لقول الله تعالى (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) .
وهذه المرأة لا تستطيع، لا تستطيع شرعا
السائل : ولو كان معها محرم يا شيخ
الشيخ : إيه نعم تؤجل إلى السنة الثانية إن شاء الله أو الثالثة
السائل : فضيلة الشيخ امرأة توفي عنها زوجها وأدركها حج الفريضة وهي في الحداد وهي مستطيعة وقادرة وعندها محرم هل تحج أو لا ؟
الشيخ : لا تحج ، تبقى في بيتها يعني إذا مات عنها زوجها وجاء وقت الحج وهي في العدة في الإحداد فإنها تبقى وفي هذه الحال لا يجب عليها الحج لقول الله تعالى (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) .
وهذه المرأة لا تستطيع، لا تستطيع شرعا
السائل : ولو كان معها محرم يا شيخ
الشيخ : إيه نعم تؤجل إلى السنة الثانية إن شاء الله أو الثالثة
كيف يمكن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه " وبين ما نشاهده اليوم من الإقبال على الله.؟
الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ : كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ) ، وبين ما نراه في واقعنا من إقبال الناس على الله ونجزم ونقطع قطعًا أن هذا الوقت أحسن من أوقات قد مضت من قلة المنكرات وإقبال الناس على الله .
يعني شيء مشاهد ما يسمى الآن بالصحوة يعني أن هذا معلوم أن هذه صحوة أنها كانت بعد غفلة كيف الجمع بين هذا وهذا ؟
الشيخ : يرى بعض العلماء .
وقبل أن أقول ذلك يجب أن نعلم أن القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع أبدًا القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع فإذا وقع شيء يخالف ظاهر القرآن والسنة فاعلم أنك أخطأت في الفهم في فهم الكتاب والسنة وأن المراد بذلك معنى لا يخالف الواقع الواقع الآن أنه كما تفضل الأخ هناك إقبال شديد ولله الحمد من الشباب على دين الله ونسأل الله لهم الثبات وأن يوفقهم للصواب لكن هناك شر مستطير مستطير مستطير بالنسبة لكثير من الناس فيه إقبال والحمدلله لكن فيه شر عظيم أيضا .
المنكرات الموجودة الآن في المسلمين هل توجد من قبل نعم ما توجد يعني ما كنا نصدق أن إنسانا يشرب الخمر والآن الخمر في بعض بلاد الإسلام يباع علنا ويوضع في الثلاجات كما يوضع الشراب الحلال ، ما كنا نظن أن شخصًا يلوط بمثله والآن في بعض البلاد الإسلامية يعرض الذكر على الإنسان ، كأنه امرأة حلال المخدرات المهلكات للأمم هل كنا نعرفها ؟ نعم لا .
فالآن الأمة فيها خير كثير وفيها شر ، إذا قرنت بين هذا وهذا قد تقول إن الخير أغلب إن شاء الله وإذا لم يردع من قبل أهل الشر فسيغلب على الخير .
لكن المراد بالحديث، المراد بالحديث الولاة لأن سبب ذكر أنس رضي الله عنه هذا الحديث أن الناس جاؤوا إليه يشكون ما يجدون من الحجاج، الحجاج بن يوسف الثقفي معروف جاؤوا يشكون إليه ما يجدون من الحجاج فقال لهم اصبروا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنه لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه حتى تلقو ربكم ) وهذا واقع بالنسبة للولاة ما يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه .
انظر الآن البلاد الإسلامية ولاسيما العربية اللي نحن نعرف ، مصر لما كانت ملكيَّة هل هي أحسن أم بعد أن صارت جمهورية ؟ نعم الأول أحسن بكثير .
ثم الجمهوريات اللي توالت عليها كل جمهورية شر من التي قبلها .
انظر للعراق تجده كذلك ، انظر للشام تجده كذلك ، فالناس بالنسبة للولاة لا يأتي زمان إلا وما بعده شر منه في الظلم والبعد عن الدين وقمع أهل الحق وغير ذلك أعرفت الآن ؟
فصار المراد بذلك فيما يظهر منه هم الولاة لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه قد يرد على هذا خلافة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله فإن الخلفاء قبله كانوا شرا منه وهو خير منهم بلا شك خير مما سبقه لاسيما القريبين منه فيقال هذا لا يخالف الحديث لأن النصوص نصوص الكتاب والسنة أحيانا تأتي على الأغلب ليس على كل عين وكل فرد نعم
السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : خلاص أخذت واحدة
السائل : لا هذا غيره
الشيخ : غيره طيب
السائل : فضيلة الشيخ : كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ) ، وبين ما نراه في واقعنا من إقبال الناس على الله ونجزم ونقطع قطعًا أن هذا الوقت أحسن من أوقات قد مضت من قلة المنكرات وإقبال الناس على الله .
يعني شيء مشاهد ما يسمى الآن بالصحوة يعني أن هذا معلوم أن هذه صحوة أنها كانت بعد غفلة كيف الجمع بين هذا وهذا ؟
الشيخ : يرى بعض العلماء .
وقبل أن أقول ذلك يجب أن نعلم أن القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع أبدًا القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع فإذا وقع شيء يخالف ظاهر القرآن والسنة فاعلم أنك أخطأت في الفهم في فهم الكتاب والسنة وأن المراد بذلك معنى لا يخالف الواقع الواقع الآن أنه كما تفضل الأخ هناك إقبال شديد ولله الحمد من الشباب على دين الله ونسأل الله لهم الثبات وأن يوفقهم للصواب لكن هناك شر مستطير مستطير مستطير بالنسبة لكثير من الناس فيه إقبال والحمدلله لكن فيه شر عظيم أيضا .
المنكرات الموجودة الآن في المسلمين هل توجد من قبل نعم ما توجد يعني ما كنا نصدق أن إنسانا يشرب الخمر والآن الخمر في بعض بلاد الإسلام يباع علنا ويوضع في الثلاجات كما يوضع الشراب الحلال ، ما كنا نظن أن شخصًا يلوط بمثله والآن في بعض البلاد الإسلامية يعرض الذكر على الإنسان ، كأنه امرأة حلال المخدرات المهلكات للأمم هل كنا نعرفها ؟ نعم لا .
فالآن الأمة فيها خير كثير وفيها شر ، إذا قرنت بين هذا وهذا قد تقول إن الخير أغلب إن شاء الله وإذا لم يردع من قبل أهل الشر فسيغلب على الخير .
لكن المراد بالحديث، المراد بالحديث الولاة لأن سبب ذكر أنس رضي الله عنه هذا الحديث أن الناس جاؤوا إليه يشكون ما يجدون من الحجاج، الحجاج بن يوسف الثقفي معروف جاؤوا يشكون إليه ما يجدون من الحجاج فقال لهم اصبروا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنه لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه حتى تلقو ربكم ) وهذا واقع بالنسبة للولاة ما يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه .
انظر الآن البلاد الإسلامية ولاسيما العربية اللي نحن نعرف ، مصر لما كانت ملكيَّة هل هي أحسن أم بعد أن صارت جمهورية ؟ نعم الأول أحسن بكثير .
ثم الجمهوريات اللي توالت عليها كل جمهورية شر من التي قبلها .
انظر للعراق تجده كذلك ، انظر للشام تجده كذلك ، فالناس بالنسبة للولاة لا يأتي زمان إلا وما بعده شر منه في الظلم والبعد عن الدين وقمع أهل الحق وغير ذلك أعرفت الآن ؟
فصار المراد بذلك فيما يظهر منه هم الولاة لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه قد يرد على هذا خلافة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله فإن الخلفاء قبله كانوا شرا منه وهو خير منهم بلا شك خير مما سبقه لاسيما القريبين منه فيقال هذا لا يخالف الحديث لأن النصوص نصوص الكتاب والسنة أحيانا تأتي على الأغلب ليس على كل عين وكل فرد نعم
السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : خلاص أخذت واحدة
السائل : لا هذا غيره
الشيخ : غيره طيب
5 - كيف يمكن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه " وبين ما نشاهده اليوم من الإقبال على الله.؟ أستمع حفظ
ما حكم استقدام المكاتب العمال من الخارج مقابل أخذ مبالغ منهم على ذلك.؟
الشيخ : تفضل
السائل : شخص لديه مكتب استقدام أيدي عاملة يقوم بإحضار العمال من الخارج ولكنه يأخذ مبلغ من المال مقابل إحضار هذا العامل والمصلحة للعامل كبيرة جدا يعني حتى لو دفع مبلغ وأتى هنا واشتغل تكون مصلحته يعني ما تقارن مع المفسدة التي يكون يعني أخذ الفلوس فيها .
فهل هذا جائز يعني لصاحب المكتب أن يأخذ من العامل مبلغ مقابل إحضار العامل وهنا يستلم رواتب ويتحسن وضعه وكذا ؟
الشيخ : نعم .
أولًا : ننصح مكاتب الاستقدام ألا تستقدم إلا مسلمين هذه واحدة لا تستقدم كفارا لا من النصارى ولا من غيرهم لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقال في مرض موته ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) وقال ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما ) كل هذه أحاديث صحيحة .
وأين نحن إذا وقفنا بين يدي الله عز وجل وكنا نستقدم هذه الجنود والجحافل العظيمة من غير المسلمين إلى بلاد نشأ فيها الإسلام وهي موئل الإسلام أولا وآخرا الإيمان .
يأزر إلى المدينة يعني يرجع كما تأزر الحية إلى جحرها إذن بلادنا منشأ الإسلام ومردّ الإسلام ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر لما قال ( ويل للعرب من شر قد اقترب ) قالوا أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال ( نعم إذا كثر الخبث ) ومَن هم الخبث ؟ ما تقرؤون القرآن يا جماعة ! (( إنما المشركون نجس )) كل من سوى المسلم فهو نَجَس .
فإذا كثر الخبث سواء من العمال أو من العمل هلك الناس فنصيحتي لمكاتب الاستقدام ألا يستقدموا إلا مسلما قد يقولون إن الاختصاص يكون في الكفار ولا نجد من المسلمين رجلا مختصا بهذا العمل يعني يتقنه نقول إذا قدرنا هذا فلماذا يأتي عامل في زراعة يأتي عامل يكون راعي يأتي عامل يكون في كناسة البلدية هذا ما يعرفه المسلمون ؟ أسألكم المسلم لا يحسن هذا ولا يحسن ؟ يحسن
السائل : أصحاب المحلات بعضهم يشتغل
الشيخ : اصبر على كل حال هذه نصيحتي للمستقدمين وليعلموا أن الله سيسألهم يوم القيامة عما خالفوا به شريعته .
ثانيًا : لا يستقدم إلا إذا كان هناك حاجة حاجة بينة لهذا العامل ، ولكن مع الأسف أن استقدام العمال الآن صار متّجرًا صار الواحد يجلب من العمال ما يزيد على حاجته أضعافًا مضاعفة ويكتهم بالسوق ويأخذ عليهم ضريبة كل شهر كذا وكذا ، وهذا حرام حرام شرعًا مخالف للدولة نظامًا .
أما إذا توفرت الشروط :
مسلم وبقدر الحاجة وأخذ منه شيئا لاستقدامه فإن كان لو لم يصلح له ورده رد عليه ما أخذ فلا بأس لأن هنا معروف أنه يكون بين العامل وبين المستقدم ثلاثة شهور تجربة .
فإذا كان إذا لم يصلح العامل رد عليه ما أخذ فأرجوا ألا يكون فيه بأس أما إذا كان لا يرده فهذا يعني أنه ربح والعامل خسر مسكين يمكن يبيع ما وراه ودونه كما يقولون لأجل يعطي هذا القدر الذي طلبه المستقدم ثم يقعد شهر شهرين يقول ارجع ما لك شيء .
ثم أيضًا أزيد على هذا : أن بعض الكفلاء يكدّون المكفولين يكدّونهم ويأخذون منهم العمل الذي بينه وبينهم أو ربما أكثر ولا يعطونهم الأجور .
كثيرًا ما يأتينا عمال يبكون لا يُعطَون أجورا ويموتون من الجوع ويُجعَلون في دور قديمة ويحشر العشرات في دار لا تتحمل إلا نصفهم ، وهذا حرام عليهم حرام عليهم ، قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا وأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) .
فنصيحتي للكفلاء : أن يتقوا الله عز وجل في هؤلاء الفقراء ، وأن يعطوهم حقهم وألا يكلفوهم أكثر مما تم عليه العقد وليعلموا أن الدنيا دُوَل فلعلهم في يوم من الأيام يكونون كهؤلاء العمال يذهبون إلى بلادهم للفقر كما جرى من قبل .
كان الناس من قبل يذهبون إلى الهند وإلى الشام وإلى العراق من الفقر ، أفلا يمكن أن ترجع هذه الحال ؟ أجيبوا ، بلى يمكن أن ترجع ، الله على كل شيء قدير إذا كان الله أنعم علينا بهذه النعمة الآن ولله الحمد فإن لم نشكرها زالت (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ))
السائل : شخص لديه مكتب استقدام أيدي عاملة يقوم بإحضار العمال من الخارج ولكنه يأخذ مبلغ من المال مقابل إحضار هذا العامل والمصلحة للعامل كبيرة جدا يعني حتى لو دفع مبلغ وأتى هنا واشتغل تكون مصلحته يعني ما تقارن مع المفسدة التي يكون يعني أخذ الفلوس فيها .
فهل هذا جائز يعني لصاحب المكتب أن يأخذ من العامل مبلغ مقابل إحضار العامل وهنا يستلم رواتب ويتحسن وضعه وكذا ؟
الشيخ : نعم .
أولًا : ننصح مكاتب الاستقدام ألا تستقدم إلا مسلمين هذه واحدة لا تستقدم كفارا لا من النصارى ولا من غيرهم لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقال في مرض موته ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) وقال ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما ) كل هذه أحاديث صحيحة .
وأين نحن إذا وقفنا بين يدي الله عز وجل وكنا نستقدم هذه الجنود والجحافل العظيمة من غير المسلمين إلى بلاد نشأ فيها الإسلام وهي موئل الإسلام أولا وآخرا الإيمان .
يأزر إلى المدينة يعني يرجع كما تأزر الحية إلى جحرها إذن بلادنا منشأ الإسلام ومردّ الإسلام ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر لما قال ( ويل للعرب من شر قد اقترب ) قالوا أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال ( نعم إذا كثر الخبث ) ومَن هم الخبث ؟ ما تقرؤون القرآن يا جماعة ! (( إنما المشركون نجس )) كل من سوى المسلم فهو نَجَس .
فإذا كثر الخبث سواء من العمال أو من العمل هلك الناس فنصيحتي لمكاتب الاستقدام ألا يستقدموا إلا مسلما قد يقولون إن الاختصاص يكون في الكفار ولا نجد من المسلمين رجلا مختصا بهذا العمل يعني يتقنه نقول إذا قدرنا هذا فلماذا يأتي عامل في زراعة يأتي عامل يكون راعي يأتي عامل يكون في كناسة البلدية هذا ما يعرفه المسلمون ؟ أسألكم المسلم لا يحسن هذا ولا يحسن ؟ يحسن
السائل : أصحاب المحلات بعضهم يشتغل
الشيخ : اصبر على كل حال هذه نصيحتي للمستقدمين وليعلموا أن الله سيسألهم يوم القيامة عما خالفوا به شريعته .
ثانيًا : لا يستقدم إلا إذا كان هناك حاجة حاجة بينة لهذا العامل ، ولكن مع الأسف أن استقدام العمال الآن صار متّجرًا صار الواحد يجلب من العمال ما يزيد على حاجته أضعافًا مضاعفة ويكتهم بالسوق ويأخذ عليهم ضريبة كل شهر كذا وكذا ، وهذا حرام حرام شرعًا مخالف للدولة نظامًا .
أما إذا توفرت الشروط :
مسلم وبقدر الحاجة وأخذ منه شيئا لاستقدامه فإن كان لو لم يصلح له ورده رد عليه ما أخذ فلا بأس لأن هنا معروف أنه يكون بين العامل وبين المستقدم ثلاثة شهور تجربة .
فإذا كان إذا لم يصلح العامل رد عليه ما أخذ فأرجوا ألا يكون فيه بأس أما إذا كان لا يرده فهذا يعني أنه ربح والعامل خسر مسكين يمكن يبيع ما وراه ودونه كما يقولون لأجل يعطي هذا القدر الذي طلبه المستقدم ثم يقعد شهر شهرين يقول ارجع ما لك شيء .
ثم أيضًا أزيد على هذا : أن بعض الكفلاء يكدّون المكفولين يكدّونهم ويأخذون منهم العمل الذي بينه وبينهم أو ربما أكثر ولا يعطونهم الأجور .
كثيرًا ما يأتينا عمال يبكون لا يُعطَون أجورا ويموتون من الجوع ويُجعَلون في دور قديمة ويحشر العشرات في دار لا تتحمل إلا نصفهم ، وهذا حرام عليهم حرام عليهم ، قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا وأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) .
فنصيحتي للكفلاء : أن يتقوا الله عز وجل في هؤلاء الفقراء ، وأن يعطوهم حقهم وألا يكلفوهم أكثر مما تم عليه العقد وليعلموا أن الدنيا دُوَل فلعلهم في يوم من الأيام يكونون كهؤلاء العمال يذهبون إلى بلادهم للفقر كما جرى من قبل .
كان الناس من قبل يذهبون إلى الهند وإلى الشام وإلى العراق من الفقر ، أفلا يمكن أن ترجع هذه الحال ؟ أجيبوا ، بلى يمكن أن ترجع ، الله على كل شيء قدير إذا كان الله أنعم علينا بهذه النعمة الآن ولله الحمد فإن لم نشكرها زالت (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ))
ما حكم الدين الذي يكون على الرجل المعسر هل عليه زكاة أم لا.؟
الشيخ : نعم
السائل : الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أولا يا شيخ نحبك في الله
الشيخ : أحبكم الله الذي أحببتنا فيه
السائل : ثانيا أنا بعت لشخص سيارة وباقي لي عنده خمسة آلاف وله كم سنة واختفى الشخص ما أدري وين هو فهل أزكي عنها ؟
الشيخ : لا ، الدين اللي على معسر ليس فيه زكاة إلا إذا قبضته فإنك تزكيه سنة واحدة والآن ما دمت لا تعرف أين ذهب الرجل فليس عليك زكاة وأظنه أذن الآن .
ونختم هذه الجلسة بأن نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح وأن يجعلنا وإياكم ممن تحقق فيهم قول الرسول عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يتلمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السائل : الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أولا يا شيخ نحبك في الله
الشيخ : أحبكم الله الذي أحببتنا فيه
السائل : ثانيا أنا بعت لشخص سيارة وباقي لي عنده خمسة آلاف وله كم سنة واختفى الشخص ما أدري وين هو فهل أزكي عنها ؟
الشيخ : لا ، الدين اللي على معسر ليس فيه زكاة إلا إذا قبضته فإنك تزكيه سنة واحدة والآن ما دمت لا تعرف أين ذهب الرجل فليس عليك زكاة وأظنه أذن الآن .
ونختم هذه الجلسة بأن نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح وأن يجعلنا وإياكم ممن تحقق فيهم قول الرسول عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يتلمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
خطبة عن عقوبة مانع الزكاة.
الشيخ : ثم يسر الله لكم من الرزق ما ليس في حسبانكم فقوموا أيها المسلمون بشكر هذه النعمة وأدوا ما أوجب الله عليكم فيها لتبرئوا ذممكم وتطهروا أموالكم وتكملوا أخلاقكم . واحذروا الشح والبخل احذروا الشح والبخل بما أوجب الله عليكم ، فإن ذلك هلاكُكُم ونزع البركة من أموالكم .
أيها المسلمون : كل المسلمين يعلمون أن دين الإسلام مبني على خمسة أركان : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام. فالزكاة هي ثالث أركان الإسلام وهي قرينة الصلاة في محكم القرآن .
وجاء في منعها والبخل بها وعيد شديد قال الله عز وجل (( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير )) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم مبيّنا معنى هذه الآية : ( من أتاه الله مالًا فلم يؤد زكاته مثّل له شجاعا أقرع ) .
والشجاع هي الحية العظيمة والأقرع هو الذي ليس على رأسه شعر وذلك لكثرة سُمِّه والعياذ بالله .
وهذا الشجاع قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( له زبيبتان يطوَّقُه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ) يعني شدقيه يقول ( أنا مالك أنا كنزك ) أيها المسلمون الزبيبتان غدتان مملوءتان من السم من أجل أن يكون ألمه شديدا على صاحبه وهذا ألم حسي أما الألم المعنوي فإنه يقول له ( أنا مالك أن كنزك ) يعني أنه كنزه في الدنيا ولكنه عذب به في الآخرة .
وقال الله عز وجل (( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ))
أيها المسلمون : كل المسلمين يعلمون أن دين الإسلام مبني على خمسة أركان : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام. فالزكاة هي ثالث أركان الإسلام وهي قرينة الصلاة في محكم القرآن .
وجاء في منعها والبخل بها وعيد شديد قال الله عز وجل (( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير )) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم مبيّنا معنى هذه الآية : ( من أتاه الله مالًا فلم يؤد زكاته مثّل له شجاعا أقرع ) .
والشجاع هي الحية العظيمة والأقرع هو الذي ليس على رأسه شعر وذلك لكثرة سُمِّه والعياذ بالله .
وهذا الشجاع قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( له زبيبتان يطوَّقُه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ) يعني شدقيه يقول ( أنا مالك أنا كنزك ) أيها المسلمون الزبيبتان غدتان مملوءتان من السم من أجل أن يكون ألمه شديدا على صاحبه وهذا ألم حسي أما الألم المعنوي فإنه يقول له ( أنا مالك أن كنزك ) يعني أنه كنزه في الدنيا ولكنه عذب به في الآخرة .
وقال الله عز وجل (( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ))
اضيفت في - 2005-08-27