سلسلة لقاء الباب المفتوح-026a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
الحج نوع من الجهاد في سبيل الله وهو عبادة لله تعالى وبيان منزلة الحج وخطأ من يؤرخ بالتاريخ الميلادي.
الشيخ : إننا نذكركم نعمة الله سبحانه وتعالى على الحجاج في هذا العام فإن هذا العام ولله الحمد من أيسر الأعوام لا بالنسبة للسير ولا بالنسبة لتهيئة المشاعر ولا بالنسبة للجو اللطيف الذي لم يكن فيه المشقة .
ونذكركم أيضًا بأن الحج نوع من الجهاد في سبيل الله لابد فيه من المشقة ، وكثير من المترفين التالفين إذا رأووا أدنى مشقة عليهم خرجوا من النّسك وتحللوا منه ورجعوا إلى بلادهم وكأنهم يريدون أن يكون النسك نزهة كما يخرجون إلى المنتزهات والأودية والرمال ورؤوس الجبال وهذا من سفههم .
فإن الحج نوع من الجهاد في سبيل الله كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يا رسول الله هل على النساء جهاد قال ( نعم جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ) وقد أشار الله إلى ذلك في كتابه حيث قال عز وجل (( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأتموا الحج والعمرة لله )) .
ولهذا كان من شرع في الحج أو العمرة ولو كانا نفلا لزمه إتمامها كما أن من شرع في الجهاد والتقى الصفان فإنه لا يحل له أن يفر لقول الله تبارك وتعالى (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا للقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )).
كما أذكركم مرة ثالثة بأن الحج عبادة عبادة عظيمة مسؤولية كبيرة لا يجوز للإنسان أن يتهاون بها بحيث يخرج إليها وهو لا يعلم شيئًا عن واجباتها وأركانها ومحظوراتها لأنه يخطئ فإذا أخطأ ثم عاد يسأل عن هذا الخطأ بعد أن وقع ربما يكون خطأ لا يمكن تلافيه .
ونضرب لهذا مثلا : بعض الناس لما رأى الزحام في المطاف صار يدخل ما بين الحجر والكعبة لأنه أقصر وأسهل وهذا لا شك أنه خطأ .
لأن الإنسان إذا فعل ذلك فإن شوطه الذي حصلت فيه هذه المخالفة غير صحيح وإن كان هذا العام كما ذكر لي قد وضع المسؤولون على باب الحِجر من الناحية الشرقية قد وضعوا عليه شبَّاكًا بحيث لا يتجاوزه أحد ولكن ربما يكون هناك غفلة من بعض الناس فيزيح هذا الشباك ويدخل .
فالمهم أن يحتاط الإنسان لهذا النسك قبل أن يدخل فيه وأن يحتاط لهذا النسك بعد الدخول فيه بحيث إذا وقع في شيء يرى أنه مخالف يبادر بالسؤال عنه ما دام في مكة يسهل عليه تلافي الموضوع وتكميل النسك .
ولا يسأل إلا من يطمئن إلى علمه وأمانته كما أن المريض لا يذهب إلا أي شخص كان ليعالجه بل لا يذهب إلا إلى من يرجو منه المعالجة الصحيحة السليمة فكذلك في مسائل العبادة لا ينبغي للإنسان أن يسأل بل ولا يجوز له أن يسأل إلا من يعلم أو يغلب على ظنه أنه أهلٌ للإجابة لكونه يعرف أنه عالم وأنه أمين وأنه ثقة حتى يكون على بصيرة من أمره .
وما أكثر الذين يبلغنا عنهم إجابات إجابات في الحج والعمرة لا أساس لها لا من السنة ولا من أقوال أهل العلم بل هي خطأ محض لكن العامي كالغريق يتشبث بكل شيء فإذا وجد من يرى أنهم من أهل العلم إما لهيئته أو لباسه أو ما أشبه ذلك ذهب يسأله مع أنه جاهل فيضله كل هذه المسائل يجب على الإنسان أن يلاحظها لا في الحج فقط بل في الحج والصيام والزكاة والصلاة والطهارة وغيرها حتى يعبد الله تعالى على بصيرة .
ثم إن المسلمين حين كثروا وانتشروا في الأرض وحدثت لهم معاملات وأحوال غير الحال الأولى احتاجوا إلى أن يجعلوا تاريخا يمشون عليه وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمنهم من قال نبتدئ التاريخ أي السنة من ربيع الأول لأنه الشهر الذي أنزل فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي أول ما نزل ولأنه الشهر الذي هاجر فيه النبي صلى الله عليه وسلم ووصل إلى المدينة وكوّن الدولة والأمة .
ولكن استقر الرأي على أن يكون أول السنة شهر المحرم لأنه حين ينتهي الناس من موسم الحج وينصرف منه والحج كما نعلم هو الركن الخامس من أركان الإسلام فيكون المسلمون قد أنهوا هذا الركن العظيم واستراحوا بعده ولاسيما فيما سبق من الزمن حيث يتعبون في الوصول إلى مكة وفي الرجوع منها فرأوا أن ابتداء السنة يكون من شهر المحرم وهذا الرأي رأي موفق وسديد .
ولا ينبغي لنا نحن معشر المسلمين أن نتحول عنه إلى تاريخ الأمة الكافرة التي تبني ميقاتها على أشهر وهمية ليس لها أصل وإنما هي اصطلاحية فقط .
ثم ينبغي لنا أيضا ألا نعتبر السنوات الميلادية لأن لدينا السنوات الهجرية التي هي رمز عزتنا وقوتنا وكرامتنا .
وإننا لنأسف أن بعض الناس اليوم وهم قلة ذهبوا يؤرخون بالتاريخ الميلادي وتنكبوا عن تاريخهم الهجري الإسلامي الذي وضعه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتفق عليه المسلمون ولم يجد أحدا من العلماء يؤرخ فيما سبق بالتاريخ الميلادي أبدا إنما يؤرخون بالتاريخ الهجري .
تولى الخلافة سنة كذا وكذا يعني من الهجرة وولد العالم الفلاني في سنة كذا توفي في سنة كذا حصل كذا وكذا في التاريخ الهجري الذي وضعه الخليفة الثاني الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهذه كتبهم الآن تجد الإنسان إذا انتهى من المؤلف قال انتهى تأليفه في يوم كذا بشهر كذا بسنة كذا كله بالهجرية .
لكن دخلت الميلادية على المسلمين لما استعمر النصارى بلاد المسلمين في الشام ومصر والعراق لما استولوا عليها وصارت لهم الغلبة صارت لهم السيطرة لأن العادة والطبيعة والفطرة تقتضي أن المغلوب يقلّد الغالب فلهذا أخذوا بهذا التاريخ لكن هذه الدولة باعتبارها دولة قد جعلت تاريخها كما في نظام الحكم الصادر تاريخها والتاريخ الهجري .
وهذا لا شك أنه خير لكن نأسف لبعض الناس الذين تنكبوا هذا وصاروا يؤرخون بالتاريخ الميلادي مع أن نظام الدولة أن تاريخها هو التاريخ الهجري بل نظام الأمة الإسلامية منذ وضع هذا التاريخ في عهد عمر إلى يومنا هذا فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياكم اتباع سلفنا الصالح عقيدة ومنهاجا وأخلاقا وآدابا ومعاملة إنه على كل شيء قدير والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الآن نبدأ بالأسئلة تقرأ علينا
ونذكركم أيضًا بأن الحج نوع من الجهاد في سبيل الله لابد فيه من المشقة ، وكثير من المترفين التالفين إذا رأووا أدنى مشقة عليهم خرجوا من النّسك وتحللوا منه ورجعوا إلى بلادهم وكأنهم يريدون أن يكون النسك نزهة كما يخرجون إلى المنتزهات والأودية والرمال ورؤوس الجبال وهذا من سفههم .
فإن الحج نوع من الجهاد في سبيل الله كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يا رسول الله هل على النساء جهاد قال ( نعم جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ) وقد أشار الله إلى ذلك في كتابه حيث قال عز وجل (( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأتموا الحج والعمرة لله )) .
ولهذا كان من شرع في الحج أو العمرة ولو كانا نفلا لزمه إتمامها كما أن من شرع في الجهاد والتقى الصفان فإنه لا يحل له أن يفر لقول الله تبارك وتعالى (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا للقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )).
كما أذكركم مرة ثالثة بأن الحج عبادة عبادة عظيمة مسؤولية كبيرة لا يجوز للإنسان أن يتهاون بها بحيث يخرج إليها وهو لا يعلم شيئًا عن واجباتها وأركانها ومحظوراتها لأنه يخطئ فإذا أخطأ ثم عاد يسأل عن هذا الخطأ بعد أن وقع ربما يكون خطأ لا يمكن تلافيه .
ونضرب لهذا مثلا : بعض الناس لما رأى الزحام في المطاف صار يدخل ما بين الحجر والكعبة لأنه أقصر وأسهل وهذا لا شك أنه خطأ .
لأن الإنسان إذا فعل ذلك فإن شوطه الذي حصلت فيه هذه المخالفة غير صحيح وإن كان هذا العام كما ذكر لي قد وضع المسؤولون على باب الحِجر من الناحية الشرقية قد وضعوا عليه شبَّاكًا بحيث لا يتجاوزه أحد ولكن ربما يكون هناك غفلة من بعض الناس فيزيح هذا الشباك ويدخل .
فالمهم أن يحتاط الإنسان لهذا النسك قبل أن يدخل فيه وأن يحتاط لهذا النسك بعد الدخول فيه بحيث إذا وقع في شيء يرى أنه مخالف يبادر بالسؤال عنه ما دام في مكة يسهل عليه تلافي الموضوع وتكميل النسك .
ولا يسأل إلا من يطمئن إلى علمه وأمانته كما أن المريض لا يذهب إلا أي شخص كان ليعالجه بل لا يذهب إلا إلى من يرجو منه المعالجة الصحيحة السليمة فكذلك في مسائل العبادة لا ينبغي للإنسان أن يسأل بل ولا يجوز له أن يسأل إلا من يعلم أو يغلب على ظنه أنه أهلٌ للإجابة لكونه يعرف أنه عالم وأنه أمين وأنه ثقة حتى يكون على بصيرة من أمره .
وما أكثر الذين يبلغنا عنهم إجابات إجابات في الحج والعمرة لا أساس لها لا من السنة ولا من أقوال أهل العلم بل هي خطأ محض لكن العامي كالغريق يتشبث بكل شيء فإذا وجد من يرى أنهم من أهل العلم إما لهيئته أو لباسه أو ما أشبه ذلك ذهب يسأله مع أنه جاهل فيضله كل هذه المسائل يجب على الإنسان أن يلاحظها لا في الحج فقط بل في الحج والصيام والزكاة والصلاة والطهارة وغيرها حتى يعبد الله تعالى على بصيرة .
ثم إن المسلمين حين كثروا وانتشروا في الأرض وحدثت لهم معاملات وأحوال غير الحال الأولى احتاجوا إلى أن يجعلوا تاريخا يمشون عليه وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمنهم من قال نبتدئ التاريخ أي السنة من ربيع الأول لأنه الشهر الذي أنزل فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي أول ما نزل ولأنه الشهر الذي هاجر فيه النبي صلى الله عليه وسلم ووصل إلى المدينة وكوّن الدولة والأمة .
ولكن استقر الرأي على أن يكون أول السنة شهر المحرم لأنه حين ينتهي الناس من موسم الحج وينصرف منه والحج كما نعلم هو الركن الخامس من أركان الإسلام فيكون المسلمون قد أنهوا هذا الركن العظيم واستراحوا بعده ولاسيما فيما سبق من الزمن حيث يتعبون في الوصول إلى مكة وفي الرجوع منها فرأوا أن ابتداء السنة يكون من شهر المحرم وهذا الرأي رأي موفق وسديد .
ولا ينبغي لنا نحن معشر المسلمين أن نتحول عنه إلى تاريخ الأمة الكافرة التي تبني ميقاتها على أشهر وهمية ليس لها أصل وإنما هي اصطلاحية فقط .
ثم ينبغي لنا أيضا ألا نعتبر السنوات الميلادية لأن لدينا السنوات الهجرية التي هي رمز عزتنا وقوتنا وكرامتنا .
وإننا لنأسف أن بعض الناس اليوم وهم قلة ذهبوا يؤرخون بالتاريخ الميلادي وتنكبوا عن تاريخهم الهجري الإسلامي الذي وضعه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتفق عليه المسلمون ولم يجد أحدا من العلماء يؤرخ فيما سبق بالتاريخ الميلادي أبدا إنما يؤرخون بالتاريخ الهجري .
تولى الخلافة سنة كذا وكذا يعني من الهجرة وولد العالم الفلاني في سنة كذا توفي في سنة كذا حصل كذا وكذا في التاريخ الهجري الذي وضعه الخليفة الثاني الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهذه كتبهم الآن تجد الإنسان إذا انتهى من المؤلف قال انتهى تأليفه في يوم كذا بشهر كذا بسنة كذا كله بالهجرية .
لكن دخلت الميلادية على المسلمين لما استعمر النصارى بلاد المسلمين في الشام ومصر والعراق لما استولوا عليها وصارت لهم الغلبة صارت لهم السيطرة لأن العادة والطبيعة والفطرة تقتضي أن المغلوب يقلّد الغالب فلهذا أخذوا بهذا التاريخ لكن هذه الدولة باعتبارها دولة قد جعلت تاريخها كما في نظام الحكم الصادر تاريخها والتاريخ الهجري .
وهذا لا شك أنه خير لكن نأسف لبعض الناس الذين تنكبوا هذا وصاروا يؤرخون بالتاريخ الميلادي مع أن نظام الدولة أن تاريخها هو التاريخ الهجري بل نظام الأمة الإسلامية منذ وضع هذا التاريخ في عهد عمر إلى يومنا هذا فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياكم اتباع سلفنا الصالح عقيدة ومنهاجا وأخلاقا وآدابا ومعاملة إنه على كل شيء قدير والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الآن نبدأ بالأسئلة تقرأ علينا
1 - الحج نوع من الجهاد في سبيل الله وهو عبادة لله تعالى وبيان منزلة الحج وخطأ من يؤرخ بالتاريخ الميلادي. أستمع حفظ
رجل أعطي علاجا وقيل له لا تخرج إلى السوق ولا تصلي مع الجماعة لمدة أربعين يوما فهل يصح هذا العلاج .؟
الشيخ : وفيه أن الذي أعطاه هذا العلاج قال له لا تخرج إلى السوق ولا تصلي مع الجماعة لمدة أربعين يوما فأقول لا يجوز العمل بهذا القول أي بترك الجماعة ولا ليوم واحد نعم لو أن الإنسان فعلا إذا خرج رأى في نفسه أن المرض يزداد أو أنه يتأخر في البرء فهذه حالة طارئة يحكم لها بما تقتضيه تلك الحال وقت وجودها وأما أن يقال للشخص من تمام العلاج ألا تصلي مع الجماعة فهذا ليس بمسلم
السائل : هي تقول عشان ...
الشيخ : هذا ليس بمسلم إطلاقا ولا يجوز العمل به والطيب كان الناس يدرؤونه فيما سبق بأن يأخذوا معهم ما يعرف بالحلتيت يستنشقه الإنسان كلما شم طيبا حتى يزول عنه أثر الطيب نعم السؤال
السائل : هي تقول عشان ...
الشيخ : هذا ليس بمسلم إطلاقا ولا يجوز العمل به والطيب كان الناس يدرؤونه فيما سبق بأن يأخذوا معهم ما يعرف بالحلتيت يستنشقه الإنسان كلما شم طيبا حتى يزول عنه أثر الطيب نعم السؤال
2 - رجل أعطي علاجا وقيل له لا تخرج إلى السوق ولا تصلي مع الجماعة لمدة أربعين يوما فهل يصح هذا العلاج .؟ أستمع حفظ
ما حكم شراء عرائس البنات وما حكم الصور الموجودة في كتب الأطفال.؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم العرائس عرائس البنات التي لا تفترق عن فكر الإنسان والصور الموجودة في الكتب والمشرية خصوصا للأطفال كصور الحيوانات والطيور وغيرها لأن الأطفال يجدون في النظر إليها متعة ويتعلمون من خلال النظر إليها فما أدري ما حكم هذا الشيء يا شيخ
الشيخ : نعم ما يسمى بعرائس الأطفال وهي الصور المجسمة على صورة امرأة ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : جائز ولا إشكال فيه وهو ما صار يصنع الآن حديثا بحيث تكون الصورة كظل ليس لها أعين وليس لها أنف وليس لها فم هذه لا إشكال في جوازها .
وكان لعائشة رضي الله عنها بنات من هذا النوع تلعب بهن .
وأما ما يصنع من البلاستيك ويكون على شكل الصورة الآدمية تماما حتى في العيون في الشفتين في الأهداب في الحواجب في كل شيء حتى إن بعضهن ربما تمشي وتصوت فهذا في جوازه نظر ولكنني لا أشدد فيه لأن حديث عائشة رضي الله عنها أنها تلعب بالبنات قد يقال إنه يدل على الفسحة والتوسع للبنت .
لاسيما وأنها يحصل لها بذلك كما قلت شيء من المتعة ومن تقطيع الوقت عليها .
لكن مع هذا نقول ما دام قد خرج ما يغني عن ذلك فلا ينبغي العدول إلى شيء مشتبه مع وجود شيء لا شبهة فيه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ( دع ما يريبك إلا ما لا يريبك ) .
أما صور الحيوانات الأخرى كالحصان والأسد وما أشبهه فلا وجه لاقتنائه إطلاقا ، ويستغنى عن هذا بصور الآلات المصنوعة كالسيارة والجراف وما أشبه ذلك فإن الصبي يلهو به كما يلهو بصور الحيوان الأخرى وإذا لم يكن بد بأن أهدي للإنسان شيء من هذه الحيوانات فإنه يقطع رأسها ويبقيها بلا رأس بالأرجل والذيل والجسم ولا حرج فيه هذا
الشيخ : نعم ما يسمى بعرائس الأطفال وهي الصور المجسمة على صورة امرأة ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : جائز ولا إشكال فيه وهو ما صار يصنع الآن حديثا بحيث تكون الصورة كظل ليس لها أعين وليس لها أنف وليس لها فم هذه لا إشكال في جوازها .
وكان لعائشة رضي الله عنها بنات من هذا النوع تلعب بهن .
وأما ما يصنع من البلاستيك ويكون على شكل الصورة الآدمية تماما حتى في العيون في الشفتين في الأهداب في الحواجب في كل شيء حتى إن بعضهن ربما تمشي وتصوت فهذا في جوازه نظر ولكنني لا أشدد فيه لأن حديث عائشة رضي الله عنها أنها تلعب بالبنات قد يقال إنه يدل على الفسحة والتوسع للبنت .
لاسيما وأنها يحصل لها بذلك كما قلت شيء من المتعة ومن تقطيع الوقت عليها .
لكن مع هذا نقول ما دام قد خرج ما يغني عن ذلك فلا ينبغي العدول إلى شيء مشتبه مع وجود شيء لا شبهة فيه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ( دع ما يريبك إلا ما لا يريبك ) .
أما صور الحيوانات الأخرى كالحصان والأسد وما أشبهه فلا وجه لاقتنائه إطلاقا ، ويستغنى عن هذا بصور الآلات المصنوعة كالسيارة والجراف وما أشبه ذلك فإن الصبي يلهو به كما يلهو بصور الحيوان الأخرى وإذا لم يكن بد بأن أهدي للإنسان شيء من هذه الحيوانات فإنه يقطع رأسها ويبقيها بلا رأس بالأرجل والذيل والجسم ولا حرج فيه هذا
إذا دخلت مكان وبه صور على نمارق هل يجوز لي تمزيقها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله حجرة عائشة.؟
السائل : طيب فضيلة الشيخ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل حجرة عائشة عندما وجد الصور على القرام حتى قطعت هذا القرام وجعلته وسائد .
فهل أقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في هذا إذا دخلت إلى أي مكان أو محل أو بيت ؟
الشيخ : نعم لا شك أن الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم مما أمر الله به وقال (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )) .
فإذا دخلت على بيت ووجدته قد علقت فيه الصور فارجع ولا تدخل إلا إذا كان لو كلمت صاحب البيت بأن يزيل هذا أزاله فإنك تأمره أو تطلب منه أن يزيله وتدخل .
لأن في ذلك مصلحتين :
المصلحة الأولى : إزالة هذا المنكر والمصلحة الثانية إتمام إجابتك للدعوة أما إذا كنت تعرف أنه لن يقبل منك ولن يزيل هذه الصور فإنه لا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ألا تدخل على هذا نعم ومثل ذلك أيضا ما يوجد من صور العائلة أو أب العائلة أو صور الملك أو صور الأمير أو صور الوزير أو ما أشبه ذلك مما يوجد معلقا في براويز فإنك لا تدخل ما دام هذا الشيء معلقا حتى يزال.
فهل أقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في هذا إذا دخلت إلى أي مكان أو محل أو بيت ؟
الشيخ : نعم لا شك أن الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم مما أمر الله به وقال (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )) .
فإذا دخلت على بيت ووجدته قد علقت فيه الصور فارجع ولا تدخل إلا إذا كان لو كلمت صاحب البيت بأن يزيل هذا أزاله فإنك تأمره أو تطلب منه أن يزيله وتدخل .
لأن في ذلك مصلحتين :
المصلحة الأولى : إزالة هذا المنكر والمصلحة الثانية إتمام إجابتك للدعوة أما إذا كنت تعرف أنه لن يقبل منك ولن يزيل هذه الصور فإنه لا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ألا تدخل على هذا نعم ومثل ذلك أيضا ما يوجد من صور العائلة أو أب العائلة أو صور الملك أو صور الأمير أو صور الوزير أو ما أشبه ذلك مما يوجد معلقا في براويز فإنك لا تدخل ما دام هذا الشيء معلقا حتى يزال.
4 - إذا دخلت مكان وبه صور على نمارق هل يجوز لي تمزيقها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله حجرة عائشة.؟ أستمع حفظ
ما حكم تنظيم النسل وهل يجوز إنزال الجنين قبل أربعة أشهر.؟
السائل : فضيلة الشيخ ما الحكم في تنظيم النسل وماهي الحالات التي وهل هناك حالات توجب على الإنسان أن ينظم النسل إذا كان قليل اليد وبالنسبة ما حكم إنزال الجنين قبل أربعة أشهر
الشيخ : هذان سؤالان
السائل : بس سؤال يعني مرتبط ببعضه
الشيخ : نعم تنظيم النسل ليس بيد الإنسان بل هو بيد من له ملك السماوات والأرض كما قال الله تعالى (( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما )) .
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في العزل ( لو شاء الله أن يخلقه ما منعته ) قال هذا أو معناه .
فالأمر بيد الله وتنظيم النسل هل هو للمترَّقب النسل المقبل أو للنسل الحاضر ؟ كل ذلك بيد الله ربما يريد الإنسان تنظيم النسل بناء على أن عنده الآن ثلاثة أولاد ثم يأتي على هؤلاء الأولاد حادث يحصدهم جميعا ويبقى ليس له ولد بناء على أنه يريد ان ينظم النسل .
ولكن في بعض الأحيان قد تضطر المرأة إلى تأجيل الحمل ولا نقول تنظيم النسل تأجيل الحمل لسبب من الأسباب كمرضها أو ضعفها أو عجزها عن القيام بحضانة أولادها فهذا لا بأس أن تتخذ ما يؤجل الحمل بشرط أن يكون ذلك برضا الزوج .
الفرق ... نخليها تبع هذا ولا
السائل : لا هو مرتبط بهذا السؤال يا شيخ
الشيخ : وهو
السائل : اللي هو حكم إنزال الجنين قبل أربعة أشهر
الشيخ : نعم الجنين إذا حملت به المرأة فإنه كما قال الله عز وجل (( في قرار مكين )) لا يجوز إنزاله لأنه الآن ابتدأ التكوين منذ كان نطفة ابتدأ تكوينه وإذا كان العزل قد اختلف العلماء فيه فكيف بشيء بدأ تكوينه فلا يجوز إنزال الحمل منذ تكوينه إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك لكون الأم لا تتحمل الحمل لمرض في قلبها أو في صحتها أو في بطنها أو غير ذلك فحينئذ ينزل إلى تمام أربعة أشهر يعني إلى أن تنفخ فيه الروح .
فإذا نفخت فيه الروح فإنه لا يجوز تنزيله أبدا بأي حال من الأحوال
السائل : حتى لو كان السبب ضرر على المرأة
الشيخ : لأنه إذا نفخت فيه الروح صار إنسانا والإنسان لا يجوز قتله بأي حال من الأحوال نعم
الشيخ : هذان سؤالان
السائل : بس سؤال يعني مرتبط ببعضه
الشيخ : نعم تنظيم النسل ليس بيد الإنسان بل هو بيد من له ملك السماوات والأرض كما قال الله تعالى (( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما )) .
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في العزل ( لو شاء الله أن يخلقه ما منعته ) قال هذا أو معناه .
فالأمر بيد الله وتنظيم النسل هل هو للمترَّقب النسل المقبل أو للنسل الحاضر ؟ كل ذلك بيد الله ربما يريد الإنسان تنظيم النسل بناء على أن عنده الآن ثلاثة أولاد ثم يأتي على هؤلاء الأولاد حادث يحصدهم جميعا ويبقى ليس له ولد بناء على أنه يريد ان ينظم النسل .
ولكن في بعض الأحيان قد تضطر المرأة إلى تأجيل الحمل ولا نقول تنظيم النسل تأجيل الحمل لسبب من الأسباب كمرضها أو ضعفها أو عجزها عن القيام بحضانة أولادها فهذا لا بأس أن تتخذ ما يؤجل الحمل بشرط أن يكون ذلك برضا الزوج .
الفرق ... نخليها تبع هذا ولا
السائل : لا هو مرتبط بهذا السؤال يا شيخ
الشيخ : وهو
السائل : اللي هو حكم إنزال الجنين قبل أربعة أشهر
الشيخ : نعم الجنين إذا حملت به المرأة فإنه كما قال الله عز وجل (( في قرار مكين )) لا يجوز إنزاله لأنه الآن ابتدأ التكوين منذ كان نطفة ابتدأ تكوينه وإذا كان العزل قد اختلف العلماء فيه فكيف بشيء بدأ تكوينه فلا يجوز إنزال الحمل منذ تكوينه إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك لكون الأم لا تتحمل الحمل لمرض في قلبها أو في صحتها أو في بطنها أو غير ذلك فحينئذ ينزل إلى تمام أربعة أشهر يعني إلى أن تنفخ فيه الروح .
فإذا نفخت فيه الروح فإنه لا يجوز تنزيله أبدا بأي حال من الأحوال
السائل : حتى لو كان السبب ضرر على المرأة
الشيخ : لأنه إذا نفخت فيه الروح صار إنسانا والإنسان لا يجوز قتله بأي حال من الأحوال نعم
اضيفت في - 2005-08-27