سلسلة لقاء الباب المفتوح-067b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
ما هي القاعدة التي ينطلق منها طالب العلم في الأسئلة لأن بعضهم يكثر من الأسئلة تنطعا ؟
الشيخ : الأسئلة عن موضوع الدرس مثلاً توجِب تشتت الطلبة، وتعيقهم عَمَّا ينبغي أن يكونوا عليه، هذا هو الضابط.
لكن هناك أسئلة يوردها بعض الطلبة حتى على المقرر لا حاجة لها، والسكوت عنها أولى، ولكن المجيب سيكون عنده حكمة ويبين أن هذا لا فائدة منه، وأنه لا ينبغي السؤال عنه، ويحصل المقصود إن شاء الله.
لكن هناك أسئلة يوردها بعض الطلبة حتى على المقرر لا حاجة لها، والسكوت عنها أولى، ولكن المجيب سيكون عنده حكمة ويبين أن هذا لا فائدة منه، وأنه لا ينبغي السؤال عنه، ويحصل المقصود إن شاء الله.
ما هو الضابط عند تسمية الأولاد ؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله في هذا الزمن حصل انفتاح عظيم على الأسماء، فأخذ الناس يسمون بأسماء كثيرة، بعضُها يأخذ من القرآن الكريم، مثل أسماء السُّوَر، كأنفال أو غيرها، وبعضُها أسماء قد يكون فيها تشبُّهٌ إلى آخره، هل هناك ضابط يعني للاسم الذي لا يكون فيه محظور؟ وما هو الأصلح ..؟
الشيخ : والله الأمر كما قلت من أنه انفتح على الأسماء، عدلوا عن الأسماء القديمة، وعن الأسماء الحديثة القريبة إلى أسماء جديدة غريبة، كما تفضلت: بعضُهم صار يسمي بما يختص بالقرآن مثل: بيان أو فرقان وبعضُهم يسمي: مَلَك أو ملاك وبعضُهم يسمي أبرار إلى غير ذلك.
فما شابه ما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام أو غَيَّره، فإنه يُنْهى عنه ويُغَيَّر، وما عدا ذاك فالأصل فيه الحِل، لأن القاعدة الشرعية التي ينبغي لطالب العلم أن يفهمها أن الأصل فيما عدا العبادات الحل سواء في العادات، أو في المنافع، أو غيرها، الأصل فيها الحل، إلا ما قام الدليل على تحريمه، وأما العبادات فالأصل فيها المنع إلا ما قام الدليل على مشروعيته.
لكن مثل: بيان نقول: لا تُسَمِّ به، لأن بيان من أسماء القرآن، وهذه المرأة ليست بياناً، قد لا تكون مبيِّنة فضلاً عن كونها بياناً.
وكذلك أبرار إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام غيَّر اسم برة إلى زينب أو إلى جويرية فـأبرار أولى بالتغيير، لأن برة مؤنث ومفرد، وأبرار مذكر وجمع، وكذلك إيمان ايضا لا يُسمَّى به، وكذلك أسماء الملائكة، لو أراد الإنسان أن يسمي بأسماء الملائكة، قلنا: لا تُسَمِّ بها، مثل أن يسمي بجبريل ميكائيل إسرافيل . إي نعم
والأحسن أن ترجع إلى كتاب " تحفة الودود في أحكام المولود " لـابن القيم، ذكر فيه شيئاً قيِّماً، وأظن أن الشيخ أبو بكر ألف رسالة في هذا الموضوع.
السائل : يا شيخ لازم التغيير؟
الشيخ : الشيء اللي فيه محظور شرعي يلزم.
السائل : أبرار؟
الشيخ : لا، أبرار نقول: كما غيَّر الرسول غيِّر. نعم
الشيخ : والله الأمر كما قلت من أنه انفتح على الأسماء، عدلوا عن الأسماء القديمة، وعن الأسماء الحديثة القريبة إلى أسماء جديدة غريبة، كما تفضلت: بعضُهم صار يسمي بما يختص بالقرآن مثل: بيان أو فرقان وبعضُهم يسمي: مَلَك أو ملاك وبعضُهم يسمي أبرار إلى غير ذلك.
فما شابه ما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام أو غَيَّره، فإنه يُنْهى عنه ويُغَيَّر، وما عدا ذاك فالأصل فيه الحِل، لأن القاعدة الشرعية التي ينبغي لطالب العلم أن يفهمها أن الأصل فيما عدا العبادات الحل سواء في العادات، أو في المنافع، أو غيرها، الأصل فيها الحل، إلا ما قام الدليل على تحريمه، وأما العبادات فالأصل فيها المنع إلا ما قام الدليل على مشروعيته.
لكن مثل: بيان نقول: لا تُسَمِّ به، لأن بيان من أسماء القرآن، وهذه المرأة ليست بياناً، قد لا تكون مبيِّنة فضلاً عن كونها بياناً.
وكذلك أبرار إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام غيَّر اسم برة إلى زينب أو إلى جويرية فـأبرار أولى بالتغيير، لأن برة مؤنث ومفرد، وأبرار مذكر وجمع، وكذلك إيمان ايضا لا يُسمَّى به، وكذلك أسماء الملائكة، لو أراد الإنسان أن يسمي بأسماء الملائكة، قلنا: لا تُسَمِّ بها، مثل أن يسمي بجبريل ميكائيل إسرافيل . إي نعم
والأحسن أن ترجع إلى كتاب " تحفة الودود في أحكام المولود " لـابن القيم، ذكر فيه شيئاً قيِّماً، وأظن أن الشيخ أبو بكر ألف رسالة في هذا الموضوع.
السائل : يا شيخ لازم التغيير؟
الشيخ : الشيء اللي فيه محظور شرعي يلزم.
السائل : أبرار؟
الشيخ : لا، أبرار نقول: كما غيَّر الرسول غيِّر. نعم
ما حكم من يحتج على رجال الهيئة إذا ذكروا الرجل للصلاة ويقول ما لكم والناس المرء مؤتمن على دينه؟
السائل : يا شيخ الله يحفظك ما رأيك في الي ليحتج على رجال الهيئة وهم يذكِّرون الناس بالصلاة.
الشيخ : ايش يسوي؟
السائل : يحتج على رجال الهيئة وهم يذكِّرون الناس بالصلاة
الشيخ : نعم
السائل : يقول مثلاً: ما عليك من الناس، المرء مؤتَمَنٌ على دينه؟
الشيخ : صحيحٌ أن المرء مؤتمن على دينه، لكن إذا كان يريد أن يخل بدينه أوافقه على ذلك؟ فإذا رأينا أناساً قد فتحوا أبواب دكاكينهم والناس يصلون، لا بد أن ننهاهم عن هذا، وإذا رأينا من يفعل منكراً لا بد أن ننهاه.
لكن لو أن إنساناً قال لنا: إنه قد صام رمضان، فنحن لا نقول: لازم أن تصوم أمامنا، لأن الإنسان مؤتَمن على دينه، أو قال: إني أديتُ الزكاة، فإنه مؤتَمن على دينه، ما نقول: لازم أدها ونحن نشاهد! أما رجلا نشاهده يفعل المنكر أو يترك الواجب، فإنه لا بد أن نأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر، أليس كذلك يا آدم؟. نعم
الشيخ : ايش يسوي؟
السائل : يحتج على رجال الهيئة وهم يذكِّرون الناس بالصلاة
الشيخ : نعم
السائل : يقول مثلاً: ما عليك من الناس، المرء مؤتَمَنٌ على دينه؟
الشيخ : صحيحٌ أن المرء مؤتمن على دينه، لكن إذا كان يريد أن يخل بدينه أوافقه على ذلك؟ فإذا رأينا أناساً قد فتحوا أبواب دكاكينهم والناس يصلون، لا بد أن ننهاهم عن هذا، وإذا رأينا من يفعل منكراً لا بد أن ننهاه.
لكن لو أن إنساناً قال لنا: إنه قد صام رمضان، فنحن لا نقول: لازم أن تصوم أمامنا، لأن الإنسان مؤتَمن على دينه، أو قال: إني أديتُ الزكاة، فإنه مؤتَمن على دينه، ما نقول: لازم أدها ونحن نشاهد! أما رجلا نشاهده يفعل المنكر أو يترك الواجب، فإنه لا بد أن نأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر، أليس كذلك يا آدم؟. نعم
3 - ما حكم من يحتج على رجال الهيئة إذا ذكروا الرجل للصلاة ويقول ما لكم والناس المرء مؤتمن على دينه؟ أستمع حفظ
ما القول في الفتنة القائمة بين طلبة العلم والمشايخ وتعصب كل واحد لقول وإنكازه على الآخر؟
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ يا شيخ ما رأيك في الفتنة الموجودة بين بعض طلبة العلم والمشايخ بالنسبة للشباب، بعضُهم يتعصب لقول، ويُنكر على الآخر، فما تقول في هذه؟
الشيخ : الذي أرى أن هذا مما يلقيه الشيطان بين الناس بالتحريش بينهم، لأن الشيطان لما رأى الفتح في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، وقوة الإسلام، يَئِس من أن يُعْبَد في هذه الجزيرة، ولكن بالتحريش بينهم، وهذا هو الواقع.
والذي نرى أن الواجب على الشباب وغير الشباب أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويصلحوا ذات بينهم، كما أمر الله بذلك: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )) وأن لا يكون همهم القيل والقال وكثرة السؤال، بل كل إنسان يرى مصلحته الدينية والدنيوية ويقوم بها، وأما التعرُّض لأناس بأشخاصهم بالقَدْح فيهم وقد يكونوا ليسوا محلاً للقدح، فهذا خطأ عظيم.
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيبة؟ فقال: ( هي: ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَه، قال: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه ) .
وغيبة العلماء والأمراء أشد من غيبة غيرهم، لأن غيبة العلماء يحصل بها انحطاط قدر العالِم بين الناس، وإذا انحط قدر العالِم بين الناس لم يكونوا يقبلون ما يجيء به من شريعة الله، فتكون غيبة العالِم قدحاً فيه، ومنعاً لما ينتفع به الناس مِمَّا يُلْقِيه من شريعة الله عزَّ وجلَّ.
وغيبة الأمراء أيضاً هي الأخرى مصيبتها عظيمة، لأن الناس إذا انحط قدر أمرائهم عندهم فإنهم لن ينصاعوا لأوامرهم، وسوف يحتقرونهم، فتحصل الفوضى، ويختل الأمن، ولهذا قال الله عزَّ وجلَّ: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) وهذا يشمل العلماء والأمراء، فإذا كان هؤلاء قد أمرنا بطاعتهم في غير معصية الله فالواجب احترامهم واحترام أعراضهم، وإذا عَلِمنا عن أحد منهم خطأ أو زللاً فالواجب النصيحة لهذا حتى يزول الإشكال.
المهم إنِّي أنا أنصح الشباب من هذا التفرُّق، وأقول: إياكم والتعصُّب للشخص، تعصبوا للحق أينما كان، ولا تكرهوا هذا لأنه ليس على رأي هذا، أو هذا لأنه ليس على رأي هذا، بل الواجب محبة أهل الخير، وتجنُّب نشر المساوئ. بعده
الشيخ : الذي أرى أن هذا مما يلقيه الشيطان بين الناس بالتحريش بينهم، لأن الشيطان لما رأى الفتح في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، وقوة الإسلام، يَئِس من أن يُعْبَد في هذه الجزيرة، ولكن بالتحريش بينهم، وهذا هو الواقع.
والذي نرى أن الواجب على الشباب وغير الشباب أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويصلحوا ذات بينهم، كما أمر الله بذلك: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )) وأن لا يكون همهم القيل والقال وكثرة السؤال، بل كل إنسان يرى مصلحته الدينية والدنيوية ويقوم بها، وأما التعرُّض لأناس بأشخاصهم بالقَدْح فيهم وقد يكونوا ليسوا محلاً للقدح، فهذا خطأ عظيم.
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيبة؟ فقال: ( هي: ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَه، قال: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه ) .
وغيبة العلماء والأمراء أشد من غيبة غيرهم، لأن غيبة العلماء يحصل بها انحطاط قدر العالِم بين الناس، وإذا انحط قدر العالِم بين الناس لم يكونوا يقبلون ما يجيء به من شريعة الله، فتكون غيبة العالِم قدحاً فيه، ومنعاً لما ينتفع به الناس مِمَّا يُلْقِيه من شريعة الله عزَّ وجلَّ.
وغيبة الأمراء أيضاً هي الأخرى مصيبتها عظيمة، لأن الناس إذا انحط قدر أمرائهم عندهم فإنهم لن ينصاعوا لأوامرهم، وسوف يحتقرونهم، فتحصل الفوضى، ويختل الأمن، ولهذا قال الله عزَّ وجلَّ: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) وهذا يشمل العلماء والأمراء، فإذا كان هؤلاء قد أمرنا بطاعتهم في غير معصية الله فالواجب احترامهم واحترام أعراضهم، وإذا عَلِمنا عن أحد منهم خطأ أو زللاً فالواجب النصيحة لهذا حتى يزول الإشكال.
المهم إنِّي أنا أنصح الشباب من هذا التفرُّق، وأقول: إياكم والتعصُّب للشخص، تعصبوا للحق أينما كان، ولا تكرهوا هذا لأنه ليس على رأي هذا، أو هذا لأنه ليس على رأي هذا، بل الواجب محبة أهل الخير، وتجنُّب نشر المساوئ. بعده
4 - ما القول في الفتنة القائمة بين طلبة العلم والمشايخ وتعصب كل واحد لقول وإنكازه على الآخر؟ أستمع حفظ
ما حكم كف الكم في الصلاة ؟
السائل : ما حكمُ كفِّ الكُمِّ في الصلاة؟
الشيخ : كفُّ الكُمِّ في الصلاة: إن كفَّهُ لأجل الصلاة فإنه يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا أكف شعراً ولا ثوباً ) وإن كان قد كَفَّه من قبل لعملٍ قبل أن يدخل في الصلاة، أو كَفَّه لكثرة العرق وما أشبه ذلك فليس بمكروه.
السائل : وإذا كان طويلاً؟
الشيخ : نعم
السائل : وإذا كان طويل
الشيخ : إذا كان طويلاً لا بأس، لكن أنا أشير عليه أن يقطعه إذا كان طويلاً حتى لا يؤذيه بكفه، أو يبقى طويلاً فيدخل في الخيلاء.
الشيخ : كفُّ الكُمِّ في الصلاة: إن كفَّهُ لأجل الصلاة فإنه يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا أكف شعراً ولا ثوباً ) وإن كان قد كَفَّه من قبل لعملٍ قبل أن يدخل في الصلاة، أو كَفَّه لكثرة العرق وما أشبه ذلك فليس بمكروه.
السائل : وإذا كان طويلاً؟
الشيخ : نعم
السائل : وإذا كان طويل
الشيخ : إذا كان طويلاً لا بأس، لكن أنا أشير عليه أن يقطعه إذا كان طويلاً حتى لا يؤذيه بكفه، أو يبقى طويلاً فيدخل في الخيلاء.
ما حكم أخذ الكويتيين لتعويضات غزو العراق للكويت مع أن التعويضات تؤخذ من الشعب العراقي ؟
السائل : شيخ عفا الله عنك بسبب الغزو العراقي للكويت قرر تعويضات تدفع للشعب الكويتي يضمن فيها الشعب العراقي، لأنه يؤخذ من اقتصاد الدولة، مع أن الجناية من العسكر فقط، فهل يجوز أخذها؟ وما وجه تخريجها الفقهي؟
الشيخ : والله هذا السؤال ليس هذا محل إجابته. اللي بعده
الشيخ : والله هذا السؤال ليس هذا محل إجابته. اللي بعده
6 - ما حكم أخذ الكويتيين لتعويضات غزو العراق للكويت مع أن التعويضات تؤخذ من الشعب العراقي ؟ أستمع حفظ
كيف يتعرف الإنسان على شياطين الإنس ؟
السائل : حفظك الله يا شيخ بالنسبة بيَّنت لنا السنة شياطين الجن، ولكن شياطين الإنس كيف يتعرف الشخص عليهم، وكيف يميزهم من بين الأشخاص؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كيف يتعرف الإنسان على شياطين الإنس ويحذر منهم، وطريقة التعامل معهم؟
الشيخ : كل من يأمرك بالسوء والفحشاء وينهاك عن الصلاح والاستقامة فهو شيطان، لقول الله تبارك وتعالى: (( وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )).
وقال تعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ )).
فكل إنسان ترى منه أنه يأمرك بالفحشاء والمنكر وينهاك عن ذكر الله وعن الصلاة فهذا هو الشيطان.
السائل : وإن كان الوالِدَين؟
الشيخ : ولو كان والِدَيك، لكن احرص على أن تبادره بالنصيحة، ( فَلَأَنْ يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النَّعَم ) وعامة الناس قد يأمرون بما يظنونه خيراً وهم لا يعلمون. أي نعم
الشيخ : كيف؟
السائل : كيف يتعرف الإنسان على شياطين الإنس ويحذر منهم، وطريقة التعامل معهم؟
الشيخ : كل من يأمرك بالسوء والفحشاء وينهاك عن الصلاح والاستقامة فهو شيطان، لقول الله تبارك وتعالى: (( وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )).
وقال تعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ )).
فكل إنسان ترى منه أنه يأمرك بالفحشاء والمنكر وينهاك عن ذكر الله وعن الصلاة فهذا هو الشيطان.
السائل : وإن كان الوالِدَين؟
الشيخ : ولو كان والِدَيك، لكن احرص على أن تبادره بالنصيحة، ( فَلَأَنْ يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النَّعَم ) وعامة الناس قد يأمرون بما يظنونه خيراً وهم لا يعلمون. أي نعم
إذا زالت بكارة المرأة بغير وطئ مشروع أو غير مشروع وعقد عليها رجل فما الحكم إذا اشترط أو لم يشترط ؟
السائل : يا شيخ عفا الله عنك إذا زالت بكارة المرأة بغير وطء مشروع أو غير مشروع، فما الحكم الشرعي إذا عَقَدَ رجلٌ عليها في حالتين: الحالة الأولى: إذا اشترط، والحالة الثانية: إذا لم يشترط، هل له حق الفسخ أم لا؟
الشيخ : المعروف عند الفقهاء أن الإنسان إذا تزوج امرأة على أنها بكر، ولم يشترط أنها بكر، فإنه لا خيار له، وذلك لأن البكارة قد تزول بعبثٍ من المرأة بنفسها أو بقفزة قوية تُمَزِّق البكارة، أو بإكراه على زنا، فما دام هذا الاحتمال وارداً فإنه لا فسخ للرجل إذا وجدها غير بكر، أما إذا اشترط فإنه إن وجدها غير بكر فله الخيار.
السائل : ولو بغير الوطء مشروع أو غير مشروع؟
الشيخ : إي نعم، إذا وجدها غير بكر فله الخيار نعم، فله الخيار إذا شرط.
الشيخ : المعروف عند الفقهاء أن الإنسان إذا تزوج امرأة على أنها بكر، ولم يشترط أنها بكر، فإنه لا خيار له، وذلك لأن البكارة قد تزول بعبثٍ من المرأة بنفسها أو بقفزة قوية تُمَزِّق البكارة، أو بإكراه على زنا، فما دام هذا الاحتمال وارداً فإنه لا فسخ للرجل إذا وجدها غير بكر، أما إذا اشترط فإنه إن وجدها غير بكر فله الخيار.
السائل : ولو بغير الوطء مشروع أو غير مشروع؟
الشيخ : إي نعم، إذا وجدها غير بكر فله الخيار نعم، فله الخيار إذا شرط.
8 - إذا زالت بكارة المرأة بغير وطئ مشروع أو غير مشروع وعقد عليها رجل فما الحكم إذا اشترط أو لم يشترط ؟ أستمع حفظ
حديث نزول الله تعالى في الثلث الأخير من الليل مع أن الثلث الأخير يكون موجودا في مكان دون مكان فهل يقتضي دوام نزول الرب.؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله حديث نزول ربنا إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخِر، وذلك كل ليلة، ولكن ثلث الليل يختلف من مدينة إلى أخرى، ومن دولة إلى أخرى، حتى قد يكون كل اليوم يكون فيه ثلث، هل يقتضي ذلك أن يكون دائماً في النزول؟
الشيخ : أظننا يا أخي لم نقم من مكاننا الذي نهيناكم فيه عن التحدث في هذه الأمور، فإذا كنتَ في بلد وأنت في ثلث الليل فآمن بأن الله نزل إلى السماء الدنيا، إذا كنت في بلد في غير هذا الوقت فلا نزول، الآن مثلاً: بالنسبة لنا هنا قبيل الظهر، وليس فيه نزول، لكن تأتي إلى جهات أخرى هم في ثلث الليل نقول: ثبت النزول، والله تعالى: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) في جميع صفاته.
فالسؤال هذا سؤال متنطِّع، آمِن بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر في كل ليلة، وفي كل مكان، أما أن تقول: يبقى دائماً نازلاً هذه من قالها؟
فأرى أن تبقي هذه في جيبك وألا تخرجها، متى كنتَ في ثلث الليل الآخِر فالرب نازل، ومتى كنتَ في غير هذا الوقت فالرب غير نازل وانتهى الموضوع، لأن صفات الله ليست كصفات المخلوق، الآن نحن نؤمن بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا، ونؤمن بأنه فوق كل شيء، هل يُتَصَوَّر هذا في مخلوق أن ينزل إلى مكانٍ نازلٍ، وهو فوق كل شيء؟ ومع ذلك نحن نؤمن بأن الله فوق كل شيء، وأنه نازلٌ، وأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ومع ذلك لا نقول: كيف يكون أقرب إلى العبد وهو ساجد، وهو فوق عرشه؟ نقول: هذا إنما يورد لو أننا تصورنا أن صفات الخالق كصفات المخلوقين.
فنصيحتي لكم يا إخواننا أن لا تتعرضوا لمثل هذه الأشياء، لأن الله أعظم وأجل من أن تدركه العقول أو الأبصار، قل: آمنتُ بالله وقل: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) وانتهى، فهمت؟
فإذا عُرَضَت عليك، لأن هذا ... بعض الناس، يظن بعقله أن نزول الخالق كنزول المخلوق، فنقول: آمِن بما جاء بالنص ولا تتعداه، ولا تورد أسئلة.
الشيخ : أظننا يا أخي لم نقم من مكاننا الذي نهيناكم فيه عن التحدث في هذه الأمور، فإذا كنتَ في بلد وأنت في ثلث الليل فآمن بأن الله نزل إلى السماء الدنيا، إذا كنت في بلد في غير هذا الوقت فلا نزول، الآن مثلاً: بالنسبة لنا هنا قبيل الظهر، وليس فيه نزول، لكن تأتي إلى جهات أخرى هم في ثلث الليل نقول: ثبت النزول، والله تعالى: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) في جميع صفاته.
فالسؤال هذا سؤال متنطِّع، آمِن بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر في كل ليلة، وفي كل مكان، أما أن تقول: يبقى دائماً نازلاً هذه من قالها؟
فأرى أن تبقي هذه في جيبك وألا تخرجها، متى كنتَ في ثلث الليل الآخِر فالرب نازل، ومتى كنتَ في غير هذا الوقت فالرب غير نازل وانتهى الموضوع، لأن صفات الله ليست كصفات المخلوق، الآن نحن نؤمن بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا، ونؤمن بأنه فوق كل شيء، هل يُتَصَوَّر هذا في مخلوق أن ينزل إلى مكانٍ نازلٍ، وهو فوق كل شيء؟ ومع ذلك نحن نؤمن بأن الله فوق كل شيء، وأنه نازلٌ، وأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ومع ذلك لا نقول: كيف يكون أقرب إلى العبد وهو ساجد، وهو فوق عرشه؟ نقول: هذا إنما يورد لو أننا تصورنا أن صفات الخالق كصفات المخلوقين.
فنصيحتي لكم يا إخواننا أن لا تتعرضوا لمثل هذه الأشياء، لأن الله أعظم وأجل من أن تدركه العقول أو الأبصار، قل: آمنتُ بالله وقل: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) وانتهى، فهمت؟
فإذا عُرَضَت عليك، لأن هذا ... بعض الناس، يظن بعقله أن نزول الخالق كنزول المخلوق، فنقول: آمِن بما جاء بالنص ولا تتعداه، ولا تورد أسئلة.
9 - حديث نزول الله تعالى في الثلث الأخير من الليل مع أن الثلث الأخير يكون موجودا في مكان دون مكان فهل يقتضي دوام نزول الرب.؟ أستمع حفظ
ما بداية ونهاية وقت صلاة الضحى ؟
السائل : شيخ عفا الله عنا وعنك بالنسبة لصلاة الضحى متى ينتهي وقتها، فبعضُهم قد حدَّها بنصف ساعة قبل أذان الظهر أنه يمتنع الإنسان عن التنفل، وبعضهم يزيد، فما هو الضابط؟
الشيخ : لا، هو وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قدر رمح، يعني: حوالي ربع ساعة أو ثلث ساعة بعد طلوعها إلى قبيل الزوال، وقبيل الزوال حوالي ما بين عشر دقائق إلى خمس دقائق فقط، وذلك لأن أقصر أوقات النهي هذا الوقت، هذا هو أقصر أوقات النهي على القول الراجح، وإن كان بعض العلماء يقول: إن معنى قوله: ( حين تَضيف الشمس للغروب ) أن معناه: إذا شرعت في الغروب، يعني إذا بدأ قرصها يغيب إلى أن ينتهي، ولكن الصحيح أن قوله: ( حين تَضيف الشمس للغروب ) إذا بقي على غروبها مقدار رمح، كما في الشروق.
السائل : طيب يا شيخ ليس تعليقًا ... فقط
الشيخ : ولكنه سؤال!
السائل : أذكر يا شيخ أنك ذكرتَ بالنسبة للشروق أنه بعد ارتفاع الشمس قدر رمح يُحدَّد ما بين سبع إلى عشر دقائق في السابق فما أدري ..
الشيخ : لعلَّك نسيتَ.
السائل : أو أنا نسيتُ.
الشيخ : لعلك نسيت عشر دقائق ممكنة، لكن نزيد أحسن.
السائل : احتياطًا.
الشيخ : إي نعم.
الشيخ : لا، هو وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قدر رمح، يعني: حوالي ربع ساعة أو ثلث ساعة بعد طلوعها إلى قبيل الزوال، وقبيل الزوال حوالي ما بين عشر دقائق إلى خمس دقائق فقط، وذلك لأن أقصر أوقات النهي هذا الوقت، هذا هو أقصر أوقات النهي على القول الراجح، وإن كان بعض العلماء يقول: إن معنى قوله: ( حين تَضيف الشمس للغروب ) أن معناه: إذا شرعت في الغروب، يعني إذا بدأ قرصها يغيب إلى أن ينتهي، ولكن الصحيح أن قوله: ( حين تَضيف الشمس للغروب ) إذا بقي على غروبها مقدار رمح، كما في الشروق.
السائل : طيب يا شيخ ليس تعليقًا ... فقط
الشيخ : ولكنه سؤال!
السائل : أذكر يا شيخ أنك ذكرتَ بالنسبة للشروق أنه بعد ارتفاع الشمس قدر رمح يُحدَّد ما بين سبع إلى عشر دقائق في السابق فما أدري ..
الشيخ : لعلَّك نسيتَ.
السائل : أو أنا نسيتُ.
الشيخ : لعلك نسيت عشر دقائق ممكنة، لكن نزيد أحسن.
السائل : احتياطًا.
الشيخ : إي نعم.
كيف يتوضأ من به سلس البول ؟
السائل : فضيلة الشيخ عفا الله عنك كيف يتوضأ المصاب بسلس البول؟
الشيخ : المصاب بسلس البول نسأل: هل ينقطع عنه أو هو مستمر؟ لأن بعض الناس يكون فيه السلس إذا كان بال قريباً، وبعد عشر دقائق ربع ساعة يتوقف، هذا له حكم.
وإنسان آخر يقول ما يتوقف، متى حصل في المثانة نزل.
أما الأول: فنقول: انتظر حتى يقف ثم صلِّ، حتى لو فاتتك صلاة الجماعة.
وأما الثاني: فنقول: توضأ إذا دخل الوقت وتحفظ، ثم صلِّ، ولا يضرك ما خرج. نعم
الشيخ : المصاب بسلس البول نسأل: هل ينقطع عنه أو هو مستمر؟ لأن بعض الناس يكون فيه السلس إذا كان بال قريباً، وبعد عشر دقائق ربع ساعة يتوقف، هذا له حكم.
وإنسان آخر يقول ما يتوقف، متى حصل في المثانة نزل.
أما الأول: فنقول: انتظر حتى يقف ثم صلِّ، حتى لو فاتتك صلاة الجماعة.
وأما الثاني: فنقول: توضأ إذا دخل الوقت وتحفظ، ثم صلِّ، ولا يضرك ما خرج. نعم
بماذا تكون موالاة الكفار ؟ومن وقع فيها هل يحكم على صاحبها أم يستفصل منه ؟
السائل : فضيلة الشيخ كيف يُعرَف من فعل ما صَدَرَ من شخص أنه موالاة يعتبر موالاة للكفار؟ وإذا عُرِف ذلك فهل يعني يُجزم عليه بحكم ما، أم يُتوقَف ويُستفصل ما هو الدافع له على ذلك التصرف؟ جزاك الله خيراً.
الشيخ : نعم الموالاة في الواقع هي: المناصرة والمعاضدة، بحيث تناصر الكافرين وتعاضدهم على المسلمين، فإن عاضدتهم وناصرتهم على كفار أشد منهم فهذا خير، لأن إذا كان هؤلاء الأعداء الذين يريدون المسلمين أشر من هؤلاء، فهذا يعني: أنك دفعتَ أعلى المفسدتين بأدناهما، إذا لم تخف خيانة من الذين ناصرتَهم على العدو.
وأما إذا ناصرتهم على المسلمين فهذا خطر عظيم، هذا هو الذي يُخشى أن يدخل في قوله تعالى: (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )).
وأما معاملتهم في البيع والشراء، وأن يدخلوا في عهدنا فهذا جائز، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يبيع ويشتري من اليهود، اشترى منهم طعاماً لأهله، ومات ودرعه مرهونة عندهم، كان يقبل هديتهم، وكانت خزاعة دخلت في عهده حين عاهد قريشاً في صلح الحديبية وهم كفار، لكنهم أهل نصح للمسلمين.
وهذه المسألة من أدق المسائل وأخطرها، ولا سيما عند الشباب، لأن بعض الشباب يظن أن أي شيء يكون فيه اتصال مع الكفار فهو موالاة، وليس كذلك، الموالاة لها معانٍ كثيرة، ولكن الشيء -يرحمك الله - لكن الشئ الذي يكون خطراً وربما يُخْرِج من الإسلام هو مناصرتهم ومعاضدتهم. نعم انت من ؟
السائل : ...
الشيخ : طيب ...
الشيخ : نعم الموالاة في الواقع هي: المناصرة والمعاضدة، بحيث تناصر الكافرين وتعاضدهم على المسلمين، فإن عاضدتهم وناصرتهم على كفار أشد منهم فهذا خير، لأن إذا كان هؤلاء الأعداء الذين يريدون المسلمين أشر من هؤلاء، فهذا يعني: أنك دفعتَ أعلى المفسدتين بأدناهما، إذا لم تخف خيانة من الذين ناصرتَهم على العدو.
وأما إذا ناصرتهم على المسلمين فهذا خطر عظيم، هذا هو الذي يُخشى أن يدخل في قوله تعالى: (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )).
وأما معاملتهم في البيع والشراء، وأن يدخلوا في عهدنا فهذا جائز، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يبيع ويشتري من اليهود، اشترى منهم طعاماً لأهله، ومات ودرعه مرهونة عندهم، كان يقبل هديتهم، وكانت خزاعة دخلت في عهده حين عاهد قريشاً في صلح الحديبية وهم كفار، لكنهم أهل نصح للمسلمين.
وهذه المسألة من أدق المسائل وأخطرها، ولا سيما عند الشباب، لأن بعض الشباب يظن أن أي شيء يكون فيه اتصال مع الكفار فهو موالاة، وليس كذلك، الموالاة لها معانٍ كثيرة، ولكن الشيء -يرحمك الله - لكن الشئ الذي يكون خطراً وربما يُخْرِج من الإسلام هو مناصرتهم ومعاضدتهم. نعم انت من ؟
السائل : ...
الشيخ : طيب ...
ما صحة ما نسب للإمام أحمد بأن قوله تعالى "جاء ربك" أي جاء أمر ربك ؟
السائل : رُوِي عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه قال: (( وَجَاءَ رَبُّكَ )) وجاء أمر ربك
الشيخ : نعم
السائل : فبعضهم أورد هذا في أحد كتبه، وقال: مذهب الإمام أحمد: التفويض
الشيخ : نعم
السائل : وقد لجأ الإمام أحمد -وهو إمام أهل السنة- لجأ إلى التأويل في هذه الآية
الشيخ : نعم
السائل : فما صحة الرواية عن الإمام أحمد وما ؟
الشيخ : نعم فضل
أولاً: لا بد أن نثبت هذا عن الإمام أحمد.
الشيء الثاني: إذا قُدِّر أنه رحمه الله أخطأ في هذه المسألة التي لا يقرها هو بعموم كلامه، فلا يعني ذلك أنه معصوم، ويُقْبَل رأيُه.
الشيء الثالث: ذكرتَ أنه يُفَوِّض، وهذا على إطلاقه فيه نظر، لأن التفويض نوعان: تفويض المعنى، وتفويض الكيفية.
فـأهل السنة والجماعة يفوضون الكيفية، ولا يفوضون المعنى، بل يقرُّون به، ويثبتونه، ويشرحونه، ويقسمونه، فمن ادعى أن أهل السنة هم الذين يقولون بالتفويض ويعني به تفويض المعنى فقد كذب عليهم.
وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه " درء تعارض العقل والنقل " أن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد.
هذا الذي يقوله بعض الناس أنه مذهب أهل السنة والجماعة، التفويض، ولذلك يقولون: أهل السنة قسمان: مُفَوِّضة.
ومُؤوِّلة، وهذا خطأ عظيم، أهل السنة مُؤوِّلة، وأهل السنة مُفَوِّضة، لكنهم يؤولون إذا دل الدليل على التأويل، ويفوضون الكيفية، وأما المعنى فلا يفوضونه.
وخلاصة الجواب على سؤالك: أن نقول: إن صح هذا عن الإمام أحمد فالإمام أحمد ليس بمعصوم، ولكنني لا أظنه يصح.هذا يسأل سؤال هذا السؤال
الشيخ : نعم
السائل : فبعضهم أورد هذا في أحد كتبه، وقال: مذهب الإمام أحمد: التفويض
الشيخ : نعم
السائل : وقد لجأ الإمام أحمد -وهو إمام أهل السنة- لجأ إلى التأويل في هذه الآية
الشيخ : نعم
السائل : فما صحة الرواية عن الإمام أحمد وما ؟
الشيخ : نعم فضل
أولاً: لا بد أن نثبت هذا عن الإمام أحمد.
الشيء الثاني: إذا قُدِّر أنه رحمه الله أخطأ في هذه المسألة التي لا يقرها هو بعموم كلامه، فلا يعني ذلك أنه معصوم، ويُقْبَل رأيُه.
الشيء الثالث: ذكرتَ أنه يُفَوِّض، وهذا على إطلاقه فيه نظر، لأن التفويض نوعان: تفويض المعنى، وتفويض الكيفية.
فـأهل السنة والجماعة يفوضون الكيفية، ولا يفوضون المعنى، بل يقرُّون به، ويثبتونه، ويشرحونه، ويقسمونه، فمن ادعى أن أهل السنة هم الذين يقولون بالتفويض ويعني به تفويض المعنى فقد كذب عليهم.
وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه " درء تعارض العقل والنقل " أن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد.
هذا الذي يقوله بعض الناس أنه مذهب أهل السنة والجماعة، التفويض، ولذلك يقولون: أهل السنة قسمان: مُفَوِّضة.
ومُؤوِّلة، وهذا خطأ عظيم، أهل السنة مُؤوِّلة، وأهل السنة مُفَوِّضة، لكنهم يؤولون إذا دل الدليل على التأويل، ويفوضون الكيفية، وأما المعنى فلا يفوضونه.
وخلاصة الجواب على سؤالك: أن نقول: إن صح هذا عن الإمام أحمد فالإمام أحمد ليس بمعصوم، ولكنني لا أظنه يصح.هذا يسأل سؤال هذا السؤال
الإضطجاع بعد ركعتي الفجر هل هي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.؟
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ بالنسبة للاضطجاع بعد سنة صلاة الفجر بعد الأذان، صلاة السنة سنة الفجر ثم الاضطجاع بعدها هل هي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، أم بالإمام، أم بعامة للمسلمين؟
الشيخ : الذي يظهر: أنها سنة في حق من يحتاج إليها، سنة في حق من يحتاج إليها، يعني مثلًا الإنسان تعبان، فيحب أن يستريح بالاضطجاع من أجل أن يقوى على صلاة الفجر.
وأما من لا حاجة له إليها فلا، وكذلك من يخشى أنه إذا اضطجع نام ولا قام إلا بعد طلوع الشمس، هذا لا يضطجع.
الشيخ : الذي يظهر: أنها سنة في حق من يحتاج إليها، سنة في حق من يحتاج إليها، يعني مثلًا الإنسان تعبان، فيحب أن يستريح بالاضطجاع من أجل أن يقوى على صلاة الفجر.
وأما من لا حاجة له إليها فلا، وكذلك من يخشى أنه إذا اضطجع نام ولا قام إلا بعد طلوع الشمس، هذا لا يضطجع.
ما حكم المال الذي يأخذه مأذون الأنكحة من أهل العروس دون طلب منه ؟
الشيخ : لعلنا نجيب عنك، يقول هذا: أنا مأذون أنكحة بدون راتب، أحياناً يأتيه بعض الناس لأعقد لهم وهم خارج المدينة عشرين كيلو متر أو خمسة عشر كيلومتر، ثم يدفعون لي مبلغاً من المال بدون طلب مني.
فنقول: لا بأس، إذا كان بدون طلب منك فلا حرج عليك أن تأخذ ما يعطونك، إلا إذا كنتَ موظفاً فلا تأخذ شيئاً.
السائل : وإذا كان داخل المدينة يا شيخ؟
الشيخ : في المدينة وخارج المدينة، كله واحد. نعم بعده
فنقول: لا بأس، إذا كان بدون طلب منك فلا حرج عليك أن تأخذ ما يعطونك، إلا إذا كنتَ موظفاً فلا تأخذ شيئاً.
السائل : وإذا كان داخل المدينة يا شيخ؟
الشيخ : في المدينة وخارج المدينة، كله واحد. نعم بعده
ما حكم شهادة الزوج على إقرار زوجته بالبيع والشراء والتوكيل وكذلك الوالد على ولده بذلك والعكس ؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم شهادة الزوج على إقرار زوجته بالبيع والشراء
الشيخ : ايش؟
السائل : ما حكم شهادة الزوج على إقرار زوجته بالبيع والشراء
والتوكيل، وكذلك الوالد على ولده بذلك، والعكس؟ حفظكم الله.
الشيخ : نعم يقول العلماء: مَن اتُّهِم بقرابة أو زوجية فإنها لا تُقْبَل شهادته لمن اتهم فيه، وتُقْبَل شهادتُه على مَن اتُّهِم فيه، وهذا صحيح، فقد قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ )).
فإذا شهد الرجل على زوجته أنها فعلت شيئاً والشهادة عليها، فإنها تُقبَل ولا شك، لكن إن شهد لها فأكثر العلماء يقولون: لا تُقبَل لأنه مُتَّهم.
وقال بعض العلماء: إذا كان مُبَرِّزاً بالعدالة، ونعلم أنه لن يشهد بشهادةِ زورٍ ولو لزوجته، فإنها تُقبَل أي: شهادته، وحينئذ أقول: إننا نرْجَع إلى رأي القاضي في هذه المسألة.
وخلاصة القول: أن الشهادة للوالد أو للولد أو للزوجة، الأصل فيها أنها لا تُقبَل الشهادة لهم، والشهادة عليهم فمقبولة، والله أعلم.
الشيخ : ايش؟
السائل : ما حكم شهادة الزوج على إقرار زوجته بالبيع والشراء
والتوكيل، وكذلك الوالد على ولده بذلك، والعكس؟ حفظكم الله.
الشيخ : نعم يقول العلماء: مَن اتُّهِم بقرابة أو زوجية فإنها لا تُقْبَل شهادته لمن اتهم فيه، وتُقْبَل شهادتُه على مَن اتُّهِم فيه، وهذا صحيح، فقد قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ )).
فإذا شهد الرجل على زوجته أنها فعلت شيئاً والشهادة عليها، فإنها تُقبَل ولا شك، لكن إن شهد لها فأكثر العلماء يقولون: لا تُقبَل لأنه مُتَّهم.
وقال بعض العلماء: إذا كان مُبَرِّزاً بالعدالة، ونعلم أنه لن يشهد بشهادةِ زورٍ ولو لزوجته، فإنها تُقبَل أي: شهادته، وحينئذ أقول: إننا نرْجَع إلى رأي القاضي في هذه المسألة.
وخلاصة القول: أن الشهادة للوالد أو للولد أو للزوجة، الأصل فيها أنها لا تُقبَل الشهادة لهم، والشهادة عليهم فمقبولة، والله أعلم.
16 - ما حكم شهادة الزوج على إقرار زوجته بالبيع والشراء والتوكيل وكذلك الوالد على ولده بذلك والعكس ؟ أستمع حفظ
ما حكم من يبغض الملتزمين ودعاة الحق ؟
السائل : ما حكم من يبغض الشباب الملتزمين ويعاديهم ويقول: هم شر البلد؟ هل يدخل تحت: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول ولو عَمِل به؟
الشيخ : نعم الذي يبغض الملتزمين ودعاةَ الحق من أجل قيامهم بشريعة الله أو دعائهم إلى الحق فهذا يُخشى أن يكون كالذين قال الله فيهم: (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ )) ويكون كارهاً لشريعة الله.
وأما الذي يكره الشخص لنفسه، لما هو علشان ملتزم، فهذا لا يدخل في الآية.
فإن قال قائل: ما الفرق؟ قلنا: الفرق عظيم، لأن مَن كَرِهَه لالتزامه فقد كَرِهَه لدينه، ومَن كَرِهَه كراهةً شخصية فليس لدينه.
وأنا أضرب لكم مثلاً: بعض الناس مثلا إذا رأى الشاب قد رفع ثوبه إلى نصف الساق كَرِهَه، لكن لو رأى أحد مشايخنا الكبار قد رفع ثوبه إلى منتصف الساق هل يكره الشيخَ؟ لا، إذن كراهتُه للشاب ما هو علشان إنه التزم، لكن بعض الناس يكره هذا الشخص إذا رآه ملتزماً ولا يكره مثله إذا كان له قيمته في المجتمع، وهذه المسألة دقيقة جداً جداً.
فيجب أن نقول لهذا الرجل: هل كرهتَه لكراهة ما قام به من السنة، أو كراهة شخصية؟ إذا قال بالأول، قلنا: هذه كراهةٌ لما أنزل الله، والله سبحانه وتعالى يقول: (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )).
وإن قال: سواء فعل هذا أو لم يفعل هذا أنا أكره هذا الرجل، أو أظن أنه متزمِّت فأكرهُه لتزمُّتِه، فهذا لا يكفر، ولا يكون كالأول. نعم
وأظن الموعد اللي بيننا وبينكم ... نعم.
الشيخ : نعم الذي يبغض الملتزمين ودعاةَ الحق من أجل قيامهم بشريعة الله أو دعائهم إلى الحق فهذا يُخشى أن يكون كالذين قال الله فيهم: (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ )) ويكون كارهاً لشريعة الله.
وأما الذي يكره الشخص لنفسه، لما هو علشان ملتزم، فهذا لا يدخل في الآية.
فإن قال قائل: ما الفرق؟ قلنا: الفرق عظيم، لأن مَن كَرِهَه لالتزامه فقد كَرِهَه لدينه، ومَن كَرِهَه كراهةً شخصية فليس لدينه.
وأنا أضرب لكم مثلاً: بعض الناس مثلا إذا رأى الشاب قد رفع ثوبه إلى نصف الساق كَرِهَه، لكن لو رأى أحد مشايخنا الكبار قد رفع ثوبه إلى منتصف الساق هل يكره الشيخَ؟ لا، إذن كراهتُه للشاب ما هو علشان إنه التزم، لكن بعض الناس يكره هذا الشخص إذا رآه ملتزماً ولا يكره مثله إذا كان له قيمته في المجتمع، وهذه المسألة دقيقة جداً جداً.
فيجب أن نقول لهذا الرجل: هل كرهتَه لكراهة ما قام به من السنة، أو كراهة شخصية؟ إذا قال بالأول، قلنا: هذه كراهةٌ لما أنزل الله، والله سبحانه وتعالى يقول: (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )).
وإن قال: سواء فعل هذا أو لم يفعل هذا أنا أكره هذا الرجل، أو أظن أنه متزمِّت فأكرهُه لتزمُّتِه، فهذا لا يكفر، ولا يكون كالأول. نعم
وأظن الموعد اللي بيننا وبينكم ... نعم.
اضيفت في - 2005-08-27