سلسلة لقاء الباب المفتوح-068b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
بقية جواب هل في القرآن مجاز؟
الشيخ : طار وارتفع، هذا هو جناح العلو والاستكبار.
والله عزَّ وجلَّ يقول: (( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ )) يعني: تذلَّل لهما للغاية، حتى لو كنت تريد أن تتثقف، تقول مثلاً: أنا عندي شهادة بكالوريوس، وهذا أبوي لا يعرف الخاء من الطاء لا تترفع عليه: ((اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )).
إذاً: اتفقا على المعنى، لكن اختلفا هل هذا الأسلوب مُسْتَعْمَلاً حقيقةً في سياقِه أو لا؟ لكن الذين منعوا من المجاز في القرآن وأكدوا فيه بناءً على أن هذا المجاز استُعمل على وجه غير صحيح، قالوا مثلاً في الاستواء على العرش: ما في استواء على العرش أبداً، (( اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )) يعني: استولى عليه، قالوا هذا مجاز عن الاستيلاء، شوف الآن أنكروا صفةً حميدة لله عزَّ وجلَّ وحوَّلوها إلى صفة لا يتميز بها العرش عن غيره، لأن الله مُسْتَولٍ على كل شيء.
ثم إن قوله: خلق ثم استوى معناه أن العرش قابل لمن؟ لغير الله ثم استولى عليه.
أقول لك: الذين أنكروا المجاز في القرآن وأكَّدوه لأن هؤلاء الذين قالوا بالمجاز توصلوا به إلى إنكار شيء لا يجوز إنكاره، فهمت؟ وللعلماء في هذه المسألة لهم ثلاثة أقوال أو أكثر: منهم من قال: كل اللغة مجاز، حتى إذا قلتَ: أكلتُ فشبعتُ، قال: هذا مجاز.
ومنهم من قال: لا مجاز في اللغة مطلقاً، ومِمَّن قال بهذا القول: شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وشرح أدلتهما ليس هذا موضعه، لأن الناس ربما يحتاجون شيئاً أهم من هذا.
ومنهم من قال: لا مجاز في القرآن، وأما اللغة ففيها مجاز.
والصواب: أنه لا مجاز لا في القرآن ولا في اللغة.
والله عزَّ وجلَّ يقول: (( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ )) يعني: تذلَّل لهما للغاية، حتى لو كنت تريد أن تتثقف، تقول مثلاً: أنا عندي شهادة بكالوريوس، وهذا أبوي لا يعرف الخاء من الطاء لا تترفع عليه: ((اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )).
إذاً: اتفقا على المعنى، لكن اختلفا هل هذا الأسلوب مُسْتَعْمَلاً حقيقةً في سياقِه أو لا؟ لكن الذين منعوا من المجاز في القرآن وأكدوا فيه بناءً على أن هذا المجاز استُعمل على وجه غير صحيح، قالوا مثلاً في الاستواء على العرش: ما في استواء على العرش أبداً، (( اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )) يعني: استولى عليه، قالوا هذا مجاز عن الاستيلاء، شوف الآن أنكروا صفةً حميدة لله عزَّ وجلَّ وحوَّلوها إلى صفة لا يتميز بها العرش عن غيره، لأن الله مُسْتَولٍ على كل شيء.
ثم إن قوله: خلق ثم استوى معناه أن العرش قابل لمن؟ لغير الله ثم استولى عليه.
أقول لك: الذين أنكروا المجاز في القرآن وأكَّدوه لأن هؤلاء الذين قالوا بالمجاز توصلوا به إلى إنكار شيء لا يجوز إنكاره، فهمت؟ وللعلماء في هذه المسألة لهم ثلاثة أقوال أو أكثر: منهم من قال: كل اللغة مجاز، حتى إذا قلتَ: أكلتُ فشبعتُ، قال: هذا مجاز.
ومنهم من قال: لا مجاز في اللغة مطلقاً، ومِمَّن قال بهذا القول: شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وشرح أدلتهما ليس هذا موضعه، لأن الناس ربما يحتاجون شيئاً أهم من هذا.
ومنهم من قال: لا مجاز في القرآن، وأما اللغة ففيها مجاز.
والصواب: أنه لا مجاز لا في القرآن ولا في اللغة.
هل يشترط للثواب على العمل أن يحتسب الأجر على الله ؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، هل يلزم حضور النية لأجر العمل عند أدائه؟
الشيخ : نعم هذا سؤال مهم، يقول معلومٌ أن العمل لا يكون إلا بنية، صح وإلا لا؟ ما في عمل إلا بنية، قال بعض العلماء: لو كَلَّفَنا الله أن نعمل عملاً بلا نية لكان من تكليف ما لا يُطاق.
أنتم حينما جئتم إلى هذا المكان جئتم بنية وإلا بغير نية؟ بنية، كل إنسان عاقل ما يعمل عملاً إلا بنية، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات ) .
لكن بقي هل يُشْتَرط للثواب على العمل أن يحتسب الأجر على الله -وهذا سؤال الأخ- أو يحصل له الأجر وإن لم يحتسب؟ نقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام رمضان ) ايش؟ ( إيماناً واحتساباً ) -ولم يقل: إيماناً فقط، قال: ( إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) واحتساب الأجر له أثر عظيم على إحسان العمل -انتبه يا أخ- احتساب الأجر له أثر عظيم على إحسان العمل، لأنك إذا علمتَ أنك كما تدين تُدان، وكما تعمل تُجازى، وأن الجزاء على قدر العمل، سوف تحسن العمل، أليس كذلك؟ أما إذا شعرت بأنك إذا أديت العمل برئت ذمتك فقط، ولم تعاقب عليه، فهذا ناقص.
لهذا أحث نفسي وإياكم على استحضار هذا المعنى، أنك إذا عملتَ العمل تحتسب أجره على الله تحتسب أجره على الله ، نقول مثال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من أسبغ الوضوء وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فُتِّحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل مِن أيتها شاء ) وزاد الترمذي: ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) أريد من نفسي وإياكم أن نستحضر أننا إذا فعلنا ذلك فتحت لنا أبواب الجنة حتى نحرص على إسباغ الوضوء، ونحرص على قول كلمة التوحيد بعد الفراغ من الوضوء.
فهذه مسألة ينبغي أن نتفطن لها، وهي: احتساب الأجر من الله على هذا العمل. طيب بعده
الشيخ : نعم هذا سؤال مهم، يقول معلومٌ أن العمل لا يكون إلا بنية، صح وإلا لا؟ ما في عمل إلا بنية، قال بعض العلماء: لو كَلَّفَنا الله أن نعمل عملاً بلا نية لكان من تكليف ما لا يُطاق.
أنتم حينما جئتم إلى هذا المكان جئتم بنية وإلا بغير نية؟ بنية، كل إنسان عاقل ما يعمل عملاً إلا بنية، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات ) .
لكن بقي هل يُشْتَرط للثواب على العمل أن يحتسب الأجر على الله -وهذا سؤال الأخ- أو يحصل له الأجر وإن لم يحتسب؟ نقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام رمضان ) ايش؟ ( إيماناً واحتساباً ) -ولم يقل: إيماناً فقط، قال: ( إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) واحتساب الأجر له أثر عظيم على إحسان العمل -انتبه يا أخ- احتساب الأجر له أثر عظيم على إحسان العمل، لأنك إذا علمتَ أنك كما تدين تُدان، وكما تعمل تُجازى، وأن الجزاء على قدر العمل، سوف تحسن العمل، أليس كذلك؟ أما إذا شعرت بأنك إذا أديت العمل برئت ذمتك فقط، ولم تعاقب عليه، فهذا ناقص.
لهذا أحث نفسي وإياكم على استحضار هذا المعنى، أنك إذا عملتَ العمل تحتسب أجره على الله تحتسب أجره على الله ، نقول مثال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من أسبغ الوضوء وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فُتِّحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل مِن أيتها شاء ) وزاد الترمذي: ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) أريد من نفسي وإياكم أن نستحضر أننا إذا فعلنا ذلك فتحت لنا أبواب الجنة حتى نحرص على إسباغ الوضوء، ونحرص على قول كلمة التوحيد بعد الفراغ من الوضوء.
فهذه مسألة ينبغي أن نتفطن لها، وهي: احتساب الأجر من الله على هذا العمل. طيب بعده
كيف نتعامل مع المنكرات الموجودة في بيوتنا ؟
السائل : شيخنا المبارك نفع الله بعلمكم وسدَّد خطاكم.
الشيخ : آمين، وإياكم.
السائل : بعض الشباب منذ نشأته يسير مع الشباب الخيِّر الصالح من أساتذة وإخوان، ثم يرى في بيته بعض المنكرات، كيف يتعامل مع هذه المنكرات، مع والدَيه وأهل بيته؟
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام: (( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )) ومعنى (( بَاخِعٌ نَفْسَكَ )) مهلك نفسك إذا لم يؤمنوا.
وقال: (( إِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )).
وقال: (( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ * إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ * إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ )).
فنقول لهذا الأخ الصالح: أسأل الله له الثبات، وأقول له: انصح أهلك بقدر ما تستطيع، فإن حَصَلَ المطلوب فذلك المطلوب، وإن لم يَحْصُل فهاهو إبراهيم قال لأبيه آزر: (( أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ))، وقال: (( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً )).
ولما أَيِس منه قال: (( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً )) حتى نهاه الله عزَّ وجلَّ، فلما نهاه (( فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ))
فأقول لهذا الأخ: اجتهد في نصح أهلك، واجلب إليهم الأشرطة النافعة، والكتيبات، والرسائل، فإن اهتدوا فلك ولهم، وإن لم يهتدوا فلك وعليهم، ثم إن اضطررت إلى البقاء في البيت لكونك نقول له لكونك ليس لك دخل تستطيع أن تنفرد فلا بأس أن تبقى، وتحرص على البُعد عن مشاهدة الأشياء المحرمة، أو سماع الأشياء المحرمة، وتنفرد في غرفتك، وإذا استطعتَ أن تخرج فاخرج.
وفي هذه الحال يُشْكِل على بعض الشباب أنه ربما يزعل عليه الوالد أو الوالدة، فنقول: زعل الوالد أو الوالدة يمكن إزالته بالترضِّي والمداراة، لكن غضب الرب لا يمكن النجاة منه إلا بأن تترك ما يُغْضِب الرب عزَّ وجلَّ، اخرج ولا عليك، حتى ولو زعلوا ترضيهم إن شاء الله، إما بالمال وإما بالمساعدة، وإما بغير ذلك. نعم
الشيخ : آمين، وإياكم.
السائل : بعض الشباب منذ نشأته يسير مع الشباب الخيِّر الصالح من أساتذة وإخوان، ثم يرى في بيته بعض المنكرات، كيف يتعامل مع هذه المنكرات، مع والدَيه وأهل بيته؟
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام: (( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )) ومعنى (( بَاخِعٌ نَفْسَكَ )) مهلك نفسك إذا لم يؤمنوا.
وقال: (( إِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )).
وقال: (( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ * إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ * إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ )).
فنقول لهذا الأخ الصالح: أسأل الله له الثبات، وأقول له: انصح أهلك بقدر ما تستطيع، فإن حَصَلَ المطلوب فذلك المطلوب، وإن لم يَحْصُل فهاهو إبراهيم قال لأبيه آزر: (( أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ))، وقال: (( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً )).
ولما أَيِس منه قال: (( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً )) حتى نهاه الله عزَّ وجلَّ، فلما نهاه (( فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ))
فأقول لهذا الأخ: اجتهد في نصح أهلك، واجلب إليهم الأشرطة النافعة، والكتيبات، والرسائل، فإن اهتدوا فلك ولهم، وإن لم يهتدوا فلك وعليهم، ثم إن اضطررت إلى البقاء في البيت لكونك نقول له لكونك ليس لك دخل تستطيع أن تنفرد فلا بأس أن تبقى، وتحرص على البُعد عن مشاهدة الأشياء المحرمة، أو سماع الأشياء المحرمة، وتنفرد في غرفتك، وإذا استطعتَ أن تخرج فاخرج.
وفي هذه الحال يُشْكِل على بعض الشباب أنه ربما يزعل عليه الوالد أو الوالدة، فنقول: زعل الوالد أو الوالدة يمكن إزالته بالترضِّي والمداراة، لكن غضب الرب لا يمكن النجاة منه إلا بأن تترك ما يُغْضِب الرب عزَّ وجلَّ، اخرج ولا عليك، حتى ولو زعلوا ترضيهم إن شاء الله، إما بالمال وإما بالمساعدة، وإما بغير ذلك. نعم
ما حكم المجاملة مع الزملاء ؟
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ما حكم المجاملة أحيانًا في بعض الكلمات التي تصدر من الزملاء في العمل أو غيره؟
الشيخ : مثل ايش؟
السائل : مثل يا شيخ فرضًا أنت فرضا صاحب ذو لحية فيقول لأخيه الحليق: اجلس معنا، ترى هؤلاء ما هم متشددين أو كذا.
الشيخ : هذه بارك الله فيك المداراة، مداراة تداري أهل الفسق لعل الله يهديهم هذا لا بأس به.
أما المداهنة بأن تقول: أنا أُعْفِي لحيتي، وأنت احلق لحيتك، وكلٌّ على سبيله، هذا ما يجوز، يعنى: كأنك تقول: لا تقل لي ولا أقول لك، هذه مداهنة لا تجوز.
أما المداراة بمعني: أنني اجامله رجاء أن يهديه الله، لأن بعض الناس إذا عاملته بالعنف من أجل معصية، أصرَّ عليها، وإذا عاملته باللطف ربما يستجيب.
حدثني عدة أناس عن قضية وقعت، يقول: في واحد عامل -ما هو عامل طين، عامل على السَّواني تعرفون السَّواني من قبل؟ فيها عمال يسوقون الإبل والحمير والبقر- عند غروب الشمس مر به أحد الإخوان، والعامل تعرفون تعبان من الرائحة الكريهة، ومن سَوق الإبل أو الحمير، ومعه ... عصا طويل يضرب بها السواني هذه، الرجال تعبان طوال النهار ويغني العامل هذا، تعرفون الغناء يشد الإنسان، ويشد أيضاً البهائم، حتى الإبل في الحداء ما شاء الله تُهمْلِج نعم
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم فهذا الرجل عنده غيرة، تكلم عليه، وقال له: فيك ما فيك، وسَبَّه بما لا أحب أن أذكره الآن، وقال: صوت الرحمن مع صوت الشيطان؟ ايه صوت الرحمن؟ الأذان، مع صوته
قال شوف يقوله العامل العامل يعني كاد ينفجر، قال: إما أن تنصرف عني وإلا هذه ... أكسِّر بها رأسك، وأبى أن ينصرف، فالعامل عاند وقال: اذهب وصلِّ ولا دخل لك بي، فجاء هذا الرجل الذي من أهل الخير إلى الشيخ -سُمِّي لي لكن لا حاجة للاسم- قال يا شيخ: أنا مررتُ بالمكان الفلاني، والعامل نصحتُه قال لي: كذا وكذا، قال ... فقال الشيخ : اتركه، وأنا إن شاء الله اشوف عنه.
فذهب إليه الشيخ من اليوم الثاني عند غروب الشمس، ووجده يغني، يروِّح عن نفسه شوي، ويشد السواني، الشيخ ركز عصاه وحط المشلح عليها، تعرفون أن الناس يسوون كذا بالأول، وجاء وسلم عليه سلام عادي ومُطْمَئِن، السلام عليكم، وعليكم السلام، يا الله قَوّ!ايشلون ما هو قَوَّ على الغناء، قَوّ على ...، فلما قال الشيخ هذا الكلام انشرح صدره، ذهب الشيخ وتوضأ، وجاء إلى العامل، قال: ما تتوضأ لتصلي؟ أذَّن الآن بقيم، قال: وايش تقول؟! قال: هذا الكلام، ... قال: جزاك الله خيراً، والله مرَّ عليَّ واحد بالأمس ويبدأ يشتم، وقال، وفعل، وترك، إلا قلت: يا شيخ، طوَّل الله عمرك، والله ما انصرفت من ها ... أكسر بها رأسك، قال: يا بن الحلال! (( وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً ))
راح الشيخ يصلي، الرجل ترك العمل وتوضأ ولحق الشيخ، فالتفت الشيخ بعدما سلم، وإذا يقضي ركعة ولا قال له شيء.
في الليلة الثانية ما راح الشيخ يتوضأ ولا شيء، انتهى الموضوع، وجد هذا العامل لم يفته شيء من الصلاة، سبحان الله! ليش؟ لأنه دعاه بالرفق واللين.
وهذا مهم جداً في جانب الدعوة، ألا تعنِّف، قال الله للنبي عليه الصلاة والسلام: (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ )) ايش؟ (( لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )) سبحان الله! هذا يقوله الله عزَّ وجلَّ لأفضل الخلق.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم للحكمة: (( وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً )).
الشيخ : مثل ايش؟
السائل : مثل يا شيخ فرضًا أنت فرضا صاحب ذو لحية فيقول لأخيه الحليق: اجلس معنا، ترى هؤلاء ما هم متشددين أو كذا.
الشيخ : هذه بارك الله فيك المداراة، مداراة تداري أهل الفسق لعل الله يهديهم هذا لا بأس به.
أما المداهنة بأن تقول: أنا أُعْفِي لحيتي، وأنت احلق لحيتك، وكلٌّ على سبيله، هذا ما يجوز، يعنى: كأنك تقول: لا تقل لي ولا أقول لك، هذه مداهنة لا تجوز.
أما المداراة بمعني: أنني اجامله رجاء أن يهديه الله، لأن بعض الناس إذا عاملته بالعنف من أجل معصية، أصرَّ عليها، وإذا عاملته باللطف ربما يستجيب.
حدثني عدة أناس عن قضية وقعت، يقول: في واحد عامل -ما هو عامل طين، عامل على السَّواني تعرفون السَّواني من قبل؟ فيها عمال يسوقون الإبل والحمير والبقر- عند غروب الشمس مر به أحد الإخوان، والعامل تعرفون تعبان من الرائحة الكريهة، ومن سَوق الإبل أو الحمير، ومعه ... عصا طويل يضرب بها السواني هذه، الرجال تعبان طوال النهار ويغني العامل هذا، تعرفون الغناء يشد الإنسان، ويشد أيضاً البهائم، حتى الإبل في الحداء ما شاء الله تُهمْلِج نعم
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم فهذا الرجل عنده غيرة، تكلم عليه، وقال له: فيك ما فيك، وسَبَّه بما لا أحب أن أذكره الآن، وقال: صوت الرحمن مع صوت الشيطان؟ ايه صوت الرحمن؟ الأذان، مع صوته
قال شوف يقوله العامل العامل يعني كاد ينفجر، قال: إما أن تنصرف عني وإلا هذه ... أكسِّر بها رأسك، وأبى أن ينصرف، فالعامل عاند وقال: اذهب وصلِّ ولا دخل لك بي، فجاء هذا الرجل الذي من أهل الخير إلى الشيخ -سُمِّي لي لكن لا حاجة للاسم- قال يا شيخ: أنا مررتُ بالمكان الفلاني، والعامل نصحتُه قال لي: كذا وكذا، قال ... فقال الشيخ : اتركه، وأنا إن شاء الله اشوف عنه.
فذهب إليه الشيخ من اليوم الثاني عند غروب الشمس، ووجده يغني، يروِّح عن نفسه شوي، ويشد السواني، الشيخ ركز عصاه وحط المشلح عليها، تعرفون أن الناس يسوون كذا بالأول، وجاء وسلم عليه سلام عادي ومُطْمَئِن، السلام عليكم، وعليكم السلام، يا الله قَوّ!ايشلون ما هو قَوَّ على الغناء، قَوّ على ...، فلما قال الشيخ هذا الكلام انشرح صدره، ذهب الشيخ وتوضأ، وجاء إلى العامل، قال: ما تتوضأ لتصلي؟ أذَّن الآن بقيم، قال: وايش تقول؟! قال: هذا الكلام، ... قال: جزاك الله خيراً، والله مرَّ عليَّ واحد بالأمس ويبدأ يشتم، وقال، وفعل، وترك، إلا قلت: يا شيخ، طوَّل الله عمرك، والله ما انصرفت من ها ... أكسر بها رأسك، قال: يا بن الحلال! (( وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً ))
راح الشيخ يصلي، الرجل ترك العمل وتوضأ ولحق الشيخ، فالتفت الشيخ بعدما سلم، وإذا يقضي ركعة ولا قال له شيء.
في الليلة الثانية ما راح الشيخ يتوضأ ولا شيء، انتهى الموضوع، وجد هذا العامل لم يفته شيء من الصلاة، سبحان الله! ليش؟ لأنه دعاه بالرفق واللين.
وهذا مهم جداً في جانب الدعوة، ألا تعنِّف، قال الله للنبي عليه الصلاة والسلام: (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ )) ايش؟ (( لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )) سبحان الله! هذا يقوله الله عزَّ وجلَّ لأفضل الخلق.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم للحكمة: (( وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً )).
هل صلاة ركعتين بعد الوتر من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : يا شيخ هذا سؤال: في كتاب زاد المعاد لـابن القيم أورد الشيخ ابن القيم في معرِض كلامه عن صلاة القيام أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الوتر ركعتين وهو جالس، فهل هذه من السنة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : نعم
السائل : وسؤال يتبع هذا: صفة صلاة الوتر؟
الشيخ : أي نعم ما يمكن نعطيك جوابين ، على كل حال كان النبي عليه الصلاة والسلام أحياناً يصلي بعد الوتر ركعتين جالساً، فاختلف العلماء في تخريج هذا، كيف يقول: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) ثم يصلي بعد الوتر ركعتين جالساً؟
فقال بعض العلماء: نأخذ بقوله، نأخذ بقول الرسول، وأما فعلُه فهو خاصٌّ به، لأننا إذا واجهنا الله عزَّ وجلَّ يوم القيامة وقلنا: إنَّا نصلي ركعتين بعد الوتر لأن نبيك صلاها، سيقول الله عزَّ وجلَّ: ألم يقل لك نبيي: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) ؟ وهل قال: صلّ ركعتين بعد الوتر وأنت جالس؟ اتْبَعِ القولَ، وعلى هذا التقدير ما في إشكال إذا قالوا: هاتان الركعتان صلاهما الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا نعلم هل هي تشريع للأمة، وإلا هي من خصائصه.
وقال بعض العلماء: إن هاتين الركعتين لا تنافيان قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) لأن هاتين الركعتين بمنزلة الراتبة للفريضة، فهما دون الوتر مرتبةً، ولهذا يصليهما جالساً لا قائماً، فهما للوتر بمنزلة ايش ؟ الراتبة للفريضة.
وعلى هذا فلا يكون في الحديث مخالفة لقوله: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) ، وهذا هو الذي ذهب إليه ابن القيم وجماعة من أهل العلم.
السائل : يا شيخ! نعمل بهذه السنة؟
الشيخ : انتهى اعمل بها أحياناً. مين بعده؟ ... دافعوا عن أنفسكم الله يهديكم طيب
الشيخ : نعم
السائل : وسؤال يتبع هذا: صفة صلاة الوتر؟
الشيخ : أي نعم ما يمكن نعطيك جوابين ، على كل حال كان النبي عليه الصلاة والسلام أحياناً يصلي بعد الوتر ركعتين جالساً، فاختلف العلماء في تخريج هذا، كيف يقول: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) ثم يصلي بعد الوتر ركعتين جالساً؟
فقال بعض العلماء: نأخذ بقوله، نأخذ بقول الرسول، وأما فعلُه فهو خاصٌّ به، لأننا إذا واجهنا الله عزَّ وجلَّ يوم القيامة وقلنا: إنَّا نصلي ركعتين بعد الوتر لأن نبيك صلاها، سيقول الله عزَّ وجلَّ: ألم يقل لك نبيي: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) ؟ وهل قال: صلّ ركعتين بعد الوتر وأنت جالس؟ اتْبَعِ القولَ، وعلى هذا التقدير ما في إشكال إذا قالوا: هاتان الركعتان صلاهما الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا نعلم هل هي تشريع للأمة، وإلا هي من خصائصه.
وقال بعض العلماء: إن هاتين الركعتين لا تنافيان قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) لأن هاتين الركعتين بمنزلة الراتبة للفريضة، فهما دون الوتر مرتبةً، ولهذا يصليهما جالساً لا قائماً، فهما للوتر بمنزلة ايش ؟ الراتبة للفريضة.
وعلى هذا فلا يكون في الحديث مخالفة لقوله: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) ، وهذا هو الذي ذهب إليه ابن القيم وجماعة من أهل العلم.
السائل : يا شيخ! نعمل بهذه السنة؟
الشيخ : انتهى اعمل بها أحياناً. مين بعده؟ ... دافعوا عن أنفسكم الله يهديكم طيب
هل الصلاة في إحدى مساجد مكة تأخذ أجر الصلاة في المسجد الحرام ؟
السائل : بالنسبة يا شيخ للصلاة داخل الحرم المكي، هل نفس الأجر في مكة في أطراف مكة، هل يحصل الإنسان على نفس الأجر؟
الشيخ : نعم هذه المسألة الصحيح أنه لا يأخذ الأجر، يعني المساجد اللي غير الحرم المسجد الحرام لا يأخذ الأجر، لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه ) يراد به مسجد الكعبة، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة )، وهذا نص.
وقال الله تبارك وتعالى: (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى )) وقد أُسْرِي به من الحِجْر، أتعرفون الحجر؟ الحجر تعرفونه؟ حِجْر الكعبة، تمام، حجر الكعبة الذي هو الجدار القصير الشمالي.
فإذن: المسجد الحرام هو مسجد الكعبة، وقال عليه الصلاة والسلام: ( لا تُشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام )، فما رأيك لو شدَدْتَ الرَّحْلَ إلى مسجد في العزيزية في مكة؟! يجوز وإلا لا؟ لا يجوز.
إذن المسجد الحرام الذي فيه مائة ألف صلاة، هو المسجد الحرام الذي تُشَدُّ إليه الرحال.
لكننا نقول: لا شك أن الصلاة في الحرم ما هو في مكة فقط، في الحرم الدائر، الذي هو كل حدود الحرم أفضل من الصلاة في الحِل لا شك في هذا.
السائل : التوسعة يا شيخ؟
الشيخ : لا لا اصبر، ما وصلنا للتوسعة، يعني مثلاً: الآن مزدلفة حرم وإلا غير حرم؟
السائل : حرم.
الشيخ : منى؟
السائل : حرم.
الشيخ : حرم، كذلك أيضا ما حول مكة إلى الأميال كلها حرم، الصلاة في الحرم هذا أفضل من الصلاة في الحِل، والدليل على ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان نازلاً في الحديبية، بعضها من الحل وبعضها من الحرم، فكان نازلاً في الحل، لكنه يصلي داخل الحرم، يعني: ينتقل من الحل إلى الحرم فيصلي فيه، نزل في الحل لأنه أوسع للإنسان، الحرم لا ... تقطع شجرة، ولا تحش حشيش، فنزل في الحل ليكون أوسع، يقطع الشجرة، يحش الحشيش، ثم المعاصي في الحل أهون من المعاصي في الحرم، نعم فالمهم الذي نراه هو هذا.
قد يقول لك قائل: لماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية في الحل ويصلي في الحرم؟ هذا يدل على أنه أفضل.
نقول: نعم، إنه أفضل، لكن كلامنا على ايش؟ على مائة ألف، ما هو الكلام على أن هذا أفضل، أو هذا غير أفضل. نعم ... الظلم ظلمات
الشيخ : نعم هذه المسألة الصحيح أنه لا يأخذ الأجر، يعني المساجد اللي غير الحرم المسجد الحرام لا يأخذ الأجر، لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه ) يراد به مسجد الكعبة، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة )، وهذا نص.
وقال الله تبارك وتعالى: (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى )) وقد أُسْرِي به من الحِجْر، أتعرفون الحجر؟ الحجر تعرفونه؟ حِجْر الكعبة، تمام، حجر الكعبة الذي هو الجدار القصير الشمالي.
فإذن: المسجد الحرام هو مسجد الكعبة، وقال عليه الصلاة والسلام: ( لا تُشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام )، فما رأيك لو شدَدْتَ الرَّحْلَ إلى مسجد في العزيزية في مكة؟! يجوز وإلا لا؟ لا يجوز.
إذن المسجد الحرام الذي فيه مائة ألف صلاة، هو المسجد الحرام الذي تُشَدُّ إليه الرحال.
لكننا نقول: لا شك أن الصلاة في الحرم ما هو في مكة فقط، في الحرم الدائر، الذي هو كل حدود الحرم أفضل من الصلاة في الحِل لا شك في هذا.
السائل : التوسعة يا شيخ؟
الشيخ : لا لا اصبر، ما وصلنا للتوسعة، يعني مثلاً: الآن مزدلفة حرم وإلا غير حرم؟
السائل : حرم.
الشيخ : منى؟
السائل : حرم.
الشيخ : حرم، كذلك أيضا ما حول مكة إلى الأميال كلها حرم، الصلاة في الحرم هذا أفضل من الصلاة في الحِل، والدليل على ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان نازلاً في الحديبية، بعضها من الحل وبعضها من الحرم، فكان نازلاً في الحل، لكنه يصلي داخل الحرم، يعني: ينتقل من الحل إلى الحرم فيصلي فيه، نزل في الحل لأنه أوسع للإنسان، الحرم لا ... تقطع شجرة، ولا تحش حشيش، فنزل في الحل ليكون أوسع، يقطع الشجرة، يحش الحشيش، ثم المعاصي في الحل أهون من المعاصي في الحرم، نعم فالمهم الذي نراه هو هذا.
قد يقول لك قائل: لماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية في الحل ويصلي في الحرم؟ هذا يدل على أنه أفضل.
نقول: نعم، إنه أفضل، لكن كلامنا على ايش؟ على مائة ألف، ما هو الكلام على أن هذا أفضل، أو هذا غير أفضل. نعم ... الظلم ظلمات
هل الكافر يفتن عند الإحتضار؟
السائل : شيخنا الفاضل، إني أحبك في الله
الشيخ : أحبك الله للذي أحببتني فيه
السائل : نفع الله بعلمك وبارك فيك ذكرتَ في شرحك لهذه الآيات المباركة أن الميت يُفتن.
الشيخ : المحتضر.
السائل : المحتضر
الشيخ : نعم.
السائل : هل هو خاص بالكافر، أو جميع؟
الشيخ : الكافر كافر، يموت على الكفر، لكن المؤمن الذي عليه خطر.
السائل : أنه يُفتن، تقول: نصراني.
الشيخ : هذا عرض الأديان، عرض الأديان هل هو على كل ميت؟ لا، ما هو على كل ميت، لكن من الناس من يُفتن، يقال إن الإمام أحمد رحمه الله في سياق الموت كان يُغمى عليه ثم يسمعونه يقول: بَعْدُ! بَعْدُ! فإذا أفاق قالوا: ما بَعْدُ! بَعْدُ! يا أبا عبد الله؟ قال: رأيتُ الشيطان يعض أنامله يقول: فُتَّنِي يا أحمد، فقلتُ: بَعْدُ! بَعْدُ! شفت كيف؟ لأن الإنسان ما دام ما خرجت روحُه فهو عرضة للفتنة. نعم
الشيخ : أحبك الله للذي أحببتني فيه
السائل : نفع الله بعلمك وبارك فيك ذكرتَ في شرحك لهذه الآيات المباركة أن الميت يُفتن.
الشيخ : المحتضر.
السائل : المحتضر
الشيخ : نعم.
السائل : هل هو خاص بالكافر، أو جميع؟
الشيخ : الكافر كافر، يموت على الكفر، لكن المؤمن الذي عليه خطر.
السائل : أنه يُفتن، تقول: نصراني.
الشيخ : هذا عرض الأديان، عرض الأديان هل هو على كل ميت؟ لا، ما هو على كل ميت، لكن من الناس من يُفتن، يقال إن الإمام أحمد رحمه الله في سياق الموت كان يُغمى عليه ثم يسمعونه يقول: بَعْدُ! بَعْدُ! فإذا أفاق قالوا: ما بَعْدُ! بَعْدُ! يا أبا عبد الله؟ قال: رأيتُ الشيطان يعض أنامله يقول: فُتَّنِي يا أحمد، فقلتُ: بَعْدُ! بَعْدُ! شفت كيف؟ لأن الإنسان ما دام ما خرجت روحُه فهو عرضة للفتنة. نعم
إذا دخل رجل على حلقة ذكر فهل يسلم عليهم ؟
السائل : يا شيخ ما حكم السلام إذا دخل الإنسان على حلقة؟
الشيخ : إيش؟
السائل : إذا دخل الإنسان على حلقة، هل يسلم أو يجلس ...؟
الشيخ : إي نعم إذا دخل الإنسان على حلقة ذكر، أو قرآن، أو علم، أو أي شيء فمن العلماء من يقول: لا تسلِّم، لأن المشغول لا يُشْغَل، هؤلاء مشتغلون بعلمهم، أو قراءتهم، أو ذكرهم.
ومنهم من يقول: سَلِّم، والصواب: أنه إذا كان يعني مجلسَ علم عام أنه لا بأس أن تسلم تقول: السلام عليكم، ومَن سَمِع يَرُدُّ، ومَن لم يسمع ليس عليه شيء، لكن إذا كان المجلسُ مجلسَ تحقيق علم وبحث، فالأولى ألا تسلم، لأنك تشغل الناس، وكذلك القرآن، بعض الناس إذا صار يقرأ عن ظهر قلب، إذا سَلَّم عليه واحد ضيَّعَ موقفه، تجده تلقاه من أول السورة، أو من أول ...، فالإنسان ينظر للمصلحة. نعم بعده
الشيخ : إيش؟
السائل : إذا دخل الإنسان على حلقة، هل يسلم أو يجلس ...؟
الشيخ : إي نعم إذا دخل الإنسان على حلقة ذكر، أو قرآن، أو علم، أو أي شيء فمن العلماء من يقول: لا تسلِّم، لأن المشغول لا يُشْغَل، هؤلاء مشتغلون بعلمهم، أو قراءتهم، أو ذكرهم.
ومنهم من يقول: سَلِّم، والصواب: أنه إذا كان يعني مجلسَ علم عام أنه لا بأس أن تسلم تقول: السلام عليكم، ومَن سَمِع يَرُدُّ، ومَن لم يسمع ليس عليه شيء، لكن إذا كان المجلسُ مجلسَ تحقيق علم وبحث، فالأولى ألا تسلم، لأنك تشغل الناس، وكذلك القرآن، بعض الناس إذا صار يقرأ عن ظهر قلب، إذا سَلَّم عليه واحد ضيَّعَ موقفه، تجده تلقاه من أول السورة، أو من أول ...، فالإنسان ينظر للمصلحة. نعم بعده
ما حكم فرش المساجد بالأسفنج ؟
السائل : شيخ سمعنا لك فتوى أن اللَّبَّاد في المسجد لا يجوز.
الشيخ : إيش؟
السائل : وضع اللباد في المسجد.
الشيخ : اللَّبَّاس؟
السائل : اللَّبَّاد: إسفنج
الشيخ : اللَّبَّاد
السائل : يوضع تحت سِجَّاد المسجد.
الشيخ : إي إي نعم أقول: بارك الله فيك، وفي الإخوان، وفينا إن شاء الله جميعاً: ما أكثر ما يُنسب عني من الأقوال وهذه بلوى، أنا لا أدري هل هذا الرجل الذي يحب الشئ إذا أحب شيئاً قال: ما هو مقبولاً مني إلا إذا قال به فلان، أو قال به فلان؟ نعم وهذا لا يجوز أبداً.
وأنا أقول لكم في هذا المكان، ولكل مَن سمع قولي هذا: إذا سمعتم عني ما تستنكرونه فراجعوني، قد أكون مخطئاً فيهديني الله على أيديكم، وقد يكون نقلوا عني خطأً فأبيِّن الخطأ، وقد يكون صواباً وأبيِّن أنه صواب.
فأقول: الإسفنج ما أقول: إنه حرام، لكن أقول: لا ينبغي أن يصل بنا الحد إلى هذا الترف، ثم إذا كان الإسفنج ليناً فإن وضعتَ عليه جبهتك وضعاً فقط دون أن تكبس عليه فهذا لا يجزئك في السجود، وقد ذكر ذلك أهل العلم في كتبهم، قالوا: إذا سجد الإنسان على عِهْنٍ منفوشٍ أو على قطن، واقتصر على مُمَاسَّة الجبهة لهذا فقط دون أن يكبس عليه فإنه لا يصح أن يسجد، وهذا حق، والدليل على ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يُمَكِّن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) .
وفي قوله: ( يُمَكِّن جبهته ) دليلٌ على إيش؟ أنه لابد من التمكين أفهمت؟ هذا هو الجواب أنني لا أحبِّذ أن يصل بنا الترف إلى هذا الحد، وإذا كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يصلون على حصباء حصى، وكما سمعتَ حديث أنس، إذا لم يمكن جبهته في الأرض بسط ثوبه فسجد عليه، فكيف يصل بنا الترف إلى أن نجعل مساجدنا كأنها فرش فُرُش نوم؟! أما إنه حرام فلا أستطيع أن أقول: إنه حرام، وذلك لأنه لا يحل لأحد أن يقول في شيء أنه حرام إلا بنص، ألم تعلموا أن أئمتنا رحمهم الله كالإمام أحمد وغيره لا يقولون حرام إلا في للشيء الذي ورد في النص أنه حرام، حتى لو كانت الأدلة دلت على تحريمه، ما يستطيع، الإمام أحمد في جواباته كثيراً ما يقول: لا أحب ذلك، أكره ذلك، هذا لا ينبغي، اترك هذا، تجنب هذا، نعم وأحياناً يراجَع هل هو حرام، فيقول: لا أدري، افعل كذا، التحريم شيء صعب صعب جداً.
الآن نحن تَرِدُ إلينا أسئلة، نقول: لا تفعل هذا، ثم يجلئك السائل : هو حرام؟ نقول: لا تفعل لا هو حرام، يعني ما يتجنب الشيءَ إلا يكون حرام؟ إي نعم فالمهم: أني ما قلتُ إنه حرام، هذا القول عني كذب، لكن ستسمعون أشياء عجيبة، إنما الواجب عليكم أن تتصلوا بي وتسألون، الحمد لله التليفون موجود، والسيارات موجودة، وكل شيء بحمد الله موجود. نعم
السائل : وهذه يا شيخ؟
الشيخ : لا لا ، هذه ما بشيء، لكن هذه اللي يسمع ما يشوف! حدِّد.
السائل : إشارة إلى السجاد.
الشيخ : السجاد هذه ما فيها شيء.
السائل : ...
الشيخ : لا لا ما يصلح ما نسمح ... الدور لأنها ...
الشيخ : إيش؟
السائل : وضع اللباد في المسجد.
الشيخ : اللَّبَّاس؟
السائل : اللَّبَّاد: إسفنج
الشيخ : اللَّبَّاد
السائل : يوضع تحت سِجَّاد المسجد.
الشيخ : إي إي نعم أقول: بارك الله فيك، وفي الإخوان، وفينا إن شاء الله جميعاً: ما أكثر ما يُنسب عني من الأقوال وهذه بلوى، أنا لا أدري هل هذا الرجل الذي يحب الشئ إذا أحب شيئاً قال: ما هو مقبولاً مني إلا إذا قال به فلان، أو قال به فلان؟ نعم وهذا لا يجوز أبداً.
وأنا أقول لكم في هذا المكان، ولكل مَن سمع قولي هذا: إذا سمعتم عني ما تستنكرونه فراجعوني، قد أكون مخطئاً فيهديني الله على أيديكم، وقد يكون نقلوا عني خطأً فأبيِّن الخطأ، وقد يكون صواباً وأبيِّن أنه صواب.
فأقول: الإسفنج ما أقول: إنه حرام، لكن أقول: لا ينبغي أن يصل بنا الحد إلى هذا الترف، ثم إذا كان الإسفنج ليناً فإن وضعتَ عليه جبهتك وضعاً فقط دون أن تكبس عليه فهذا لا يجزئك في السجود، وقد ذكر ذلك أهل العلم في كتبهم، قالوا: إذا سجد الإنسان على عِهْنٍ منفوشٍ أو على قطن، واقتصر على مُمَاسَّة الجبهة لهذا فقط دون أن يكبس عليه فإنه لا يصح أن يسجد، وهذا حق، والدليل على ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يُمَكِّن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) .
وفي قوله: ( يُمَكِّن جبهته ) دليلٌ على إيش؟ أنه لابد من التمكين أفهمت؟ هذا هو الجواب أنني لا أحبِّذ أن يصل بنا الترف إلى هذا الحد، وإذا كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يصلون على حصباء حصى، وكما سمعتَ حديث أنس، إذا لم يمكن جبهته في الأرض بسط ثوبه فسجد عليه، فكيف يصل بنا الترف إلى أن نجعل مساجدنا كأنها فرش فُرُش نوم؟! أما إنه حرام فلا أستطيع أن أقول: إنه حرام، وذلك لأنه لا يحل لأحد أن يقول في شيء أنه حرام إلا بنص، ألم تعلموا أن أئمتنا رحمهم الله كالإمام أحمد وغيره لا يقولون حرام إلا في للشيء الذي ورد في النص أنه حرام، حتى لو كانت الأدلة دلت على تحريمه، ما يستطيع، الإمام أحمد في جواباته كثيراً ما يقول: لا أحب ذلك، أكره ذلك، هذا لا ينبغي، اترك هذا، تجنب هذا، نعم وأحياناً يراجَع هل هو حرام، فيقول: لا أدري، افعل كذا، التحريم شيء صعب صعب جداً.
الآن نحن تَرِدُ إلينا أسئلة، نقول: لا تفعل هذا، ثم يجلئك السائل : هو حرام؟ نقول: لا تفعل لا هو حرام، يعني ما يتجنب الشيءَ إلا يكون حرام؟ إي نعم فالمهم: أني ما قلتُ إنه حرام، هذا القول عني كذب، لكن ستسمعون أشياء عجيبة، إنما الواجب عليكم أن تتصلوا بي وتسألون، الحمد لله التليفون موجود، والسيارات موجودة، وكل شيء بحمد الله موجود. نعم
السائل : وهذه يا شيخ؟
الشيخ : لا لا ، هذه ما بشيء، لكن هذه اللي يسمع ما يشوف! حدِّد.
السائل : إشارة إلى السجاد.
الشيخ : السجاد هذه ما فيها شيء.
السائل : ...
الشيخ : لا لا ما يصلح ما نسمح ... الدور لأنها ...
ما صحة القول بأن مدة بقاء المؤمن في قبره كما بين الظهر والعصر ؟
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : إني أحبك في الله، ولقد قال أحد أئمة المساجد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن مدة بقاء الميت المؤمن في قبره يجعلها الله تعالى له كصلاة العصر أو لظهر )؟
الشيخ : ...
السائل : كصلاة العصر ..
الشيخ : اللي قبله وايش ؟
السائل : إن مدة بقاء الميت في قبره المؤمن طبعا يجعلها الله له كصلاة عصر أو ظهر؟
الشيخ : نعم أقول: أحبك الله الذي أحببتنا فيه، ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً متحابين في الله.
اعلم أن الزمن بالنسبة للميت يذهب سريعاً، يذهب سريعاً كأنه ليس بشيء.
أمات الله رجلاً مائة عام فلما بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ، ماذا قال؟ (( يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ )) وهي مائة سنة! يعني يوم أو بعض يوم، لأن الله قال: إن الله أماته في أول النهار وأحياه في آخر النهار.
وأهل الكهف (( لبثوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَمِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ))، وهو نوم، والنوم ليس كالموت، الموت أسرع ذهاب الوقت فيه، وهؤلاء هم اللي ماتوا لهم ملايين السنين تجدهم كأنهم ما مرَّ عليهم شيء، كأنهم الآن ماتوا كأنهم الآن ماتوا، لكن من كان في نعيم تجده يروح عليه الوقت سريعاً أسرع بكثير، لكن الذي في جحيم -نسأل الله العافية- يتباطأ الوقت، ويكون الوقت عليه طويلاً، وهذا شيء مُشاهَد، حتى إن ابن خلدون وهو يعتبر من حكماء أهل الأخبار يقول: إن أيام الأمن وأيام الرغد تمضي سريعاً، وأيام الجوع وأيام الحروب والفتن تكون طويلة، وهذا صحيح.
فأقول يا أخي: كل المدفونون أو كل المدفونين على الأصح إذا جاء يوم القيامة فكأنهم: (( لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا )) ، ولهذا يقول المجرمون: (( يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا )) كأنه مرقد.
فالحاصل بارك الله فيك أنا لا أعرف عن هذا الحديث هل هو صحيح ام لا، لكن أقول لك: إن المدة تزول سريعاً، أسرع من لمح البصر، والله أعلم. نعم من اليسار
الشيخ : نعم
السائل : إني أحبك في الله، ولقد قال أحد أئمة المساجد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن مدة بقاء الميت المؤمن في قبره يجعلها الله تعالى له كصلاة العصر أو لظهر )؟
الشيخ : ...
السائل : كصلاة العصر ..
الشيخ : اللي قبله وايش ؟
السائل : إن مدة بقاء الميت في قبره المؤمن طبعا يجعلها الله له كصلاة عصر أو ظهر؟
الشيخ : نعم أقول: أحبك الله الذي أحببتنا فيه، ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً متحابين في الله.
اعلم أن الزمن بالنسبة للميت يذهب سريعاً، يذهب سريعاً كأنه ليس بشيء.
أمات الله رجلاً مائة عام فلما بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ، ماذا قال؟ (( يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ )) وهي مائة سنة! يعني يوم أو بعض يوم، لأن الله قال: إن الله أماته في أول النهار وأحياه في آخر النهار.
وأهل الكهف (( لبثوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَمِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ))، وهو نوم، والنوم ليس كالموت، الموت أسرع ذهاب الوقت فيه، وهؤلاء هم اللي ماتوا لهم ملايين السنين تجدهم كأنهم ما مرَّ عليهم شيء، كأنهم الآن ماتوا كأنهم الآن ماتوا، لكن من كان في نعيم تجده يروح عليه الوقت سريعاً أسرع بكثير، لكن الذي في جحيم -نسأل الله العافية- يتباطأ الوقت، ويكون الوقت عليه طويلاً، وهذا شيء مُشاهَد، حتى إن ابن خلدون وهو يعتبر من حكماء أهل الأخبار يقول: إن أيام الأمن وأيام الرغد تمضي سريعاً، وأيام الجوع وأيام الحروب والفتن تكون طويلة، وهذا صحيح.
فأقول يا أخي: كل المدفونون أو كل المدفونين على الأصح إذا جاء يوم القيامة فكأنهم: (( لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا )) ، ولهذا يقول المجرمون: (( يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا )) كأنه مرقد.
فالحاصل بارك الله فيك أنا لا أعرف عن هذا الحديث هل هو صحيح ام لا، لكن أقول لك: إن المدة تزول سريعاً، أسرع من لمح البصر، والله أعلم. نعم من اليسار
ما حكم التأمين في الصلاة السرية ؟
السائل : شيخ ... هل يجوز التأمين في الركعات السرية؟
الشيخ : إيش؟
السائل : التامين.
الشيخ : التأمين؟
السائل : ... الفاتحة
الشيخ : في الصلاة السرية يقال: آمين، لكن ما يُجهَر بها.
السائل : لا يعني يقول آمين أو ...؟
الشيخ : إذا انتهى من الفاتحة يقول: آمين في الصلاة السرية والجهرية، لكنه لا يجهر بها في الصلاة السرية، ويجهر بها في الصلاة الجهرية.
والأخ موسى الآن يشير إلى أن الوقت قد انتهى، هو قد انتهى والأخ موسى صاحب التسجيل، وهو قد انتهى.
السائل : ... قد يكون كثير ما يحصل سؤال يا شيخ إذا أذنت.
الشيخ : إذا أذن الإخوان، لكن ما يتعدى دقيقة واحدة.
السائل : دقيقة واحدة.
الشيخ : طيب تفضل.
الشيخ : إيش؟
السائل : التامين.
الشيخ : التأمين؟
السائل : ... الفاتحة
الشيخ : في الصلاة السرية يقال: آمين، لكن ما يُجهَر بها.
السائل : لا يعني يقول آمين أو ...؟
الشيخ : إذا انتهى من الفاتحة يقول: آمين في الصلاة السرية والجهرية، لكنه لا يجهر بها في الصلاة السرية، ويجهر بها في الصلاة الجهرية.
والأخ موسى الآن يشير إلى أن الوقت قد انتهى، هو قد انتهى والأخ موسى صاحب التسجيل، وهو قد انتهى.
السائل : ... قد يكون كثير ما يحصل سؤال يا شيخ إذا أذنت.
الشيخ : إذا أذن الإخوان، لكن ما يتعدى دقيقة واحدة.
السائل : دقيقة واحدة.
الشيخ : طيب تفضل.
هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟
السائل : أولًا: إنا نحبكم في الله يا شيخ، والسؤال هو جزاكم الله خير هو: هل لأم الزوج حق على الزوجة؟
الشيخ : لا، أم الزوج ليس لها حق على الزوجة، لكن مِن المعروف والإحسان، وأن هذا يوجب مودة الزوج لزوجته، أن تراعيها في مصالحها، تخدمها في الأمر اليسير، وإذا أصبحت في الصباح صبَّحكِ الله بالخير يا فلانة، إما يا أم فلان، أو يا خالتي ما يخالف، وهذا طيب.
أما وجوب لا، لأن المعاشرة بالمعروف بين الزوج والزوجة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : لا، أم الزوج ليس لها حق على الزوجة، لكن مِن المعروف والإحسان، وأن هذا يوجب مودة الزوج لزوجته، أن تراعيها في مصالحها، تخدمها في الأمر اليسير، وإذا أصبحت في الصباح صبَّحكِ الله بالخير يا فلانة، إما يا أم فلان، أو يا خالتي ما يخالف، وهذا طيب.
أما وجوب لا، لأن المعاشرة بالمعروف بين الزوج والزوجة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اضيفت في - 2005-08-27