السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله: قلتم في مواضع: إنه لا يجوز الطواف بين الحِجر والكعبة.
الشيخ : إيش؟
السائل : لا يجوز الطواف بين الحجر والكعبة .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل تجوز الصلاة إذا استقبل الحجر واستدبر الكعبة؟
الشيخ : إذا؟
السائل : إذا استقبل الحجر واستدبر الكعبة .
الشيخ : استقبل ؟
السائل : استقبل الحجر واستدبر الكعبة هل تجوز الصلاة ؟
الشيخ : لا تصح الصلاة إذا استدبر الكعبة واستقبل الحِجرْ، لأن طرف الحِجر من الناحية الشمالية خارج الكعبة، فهو جدار في غير مكانه، فيكون الذي يواجهه من الكعبة فضاءً، ليس شيئاً شاخصاً قائماً يصلي إليه، ثم إني أظن أن مثل هذا الفعل لا يأتي إلا عن تلاعب أو سخرية، كيف يصلي والكعبة وراءه وهو مستقبل جدار الحِجر الشمالي؟ هذا لا يفعله إلا إنسان ساخر أو مستهزئ أو أحمق.
السائل : تنبني عليها مسألة فقهية هذا القصد من السؤال تنبني عليها مسألة فقهية إذا قلنا أن الطواف يعني ما يجوز بين الحجر والكعبة يعني يظن بعض الناس أنه إذا صلى ببين الحجر والكعبة كمن صلى داخل الكعبة.
الشيخ : لا ، ليس كذلك لأنه جدار الحجر الشمالي خارج عن الكعبة إذ أنه ليس الحجر كله من الكعبة، بل مقدار ستة أذرع ونصف من الكعبة والباقي ليس من الكعبة.
نعم لو أن الإنسان صلى إلى الجدار الشرقي من الحجر وهو داخل الحجر أو إلى إلى الجدار الغربي فلا بأس.
السائل : لو كانت الكعبة عن يساره يا شيخ ...
الشيخ : وتكون الكعبة عن يساره أو يمينه.
السائل : الصلاة صحيحة ؟
الشيخ : الصلاة صحيحة لأنه استقبل جداراً من جدر الكعبة، نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ حفظك الله: لا يخفى عليك ما يحدث في بعض البلدان من اجتماع النساء والرجال في الأعراس والمناسبات، والأعياد، و يحدث من رقص النساء أمام الرجال، ودق الطبول، ووضع الفلوس لنساء فوق رؤوسهن ومن الاختلاط الشديد الرهيب، لذا نرجوا النصيحة لهؤلاء الرجال والنساء، عسى الله أن ينفع بكم، وجزاكم الله خيراً.
الشيخ : هذا الذي ذكرت في السؤال وهو اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد، ورقص النساء بينهم، وإلقاء الفلوس فوق رؤوسهن منكرٌ عظيم، وفتنة شديدة، لاسيما في هذه المناسبة مناسبة العرس لأن كل إنسان في تلك اللحظة له حركة أو تتحرك شهوته بلا شك في الغالب، وإذا كانت النساء ترقص عنده وهن يمكن كاشفات الوجوه أيضاً.
الطالب : متحجبات.
الشيخ : متحجبات، فهذا خطر جداً، والرقص لا ينبغي للنساء مع بعضهن فكيف في حضرة الرجال؟ لذلك أنصح هؤلاء أن يتقوا الله عز وجل، وألا يبدلوا نعمة الله كفراً، لا يبدلوا نعمة الله بتسهيل الزواج كفراً فيقابلون هذه النعمة بالمعاصي، لأنه يوشك أن تنزع هذه النعمة.
نعم لا بأس أن النساء وحدهن يضربن بالدفوف ويغنين بالغناء المناسب لا المثير للشهوة، لأن ذلك كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

السائل : شيخ حفظك الله: المعاصي في مكة كيف هي هل هي مضاعفة إلى ألف أو مئة ألف مثل الصلاة؟
الشيخ : المضاعفة في مكة بالنسبة للسيئات لا تضاعف كمية لكن تضاعف الكيفية، بمعنى: العقوبة تكون أشد وأوجع، والدليل على أنها لا تضاعف الكمية قوله تعالى: (( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )) وهذه الآية مكية، لأنها في سورة الأنعام، لكن كما قال الله تعالى: (( نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )) يعني: إن إيلام العقوبة في مكة أو في فعل المعصية في مكة أشد من إيلام العقوبة إذا فُعلت هذه المعصية خارج مكة.

السائل : ما حكم اقتناء المجلات الإسلامية التي تحتوي على الصور؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ما حكم اقتناء المجلات الإسلامية التي تحتوي على الصور؟
الشيخ : المجلات الإسلامية وإن شئت فقل المجلات عموماً إن اقتناها الإنسان من أجل ما فيها من الصور فهذا حرام، ولا إشكال فيه، وإن كان اقتناها من أجل ما فيها من الفوائد ولكن الصور لا يباليبها سواء فيها أو ليس فيها فأرجو ألا يكون به بأس، لأن مشقة التحرز من الصور في كل جريدة وفي كل مجلة ظاهرة، وما فيه المشقة فالمشقة تجلب التيسير، لكن الاستغناء عنها أحسن، وفي الكتب الشرعية ما هو خير وأولى.

السائل : بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله .
أحبكم الله: ذكرتم الليلة الماضية بالنسبة إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أمتي يدعون يوم القيامة ) .
الشيخ : يدعون .
السائل : ( يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) وقلتم: إن هذه مدرجة من قول أبي هريرة، ألا وهي قوله: ( فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) ذكر ابن حجر حفظه الله .
الشيخ : رحمه الله .
السائل : رحمه الله ، ذكر حديثاً آخر ثم قال: ( هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ) فقال: هذا رد على من يقول إن هذه مدرجة .
الشيخ : هذا الحديث الذي أشار إليه هو في مسلم، لكن ليس فيه أن أبا هريرة خرج عن حد الوجه، ما فيه أنه غسل ذراعيه حتى أشرع في العضد، وغسل رجليه حتى أشرع في الساق، وهذا لا يُنكَر، لأنه لا يمكن أن تغسل المرفق إلا إذا شرعت في العضد، ولا يمكن أن تدخل الكعبين في الغسل إلا إذا أشرعت في الذراع، وهذا صحيح، لكن الزيادة هي التي ليست بصحيحة هي من اجتهاد أبي هريرة وليست بصحيحة، لأن جميع الواصفين لوضوء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يذكروا أنه كان يتجاوز الكعبين بشيء كثير.
السائل : قال: ( هكذا رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ) .
الشيخ : نعم رأى يعني أشرع في العضد هذا الآن الذراع لا يمكن أن يدخل المرفق إلا إذا أشرع في العضد .
السائل : جزاكم الله خير.

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
يا شيخ حفظكم الله: كيف نوفق بين حديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا تشاؤم إلا في ثلاث: المرأة والدابة والدار )؟
الشيخ : إيش؟
السائل : كيف نوفق بين حديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا تشاؤم إلا في ثلاث: الدابة والدار والزوجة )؟
الشيخ : التشاؤم هو التطير بمرئي أو مسموع أو زمان، فيتطير مثلاً من النكاح في شوال، كما يفعل أهل الجاهلية، أو يسمع صوتاً يكون فيه مخالفة لما يريد فيتشاءم، أو يرى طيراً يطير أو ما أشبه ذلك فيتشاءم، والتشاؤم منهي عنه، لأنه يؤدي إلى سوء الظن بالله، وإلى عدم الإقدام على ما فيه مصلحة العبد، وإلى التذبذب في أموره، وربما يؤدي إلى الوساوس التي يحصل بها المرض النفسي، فلهذا نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام.
وأما ( الشؤم في ثلاثة: في الفرس والمرأة والدار ) فهذا ورد الحديث فيه على وجهين: وجه: ( الشؤم في ثلاث ).
ووجه آخر: ( إن كان الشؤم في شيء ففي ثلاثة ).
ومراد الرسول عليه الصلاة والسلام: أن نفس هذه الأشياء قد يكون فيها شؤم، مثلاً: قد يسكن الدار يكون من حين دخلها يضيق صدره ويقلق ويتألم، أو المركوب يكون فيه حوادث كثيرة من حين مثلاً اشترى هذه السيارة صار عليها حوادث ونواقص كثيرة فيتشأم منها ويبيعها، المرأة كذلك، قد يتزوج هذه المرأة وتكون سليطة اللسان بذيئة، وتحزنه كثيراً وتقلقه كثيراً، فهذا هو الشؤم الذي يذكر في هذه الثلاث التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن كان الشؤم ) وليس هذا الشؤم المنهي عنه الذي ليس له أصل، وإنما يوجب للإنسان ما ذكرناه من المفاسد.

السائل : إنسان ينام عن صلاة المفروضة فلا يصليها مع الجماعة .
الشيخ : نعم .
السائل : خاصة صلاة الفجر ثم يقوم بعد طلوع الشمس ما يصليها بسرعة وهو مع ذلك ...
الشيخ : ينبه .
السائل : لكي يقوم لكن ... وما واجبنا تجاهه خصوصًا إن كان قريبًا؟
الشيخ : أما واجبكم تجاه هذا الرجل فهو النصيحة، أن تنصحوه وتخوفوه بالله، وتبينوا له ما في المحافظة على الصلاة من الأجر والثواب، فإن اهتدى فلنفسه، وإن لم يهتد فلكم وعليه.
أما بالنسبة لفعله فهو إذا كان يستيقظ ولكنه يتكاسل ويضع رأسه على الوسادة، فإن صلاته بعد طلوع الشمس لا تقبل منه ولا تنفعه عند الله، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ومن المعلوم أن من لم يصلِّ صلاة الفجر إلا بعد طلوع الشمس قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله، فيكون عمله هذا مردوداً، ولا تقبل منه، فبلغوه عني ذلك: أن صلاته إذا كان يُوقظ ولكنه يتكاسل ويبقى نائماً، فإن صلاته بعد طلوع الشمس لا تقبل منه، وسوف يحاسب عنها يوم القيامة.

السائل : السلام عليكم فضيلة الشيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : نعمل في قسم المرور بالحوادث المرورية، ونحتاج في بعض الأحيان إلى تصوير الحوادث المرورية للحفاظ على حق إخواننا المواطنين، ويدخل بعض الناس الموجودين في الحادث نبعدهم ولكن يدخل بعضهم فتأخذ الكاميرا الرجال هذا الموجود ، خصوصاً إذا كنا في البلد أما خارج البلد ما يحصل الشيء هذا ، فما حكم فضيلة الشيخ وهل إذا صار في شيء مثلاً لنترك العمل إذا صار؟
الشيخ : هذا العمل ليس به بأس، لأنه تصوير لمصلحة بل لحاجة أو ضرورة، ولا يضر إذا كان تصوير هذا المكان يدخل فيه من ليس طرفاً في الحادث، ومن المعلوم أن التصوير بالكاميرا ليس هو الذي أراده النبي عليه الصلاة والسلام فيما نرى، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنما لعن المصورين الذين يضاهئون بخلق الله، ممن هو مصوِّر، أي: فاعل للصورة، أما التقاط الصور بالآلة الفوتوغرافية فليس من فعل الفاعل،يعني هو لم يخطط العين ولا الأنف ولا الشفة ولا الجبهة ولا الرأس، غاية ما هنالك أنه حبس هذه الصورة التي هي من فعل الله عز وجل في هذه البطاقة، ويدلك لهذا أنك لو كتبت إلى شخص كتاباً بيدك، ثم أُدخل في آلة التصوير ثم خرج، هل يقال: إن هذه كتابة الذي حرك الآلة؟ لا، إنما هو كتابة الأول، لكنها حفظت بواسطة المواد التي طورها الناس الآن في هذه البطاقة، فلا تدخل في التصوير أصلاً.
لكن إذا كان الإنسان يصور بالآلة الفوتوغرافية الفورية اللي يحبسها عنده ويقتنيها فهذا ممنوع، لا لذاته، ولكن للغرض المقصود منه، والمقصود الذي تريدونه أنتم بتصوير الحوادث مقصود صحيح، وأمر لا بد منه، المهم ابقوا على ما أنتم عليه ولا حرج عليكم .

السائل : يا شيخ: أنا شخص مكان إقامتي الدائم في القصيم، ثم أذهب أحياناً إلى الرياض لزيارة الأهل، ولي مثلاً غرفة هناك، وأجلس عندهم يومين ثلاثة أيام، فهل يحق لي أن أقصر الصلاة إذا صليت منفرداً؟ وهل حكمي حكم المسافر؟
الشيخ : نعم حكمك حكم المسافر، لأن وطنك هو القصيم، وزيارتك لأهلك زيارة المسافر، ولهذا قصر النبي عليه الصلاة والسلام في مكة وكان بالأول ساكناً فيها، له فيها دور، لكنه لما هاجر صار وطنه المدينة، فأنت إذا ذهبت إلى أهلك فأنت مسافر، ولكن يجب عليك أن تصلي مع الجماعة ما دمت سمعت الأذان وعلمت مكان المسجد، إنما لو فاتتك الصلاة فلك أن تقصر، وكذلك لو كان عليك جوارب فلك أن تمسح ثلاثة أيام، وكذلك لو كنت في رمضان فلك أن تفطر.
السائل : السلام عليكم ، إنسان يا شيخ عنده زوجتين.
الشيخ : نحن ذكرنا أن السلام غير مشروع لأن الصحابة كانوا يسألون الرسول بدون أن يسلموا.

السائل : جزاك الله خير يا شيخ: إنسان عنده زوجتان يا شيخ، ومن المتعارف عليه عندنا في البلد الطلاعة بعد النفاس هل هو مجبر أنه إذا ولدت واحدة من الزوجتين أنه يعطي الثنتين من باب العدل ومنع من المشاكل أو يعطي التي ولدت بس حتى لو مثلاً لو تأخرت الثانية ... سنة سنتين ثلاث؟
الشيخ : الأصل أنه لا يلزمه أن يعطي الأخرى التي لم تلد، كما أن الأخرى التي لم تلد إذا ولدت والثانية لم تلد فإنه يعطيها ولا يعطي الثانية، والعدل أن يسوي بينهما في العطاء، بمعنى: إذا أعطى التي ولدت أولاً مائة، يعطي الأخرى مائة.
السائل : إذا ولدت ولا لو ما ولدت ؟
الشيخ : لا ، إذا ولدت، ولا يلزمه أن قبل أن تلد، لكن إن كان يخشى من مشاكل، ورأى أنه يعطي الثنتين جميعاً كلما ولدت واحدة أعطى الثنتين دفعاً للمشاكل، فهذا طيب من باب التأليف.
السائل : جزاك الله خير.

السائل : في بالنسبة يا شيخ لتصوير بكاميرة الفيديو في الرحلات البرية أو الاحتفالات لغير الضرورة، ما هو الحكم؟
الشيخ : أرى أنه لا يصور مع أنه حلال، لأن هذا التصوير يؤدي إلى ضياع مال في غير فائدة، وربما يكون الإنسان كلما أراد أن يتلّهى ذهب يراجع هذا المصوَّر، فأرى ألا تصور.

الشيخ : يقول ما الحكم في طواف الوداع لمن وكل من يرمي عنه لعذر واتفق معه أن يرمي أول الوقت ثم يقدر مدة الرمي ويطوف بناء على غلبة الظن أن الوكيل قد رمى وما الحكم إذا تبين طوافه قبل رمي الوكيل؟
الحكم إذا تبين طوافه قبل رمي الوكيل فإنه لا عبرة به يعني يلغى، وأما إذا لم يتبين وبنى على غلبة الظن كفى.

الشيخ : هل يصح حج رجل الأمن في لبسه العسكري؟
الشيخ : الحج يصح لا شك به فيه لأن غاية ما فيه أنه ارتكب محظوراً لحاجة، لأن عمل العسكري لا يتم باللباس المدني فيكون هنا يلبسه لحاجة ويفدي فدية أذى عن تغطية الرأس وعن لبس المخيط.
السائل : ... فيصح حجه مثلاً؟
الشيخ : إذا وقف بعرفة في وقته صح حجه.

الشيخ : يقول امرأة حامل ورأت الدم في وقته المعتاد فهل يكون حيضًا؟
إذا استمر الحيض معها بعد أن حملت على عادته فهو حيض على القول الراجع ، أما إذا انقطع ثم عاد فهو دم فساد، نعم .

السائل : شيخ امرأة تستطيع أن ترمي عن اليوم الثاني عشر بالليل لكن وكلت حتى تتعجل لأنها ...
الشيخ : لا بأس نحن أفتينا هذا العام أن من أراد التعجل فإن النساء يرمين في هذا الزحام يوكلن لكنهم ذكروا لأنهم في آخر النهار اليوم الثاني عشر خف الزحام جداً.

السائل : إذا سافر إنسان مثلاً نوى الحج من عامه في اليوم الثاني من ذي الحجة .
الشيخ : كيف أخذت أظن أنت .
السائل : كان هذا سؤالي .
الشيخ : أقيده لك نعم .
السائل : المتمتع إذا أراد الأضحية يمسك عن الشعر بنية الإحرام وبنية الأضحية ؟
الشيخ : التقصير الذي هو النسك الذي بعد السعي لا بأس به، وأما التنظف اللي عند الإحرام فلا يقص الشعر ولا يقلم الأظفار.
السائل : منهي عن قص الشعر الأضحية .
الشيخ : أقول لك لا يقص الشعر عند الإحرام .
السائل : بعد السعي ؟
الشيخ : بعد السعي يقص لأنه نسك والنسك ما عليه نهي، نعم .

السائل : شيخ من المعلوم لحديث أسماء أنه مأذون للضعفة أن يرموا حتى قبل الفجر إذا وصلوا إلى منى، فهل للمصاحب لهم أن يرمي الذي ليس بضعيف لكنه صاحبهم ؟
الشيخ : لا بأس ، لا بأس أن يرمي لأن قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يروى عنه أنه قال لابن عباس في أغيلمة: ( لا ترموا حتى تطلع الشمس ) هذا الحديث منقطع لا يستدل به وإن كان بعض الناس صححه لكن ليس بصواب تصحيحه ليس بصواب .

السائل : أحد الأئمة جعل خطبة العيد خطبة واحدة وقال: إن النساء لهن الخطبة الثانية والآن في وقتنا الحاضر يسمعن الخطبة عن طريق المكبرات، هل هذا يعني صحيح ؟
الشيخ : لا بأس ما فيها بأس ، أقول لا بأس بهذا نعم .

السائل : الحاج هل يستطيع أن يكون متمتع في اليوم التاسع .
الشيخ : من هو المتمتع؟ من تمتع بالعمرة؟
السائل : إلى الحج.
الشيخ : طيب وإلى تدل على إيش؟
السائل : الغاية .
الشيخ : والغاية ما بعدها لا يدخل فيما قبلها، وهذا يدل على أنه لا يمكن أن يكون تمتع إذا دخل وقت الحج .
السائل : اليوم الثامن يا شيخ؟
الشيخ : نعم حتى في الثامن مادام دخل وقت الحج وهو ضحى يوم الثامن تجعله حجاً إما قراناً أو إفراداً .
الوقت ، أذن طيب وإلى اللقاء القادم إن شاء الله يوم الخميس الآتي نسأل الله تعالى أن يزودني وإياكم البر والتقوى وأن يعيننا وإياكم على طاعته.