سلسلة لقاء الباب المفتوح-065b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
بقية جواب هل يجوز أن نصف من مات في قتال بين المسلمين والكفار بأنه شهيد ؟
الشيخ : فهو ايش؟ شهيد، سواء قلنا أو لم نقل، وإن لم يكن شهيداً فإنه لا ينفعه قولنا إنه شهيد
السائل : هل يغسل ...
الشيخ : نعم هو يعامل ظاهراً يعامل ظاهرا معاملة الشهداء كما هو معروف ظاهراً، لأننا في الدنيا نعامل الإنسان على ظاهره، لكن في الآخرة يعامل الإنسان بما في قلبه
السائل : يعامل على ظاهره و...
الشيخ : لا
السائل : ...
الشيخ : نعم يعامل على ظاهره، يعطى حكم الشهيد في الأحكام، ولكننا لا نشهد له لا نشهد له ، الآن ألسنا نصلي على جنائز المسلمين الآن نصلي عليه على أنه مسلم، ونعامله معاملة المسلم، والمسلم مآله الجنة، فهل نشهد لهذا الميت بأنه من أهل الجنة؟ لا. فالمعاملة غير مسألة الشهادة. الشهادة صعبة نعم
السائل : هل يغسل ...
الشيخ : نعم هو يعامل ظاهراً يعامل ظاهرا معاملة الشهداء كما هو معروف ظاهراً، لأننا في الدنيا نعامل الإنسان على ظاهره، لكن في الآخرة يعامل الإنسان بما في قلبه
السائل : يعامل على ظاهره و...
الشيخ : لا
السائل : ...
الشيخ : نعم يعامل على ظاهره، يعطى حكم الشهيد في الأحكام، ولكننا لا نشهد له لا نشهد له ، الآن ألسنا نصلي على جنائز المسلمين الآن نصلي عليه على أنه مسلم، ونعامله معاملة المسلم، والمسلم مآله الجنة، فهل نشهد لهذا الميت بأنه من أهل الجنة؟ لا. فالمعاملة غير مسألة الشهادة. الشهادة صعبة نعم
رجل يقوم بإمامة المسجد وإقامة الدروس وارتحل لأجل ظروف المعيشة والناس محتاجون إليه فهل عليه شيء ؟
السائل : فضيلة الشيخ! رجل يقوم بإمامة المسجد وإقامة الدروس والمواعظ وأهل الحي في حاجة إليه، ولكنه ارتحل نسبة لظروف المعيشة عنهم، فهل عليه شيء؟
الشيخ : نعم كأنك تقول: إن هذا الرجل في حيه لا يقوم أحد مقامه كذا، والناس محتاجون إليه، فعلى هذا يكون تعليمه لهذه الطائفة فرض عين، فإذا ارتحل نظرنا إذا كان هناك ضرورة فإن كان في البلد فبإمكانه أن يأتي إلى المسجد الذي هو فيه وإن كان في طرف البلد، وإن انتقل إلى بلد آخر فإذا كان للضرورة فلا شيء عليه، -مثلاً- لو كان سافر لطلب الرزق وهو ليس عنده ما يقيته وأهله فلا حرج.
الشيخ : نعم كأنك تقول: إن هذا الرجل في حيه لا يقوم أحد مقامه كذا، والناس محتاجون إليه، فعلى هذا يكون تعليمه لهذه الطائفة فرض عين، فإذا ارتحل نظرنا إذا كان هناك ضرورة فإن كان في البلد فبإمكانه أن يأتي إلى المسجد الذي هو فيه وإن كان في طرف البلد، وإن انتقل إلى بلد آخر فإذا كان للضرورة فلا شيء عليه، -مثلاً- لو كان سافر لطلب الرزق وهو ليس عنده ما يقيته وأهله فلا حرج.
2 - رجل يقوم بإمامة المسجد وإقامة الدروس وارتحل لأجل ظروف المعيشة والناس محتاجون إليه فهل عليه شيء ؟ أستمع حفظ
هل يجوز لأهل القتيل أن يقتلوا القاتل إذا حكم عليه بالبراءة من الدولة ؟
السائل : فضيلة الشيخ احسن الله إليك رجلٌ قتل رجلاً آخر ورفع الأمر للدولة، لكن الدولة أفرجت عن هذا القاتل، فهل لأهل المقتول أن يأخذوا بالثأر من ذلك القاتل؟
الشيخ : هو الأصل أن الرجل إذا قتل شخصاً عمداً عدواناً لا شبهة فيه، الأصل أن الذي يقتله أولياء المقتول، لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ )) لكن العلماء يقولون: لا يتولى هذا إلا السلطان، يعني: رئيس الدولة أو من ينيبه، ومع هذا قالوا: إذا شاء أولياء المقتول أن يباشروا القتل بأنفسهم وقالوا للدولة: نحن نريد أن نقتله، نحن نشفي عليلنا ونروي غليلنا من هذا الرجل فلهم الحق في هذا، أما إذا أبرأته الدولة فليس لهم الحق أن يقتلوه، لأنه يحصل بذلك فوضى، والدولة لا تبرئه إلا بطريق شرعي. إي نعم
السائل : والدولة لم تبرئه بحق؟
الشيخ : يعني لم تبرئه بحق أنا أخشى أننا لو قلنا أن لهم أن يقتلوه وهو في الحقيقة غير معصوم الدم الآن، دمه هدر، أخشى إذا قلنا بذلك يحصل فتنة، فالواجب أن ينظروا للمصلحة إذا كان يخشى الفتنة أن يكون من قبيلة ثم تثور القبيلة على هذه القبيلة ويحصل دماء، المهم ينظروا إلى ما هو أصلح. نعم
الشيخ : هو الأصل أن الرجل إذا قتل شخصاً عمداً عدواناً لا شبهة فيه، الأصل أن الذي يقتله أولياء المقتول، لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ )) لكن العلماء يقولون: لا يتولى هذا إلا السلطان، يعني: رئيس الدولة أو من ينيبه، ومع هذا قالوا: إذا شاء أولياء المقتول أن يباشروا القتل بأنفسهم وقالوا للدولة: نحن نريد أن نقتله، نحن نشفي عليلنا ونروي غليلنا من هذا الرجل فلهم الحق في هذا، أما إذا أبرأته الدولة فليس لهم الحق أن يقتلوه، لأنه يحصل بذلك فوضى، والدولة لا تبرئه إلا بطريق شرعي. إي نعم
السائل : والدولة لم تبرئه بحق؟
الشيخ : يعني لم تبرئه بحق أنا أخشى أننا لو قلنا أن لهم أن يقتلوه وهو في الحقيقة غير معصوم الدم الآن، دمه هدر، أخشى إذا قلنا بذلك يحصل فتنة، فالواجب أن ينظروا للمصلحة إذا كان يخشى الفتنة أن يكون من قبيلة ثم تثور القبيلة على هذه القبيلة ويحصل دماء، المهم ينظروا إلى ما هو أصلح. نعم
ما رأيكم فيمن يقول في إقامة الجماعة الثانية استدلالا بحديث " ألا رجل يتصدق على هذا " أن هذا الحديث فيه متصدق ومتصدق عليه واللذان تأخرا عن الصلاة وأقاموا جماعة ثانية ليس فيهما متصدق ومتصدق عليه والأصل في العبادات المنع ؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله أشهد الله أني احبكم فيه ما رأيكم فيمن يقول في موضوع إقامة الجماعة الثانية في حديث: ( ألا رجل يتصدق على هذا ) : إن هذا الحديث فيه متصدق ومتصدق عليه، واللذين تأخرا عن الصلاة فأقاما جماعة ثانية ليس فيهما متصدق، وأيضاً لا تقام الجماعة الثانية، لأن الأصل في العبادة المنع؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الشيخ : من قال إن الأصل في إقامة الجماعة المنع؟ أي حديث يدل على أن هذا ممنوع؟ أنا ما يخالف نقول هذا! هل جاء عن رسول الله حرف واحد يقول: لا تعيدوا الجماعة؟ ما جاء، ثم إذا كان الرسول أمر واحد يقوم ومصلى يؤدى الواجب عليه يصلي مع هذا، كيف نؤدي الواجب؟ لأننا الآن نقول: إذا دخل اثنان فاتتهم الجماعة نقول: أنت الآن مطالب بالجماعة، وأنت الثاني مطالب بالجماعة، فإذا كان الرسول أقام من لم يطالب بالجماعة أن يصلي مع هذا، فكيف نقول لمن تلزمه الجماعة: لا تصل جماعة؟ هذا قياس منقلب.
وأما تسميتها صدقة فنعم، لأن الرجل الذي يقوم معه قد أدى الواجب عليه، فصلاته الثانية تكون صدقة، فهي صدقة بالنسبة لأنه أدى ما وجب عليه، لكن لو كان إقامة الجماعة ممنوعاً ما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة، لأن الصدقة التي تستلزم فعل المحرم هي صدقة أو حرام؟ واضح لا يمكن أن نفعل مستحباً بانتهاك محرم لو كان محرماً.
فالمهم أن هذا تعليل لا شك أنه عليل، بل أقول: إنه تعليل ميت ما له روح إطلاقاً، لكنهم استدلوا بأن ابن مسعود جاء مع أصحابه يوماً وقد فاتتهم الصلاة، فانصرف وصلى في بيته عرفت؟، هل فعل ابن مسعود حجة مع وجود السنة؟ لا. هذه واحدة.
ثانيا: هل ابن مسعود رضي الله عنه رجع إلى بيته وصلى، لأن الصلاة الثانية لا تقام إلا في المسجد أو لسبب آخر؟ ما ندري، ربما يكون ابن مسعود رضي الله عنه خاف أن يقيم الجماعة الثانية وهو من أصحاب الرسول أن يقتدي به الناس، وأن يتهاونوا ويقولون: هذا ابن مسعود رضي الله عنه تفوته الجماعة، إذن: نحن من باب أولى.
ربما كان ابن مسعود رضي الله عنه انصرف إلى بيته يخشى أن يكون في قلب الإمام إمام المسجد شيء فيقول الإمام: ابن مسعود تأخر ليصلي بأصحابه، لأنه يكرهني -مثلاً- فيقع في قلبه شيء. ابن مسعود أن لا يقع في قلب الإمام شيء لأنه يعلم ابن مسعود مثلا ولا بينه وبينه شئ لكن غير ابن مسعود يقول ابن مسعود تخلف عن هذا الإمام لأن هذا الإمام فيه شيء ابن مسعود رضي الله عنه ما ندري وايش السبب
، وإذا كنا لا ندري ما السبب دخل المسألة الاحتمال، والعلماء يقولون: إن الدليل إذا دخله الاحتمال بطل به الاستدلال، ولكن كما قلت أولاً: عندنا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بإقامة الجماعة الثانية فيمن فاتته وقال: ( إن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ) وهذا عام، ما قال إلا من دخل مع صاحبه بعد أن انتهت الصلاة، ولهذا أنا أود من طلبة العلم ألا يأخذوا العلم من رجل واحد، أو يعتقدوا أنه معصوم من الخطأ، ما أحد معصوم، لو كان أحداً معصوماً لكان أول من يُعصم الصحابة رضي الله عنهم وهم يقع منهم الخطأ.
فعلى كل حال الذي نرى أن إقامة الجماعة الثانية أنها من السنة، وأما جعل ذلك أمراً راتباً فهذا هو الذي يكون من البدعة، كانوا فيما سبق في المسجد الحرام يصلي أربعة أئمة، المسجد الحرام في مكة يصلي أربعة أئمة إمام للحنابلة، وإمام للشافعية، وإمام للمالكية، وإمام للحنفية، لكن لما استولى الملك عبد العزيز رحمه الله على مكة وعلى الحجاز ألغى هذا قال: ما يمكن مسجد واحد يكون فيه أربعة أئمة. هذه ... أي نعم.
الشيخ : من قال إن الأصل في إقامة الجماعة المنع؟ أي حديث يدل على أن هذا ممنوع؟ أنا ما يخالف نقول هذا! هل جاء عن رسول الله حرف واحد يقول: لا تعيدوا الجماعة؟ ما جاء، ثم إذا كان الرسول أمر واحد يقوم ومصلى يؤدى الواجب عليه يصلي مع هذا، كيف نؤدي الواجب؟ لأننا الآن نقول: إذا دخل اثنان فاتتهم الجماعة نقول: أنت الآن مطالب بالجماعة، وأنت الثاني مطالب بالجماعة، فإذا كان الرسول أقام من لم يطالب بالجماعة أن يصلي مع هذا، فكيف نقول لمن تلزمه الجماعة: لا تصل جماعة؟ هذا قياس منقلب.
وأما تسميتها صدقة فنعم، لأن الرجل الذي يقوم معه قد أدى الواجب عليه، فصلاته الثانية تكون صدقة، فهي صدقة بالنسبة لأنه أدى ما وجب عليه، لكن لو كان إقامة الجماعة ممنوعاً ما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة، لأن الصدقة التي تستلزم فعل المحرم هي صدقة أو حرام؟ واضح لا يمكن أن نفعل مستحباً بانتهاك محرم لو كان محرماً.
فالمهم أن هذا تعليل لا شك أنه عليل، بل أقول: إنه تعليل ميت ما له روح إطلاقاً، لكنهم استدلوا بأن ابن مسعود جاء مع أصحابه يوماً وقد فاتتهم الصلاة، فانصرف وصلى في بيته عرفت؟، هل فعل ابن مسعود حجة مع وجود السنة؟ لا. هذه واحدة.
ثانيا: هل ابن مسعود رضي الله عنه رجع إلى بيته وصلى، لأن الصلاة الثانية لا تقام إلا في المسجد أو لسبب آخر؟ ما ندري، ربما يكون ابن مسعود رضي الله عنه خاف أن يقيم الجماعة الثانية وهو من أصحاب الرسول أن يقتدي به الناس، وأن يتهاونوا ويقولون: هذا ابن مسعود رضي الله عنه تفوته الجماعة، إذن: نحن من باب أولى.
ربما كان ابن مسعود رضي الله عنه انصرف إلى بيته يخشى أن يكون في قلب الإمام إمام المسجد شيء فيقول الإمام: ابن مسعود تأخر ليصلي بأصحابه، لأنه يكرهني -مثلاً- فيقع في قلبه شيء. ابن مسعود أن لا يقع في قلب الإمام شيء لأنه يعلم ابن مسعود مثلا ولا بينه وبينه شئ لكن غير ابن مسعود يقول ابن مسعود تخلف عن هذا الإمام لأن هذا الإمام فيه شيء ابن مسعود رضي الله عنه ما ندري وايش السبب
، وإذا كنا لا ندري ما السبب دخل المسألة الاحتمال، والعلماء يقولون: إن الدليل إذا دخله الاحتمال بطل به الاستدلال، ولكن كما قلت أولاً: عندنا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بإقامة الجماعة الثانية فيمن فاتته وقال: ( إن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ) وهذا عام، ما قال إلا من دخل مع صاحبه بعد أن انتهت الصلاة، ولهذا أنا أود من طلبة العلم ألا يأخذوا العلم من رجل واحد، أو يعتقدوا أنه معصوم من الخطأ، ما أحد معصوم، لو كان أحداً معصوماً لكان أول من يُعصم الصحابة رضي الله عنهم وهم يقع منهم الخطأ.
فعلى كل حال الذي نرى أن إقامة الجماعة الثانية أنها من السنة، وأما جعل ذلك أمراً راتباً فهذا هو الذي يكون من البدعة، كانوا فيما سبق في المسجد الحرام يصلي أربعة أئمة، المسجد الحرام في مكة يصلي أربعة أئمة إمام للحنابلة، وإمام للشافعية، وإمام للمالكية، وإمام للحنفية، لكن لما استولى الملك عبد العزيز رحمه الله على مكة وعلى الحجاز ألغى هذا قال: ما يمكن مسجد واحد يكون فيه أربعة أئمة. هذه ... أي نعم.
4 - ما رأيكم فيمن يقول في إقامة الجماعة الثانية استدلالا بحديث " ألا رجل يتصدق على هذا " أن هذا الحديث فيه متصدق ومتصدق عليه واللذان تأخرا عن الصلاة وأقاموا جماعة ثانية ليس فيهما متصدق ومتصدق عليه والأصل في العبادات المنع ؟ أستمع حفظ
هل مس الذكر ينقض الوضوء ؟
السائل : فضيلة الشيخ هل مس الذكر ينقض الوضوء؟ وهل يكون المس بظاهر الكف أم بالباطن؟
الشيخ : مس الذكر الصحيح أنه لا ينقض الوضوء، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة، لحديث طلق بن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ( سأل أو سأله طلق عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء؟ قال: لا ) والمس لابد أن يكون من دون حائل، لأنه إذا كان بحائل لم يكن مساً، لكن مع ذلك نقول: الأفضل أن يتوضأ الأفضل أن يتوضأ، والدليل على هذا حديث بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من مس ذكره فليتوضأ ) وهذا هو الجمع بين حديثها وحديث طلق بن علي.
السائل : إذا مس ذكره من غير قصد؟
الشيخ : لا بأس، -مثلاً- رجل توضأ ثم تروش وفي أثناء تروشه مس ذكره، نقول: لا حرج عليه لا حرج عليه ، ولا يجب عليه إعادة الوضوء، كذلك لو كان الرجل توضأ ثم لما أراد أن يربط سرواله مس ذكره أيضاً لا يضر ولا ينتقض الوضوء بذلك. نعم
الطالب : ...
الشيخ : ... نعم
الشيخ : مس الذكر الصحيح أنه لا ينقض الوضوء، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة، لحديث طلق بن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ( سأل أو سأله طلق عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء؟ قال: لا ) والمس لابد أن يكون من دون حائل، لأنه إذا كان بحائل لم يكن مساً، لكن مع ذلك نقول: الأفضل أن يتوضأ الأفضل أن يتوضأ، والدليل على هذا حديث بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من مس ذكره فليتوضأ ) وهذا هو الجمع بين حديثها وحديث طلق بن علي.
السائل : إذا مس ذكره من غير قصد؟
الشيخ : لا بأس، -مثلاً- رجل توضأ ثم تروش وفي أثناء تروشه مس ذكره، نقول: لا حرج عليه لا حرج عليه ، ولا يجب عليه إعادة الوضوء، كذلك لو كان الرجل توضأ ثم لما أراد أن يربط سرواله مس ذكره أيضاً لا يضر ولا ينتقض الوضوء بذلك. نعم
الطالب : ...
الشيخ : ... نعم
كيف نوفق بين ما قاله السلف من تفسير المعية بالعلم بقرينة السياق والسباق وما قاله شيخ الإسلام من أن المعية حقيقية ؟
السائل : فضيلة الشيخ! المعهود عن السلف أنهم يفسرون المعية بالعلم، فيقولون في مثل قوله تعالى: (( وَهُوَ مَعَكُمْ )) قالوا: أي بعلمه، وتفسيرهم المعية بالعلم إنما كان لقرينة السياق والسباق، كما سئل علي بن المديني عن قوله: (( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ )) فقال: اقرأ ما قبله (( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ )) السؤال: كيف نوفق بين ما قاله السلف وبين ما قاله شيخ الإسلام في أن المعية حقيقية؟
الشيخ : نعم الواقع أنه لا منافاة بين القولين، لأن السلف فسروها بلازمها، فإن من لازم المعية أن يكون عالماً بالخلق، سامعاً لهم، مبصراً لهم، له السلطان عليهم، كل ما تتضمنه الربوبية داخل في قوله: (( وَهُوَ مَعَكُمْ )) وتفسير الكلام باللازم لا بأس به، لا سيما وأنه فيما سبق كان قد فشا مذهب الجهمية الحلولية، الذين يقولون: إن الله معنا بذاته فيما كان في الأرض، ولهذا قال عبد الله بن المبارك: ( ولا نقول: إنه هاهنا في الأرض ) .
أي: كما تقول الجهمية، ومن المعلوم أن عامة الناس لا يتصورون معنى المعية حقيقة مع علو الله عز وجل، فكان أقرب ما يكون لأفهامهم أن يقال إنها هي العلم، وكذلك السمع والبصر وما أشبه ذلك، والتفسير باللازم لا بأس به.
السائل : ... الحاجة ...
الشيخ : لا، لأن العامة لا يعرفون، وكما قلت لك أنه شاع مذهب الجهمية هناك، لو قلت -مثلاً- للعامي قد شاع عنده مذهب الجهمية: أن الله بذاته في الأرض، وقلت: معنا حقاً وايش بيفهم؟ يفهم أنه في الأرض أنه في الأرض ، لكن لو قلت معنا يعني: يعلمنا، واللي يعلمك كأنه معك اللي يعلمك كأنه معك ، يسمعنا، واللي يسمعك كأنه معك، يبصرنا، اللي يبصرك كأنه معك، فلهذا فسروها باللازم، وإلا فقد احتج الأشاعرة وغيرهم من المعطلة على أهل السنة قالوا: كيف تقولوا وهو معكم تقولوا وهو يعلمكم؟ قل هو معنا وهو في السماء ولا مانع، لأن الله تعالى محيط بكل شيء بالسماوات السبع والأرضين السبع، كلها في كف الرحمن كأنها خردلة في كف أحدنا، ولا مانع أن يكون الشيء معك وهو في السماء، وقد ضرب شيخ الإسلام رحمه الله مثلاً لذلك في العقيدة الواسطية، وفي الفتوى الحموية بأن العرب يقولون: ما زلنا نسير والقمر معنا، أو ما زلنا نسير والنجم الفلاني معنا، ومعلوم أن القمر في السماء وكذلك النجم، فهذه عبارة يعني عبارة عربية معروفة. نعم
الشيخ : نعم الواقع أنه لا منافاة بين القولين، لأن السلف فسروها بلازمها، فإن من لازم المعية أن يكون عالماً بالخلق، سامعاً لهم، مبصراً لهم، له السلطان عليهم، كل ما تتضمنه الربوبية داخل في قوله: (( وَهُوَ مَعَكُمْ )) وتفسير الكلام باللازم لا بأس به، لا سيما وأنه فيما سبق كان قد فشا مذهب الجهمية الحلولية، الذين يقولون: إن الله معنا بذاته فيما كان في الأرض، ولهذا قال عبد الله بن المبارك: ( ولا نقول: إنه هاهنا في الأرض ) .
أي: كما تقول الجهمية، ومن المعلوم أن عامة الناس لا يتصورون معنى المعية حقيقة مع علو الله عز وجل، فكان أقرب ما يكون لأفهامهم أن يقال إنها هي العلم، وكذلك السمع والبصر وما أشبه ذلك، والتفسير باللازم لا بأس به.
السائل : ... الحاجة ...
الشيخ : لا، لأن العامة لا يعرفون، وكما قلت لك أنه شاع مذهب الجهمية هناك، لو قلت -مثلاً- للعامي قد شاع عنده مذهب الجهمية: أن الله بذاته في الأرض، وقلت: معنا حقاً وايش بيفهم؟ يفهم أنه في الأرض أنه في الأرض ، لكن لو قلت معنا يعني: يعلمنا، واللي يعلمك كأنه معك اللي يعلمك كأنه معك ، يسمعنا، واللي يسمعك كأنه معك، يبصرنا، اللي يبصرك كأنه معك، فلهذا فسروها باللازم، وإلا فقد احتج الأشاعرة وغيرهم من المعطلة على أهل السنة قالوا: كيف تقولوا وهو معكم تقولوا وهو يعلمكم؟ قل هو معنا وهو في السماء ولا مانع، لأن الله تعالى محيط بكل شيء بالسماوات السبع والأرضين السبع، كلها في كف الرحمن كأنها خردلة في كف أحدنا، ولا مانع أن يكون الشيء معك وهو في السماء، وقد ضرب شيخ الإسلام رحمه الله مثلاً لذلك في العقيدة الواسطية، وفي الفتوى الحموية بأن العرب يقولون: ما زلنا نسير والقمر معنا، أو ما زلنا نسير والنجم الفلاني معنا، ومعلوم أن القمر في السماء وكذلك النجم، فهذه عبارة يعني عبارة عربية معروفة. نعم
6 - كيف نوفق بين ما قاله السلف من تفسير المعية بالعلم بقرينة السياق والسباق وما قاله شيخ الإسلام من أن المعية حقيقية ؟ أستمع حفظ
ماهو تعريف البدعة ؟ وهل مالم يخالف الكتاب والسنة يسمى بدعة حسنة ؟وهل الزيادة في الأذكار من البدع.؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك ما هو تعريف البدعة؟ وهل ما خالف الكتاب والسنة يسمى بدعة حسنة
الشيخ : نعم
السائل : لأن شيخ الإسلام يقول: ما خالف الكتاب فهو بدعة، وما لم يعلم أنه خالف فقد لا يسمى بدعة
الشيخ : نعم
السائل : لأننا نجد بعض الجماعات يغلون مثلاً في الأذكار، يعني: في أذكار معينة -مثلاً- في الصباح أو في المساء فيزيدون في هذه الأذكار، فهل هذه تسمى بدعة؟
الشيخ : ضابط البدعة -بارك الله فيك-: أن يتعبد الإنسان لله بما لم يشرعه الله، هذا الضابط، لا أن يفعل ما لم يشرعه الله، أن يتعبد، فالبدعة تتعلق بالعبادة، غير العبادة ما لها تعلق فيها، فإذا تعبد الإنسان لله بما لم يشرعه من عقيدة أو قول أو فعل قلنا: هذه بدعة، أما إذا كان من الأمور غير التعبدية فابتدع ما شئت، ولا أحد يقول: هذه بدعة، ولهذا الآن عندنا ابتداعات كثيرة في الأمور العادية أليس كذلك؟ نكتب بالكمبيوتر الآن وبالآلات الكاتبة، ونسجل في المسجل، هذا ما معروف في عهد الصحابة، لكن هذا ما تعبد ليس تعبدا، ولكن من الأمور العادية والوسائل.
أما التعبد لله مثل الذين يتعبدون لله تعالى بتنزيهه عن صفاته التي وصف الله بها نفسه هؤلاء مبتدعة، يتعبدون لله تعالى بإثبات المثيل له فيقولون: نحن نؤمن بالصفات على أنها مماثلة لصفاتنا هؤلاء مبتدعة أيضاً.
فالضابط في البدعة إذن ما هو؟ ( التعبد لله بما لم يشرعه الله من عقيدة أو قول أو عمل، سواء كان في أصل العبادة أو في كيفيتها ) فلو أتى الجماعة مثلا صلوا ثم قالوا: سنذكر الله عز وجل بأذكار الصلوات جميعاً، نقول جميعاً: سبحان الله جميع، الحمد لله جميع، والله أكبر جميع، قلنا: هذه بدعة، بدعة بايش؟ بأصل العبادة أو بكيفيتها؟ بكيفيتها. نعم عندك
الشيخ : نعم
السائل : لأن شيخ الإسلام يقول: ما خالف الكتاب فهو بدعة، وما لم يعلم أنه خالف فقد لا يسمى بدعة
الشيخ : نعم
السائل : لأننا نجد بعض الجماعات يغلون مثلاً في الأذكار، يعني: في أذكار معينة -مثلاً- في الصباح أو في المساء فيزيدون في هذه الأذكار، فهل هذه تسمى بدعة؟
الشيخ : ضابط البدعة -بارك الله فيك-: أن يتعبد الإنسان لله بما لم يشرعه الله، هذا الضابط، لا أن يفعل ما لم يشرعه الله، أن يتعبد، فالبدعة تتعلق بالعبادة، غير العبادة ما لها تعلق فيها، فإذا تعبد الإنسان لله بما لم يشرعه من عقيدة أو قول أو فعل قلنا: هذه بدعة، أما إذا كان من الأمور غير التعبدية فابتدع ما شئت، ولا أحد يقول: هذه بدعة، ولهذا الآن عندنا ابتداعات كثيرة في الأمور العادية أليس كذلك؟ نكتب بالكمبيوتر الآن وبالآلات الكاتبة، ونسجل في المسجل، هذا ما معروف في عهد الصحابة، لكن هذا ما تعبد ليس تعبدا، ولكن من الأمور العادية والوسائل.
أما التعبد لله مثل الذين يتعبدون لله تعالى بتنزيهه عن صفاته التي وصف الله بها نفسه هؤلاء مبتدعة، يتعبدون لله تعالى بإثبات المثيل له فيقولون: نحن نؤمن بالصفات على أنها مماثلة لصفاتنا هؤلاء مبتدعة أيضاً.
فالضابط في البدعة إذن ما هو؟ ( التعبد لله بما لم يشرعه الله من عقيدة أو قول أو عمل، سواء كان في أصل العبادة أو في كيفيتها ) فلو أتى الجماعة مثلا صلوا ثم قالوا: سنذكر الله عز وجل بأذكار الصلوات جميعاً، نقول جميعاً: سبحان الله جميع، الحمد لله جميع، والله أكبر جميع، قلنا: هذه بدعة، بدعة بايش؟ بأصل العبادة أو بكيفيتها؟ بكيفيتها. نعم عندك
7 - ماهو تعريف البدعة ؟ وهل مالم يخالف الكتاب والسنة يسمى بدعة حسنة ؟وهل الزيادة في الأذكار من البدع.؟ أستمع حفظ
من وجد مالا وغلب على ظنه أنه مغصوب ولم يعرف صاحبه فمذا يفعل ؟
السائل : حكم من وجد مالاً وغلب على ظنه أنه مغصوب، ولم يعرف صاحبه حتى يعيده إليه؟
الشيخ : إي نعم بأي شيء غلب على ظنه أنه مغصوب؟
السائل : قرائن علمها أن هذا المال مغصوب.
الشيخ : ألا يمكن أن يكون صاحبه باعه، لأنه ربما يكون من القرائن عنده أنه عارف أن هذا المال لفلان، فيمكن يكون باعه.
على كل حال، نجيب على هذا: إذا وجد الإنسان مالاً لقطة وغلب على ظنه أنه مغصوب نقول: ابحث عن صاحبه ابحث عن صاحبه ، ولا تجعل ظنك يغلب على أنه مغصوب، اجعل ظنك يغلب على أنه ضائع من صاحبه، نعم لو رأيته بيد واحد وغلب على ظنك أنه مغصوب مغصوب هذا شيء آخر لكن اللقطة ليش تحملها على أنها مغصوبة؟ احملها على أنها ضائعة من صاحبها وابحث عن صاحبها، وبهذه المناسبة وجدنا ساعة على الدولاب اللي عندنا هذا حق المسجل مكبر الصوت فمن هي له فليرشدنا إليه فليأخذها ... أنت تعلم شيء موسى ليش كأنك أشرت عالي
السائل : يا شيخ نفتح ...
الشيخ : طيب ما في مانع
المهم بارك الله فيك إذا وجدت لقطة فانشدها سنة كاملة سنة كاملة، إن جاء صاحبها وإلا فهي لك. أي نعم
السائل : اذا تيقن إنها مغصوبة
الشيخ : كيف تيقن إنه مغصوب وجده في الأرض وايشلون جاء إنه مغصوب
السائل : صاحبها لص
وايش يدرينا إنه لص هي ضائعة ما بيد أحد ... لو هي بيد إنسان يمكن يغلب على الظن إنها مغصوبة.
الشيخ : إي نعم بأي شيء غلب على ظنه أنه مغصوب؟
السائل : قرائن علمها أن هذا المال مغصوب.
الشيخ : ألا يمكن أن يكون صاحبه باعه، لأنه ربما يكون من القرائن عنده أنه عارف أن هذا المال لفلان، فيمكن يكون باعه.
على كل حال، نجيب على هذا: إذا وجد الإنسان مالاً لقطة وغلب على ظنه أنه مغصوب نقول: ابحث عن صاحبه ابحث عن صاحبه ، ولا تجعل ظنك يغلب على أنه مغصوب، اجعل ظنك يغلب على أنه ضائع من صاحبه، نعم لو رأيته بيد واحد وغلب على ظنك أنه مغصوب مغصوب هذا شيء آخر لكن اللقطة ليش تحملها على أنها مغصوبة؟ احملها على أنها ضائعة من صاحبها وابحث عن صاحبها، وبهذه المناسبة وجدنا ساعة على الدولاب اللي عندنا هذا حق المسجل مكبر الصوت فمن هي له فليرشدنا إليه فليأخذها ... أنت تعلم شيء موسى ليش كأنك أشرت عالي
السائل : يا شيخ نفتح ...
الشيخ : طيب ما في مانع
المهم بارك الله فيك إذا وجدت لقطة فانشدها سنة كاملة سنة كاملة، إن جاء صاحبها وإلا فهي لك. أي نعم
السائل : اذا تيقن إنها مغصوبة
الشيخ : كيف تيقن إنه مغصوب وجده في الأرض وايشلون جاء إنه مغصوب
السائل : صاحبها لص
وايش يدرينا إنه لص هي ضائعة ما بيد أحد ... لو هي بيد إنسان يمكن يغلب على الظن إنها مغصوبة.
جماعة لم يصلوا المغرب وجاءوا ووجدوا الإمام هم بالعشاء فهل يدخلوا معه ؟
السائل : تأخر ... المصلين عن صلاة المغرب فوجدوا الإمام هم إلى صلاة العشاء فهل يصلون جماعة أم يدخلون مع الإمام؟ وكيف يكون وضع حالهم يعني في الصلاة جزاك الله خيراً؟
الشيخ : نعم الصحيح أن الإنسان إذا جاء والإمام في صلاة العشاء سواء كان معه جماعة أم لم يكن أنه يدخل مع الإمام بنية المغرب، ولا يضر أن تختلف نية الإمام والمأموم لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) فإن دخلوا معه في الركعة الثانية سلموا معه، لأنهم يكونون صلوا كم؟ ثلاثاً، ولا يضر أن يكونوا جلسوا في الركعة الأولى، وإن دخلوا معه في أول ركعة، فإذا قام إلى الرابعة جلسوا وسلموا تشهدوا وسلموا، ثم دخلوا معه فيما بقي من صلاة العشاء، هذا القول أحسن الأقوال.
القول الثاني في المسألة: أن يدخلوا معه بنية العشاء، ويصلوا بعده المغرب.
القول الثالث: أن يصلوا وحدهم صلاة المغرب، ثم يدخلوا معه فيما بقي من صلاة العشاء، القولان الأخيران فيهما محذور: أما الأول فمحذوره فوات الترتيب، حيث قدم صلاة العشاء على صلاة المغرب.
وأما الثاني فمحذوره إقامة جماعتين في مسجد واحد في آن واحد، وهذا تفريق للأمة.
الأول القول الأول الذي ذكرنا أنه الصحيح فيه محذور وهو ايش؟
السائل : ...
الشيخ : لا الاختلاف ما محذور لكن تسليمهم قبل أن يسلم إمامهم، يعني انفرادهم وهذا ليس فيه محذور، لأنه ورد انفراد المأموم عن الإمام في مواضع من السنة، منها صلاة الخوف، فإن الإمام يصلي بهم ركعة ثم يتمون لأنفسهم وينصرفون
ومنها قصة الرجل الذي دخل مع معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما بدأ بسورة البقرة أو سورة نحوها انفصل عنه ولم يكمل معه، ومنها أن العلماء قالوا: لو أن الإنسان في أثناء الصلاة وهو مأموم ثارت عليه الريح -الغازات- أو احتاج إلى نقض الوضوء ببول أو غائط فإنه لا بأس أن ينوي الانفراد ويكمل صلاته وينصرف، فصارت الأقوال كم؟ الأقوال ثلاثة أحسنها أن يدخل الناس مع الإمام في صلاة العشاء وينوون هم صلاة المغرب، ثم إن دخلوا في الركعة الثانية سلموا معه وإن دخلوا في الركعة الأولى، فإذا قام إلى الرابعة جلسوا وتشهدوا وسلموا ثم دخلوا مع الإمام في بقية العشاء.
الشيخ : نعم الصحيح أن الإنسان إذا جاء والإمام في صلاة العشاء سواء كان معه جماعة أم لم يكن أنه يدخل مع الإمام بنية المغرب، ولا يضر أن تختلف نية الإمام والمأموم لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) فإن دخلوا معه في الركعة الثانية سلموا معه، لأنهم يكونون صلوا كم؟ ثلاثاً، ولا يضر أن يكونوا جلسوا في الركعة الأولى، وإن دخلوا معه في أول ركعة، فإذا قام إلى الرابعة جلسوا وسلموا تشهدوا وسلموا، ثم دخلوا معه فيما بقي من صلاة العشاء، هذا القول أحسن الأقوال.
القول الثاني في المسألة: أن يدخلوا معه بنية العشاء، ويصلوا بعده المغرب.
القول الثالث: أن يصلوا وحدهم صلاة المغرب، ثم يدخلوا معه فيما بقي من صلاة العشاء، القولان الأخيران فيهما محذور: أما الأول فمحذوره فوات الترتيب، حيث قدم صلاة العشاء على صلاة المغرب.
وأما الثاني فمحذوره إقامة جماعتين في مسجد واحد في آن واحد، وهذا تفريق للأمة.
الأول القول الأول الذي ذكرنا أنه الصحيح فيه محذور وهو ايش؟
السائل : ...
الشيخ : لا الاختلاف ما محذور لكن تسليمهم قبل أن يسلم إمامهم، يعني انفرادهم وهذا ليس فيه محذور، لأنه ورد انفراد المأموم عن الإمام في مواضع من السنة، منها صلاة الخوف، فإن الإمام يصلي بهم ركعة ثم يتمون لأنفسهم وينصرفون
ومنها قصة الرجل الذي دخل مع معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما بدأ بسورة البقرة أو سورة نحوها انفصل عنه ولم يكمل معه، ومنها أن العلماء قالوا: لو أن الإنسان في أثناء الصلاة وهو مأموم ثارت عليه الريح -الغازات- أو احتاج إلى نقض الوضوء ببول أو غائط فإنه لا بأس أن ينوي الانفراد ويكمل صلاته وينصرف، فصارت الأقوال كم؟ الأقوال ثلاثة أحسنها أن يدخل الناس مع الإمام في صلاة العشاء وينوون هم صلاة المغرب، ثم إن دخلوا في الركعة الثانية سلموا معه وإن دخلوا في الركعة الأولى، فإذا قام إلى الرابعة جلسوا وتشهدوا وسلموا ثم دخلوا مع الإمام في بقية العشاء.
ما حكم من نوى العمرة وأحرم بعد الميقات في جدة وقد اعتمر عمرات كثيرة وحج حجتين مع الجهل ؟
السائل : أحد الإخوة المقيمين في جدة بطبيعة العمل العسكري انتقل إلى الرياض ومكث ثلاث سنين، ويأتي إلى جدة يعتمر، فله تقريباً عشرين عمرة وحجتين، فهو أحياناً ينوي أنه سيعتمر من الرياض ويأتي إلى جدة ثم لا يحرم من الميقات، وأحياناً لا يكون بالقصد أنه سيعتمر فيأتي إلى جدة ثم بعد ذلك يعني ينوي العمرة
الشيخ : نعم
السائل : ثم بعد ذلك انتقل إلى الأحساء وأيضاً جلس مكث فيها سنة وهو لا يدري أنه يحرم من الميقات ظناً منه أنه لا شيء فيه، فما حكم عمراته وحجتيه؟ وهل عليه شيء في ذلك بارك الله فيك؟
الشيخ : أما العمرات والحجة فهي صحيحة، غاية ما هنالك أن العمرات التي أحرم فيها من غير الميقات وقد تجاوز الميقات وهو ينوي العمرة فعليه فدية تذبح في مكة وتوزع على الفقراء مع القدرة، وأما مع العجز فلا شيء عليه.
وكذلك يقال في الحج إن كان لم يحرم إلا من جدة، أما لو كان تجاوز الميقات وهو لا ينوي العمرة أو متردد هل يعتمر أو لا؟ ثم لما وصل إلى جدة أنشأ النية، فهذا يحرم من جدة ولا شيء عليه.
السائل : ما يستطيع ... كثرت
الشيخ : ما يخالف هذا يبني على اليقين يبني على اليقين وهو الأقل، فإذا قدر أنه ترك الإحرام من الميقات عشر مرات أو ثمان مرات جعله ثمان مرات.
السائل : ...
الشيخ : إي نعم في مكة وتوزع على الفقراء هذا مع القدرة وأما مع عدم القدرة فلا شيء عليه بعده
الشيخ : نعم
السائل : ثم بعد ذلك انتقل إلى الأحساء وأيضاً جلس مكث فيها سنة وهو لا يدري أنه يحرم من الميقات ظناً منه أنه لا شيء فيه، فما حكم عمراته وحجتيه؟ وهل عليه شيء في ذلك بارك الله فيك؟
الشيخ : أما العمرات والحجة فهي صحيحة، غاية ما هنالك أن العمرات التي أحرم فيها من غير الميقات وقد تجاوز الميقات وهو ينوي العمرة فعليه فدية تذبح في مكة وتوزع على الفقراء مع القدرة، وأما مع العجز فلا شيء عليه.
وكذلك يقال في الحج إن كان لم يحرم إلا من جدة، أما لو كان تجاوز الميقات وهو لا ينوي العمرة أو متردد هل يعتمر أو لا؟ ثم لما وصل إلى جدة أنشأ النية، فهذا يحرم من جدة ولا شيء عليه.
السائل : ما يستطيع ... كثرت
الشيخ : ما يخالف هذا يبني على اليقين يبني على اليقين وهو الأقل، فإذا قدر أنه ترك الإحرام من الميقات عشر مرات أو ثمان مرات جعله ثمان مرات.
السائل : ...
الشيخ : إي نعم في مكة وتوزع على الفقراء هذا مع القدرة وأما مع عدم القدرة فلا شيء عليه بعده
10 - ما حكم من نوى العمرة وأحرم بعد الميقات في جدة وقد اعتمر عمرات كثيرة وحج حجتين مع الجهل ؟ أستمع حفظ
رجل رضع من زوجة أخيه خمس رضعات هل يجوز للأب من الرضاع أن يصافح على زوجة أخيه وابنه من الرضاع ؟
السائل : رجل رضع من زوجة أخيه رضاعاً محرم خمس رضعات محرمة ، هل يجوز للأخ من النسب -الأب من الرضاعة- أن يسلم على زوجة الأخ هذا الراضع
الشيخ : كيف
السائل : رجل رضع
الشيخ : إي نعم
السائل : من زوجة أخيه
الشيخ : نعم رضاعا كاملا
السائل : رضاعاً كاملا
الشيخ : نعم
السائل : محرم ، وتزوج هذا الرجل الراضع هل يجوز للأخ من النسب -الأب من الرضاعة- أن يسلم على زوجة أخيه وابنه من الرضاعة؟
الشيخ : نعم يعني: يقول هل زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب؟
السائل : ...
الشيخ : ما ... معلوم أن زوجة الابن من النسب محرم لأبيه أليس كذلك؟ طيب، زوجة الابن من الرضاع ولو كان أبوه من الرضاع أخاً له هذه فيها الخلاف بين العلماء، فأكثر العلماء على أن زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب، يعني: أنها محرم لأبيه من الرضاع، وتكشف له، لأنه محرم، واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنها ليست بمحرم، وكل منهم استدل بالحديث نفسه، الذين قالوا: إن زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) وشيخ الإسلام رحمه الله الذي قال: إن زوجة الابن من الرضاع ليست كزوجة الابن من النسب، وأنها ليست محرم لأبيه من الرضاع، وأنه يجب عليها أن تحتجب عنه، ولا يجوز أن يخلو بها، استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) واستدل بقوله الله تعالى: (( وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ )) أيهما في نظركم أقرب؟
السائل : النسب.
الشيخ : كيف يكون أقرب وزوجة ابنه من النسب حرام؟ إذن: زوجة الابن من الرضاع حرام ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) .
السائل : ...
طيب نشوف ما بعد وصلناها نقول نسأل: زوجة الابن هي حرام على أبيه من النسب وإلا حرام من الصهر؟ من الصهر، ليس بينه وبين أبيه نسب والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب ) وزوجة ابنك ليست حرام عليك من جهة النسب، لكن حرام عليك بالصهر، لأنه لا نسب بينك وبينها، ولهذا كان رأي شيخ الإسلام رحمه الله عندي هو الراجح، وأن زوجة الابن من الرضاع وكذلك زوجة الأب من الرضاع ليست محرماً، طيب أما الآية التي استدل بها الشيخ أيضا (( وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ )) فجمهور العلماء الذين يقولون: إن زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب يقولون: هذه الآية قيدت احترازاً من ابن التبني، فنقول: إن ابن التبني ليس ابناً حتى يحترز منه، فهو غير داخل بالبنوة إطلاقاً، حتى يأتي بقيد يخرجه، فالصحيح عندي ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله... الموعد اللي بيني وبينكم أنا انظره نعم
السائل : ...
الشيخ : كيف
الشيخ : كيف
السائل : رجل رضع
الشيخ : إي نعم
السائل : من زوجة أخيه
الشيخ : نعم رضاعا كاملا
السائل : رضاعاً كاملا
الشيخ : نعم
السائل : محرم ، وتزوج هذا الرجل الراضع هل يجوز للأخ من النسب -الأب من الرضاعة- أن يسلم على زوجة أخيه وابنه من الرضاعة؟
الشيخ : نعم يعني: يقول هل زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب؟
السائل : ...
الشيخ : ما ... معلوم أن زوجة الابن من النسب محرم لأبيه أليس كذلك؟ طيب، زوجة الابن من الرضاع ولو كان أبوه من الرضاع أخاً له هذه فيها الخلاف بين العلماء، فأكثر العلماء على أن زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب، يعني: أنها محرم لأبيه من الرضاع، وتكشف له، لأنه محرم، واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنها ليست بمحرم، وكل منهم استدل بالحديث نفسه، الذين قالوا: إن زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) وشيخ الإسلام رحمه الله الذي قال: إن زوجة الابن من الرضاع ليست كزوجة الابن من النسب، وأنها ليست محرم لأبيه من الرضاع، وأنه يجب عليها أن تحتجب عنه، ولا يجوز أن يخلو بها، استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) واستدل بقوله الله تعالى: (( وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ )) أيهما في نظركم أقرب؟
السائل : النسب.
الشيخ : كيف يكون أقرب وزوجة ابنه من النسب حرام؟ إذن: زوجة الابن من الرضاع حرام ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) .
السائل : ...
طيب نشوف ما بعد وصلناها نقول نسأل: زوجة الابن هي حرام على أبيه من النسب وإلا حرام من الصهر؟ من الصهر، ليس بينه وبين أبيه نسب والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب ) وزوجة ابنك ليست حرام عليك من جهة النسب، لكن حرام عليك بالصهر، لأنه لا نسب بينك وبينها، ولهذا كان رأي شيخ الإسلام رحمه الله عندي هو الراجح، وأن زوجة الابن من الرضاع وكذلك زوجة الأب من الرضاع ليست محرماً، طيب أما الآية التي استدل بها الشيخ أيضا (( وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ )) فجمهور العلماء الذين يقولون: إن زوجة الابن من الرضاع كزوجة الابن من النسب يقولون: هذه الآية قيدت احترازاً من ابن التبني، فنقول: إن ابن التبني ليس ابناً حتى يحترز منه، فهو غير داخل بالبنوة إطلاقاً، حتى يأتي بقيد يخرجه، فالصحيح عندي ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله... الموعد اللي بيني وبينكم أنا انظره نعم
السائل : ...
الشيخ : كيف
اضيفت في - 2005-08-27