سلسلة لقاء الباب المفتوح-024b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
ما كفارة القتل الخطأ في حادث مروري وماذا يفعل من لم يقدر علي الصيام.؟
السائل : ماهو موجود الآن .
يقول فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : لقد حصل لي حادث مروري حيث كنت مع شارع رئيسي عام وكانت سرعتي فوق المتوسطة وخرجت بي سيارة مع تقاطع ولم أعلم إلا وقد اصطدمت بها توفي بهذا الحادث رجل واحد وكانت نسبة الخطأ عليّ خمسة وعشرين بالمئة
الشيخ : على من
السائل : على صاحب السؤال
الشيخ : نعم
السائل : وبعد وبالنسبة لأهل الرجل فقد سامحوا بالدية وقال لي القاضي عليك صيام شهرين متتالين والحقيقة يا فضيلة الشيخ أن هذا الحادث له الآن ثلاث سنوات أو أكثر وأنا من أثر الحادث جلست في المستشفى أكثر من شهرين وجسمي لا يساعدني على الصيام حيث إن رمضان أتعب من صيامه كثيرا لولا مساعدة ربي جل وعلا أرجو أن تجد حلا حيث أنني عندما صدمت بالسيارة لم أكن متعمدا بل هو الذي طلع علي وكذلك لم تكن سرعتي جنونية وجزاكم الله خير
الشيخ : هذا السؤال سمعتموه وخلاصته أنه صدم رجلا خرج عليه من شارع فرعي وأن الشيخ القاضي حكم عليه بصيام شهرين متتابعين وأنه حسب تقرير المرور حكم عليه بخمسة وعشرين في المئة من الدية ولكن أهل الدية تنازلوا فبقي عليه حق الله عز وجل وهو صيام شهرين فإن كان يستطيع أن يصوم شهرين فليصمه وإذا كان لا يستطيع فليس عليه شيء لأن الله عز وجل قال في كفارة القتل إن فيها عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ولم يذكر الإطعام بعده
يقول فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : لقد حصل لي حادث مروري حيث كنت مع شارع رئيسي عام وكانت سرعتي فوق المتوسطة وخرجت بي سيارة مع تقاطع ولم أعلم إلا وقد اصطدمت بها توفي بهذا الحادث رجل واحد وكانت نسبة الخطأ عليّ خمسة وعشرين بالمئة
الشيخ : على من
السائل : على صاحب السؤال
الشيخ : نعم
السائل : وبعد وبالنسبة لأهل الرجل فقد سامحوا بالدية وقال لي القاضي عليك صيام شهرين متتالين والحقيقة يا فضيلة الشيخ أن هذا الحادث له الآن ثلاث سنوات أو أكثر وأنا من أثر الحادث جلست في المستشفى أكثر من شهرين وجسمي لا يساعدني على الصيام حيث إن رمضان أتعب من صيامه كثيرا لولا مساعدة ربي جل وعلا أرجو أن تجد حلا حيث أنني عندما صدمت بالسيارة لم أكن متعمدا بل هو الذي طلع علي وكذلك لم تكن سرعتي جنونية وجزاكم الله خير
الشيخ : هذا السؤال سمعتموه وخلاصته أنه صدم رجلا خرج عليه من شارع فرعي وأن الشيخ القاضي حكم عليه بصيام شهرين متتابعين وأنه حسب تقرير المرور حكم عليه بخمسة وعشرين في المئة من الدية ولكن أهل الدية تنازلوا فبقي عليه حق الله عز وجل وهو صيام شهرين فإن كان يستطيع أن يصوم شهرين فليصمه وإذا كان لا يستطيع فليس عليه شيء لأن الله عز وجل قال في كفارة القتل إن فيها عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ولم يذكر الإطعام بعده
هل وسائل الدعوة توقيفية أم اجتهادية .؟
السائل : فضيلة الشيخ أجزل الله مثوبتكم وجزاكم الله خيرا .
نحب أن نسأل عن وسائل الدعوة إلى الله وأساليبها هل هي توقيفية أم اجتهادية وإذا كانت اجتهادية فما هي وماهو الضابط لاستخدام وسيلة ما أرجو التكرم بالتفصيل
الشيخ : نحن أجبنا عن هذا ويمكن يكون الجواب عند أصحاب التسجيلات ممكن أن ترجع إليه إن شاء الله تعالى
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : نعم
نحب أن نسأل عن وسائل الدعوة إلى الله وأساليبها هل هي توقيفية أم اجتهادية وإذا كانت اجتهادية فما هي وماهو الضابط لاستخدام وسيلة ما أرجو التكرم بالتفصيل
الشيخ : نحن أجبنا عن هذا ويمكن يكون الجواب عند أصحاب التسجيلات ممكن أن ترجع إليه إن شاء الله تعالى
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : نعم
هل يجوز للرجل أن يذهب إلى الساحر ليعرف هل هو مسحور أم لا وإذا أخبر هل يصدقه .؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز للرجل أن يذهب إلى ساحر ليعرف هل هو مسحور أم لا ولو قابل ساحرا ولم يقصد الذهاب إليه وأخبره أنه مسحور هل يصدقه أم لا ؟
الشيخ : أولًا السحر لا شك أن له أثرًا في الإنسان ، أثرًا في العقل وأثرا في البدن وأثرا في الإحساس ولهذا لما ألقى السحرة سحرهم أمام موسى عليه الصلاة والسلام كان يخيّل إليه من سحرهم أن هذه الحبال والعصي تسعى يعني أنها تمشي وتركض .
فالسحر لا شك أن له تأثيرا ولكن لا ينبغي أن يكون الإنسان سريع التوهم فكلما أصابه من شيء قال إنه سحر حتى إن بعض الناس يزكم فيقول هذا الزكام سحر وهذا خطأ .
لكن على كل حال إذا تبين أثر السحر على الإنسان بأثر ظاهر فصادفه ساحر وقال إنك مسحور فلا يعتمد على قول هذا الساحر ولكن يعتمد على مافي على ما حصل له من آثار السحر ويكون قول الساحر يكون قوله مؤيدا نعم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز للرجل أن يذهب إلى ساحر ليعرف هل هو مسحور أم لا ولو قابل ساحرا ولم يقصد الذهاب إليه وأخبره أنه مسحور هل يصدقه أم لا ؟
الشيخ : أولًا السحر لا شك أن له أثرًا في الإنسان ، أثرًا في العقل وأثرا في البدن وأثرا في الإحساس ولهذا لما ألقى السحرة سحرهم أمام موسى عليه الصلاة والسلام كان يخيّل إليه من سحرهم أن هذه الحبال والعصي تسعى يعني أنها تمشي وتركض .
فالسحر لا شك أن له تأثيرا ولكن لا ينبغي أن يكون الإنسان سريع التوهم فكلما أصابه من شيء قال إنه سحر حتى إن بعض الناس يزكم فيقول هذا الزكام سحر وهذا خطأ .
لكن على كل حال إذا تبين أثر السحر على الإنسان بأثر ظاهر فصادفه ساحر وقال إنك مسحور فلا يعتمد على قول هذا الساحر ولكن يعتمد على مافي على ما حصل له من آثار السحر ويكون قول الساحر يكون قوله مؤيدا نعم
ما حكم الصلاة على سطح المسجد النبوي إذا كانت الصفوف غير متصلة .؟
الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة للصلاة على صفوف الحرم المدني علما بأن الصفوف غير متصلة فوق السطوح
الشيخ : الحرم المدني ؟
السائل : إيه نعم فتحت هذه الأيام الأخيرة
الشيخ : سطوح ؟
السائل : إيه نعم
الشيخ : على كل حال الصلاة على السطوح في الحرم المدني كالصلاة على السطوح في الحرم المكي وكذلك في بقية المساجد أي أنه لا بأس بذلك .
وأما اتصال الصفوف فالذي ينبغي للإنسان إذا جاء أن يبدأ أولا بالمكان الذي فيه الإمام فلا ينزل إلى القبوات ولا يصعد إلى السطوح إلا إذا وجد أن المكان الذي فيه الإمام قد ملء نعم
السائل : فضيلة الشيخ جزاكم الله خير لدي سؤال مكتوب في ورقة وهو لديكم فيما يتعلق بيني وبين زوجتي
الشيخ : وش اللي حصل ؟
السائل : موجود يا شيخ
الشيخ : اذكره لأنه طويل اللي معك هذا طويل عطنا الخلاصة عشان نجيب عليها
السائل : حصل بيني وبين زوجتي خلاف
الشيخ : وإن كنت تحب أن يكون حسب الورقة ففي المسجد العصر إن شاء الله
السائل : طيب
الشيخ : طيب
السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة للصلاة على صفوف الحرم المدني علما بأن الصفوف غير متصلة فوق السطوح
الشيخ : الحرم المدني ؟
السائل : إيه نعم فتحت هذه الأيام الأخيرة
الشيخ : سطوح ؟
السائل : إيه نعم
الشيخ : على كل حال الصلاة على السطوح في الحرم المدني كالصلاة على السطوح في الحرم المكي وكذلك في بقية المساجد أي أنه لا بأس بذلك .
وأما اتصال الصفوف فالذي ينبغي للإنسان إذا جاء أن يبدأ أولا بالمكان الذي فيه الإمام فلا ينزل إلى القبوات ولا يصعد إلى السطوح إلا إذا وجد أن المكان الذي فيه الإمام قد ملء نعم
السائل : فضيلة الشيخ جزاكم الله خير لدي سؤال مكتوب في ورقة وهو لديكم فيما يتعلق بيني وبين زوجتي
الشيخ : وش اللي حصل ؟
السائل : موجود يا شيخ
الشيخ : اذكره لأنه طويل اللي معك هذا طويل عطنا الخلاصة عشان نجيب عليها
السائل : حصل بيني وبين زوجتي خلاف
الشيخ : وإن كنت تحب أن يكون حسب الورقة ففي المسجد العصر إن شاء الله
السائل : طيب
الشيخ : طيب
هل نزول المذي بشهوة يوجب عليه القضاء في رمضان .؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هل المذي يوجب القضاء في شهر رمضان
الشيخ : إيش
السائل : المذي المذي
الشيخ : نعم
السائل : يوجب القضاء في شهر رمضان إذا كان بشهوة ؟
الشيخ : المذي لا يفسد الصوم سواء كان الصوم برمضان أو غير رمضان
السائل : المذي لا يفسد الصوم ؟
الشيخ : لا يفسد الصوم نعم
السائل : لا يجب القضاء
الشيخ : إذا قلنا لا يفسد لا يوجب القضاء هو غالبا لا ينزل إلا بشهوة حتى لو كان لشهوة حتى لو قبّل امرأته أو باشرها وأمذى فإن صومه صحيح ولا يلزمه القضاء
هل المذي يوجب القضاء في شهر رمضان
الشيخ : إيش
السائل : المذي المذي
الشيخ : نعم
السائل : يوجب القضاء في شهر رمضان إذا كان بشهوة ؟
الشيخ : المذي لا يفسد الصوم سواء كان الصوم برمضان أو غير رمضان
السائل : المذي لا يفسد الصوم ؟
الشيخ : لا يفسد الصوم نعم
السائل : لا يجب القضاء
الشيخ : إذا قلنا لا يفسد لا يوجب القضاء هو غالبا لا ينزل إلا بشهوة حتى لو كان لشهوة حتى لو قبّل امرأته أو باشرها وأمذى فإن صومه صحيح ولا يلزمه القضاء
في ردكم على منكري عذاب القبر قلتم: لو كشف عن الميت لوجد كما كان عليه والقبر إنما تغير بسعة أو ضيق فما نوع الرد.؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ في كتابكم: "نبذة في العقيدة الإسلامية في الرد على منكري عذاب القبر".
الشيخ : نعم
السائل : ذكرتم رد من الشرع والحس والعقل
الشيخ : نعم
السائل : ثم رد آخر غير معنون قال وأما اعتمادهم فيما زعموه على أنه لو كشف على الميت في قبره لوجد كما كان عليه والقبر لم يتغير من سعة ولا ضيق ثم الرد من وجوه أربعة
الشيخ : ثم نعم
السائل : كيف يعنون لهذا الرد اللي بعد العقل والحس والشرع
الشيخ : هذا هو الحس هذا
السائل : إعادة للحس مرة ثانية ولا كيف
الشيخ : نعم ما يحضرني الآن سياق الكتاب
السائل : إذن نحتاج إلى وقت طويل
الشيخ : طيب تفضل
فضيلة الشيخ في كتابكم: "نبذة في العقيدة الإسلامية في الرد على منكري عذاب القبر".
الشيخ : نعم
السائل : ذكرتم رد من الشرع والحس والعقل
الشيخ : نعم
السائل : ثم رد آخر غير معنون قال وأما اعتمادهم فيما زعموه على أنه لو كشف على الميت في قبره لوجد كما كان عليه والقبر لم يتغير من سعة ولا ضيق ثم الرد من وجوه أربعة
الشيخ : ثم نعم
السائل : كيف يعنون لهذا الرد اللي بعد العقل والحس والشرع
الشيخ : هذا هو الحس هذا
السائل : إعادة للحس مرة ثانية ولا كيف
الشيخ : نعم ما يحضرني الآن سياق الكتاب
السائل : إذن نحتاج إلى وقت طويل
الشيخ : طيب تفضل
6 - في ردكم على منكري عذاب القبر قلتم: لو كشف عن الميت لوجد كما كان عليه والقبر إنما تغير بسعة أو ضيق فما نوع الرد.؟ أستمع حفظ
ما صحة الشروط الأربعة في نقل الفتوى عن المفتي التي تنسب لابن القيم.؟
السائل : شيخ عفا الله عنكم بعض طلبة العلم ذكر أن نقل الفتوى عن المفتي لا تجوز إلا بأربعة شروط :
فقال لابد أن يعرف دليله أولا يعرف الحكم، الحكم في المسألة ، ثم يعرف الدليل ثم يعرف وجه الاستدلال ثم يعرف الجواب عن قول من خالف إذا كان في المسألة خلاف وعزى هذا القول لابن القيم فهل هذا صحيح ؟
ثم إذا كان صحيح يعني كيف توجيهه
الشيخ : أولًا يقال لهذا الناقل عن ابن القيم أثبت ذلك عن ابن القيم لأنه ما أكثر الذين يقولون جاء في هذا حديث عن الرسول أو جاء كلام عن السلف أو جاء كلام عن بعض العلماء ثم يكون متوهما في نقله فيقال أرنا كلام ابن القيم لأن كلام ابن القيم ربما يكون على غير الوجه الذي فهمه .
ثم إذا صح هذا عن ابن القيم فإنه غير مسلّم لأن الناقل ليس مفتيا على حسب فتوى المفتي فهناك فرق بين أن يقول قال الشيخ الفلاني كذا وكذا فيكون ناقلا وبين أن يسأل هذا الذي استفتى العالم ثم يفتي بدون أن ينسبه إلى العالم هذا هو الذي يحتاج إلى أن الإنسان يعرف الدليل والاستدلال ويكون كالمجتهد تماما هناك فرق بين نسبة القول إلى العالم وبين أن يفتي به اعتمادا على قول عالم بدون أن ينسبه إليه فالأول مخبر ناقل وليس فيه شيء إلا أن يتأكد أن المفتي قال كذا وكذا وأما الثاني فيعتبر مفتيا مجتهدا والمفتي المجتهد لابد أن يعرف الدليل ويعرف الاستدلال ويجيب عن أدلة المخالف إذا كان هناك مخالف .
فأنت أولا طالبه لما ذكر عن ابن القيم ثم بعد ذلك الحكم في المسألة كما قلت لك وهناك فرق بين الإخبار بين فلان أفتى بكذا وبين أن يفتي الإنسان على أنه مستقل بالفتوى فهذا يكون مجتهدا حكمه حكم المجتهدين نعم
فقال لابد أن يعرف دليله أولا يعرف الحكم، الحكم في المسألة ، ثم يعرف الدليل ثم يعرف وجه الاستدلال ثم يعرف الجواب عن قول من خالف إذا كان في المسألة خلاف وعزى هذا القول لابن القيم فهل هذا صحيح ؟
ثم إذا كان صحيح يعني كيف توجيهه
الشيخ : أولًا يقال لهذا الناقل عن ابن القيم أثبت ذلك عن ابن القيم لأنه ما أكثر الذين يقولون جاء في هذا حديث عن الرسول أو جاء كلام عن السلف أو جاء كلام عن بعض العلماء ثم يكون متوهما في نقله فيقال أرنا كلام ابن القيم لأن كلام ابن القيم ربما يكون على غير الوجه الذي فهمه .
ثم إذا صح هذا عن ابن القيم فإنه غير مسلّم لأن الناقل ليس مفتيا على حسب فتوى المفتي فهناك فرق بين أن يقول قال الشيخ الفلاني كذا وكذا فيكون ناقلا وبين أن يسأل هذا الذي استفتى العالم ثم يفتي بدون أن ينسبه إلى العالم هذا هو الذي يحتاج إلى أن الإنسان يعرف الدليل والاستدلال ويكون كالمجتهد تماما هناك فرق بين نسبة القول إلى العالم وبين أن يفتي به اعتمادا على قول عالم بدون أن ينسبه إليه فالأول مخبر ناقل وليس فيه شيء إلا أن يتأكد أن المفتي قال كذا وكذا وأما الثاني فيعتبر مفتيا مجتهدا والمفتي المجتهد لابد أن يعرف الدليل ويعرف الاستدلال ويجيب عن أدلة المخالف إذا كان هناك مخالف .
فأنت أولا طالبه لما ذكر عن ابن القيم ثم بعد ذلك الحكم في المسألة كما قلت لك وهناك فرق بين الإخبار بين فلان أفتى بكذا وبين أن يفتي الإنسان على أنه مستقل بالفتوى فهذا يكون مجتهدا حكمه حكم المجتهدين نعم
إذا كان أصيب الحيوان بمرض قد يكون معد أو حوادث أو بهرم فهل يجوز قتله.؟
السائل : عفا الله عنك تصاب بعض الحيوانات بأمراض أو حوادث أو تهرم عند الإنسان على ملكه من المأكولة وغير المأكولة فهل إذا كانت تتألم شديدا أو فيها مرض يخشى من العدوى هل ينبغي قتلها أو تركها ؟
الشيخ : إذا كان عند الإنسان حيوان مسؤول عنه هو لكونه في ملكه أو في حوزته ثم أصيب هذا الحيوان بمرض لا يمكن الانتفاع به مع هذا المرض فلا بأس أن يقتله لأنه في هذه الحال سيكون عبئا عليه وسوف نلزمه بالإنفاق عليه فيكون في ذلك إضاعة للمال لأنه ينفق على شيء لا يستفيد منه فعلى هذا نقول لا بأس أن تقتل هذا الحيوان إذا كان مريضا لا تنتفع منه أو كان يخشى منه عدوى ضارة بالحيوانات الأخرى هذا إذا كان تحت مسؤوليتك .
أما إذا كان خارجا عن مسؤوليتك بأن يكون هناك حمار أو كلب أو دابة في البر ليس لك عليها ولاية فدعها حتى يقضي الله فيها أمرا كان مفعولا
السائل : وإن كان من المسؤولين الرسميين ؟
الشيخ : لا أما المسؤول الرسمي عن مراعاة الحيوانات فهو مسوؤل كالذي يملكها مباشرة
السائل : إذا أصيب بحادث يقتله
الشيخ : إذا كان عند الإنسان حيوان مسؤول عنه هو لكونه في ملكه أو في حوزته ثم أصيب هذا الحيوان بمرض لا يمكن الانتفاع به مع هذا المرض فلا بأس أن يقتله لأنه في هذه الحال سيكون عبئا عليه وسوف نلزمه بالإنفاق عليه فيكون في ذلك إضاعة للمال لأنه ينفق على شيء لا يستفيد منه فعلى هذا نقول لا بأس أن تقتل هذا الحيوان إذا كان مريضا لا تنتفع منه أو كان يخشى منه عدوى ضارة بالحيوانات الأخرى هذا إذا كان تحت مسؤوليتك .
أما إذا كان خارجا عن مسؤوليتك بأن يكون هناك حمار أو كلب أو دابة في البر ليس لك عليها ولاية فدعها حتى يقضي الله فيها أمرا كان مفعولا
السائل : وإن كان من المسؤولين الرسميين ؟
الشيخ : لا أما المسؤول الرسمي عن مراعاة الحيوانات فهو مسوؤل كالذي يملكها مباشرة
السائل : إذا أصيب بحادث يقتله
ما حكم من يترك الصيام في رمضان لمرض لا يرجى زواله كمرض السكري ثم مات بعد ذلك.؟
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : المريض في رمضان وبعد رمضان شفي شوي على أساس إنه زين يعني حالته بإمكانه الصيام عليه أيام في رمضان وهو أثناء رمضان مريض
الشيخ : أعد السؤال
السائل : مريض في رمضان
الشيخ : نعم
السائل : بعد انتهى رمضان خف شاف إنه خف وزين
الشيخ : نعم
السائل : قال أبي أصوم لأنه عليه أيام من رمضان
الشيخ : نعم
السائل : صام جرب يوم وشاف نفسه إنه تعبان يتعب شوي من الصيام
الشيخ : نعم
السائل : قال ... الصيام ...
الشيخ : نعم
السائل : أراد الله واستوفاه الله قبل هذا الوقت اللي هو حدده على أساس إنه ...
الشيخ : نعم
السائل : هل يقضي عنه وليه
الشيخ : والمرض هذا قديم فيه
السائل : إيه قبل رمضان
الشيخ : لا يعني منه مدة مثلا من قبل
السائل : مريض في السكر وذا
الشيخ : إيه
السائل : وحصل له
الشيخ : هذا بارك الله فيك يطعم عنه عن كل يوم مسكين لأن تركه للصيام كان لمرض لا يرجى زواله فإن السكر أعاذنا الله وإياكم منه في الغالب لا يزول فيطعم عن كل يوم مسكين فهذه السنة كم كان صيامنا كان صيامنا هذه السنة تسعة وعشرين يوما
السائل : نعم
الشيخ : فيطعم تسعة وعشرين فقيرا
السائل : ما عليه ...
الشيخ : لا كل يوم له مسكين اثنا عشر يوم يطعم اثنا عشر مسكين
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : المريض في رمضان وبعد رمضان شفي شوي على أساس إنه زين يعني حالته بإمكانه الصيام عليه أيام في رمضان وهو أثناء رمضان مريض
الشيخ : أعد السؤال
السائل : مريض في رمضان
الشيخ : نعم
السائل : بعد انتهى رمضان خف شاف إنه خف وزين
الشيخ : نعم
السائل : قال أبي أصوم لأنه عليه أيام من رمضان
الشيخ : نعم
السائل : صام جرب يوم وشاف نفسه إنه تعبان يتعب شوي من الصيام
الشيخ : نعم
السائل : قال ... الصيام ...
الشيخ : نعم
السائل : أراد الله واستوفاه الله قبل هذا الوقت اللي هو حدده على أساس إنه ...
الشيخ : نعم
السائل : هل يقضي عنه وليه
الشيخ : والمرض هذا قديم فيه
السائل : إيه قبل رمضان
الشيخ : لا يعني منه مدة مثلا من قبل
السائل : مريض في السكر وذا
الشيخ : إيه
السائل : وحصل له
الشيخ : هذا بارك الله فيك يطعم عنه عن كل يوم مسكين لأن تركه للصيام كان لمرض لا يرجى زواله فإن السكر أعاذنا الله وإياكم منه في الغالب لا يزول فيطعم عن كل يوم مسكين فهذه السنة كم كان صيامنا كان صيامنا هذه السنة تسعة وعشرين يوما
السائل : نعم
الشيخ : فيطعم تسعة وعشرين فقيرا
السائل : ما عليه ...
الشيخ : لا كل يوم له مسكين اثنا عشر يوم يطعم اثنا عشر مسكين
ما صحة حج من لا يصلي .؟
الشيخ : نعم
السائل : ما حكم حج من لا يصلي ؟
الشيخ : أما سمعت كلامنا قبل ؟ هاه الكافر لا يصح حجه ، ولا يجوز أن يدخل حدود الحرم لقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام )).
فهذا الذي لا يصلي لا يحل له أن يدخل حدود الحرم يعني ما كان داخلا من الحرم لا يجوز دخوله يمنع منه فإذا كان مع رفقة وهو لا يصلي يعرفون أنه لا يصلي فالواجب عليهم إذا أقبلوا على حدود الحرم أن ينزلوه ، فإن أبى كلموا السلطات عنه لأنه كافر والكافر لا يجوز أن يدخل مكة ولا يصح إحرامه بالحج ولا حجه ولا صيامه حتى يعود إلى الإسلام ويصلي نعم
السائل : ما حكم حج من لا يصلي ؟
الشيخ : أما سمعت كلامنا قبل ؟ هاه الكافر لا يصح حجه ، ولا يجوز أن يدخل حدود الحرم لقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام )).
فهذا الذي لا يصلي لا يحل له أن يدخل حدود الحرم يعني ما كان داخلا من الحرم لا يجوز دخوله يمنع منه فإذا كان مع رفقة وهو لا يصلي يعرفون أنه لا يصلي فالواجب عليهم إذا أقبلوا على حدود الحرم أن ينزلوه ، فإن أبى كلموا السلطات عنه لأنه كافر والكافر لا يجوز أن يدخل مكة ولا يصح إحرامه بالحج ولا حجه ولا صيامه حتى يعود إلى الإسلام ويصلي نعم
نجد من المسلمين شبه إعراض عن التعلم فهل هم معذرون وكيف نتعامل معهم وعلى من تقع المسؤلية .؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ نحن رأينا في عامة المسلمين في داخل البلاد وخارجها شبه إعراض عن دين الله عز وجل لا يعلمونه ولا يتعلمونه ونقع بإحراجات كثيرة منهم في مسائل بسيطة في الدين لا يسوغ لمسلم أن يجهلها .
فيعني كيف نتعامل مع هؤلاء وهل هم معذورين شرعا ومن عليه المسؤولية تجاه هؤلاء ؟
الشيخ : الواجب عليهم أن يتعلموا من دين الله ما يحتاجون إليه فيتعلمون من أحكام الطهارة ما يحتاجون إليه ومن أحكام الصلاة ما يحتاجون إليه ومن أحكام الزكاة ما يحتاجون إليه ومن أحكام الصيام ما يحتاجون إليه ومن أحكام الحج ما يحتاجون إليه .
لابد يجب عليهم وهذا العلم فرض عين كما قاله العلماء فهم الواجب عليهم أن يسألوا ووسائل تحصيل العلم اليوم ولله الحمد سهلة ، فالمواصلات ميسرة والاتصالات ميسرة المواصلات بالسيارات المسافة التي يقطعها الناس بالأول بيومين يقطعونها في ساعتين والاتصالات كذلك ميسرة الهاتف موجود يتصلون بالعلماء ويسألونهم .
فهم في الحقيقة غير معذورين ومع ذلك نقول إن على العلماء واجبا أن يطوفوا بالبلدان التي يكثر فيها الجهل حتى يعلموهم أمور دينهم فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبعث الدعاة إلى البلاد ليعلموهم دينهم ويرشدوهم وأمر مالك بن الحويرث وأصحابه أن يرجعوا إلى أهليهم ويعلموهم ويأدبوهم .
فهنا واجبان واجب على العامة وواجب على العلماء نعم
السائل : أنا أقصد أنهم يتقنون أمور الزراعة أمور الصناعة
الشيخ : هم يتقنون أمور دنياهم لكن أمور الدنيا تكون بالتجارب ربما يعرفون بالتجارب وربما يكون حريصين على أمور الدنيا أكثر من حرصهم على أمور الدين نعم
فضيلة الشيخ نحن رأينا في عامة المسلمين في داخل البلاد وخارجها شبه إعراض عن دين الله عز وجل لا يعلمونه ولا يتعلمونه ونقع بإحراجات كثيرة منهم في مسائل بسيطة في الدين لا يسوغ لمسلم أن يجهلها .
فيعني كيف نتعامل مع هؤلاء وهل هم معذورين شرعا ومن عليه المسؤولية تجاه هؤلاء ؟
الشيخ : الواجب عليهم أن يتعلموا من دين الله ما يحتاجون إليه فيتعلمون من أحكام الطهارة ما يحتاجون إليه ومن أحكام الصلاة ما يحتاجون إليه ومن أحكام الزكاة ما يحتاجون إليه ومن أحكام الصيام ما يحتاجون إليه ومن أحكام الحج ما يحتاجون إليه .
لابد يجب عليهم وهذا العلم فرض عين كما قاله العلماء فهم الواجب عليهم أن يسألوا ووسائل تحصيل العلم اليوم ولله الحمد سهلة ، فالمواصلات ميسرة والاتصالات ميسرة المواصلات بالسيارات المسافة التي يقطعها الناس بالأول بيومين يقطعونها في ساعتين والاتصالات كذلك ميسرة الهاتف موجود يتصلون بالعلماء ويسألونهم .
فهم في الحقيقة غير معذورين ومع ذلك نقول إن على العلماء واجبا أن يطوفوا بالبلدان التي يكثر فيها الجهل حتى يعلموهم أمور دينهم فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبعث الدعاة إلى البلاد ليعلموهم دينهم ويرشدوهم وأمر مالك بن الحويرث وأصحابه أن يرجعوا إلى أهليهم ويعلموهم ويأدبوهم .
فهنا واجبان واجب على العامة وواجب على العلماء نعم
السائل : أنا أقصد أنهم يتقنون أمور الزراعة أمور الصناعة
الشيخ : هم يتقنون أمور دنياهم لكن أمور الدنيا تكون بالتجارب ربما يعرفون بالتجارب وربما يكون حريصين على أمور الدنيا أكثر من حرصهم على أمور الدين نعم
11 - نجد من المسلمين شبه إعراض عن التعلم فهل هم معذرون وكيف نتعامل معهم وعلى من تقع المسؤلية .؟ أستمع حفظ
ما الواجب على من كان له أموال في البنك ثم تاب مع العلم أنه قد حصل على فوائد قبل ذلك وقد خسر البنك حتى أنه أعطي أقل من رأس ماله فهل تعتبر الفوائد ضمن رأس ماله.؟
السائل : فضيلة الشيخ أحد الإخوة كان يضع أمواله في البنك والحمدلله بفضل الله عز وجل تاب من ذلك وكان يعني من الأسهم يقول أحد الأسهم كان بمئة ريال وخسر هذا البنك وكان بثمانين رجعوا له يعني عادوا أقل من ماله من رأس المال ويعرف إنه إذا تاب يعني له رأس مال ولكن قبل ذلك وزعوا أرباح بخمس ريالات يعني ما وصل إلى مئة أخذ الأرباح يقول هل يتخلص من الخمسة هذه أم تكون ضمن يعني رأس المال
الشيخ : الواجب عليه أن يتخلص من هذه الخمسة لأن هذه الخمسة في وقتها تعد زيادة
السائل : أرباح
الشيخ : تعد ربا ماهي أرباح هي خسارة فعليه أن يتصدق بما جاءه من الزيادة قبل التوبة تخلصا منها لا تقربا إلى الله بها نعم
السائل : وإذا كانت في حين توبته يعني أراد أن يصفي فأعطوه الخمسة
الشيخ : نفس الشيء لأنه ما دام خسر الآن معناه أن هذه الزيادة كانت قبل أن يحصل فيه النقص
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : من ورى
الشيخ : الواجب عليه أن يتخلص من هذه الخمسة لأن هذه الخمسة في وقتها تعد زيادة
السائل : أرباح
الشيخ : تعد ربا ماهي أرباح هي خسارة فعليه أن يتصدق بما جاءه من الزيادة قبل التوبة تخلصا منها لا تقربا إلى الله بها نعم
السائل : وإذا كانت في حين توبته يعني أراد أن يصفي فأعطوه الخمسة
الشيخ : نفس الشيء لأنه ما دام خسر الآن معناه أن هذه الزيادة كانت قبل أن يحصل فيه النقص
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : من ورى
12 - ما الواجب على من كان له أموال في البنك ثم تاب مع العلم أنه قد حصل على فوائد قبل ذلك وقد خسر البنك حتى أنه أعطي أقل من رأس ماله فهل تعتبر الفوائد ضمن رأس ماله.؟ أستمع حفظ
ما حكم إلقاء السلام على المصلين وكيف يرد المصلي.؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم السلام على مصلي وكيف يرد المصلي إذا سلم عليه
الشيخ : نعم السلام على المصلي لا بأس به إذا لم تخش أن يشغله ذلك عن صلاته أو أن تفسد صلاته برد السلام عليك لأن من العامة من لا يعرف ربما إذا قلت السلام عليك قال عليكم السلام والأولى إذا كنت تريده أن تنتظر حتى يخلص من صلاته ثم تسلم عليه هذا هو الأفضل وإذا كنت لا تريد البقاء اذهب ولا تسلم .
أما كيفية الرد فالرد باليد فقد ترفع يدك هكذا إشارة إلى أنك قد فهمت ثم إن بقي حتى تسلم فرد عليه السلام باللفظ وإن انصرف فالإشارة كافية نعم يا.
الشيخ : نعم السلام على المصلي لا بأس به إذا لم تخش أن يشغله ذلك عن صلاته أو أن تفسد صلاته برد السلام عليك لأن من العامة من لا يعرف ربما إذا قلت السلام عليك قال عليكم السلام والأولى إذا كنت تريده أن تنتظر حتى يخلص من صلاته ثم تسلم عليه هذا هو الأفضل وإذا كنت لا تريد البقاء اذهب ولا تسلم .
أما كيفية الرد فالرد باليد فقد ترفع يدك هكذا إشارة إلى أنك قد فهمت ثم إن بقي حتى تسلم فرد عليه السلام باللفظ وإن انصرف فالإشارة كافية نعم يا.
هل الأفضل في هذا الزمان دفع قيمة الأضاحي إلى البلاد الفقيرة أم ذبحها هنا .؟
السائل : هل الأفضل يا شيخ في هذا الزمان دفع الأضاحي إلى بلد فقيرة أم ذبحها هنا أفضل ؟
الشيخ : بارك الله فيك على هذا السؤال ، هذا سؤال مهم وهو : دفع قيمة الأضاحي إلى بلاد فقيرة ليضحى بها هناك .
فإن بعض الناس يفعل هذا بل يزيد على ذلك أنه يضع دعاية في الصحف أو غير الصحف لحث الناس على بعث الأضاحي إلى بلاد أخرى وهذا يصدر في الغالب عن جهل عن جهل بمقاصد الشريعة وعن جهل بالحكم الشرعي . المقصود الأول بالأضحية هو التقرب إلى الله تعالى بذبحها فإن الذبح من أكبر العبادات بل قرنه الله عز وجل بالصلاة : (( فصل لربك وانحر )) ، (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) على القول بأن النسك هنا الذبح .
فالذبح نفسه عبادة لا يمكن أبدا أن تحصل إذا أرسلت الدراهم إلى بلاد أخرى وذُبِحَت عنك وقد قال الله تعالى في كتابه (( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) ثانيا : أن الإنسان إذا أرسلها إلى بلاد أخرى فإنه يفوته ذكر اسم الله عليها ، وقد قال الله تعالى (( ولكل أمة جعلنا منسكًا ليذكروا اسم الله )) فجعل ذكر اسم الله علة لهذه المناسك التي جعلها الله عز وجل ، وهذا الذكر سيفوته إذا كان هناك وربما يذبحها من لا يسمي أصلا ثالثا : أنه إذا أرسلها إلى الخارج يفوته الأكل منها وقد قال الله تعالى : (( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير )) والأمر بالأكل منها للوجوب على رأي كثير من العلماء فإذا أرسلتها للخارج فاتك القيام بهذا الأمر سواء كان واجبا أم مستحبا .
رابعا : أنك إذا أرسلتها إلى الخارج خفيت الشعيرة العظيمة التي جعلها الله تعالى في بلاد المسلمين عوضا عن الشعيرة العظيمة التي جعلها الله تعالى في مكة ففي مكة الشعيرة التي تكون هناك هي الهدي وفي بلاد المسلمين الأخرى الشعيرة هي الأضحية .
فالله سبحانه وتعالى جعل هذه الشعائر ذبح الهدي في مكة وذبح الأضحية في الليلة الأخرى لتقام الشعائر في بلاد الإسلام كلها .
ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى لمن أراد الأضحية شيئا من خصائص الإحرام كتجنب الشعر الأخذ من الشعر مثلا سادسا أو سابعا نسيت
السائل : خامسا
الشيخ : لا السادس أو السابع :
أنه ربما تموت هذه الشعيرة بالنسبة لأبناءنا وبناتنا إذا كانت الأضحية في البيت فإن الأهل كلهم يشعرون بها ويشعرون أنهم على طاعة فإذا أرسلت الدراهم ما الذي أدراهم بها فتفوت هذه الشعيرة .
فنقول من الخطأ الواضح أن ترسل قيم الأضاحي إلى خارج البلاد ليضحى بها هناك لأنها كلها هذه المصالح وربما أشياء أخرى لا تحضرني الآن كلها تفوت بهذا الأمر .
ثم إنه أيضا السابع أن الناس يبدؤون ينظرون إلى الأضحية نظرة مادية فقط وهي إطعام الجائع وهذا أيضا ضرر وقد قال الله تعالى (( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) وإذا كنت صادقا في أن تتعبد لله بالأضحية وأن تنفع إخوانك المسلمين فضحي في بلدك وأرسل الدراهم والأطعمة والأكسية إلى البلاد الأخرى ما الذي يمنعك لهذا .
أنا أرجو منكم بارك الله فيكم أن تبينوا للناس أن هذا خطأ وألا يصرفوا قيمة ضحاياهم إلى البلاد الأخرى بل يضحوا في بيوتهم ولا يرد على هذا أن الرسول عليه الصلاة والسلام وكّل عليّ بن أبي طالب في ذبح هديه أو أنه بعث بالهدي من المدينة إلى مكة لأن بعثه بالهدي من المدينة إلى مكة ضروري إذ لا هدي إلا في مكة لو ذبحه في المدينة لم يكن هديا .
وأما توكيل علي بن أبي طالب فالرسول وكله عليه الصلاة والسلام لأنه مشغول بأمور الناس الناس في حاجة إلى أن يتفرغ لهم ومع ذلك أمر من كل بعير بقطعة فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها ما ترك الأكل منها .
فنرجو بارك الله فيكم أن تحرصوا على توعية الناس ويقال المسألة ماهو مقصود اللحم إن الفقير ينتفع به أهم شيء إيش التقرّب لله بالذبح الذي جعله لله قرينة الصلاة وأنت لا تمنع من نفعهم وأن ترسل لهم دراهم ما في مانع وإلى هنا ينتهي لقاؤنا هذا لأنه أذن فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم وإلى اللقاء القادم إن شاء الله
الشيخ : بارك الله فيك على هذا السؤال ، هذا سؤال مهم وهو : دفع قيمة الأضاحي إلى بلاد فقيرة ليضحى بها هناك .
فإن بعض الناس يفعل هذا بل يزيد على ذلك أنه يضع دعاية في الصحف أو غير الصحف لحث الناس على بعث الأضاحي إلى بلاد أخرى وهذا يصدر في الغالب عن جهل عن جهل بمقاصد الشريعة وعن جهل بالحكم الشرعي . المقصود الأول بالأضحية هو التقرب إلى الله تعالى بذبحها فإن الذبح من أكبر العبادات بل قرنه الله عز وجل بالصلاة : (( فصل لربك وانحر )) ، (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) على القول بأن النسك هنا الذبح .
فالذبح نفسه عبادة لا يمكن أبدا أن تحصل إذا أرسلت الدراهم إلى بلاد أخرى وذُبِحَت عنك وقد قال الله تعالى في كتابه (( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) ثانيا : أن الإنسان إذا أرسلها إلى بلاد أخرى فإنه يفوته ذكر اسم الله عليها ، وقد قال الله تعالى (( ولكل أمة جعلنا منسكًا ليذكروا اسم الله )) فجعل ذكر اسم الله علة لهذه المناسك التي جعلها الله عز وجل ، وهذا الذكر سيفوته إذا كان هناك وربما يذبحها من لا يسمي أصلا ثالثا : أنه إذا أرسلها إلى الخارج يفوته الأكل منها وقد قال الله تعالى : (( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير )) والأمر بالأكل منها للوجوب على رأي كثير من العلماء فإذا أرسلتها للخارج فاتك القيام بهذا الأمر سواء كان واجبا أم مستحبا .
رابعا : أنك إذا أرسلتها إلى الخارج خفيت الشعيرة العظيمة التي جعلها الله تعالى في بلاد المسلمين عوضا عن الشعيرة العظيمة التي جعلها الله تعالى في مكة ففي مكة الشعيرة التي تكون هناك هي الهدي وفي بلاد المسلمين الأخرى الشعيرة هي الأضحية .
فالله سبحانه وتعالى جعل هذه الشعائر ذبح الهدي في مكة وذبح الأضحية في الليلة الأخرى لتقام الشعائر في بلاد الإسلام كلها .
ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى لمن أراد الأضحية شيئا من خصائص الإحرام كتجنب الشعر الأخذ من الشعر مثلا سادسا أو سابعا نسيت
السائل : خامسا
الشيخ : لا السادس أو السابع :
أنه ربما تموت هذه الشعيرة بالنسبة لأبناءنا وبناتنا إذا كانت الأضحية في البيت فإن الأهل كلهم يشعرون بها ويشعرون أنهم على طاعة فإذا أرسلت الدراهم ما الذي أدراهم بها فتفوت هذه الشعيرة .
فنقول من الخطأ الواضح أن ترسل قيم الأضاحي إلى خارج البلاد ليضحى بها هناك لأنها كلها هذه المصالح وربما أشياء أخرى لا تحضرني الآن كلها تفوت بهذا الأمر .
ثم إنه أيضا السابع أن الناس يبدؤون ينظرون إلى الأضحية نظرة مادية فقط وهي إطعام الجائع وهذا أيضا ضرر وقد قال الله تعالى (( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) وإذا كنت صادقا في أن تتعبد لله بالأضحية وأن تنفع إخوانك المسلمين فضحي في بلدك وأرسل الدراهم والأطعمة والأكسية إلى البلاد الأخرى ما الذي يمنعك لهذا .
أنا أرجو منكم بارك الله فيكم أن تبينوا للناس أن هذا خطأ وألا يصرفوا قيمة ضحاياهم إلى البلاد الأخرى بل يضحوا في بيوتهم ولا يرد على هذا أن الرسول عليه الصلاة والسلام وكّل عليّ بن أبي طالب في ذبح هديه أو أنه بعث بالهدي من المدينة إلى مكة لأن بعثه بالهدي من المدينة إلى مكة ضروري إذ لا هدي إلا في مكة لو ذبحه في المدينة لم يكن هديا .
وأما توكيل علي بن أبي طالب فالرسول وكله عليه الصلاة والسلام لأنه مشغول بأمور الناس الناس في حاجة إلى أن يتفرغ لهم ومع ذلك أمر من كل بعير بقطعة فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها ما ترك الأكل منها .
فنرجو بارك الله فيكم أن تحرصوا على توعية الناس ويقال المسألة ماهو مقصود اللحم إن الفقير ينتفع به أهم شيء إيش التقرّب لله بالذبح الذي جعله لله قرينة الصلاة وأنت لا تمنع من نفعهم وأن ترسل لهم دراهم ما في مانع وإلى هنا ينتهي لقاؤنا هذا لأنه أذن فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم وإلى اللقاء القادم إن شاء الله
خطبة عن الحج ووجوبه.
الشيخ : كيف يتثاقل فريضة الحج وهو لا يجب في العمرة إلا مرة واحدة كيف يتراخى في أدائه مع وجوبه عليه وهو لا يدري لعله لا يستطيع الوصول إليه فيما بعد أيها المسلمون اتقوا الله عباد الله وأدوا ما فرض الله عليكم من الحج تعبدا لله تعالى ورضا بحكمه وسمعا وطاعة لأمره هكذا إن كنتم مؤمنين (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) .
أيها المسلمون إن المؤمن إذا أدى الحج والعمرة بعد بلوغه مرة واحدة فقد أسقط الفريضة عن نفسه وأكمل بذلك أركان إسلامه ولم يجب عليه بعد ذلك حج ولا عمرة إلا أن ينذر الحج أو العمرة فيلزمه الوفاء بما نذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) .
أيها المسلمون : إن من تمام رحمة الله ومن حكمته البالغة أن جعل للفرائض حدود وشروطا لتنضبط الفرائض وتتحدد المسؤولية وجعل هذه الحدود والشروط في غاية المناسبة للفاعل والزمان والمكان ومن هذه الفرائض الحج فله حدود وشروط لا يجب على المسلم إلا بها .
فمن شروط وجوب الحج البلوغ ويحصل في الذكور بواحد من أمور ثلاثة إنزال المني بشهوة أو احتلام تمام خمس عشرة سنة نبات شعر العانة وفي الإناث يحصل البلوغ في حقهن بهذه الثلاثة وزيادة أمر رابع وهو الحيض فمتى حاضت الأنثى ولو لعشر سنوات فإنها بالغة أما من لم يبلغ فلا حج عليه ولو كان غنيا ولكن لو حج صح حجه تطوعا وله أجره فإذا بلغ أدى الفريضة لأن حجه قبل البلوغ لا يسقط به الفرض لأنه لم يفرض عليه حينئذ فهو كرجل تصدق بمال ينوي به الزكاة قبل أن يملك نصابه وعلى هذا فمن حج ومعه أبناؤه أو بناته الصغار فإن حجوا معه كان له أجر ولهم ثواب الحج وإن لم يحجوا فلا شيء عليه ولا عليهم .
وحينئذ ينبغي للإنسان أن ينظر ما هو أيسر هل يجعل الصبيان من ذكور وإناث يحرمون أو لا يحرمون فإذا كان يخشى من المشقة عليه أو عليهم كما يوجد في هذا العهد فإنه لا ينبغي أن يحججهم لأن في ذلك مشقة عليهم وعليه ولأنه ربما يؤدي إلى المرض أو الهلاك .
ومن شروط وجوب الحج أن يكون الإنسان مستطيعا بماله وبدنه لأن الله عز وجل شرط ذلك في قوله (( من استطاع إليه سبيلا )) فمن لم يكن مستطيعا فلا حج عليه ولو مات فإنه يلقى ربه بإسلام لا نقص فيه لأنه غير واجب عليه الحج فالاستطاعة بالمال أن يملك
أيها المسلمون إن المؤمن إذا أدى الحج والعمرة بعد بلوغه مرة واحدة فقد أسقط الفريضة عن نفسه وأكمل بذلك أركان إسلامه ولم يجب عليه بعد ذلك حج ولا عمرة إلا أن ينذر الحج أو العمرة فيلزمه الوفاء بما نذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) .
أيها المسلمون : إن من تمام رحمة الله ومن حكمته البالغة أن جعل للفرائض حدود وشروطا لتنضبط الفرائض وتتحدد المسؤولية وجعل هذه الحدود والشروط في غاية المناسبة للفاعل والزمان والمكان ومن هذه الفرائض الحج فله حدود وشروط لا يجب على المسلم إلا بها .
فمن شروط وجوب الحج البلوغ ويحصل في الذكور بواحد من أمور ثلاثة إنزال المني بشهوة أو احتلام تمام خمس عشرة سنة نبات شعر العانة وفي الإناث يحصل البلوغ في حقهن بهذه الثلاثة وزيادة أمر رابع وهو الحيض فمتى حاضت الأنثى ولو لعشر سنوات فإنها بالغة أما من لم يبلغ فلا حج عليه ولو كان غنيا ولكن لو حج صح حجه تطوعا وله أجره فإذا بلغ أدى الفريضة لأن حجه قبل البلوغ لا يسقط به الفرض لأنه لم يفرض عليه حينئذ فهو كرجل تصدق بمال ينوي به الزكاة قبل أن يملك نصابه وعلى هذا فمن حج ومعه أبناؤه أو بناته الصغار فإن حجوا معه كان له أجر ولهم ثواب الحج وإن لم يحجوا فلا شيء عليه ولا عليهم .
وحينئذ ينبغي للإنسان أن ينظر ما هو أيسر هل يجعل الصبيان من ذكور وإناث يحرمون أو لا يحرمون فإذا كان يخشى من المشقة عليه أو عليهم كما يوجد في هذا العهد فإنه لا ينبغي أن يحججهم لأن في ذلك مشقة عليهم وعليه ولأنه ربما يؤدي إلى المرض أو الهلاك .
ومن شروط وجوب الحج أن يكون الإنسان مستطيعا بماله وبدنه لأن الله عز وجل شرط ذلك في قوله (( من استطاع إليه سبيلا )) فمن لم يكن مستطيعا فلا حج عليه ولو مات فإنه يلقى ربه بإسلام لا نقص فيه لأنه غير واجب عليه الحج فالاستطاعة بالمال أن يملك
اضيفت في - 2005-08-27