سلسلة لقاء الباب المفتوح-063b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
بقية جواب هل الأفضل أن يدخل مدائن صالح مع البكاء أم الأفضل ألا يدخل ؟
السائل : ...
الشيخ : وإنما قلنا: الأفضل ألا يدخل، لأن الإنسان قد يدخل على أنه واثق من نفسه أنه سوف يبكي ولكن لا يبكي، لهذا نصيحتنا ألا يدخل الإنسان إليها، ولكن مع الأسف أن بعض الناس الآن اعتبرها آثاراً مجردة وقال: إن هذه آثار السابقين فيشاهدونها على أنها عجائب من عجائب الصنعة، وهذا دليل على الجهل بما جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. نعم
الشيخ : وإنما قلنا: الأفضل ألا يدخل، لأن الإنسان قد يدخل على أنه واثق من نفسه أنه سوف يبكي ولكن لا يبكي، لهذا نصيحتنا ألا يدخل الإنسان إليها، ولكن مع الأسف أن بعض الناس الآن اعتبرها آثاراً مجردة وقال: إن هذه آثار السابقين فيشاهدونها على أنها عجائب من عجائب الصنعة، وهذا دليل على الجهل بما جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. نعم
كيف يعامل غير المسلمين في الوظائف الحكومية ؟
السائل : أعمل في دائرة حكومية
الشيخ : نعم
السائل : ويعمل معنا كثير الأمريكان المسيحيين.
الشيخ : من؟
السائل : من الكفار المسيحيين الأمريكان
الشيخ : نعم
السائل : ونحن في جهاز واحد، وربما يكون هو المسئول عن التدريب ورفع التقارير إلى المسئولين فبم تنصحوني في التعامل معهم؟
الشيخ : إننا ننصحك وغيرك ممن يشاركه أحد من غير المسلمين أن يعمل على حسب ما تقتضيه وظيفته، وأن يعامل غير المسلمين بما تقتضيه الشريعة.
أما الأول: وهو أن يعمل بما تقتضيه الوظيفة، فلأن العمل في الوظيفة وتنفيذ ما جاء فيها حسب النظام مما أمر الله به، إذا لم يكن مخالفاً للشرع، لقول الله تبارك وتعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) وأما معاملة غير المسلمين بما تقتضيه الشريعة فنعم لا بد من هذا، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) فلا يجوز أن نبدأهم بالسلام، لكن إذا سلموا علينا رددنا عليهم بمثل ما سلموا به علينا.
ثم إذا كان لهم حق السلطة والتدبير في هذه الوظيفة فإننا ننصح أولاً ألا يوظف غير المسلمين فيما يمكن أن يقوم به المسلم، لأن غير المسلم لا يؤمن، لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر )) لكن إذا كان لا يمكن أن يقوم بهذا العمل أحد من المسلمين فيجوز أن يقوم به آخر من غير المسلمين عند الضرورة، ولهذا استأجر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً مشركاً أن يدله على الطريق في الهجرة حين هاجر من مكة إلى المدينة، مع أن الحال حال خطرة، فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبا بكر ومن معهما كانا مطلوبين من قِبل قريش، ومع هذا استأجر الرسول عليه الصلاة والسلام رجلاً مشركاً يدله على المدينة، فدل هذا على جواز استعمال المشرك إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فأرى أنكم تقومون بوظيفتكم وتعاملون هؤلاء بما تقتضيه الشريعة.
السائل : طيب يا شيخ إذا دخلت على مجموعة ومعهم أمريكان بعض الكفار المسيحيين أسلم أو لا أسلم؟
الشيخ : سلم وانو السلام على من معهم من المسلمين.
السائل : وإذا ردوا أسلم عليهم
الشيخ : كيف
السائل : وإذا ردوا السلام؟
الشيخ : إذا رد السلام رد السلام، ألم تر أن الله قال: (( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )) والرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا أن نرد على اليهود.
السائل : وإذا حياك بلغة إنجليزية أو ..؟
الشيخ : إذا كنت تعرف اللغة الإنجليزية فكلمه باللغة الإنجليزية، لأنه لا يعرف اللغة العربية.
السائل : وإذا تعلمه نفس ...؟
الشيخ : طيب هذا طيب إذا علمته أنت وعلمته أيضاً الشرع طيب. نعم من اللي بعده؟
الشيخ : نعم
السائل : ويعمل معنا كثير الأمريكان المسيحيين.
الشيخ : من؟
السائل : من الكفار المسيحيين الأمريكان
الشيخ : نعم
السائل : ونحن في جهاز واحد، وربما يكون هو المسئول عن التدريب ورفع التقارير إلى المسئولين فبم تنصحوني في التعامل معهم؟
الشيخ : إننا ننصحك وغيرك ممن يشاركه أحد من غير المسلمين أن يعمل على حسب ما تقتضيه وظيفته، وأن يعامل غير المسلمين بما تقتضيه الشريعة.
أما الأول: وهو أن يعمل بما تقتضيه الوظيفة، فلأن العمل في الوظيفة وتنفيذ ما جاء فيها حسب النظام مما أمر الله به، إذا لم يكن مخالفاً للشرع، لقول الله تبارك وتعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) وأما معاملة غير المسلمين بما تقتضيه الشريعة فنعم لا بد من هذا، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) فلا يجوز أن نبدأهم بالسلام، لكن إذا سلموا علينا رددنا عليهم بمثل ما سلموا به علينا.
ثم إذا كان لهم حق السلطة والتدبير في هذه الوظيفة فإننا ننصح أولاً ألا يوظف غير المسلمين فيما يمكن أن يقوم به المسلم، لأن غير المسلم لا يؤمن، لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر )) لكن إذا كان لا يمكن أن يقوم بهذا العمل أحد من المسلمين فيجوز أن يقوم به آخر من غير المسلمين عند الضرورة، ولهذا استأجر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً مشركاً أن يدله على الطريق في الهجرة حين هاجر من مكة إلى المدينة، مع أن الحال حال خطرة، فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبا بكر ومن معهما كانا مطلوبين من قِبل قريش، ومع هذا استأجر الرسول عليه الصلاة والسلام رجلاً مشركاً يدله على المدينة، فدل هذا على جواز استعمال المشرك إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فأرى أنكم تقومون بوظيفتكم وتعاملون هؤلاء بما تقتضيه الشريعة.
السائل : طيب يا شيخ إذا دخلت على مجموعة ومعهم أمريكان بعض الكفار المسيحيين أسلم أو لا أسلم؟
الشيخ : سلم وانو السلام على من معهم من المسلمين.
السائل : وإذا ردوا أسلم عليهم
الشيخ : كيف
السائل : وإذا ردوا السلام؟
الشيخ : إذا رد السلام رد السلام، ألم تر أن الله قال: (( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )) والرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا أن نرد على اليهود.
السائل : وإذا حياك بلغة إنجليزية أو ..؟
الشيخ : إذا كنت تعرف اللغة الإنجليزية فكلمه باللغة الإنجليزية، لأنه لا يعرف اللغة العربية.
السائل : وإذا تعلمه نفس ...؟
الشيخ : طيب هذا طيب إذا علمته أنت وعلمته أيضاً الشرع طيب. نعم من اللي بعده؟
حديث "سبعون ألفا يدخلون الجنة بغيرحساب ولاعذاب" إذا تأمل الإنسان القرون الماضية سيقول كيف يدخل في هؤلاء وقد سبق السلف فما توجيهكم ؟
السائل : قول الرسول صلى الله عليه وسلم: شيخنا ( يدخل من أمتي سبعون ألفاً الجنة بغير حساب ولا عقاب ) فقد الإنسان يرى في نفسه يقول سبعون ألف ماذا تساوي يعني بالنسبة للقرون الصالحة التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( ما من زمان إلا والذي بعده شر منه ) فقد الإنسان يعني يقول في نفسه: كيف أنجو وقد سبقت تلك القرون الصالحة، فما توجيهك يا شيخ لمن يجد في نفسه هذه الخواطر؟
الشيخ : أولاً بارك الله فيك: الحديث رفعت هذه الأمة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وأن معهم سبعين ألفاً يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وذكر أوصافهم، وقد ورد أنه مع كل واحد سبعون ألفاً، وحتى هذا العدد أيضاً بالنسبة للأمة قليل، لكن هذا العدد نادر في الأمة: ( هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ) يعني من تتحقق فيه هذه الأوصاف من هذه الأمة؟ وليس معنى الحديث أنه لا يدخل الجنة إلا هؤلاء، لا.
معنى الحديث أن هؤلاء لا يحاسبون ولا يعذبون، ويوجد أمم عالم كثيرة لا يحصيهم إلا الله يحاسبون وقد يعفو الله عنهم، وقد يعذبهم بقدر ذنوبهم في النار ثم يخرجهم من النار بشفاعة أو بغير شفاعة، فهمت؟
فأنت اعمل وحاول أن تتحقق فيك هذه الأوصاف التي قالها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن تكون منهم ولو كنت من آخر الأمة، أفهمت الآن؟ طيب. أعط الأخ ...
الشيخ : أولاً بارك الله فيك: الحديث رفعت هذه الأمة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وأن معهم سبعين ألفاً يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وذكر أوصافهم، وقد ورد أنه مع كل واحد سبعون ألفاً، وحتى هذا العدد أيضاً بالنسبة للأمة قليل، لكن هذا العدد نادر في الأمة: ( هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ) يعني من تتحقق فيه هذه الأوصاف من هذه الأمة؟ وليس معنى الحديث أنه لا يدخل الجنة إلا هؤلاء، لا.
معنى الحديث أن هؤلاء لا يحاسبون ولا يعذبون، ويوجد أمم عالم كثيرة لا يحصيهم إلا الله يحاسبون وقد يعفو الله عنهم، وقد يعذبهم بقدر ذنوبهم في النار ثم يخرجهم من النار بشفاعة أو بغير شفاعة، فهمت؟
فأنت اعمل وحاول أن تتحقق فيك هذه الأوصاف التي قالها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن تكون منهم ولو كنت من آخر الأمة، أفهمت الآن؟ طيب. أعط الأخ ...
3 - حديث "سبعون ألفا يدخلون الجنة بغيرحساب ولاعذاب" إذا تأمل الإنسان القرون الماضية سيقول كيف يدخل في هؤلاء وقد سبق السلف فما توجيهكم ؟ أستمع حفظ
ما حكم إمامة من يعلق تميمة بيده ؟
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ، يوجد معنا في العمل زميل يقدم في بعض المرات لإمامة المصلين في العمل، وقد تعلق تميمة
الشيخ : ايش؟
السائل : علق تميمة
الشيخ : يعني يصلي بكم
السائل : أي نعم
الشيخ : يقدم يصلي بكم طيب
السائل : نعم يا شيخ ما حكم إمامة هذا الرجل؟ فإذا كان الجواب يا شيخ بعدم الجواز فما الذي ينبغي علينا؟
الشيخ : هل هو هذا الرجل الذي يصلي بكم وتقول: إنه معلق تميمة، هل هو يصلي بكم، لأنه نصبه المسئول عن هذه الجهة أو بانتخابكم أنتم؟
السائل : لا يا شيخ يوجد إمام يصلي بنا يوجد إمام يعني مواظب على إمامة المصلين في العمل لا يوجد يعني شخص مخول من قبل الإدارة وكذا لكن قدم إمام وواظب على الإمامة، لكن في بعض المرات يتخلف هذا الإمام لوجود مثلا عمل أو شغل خارج العمل فيُقدم هذا الشخص ؟
الشيخ : يعني معناها هذا ينوب عن الإمام الراتب؟
السائل : ينوب ولكن إنابة غير رسمية، يقدم من قِبل المصلين.
الشيخ : طيب إذا كان منتخباً من قبل المصلين وهو نائب عن الإمام الراتب وفي يده هذه التميمة فالواجب عليكم أولاً أن تنصحوه وأن تبينوا له أن هذه التميمة لا خير فيها وأنها نوع من الشرك لا سيما إن كان فيها رموز أو دعوات محرمة أو ما أشبه ذلك، فإن انتهى عن عمله فقد هداه الله على أيديكم، ولكم في هذا أجر، وإن لم ينته فالواجب أن يرفع الأمر إلى الإمام الذي أنابه ويقال: نحن لا نرضى أن ينوب هذا عنك، وتختاروا إنساناً بدله يكون مستقيماً.
السائل : طيب يا شيخ في حال إذا دخل شخص ووجد هذا الشخص يؤم المصلين؟
الشيخ : يصلي معهم ولا حرج عليه، إذا دخل وهذا الإمام هو الذي يصلي، يصلي ولا حرج عليه. نعم
الشيخ : ايش؟
السائل : علق تميمة
الشيخ : يعني يصلي بكم
السائل : أي نعم
الشيخ : يقدم يصلي بكم طيب
السائل : نعم يا شيخ ما حكم إمامة هذا الرجل؟ فإذا كان الجواب يا شيخ بعدم الجواز فما الذي ينبغي علينا؟
الشيخ : هل هو هذا الرجل الذي يصلي بكم وتقول: إنه معلق تميمة، هل هو يصلي بكم، لأنه نصبه المسئول عن هذه الجهة أو بانتخابكم أنتم؟
السائل : لا يا شيخ يوجد إمام يصلي بنا يوجد إمام يعني مواظب على إمامة المصلين في العمل لا يوجد يعني شخص مخول من قبل الإدارة وكذا لكن قدم إمام وواظب على الإمامة، لكن في بعض المرات يتخلف هذا الإمام لوجود مثلا عمل أو شغل خارج العمل فيُقدم هذا الشخص ؟
الشيخ : يعني معناها هذا ينوب عن الإمام الراتب؟
السائل : ينوب ولكن إنابة غير رسمية، يقدم من قِبل المصلين.
الشيخ : طيب إذا كان منتخباً من قبل المصلين وهو نائب عن الإمام الراتب وفي يده هذه التميمة فالواجب عليكم أولاً أن تنصحوه وأن تبينوا له أن هذه التميمة لا خير فيها وأنها نوع من الشرك لا سيما إن كان فيها رموز أو دعوات محرمة أو ما أشبه ذلك، فإن انتهى عن عمله فقد هداه الله على أيديكم، ولكم في هذا أجر، وإن لم ينته فالواجب أن يرفع الأمر إلى الإمام الذي أنابه ويقال: نحن لا نرضى أن ينوب هذا عنك، وتختاروا إنساناً بدله يكون مستقيماً.
السائل : طيب يا شيخ في حال إذا دخل شخص ووجد هذا الشخص يؤم المصلين؟
الشيخ : يصلي معهم ولا حرج عليه، إذا دخل وهذا الإمام هو الذي يصلي، يصلي ولا حرج عليه. نعم
ما حكم شراب ما يسمى بالييرة وبعضها فيها نسبة من الكحول ؟
السائل : ما حكم شرب ما يسمى بالبيرة مع العلم أن فيه نوعين: نوع من الكحول فيه نسبة من الكحول، ونوع لا يوجد فيه نسبة من الكحول وهل هو من المسكرات؟
الشيخ : البيرة الموجودة في أسواقنا كلها حلال، لأنها مفحوصة من قبل المسئولين، والأصل في كل مطعوم ومشروب وملبوس الأصل فيه الحل، حتى يقوم دليل على أنه حرام، لقول الله تعالى: (( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً )) فأي إنسان يقول لك: هذا الشراب حرام، أو هذا الطعام حرام، قل له: هات الدليل، إن جاء بدليل فالعمل على ما يقتضيه الدليل، وإن لم يأت بدليل فقوله مردود عليه، لأن الله عز وجل يقول: (( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً )) كل ما في الأرض، وأكد هذا العموم بقوله: (( جَمِيعاً )) فأي إنسان يقول لنا: هذا حلال وهذا حرام فإننا نطالبه بالدليل، إن أتى بالدليل عملنا بمقتضى هذا الدليل، وإن لم يأتِ بدليل فإن قوله مردود عليه، فالبيرة الموجودة في أسواقنا هنا في السعودية كلها حلال ولا إشكال فيها إن شاء الله.
ثم النسبة لا تظن أن أي نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراماً، النسبة إذا كانت تؤثر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صار حراماً، أما إذا كانت نسبة ضئيلة تضاءلت وانمحى أثرها ولم تؤثر فإنه يكون حلالاً.
فمثلاً: نسبة (1%) أو (2%) أو (3%) لا تجعل الشيء حراماً، وقد ظن بعض الناس أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) أن معناه: ما خلط بيسير فهو حرام ولو كان كثيراً، وهذا خطأ، هذا فهم خاطئ، الحديث يقول: ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) يعني: الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر، وإذا خففت منه لم يحصل السكر، يكون القليل والكثير حرام، لماذا؟ لأنك ربما تشرب القليل ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر، وأما ما اختلط بمسكر والنسبة فيه قليلة لا تؤثر فهذا حلال ولا يدخل في الحديث. نعم
الشيخ : البيرة الموجودة في أسواقنا كلها حلال، لأنها مفحوصة من قبل المسئولين، والأصل في كل مطعوم ومشروب وملبوس الأصل فيه الحل، حتى يقوم دليل على أنه حرام، لقول الله تعالى: (( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً )) فأي إنسان يقول لك: هذا الشراب حرام، أو هذا الطعام حرام، قل له: هات الدليل، إن جاء بدليل فالعمل على ما يقتضيه الدليل، وإن لم يأت بدليل فقوله مردود عليه، لأن الله عز وجل يقول: (( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً )) كل ما في الأرض، وأكد هذا العموم بقوله: (( جَمِيعاً )) فأي إنسان يقول لنا: هذا حلال وهذا حرام فإننا نطالبه بالدليل، إن أتى بالدليل عملنا بمقتضى هذا الدليل، وإن لم يأتِ بدليل فإن قوله مردود عليه، فالبيرة الموجودة في أسواقنا هنا في السعودية كلها حلال ولا إشكال فيها إن شاء الله.
ثم النسبة لا تظن أن أي نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراماً، النسبة إذا كانت تؤثر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صار حراماً، أما إذا كانت نسبة ضئيلة تضاءلت وانمحى أثرها ولم تؤثر فإنه يكون حلالاً.
فمثلاً: نسبة (1%) أو (2%) أو (3%) لا تجعل الشيء حراماً، وقد ظن بعض الناس أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) أن معناه: ما خلط بيسير فهو حرام ولو كان كثيراً، وهذا خطأ، هذا فهم خاطئ، الحديث يقول: ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) يعني: الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر، وإذا خففت منه لم يحصل السكر، يكون القليل والكثير حرام، لماذا؟ لأنك ربما تشرب القليل ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر، وأما ما اختلط بمسكر والنسبة فيه قليلة لا تؤثر فهذا حلال ولا يدخل في الحديث. نعم
هل مدافعة الريح تأخذ حكم مدافعة الأخبثين في الصلاة ؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم ونفع بعلمكم، هل مدافعة الريح تأخذ حكم مدافعة الأخبثين في الصلاة؟
الشيخ : إي نعم، مدافعة الريح إذا كانت تضيق عليك كمدافعة البول والغائط، لأن العلة هي إشغال القلب عن الصلاة، والدليل على هذا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( لا صلاة بحضرة طعام ) وحضرة الطعام ليس مدافعة أخبثين لكنه يشغل القلب، كل ما يشغل القلب لا تُصلِّ مع وجوده، حتى لو فرض أن حولك أناساً وضجيج كلام يشغلك عن الصلاة فلا تصل، أخر الصلاة حتى يزول هذا الضجيج، أو اذهب إلى مكان آخر ليس فيه ضجيج، وذلك أن المقصود من الصلاة وأن لب الصلاة وروح الصلاة هو ايش؟ الطمأنينة والخشوع وحضور القلب، ليست الصلاة مجرد حركات يقوم بها الإنسان قياماً وركوعاً وسجوداً وقعوداً، أهم شيء أن يكون القلب مصلياً قبل أن يكون البدن مصلياً، ولهذا نهي عن الصلاة بحضرة طعام، وعن الصلاة مع مدافعة الأخبثين، وكذلك كل ما يشغل الإنسان لا يُصلِّ في حال اشتغاله. نعم
الشيخ : إي نعم، مدافعة الريح إذا كانت تضيق عليك كمدافعة البول والغائط، لأن العلة هي إشغال القلب عن الصلاة، والدليل على هذا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( لا صلاة بحضرة طعام ) وحضرة الطعام ليس مدافعة أخبثين لكنه يشغل القلب، كل ما يشغل القلب لا تُصلِّ مع وجوده، حتى لو فرض أن حولك أناساً وضجيج كلام يشغلك عن الصلاة فلا تصل، أخر الصلاة حتى يزول هذا الضجيج، أو اذهب إلى مكان آخر ليس فيه ضجيج، وذلك أن المقصود من الصلاة وأن لب الصلاة وروح الصلاة هو ايش؟ الطمأنينة والخشوع وحضور القلب، ليست الصلاة مجرد حركات يقوم بها الإنسان قياماً وركوعاً وسجوداً وقعوداً، أهم شيء أن يكون القلب مصلياً قبل أن يكون البدن مصلياً، ولهذا نهي عن الصلاة بحضرة طعام، وعن الصلاة مع مدافعة الأخبثين، وكذلك كل ما يشغل الإنسان لا يُصلِّ في حال اشتغاله. نعم
ما الواجب عند الإختلاف في المسائل الفقهية أو مسألة ينبني عليها اعتقاد بناءا على اختلاف في تصحيح حديث فهل يطلق على المخالف أنه مبتدع؟
السائل : الخلاف في مسألة فقهية أو مسألة ينبني عليها اعتقاد بناءً على اختلاف في تصحيح حديث أو تضعيفه، فهل يصح لمن يرى تضعيف الحديث أن يسمي من يرى تصحيح الحديث وعمل به بأنه مبتدع أو أن فعله بدعة؟
الشيخ : من الذي يحاسب الناس على أديانهم؟ الله سبحانه وتعالى، فإذا أتى حديث واختلف الناس في تصحيحه ورأى بعضهم أنه حديث صحيح فعليه أن يأخذ بما دل عليه هذا الحديث من عمل أو عقيدة، لأنه سوف يحاسب: (( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمْ الْمُرْسَلِينَ )) سيحاسب على ما عنده من العلم، وكذلك على ما عنده من الفهم، قد يكون الحديث صحيحاً ويختلف الناس في فهمه أيضاً فمنهم من يفهمه على وجه ومنهم من يفهمه على وجه آخر، فإذا فهمه إنسان على وجه وآخر على وجه آخر فإن الواجب على كل واحد منهما أن يأخذ بما فهمه من الحديث، لكن لا مانع من أن يناقش أحدهما الآخر حتى يتوصلا إلى رأي موحد.
وأما وصف الإنسان الذي يخالف رأيه رأي في تصحيح حديث أو في دلالته وصفه بالضلال والبدعة فهذا لا يجوز، هذا من عمل أهل الأهواء، ولهذا نجد المسلمين من عهد الصحابة إلى يومنا هذا نجد بعضهم يعذر بعضاً فيما فهم من النص فمثلاً قال النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة حين رجع من الأحزاب، وأمره جبريل أن يخرج إلى بني قريظة الذين نقضوا العهد، قال لأصحابه: ( لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة ) فخرجوا فأدركتهم الصلاة، فمنهم من قال: لا نصلي إلا في بني قريظة ولو غابت الشمس، وأخروا الصلاة، ومنهم من قال: نصلي في الوقت، الذين قالوا: إننا لا نصلي إلا في بني قريظة، قالوا: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ) فنقول: سمعنا وأطعنا.
والذين قالوا: نصلي في الوقت، قالوا: إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقصد أن نؤخر الصلاة بل قصد أن نعجل الخروج قصد أن نعجل الخروج، فنحن لما حل وقت الصلاة نصلي في الطريق، ونستمر في السير.
فعل هؤلاء كذا وفعل هؤلاء كذا، وعلم بهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يعنف واحداً منهم، مع أن الخلاف في أمر عظيم، في صلاة تؤخر عن وقتها أو تصلى في وقتها.
وكذلك أيضاً اختلفوا في مسائل كثيرة، منها: امرأة حامل توفي عنها زوجها، فوضعت قبل أربعة أشهر، السنة جاءت بأنها إذا وضعت بعد موت زوجها ولو بدقائق انتهت عدتها، وانتهى إحدادها كما في حديث سبيعة الأسلمية أنها توفي عنها زوجها فوضعت بعده بليال، فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتزوج، ومنهم من يقول: لا، إذا وضعت قبل أربعة أشهر وعشرة أيام فإنها تنتظر حتى تتم لها أربعة أشهر وعشرة أيام، وإن تمت أربعة أشهر وعشرة أيام قبل أن تضع فإنها تنتظر حتى تضع، فيقال: نعم، إذا مضى عليها أربعة أشهر وعشرة أيام ولم تضع فإنها تنتظر حتى تضع لا شك في هذا، لكن إذا وضعت قبل أربعة أشهر وعشرة أيام فإنها تنتهي عدتها، والذي خالف في هذا من؟ علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس، كلاهما فقيه وكلاهما عالم، ومع ذلك نرجع إلى السنة، وندع قول علي وقول ابن عباس، السنة أنها إذا وضعت قبل أربعة أشهر وعشرة أيام فإنها تنتهي عدتها، وتحل للأزواج، حتى لو فرض أنها وضعت وزوجها يغسل لم يصل عليه، فإن عدتها تنتهي، يعني: تنتهي عدتها قبل أن يُخرج بجنازة زوجها إلى المقبرة.
فأقول: يا إخواني لا يجوز لنا أن نحمل الناس على ما نفهم نحن من الأدلة، ولا يجوز أن نجبر الناس على أن يصححوا ما لم يصح عندهم، والناس يحاسبهم الله عز وجل ويسألهم يوم القيامة: (( مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ )). نعم
الشيخ : من الذي يحاسب الناس على أديانهم؟ الله سبحانه وتعالى، فإذا أتى حديث واختلف الناس في تصحيحه ورأى بعضهم أنه حديث صحيح فعليه أن يأخذ بما دل عليه هذا الحديث من عمل أو عقيدة، لأنه سوف يحاسب: (( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمْ الْمُرْسَلِينَ )) سيحاسب على ما عنده من العلم، وكذلك على ما عنده من الفهم، قد يكون الحديث صحيحاً ويختلف الناس في فهمه أيضاً فمنهم من يفهمه على وجه ومنهم من يفهمه على وجه آخر، فإذا فهمه إنسان على وجه وآخر على وجه آخر فإن الواجب على كل واحد منهما أن يأخذ بما فهمه من الحديث، لكن لا مانع من أن يناقش أحدهما الآخر حتى يتوصلا إلى رأي موحد.
وأما وصف الإنسان الذي يخالف رأيه رأي في تصحيح حديث أو في دلالته وصفه بالضلال والبدعة فهذا لا يجوز، هذا من عمل أهل الأهواء، ولهذا نجد المسلمين من عهد الصحابة إلى يومنا هذا نجد بعضهم يعذر بعضاً فيما فهم من النص فمثلاً قال النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة حين رجع من الأحزاب، وأمره جبريل أن يخرج إلى بني قريظة الذين نقضوا العهد، قال لأصحابه: ( لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة ) فخرجوا فأدركتهم الصلاة، فمنهم من قال: لا نصلي إلا في بني قريظة ولو غابت الشمس، وأخروا الصلاة، ومنهم من قال: نصلي في الوقت، الذين قالوا: إننا لا نصلي إلا في بني قريظة، قالوا: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ) فنقول: سمعنا وأطعنا.
والذين قالوا: نصلي في الوقت، قالوا: إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقصد أن نؤخر الصلاة بل قصد أن نعجل الخروج قصد أن نعجل الخروج، فنحن لما حل وقت الصلاة نصلي في الطريق، ونستمر في السير.
فعل هؤلاء كذا وفعل هؤلاء كذا، وعلم بهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يعنف واحداً منهم، مع أن الخلاف في أمر عظيم، في صلاة تؤخر عن وقتها أو تصلى في وقتها.
وكذلك أيضاً اختلفوا في مسائل كثيرة، منها: امرأة حامل توفي عنها زوجها، فوضعت قبل أربعة أشهر، السنة جاءت بأنها إذا وضعت بعد موت زوجها ولو بدقائق انتهت عدتها، وانتهى إحدادها كما في حديث سبيعة الأسلمية أنها توفي عنها زوجها فوضعت بعده بليال، فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتزوج، ومنهم من يقول: لا، إذا وضعت قبل أربعة أشهر وعشرة أيام فإنها تنتظر حتى تتم لها أربعة أشهر وعشرة أيام، وإن تمت أربعة أشهر وعشرة أيام قبل أن تضع فإنها تنتظر حتى تضع، فيقال: نعم، إذا مضى عليها أربعة أشهر وعشرة أيام ولم تضع فإنها تنتظر حتى تضع لا شك في هذا، لكن إذا وضعت قبل أربعة أشهر وعشرة أيام فإنها تنتهي عدتها، والذي خالف في هذا من؟ علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس، كلاهما فقيه وكلاهما عالم، ومع ذلك نرجع إلى السنة، وندع قول علي وقول ابن عباس، السنة أنها إذا وضعت قبل أربعة أشهر وعشرة أيام فإنها تنتهي عدتها، وتحل للأزواج، حتى لو فرض أنها وضعت وزوجها يغسل لم يصل عليه، فإن عدتها تنتهي، يعني: تنتهي عدتها قبل أن يُخرج بجنازة زوجها إلى المقبرة.
فأقول: يا إخواني لا يجوز لنا أن نحمل الناس على ما نفهم نحن من الأدلة، ولا يجوز أن نجبر الناس على أن يصححوا ما لم يصح عندهم، والناس يحاسبهم الله عز وجل ويسألهم يوم القيامة: (( مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ )). نعم
7 - ما الواجب عند الإختلاف في المسائل الفقهية أو مسألة ينبني عليها اعتقاد بناءا على اختلاف في تصحيح حديث فهل يطلق على المخالف أنه مبتدع؟ أستمع حفظ
ما رأيك في دعاء " لاإله إلا الله عدد ماكان وما سيكون وعدد حركاته ...."؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله، ما صحة الدعاء فضيلة الشيخ قول امرأة تقول: لا إله إلا الله عدد ما كان وما يكون، وعدد حركاته وعدد السكون من خلق آدم.
الشيخ : وعدد ايش؟
السائل : وعدد سكون من خلق آدم حتى يبعثون.
الشيخ : أشبه ما يكون هذا الدعاء بالتنطع ولو قالت: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، أو لا إله إلا الله عدد خلقه، لكفاها عن ذلك كله، وكان من ذكر النبي عليه الصلاة والسلام: ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه، سبحان الله وبحمده رضا نفسه، سبحان الله وبحمده زنة عرشه، سبحان الله وبحمده مداد كلماته ) هذا من أجمع ما يكون من التسبيح، وأما هذه الأشياء التي يأتي بها بعض الناس يعجبه السجع الذي فيها والمعنى المبتكر فإن العدول عنها إلى ما جاءت به السنة هو الخير.
السائل : يسأل عن مشكلة
الشيخ : لا أخذت أنت ... طيب
الشيخ : وعدد ايش؟
السائل : وعدد سكون من خلق آدم حتى يبعثون.
الشيخ : أشبه ما يكون هذا الدعاء بالتنطع ولو قالت: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، أو لا إله إلا الله عدد خلقه، لكفاها عن ذلك كله، وكان من ذكر النبي عليه الصلاة والسلام: ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه، سبحان الله وبحمده رضا نفسه، سبحان الله وبحمده زنة عرشه، سبحان الله وبحمده مداد كلماته ) هذا من أجمع ما يكون من التسبيح، وأما هذه الأشياء التي يأتي بها بعض الناس يعجبه السجع الذي فيها والمعنى المبتكر فإن العدول عنها إلى ما جاءت به السنة هو الخير.
السائل : يسأل عن مشكلة
الشيخ : لا أخذت أنت ... طيب
أولاد الزنا في حال كفر الأباء قبل إسلامهم هل نفقتهم واجبة على أبائهم بعد إسلامهم ؟
السائل : يسأل عن مشكلة الزنا التي ما سلم منها إلا قليل من إخواننا وأخواتنا قبل إسلامهم نتج من هذه الاتصالات أولاد كثيرون ولا أكون مبالغاً لو وصفتهم بأنهم أمة من الناس، الأولاد الذين أتوا من هذا الزنا هل نفقتهم واجبة على آبائهم الذين أسلموا وما كان عندهم عقد بين أمهاتهم؟
الشيخ : هؤلاء الذين حصل منهم جماع في حال الكفر إن كانوا يعتقدون أن هذا الجماع حصل عن عقد يرونه عقداً صحيحاً وإن كان باطلاً شرعاً، فالعقد صحيح والأولاد للرجل، مثال ذلك: مثلًا إنسان وهو كافر اتفق مع امرأة على أن يكون زوجها فوافقت، وكانوا يرون هذا عقداً، ثم أسلم الرجل والمرأة نقول: أنتما على نكاحكما، ولا يحتاج أن تجددا العقد، وما حصل بينكما من أولاد فهم لكما، عرفت؟ إلا إذا كانت الزوجة في حال الإسلام لا تحل للزوج، مثل لو كان مجوسياً وتزوج أخته، والمجوس يجوزون نكاح المحارم، فإذا تزوج أخته في حال الكفر ثم أسلم وأسلمت وجب التفريق بينهما، لأن المرأة الآن لا تحل للرجل، أفهمت؟ فهؤلاء الجماعة الذين ذكرت نقول لهم: إذا كنتم تعتقدون أن ما حصل منكم من مواقعة هؤلاء النساء نكاح وعقد فليس هذا زنا والأولاد لكم، وإن كنتم تعتقدون أنه زنا فإن استلحقتم هؤلاء الأولاد في حال الكفر -يعني: أن الزاني قال: هؤلاء أولادي- فهم أيضاً أولاده ما دام ليس له منازع، وإن لم يستلحقوهم فإنهم لا يكونون أولاداً لهم.
وأما النفقة فتنبني على أننا إن حكمنا بأنهم أولاد لهم وجب عليهم الإنفاق عليهم، وإن لم نحكم بذلك فليس عليهم نفقتهم.
السائل : هو يسأل ... عن النفقة لأنه أخبر بأن الأولاد هؤلاء أولاد الزنا، و( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) قيل هذا لا يجوز فأراد أن يعرف ما يكون جوابًا للذين ... في الدين ويشوهون صورته، ويقولون: أنتم تدعون أن الإسلام دين العدل وما ذنب هؤلاء الأولاد الذين ما فعلوا أي شيء، حتى آباؤهم لا يكونوا مسؤولين عنهم؟
الشيخ : هو بارك الله فيك ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) يدل على أن هناك رجلين، زان وصاحب فراش كل واحد منهما يدعي أنه له، صاحب الفراش يقول: هذا ولدي ولد على فراشي، والزاني يقول: هذا ولدي خلق من مائي، فهنا نغلب جانب الشرع كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) أما إذا كان الزاني لا ينازعه أحد في ذلك، يعني: زنا بامرأة بكر مثلاً أو امرأة ليس لها زوج ولم يدّعِ أحدٌ هذا الولد وقال الزاني: إنه ولدي فهو له، لأن هؤلاء كفار لا يلتزمون بأحكام الإسلام، فهو له ولا إشكال فيه وعليه نفقته، وأما إذا كان يعتقد أنه ولد زنا وأنه ليس له ولا يريده، فنفقته على من علم بحاله من المسلمين، نفقته فرض كفاية يقوم بها المسلمون عموماً، فهمت؟ الجواب واضح؟
السائل : واضح.
الشيخ : الحمد لله. نعم
الشيخ : هؤلاء الذين حصل منهم جماع في حال الكفر إن كانوا يعتقدون أن هذا الجماع حصل عن عقد يرونه عقداً صحيحاً وإن كان باطلاً شرعاً، فالعقد صحيح والأولاد للرجل، مثال ذلك: مثلًا إنسان وهو كافر اتفق مع امرأة على أن يكون زوجها فوافقت، وكانوا يرون هذا عقداً، ثم أسلم الرجل والمرأة نقول: أنتما على نكاحكما، ولا يحتاج أن تجددا العقد، وما حصل بينكما من أولاد فهم لكما، عرفت؟ إلا إذا كانت الزوجة في حال الإسلام لا تحل للزوج، مثل لو كان مجوسياً وتزوج أخته، والمجوس يجوزون نكاح المحارم، فإذا تزوج أخته في حال الكفر ثم أسلم وأسلمت وجب التفريق بينهما، لأن المرأة الآن لا تحل للرجل، أفهمت؟ فهؤلاء الجماعة الذين ذكرت نقول لهم: إذا كنتم تعتقدون أن ما حصل منكم من مواقعة هؤلاء النساء نكاح وعقد فليس هذا زنا والأولاد لكم، وإن كنتم تعتقدون أنه زنا فإن استلحقتم هؤلاء الأولاد في حال الكفر -يعني: أن الزاني قال: هؤلاء أولادي- فهم أيضاً أولاده ما دام ليس له منازع، وإن لم يستلحقوهم فإنهم لا يكونون أولاداً لهم.
وأما النفقة فتنبني على أننا إن حكمنا بأنهم أولاد لهم وجب عليهم الإنفاق عليهم، وإن لم نحكم بذلك فليس عليهم نفقتهم.
السائل : هو يسأل ... عن النفقة لأنه أخبر بأن الأولاد هؤلاء أولاد الزنا، و( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) قيل هذا لا يجوز فأراد أن يعرف ما يكون جوابًا للذين ... في الدين ويشوهون صورته، ويقولون: أنتم تدعون أن الإسلام دين العدل وما ذنب هؤلاء الأولاد الذين ما فعلوا أي شيء، حتى آباؤهم لا يكونوا مسؤولين عنهم؟
الشيخ : هو بارك الله فيك ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) يدل على أن هناك رجلين، زان وصاحب فراش كل واحد منهما يدعي أنه له، صاحب الفراش يقول: هذا ولدي ولد على فراشي، والزاني يقول: هذا ولدي خلق من مائي، فهنا نغلب جانب الشرع كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) أما إذا كان الزاني لا ينازعه أحد في ذلك، يعني: زنا بامرأة بكر مثلاً أو امرأة ليس لها زوج ولم يدّعِ أحدٌ هذا الولد وقال الزاني: إنه ولدي فهو له، لأن هؤلاء كفار لا يلتزمون بأحكام الإسلام، فهو له ولا إشكال فيه وعليه نفقته، وأما إذا كان يعتقد أنه ولد زنا وأنه ليس له ولا يريده، فنفقته على من علم بحاله من المسلمين، نفقته فرض كفاية يقوم بها المسلمون عموماً، فهمت؟ الجواب واضح؟
السائل : واضح.
الشيخ : الحمد لله. نعم
ما هي كتب السيرة النبوية التي ينصح بها فضيلتكم.؟
السائل : ما هي كتب السيرة التي ينصح فضيلتكم باقتنائها والاطلاع عليها؟
الشيخ : والله السيرة النبوية الواقع أن فيها أشياء ضعيفة مما نقل، وفيها أشياء صحيحة، ومن أحسن ما رأيت زاد المعاد لـابن القيم، على أنه رحمه الله أحياناً يأتي بآثار غير صحيحة، لكنه هو من خير ما رأيت، وكذلك من بعده البداية والنهاية لـابن كثير فإنها جيدة، ولكن لو شاء الإنسان أن يأخذ كل قضية وحدها ويراجع عليها كلام أهل العلم ثم يلخصها في كتاب له خاص أو ينشره ويكون عاماً فهذا طيب.
وإنني أتمنى أن يوجد طالب علم يحرص على هذه المسألة وينقح السيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين مما شابها من الآثار الضعيفة أو المكذوبة أيضًا. نعم
الشيخ : والله السيرة النبوية الواقع أن فيها أشياء ضعيفة مما نقل، وفيها أشياء صحيحة، ومن أحسن ما رأيت زاد المعاد لـابن القيم، على أنه رحمه الله أحياناً يأتي بآثار غير صحيحة، لكنه هو من خير ما رأيت، وكذلك من بعده البداية والنهاية لـابن كثير فإنها جيدة، ولكن لو شاء الإنسان أن يأخذ كل قضية وحدها ويراجع عليها كلام أهل العلم ثم يلخصها في كتاب له خاص أو ينشره ويكون عاماً فهذا طيب.
وإنني أتمنى أن يوجد طالب علم يحرص على هذه المسألة وينقح السيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين مما شابها من الآثار الضعيفة أو المكذوبة أيضًا. نعم
ما صحة الحديث : " ألبان البقر دواء وسمنها شفاء ولحمها داء " ؟
السائل : شيخ ما صحة الحديث الذي يحكي ( أن ألبان البقر دواء وسمنها شفاء ولحمها داء )؟
الشيخ : هذا الحديث الذي فيه أن لحم البقر داء هذا حديث باطل مكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا يمكن أن يصح إطلاقاً، أعرفت؟ لأن الله سبحانه وتعالى يقول فيما أحل لنا: (( وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ )) فأباح الله عز وجل لحم البقر، وهل الله تعالى يبيح لعباده ما هو داء؟ لا، لا يمكن أن يبيح ما هو داء، إذن: فهذا الحديث نعلم أنه مكذوب، وقد خرجه بعض الأخوة من طلبتنا وبين أنه كذب لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم
السائل : وجدت يا شيخ.
الشيخ : اصبر، يروض الناس على قبول خبره وعلى إلفه بعد ذلك يتكلم عن هذا الموضوع، فلكل مقام مقال، وقد قال الله تبارك وتعالى: (( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم )) فنهانا ان نسب آلهتهم مع أنها أهل للسب، مخافة أن يسبوا الله، وأنت تعلم الآن أن دعاة الباطل كثيرون في بعض البلاد الإسلامية، فلو أن الإنسان قام من أول ما يأتي يفند ما هم عليه من الباطل لنفروا منه وقالوا: هذا صاحب دين جديد ولا يمكن أن يقبل، لكن يكون حكيمًا في هذا الأمر، ويعالج الأمر يعالج المشكلة بأقرب وسيلة يحصل بها المقصود.
الشيخ : هذا الحديث الذي فيه أن لحم البقر داء هذا حديث باطل مكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا يمكن أن يصح إطلاقاً، أعرفت؟ لأن الله سبحانه وتعالى يقول فيما أحل لنا: (( وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ )) فأباح الله عز وجل لحم البقر، وهل الله تعالى يبيح لعباده ما هو داء؟ لا، لا يمكن أن يبيح ما هو داء، إذن: فهذا الحديث نعلم أنه مكذوب، وقد خرجه بعض الأخوة من طلبتنا وبين أنه كذب لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم
السائل : وجدت يا شيخ.
الشيخ : اصبر، يروض الناس على قبول خبره وعلى إلفه بعد ذلك يتكلم عن هذا الموضوع، فلكل مقام مقال، وقد قال الله تبارك وتعالى: (( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم )) فنهانا ان نسب آلهتهم مع أنها أهل للسب، مخافة أن يسبوا الله، وأنت تعلم الآن أن دعاة الباطل كثيرون في بعض البلاد الإسلامية، فلو أن الإنسان قام من أول ما يأتي يفند ما هم عليه من الباطل لنفروا منه وقالوا: هذا صاحب دين جديد ولا يمكن أن يقبل، لكن يكون حكيمًا في هذا الأمر، ويعالج الأمر يعالج المشكلة بأقرب وسيلة يحصل بها المقصود.
هل هناك دليل من السنة على تحديد عدد ركعات الصلاة المفروضة ؟
السائل : هل هناك دليل من السنة على تحديد ركعات الصلوات المفروضة
الشيخ : ...
السائل : الفجر ركعتان والظهر أربع؟
الشيخ : هذا سؤال غريب
أولاً: أن السنة دلت على ذلك دلالة صريحة، قالت عائشة رضي الله عنها: ( أول ما فرضت الصلاة ركعتين، ثم هاجر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فزيد في صلاة الحضر وبقيت صلاة السفر على الفريضة الأولى ).
ثانياً: أن هذا أمر مجمع عليه، يعني: لو قال لنا إنسان: إنه يمكن أن تكون صلاة الفجر ثلاثاً لكان كافراً، لأن هذا إنكار لما علم بالضرورة من دين الإسلام، وعدد ركعات الصلوات أمر ما يشك فيه أحد.
السائل : ...
الشيخ : ايش؟ ايش؟
السائل : ...
الشيخ : مصدر ايش؟
السائل : ...
الشيخ : هذا حديث عائشة ذكرته لك، وإجماع المسلمين عليه من عهد رسول الله إلى يومنا هذا، هل الأمة الإسلامية مجمعة على خطأ منذ بزغ نجم الإسلام إلى اليوم؟! هذا الذي يشككه في هذا أيها الشباب رجل مفسد لأنه هو في قرارة نفسه يعلم أن هذا لا يحتاج إلى طلب الدليل، عمل المسلمين عليه من ذاك الوقت إلى يومنا هذا، هذا أكبر دليل، لكن احذروا مثل هؤلاء الذين يوردون عليكم مثل هذه الأسئلة، احذروهم فروا منهم كما تفرون من الموت أو أكثر.
نسأل الله أن يقي المسلمين شر أمثال هؤلاء، إنه على كل شيء قدير، ونقف بالمجلس لأن الأذان أذن، وصاحب التسجيل يشير إلى أنه انتهى الوقت، وإلى لقاء آخر إن شاء الله في الأسبوع القادم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : ...
السائل : الفجر ركعتان والظهر أربع؟
الشيخ : هذا سؤال غريب
أولاً: أن السنة دلت على ذلك دلالة صريحة، قالت عائشة رضي الله عنها: ( أول ما فرضت الصلاة ركعتين، ثم هاجر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فزيد في صلاة الحضر وبقيت صلاة السفر على الفريضة الأولى ).
ثانياً: أن هذا أمر مجمع عليه، يعني: لو قال لنا إنسان: إنه يمكن أن تكون صلاة الفجر ثلاثاً لكان كافراً، لأن هذا إنكار لما علم بالضرورة من دين الإسلام، وعدد ركعات الصلوات أمر ما يشك فيه أحد.
السائل : ...
الشيخ : ايش؟ ايش؟
السائل : ...
الشيخ : مصدر ايش؟
السائل : ...
الشيخ : هذا حديث عائشة ذكرته لك، وإجماع المسلمين عليه من عهد رسول الله إلى يومنا هذا، هل الأمة الإسلامية مجمعة على خطأ منذ بزغ نجم الإسلام إلى اليوم؟! هذا الذي يشككه في هذا أيها الشباب رجل مفسد لأنه هو في قرارة نفسه يعلم أن هذا لا يحتاج إلى طلب الدليل، عمل المسلمين عليه من ذاك الوقت إلى يومنا هذا، هذا أكبر دليل، لكن احذروا مثل هؤلاء الذين يوردون عليكم مثل هذه الأسئلة، احذروهم فروا منهم كما تفرون من الموت أو أكثر.
نسأل الله أن يقي المسلمين شر أمثال هؤلاء، إنه على كل شيء قدير، ونقف بالمجلس لأن الأذان أذن، وصاحب التسجيل يشير إلى أنه انتهى الوقت، وإلى لقاء آخر إن شاء الله في الأسبوع القادم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اضيفت في - 2005-08-27