الشيخ : فالذي أرى أن يتوقف الأمر على أمر ولاة الأمور إذا قالوا : اقنتوا قنتنا وإذا لم يقولوا ما نقنت ولا حرج أن الإنسان يدعو فيما بينه وبين نفسه ما أحد يمنعه لكن قنوت يعلن بدون أمر ولاة الأمر الأولى ألا يقنت لئلا ينفرط الناس يمكن واحد مات له دجاجة قال : هذه نازلة عظيمة قنت مثل واحد جاء للإمام قال : إن أمي ماتت صل عليها صلاة الغائب أمه واحدة من الناس قال : أمي ماتت يا إمامنا صل عليها صلاة الغائب مشكل ما فيها ضابط نعم
أنتم كأنكم استغربتم يعني الدجاجة أنها تكون نازلة .
أبو عمير صبي صغير في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان معه طائر صغير يسمى النغير يلعب به فدخل النبي عليه الصلاة والسلام ذات يوم وإذا بالصبي محزون نزلت به نازلة وإذا النغير قد مات فكان يقول له الرسول عليه الصلاة والسلام : ( يا أبا عمير ما فعل النغير ) أي نعم يلا يلا يا أخي يمين ولا يسار ؟ أنت عندك سؤال طيب .

السائل : شيخ أحسن الله إليك في بعض المساجد لما يتأخر الإمام يعني عادة يكون بعد اللصاة حوالي ربع ساعة على الإقامة فيأتي أناس مستعجلين ويصلون .
الشيخ : في نفس المسجد .
السائل : نعم يصلون جماعة لوحدهم .
الشيخ : أقول : في نفس المسجد .
السائل : أي نعم في نفس المسجد ما حكم صلاتهم ؟
الشيخ : هؤلاء لا يحل لهم أن يصلوا في المسجد قبل إمامهم فإن فعلوا فهم آثمون .
ومن العلماء من يقول : إن صلاتهم لا تصح وهذا والقول بالتحريم واضح وقوي لأننا لو فتحنا الباب لكان كل اثنين يجون ويصلون ويبقى الإمام اللي يجي إذا جاء الإمام ما معه إلا المؤذن فهذا حرام ولا يجوز .
ولكن أنا أتوقف في كون صلاتهم باطلة إنما إن أعادوا فهو خير إن أعادوا فهو خير لكن قد يقولون : نحن مسافرون وإذا جلسنا ننتظر الإمام يعوقنا عن السفر نقول : الحمد لله ما دمتم مسافرين وترون أنكم معذورين بترك الجماعة امشوا وصلوا في البر نعم .

السائل : فضيلة الشيخ ما صحة من يقول : إن المأموم أو المصلي عموما إذا التزم بعد الركوع : ربنا ولك الحمد يعني يلتزمها في جميع الصلاة لا يأتي بصيغة أخرى ما صحة ذلك ؟
الشيخ : يقول : لا يأتي .
السائل : أي لا يأتي بصيغة أخرى .
الشيخ : والله على كل حال بعض العلماء يرى هذا يعني المسألة هذه قالها بعض العلماء إنه يلتزم واحدة ويستمر عليها وهذا القول قد يكون جيدا فيما إذا كان وراءه عوام لأن العوام لو شكلت عليهم هذا الشيء نعم ارتبكوا وقالوا ويش هذا الكلام هذا ؟
وأنت الحمد لله إذا أردت السنة ففي الأمر سعة تستطيع تأتي بها في صلاتك في بيتك الراتبة التهجد الوتر إنما الذي نرى أن الأفضل أنه إذا جاءت السنة بصفات متعددة أن تفعل العبادة على ما جاءت به السنة بصفات متعددة نعم يسار .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الوالد ما حكم رد السلام وتشميت العاطس والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة والإمام على المنبر ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : يوم الجمعة والإمام يخطب على المنبر .
الشيخ : ما حكم .
السائل : حكم رد السلام وتشميت العاطس والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : كل هذا لا يجوز لا تشميت العاطس ولا رد السلام على المسلم ولا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لكن الأخيرة تجوز إذا لم يكن فيه تشويش على الناس لأن الأخيرة ما هي خطاب ولا كلام آدمي وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا قلت لصاحبك : أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ) ( أنصت ) نهي عن منكر .
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لغوا يعني أنه يفوت على الإنسان فضيلة الجمعة فكل خطاب لآدمي فهو حرام وأما الدعاء والتأمين عليه فهذا جائز إذا لم يحصل فيه التشويش نعم تفضل .

السائل : شيخ أحسن الله إليك بالنسبة للثوم والبصل .
الشيخ : نعم .
السائل : بعضهم يقول طبعا جاءت الأدلة النهي عن أكل هاته الشجرتين والذهاب إلى المسجد بعضهم يقول : أنا أستعمل معجون الأسنان أو آكل الهيل وأذهب وتذهب الرائحة فما حكم ذلك ؟
الشيخ : هو البصل والثوم والكراث كله حلال لأن الصحابة لما قالوا : إنها حرمت قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس لي تحريم ما أحل الله ) لكن من أكلها فإن كان يقصد بذلك ألا يصلي مع الجماعة فهو آثم ولا يسقط عنه إثم الجماعة .
ومن أكلها لغرض أو لاشتهائه إياها فلا إثم عليه ونقول له : لا تذهب إلى المسجد ما دامت الرائحة موجودة أما إذا ذهبت الرائحة فلا بأس اذهب إلى المسجد نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ ما حكم قتل الحيوان مع التفصيل وما ضابط الإيذاء ؟
الشيخ : إيش ما حكم ؟
السائل : قتل الحيوان مع التفصيل .
الشيخ : أكل .
السائل : قتل .
الشيخ : ها قتل الحيوان .
السائل : الحيوان مع التفصيل وما ضابط الإيذاء ؟
الشيخ : الحيوان ينقسم إلى ثلاثة أقسام وأعني بذلك ما ليس بحلال الذي حلال هذا معروف يذبح ويؤكل لكن غير الحلال ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما أمر الشرع بقتله والثاني : ما نهى عن قتله والثالث : ما سكت عنه كم هذه ؟ ثلاثة أما ما أمر الشرع بقتله فاقتله ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم : الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور ) هذه الخمسة وما كان بمعناها في الأذية أو أشد منها هذه مأمور بقتلها لما فيها من الأذية .
والثاني ما نهى الشرع عن قتله مثل نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد
هذا أيضا معروف يقتل أو لا ؟ لا يقتل .
الثالث : ما سكت عنه فهذا اختلف فيه العلماء فبعضهم قال : لا بأس بقتله مع أنه لا ينبغي قتله اتركه ومنهم من قال : يحرم قتله لأنك إذا قتلته منعت تسبيح الله منه قال الله تعالى : (( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ )) .
فلا تقتله ما دام لا يؤذيك ولا أمر بقتله اتركه ولا شك أن الأولى ألا تقتله لأنك إما سالم وإما آثم والإنسان العاقل لا يعرض نفسه للإثم لكن هذا القسم الثالث الذي هو لم يؤمر بقتله ولم ينه عنه إن اعتدى عليك وآذاك فاقتله فإن كان مما نهي عن قتله فاقتله قتل مدافعة إذا كان مما نهي عن قتله كيف قتل المدافعة ؟ يعني بالأسهل فالأسهل .
مثلا النمل منهي عن قتله ولا لا ؟ منهي عن قتله لا تصب عليه المبيد مباشرة حاول أن تطرده طردا إما بالقراءة لأن بعض الناس يقرأ على النمل ويرتحل يعني حدثت بذلك من عدة جهات وإما بشيء يكره رائحته ويرتحل .
وقد جربنا ذلك بالجاز تعرفونه طيب صب الجاز عليه وخلاص يرتحل ما يأتي لكن المبيد الذي يقتله على طول لا تفعل لأنه منهي عن قتله وما نهي عن قتله فإن قتله يكون قتل إيش ؟ قتل مدافعة أي نعم عرفت يا أخ السائل طيب بعده .

السائل : فضيلة الشيخ يوجد عند بعض الناس عادة حيث يصلي قبل الأذان .
الشيخ : إيش ؟
السائل : عادة .
الشيخ : نعم .
السائل : حيث يصلي قبل الأذان دائما فما حكم ذلك ؟
الشيخ : هذا لا يستقيم مثلا أذان المغرب لا يجوز أن يصلي قبل الأذان لأنه وقت نهي ووقت النهي لا تجوز فيه الصلاة إلا لسبب .
مثلا يريد أن يصلي قبل مجيء الإمام يوم الجمعة قد يكون هذا قبيل الزوال قبيل الزوال منهي عنه عن الصلاة فيه إلا لسبب .
فهذا في بعض الأحيان لا يمكن أن يصلي لأنه حرام وأما إذا كان في أذان ليس قبله وقت نهي فاتخاذ ذلك عادة يعني أنه سن سنة ولا يجوز أن يسن الإنسان سنة إلا بإذن من الشرع نعم .

السائل : فضيلة الشيخ جزاكم الله خيرا هل يقاس على جواز السبْق بالنصل جواز السبق في السلاح كالبنادق الهوائية مثلا ؟
الشيخ : أي نعم جواز السبَق ولا السبْق ؟ لا السبْق يجوز إلا في المحرم والسبَق هو الممنوع إلا في ثلاثة أشياء لأن السبَق هو العوض والسبْق هو التقدم .
السبْق على الأقدام جائز ولا لا ؟ السبْق على الأقدام والسبَق غير جائز السبَق غير جائز والسبق جائز إذًا السبْق في ثلاثة أشياء في النصل والحافر والخف وما كان بمعناها فهو مثلها فالبنادق الآن والصواريخ وغيرها مثلها في عهد الرسول ما فيه إلا السهام لكن الآن تطورت الأسلحة أي سلاح فإنه يجوز المسابقة عليه بعوض كذلك أيضا الدبابات والطائرات الحربية وناقلات الجنود كلها يجوز فيها السبْق يجوز فيها السبَق أي نعم بعده .

السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز للإمام أن يطول التكبير في الصلاة ؟
الشيخ : أي نعم يعني يطول في بعض ويقصر في بعض ؟
على كل حال ما نقول : إنه حرام يعني بعض الناس إذا كبر للجلوس تجد التكبيرة تختلف عن القيام مثلا هذا ما نقول : إنه حرام ولكن نقول : إن السنة ألا تخالف بين التكبير .
وما علمت أحدا من أهل العلم قال : إنك تخالف بين تكبير السجود والجلوس والقيام لا ما رأينا أحد غاية ما هنالك أن بعض العلماء قال : التكبير للسجود من القيام يطول ومن السجود إلى القيام يطول لأن المسافة طويلة ومع ذلك لا دليل لهذا .
كون التكبير على نسق واحد هذا هو السنة وفيه فائدة فائدة عظيمة للمأمومين الذين إذا دخلوا في الصلاة ساروا في الأرض ليش ؟ لأنهم إذا علموا أن التكبير ما فيه خلاف يعني ما فيه اختلاف شدوا أنفسهم والواحد أحضر نفسه أحضر قلبه لئلا يقوم والإمام جالس أو يجلس والإمام قائم .
أما إذا كان يمشي على تكبير الإمام صار كالآلة إذا طول جلس أو قام فلهذا وجدنا فيه فائدة كبيرة بالنسبة للمأمومين .
صحيح فيه مسألة واحدة إذا كان الإنسان مسبوق مسبوق وقلت : الله أكبر للتشهد الأخير وهو باق عليه ركعة ما يعرف لكن نقول : الحمد لله يقتدي بالذي جنبه يراه يجلس أو يقوم يفعل مثله .
لكن إذا كان إذا مرت بك آية سجدة مثل تصلي صلاة العشاء ومرت بك آية سجدة وسجدت وفيه ناس مثلا في مكان آخر في المصباح فوق أو في مكان آخر منفصل ما يشاهدون فهنا ربما نقول : إنك إذا كبرت تكبيرة توحي بأنك سجدت فإنه إيش ؟ لا بأس به هذا طيب أحيانا يقرأ الإنسان مثلا وفيه نساء في مكان آخر يقرأ آية سجدة فإذا كبر على المعتاد يظنه إيش؟ يظنون أنه راكع فهذه ربما نقول : لا بأس أن تمد التكبير ليعرف أنك ساجد نعم .

السائل : فضيلة الشيخ بعض الناس يذكرون أن سبب كون لحم الإبل من نواقض الوضوء قصة وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهي ( أنه كان مع أصحابه قبيل الصلاة فأحدث أحدهم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أيكم أكل لحم إبل فليتوضأ سترا عليه ) فما صحة هذه القصة ؟
الشيخ : هذه القصة باطلة يا أخي باطلة والرسول عليه الصلاة والسلام يستطيع أن يقول : من أحدث فليتوضأ والصحابة عندهم من الصراحة ما لا يخشون معه الاختفاء ثم إن الرسول سئل سؤال ( أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : إن شئت قال : أتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : نعم ) فليس هذا هو السبب هذا سبب غير صحيح
السبب أننا أمرنا أن نتوضأ منها فنقول إيش ؟ سمعا وطاعة رخص لنا في لحم الغنم فنقول : الحمد لله .
أما الحكمة فبعض العلماء يقول الحكمة من ذلك : أن الإبل خلقت من الشياطين كما جاء في الحديث والشيطان يؤثر على البدن ولهذا إذا غضب الإنسان انفعل والغضب منين ؟ من الشيطان هذه اللحوم تؤثر على البدن والماء يبرد البدن ويهون عليه كما أمر الإنسان عند الغضب أن يتوضأ فهذه من الحكمة فإن كانت هذه الحكمة فهي ظاهرة وإن لم تكن فعقولنا أقصر من أن تدرك حكمة الله تعالى في أحكامه .
ثم إني أقول لطلبة العلم : إن عائشة رضي الله عنها سألتها امرأة قالت : ( ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ) ليش ؟ أجابتها بجواب يقتنع به كل مؤمن قالت : ( كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) .
هذه الحكمة كل أوامر الله ونواهيه كلها حكمة مع أن عائشة بإمكانها فيما أظن أن تقول : قضاء الصوم لأن الصوم لا يتكرر في العام مرة واحدة والصلاة تتكرر والحيض يأتي غالبا في كل شهر مرة .
فلو أمرت الحائض أن تقضي الصلاة لكان فيه تعب عليها إذا قدرنا أنها ممن يحيض خمسة عشر يوم ويطهر خمسة عشر يوم معناها مشقة عليها هذه من الحكمة أنها أن الصلاة تتكرر فقضاؤها شاق وفي تكررها استغناء عن القضاء وأما الصيام فلا يتكرر نعم بعده .

السائل : أحسن الله إليك أنا دخلت مع الإمام في الصلاة بعد التشهد الثاني وبعد يعني سجدة السهو سجود السهو وأنا لا أعلم أنه نسي أو قام أو جلس فهل أسجد معه أو أثبت مكاني ؟ الشيخ : أنت مسبوق ولا مع الإمام ؟
السائل : لا ، مسبوق .
الشيخ : مسبوق دخلت معه بعد التشهد الثاني يعني في الركعة الثالثة وسها الإمام .
السائل : سها الإمام في الركعة الأولى .
الشيخ : وسجد قبل السلام ولا بعده ؟
السائل : قبله .
الشيخ : قبل السلام اسجد معه لا بد إذا سجد الإمام قبل السلام اسجد معه على كل حال فإن سجد بعد السلام فإن كان السهو الذي حصل منه قبل أن تدخل معه فلا سجود عليك وإن كان بعده فإنك إذا قضيت صلاتك تسجد للسهو أي نعم بعده .

السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله هل يجوز اللعب بالطيور والحيوان بالنسبة للأطفال استدلالا بحديث عمير ؟
الشيخ : نعم يجوز أن يعطى الطفل طيرا أو نحوه يلعب به أو هرا يعني قطا يعني بَسا نعم يلعب به لكن بشرط ألا يؤذيه فإن كان يؤذيه فإنه لا يمكن منه نعم .
السائل : وقد تموت في يده .
الشيخ : قد تموت قد تموت لكن إذا رأيته يعذب هذا الحيوان امنعه نعم .

السائل : يا شيخ بارك الله فيك رجل سافر إلى بلاد أجنبية فخاف على دينه من الزنا فخاف من الشهوة فأراد أن يتزوج بنية أنه يطلقها إذا رجع إلى بلاد0ه ولكن لا يشترط هذا في العقد في عقد الزواج هل هذا الزواج باطل ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك فيه خلاف بين العلماء بعضهم يقول : النكاح غير صحيح لأن المنوي كالمشروط فكما أنك لو قلت للزوجة : أتزوجك ما دمت في البلد فهو حرام ونكاح متعة فكذلك ما نويته لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
وبعض العلماء قال : لا بأس به لأن الإنسان يتزوج المرأة بنية أنه يطلقها إذا رجع إلى وطنه ولكن يرغب فيها ولا يطلقها
وعندي أن ذلك لا يجوز من ناحية أنه غش للزوجة وأهلها لأنهم زوجوه على أساس أنها تبقى معه .
لو علموا أنه يريد أنه يطلقها إذا رجع إلى البلد ما زوجوه ثم إنه كان فيه مفسدة أيضا في الوقت الحاضر أنا سمعت بعض الناس لما سمع بالقول بالجواز صار يذهب إلى البلاد من أجل أن يتزوج أسبوعا ويرجع هذا زنا واضح .
والعلماء الذين ذكروا الخلاف ما يريدون هذا يقول : غريب جالس في الوطن للعلم أو للتجارة ما قدم للوطن ليتزوج قدم لغرض ورأى نفسه أنه لا بد أن يتزوج يتزوج ولا حرج أنه ينوي أن يطلقها إذا ذهب وأنا أميل إلى أن هذا حرام لكنه ليس نكاح متعة إنما حرام لكونه غشا للمرأة ولأهلها بعده .

السائل : جزاك الله خير رجل توفي عن زوجة وأولاد .
الشيخ : ويش الأولاد ؟
السائل : الأولاد بنات .
الشيخ : وبنين .
السائل : وبنين .
وتبين لهذا المال زكاة فهل يجوز أن يأخذ أحد أبناء البنات من هذا المال للزواج ؟ الشيخ : يعني تبين أن هذا الميت عليه زكاة مال ما أداها ؟
السائل : ما أداها .
الشيخ : فهل يجوز أن نعطي أولاد بناته من زكاته ؟
السائل : أي نعم يعني يصير خواله يعني خالاته .
الشيخ : أولاد البنات ما يرثون أولاد البنات ليس لهم ميراث .
السائل : يرثون أمهم .
الشيخ : أمهم ما ماتت .
السائل : أي موجودة نعم وزكاة .
الشيخ : فيجوز أن نعطيهم من الزكاة من زكاة الميت .
السائل : لأنه لم يخرج يعني هذه الزكاة أنا أقصد قد تكون الزكاة للأبناء وللزوجة ؟
الشيخ : لا هم الورثة الآن مقتنعين أنهم بيطلعون الزكاة على كل حال .
السائل : أي نعم .
الشيخ : فيقول : هل نعطيها أولاد البنات أو لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نقول : ما في بأس .
السائل : جزاك الله خير .

السائل : أحسن الله إليكم مجموعة من الناس خرجوا على بعد عشرين كيلو أو ثلاثين كيلو من المدينة وحضرت عليهم صلاة الجمعة فهل يجوز لهم أن يقيموا جمعة ؟
الشيخ : لا يجوز إقامة الجمعة خارج البلد سواء خرج الإنسان في سفر أو في نزهة .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي الجمعة في السفر حتى في يوم عرفة الذي هو أكبر مجمع للناس لم يقم فيه عليه الصلاة والسلام الجمعة .
فإن كان أحد جمع جمعة في مثل هذا فأبلغه بارك الله فيك أنه يجب عليه أن يعيد الصلاة إن كان مسافرا يعيدها ركعتين وإن كان غير مسافرا يعيدها أربعا .
السائل : ولو كان مثلا من سنتين أو أكثر ؟ الشيخ : ولو سنتين أو أكثر الدين ما يسقط بطول المدة .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .

السائل : شيخ أحسن الله إليك هل هناك أوقات بالنسبة لصلة الرحم إن تعديتها أدخلت في المحظور سواء أسبوع أو شهر أو ستة أشهر إن تعديت هذه المدد أدخل في الإثم ؟
الشيخ : صلة الرحم بارك الله فيك ما فيها حد لا في المدة ولا في الكيفية ولا بالذي يوصل به مال أو كسوة أو غيرها .
فجاءت في النصوص مطلقة صلة رحم فما عده الناس صلة فهو صلة وما عده قطيعة فهو قطيعة وبهذا تختلف الأحوال .
قد يكون الناس في حال فقر والأقارب يحتاجون كثيرا فهنا لا بد أصلهم بالمال ويعني ألاحظهم قد يكون بعض الأقارب مريضا يحتاج إلى عيادة فلا بد أن أعوده وإذا كان الناس كما هو حالنا الآن والحمد لله في رخاء وفي صحة فلا يحتاج إلى مثل هذا المهم أن صلة الأرحام موكولة إلى عرف الناس ما هي إلى أحد موكولة إلى عرف الناس لا إلى أحد أي نعم .
السائل : وإن كانت الحالة طيبة يعني ما فيه فقر ولا فيه ؟
الشيخ : أبدا الحمد لله حسب ما تجري العادة يعني مثلا لو تزهم عليهم بالتلفون كل شهر مرة أو كل شهر مرتين أو كل أسبوع حسب الحال .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .

السائل : شيخ أحسن الله إليك يعني رجل لديه مجموعة من الأولاد طبعا يتفاوتون في الأعمار فحاجاتهم تختلف حاجة الكبير تختلف عن حاجة الصغير .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل هو مطالب بأن يعدل بالنفقة كذلك بين أولاده أو أنه يعطيهم بقدر حاجتهم ؟
الشيخ : لا العدل بينهم أي بين أولاده أن يعطي كل واحد ما يحتاج قد يكون بعضهم يحتاج إلى كتب مثلا والآخر ما يحتاج .
البنت الآن تحتاج إلى حلي الخرص مثلا في الأذنين كم يساوي ؟ مائة ريال خله مائة ريال والولد يحتاج إلى طاقية كم قيمتها ؟ خمسة ريالات هذه نشري لها خرصا بمائة ريال وهذا نشري له طاقية بخمسة ريالات .
السائل : يا شيخ يعني يكون الكبير منهم يحتاج مثلا إلى سيارة فيشتري له سيارة ؟
الشيخ : آه أحسنت لا .
الكبير يحتاج إلى سيارة ما أشتري له سيارة أشتري سيارة لي وباسمي وأمنحه إياها ينتفع بها ينتفع بها لأنه محتاج للانتفاع فقط ما هو لعين السيارة فالسيارة تكون باسمي والانتفاع له لأني لو ملكته إياها معناه أني أعطيته ما لا يحتاج عرفت ؟
ولهذا ينبغي للناس ألا يعطوا اللي يحتاج السيارة سيارة بل يقال : أنا أشتري السيارة وأعطيك إياها انتفع بها روح بها للمدرسة روح بها لغرضك نعم وهي باسمي إذا مت تكون لي أنا ما تكون لك أنت أي نعم والأخ موسى يقول : إن الوقت انتهى وأرجو أن تعذروننا في الأسبوع القادم لأن عندنا سفر إن شاء الله إلى مكة والمدينة وإن شاء الله نراكم على خير في الأسبوع الأول من الدراسة نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح وأبشركم أن (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) وأنتم إنا شاء الله سلكتم طريقا تلتمسون فيه علما نسأل الله إن يسهل لنا ولكم طريقا إلى الجنة .