سلسلة لقاء الباب المفتوح-048a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
ما حكم من يدخل جهاز الدش في بيته وخاصة إذا كان عنده محارم هل يحكم عليه بالدياثة أو بالسذاجة .؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تعلمون حفظكم الله بأنّه قد انتشر في هذا العصر بلاء عمّ وطمّ كثيرًا من بيوت المسلمين، وخاصّة في أشرف البقاع إلى الله في مكّة والمدينة، هذه البلّيّة التي ابتلي بها كثير من النّاس هي جهاز: " الدّشّ "، ولا يخفى على سادة العلماء ما يترتّب على وجوده من الفساد والإنحراف الظّاهر والباطن في الدّين والأخلاق، والسّؤال: فهل يحكم على مقتنيه بالدّياثة، وخاصّة إذا كان في بيته محارم؟
أم يحكم عليه بالسّذاجة والجهل؟
وما نصيحتكم وتوجيهكم لهؤلاء الإخوة، هدانا الله وإيّاهم إلى الصّواب وبارك الله في علمكم يا فضيلة الشّيخ ونفع به الحاضر والباد، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الكلام على الدّشّ تكلّمنا عليه في مثل هذا المجلس بكلام لا حاجة إلى إعادته في الواقع، لأنّنا لا نودّ أن تذهب مجالسنا في التّكرار، وكذلك تكلّمنا عليه في إحدى خطب الجمعة القريبة، والأخ موسى عنده أشرطة من هذا النّوع من الممكن أن تأخذها منه، أمّا ما جاء ضمن السّؤال هل وجود الدّشّ يعتبر من الدّياثة؟
فهذا لم نتكلّم عليه لكنّنا الآن نجيب عليه، نقول: هذا ليس من الدّياثة، لأنّ الدّيوث هو الذي يقرّ الفاحشة في أهله، وهذا لو رأى رجلاً حام حول بيته فضلا عن أن يفعل الفاحشة في أهله لقاتله، فلا يمكن أن نقول: إنّ هذه دياثة، لكن نقول: إنّه سبب للشرّ والفساد، وهذا شيء معلوم، ولذلك أرى أنّ من الواجب على طلبة العلم في كلّ مكان أن يحذّروا منه، وأن يبيّنوا أَضراره، وإذا كان التقط أشياء فاسدة والكلّ يعرف فسادها وضررها فليأتِ بمثال ولا حرج، لكن الواجب التحرّي في النّقل والصّدق، لأنّ بعض النّاس نسأل الله لنا ولهم الهداية، يُضيفون أشياء لم تكن من أجل المبالغة في التنفير عنه، وكأنهم على رأي من يرى من العلماء أنّه لا بأس بالحديث الّضعيف في مساوئ الأخلاق للّتنفير منها، وهذا ليس بصحيح، أقول: التّهاون في النّقل ليس بصحيح، لأنّ لدينا في مجتمعنا من يُحبّ أن يجد ثُلمة في الدّعاة ينتقدها عليهم، ثمّ يكون في هذا نزع الثّقة ممّا يقوله الدّعاة، فإذا تحرّى الإنسان ونقل أدنى شرّ أو أعلى شرّ لكن محرّرًا صار له الحقّ، أمّا المبالغة التي توجب أنّ النّاس ينتقدون الدّعاة يقولون تفضّل يقولون كذا وكذا وهو ليس في بلادنا وليس في أرضنا، أو هذا لا يعرضه التّليفزيون، أو هذا لا يعرضه كذا، صار في هذا ثلمة والحمد لله المقصود هداية الخلق، نعم، عندك شيء أنت؟
السائل : الشيخ يحيى.
الشيخ : لا، الشّيخ يحيى من الذين أخذوا حقّهم من قبل.
فضيلة الشيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تعلمون حفظكم الله بأنّه قد انتشر في هذا العصر بلاء عمّ وطمّ كثيرًا من بيوت المسلمين، وخاصّة في أشرف البقاع إلى الله في مكّة والمدينة، هذه البلّيّة التي ابتلي بها كثير من النّاس هي جهاز: " الدّشّ "، ولا يخفى على سادة العلماء ما يترتّب على وجوده من الفساد والإنحراف الظّاهر والباطن في الدّين والأخلاق، والسّؤال: فهل يحكم على مقتنيه بالدّياثة، وخاصّة إذا كان في بيته محارم؟
أم يحكم عليه بالسّذاجة والجهل؟
وما نصيحتكم وتوجيهكم لهؤلاء الإخوة، هدانا الله وإيّاهم إلى الصّواب وبارك الله في علمكم يا فضيلة الشّيخ ونفع به الحاضر والباد، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الكلام على الدّشّ تكلّمنا عليه في مثل هذا المجلس بكلام لا حاجة إلى إعادته في الواقع، لأنّنا لا نودّ أن تذهب مجالسنا في التّكرار، وكذلك تكلّمنا عليه في إحدى خطب الجمعة القريبة، والأخ موسى عنده أشرطة من هذا النّوع من الممكن أن تأخذها منه، أمّا ما جاء ضمن السّؤال هل وجود الدّشّ يعتبر من الدّياثة؟
فهذا لم نتكلّم عليه لكنّنا الآن نجيب عليه، نقول: هذا ليس من الدّياثة، لأنّ الدّيوث هو الذي يقرّ الفاحشة في أهله، وهذا لو رأى رجلاً حام حول بيته فضلا عن أن يفعل الفاحشة في أهله لقاتله، فلا يمكن أن نقول: إنّ هذه دياثة، لكن نقول: إنّه سبب للشرّ والفساد، وهذا شيء معلوم، ولذلك أرى أنّ من الواجب على طلبة العلم في كلّ مكان أن يحذّروا منه، وأن يبيّنوا أَضراره، وإذا كان التقط أشياء فاسدة والكلّ يعرف فسادها وضررها فليأتِ بمثال ولا حرج، لكن الواجب التحرّي في النّقل والصّدق، لأنّ بعض النّاس نسأل الله لنا ولهم الهداية، يُضيفون أشياء لم تكن من أجل المبالغة في التنفير عنه، وكأنهم على رأي من يرى من العلماء أنّه لا بأس بالحديث الّضعيف في مساوئ الأخلاق للّتنفير منها، وهذا ليس بصحيح، أقول: التّهاون في النّقل ليس بصحيح، لأنّ لدينا في مجتمعنا من يُحبّ أن يجد ثُلمة في الدّعاة ينتقدها عليهم، ثمّ يكون في هذا نزع الثّقة ممّا يقوله الدّعاة، فإذا تحرّى الإنسان ونقل أدنى شرّ أو أعلى شرّ لكن محرّرًا صار له الحقّ، أمّا المبالغة التي توجب أنّ النّاس ينتقدون الدّعاة يقولون تفضّل يقولون كذا وكذا وهو ليس في بلادنا وليس في أرضنا، أو هذا لا يعرضه التّليفزيون، أو هذا لا يعرضه كذا، صار في هذا ثلمة والحمد لله المقصود هداية الخلق، نعم، عندك شيء أنت؟
السائل : الشيخ يحيى.
الشيخ : لا، الشّيخ يحيى من الذين أخذوا حقّهم من قبل.
1 - ما حكم من يدخل جهاز الدش في بيته وخاصة إذا كان عنده محارم هل يحكم عليه بالدياثة أو بالسذاجة .؟ أستمع حفظ
ما حكم الصلاة خلف الحليق أو شارب الدخان .؟
السائل : فضيلة الشيخ، أحسن الله إليك إذا قال الفقهاء!
الشيخ : في ضمن سؤاله الصلاة خلف الحليق، الصّحيح أنّ الصّلاة خلف الفاسق: حليق أو شارب دخّان أنّها صحيحة، لأنّه ليس هناك دليل على عدم الصّحّة في إمامة الفاسق، لكن لا شكّ أنّه لا يجوز لوليّ الأمر أن يرتّب في المساجد من هو عاصٍ مجاهر بالمعصية، والصّحيح أيضًا أنّه إذا كان يوجد مسجد إمامه عنده من التّقوى ما ليس عند هذا فليذهب إليه، نعم.
الشيخ : في ضمن سؤاله الصلاة خلف الحليق، الصّحيح أنّ الصّلاة خلف الفاسق: حليق أو شارب دخّان أنّها صحيحة، لأنّه ليس هناك دليل على عدم الصّحّة في إمامة الفاسق، لكن لا شكّ أنّه لا يجوز لوليّ الأمر أن يرتّب في المساجد من هو عاصٍ مجاهر بالمعصية، والصّحيح أيضًا أنّه إذا كان يوجد مسجد إمامه عنده من التّقوى ما ليس عند هذا فليذهب إليه، نعم.
إذا قال الفقهاء أن صلاته لاتجزئ هل يعني ذلك أن صلاته باطلة ويعيد مثل إذا صلى خلف من يلحن في الفاتحة لحنا يخل بالمعنى .؟
الشيخ : تفضّل.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، إذا قال الفقهاء في مسألة من المسائل : لا تجزئ، مثلا عن الصّلاة أنّها لا تجزئ، أو يجب، فهل يعني هذا: أنّه إذا أخلّ بهذا الواجب أنّه يجب عليه الإعادة، مثل قولهم: إذا صلّى من يحسن الفاتحة خلف إمام يلحن فيها لحناً يحيل المعنى لم تُجْزِه، فهل هذا يعني أنّه تجب عليه الإعادة أم لا؟
الشيخ : نعم، إذا صلّى مَن يحسن الفاتحة خلف من لا يحسنها وهو يعلم أنّ إمامته لا تصحّ، فمعلوم أنّ صلاته باطلة ويجب عليه إعادتها، أمّا إذا كان يجهل وقد أتى بالفاتحة هو -أي: المأموم- على وجه صحيح فصلاته صحيحة، إذا كان جاهلا لا يدري وهو أتى بالفاتحة فصلاته صحيحة، الذي بعده.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، إذا قال الفقهاء في مسألة من المسائل : لا تجزئ، مثلا عن الصّلاة أنّها لا تجزئ، أو يجب، فهل يعني هذا: أنّه إذا أخلّ بهذا الواجب أنّه يجب عليه الإعادة، مثل قولهم: إذا صلّى من يحسن الفاتحة خلف إمام يلحن فيها لحناً يحيل المعنى لم تُجْزِه، فهل هذا يعني أنّه تجب عليه الإعادة أم لا؟
الشيخ : نعم، إذا صلّى مَن يحسن الفاتحة خلف من لا يحسنها وهو يعلم أنّ إمامته لا تصحّ، فمعلوم أنّ صلاته باطلة ويجب عليه إعادتها، أمّا إذا كان يجهل وقد أتى بالفاتحة هو -أي: المأموم- على وجه صحيح فصلاته صحيحة، إذا كان جاهلا لا يدري وهو أتى بالفاتحة فصلاته صحيحة، الذي بعده.
3 - إذا قال الفقهاء أن صلاته لاتجزئ هل يعني ذلك أن صلاته باطلة ويعيد مثل إذا صلى خلف من يلحن في الفاتحة لحنا يخل بالمعنى .؟ أستمع حفظ
ما حكم شراء منتجات الشركات التي تعلن عن جوائز داخل المنتج .؟
السائل : جزاك الله خيرا شيخ، نحن إخوانك زرناك من الكوبت.
الشيخ : نعم.
السائل : لو تتفضّلون بالإجابة عن سؤالين أحدهما عامّ لأنّها ظاهرة انتشرت عندنا في الكويت .
الشيخ : سؤال واحد.
السائل : وفيه سؤال خاصّ.
الشيخ : الأهمّ، هات الأهمّ جزاك الله خيرا.
السائل : الأهمّ ما يتعلّق بوظيفتي.
الشيخ : تفضّل، وإذا كان سؤالا خاصّا ما تريد أن يسمعوه اتركه بيني وبينك.
السائل : أي أحسن شيء.
الشيخ : طيب.
السائل : شيخ عفواً عندنا ظاهرة انتشرت في الكويت وهي أنّ كثيرا من الشّركات تعلن عن بيع بضائعها، لمن يشتري مثلاً بعشرة دنانير أو أكثر يدخل في السّحب ويكون هذا السّحب فيه سيّارات وجوائز أخرى، وهذه الظّاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة انتشارا كثيرا، فنريد أن نتثبّت، سمعنا عن فضيلتكم أنّ ذلك لا يدخل في اليانصيب، فنرجو التأكد من هذا ؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك، الآن التّجّار ووكذلك الصّناعات بدأت تكثر السّلع والصّناعات، وأتخم الناس منها، وصارت البيوت كما تشاهدون الآن كلّ واحد عنده في بيته عدّة أنواع من الأواني، وعدة أنواع من الفرش، وعدّة أنواع من الألبسة، فصارت الشركات الآن وهي كما تعلمون مادّية بحتة، تجعل جوائز: من اشترى كذا فله كذا جائزة، فنقول: هذه لا بأس بها بشرطين:
الشرط الأول: أن يكون الثّمن، ثمن البضاعة هو ثمنها الحقيقيّ، يعني: لم يرفع السّعر من أجل الجائزة، فإن رُفع السّعر من أجل الجائزة فهذا هو القمار ولا يحلّ.
الشّرط الثّاني: ألاّ يشتري الإنسان من أجل ترقّب الجائزة، فإن كان اشترى من أجل ترقّب الجائزة فقط وليس له غرض في السّلعة كان هذا من إضاعة المال، سمعنا أنّ بعض النّاس يشتري علبة الحليب أو اللّبن وهو لا يريدها لكن لعلّه يحصل على الجائزة، فيشتري اللبن ويريقه في السوق أو في طرف بيته، وهذا لا يجوز لأنّ فيه إضاعة للمال.
فصار هذا جائزًا بشرطين:
الشّرط الأوّل: أن لا ترفع قيمة السّلعة من أجل الجائزة، والشّرط الثاني: ألاّ يشتريها من أجل ترقّب الجائزة بل يشتريها لغرض صحيح، أي نعم.
السائل : يا شيخ ممكن سؤال!
الشيخ : لا، أنت من القوم الذين أخذوا.
السائل : عندي سؤال.
الشيخ : حتى يأتيك الدّور إن شاء الله.
الشيخ : نعم.
السائل : لو تتفضّلون بالإجابة عن سؤالين أحدهما عامّ لأنّها ظاهرة انتشرت عندنا في الكويت .
الشيخ : سؤال واحد.
السائل : وفيه سؤال خاصّ.
الشيخ : الأهمّ، هات الأهمّ جزاك الله خيرا.
السائل : الأهمّ ما يتعلّق بوظيفتي.
الشيخ : تفضّل، وإذا كان سؤالا خاصّا ما تريد أن يسمعوه اتركه بيني وبينك.
السائل : أي أحسن شيء.
الشيخ : طيب.
السائل : شيخ عفواً عندنا ظاهرة انتشرت في الكويت وهي أنّ كثيرا من الشّركات تعلن عن بيع بضائعها، لمن يشتري مثلاً بعشرة دنانير أو أكثر يدخل في السّحب ويكون هذا السّحب فيه سيّارات وجوائز أخرى، وهذه الظّاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة انتشارا كثيرا، فنريد أن نتثبّت، سمعنا عن فضيلتكم أنّ ذلك لا يدخل في اليانصيب، فنرجو التأكد من هذا ؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك، الآن التّجّار ووكذلك الصّناعات بدأت تكثر السّلع والصّناعات، وأتخم الناس منها، وصارت البيوت كما تشاهدون الآن كلّ واحد عنده في بيته عدّة أنواع من الأواني، وعدة أنواع من الفرش، وعدّة أنواع من الألبسة، فصارت الشركات الآن وهي كما تعلمون مادّية بحتة، تجعل جوائز: من اشترى كذا فله كذا جائزة، فنقول: هذه لا بأس بها بشرطين:
الشرط الأول: أن يكون الثّمن، ثمن البضاعة هو ثمنها الحقيقيّ، يعني: لم يرفع السّعر من أجل الجائزة، فإن رُفع السّعر من أجل الجائزة فهذا هو القمار ولا يحلّ.
الشّرط الثّاني: ألاّ يشتري الإنسان من أجل ترقّب الجائزة، فإن كان اشترى من أجل ترقّب الجائزة فقط وليس له غرض في السّلعة كان هذا من إضاعة المال، سمعنا أنّ بعض النّاس يشتري علبة الحليب أو اللّبن وهو لا يريدها لكن لعلّه يحصل على الجائزة، فيشتري اللبن ويريقه في السوق أو في طرف بيته، وهذا لا يجوز لأنّ فيه إضاعة للمال.
فصار هذا جائزًا بشرطين:
الشّرط الأوّل: أن لا ترفع قيمة السّلعة من أجل الجائزة، والشّرط الثاني: ألاّ يشتريها من أجل ترقّب الجائزة بل يشتريها لغرض صحيح، أي نعم.
السائل : يا شيخ ممكن سؤال!
الشيخ : لا، أنت من القوم الذين أخذوا.
السائل : عندي سؤال.
الشيخ : حتى يأتيك الدّور إن شاء الله.
الذي ينصح جاره التارك للصلاة ويأتى بالمعاصي وأعطاه الأشرطة هل يكون قد أبرأ ذمته.؟
الشيخ : اسأل يا أخي!
السائل : فضيلة الشيخ، حفظك الله، إذا كان لي جار مثلا لا يصلّي أو على بعض المنكرات، وقدّمت له النّصيحة، أو أعطيته بعض الأشرطة التي تدلّه على الصّواب، وتبين له ما فيه من الخطأ، هل أكون بذلك أديت له النصيحة وأبرأت الذّمّة؟ هذا السّؤال.
الشيخ : أي نعم، الواجب على الإنسان إذا رأى من أخيه منكراً أن ينهاه عنه، وأن يدعوه إلى الخير بأيّ وسيلة، سواء عن طريق الأشرطة أو في كتيبّات صغيرة، أو هو بنفسه يدعوه لبيته، لا بأس أن تدعوه لبيتك وتصنع له مثلا وليمة أو شاي، ثم تكلّمه في الموضوع، وقد يكون تأثير هذا الأخير أكثر من تأثير الأشرطة والكتيبّات، لأنّ الأشرطة والكتيّبات قد يسمعها ويقرأها وقد لا يسمعها ولا يقرأها، ولكن إذا اتصلت به أنت بنفسك وزرته في بيته أو دعوته إلى بيتك قد يكون هذا أنفع، والمهمّ هو الإصلاح، وسبيل الإصلاح تختلف باختلاف النّاس واختلاف أحوالهم وتقبّلهم، والعاقل الحكيم هو الذي ينزّل الأشياء في منازلها.
السائل : قدمنا له هذا!
الشيخ : هاه؟
السائل : فعلنا ها الشيء!
الشيخ : أي لكن ما استفاد.
السائل : ما استفاد.
الشيخ : خلاص، إذا أعطيته الأشرطة والرّسائل الصّغيرة فهذا منتهى قدرتك، والله عزّ وجلّ يقول: (( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ )).
السائل : فضيلة الشيخ، حفظك الله، إذا كان لي جار مثلا لا يصلّي أو على بعض المنكرات، وقدّمت له النّصيحة، أو أعطيته بعض الأشرطة التي تدلّه على الصّواب، وتبين له ما فيه من الخطأ، هل أكون بذلك أديت له النصيحة وأبرأت الذّمّة؟ هذا السّؤال.
الشيخ : أي نعم، الواجب على الإنسان إذا رأى من أخيه منكراً أن ينهاه عنه، وأن يدعوه إلى الخير بأيّ وسيلة، سواء عن طريق الأشرطة أو في كتيبّات صغيرة، أو هو بنفسه يدعوه لبيته، لا بأس أن تدعوه لبيتك وتصنع له مثلا وليمة أو شاي، ثم تكلّمه في الموضوع، وقد يكون تأثير هذا الأخير أكثر من تأثير الأشرطة والكتيبّات، لأنّ الأشرطة والكتيّبات قد يسمعها ويقرأها وقد لا يسمعها ولا يقرأها، ولكن إذا اتصلت به أنت بنفسك وزرته في بيته أو دعوته إلى بيتك قد يكون هذا أنفع، والمهمّ هو الإصلاح، وسبيل الإصلاح تختلف باختلاف النّاس واختلاف أحوالهم وتقبّلهم، والعاقل الحكيم هو الذي ينزّل الأشياء في منازلها.
السائل : قدمنا له هذا!
الشيخ : هاه؟
السائل : فعلنا ها الشيء!
الشيخ : أي لكن ما استفاد.
السائل : ما استفاد.
الشيخ : خلاص، إذا أعطيته الأشرطة والرّسائل الصّغيرة فهذا منتهى قدرتك، والله عزّ وجلّ يقول: (( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ )).
ما حكم من يغني أو يردد قول الشاعر : " كل الوجود يفنى إلا هواك يا وطني " من غير قصد لمعناه؟ وهل القول كفر.؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما رأيكم في بيت الشعر الذي يقول، أو المغنّي الذي يقول هذا البيت:
" كل الوجود يفنى *** إلاّ هواك يا وطني " .
هل هو أوّلًا يعتبر من الشّرك أو الكفر؟ وهل من يردّد هذا البيت دون قصد لمعناه يعتبر مشركا أو كافرا؟ أفيدونا وفّقكم الله لما يحبّه ويرضاه.
الشيخ : نعم، " كل الوجود يفنى *** إلاّ هواك يا وطني ":
الوجود يدخل فيه الرّب عزّ وجلّ، لأنّه واجب الوجود، فمدلول هذه الكلمة خطير جدّا وكفر، لكن قد يقولها القائل وهو لا يدري، ثمّ إنّ الواجب يا إخواني، الواجب ألاّ نكون وطنيّين وألّا نكون قوميّين، يعني ألاّ نتعصّب لقومنا وألاّ نتعصّب لوطننا، لأنّ التّعصّب الوطني فقط انتبهوا أنّه قد ينضمّ تحت لوائه المؤمن، والمسلم، والفاسق، والفاجر، والكافر، والملحد، والعلماني، والمبتدع، والسّنّي، وطن، يشمل كلّ هؤلاء، فإذا ركّزنا على الوطنيّة فقط فهذا لا شكّ أنّه خطير، لأننا إذا ركزنا على الوطنية جاء إنسان مبتدع إلى إنسان سني وقال له أنا وإياك مشتركان في إيش؟
السائل : في الوطن.
الشيخ : في الوطنيّة، ليس لك فضل عليَّ ولا لي فضل عليك، وهذا مبدأ خطير في الواقع، التّركيز على أن نكون مؤمنين، هذا التّركيز، فهمت؟
أما البيت فقد علمت الآن حكمه، أنّ الإنسان إن اعتقد مدلوله فهذا كفر، وإن كان لا يعتقد ولكن يقوله ولا يدري إيش معناه فهذا لا نكفّره لأنّه لا يدري عن معناه، لكن ننهاه عن هذا البيت ونبيّن أيضًا أنّ التّعصّب للوطن وكون الجامع بيننا هو الوطنيّة هذا ليس بصحيح أبدا، ولا يستقيم الأمر إلاّ أن يكون الجامع بيننا إيش؟ الإيمان (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) وليس إنّما المواطنون إخوة، (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) والآية نزلت في المدينة، وفي المدينة يهود مستوطنون قبل هجرة الرّسول صلى الله عليه وسلم إليها، فهل يدخلون في الأخوّة؟ أسألكم؟
السائل : لا يدخلون.
الشيخ : لا يدخلون، مع أنهم مواطنون، فإنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلمّ مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فهذه مسألة خطيرة يا إخوان، المبدأ الصّحيح أنّ الذي يجمع بيننا هو ديننا الإسلام والإيمان، وبهذا نكسب المسلمين في كل مكان، نعم.
السائل : السّؤال جزاك الله خيرا، بعضهم يقصد بالوطنيّة بقول الرّسول فيما معناه لمّا خرج من مكّة معنى الحديث أنّك أحبّ البلاد إليّ؟
الشيخ : ( إنّك أحبّ البقاع إلى الله )، نعم نحن نقول: مكّة أحبّ البقاع إلى الله، لا شكّ، الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ما قال هذا من أجل الوطنيّة، قال هذا لأنّها أحبّ البقاع إلى الله، ( ولولا أنّ قومك أخرجوني ما خرجت ) ما قال لأنّها وطنيّة.
السائل : لو كان بلده غير مكّة ما قال هذا.
الشيخ : ما يقول هذا، نعم.
فضيلة الشيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما رأيكم في بيت الشعر الذي يقول، أو المغنّي الذي يقول هذا البيت:
" كل الوجود يفنى *** إلاّ هواك يا وطني " .
هل هو أوّلًا يعتبر من الشّرك أو الكفر؟ وهل من يردّد هذا البيت دون قصد لمعناه يعتبر مشركا أو كافرا؟ أفيدونا وفّقكم الله لما يحبّه ويرضاه.
الشيخ : نعم، " كل الوجود يفنى *** إلاّ هواك يا وطني ":
الوجود يدخل فيه الرّب عزّ وجلّ، لأنّه واجب الوجود، فمدلول هذه الكلمة خطير جدّا وكفر، لكن قد يقولها القائل وهو لا يدري، ثمّ إنّ الواجب يا إخواني، الواجب ألاّ نكون وطنيّين وألّا نكون قوميّين، يعني ألاّ نتعصّب لقومنا وألاّ نتعصّب لوطننا، لأنّ التّعصّب الوطني فقط انتبهوا أنّه قد ينضمّ تحت لوائه المؤمن، والمسلم، والفاسق، والفاجر، والكافر، والملحد، والعلماني، والمبتدع، والسّنّي، وطن، يشمل كلّ هؤلاء، فإذا ركّزنا على الوطنيّة فقط فهذا لا شكّ أنّه خطير، لأننا إذا ركزنا على الوطنية جاء إنسان مبتدع إلى إنسان سني وقال له أنا وإياك مشتركان في إيش؟
السائل : في الوطن.
الشيخ : في الوطنيّة، ليس لك فضل عليَّ ولا لي فضل عليك، وهذا مبدأ خطير في الواقع، التّركيز على أن نكون مؤمنين، هذا التّركيز، فهمت؟
أما البيت فقد علمت الآن حكمه، أنّ الإنسان إن اعتقد مدلوله فهذا كفر، وإن كان لا يعتقد ولكن يقوله ولا يدري إيش معناه فهذا لا نكفّره لأنّه لا يدري عن معناه، لكن ننهاه عن هذا البيت ونبيّن أيضًا أنّ التّعصّب للوطن وكون الجامع بيننا هو الوطنيّة هذا ليس بصحيح أبدا، ولا يستقيم الأمر إلاّ أن يكون الجامع بيننا إيش؟ الإيمان (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) وليس إنّما المواطنون إخوة، (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) والآية نزلت في المدينة، وفي المدينة يهود مستوطنون قبل هجرة الرّسول صلى الله عليه وسلم إليها، فهل يدخلون في الأخوّة؟ أسألكم؟
السائل : لا يدخلون.
الشيخ : لا يدخلون، مع أنهم مواطنون، فإنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلمّ مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فهذه مسألة خطيرة يا إخوان، المبدأ الصّحيح أنّ الذي يجمع بيننا هو ديننا الإسلام والإيمان، وبهذا نكسب المسلمين في كل مكان، نعم.
السائل : السّؤال جزاك الله خيرا، بعضهم يقصد بالوطنيّة بقول الرّسول فيما معناه لمّا خرج من مكّة معنى الحديث أنّك أحبّ البلاد إليّ؟
الشيخ : ( إنّك أحبّ البقاع إلى الله )، نعم نحن نقول: مكّة أحبّ البقاع إلى الله، لا شكّ، الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ما قال هذا من أجل الوطنيّة، قال هذا لأنّها أحبّ البقاع إلى الله، ( ولولا أنّ قومك أخرجوني ما خرجت ) ما قال لأنّها وطنيّة.
السائل : لو كان بلده غير مكّة ما قال هذا.
الشيخ : ما يقول هذا، نعم.
6 - ما حكم من يغني أو يردد قول الشاعر : " كل الوجود يفنى إلا هواك يا وطني " من غير قصد لمعناه؟ وهل القول كفر.؟ أستمع حفظ
ما القول فيمن أتى المسجد وانشغل بالسواليف والكلام حتى تقام الصلاة .؟
الشيخ : نعم؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
السؤال: ما رأيكم في الذين إذا حضروا إلى المسجد لأداء الصّلاة اشتغلوا بالسّواليف والكلام فيما بينهم حتّى تقام الصّلاة؟
الشيخ : هل يصلّون تحيّة المسجد؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : إذا صلّوا تحيّة المسجد، وصلّوا الرّاتبة إن كانت الصّلاة ممّا لها راتبة قبلها، فالأفضل أن يشتغلوا بالقرآن، وأن يشتغلوا بالتّسبيح وبأيّ شيء ينفعهم، لأنّهم لا يزالون في صلاة ما انتظروا الصلاة، فإن تشاغلوا بكلام آخر نظرنا إن كان ممّا يحرم فإنّ تحدثهم به وهم في المسجد وفي انتظار الصلاة يكون أشد إثما، وإن كان من الأمور المباحة فلا بأس بذلك ما لم يشوّشوا على غيرهم، فإن شوّشوا على غيرهم فإنه لا يحلّ لهم التّشويش على المسلمين.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
السؤال: ما رأيكم في الذين إذا حضروا إلى المسجد لأداء الصّلاة اشتغلوا بالسّواليف والكلام فيما بينهم حتّى تقام الصّلاة؟
الشيخ : هل يصلّون تحيّة المسجد؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : إذا صلّوا تحيّة المسجد، وصلّوا الرّاتبة إن كانت الصّلاة ممّا لها راتبة قبلها، فالأفضل أن يشتغلوا بالقرآن، وأن يشتغلوا بالتّسبيح وبأيّ شيء ينفعهم، لأنّهم لا يزالون في صلاة ما انتظروا الصلاة، فإن تشاغلوا بكلام آخر نظرنا إن كان ممّا يحرم فإنّ تحدثهم به وهم في المسجد وفي انتظار الصلاة يكون أشد إثما، وإن كان من الأمور المباحة فلا بأس بذلك ما لم يشوّشوا على غيرهم، فإن شوّشوا على غيرهم فإنه لا يحلّ لهم التّشويش على المسلمين.
ما حكم من يقرأ في الفاتحة "نستعيم" بدل " نستعين ".؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
شيخ عندنا امرأة تربو على الخمسين سنة، وفي قراءتها لسورة الفاتحة تقول: (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيم )) وإذا أرادت أن تقول: (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) تقول: إياك نعبد وإياك نستعيم، بالميم.
الشيخ : نستعيم؟
السائل : أي نعم، وجلس معها أكثر من جلسة لإصلاح هذا .
الشيخ : (( وَلاَ الضَّالِّين )) ماذا تقول؟
السائل : تقرأ الفاتحة كلّها صحيحة .
الشيخ : (( ولا الضّالّين )) وإلاّ والضّاليم؟
السائل : لا (( ولا الضّالّين )).
الشيخ : طيّب قل لها هذه مثل هذه.
السائل : هي تقول هكذا، لكن إذا أعادتها تقول: إيّاك نستعيم.
الشيخ : أي لا تصحّ صلاتها، لأنّها قادرة على تعديل الحرف.
السائل : طيب جلست معها أكثر من جلسة ولا زالت على هذا.
الشيخ : لا، علّمها عنّي أنا، قل لها فلان يقول صلاتك باطلة، ما دام تقدر (( ولا الضّالين )) ف (( نستعين )) مثلها، نون قبلها ياء.
السائل : بارك الله فيك.
شيخ عندنا امرأة تربو على الخمسين سنة، وفي قراءتها لسورة الفاتحة تقول: (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيم )) وإذا أرادت أن تقول: (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) تقول: إياك نعبد وإياك نستعيم، بالميم.
الشيخ : نستعيم؟
السائل : أي نعم، وجلس معها أكثر من جلسة لإصلاح هذا .
الشيخ : (( وَلاَ الضَّالِّين )) ماذا تقول؟
السائل : تقرأ الفاتحة كلّها صحيحة .
الشيخ : (( ولا الضّالّين )) وإلاّ والضّاليم؟
السائل : لا (( ولا الضّالّين )).
الشيخ : طيّب قل لها هذه مثل هذه.
السائل : هي تقول هكذا، لكن إذا أعادتها تقول: إيّاك نستعيم.
الشيخ : أي لا تصحّ صلاتها، لأنّها قادرة على تعديل الحرف.
السائل : طيب جلست معها أكثر من جلسة ولا زالت على هذا.
الشيخ : لا، علّمها عنّي أنا، قل لها فلان يقول صلاتك باطلة، ما دام تقدر (( ولا الضّالين )) ف (( نستعين )) مثلها، نون قبلها ياء.
السائل : بارك الله فيك.
هل يجوز لهندوس أسلم أن يستمتع بزوجته الهندوسية .؟
السائل : فضيلة الشّيخ أسلم رجل هندوسيّ متزوّج بهذه البلاد، وزوجته لا زالت هندوسية في بلادها، وقد أخذ إجازة واتفق مع المسؤول عنه أن يستقدمها إلى هنا من أجل دعوتها إلى الإسلام، فهل يجوز له أن يقضي وطره منها أثناء إجازته دون إخبارها بإسلامه؟ أفتونا أثابكم الله.
الشيخ : أين هذا الرّجل؟
السائل : هذا عندنا في حفر الباطن.
الشيخ : لكن الآن موجود؟
السائل : موجود نعم، وسأل هذا السّؤال ليأخذ الإجابة.
الشيخ : جزاه الله خيرًا، لا يحلّ له أن يستمتع بها إلاّ أن تسلم، الآن الواجب عليه أن يعرض عليها الإسلام أوّلا، فإن أسلمت فهي زوجته، وإن لم تسلم فليست زوجة له، ولا يحلّ له أن يستمتع بشيء منها لأنّها حرمت عليه، قال الله تبارك وتعالى: (( فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )).
السائل : يا شيخ يقول لو أخبرها فجأة يمكن تموت أو كذا يعني.
الشيخ : ما أعتقد أنّها تموت! لا يخبرها فجأة ينتظر، أو لا يقربها يعني بمعنى لا يباشرها ويستمتع بها، ثمّ بعد ذلك يتحدّث معها عن الإسلام، وفي محاسن الإسلام، وفي بلاد الإسلام، ويرغّبها شيئا فشيئا.
الشيخ : أين هذا الرّجل؟
السائل : هذا عندنا في حفر الباطن.
الشيخ : لكن الآن موجود؟
السائل : موجود نعم، وسأل هذا السّؤال ليأخذ الإجابة.
الشيخ : جزاه الله خيرًا، لا يحلّ له أن يستمتع بها إلاّ أن تسلم، الآن الواجب عليه أن يعرض عليها الإسلام أوّلا، فإن أسلمت فهي زوجته، وإن لم تسلم فليست زوجة له، ولا يحلّ له أن يستمتع بشيء منها لأنّها حرمت عليه، قال الله تبارك وتعالى: (( فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )).
السائل : يا شيخ يقول لو أخبرها فجأة يمكن تموت أو كذا يعني.
الشيخ : ما أعتقد أنّها تموت! لا يخبرها فجأة ينتظر، أو لا يقربها يعني بمعنى لا يباشرها ويستمتع بها، ثمّ بعد ذلك يتحدّث معها عن الإسلام، وفي محاسن الإسلام، وفي بلاد الإسلام، ويرغّبها شيئا فشيئا.
كيف يفعل من نسي الفاتحة سواء إمام أو مأموم.؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشيخ على قول القائلين بأنّ فاتحة الكتاب ركن، وأنّها لا تسقط لسهو ولا نسيان، فهل إذا نسي الإمام الفاتحة في الرّكعة الأولى له أن يأتي بخامسة وتكون الأولى لاغية؟
الشيخ : نعم.
السائل : وهل إذا تابعه المأموم في هذه الخامسة مع علمه بالزّيادة تبطل صلاته أم لا؟
وأيضا المأموم إذا نسي الفاتحة ولم يفته شيء من صلاته فهل يقوم ويأتي بخامسة؟
الشيخ : نعم، هذه أسئلة كلّها وجيهة، الفاتحة ركن لا تصح الصّلاة إلا بها في كلّ ركعة، فإذا نسيها الإمام في الرّكعة الأولى ولم يتذكّر إلاّ حين قام إلى الركعة الثانية صارت الثانية هي الأولى، وعلى هذا إذا سلّم فلا بدّ أن يأتي بركعة أخرى.
أمّا المأموم فإنّه لا يتابعه في هذه الرّكعة التي علم أنّها زائدة لكن يجلس للتّشهّد وينتظر حتّى يسلّم مع إمامه.
أمّا بالنّسبة للمأموم إذا تركها فمن قال: إنّ المأموم ليست عليه قراءة الفاتحة فالأمر لا يهمّ، ومن قال إنّها ركن في حقّه، فهو كالإمام، يعني إذا تركها في ركعة يأتي بعد سلام إمامه بركعة، إلاّ إذا جاء والإمام راكع أو جاء والإمام قائم، ولكن ركع قبل أن يتمّها، ففي هذه الحال تسقط عنه في الرّكعة الأولى، نعم.
فضيلة الشيخ على قول القائلين بأنّ فاتحة الكتاب ركن، وأنّها لا تسقط لسهو ولا نسيان، فهل إذا نسي الإمام الفاتحة في الرّكعة الأولى له أن يأتي بخامسة وتكون الأولى لاغية؟
الشيخ : نعم.
السائل : وهل إذا تابعه المأموم في هذه الخامسة مع علمه بالزّيادة تبطل صلاته أم لا؟
وأيضا المأموم إذا نسي الفاتحة ولم يفته شيء من صلاته فهل يقوم ويأتي بخامسة؟
الشيخ : نعم، هذه أسئلة كلّها وجيهة، الفاتحة ركن لا تصح الصّلاة إلا بها في كلّ ركعة، فإذا نسيها الإمام في الرّكعة الأولى ولم يتذكّر إلاّ حين قام إلى الركعة الثانية صارت الثانية هي الأولى، وعلى هذا إذا سلّم فلا بدّ أن يأتي بركعة أخرى.
أمّا المأموم فإنّه لا يتابعه في هذه الرّكعة التي علم أنّها زائدة لكن يجلس للتّشهّد وينتظر حتّى يسلّم مع إمامه.
أمّا بالنّسبة للمأموم إذا تركها فمن قال: إنّ المأموم ليست عليه قراءة الفاتحة فالأمر لا يهمّ، ومن قال إنّها ركن في حقّه، فهو كالإمام، يعني إذا تركها في ركعة يأتي بعد سلام إمامه بركعة، إلاّ إذا جاء والإمام راكع أو جاء والإمام قائم، ولكن ركع قبل أن يتمّها، ففي هذه الحال تسقط عنه في الرّكعة الأولى، نعم.
ما حكم إعادة الآذان في نفس وقت الآذان بسبب عطل في مكبرات الصوت .؟
السائل : فضيلة الشيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما حكم إعادة الأذان إذا كانت مكبّرات الصّوت بهذا الوقت عطلانة، وكانت الإعادة في نفس وقت الأذان؟
الشيخ : يعني أذّن أوّلا بدون مكبّر صوت؟
السائل : نعم، بها عطب.
الشيخ : نعم، ولكن .
السائل : وأعاد الأذان في نفس الوقت.
الشيخ : أقول المساجد التي حوله تُسمع؟ أو ما فيه إلاّ هذا المسجد؟
السائل : فيه مساجد، لكن هذا حدث له عطب.
الشيخ : أنا فاهم، هذا المسجد تعطّلت فيه مكبّرات الصّوت.
السائل : نعم.
الشيخ : وأذّن بدون مكبّر صوت.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن فيه مساجد حوله قد أذّنوا.
السائل : نعم.
الشيخ : يكفي أذانه الأوّل ولا حاجة للإعادة، أما لو كان ما فيه غيره فهنا يعيد حتّى يعلم النّاس بدخول وقت الصّلاة.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما حكم إعادة الأذان إذا كانت مكبّرات الصّوت بهذا الوقت عطلانة، وكانت الإعادة في نفس وقت الأذان؟
الشيخ : يعني أذّن أوّلا بدون مكبّر صوت؟
السائل : نعم، بها عطب.
الشيخ : نعم، ولكن .
السائل : وأعاد الأذان في نفس الوقت.
الشيخ : أقول المساجد التي حوله تُسمع؟ أو ما فيه إلاّ هذا المسجد؟
السائل : فيه مساجد، لكن هذا حدث له عطب.
الشيخ : أنا فاهم، هذا المسجد تعطّلت فيه مكبّرات الصّوت.
السائل : نعم.
الشيخ : وأذّن بدون مكبّر صوت.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن فيه مساجد حوله قد أذّنوا.
السائل : نعم.
الشيخ : يكفي أذانه الأوّل ولا حاجة للإعادة، أما لو كان ما فيه غيره فهنا يعيد حتّى يعلم النّاس بدخول وقت الصّلاة.
ما حكم الأكلات التي تحتوي على ما يسمى بالهلام أو الجيلاتين البقري إذا علمنا أن البقرة ماتت ميتة غير شرعية.؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشيخ ما حكم الأكلات التي تحتوي على ما يسمّى بالهلام البقري ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : الهلام أو الجلاتين، إذا علمنا أنّ البقرة ماتت ميتة غير شرعيّة؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ميتة غير شرعيّة.
الشيخ : هو بارك الله فيك، ما ذكّي غير ذكاة شرعيّة، أو ذكّاه من لا تحلّ ذكاته فهو ميتة لا يحلّ أكله، فلو ذبح مجوسي بقرة فهي حرام ولو سمّى الله ولو أنهر الدم، وإذا ذبح المسلم بقرة ولكن على غير الوجه الشّرعي فهي أيضا حرام ميتة، فإذا أُخذ من أجزائها شيء وخلط بغيره وظهر له أثر من طعم أو لون أو ريح فهو حرام أيضًا، وإن اضمحلّ فيها ولم يظهر له أثر فلا بأس به لأنّ الصّحابة رضي الله عنهم كانوا يأكلون من جبن المجوس، والمجوس ذبائحهم حرام لكن لا يؤخذ من الأنفحة إلاّ القليل الذي لا يظهر أثره في الطّعام، فدلّ ذلك على أنّ الشّيء الذي لا يظهر أثره لا أثر له.
فضيلة الشيخ ما حكم الأكلات التي تحتوي على ما يسمّى بالهلام البقري ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : الهلام أو الجلاتين، إذا علمنا أنّ البقرة ماتت ميتة غير شرعيّة؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ميتة غير شرعيّة.
الشيخ : هو بارك الله فيك، ما ذكّي غير ذكاة شرعيّة، أو ذكّاه من لا تحلّ ذكاته فهو ميتة لا يحلّ أكله، فلو ذبح مجوسي بقرة فهي حرام ولو سمّى الله ولو أنهر الدم، وإذا ذبح المسلم بقرة ولكن على غير الوجه الشّرعي فهي أيضا حرام ميتة، فإذا أُخذ من أجزائها شيء وخلط بغيره وظهر له أثر من طعم أو لون أو ريح فهو حرام أيضًا، وإن اضمحلّ فيها ولم يظهر له أثر فلا بأس به لأنّ الصّحابة رضي الله عنهم كانوا يأكلون من جبن المجوس، والمجوس ذبائحهم حرام لكن لا يؤخذ من الأنفحة إلاّ القليل الذي لا يظهر أثره في الطّعام، فدلّ ذلك على أنّ الشّيء الذي لا يظهر أثره لا أثر له.
12 - ما حكم الأكلات التي تحتوي على ما يسمى بالهلام أو الجيلاتين البقري إذا علمنا أن البقرة ماتت ميتة غير شرعية.؟ أستمع حفظ
ما حكم استقدام الشغالات بدون محرم لصعوبته وكثرة الأشغال في البيوت .؟
الشيخ : نعم؟
السائل : هل يجوز استقدام خادمة مسنّة من بلدها بدون محرم لصعوبة إحضار المحرم لها، وخصوصا وقد توسّعت البيوت وكثرت الأعمال بسبب خروجها للدّراسة، فهل هذا من الحاجات التي تتنزّل منزلة الضّرورة؟
الشيخ : أوّلا: بارك الله فيكم ينبغي أن نستغني عن الخدم ما أمكن يعني ولا نأتي بهم إلا للضّرورة القصوى، وذلك لأنّ بقاء المرأة في البيت عاطلة لا تتحرّك ولا تعمل مضرّ لها في بدنها، ويضرها في تفكيرها أيضا لأنهّا ستبقى غير متحرّكة فيحصل معها الرهال، يحصل معها السّكّري، يحصل معها أيضا التّبلّد، وكذلك بالنّسبة للفكر لأنّ الذي لا يعمل لا يتحرّك فكره، فربّما تستولي عليه الوساوس والهواجيس الضّارّة، لكن إذا دعت الضّرورة فلا بأس، إلاّ أنّنا نرى أنّه لا بدّ من أمرين: الأمر الأوّل: أن تكون الخادمة مسلمة، والأمر الثاني: أن يكون معها محرم.
أما الشّرط الأوّل: فلأنّ الكافرة لا ينبغي أن تبقى بين جنبيك في بيتك مع أهلك وأولادك، لو لم يكن من مضرّتها إلاّ أنّ أهل البيت يقومون للصّلاة وهذه المرأة لا تصلّي فيقول الصّغار من عندهم سبع سنوات أو قريبا منها لماذا لا تصلي هذه المرأة؟ فيعتقدون حينئذ بعدم ضرورة الصلاة، هذا إن لم تكن تعلّمهم دينها كما ذُكر لنا عن بعض النّاس أنّه سمع الخادم وهي تلقّن الصّبيان الصّغار أنّ عيسى هو الله عزّ وجلّ نسأل الله العافية! وهذا ليس ببعيد لأنّه دين عندها، دين ينفع ويقرّب إلى الله، فقد تقول هذا، وقد تفعل هذا.
أما الشّيء الثّاني وهو وجود المحرم، لأنّه ورد وسمعنا أشياء فظيعة إذا لم يكن معها محرم ولاسيما إذا كان في البيت شباب مراهقون، فإنه يحصل في ذلك فتنة وشرّ وبلاء، لهذا لا أرى رخصة في أن يأتي الإنسان بخادم إلا ومعها محرمها، وسيستفيد من المحرم، يقضي حوائج البيت من السّوق، وربما يكون سائق سيّارة ينتفع به صاحب البيت، فالمهم أنه أوّلا: لا يؤتى بخادم إلا للضرورة، وثانيا أن تكون مسلمة، وثالثا أن تكون مع محرم.
السائل : هل يجوز استقدام خادمة مسنّة من بلدها بدون محرم لصعوبة إحضار المحرم لها، وخصوصا وقد توسّعت البيوت وكثرت الأعمال بسبب خروجها للدّراسة، فهل هذا من الحاجات التي تتنزّل منزلة الضّرورة؟
الشيخ : أوّلا: بارك الله فيكم ينبغي أن نستغني عن الخدم ما أمكن يعني ولا نأتي بهم إلا للضّرورة القصوى، وذلك لأنّ بقاء المرأة في البيت عاطلة لا تتحرّك ولا تعمل مضرّ لها في بدنها، ويضرها في تفكيرها أيضا لأنهّا ستبقى غير متحرّكة فيحصل معها الرهال، يحصل معها السّكّري، يحصل معها أيضا التّبلّد، وكذلك بالنّسبة للفكر لأنّ الذي لا يعمل لا يتحرّك فكره، فربّما تستولي عليه الوساوس والهواجيس الضّارّة، لكن إذا دعت الضّرورة فلا بأس، إلاّ أنّنا نرى أنّه لا بدّ من أمرين: الأمر الأوّل: أن تكون الخادمة مسلمة، والأمر الثاني: أن يكون معها محرم.
أما الشّرط الأوّل: فلأنّ الكافرة لا ينبغي أن تبقى بين جنبيك في بيتك مع أهلك وأولادك، لو لم يكن من مضرّتها إلاّ أنّ أهل البيت يقومون للصّلاة وهذه المرأة لا تصلّي فيقول الصّغار من عندهم سبع سنوات أو قريبا منها لماذا لا تصلي هذه المرأة؟ فيعتقدون حينئذ بعدم ضرورة الصلاة، هذا إن لم تكن تعلّمهم دينها كما ذُكر لنا عن بعض النّاس أنّه سمع الخادم وهي تلقّن الصّبيان الصّغار أنّ عيسى هو الله عزّ وجلّ نسأل الله العافية! وهذا ليس ببعيد لأنّه دين عندها، دين ينفع ويقرّب إلى الله، فقد تقول هذا، وقد تفعل هذا.
أما الشّيء الثّاني وهو وجود المحرم، لأنّه ورد وسمعنا أشياء فظيعة إذا لم يكن معها محرم ولاسيما إذا كان في البيت شباب مراهقون، فإنه يحصل في ذلك فتنة وشرّ وبلاء، لهذا لا أرى رخصة في أن يأتي الإنسان بخادم إلا ومعها محرمها، وسيستفيد من المحرم، يقضي حوائج البيت من السّوق، وربما يكون سائق سيّارة ينتفع به صاحب البيت، فالمهم أنه أوّلا: لا يؤتى بخادم إلا للضرورة، وثانيا أن تكون مسلمة، وثالثا أن تكون مع محرم.
رجل إشترك مع حفار آبار للعمل والآلات بينهما والخسارة عليه ويأخذ الحفار 40% ويعمل الحفار وحده فما الحكم.؟
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هذا السّؤال: عندي شغل حفر آبار وتوازيع، ولي شريك يأخذ 40 بالمئة.
الشيخ : 40% من الرّبح؟
السائل : من الرّبح.
الشيخ : والموادّ؟
السائل : والموادّ له 40%.
الشيخ : يعني شريك في الموادّ والرّبح؟
السائل : والرّبح نعم، الحفّار هذا لي أنا، وأنا أداين النّاس وشريكي يقول أنا أريد نصيبي نقدا، يعني النّاس يعطونه نقدا .
الشيخ : النّاس يعطونه مؤجّلا.
السائل : أيه، أنا أعطيهم مؤجّلا.
الشيخ : نعم.
السائل : هم ما عندهم الدّراهم وبعضهم يعطونني نقدا، وأنا أعطيه من النّقد، هو يريد نقدا.
الشيخ : أنا فاهم، يعني هو يقول أنا أريد حقّي نقدا، وأنت تقول ما أستطيع أن أطلب من النّاس أعطوني نقدا، ما هو السّؤال؟
السائل : هذا السؤال.
الشيخ : أوّلا كيف تعطيه 40% وهو لا يشتغل؟ والدّراهم ما هي
السائل : لا، هو يشتغل عنده العمّال على الحفّار، يأخذون من الإنتاج.
الشيخ : يعني معناه أنّ الموادّ عليه.
السائل : والحفّار عليّ أنا.
الشيخ : الحفّار عليك .
السائل : الأغراض بيني وبينه وهو بنسبة 40%، المصاريف 40% وأنا لي 60%.
الشيخ : الآن سلّمك الله الحفّار لك.
السائل : نعم.
الشيخ : كذلك ما يحتاج من قطع غيار أو غيرها عليك؟
السائل : بيني وبينه بنسبة 40%.
الشيخ : وشلون؟
السائل : علي وعليه.
الشيخ : لا هو الآن عمله غير عملك، المهمّ على كلّ حال إذا صار الموادّ كلّها منك، وقطع الغيار عليك أنت، والخسارة إن خسرت عليك أنت، والرّبح له 40%؟
السائل : ما عرفت الجواب.
الشيخ : اصبر، أنا عندي سلّمك الله حفّارة، وأعطيتك إيّاها لتشتغل بها.
السائل : نعم.
الشيخ : كلّ موادّه عليّ أنا، وإن خسرت فهو عليّ أنا، لكن الرّبح يكون لك أنت 40% أو 50% والباقي لي، ليس هناك بأس، لكن أنت لا تخسر.
السائل : ما فهمتني، أنا وهو شركاء هو يشتغل ويأخذ 40 من المائة ريال.
الشيخ : لماذا؟ لماذا يأخذ 40%؟
السائل : لأنّه يشتغل برّة.
الشيخ : كيف يشتغل برّة؟
السائل : أنا أعطيته 40%.
سائل آخر : هذا الحفّار ويشتغل.
الشيخ : من؟
السائل : الآخر ...
الشيخ : أي وهذا؟
السائل : أنا لي الحفّار.
الشيخ : طيب هذا الذي أنا أقوله.
السائل : بس هو يأخذ القيمة حاضرة.
الشيخ : دعني من كونه يأخذ الحاضر أو يشترك معك في المؤجّل، الكلام على أنّه الآن، أنّ كلّ الموادّ عليك أنت.
السائل : أي نعم.
الشيخ : وهو ما عليه إلاّ الشّغل.
السائل : لا، الموادّ داخلة معه.
الشيخ : يعني هو يشتري معك؟
السائل : نعم.
الشيخ : والحفار بينكم؟
السائل : والحفار بيننا.
الشيخ : له أربعين بالمئة من الحفار؟
السائل : له أربعين بالمئة.
الشيخ : إذن هو شريك في الحفار .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هذا السّؤال: عندي شغل حفر آبار وتوازيع، ولي شريك يأخذ 40 بالمئة.
الشيخ : 40% من الرّبح؟
السائل : من الرّبح.
الشيخ : والموادّ؟
السائل : والموادّ له 40%.
الشيخ : يعني شريك في الموادّ والرّبح؟
السائل : والرّبح نعم، الحفّار هذا لي أنا، وأنا أداين النّاس وشريكي يقول أنا أريد نصيبي نقدا، يعني النّاس يعطونه نقدا .
الشيخ : النّاس يعطونه مؤجّلا.
السائل : أيه، أنا أعطيهم مؤجّلا.
الشيخ : نعم.
السائل : هم ما عندهم الدّراهم وبعضهم يعطونني نقدا، وأنا أعطيه من النّقد، هو يريد نقدا.
الشيخ : أنا فاهم، يعني هو يقول أنا أريد حقّي نقدا، وأنت تقول ما أستطيع أن أطلب من النّاس أعطوني نقدا، ما هو السّؤال؟
السائل : هذا السؤال.
الشيخ : أوّلا كيف تعطيه 40% وهو لا يشتغل؟ والدّراهم ما هي
السائل : لا، هو يشتغل عنده العمّال على الحفّار، يأخذون من الإنتاج.
الشيخ : يعني معناه أنّ الموادّ عليه.
السائل : والحفّار عليّ أنا.
الشيخ : الحفّار عليك .
السائل : الأغراض بيني وبينه وهو بنسبة 40%، المصاريف 40% وأنا لي 60%.
الشيخ : الآن سلّمك الله الحفّار لك.
السائل : نعم.
الشيخ : كذلك ما يحتاج من قطع غيار أو غيرها عليك؟
السائل : بيني وبينه بنسبة 40%.
الشيخ : وشلون؟
السائل : علي وعليه.
الشيخ : لا هو الآن عمله غير عملك، المهمّ على كلّ حال إذا صار الموادّ كلّها منك، وقطع الغيار عليك أنت، والخسارة إن خسرت عليك أنت، والرّبح له 40%؟
السائل : ما عرفت الجواب.
الشيخ : اصبر، أنا عندي سلّمك الله حفّارة، وأعطيتك إيّاها لتشتغل بها.
السائل : نعم.
الشيخ : كلّ موادّه عليّ أنا، وإن خسرت فهو عليّ أنا، لكن الرّبح يكون لك أنت 40% أو 50% والباقي لي، ليس هناك بأس، لكن أنت لا تخسر.
السائل : ما فهمتني، أنا وهو شركاء هو يشتغل ويأخذ 40 من المائة ريال.
الشيخ : لماذا؟ لماذا يأخذ 40%؟
السائل : لأنّه يشتغل برّة.
الشيخ : كيف يشتغل برّة؟
السائل : أنا أعطيته 40%.
سائل آخر : هذا الحفّار ويشتغل.
الشيخ : من؟
السائل : الآخر ...
الشيخ : أي وهذا؟
السائل : أنا لي الحفّار.
الشيخ : طيب هذا الذي أنا أقوله.
السائل : بس هو يأخذ القيمة حاضرة.
الشيخ : دعني من كونه يأخذ الحاضر أو يشترك معك في المؤجّل، الكلام على أنّه الآن، أنّ كلّ الموادّ عليك أنت.
السائل : أي نعم.
الشيخ : وهو ما عليه إلاّ الشّغل.
السائل : لا، الموادّ داخلة معه.
الشيخ : يعني هو يشتري معك؟
السائل : نعم.
الشيخ : والحفار بينكم؟
السائل : والحفار بيننا.
الشيخ : له أربعين بالمئة من الحفار؟
السائل : له أربعين بالمئة.
الشيخ : إذن هو شريك في الحفار .
اضيفت في - 2005-08-27