سلسلة لقاء الباب المفتوح-074a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تفسير قوله تعالى : " كذبت ثمود بطغواها ..... " من سورة الشمس .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فهذا هو اللقاء الرابع والسبعون من اللقاءات التي تتم في كل يوم خميس وهذا هو الخميس الرابع والعشرون من شهر ربيع الثاني عام 1415 في هذا اللقاء نكمل تفسير سورة (( وّالشَّمْسِ وَضُحَاهَا )) حيث وصلنا إلى قول الله تبارك وتعالى :
(( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا )) هكذا (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا * إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا )) قال تعالى : (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ )) ثمود اسم قبيلة ونبيهم صالح عليه الصلاة والسلام وديارهم في الحجر معروفة في طريق الناس .
هؤلاء كذبوا نبيهم صالحا ونبيهم صالح عليه الصلاة والسلام كغيره من الأنبياء يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما قال الله تعالى : (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )) دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأعطاه الله سبحانه وتعالى آية تدل على نبوته وهي الناقة العظيمة التي تشرب من البئر يوما وتسقيهم لبنا في اليوم الثاني .
وقد قال بعض العلماء : إنه كلما جاء إنسان وأعطاها من الماء بقدر أعطته من اللبن بقدره ولكن الذي يظهر من القرآن خلاف ذلك لقوله تعالى : (( لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ )) فالناقة تشرب من البئر يوما ثم تدر اللبن في اليوم الثاني ولكن هل نفعتهم هذه الآية ؟ استمع إلى قول الله تعالى : (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا )) أي : بطغيانها وعتوها والباء هنا للسببية أو بسبب كونها طاغية كذبت الرسول (( إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا )) هذا بيان للطغيان الذي ذكره الله عز وجل وذلك حين انبعث أشقاها (( انْبَعَثَ )) يعني انطلق بسرعة و(( أَشْقَاهَا )) أي : أشقى ثمود يعني أعلاهم في الشقاء والعياذ بالله يريد أن يقضي على هذه الناقة فقال لهم صالح : (( نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا )) قال لهم ناقة أي ذروا ناقة الله لقوله تعالى في آية أخرى : (( فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ )) يعني اتركوا الناقة لا تقتلوها لا تتعرضوا لها بسوء ولكن كانت النتيجة بالعكس (( فَكَذَّبُوهُ )) أي : كذبوا صالحا وقالوا : إنك لست برسول وهكذا كل الرسل الذين أرسل إليهم كل الرسل الذين أرسلوا إلى أقوامهم يصمهم أقوامهم بالعيب كما قال الله تعالى : (( كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ )) .
كل الرسل قيل لهم هذا ساحر أو مجنون كما قيل للرسول عليه الصلاة والسلام : إنه ساحر كذاب مجنون شاعر كاهن ولكن هل ألقاب السوء التي يلقبها الأعداء لأولياء الله هل تضرهم ؟ الجواب : لا تضرهم بل يزدادون بذلك رفعة عند الله سبحانه وتعالى وإذا احتسبوا الأجر أثيبوا على ذلك فيقول عز وجل : (( فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا )) أي : عقروا الناقة عقرا حصل به الهلاك قال تعالى : (( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا )) دمدم عليهم يعني : أطبق عليهم فأهلكهم كما تقول : دمدمت البئر أي أطبقت عليها التراب (( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ )) أي : بسبب ذنوبهم لأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون فالذنوب سبب للهلاك والدمار والفساد لقول الله تبارك وتعالى : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) وقال تعالى : (( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً )) وقال الله تعالى يخاطب أشرف الخلق وخير القرون : (( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ )) .
فالإنسان يصاب بالمصائب من عند نفسه ولهذا قال : (( دَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ )) أي : بسبب ذنبهم (( فَسَوَّاهَا )) أي : عمها بالهلاك حتى لم يبق منهم أحد وأصبحوا في ديارهم جاثمين .
قال تعالى : (( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا )) يعني أن الله تعالى لا يخاف من عاقبة هؤلاء الذين عذبهم ولا يخاف من تبعتهم لأن له الملك وبيده كل شيء بخلاف غيره من الملوك الملوك لو انتصروا على غيرهم أو عاقبوا غيرهم تجدهم في خوف يخشون أن تكون الكرة عليهم أما الله عز وجل فإنه (( لا يَخَافُ عُقْبَاهَا )) أي : لا يخاف عاقبة من عذبهم لأنه سبحانه وتعالى له الملك كله وله الحمد كله .
فسبحانه وتعالى ما أعظمه وما أجل سلطانه . ولنقف على آخر هذه السورة حتى نتفرغ للأسئلة ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لصواب الجواب .
أما بعد :
فهذا هو اللقاء الرابع والسبعون من اللقاءات التي تتم في كل يوم خميس وهذا هو الخميس الرابع والعشرون من شهر ربيع الثاني عام 1415 في هذا اللقاء نكمل تفسير سورة (( وّالشَّمْسِ وَضُحَاهَا )) حيث وصلنا إلى قول الله تبارك وتعالى :
(( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا )) هكذا (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا * إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا )) قال تعالى : (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ )) ثمود اسم قبيلة ونبيهم صالح عليه الصلاة والسلام وديارهم في الحجر معروفة في طريق الناس .
هؤلاء كذبوا نبيهم صالحا ونبيهم صالح عليه الصلاة والسلام كغيره من الأنبياء يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما قال الله تعالى : (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )) دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأعطاه الله سبحانه وتعالى آية تدل على نبوته وهي الناقة العظيمة التي تشرب من البئر يوما وتسقيهم لبنا في اليوم الثاني .
وقد قال بعض العلماء : إنه كلما جاء إنسان وأعطاها من الماء بقدر أعطته من اللبن بقدره ولكن الذي يظهر من القرآن خلاف ذلك لقوله تعالى : (( لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ )) فالناقة تشرب من البئر يوما ثم تدر اللبن في اليوم الثاني ولكن هل نفعتهم هذه الآية ؟ استمع إلى قول الله تعالى : (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا )) أي : بطغيانها وعتوها والباء هنا للسببية أو بسبب كونها طاغية كذبت الرسول (( إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا )) هذا بيان للطغيان الذي ذكره الله عز وجل وذلك حين انبعث أشقاها (( انْبَعَثَ )) يعني انطلق بسرعة و(( أَشْقَاهَا )) أي : أشقى ثمود يعني أعلاهم في الشقاء والعياذ بالله يريد أن يقضي على هذه الناقة فقال لهم صالح : (( نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا )) قال لهم ناقة أي ذروا ناقة الله لقوله تعالى في آية أخرى : (( فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ )) يعني اتركوا الناقة لا تقتلوها لا تتعرضوا لها بسوء ولكن كانت النتيجة بالعكس (( فَكَذَّبُوهُ )) أي : كذبوا صالحا وقالوا : إنك لست برسول وهكذا كل الرسل الذين أرسل إليهم كل الرسل الذين أرسلوا إلى أقوامهم يصمهم أقوامهم بالعيب كما قال الله تعالى : (( كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ )) .
كل الرسل قيل لهم هذا ساحر أو مجنون كما قيل للرسول عليه الصلاة والسلام : إنه ساحر كذاب مجنون شاعر كاهن ولكن هل ألقاب السوء التي يلقبها الأعداء لأولياء الله هل تضرهم ؟ الجواب : لا تضرهم بل يزدادون بذلك رفعة عند الله سبحانه وتعالى وإذا احتسبوا الأجر أثيبوا على ذلك فيقول عز وجل : (( فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا )) أي : عقروا الناقة عقرا حصل به الهلاك قال تعالى : (( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا )) دمدم عليهم يعني : أطبق عليهم فأهلكهم كما تقول : دمدمت البئر أي أطبقت عليها التراب (( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ )) أي : بسبب ذنوبهم لأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون فالذنوب سبب للهلاك والدمار والفساد لقول الله تبارك وتعالى : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) وقال تعالى : (( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً )) وقال الله تعالى يخاطب أشرف الخلق وخير القرون : (( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ )) .
فالإنسان يصاب بالمصائب من عند نفسه ولهذا قال : (( دَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ )) أي : بسبب ذنبهم (( فَسَوَّاهَا )) أي : عمها بالهلاك حتى لم يبق منهم أحد وأصبحوا في ديارهم جاثمين .
قال تعالى : (( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا )) يعني أن الله تعالى لا يخاف من عاقبة هؤلاء الذين عذبهم ولا يخاف من تبعتهم لأن له الملك وبيده كل شيء بخلاف غيره من الملوك الملوك لو انتصروا على غيرهم أو عاقبوا غيرهم تجدهم في خوف يخشون أن تكون الكرة عليهم أما الله عز وجل فإنه (( لا يَخَافُ عُقْبَاهَا )) أي : لا يخاف عاقبة من عذبهم لأنه سبحانه وتعالى له الملك كله وله الحمد كله .
فسبحانه وتعالى ما أعظمه وما أجل سلطانه . ولنقف على آخر هذه السورة حتى نتفرغ للأسئلة ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لصواب الجواب .
هل يجوز صلاة الصبي في البيت إن كان يلعب في المسجد ؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم صلاة الصبي أقل من الخامسة عشرة في البيت لأنه قد يؤذي المصلين ويلعب مع واحد ثاني ؟
الشيخ : في البيت ولا في المسجد ؟
السائل : في البيت هل يجوز يصلي في البيت ؟
الشيخ : المشروع أن الصبيان يحضرون المساجد ويصلون مع الناس لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ) وهذا يدل على أنه يوجد الصغار لكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر الكبار أن يتقدموا وأن يأتوا مبكرين حتى يأخذوا الأمكنة الفاضلة فصلاة الصبيان في المساجد من السنة .
ولا ينبغي أن نفعل فيهم ما ينفرهم عن المساجد كما يفعل بعض الناس إذا رأى صبيا لم يبلغ في الصف طرده وانتهره هذا لا شك أنه خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام الذي ينبني على الرفق واللين واليسر والسهولة نقول : أبقه في مكانه حتى لو كان في الصف الأول حتى لو كان خلف الإمام أبقه أما إذا حصل منه اللعب ولم يمكن تأديبهم فهنا نخرجهم من المسجد لكن هناك مرتبة قبل إخراجهم من المسجد وهو أن نتحدث لأوليائهم حتى لا يكون في نفوسهم شيء علينا لو أخرجناهم نتحدث إلى الأولياء ونقول : هؤلاء الأولاد صغار لا يحترمون المسجد ولا يحترمون الجماعة فلو أنك تركتهم حتى يكون لهم شيء من حسن التصرف لكان أحسن .
الشيخ : في البيت ولا في المسجد ؟
السائل : في البيت هل يجوز يصلي في البيت ؟
الشيخ : المشروع أن الصبيان يحضرون المساجد ويصلون مع الناس لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ) وهذا يدل على أنه يوجد الصغار لكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر الكبار أن يتقدموا وأن يأتوا مبكرين حتى يأخذوا الأمكنة الفاضلة فصلاة الصبيان في المساجد من السنة .
ولا ينبغي أن نفعل فيهم ما ينفرهم عن المساجد كما يفعل بعض الناس إذا رأى صبيا لم يبلغ في الصف طرده وانتهره هذا لا شك أنه خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام الذي ينبني على الرفق واللين واليسر والسهولة نقول : أبقه في مكانه حتى لو كان في الصف الأول حتى لو كان خلف الإمام أبقه أما إذا حصل منه اللعب ولم يمكن تأديبهم فهنا نخرجهم من المسجد لكن هناك مرتبة قبل إخراجهم من المسجد وهو أن نتحدث لأوليائهم حتى لا يكون في نفوسهم شيء علينا لو أخرجناهم نتحدث إلى الأولياء ونقول : هؤلاء الأولاد صغار لا يحترمون المسجد ولا يحترمون الجماعة فلو أنك تركتهم حتى يكون لهم شيء من حسن التصرف لكان أحسن .
هل الأفضل طلب العلم مع الرغبة أم البقاء في العمل للدعوة مع قلة الفائدة ؟ وهل طلب العلم محصور في الحلق والمساجد ؟
السائل : فضيلة الشيخ أيهما أفضل بقاء المسلم في عمله مع قلة الفائدة من حيث الدعوة إلى الله أم الأفضل التوجه لطلب العلم وملازمة العلماء إذا علم من نفسه الرغبة في ذلك ؟
وهل طلب العلم محصورا في الحلق والمساجد أرجو التوجيه لصالح الأمرين جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : لا بد أن ننظر ما هو العمل الذي يريد أن يتركه لطلب العلم إذا كان عملا يقوم به أي واحد وليس له شيء من الأمر وتوجيه الأمة فلا شك أن طلب العلم أفضل .
أما إذا كانت الوظيفة وظيفة حساسة مهمة ينبغي أن يكثر فيها أهل الخير والصلاح فإن الذي أرى أن يبقى في وظيفته ويمكن أن يطلب العلم وهو في وظيفته يمكن أن يحصل على أشرطة على كتيبات و على أناس عنده مثلا في العمل أعلم منه يتعلم منهم
وهذا يكون في مثل الجيش مثلا الجيش إنسان مثلا في الجيش مع هذه الجنود يكون عندهم تفربطات كثيرة ويكون عندهم إخلال بالواجب ويكون عندهم انتهاك لبعض المحرمات فكوننا نقول لصاحب الخير تخل عن هذا يعني أننا قضينا على الخير في هذه الناحية لكن إذا قلنا لصاحب الخير : ابق في هذا وادع إلى الله ما استطعت كان هذا هو الأولى فالمهم أن العمل الذي يريد أن يتركه لطلب العلم لا بد أن ينظر فيه وفي أهميته أي نعم .
وهل طلب العلم محصورا في الحلق والمساجد أرجو التوجيه لصالح الأمرين جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : لا بد أن ننظر ما هو العمل الذي يريد أن يتركه لطلب العلم إذا كان عملا يقوم به أي واحد وليس له شيء من الأمر وتوجيه الأمة فلا شك أن طلب العلم أفضل .
أما إذا كانت الوظيفة وظيفة حساسة مهمة ينبغي أن يكثر فيها أهل الخير والصلاح فإن الذي أرى أن يبقى في وظيفته ويمكن أن يطلب العلم وهو في وظيفته يمكن أن يحصل على أشرطة على كتيبات و على أناس عنده مثلا في العمل أعلم منه يتعلم منهم
وهذا يكون في مثل الجيش مثلا الجيش إنسان مثلا في الجيش مع هذه الجنود يكون عندهم تفربطات كثيرة ويكون عندهم إخلال بالواجب ويكون عندهم انتهاك لبعض المحرمات فكوننا نقول لصاحب الخير تخل عن هذا يعني أننا قضينا على الخير في هذه الناحية لكن إذا قلنا لصاحب الخير : ابق في هذا وادع إلى الله ما استطعت كان هذا هو الأولى فالمهم أن العمل الذي يريد أن يتركه لطلب العلم لا بد أن ينظر فيه وفي أهميته أي نعم .
3 - هل الأفضل طلب العلم مع الرغبة أم البقاء في العمل للدعوة مع قلة الفائدة ؟ وهل طلب العلم محصور في الحلق والمساجد ؟ أستمع حفظ
ما إعراب " أنتما ضربتما الطالب وأنتن ضربتن الطالبة "؟
السائل : فضيلة الشيخ وفقكم الله ورعاكم سؤال في الإعراب ما إعراب : " أنتما ضربتما الطالب أو أنتن ضربتن الطالبة " ؟
الشيخ : الإعراب يقول علماء النحو : " أنتما ضربتما الطالب " إن الإعراب على أن وحدها فأن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والتاء : حرف خطاب والميم والألف : علامة التثنية .
وضربتما : فعل وفاعل ضرب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع والميم والألف : علامة التثنية والطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره أما " أنتن ضربتن الطالبة " فنقول : أن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والتاء : حرف خطاب والنون : علامة جمع النسوة وضربتن : فعل وفاعل ضرب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع والنون : علامة جمع النسوة والطالبة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره نعم .
الشيخ : الإعراب يقول علماء النحو : " أنتما ضربتما الطالب " إن الإعراب على أن وحدها فأن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والتاء : حرف خطاب والميم والألف : علامة التثنية .
وضربتما : فعل وفاعل ضرب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع والميم والألف : علامة التثنية والطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره أما " أنتن ضربتن الطالبة " فنقول : أن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والتاء : حرف خطاب والنون : علامة جمع النسوة وضربتن : فعل وفاعل ضرب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع والنون : علامة جمع النسوة والطالبة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره نعم .
هل لو تركت العامل يتفرغ لطلب العلم فهل لي على ذلك مثل أجر طالب العلم؟
السائل : فضيلة الشيخ يسأل بعض أصحاب المؤسسات أن هناك رجل يعمل لديهم .
الشيخ : يعمل .
السائل : لديهم وهذا الرجل طالب للعلم فيقول : لو تركته يتفرغ لطلب العلم هل يكون لي أجر مثل أجر طالب العلم الذي سمع عنه أنه تستغفر له الحيتان إلى آخر ؟
الشيخ : إذا ترك هذا العامل لطلب العلم فإنه يؤجر على ذلك بلا شك ويثاب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من جهز غازيا فقد غزا ) فنقول : من فرغ طالب علم لطلب العلم فإنه كطالب العلم ومن أعان على خير فهو كفاعله ومن دل على خير فكفاعله فالنصوص كلها تدل على أن الإنسان يثاب يثاب ثواب هذا الطالب ووجهه ظاهر لأنه لولا أنه رخص له أن يطلب العلم لم يحصل له طلب العلم .
الشيخ : يعمل .
السائل : لديهم وهذا الرجل طالب للعلم فيقول : لو تركته يتفرغ لطلب العلم هل يكون لي أجر مثل أجر طالب العلم الذي سمع عنه أنه تستغفر له الحيتان إلى آخر ؟
الشيخ : إذا ترك هذا العامل لطلب العلم فإنه يؤجر على ذلك بلا شك ويثاب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من جهز غازيا فقد غزا ) فنقول : من فرغ طالب علم لطلب العلم فإنه كطالب العلم ومن أعان على خير فهو كفاعله ومن دل على خير فكفاعله فالنصوص كلها تدل على أن الإنسان يثاب يثاب ثواب هذا الطالب ووجهه ظاهر لأنه لولا أنه رخص له أن يطلب العلم لم يحصل له طلب العلم .
هل قول الصحابي حجة يجب التزامه ؟
السائل : فضيلة الشيخ عفا الله عنك هل يعتبر قول الصحابي حجة يجب التزامه ؟
الشيخ : كثير من العلماء يقول : إن قول الصحابي ليس حجة يجب التزامه وأن الحجة فيما قال الله ورسوله لقول الله تعالى : (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )) ومن العلماء من يقول : الخلفاء الراشدون قولهم حجة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بشرط ألا يخالف نصا ولا قول صحابي آخر فإن خالف نصا وجب الرجوع إلى نص وإن خالف قول صحابي آخر طلب الترجيح بين القولين وهذا هو الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) ولقوله في خصوص أبي بكر وعمر : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) وقوله فيهما : ( إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا ) .
وأما عامة الصحابة الذين ليس لهم فقه في الدين مثل أن يأتي أعرابي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ويسلم وينصرف إلى إبله وغنمه هذا صحابي فمثل هذا لا يكون قوله حجة يلزم بها لقلة معرفته بحدود الله فهذا القول المفصل هو الصحيح نعم .
الشيخ : كثير من العلماء يقول : إن قول الصحابي ليس حجة يجب التزامه وأن الحجة فيما قال الله ورسوله لقول الله تعالى : (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )) ومن العلماء من يقول : الخلفاء الراشدون قولهم حجة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بشرط ألا يخالف نصا ولا قول صحابي آخر فإن خالف نصا وجب الرجوع إلى نص وإن خالف قول صحابي آخر طلب الترجيح بين القولين وهذا هو الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) ولقوله في خصوص أبي بكر وعمر : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) وقوله فيهما : ( إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا ) .
وأما عامة الصحابة الذين ليس لهم فقه في الدين مثل أن يأتي أعرابي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ويسلم وينصرف إلى إبله وغنمه هذا صحابي فمثل هذا لا يكون قوله حجة يلزم بها لقلة معرفته بحدود الله فهذا القول المفصل هو الصحيح نعم .
رجل عاد من بلاد الكفر وعمل الفواحش وعاد حاملا للأمراض بسبب الفواحش ولما أجريت عليه الفحوصات الطبية اكتشف عنده المرض فهل يقام عليه الحد ؟ وإن كان قد أضر زوجته فهل لها أن ترفع شكوى بسبب الضرر الذي أصابها ؟
السائل : سماحة الوالد الشيخ محمد بن صالح العثيمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أولا : نشهد الله عز وجل أنا نحبك في الله .
وسؤالي : ما رأيكم فيمن يسافر إلى بلاد الكفر لأي غرض كان ووقع في الحرام من الزنا أو اللواط وكان يحمل بعض الأمراض من فعل الفاحشة ولم يعرف ذلك إلا بعد أن أجري له فحوصات طبية فهل يقام عليه الحد وإذا كان ضر غيره كزوجة .
الشيخ : وإذا كان .
السائل : وإذا كان ضر غيره كالزوجة فهل لزوجته حق في الشكوى والمطالبة بحق الضرر الذي أصابها منه ؟
الشيخ : أقول : عليك السلام ورحمة الله وبركاته وأحبك الله الذي أحببتنا فيه .
وأخبرك بأنه لا حاجة للسلام عند إلقاء السؤال لأن الصحابة كانوا يلقون الأسئلة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدون أن يسلموا عليه .
أما ما ذكرت من السفر إلى بلاد الكفر فإني أقول : السفر إلى بلاد الكفر محرم إلا إذا كان هناك حاجة أو ضرورة فالحاجة مثل التجارة ذهب يشتري منهم سلعا يتجر بها والضرورة كالمرض أو كصناعات لا توجد في بلاد المسلمين أو ما أشبه ذلك لكن بشرط أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات وأن يكون عنده دين يمنعه عن المحرمات .
أما إذا كان الإنسان يعلم من نفسه أنه ليس عنده علم يدفع به الشبهات وأنه إذا ذهب إلى بلاد الكفر سوف يلبسون عليه دينه ويوقعونه في حيرة فهذا لا يجوز له أن يذهب مهما كان حتى لو كان في أقصى الضرورة .
وكذلك من لم يكن عنده دين يحميه بحيث يعرف من نفسه أنه رجل قليل الدين ضعيف الدين ولو ذهب إلى هناك لاغتر بما هم عليه من زهرة الدنيا .
فنقول : أيضا لا يحل لك أن تذهب لأن حفظ الدين واجب فإذا اجتمعت الشروط الثلاثة : العلم والدين والحاجة أو الضرورة فلا بأس .
أما ما يحمله من أمراض فالواجب إذا كانت هذه الأمراض تنتشر بالعدوى الواجب على ولي الأمر أن يحبسه في مكان حتى لا تنتشر عدواه ولهذا قال أهل العلم رحمهم الله : إن الواجب أن يحبس الجذمى يعني الذين أصابهم الجذام والجذام مرض معروف معدي الواجب أن يجعلوا في مكان واحد ويمنعوا من الاختلاط بالناس وإذا كان هذا الذي أتى بالمرض المعدي يمنع من الاتصال بالناس فاتصاله بزوجته من باب أولى بمعنى أن للزوجة أن تطالب بالفراق ولها الحق في هذا .
وأما ما أصابها من المرض فإن كانت قد علمت بأن زوجها مصاب به فليس لها حق لأنها هي التي خاطرت بنفسها وإن لم تعلم فهو محل نظر ويرجع فيه إلى المحكمة نعم .
أولا : نشهد الله عز وجل أنا نحبك في الله .
وسؤالي : ما رأيكم فيمن يسافر إلى بلاد الكفر لأي غرض كان ووقع في الحرام من الزنا أو اللواط وكان يحمل بعض الأمراض من فعل الفاحشة ولم يعرف ذلك إلا بعد أن أجري له فحوصات طبية فهل يقام عليه الحد وإذا كان ضر غيره كزوجة .
الشيخ : وإذا كان .
السائل : وإذا كان ضر غيره كالزوجة فهل لزوجته حق في الشكوى والمطالبة بحق الضرر الذي أصابها منه ؟
الشيخ : أقول : عليك السلام ورحمة الله وبركاته وأحبك الله الذي أحببتنا فيه .
وأخبرك بأنه لا حاجة للسلام عند إلقاء السؤال لأن الصحابة كانوا يلقون الأسئلة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدون أن يسلموا عليه .
أما ما ذكرت من السفر إلى بلاد الكفر فإني أقول : السفر إلى بلاد الكفر محرم إلا إذا كان هناك حاجة أو ضرورة فالحاجة مثل التجارة ذهب يشتري منهم سلعا يتجر بها والضرورة كالمرض أو كصناعات لا توجد في بلاد المسلمين أو ما أشبه ذلك لكن بشرط أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات وأن يكون عنده دين يمنعه عن المحرمات .
أما إذا كان الإنسان يعلم من نفسه أنه ليس عنده علم يدفع به الشبهات وأنه إذا ذهب إلى بلاد الكفر سوف يلبسون عليه دينه ويوقعونه في حيرة فهذا لا يجوز له أن يذهب مهما كان حتى لو كان في أقصى الضرورة .
وكذلك من لم يكن عنده دين يحميه بحيث يعرف من نفسه أنه رجل قليل الدين ضعيف الدين ولو ذهب إلى هناك لاغتر بما هم عليه من زهرة الدنيا .
فنقول : أيضا لا يحل لك أن تذهب لأن حفظ الدين واجب فإذا اجتمعت الشروط الثلاثة : العلم والدين والحاجة أو الضرورة فلا بأس .
أما ما يحمله من أمراض فالواجب إذا كانت هذه الأمراض تنتشر بالعدوى الواجب على ولي الأمر أن يحبسه في مكان حتى لا تنتشر عدواه ولهذا قال أهل العلم رحمهم الله : إن الواجب أن يحبس الجذمى يعني الذين أصابهم الجذام والجذام مرض معروف معدي الواجب أن يجعلوا في مكان واحد ويمنعوا من الاختلاط بالناس وإذا كان هذا الذي أتى بالمرض المعدي يمنع من الاتصال بالناس فاتصاله بزوجته من باب أولى بمعنى أن للزوجة أن تطالب بالفراق ولها الحق في هذا .
وأما ما أصابها من المرض فإن كانت قد علمت بأن زوجها مصاب به فليس لها حق لأنها هي التي خاطرت بنفسها وإن لم تعلم فهو محل نظر ويرجع فيه إلى المحكمة نعم .
7 - رجل عاد من بلاد الكفر وعمل الفواحش وعاد حاملا للأمراض بسبب الفواحش ولما أجريت عليه الفحوصات الطبية اكتشف عنده المرض فهل يقام عليه الحد ؟ وإن كان قد أضر زوجته فهل لها أن ترفع شكوى بسبب الضرر الذي أصابها ؟ أستمع حفظ
ما حكم إقامة الصلاة للسنن الرواتب ؟
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك حكم إقامة الصلاة للسنة الراتبة ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : حكم إقامة الصلاة للسنة الراتبة ؟
الشيخ : لإيش ؟
السائل : للسنة الراتبة للسنن الرواتب .
الشيخ : نعم إقامة الصلاة لغير الفريضة بدعة لأن إقامة الصلاة إنما تكون في الفرائض أما النوافل فليس لها إقامة فمن أقام للنوافل قلنا له : إنك مبتدع وعليك أن تدع ذلك فإن أصر فهو آثم .
الشيخ : إيش ؟
السائل : حكم إقامة الصلاة للسنة الراتبة ؟
الشيخ : لإيش ؟
السائل : للسنة الراتبة للسنن الرواتب .
الشيخ : نعم إقامة الصلاة لغير الفريضة بدعة لأن إقامة الصلاة إنما تكون في الفرائض أما النوافل فليس لها إقامة فمن أقام للنوافل قلنا له : إنك مبتدع وعليك أن تدع ذلك فإن أصر فهو آثم .
ما حكم حجز مكان في المسجد بوضع كتاب أو خرقة ؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله ما حكم حجز مكان في المسجد بوضع كتاب أو نحوه في الصف الأول أو خرقة يعلم أو كذا ؟
الشيخ : نعم الحجر أو التحجر في المسجد إذا كان الإنسان في المسجد فلا بأس أو تحجر وذهب ليقضي حاجة كوضوء أو شبهه فلا بأس أيضا أما إذا تحجر وذهب إلى بيته إلى أهله إلى متجره فإن من العلماء من يقول : إن هذا ليس بجائز لأن الحق للأول وهذا منع الحق ومنهم من يقول : إنه جائز لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لسعد بن معاذ قبة في المسجد وهذا نوع من التحجر .
والذي أرى أن من الورع أن يترك الإنسان هذا التحجر أن يترك هذا التحجر إلا في الحالين الذين ذكرتهما وهما : إذا خرج من المسجد لحاجة ويعود عن قرب أو إذا كان في نفس المسجد نعم .
السائل : فضيلة فضيلة فضيلة الشيح حفظك الله فضيلة الشيح حفظك الله ما حكم ؟
الشيخ : نعم الحجر أو التحجر في المسجد إذا كان الإنسان في المسجد فلا بأس أو تحجر وذهب ليقضي حاجة كوضوء أو شبهه فلا بأس أيضا أما إذا تحجر وذهب إلى بيته إلى أهله إلى متجره فإن من العلماء من يقول : إن هذا ليس بجائز لأن الحق للأول وهذا منع الحق ومنهم من يقول : إنه جائز لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لسعد بن معاذ قبة في المسجد وهذا نوع من التحجر .
والذي أرى أن من الورع أن يترك الإنسان هذا التحجر أن يترك هذا التحجر إلا في الحالين الذين ذكرتهما وهما : إذا خرج من المسجد لحاجة ويعود عن قرب أو إذا كان في نفس المسجد نعم .
السائل : فضيلة فضيلة فضيلة الشيح حفظك الله فضيلة الشيح حفظك الله ما حكم ؟
ما حكم قص الشعر للنساء ؟
السائل : ما حكم قص الشعر للنساء ؟
الشيخ : قص الشعر للنساء إن قصته حتى صار كرأس الرجل يعني قصته قصا بالغا حتى صار مثل رؤوس الرجال فإن ذلك حرام عليها بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لعن المتشبهات من النساء بالرجال ) وكذلك إذا قصته حتى يكون كرأس الكافرات فإنه حرام عليها لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
وأما إذا كان قصا لا يحصل به هذا ولا هذا فاختلف العلماء فيه على ثلاثة أقوال : القول الأول : أنه حرام والقول الثاني : أنه مكروه والثالث : أنه مباح
والورع ألا تقص المرأة شيئا من شعر رأسها بل تبقيه على ما هو عليه .
الشيخ : قص الشعر للنساء إن قصته حتى صار كرأس الرجل يعني قصته قصا بالغا حتى صار مثل رؤوس الرجال فإن ذلك حرام عليها بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لعن المتشبهات من النساء بالرجال ) وكذلك إذا قصته حتى يكون كرأس الكافرات فإنه حرام عليها لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
وأما إذا كان قصا لا يحصل به هذا ولا هذا فاختلف العلماء فيه على ثلاثة أقوال : القول الأول : أنه حرام والقول الثاني : أنه مكروه والثالث : أنه مباح
والورع ألا تقص المرأة شيئا من شعر رأسها بل تبقيه على ما هو عليه .
والدي قام بدفن قبر بتراب وهو بجوار البيت و وضع عليه إسمنت وخزان ماء فهل هو آثم ؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله يوجد بجوار منزلنا قبر فقام الوالد بإبعاد الحجر الذي على القبر .
وبعد فترة دفن هذا القبر بتراب عندما دفن هذا القبر بالتراب ووضع سمنت على القبر ثم وضع خزان ماء سؤالي : هل الوالد عليه إثم في هذا الأمر وإذا كان آثما فما هو العمل حتى ؟
الشيخ : الواجب على أبيك لما رأى القبر أن يتصل بالمسؤولين على المقابر كالبلديات مثلا ويخبرهم بذلك هل ينقل الميت إلى مكان آخر أم ماذا يعمل ؟ وهذا الواجب قائم الآن يجب على أبيك أن يبلغ الجهات المسؤولة بما صنع حتى يقرروا ما تقتضيه الشريعة وذلك لأن الميت له حرمة قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كسر عظم الميت ككسره حيا ) .
ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يوطأ على القبر لأن صاحب القبر له حرمة وخلاصة الأمر أني أقول : بلغ الوالد أنه يجب عليه أن يبلغ المسؤولين عن هذه المسألة .
السائل : ما هي الشروط ... ؟
الشيخ : هذه ترجع عاد إلى نظر القاضي إذا رأى من الضرورة أن ينقل إلى المقبرة فالأمر سهل تجمع العظام وتدفن في قبر في المقبرة لأن هذا أبلغ في حمايتهم ولئلا يظن أحد في المستقبل أن هذا الرجل له مقام عند الله عز وجل فيتبركون به أو ما أشبه ذلك .
السائل : وهل هو آثم على ما فعل ؟
الشيخ : هو آثم لا شك أنه آثم .
السائل : هل عليه كفارة أو شيء ؟
الشيخ : أنا ما عندي إلا ما قلت لك يبلغ الآن الجهات المسؤولة وينتهي الأمر نعم .
وبعد فترة دفن هذا القبر بتراب عندما دفن هذا القبر بالتراب ووضع سمنت على القبر ثم وضع خزان ماء سؤالي : هل الوالد عليه إثم في هذا الأمر وإذا كان آثما فما هو العمل حتى ؟
الشيخ : الواجب على أبيك لما رأى القبر أن يتصل بالمسؤولين على المقابر كالبلديات مثلا ويخبرهم بذلك هل ينقل الميت إلى مكان آخر أم ماذا يعمل ؟ وهذا الواجب قائم الآن يجب على أبيك أن يبلغ الجهات المسؤولة بما صنع حتى يقرروا ما تقتضيه الشريعة وذلك لأن الميت له حرمة قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كسر عظم الميت ككسره حيا ) .
ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يوطأ على القبر لأن صاحب القبر له حرمة وخلاصة الأمر أني أقول : بلغ الوالد أنه يجب عليه أن يبلغ المسؤولين عن هذه المسألة .
السائل : ما هي الشروط ... ؟
الشيخ : هذه ترجع عاد إلى نظر القاضي إذا رأى من الضرورة أن ينقل إلى المقبرة فالأمر سهل تجمع العظام وتدفن في قبر في المقبرة لأن هذا أبلغ في حمايتهم ولئلا يظن أحد في المستقبل أن هذا الرجل له مقام عند الله عز وجل فيتبركون به أو ما أشبه ذلك .
السائل : وهل هو آثم على ما فعل ؟
الشيخ : هو آثم لا شك أنه آثم .
السائل : هل عليه كفارة أو شيء ؟
الشيخ : أنا ما عندي إلا ما قلت لك يبلغ الآن الجهات المسؤولة وينتهي الأمر نعم .
يقول تعالى "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " ما معنى هذه الآية وماذا فيها من فوائد ؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله يقول الله سبحانه وتعالى : (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )) نرجو معنى هذه الآية وما فيها من الفوائد ؟ جزاكم الله خيرا .
الشيخ : معنى قوله تعالى : (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )) أن الله يتوعد هؤلاء القوم الذين يصلون ولكنهم غافلون عن صلاتهم لأن قوله : {(( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )) يعني غافلين يضيعونها يصلي أحدهم بعد الوقت ويصلي بدون طمأنينة وربما يصلي بغير طهارة وما أشبه ذلك من الإضاعة .
هؤلاء توعدهم الله عز وجل بالويل وهي كلمة وعيد وقد قال الله تبارك وتعالى في آية أخرى : (( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلَّا مَنْ تَابَ ))
وأما الساهون في صلاتهم فهؤلاء لا إثم عليهم كما لو نسي الإنسان فزاد ركعة أو نسي فترك التشهد الأول مثلا فإن هذا ليس فيه إثم لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سها : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون ) ولهذا قال بعض العلماء : الحمد لله الذي لم يقل : الذين هم في صلاتهم ساهون بل قال : عن صلاتهم ساهون والعبارتان بينهما فرق ظاهر نعم .
الشيخ : معنى قوله تعالى : (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )) أن الله يتوعد هؤلاء القوم الذين يصلون ولكنهم غافلون عن صلاتهم لأن قوله : {(( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )) يعني غافلين يضيعونها يصلي أحدهم بعد الوقت ويصلي بدون طمأنينة وربما يصلي بغير طهارة وما أشبه ذلك من الإضاعة .
هؤلاء توعدهم الله عز وجل بالويل وهي كلمة وعيد وقد قال الله تبارك وتعالى في آية أخرى : (( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلَّا مَنْ تَابَ ))
وأما الساهون في صلاتهم فهؤلاء لا إثم عليهم كما لو نسي الإنسان فزاد ركعة أو نسي فترك التشهد الأول مثلا فإن هذا ليس فيه إثم لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سها : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون ) ولهذا قال بعض العلماء : الحمد لله الذي لم يقل : الذين هم في صلاتهم ساهون بل قال : عن صلاتهم ساهون والعبارتان بينهما فرق ظاهر نعم .
12 - يقول تعالى "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " ما معنى هذه الآية وماذا فيها من فوائد ؟ أستمع حفظ
أدرك رجل صلاة العصر وقد فاته منها ركعتان وصلى الإمام ركعتين زائدتين سهوا ,فصلى معه فما عليه ؟
السائل : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظك الله أدرك رجل صلاة العصر وقد فاته منها ركعتان فسها الإمام وجاء بركعتين زيادة عن الصلاة فهل يسلم الرجل الذي أدرك الصلاة أم أنه يأتي بما فاته من الصلاة وما حكم الركعتين الزائدة في الصلاة هل هي باطلة فإذا كانت باطلة فهل يعني أن الرجل المتأخر عن الصلاة صلى ركعتين باطلة أم صحيحة ؟
الشيخ : زيادة الركعتين في الصلاة تبطل الصلاة إذا كانت عمدا بل لو كانت ركعة واحدة أو سجودا واحدا إذا كان عمدا أبطل الصلاة .
وإن كان سهوا فإن الصلاة لا تبطل فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه صلى الظهر خمسا فلما سلم قيل له : ( أزيد في الصلاة ؟ قال وما ذاك ؟ قالوا : صليت خمسا فثنى رجليه ثم سجد سجدتين ثم سلم ثم قال لهم : إنه لو حدث شيء في الصلاة لأنبأتكم به ) وهذا الذي دخل مع الإمام بعد أن صلى الإمام ركعتين ثم إن الإمام سها وزاد ركعتين نقول له : سلم مع الإمام لأنك صليت أربعا ولا يحل لك أن تزيد .
الإمام قلنا : إنه ساه وناس ولا شيء عليه لكن أنت لا يمكن أن تزيد شيئا أن تزيد ولا سجدة واحدة عن الصلاة ولكني أقول لك : بارك الله فيك هل هذا أمر واقع ؟ يعني هل يمكن أن يصلي الإنسان ركعتين زائدتين دون أن يتنبه أو ينبه ؟ أجب آه الركعة ممكن لكن يصلي ركعتين والناس وراءه ولا ينتبهون له بعيد هذا
السائل : ولكن المأموم في هذه الحالة يترك التشهد الأول المأموم ؟
الشيخ : يترك التشهد الأول تبعا لإمامه ألست أنت الآن لو دخلت مع الإمام في صلاة الظهر في الركعة الثانية .
الشيخ : زيادة الركعتين في الصلاة تبطل الصلاة إذا كانت عمدا بل لو كانت ركعة واحدة أو سجودا واحدا إذا كان عمدا أبطل الصلاة .
وإن كان سهوا فإن الصلاة لا تبطل فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه صلى الظهر خمسا فلما سلم قيل له : ( أزيد في الصلاة ؟ قال وما ذاك ؟ قالوا : صليت خمسا فثنى رجليه ثم سجد سجدتين ثم سلم ثم قال لهم : إنه لو حدث شيء في الصلاة لأنبأتكم به ) وهذا الذي دخل مع الإمام بعد أن صلى الإمام ركعتين ثم إن الإمام سها وزاد ركعتين نقول له : سلم مع الإمام لأنك صليت أربعا ولا يحل لك أن تزيد .
الإمام قلنا : إنه ساه وناس ولا شيء عليه لكن أنت لا يمكن أن تزيد شيئا أن تزيد ولا سجدة واحدة عن الصلاة ولكني أقول لك : بارك الله فيك هل هذا أمر واقع ؟ يعني هل يمكن أن يصلي الإنسان ركعتين زائدتين دون أن يتنبه أو ينبه ؟ أجب آه الركعة ممكن لكن يصلي ركعتين والناس وراءه ولا ينتبهون له بعيد هذا
السائل : ولكن المأموم في هذه الحالة يترك التشهد الأول المأموم ؟
الشيخ : يترك التشهد الأول تبعا لإمامه ألست أنت الآن لو دخلت مع الإمام في صلاة الظهر في الركعة الثانية .
اضيفت في - 2005-08-27