سلسلة الهدى والنور-526
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
هل صحيح أنكم تقولون بوجوب الأخذ ما زاد على القبضة من اللحية.؟ (شرح قاعدة: لا يجوز العمل بالنصوص العامة التي تتضمن جزئيات كثيرة وقد ثبت أن بعض جزئياتها لم تجر عمل السلف عليه مع ذكر الأمثلة)
الشيخ : نعم .
السائل : بلغنا عن بعض إخواننا أنك ذكرت في أمر اللحية وجوبُ الأخذ منها .
سائل آخر : وجوبَ
السائل : وجوب جزاك الله خير ، وجوبَ الأخذ منها وذلك ...
الشيخ : من أين لك هذا ، أنت أشد خطأً منه ...
السائل : يعني وذكروا يا شيخ أنك احتججت أو ذكرت الحجة في ذلك فعل عبد الله بن عمر رضي الله عنه في أنه كان يأخذ من لحيته وكونه هو راوي الحديث فهو أدرى بمعنى ما يروي فلا ندري ما صحة هذا القول وما رأيك في هذا جزاك الله خير؟
الشيخ : أنا أجيبك عن هذا لكننا نريد أن نلفت نظر المخطّئ لغة أن يصحح علما هذا كلام فيه خطأ ، تقدر تصححه ؟
سائل آخر : شيخنا بعد ما ، بعد تعليقك شيخنا ...
الشيخ : أنت الخطأ في إطلاقك الأخذ فهمتني .
سائل آخر : القبضة نعم .
الشيخ : أيوه ولذلك كان على هذا إنو يستدرك أيضا .
علي حسن : في وحدة ثانية يا شيخنا .
الشيخ : وهي؟
علي حسن : وهي قضية التعليل بفعل ابن عمر فقط ..
الشيخ : لا ، ذكر راويا كونه راويا .
علي : فاهم لكن فهم السلف أو هدي السلف بالنص العام
الشيخ : ما عليك ، لا هذا شئ ثاني .
سائل آخر : هذا الذي بلغ ..
الشيخ : نعم ، هذا شئ ثاني نحن نقول: الحقيقة عندنا قاعدة مهمة جدا وأرجو من إخواننا طلاب العلم أن يعوها وأن يفهموها جيدا لأنه يترتب من ورائها مئات التفريعات الفقهية إن لم نقل ألوفها وهي " لا يجوز العمل بالنصوص العامة التي بطبيعة عمومها تتضمن جزئيات عديدة وقد ثبت أن جزءًا من هذه الأجزاء لم يجر عمل السلف عليه حينئذٍ لا يجوز العمل بعموم هذا النص لخصوص هذه الجزئية " واضح هذا الكلام؟ لكن سيزداد وضوحا بضرب مثلٍ أو أكثر من مثل أولا قبل أن نأتي بمثل جديد مبتكر ، نلفت النظر أن كل البدع الفاشية الآن بين المسلمين لا يعدم المبتدعون ، المبتدعون لها أو المحسّنون لها لا يعدمون أبدا أن يجدوا نصا في الكتاب أو في السنة نصا عاما يؤيد هذه الجزئية البدعية التي هم يقومون بها ، خذوها مثلا الآذان المحمدي يبدأ بالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله كل المسلمين يعترفون بهذه الحقيقة فلم يوجد وأرجو ألّا يوجد أن أحدا مهما بلغ في الجهل وفي الضلال أن يقول أن بلالا وعمرو بن أم مكتوم وأبا محذورة كانوا يقولون بعد لا إله إلا الله الصلاة على الرسول عليه السلام ، ما وقع هذا وأرجو أن لا يقع مع ذلك يحتجون علينا نحن الدعاة إلى السنة وإلى اتباع السلف والأئمة بقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) بقولوا هذا نص عام وصدقوا نص عام ، لأنو ما قال صلوا في مكان كذا ولا قال لا تصلوا في مكان كذا وإنما صلوا مطلقا ، ما هو ردنا على هؤلاء؟ القاعدة السابقة الآن أضرب مثلا خياليا لأنو الخيال أحيانا بوسّع آفاق المفكر وإدراك الحقيقة التي هو يتحدث حولها فنحن نتحدث الآن أن العموم في جزئية ما لم يجر العمل عليها لا يجوز العمل بها لو أن رجلا نقول دخل المسجد في وقت الصلاة صلاة الظهر مثلا ودخل معه ناس وكل منهم انتحى ناحية من المسجد يريد أن يصلي ركعتي السنة أو أربع ركعات السنة القبلية فقال أحدهم تعالوا يا جماعة نصلي جماعة ورأسا احتج بحديثين ( يد الله على الجماعة ) و ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس أو بسبع وعشرين درجة ) هل هذا الإستدلال صحيح طبعا ستقولون جميعا حتى ولو كان فيكم لا سمح الله مبتدع سيقول لا ما يجوز ولماذ؟ا ليس عندنا جواب إلا نفس الجواب عن الزيادة بعد الأذان وقبل الأذان وزيادة بعد الصلاة وأمثلة بالعشرات بالمئات بل بالألوف فجوابنا هو أن هذا لو كان خيرا لسبقونا إليه لو كان خيرا الجماعة في النوافل في السنن الرواتب وقد قال الرسول: ( صلاة الجماعة ... ) إلى آخره هم أفهم منا أولا وأحرص منا على التقرب إلى الله ثانيا فإن لم يفعلوا فدليل أنهم لم يفهموا هذا الفهم الذي أنت تفهمه، أظن القاعدة الآن وضحت ، تطبيق المسألة على القاعدة نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في كثير من الأحاديث ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ) كما في بعض الأحاديث ( أعفوا اللحى ) نص مطلق ، أعفوا اللحى نص مطلق كما مثلنا آنفا بصلاة الجماعة ويد الله على الجماعة وكما مثلنا قبل ذلك بآية (( صلوا عليه وسلموا تسليما )) .
السائل : بلغنا عن بعض إخواننا أنك ذكرت في أمر اللحية وجوبُ الأخذ منها .
سائل آخر : وجوبَ
السائل : وجوب جزاك الله خير ، وجوبَ الأخذ منها وذلك ...
الشيخ : من أين لك هذا ، أنت أشد خطأً منه ...
السائل : يعني وذكروا يا شيخ أنك احتججت أو ذكرت الحجة في ذلك فعل عبد الله بن عمر رضي الله عنه في أنه كان يأخذ من لحيته وكونه هو راوي الحديث فهو أدرى بمعنى ما يروي فلا ندري ما صحة هذا القول وما رأيك في هذا جزاك الله خير؟
الشيخ : أنا أجيبك عن هذا لكننا نريد أن نلفت نظر المخطّئ لغة أن يصحح علما هذا كلام فيه خطأ ، تقدر تصححه ؟
سائل آخر : شيخنا بعد ما ، بعد تعليقك شيخنا ...
الشيخ : أنت الخطأ في إطلاقك الأخذ فهمتني .
سائل آخر : القبضة نعم .
الشيخ : أيوه ولذلك كان على هذا إنو يستدرك أيضا .
علي حسن : في وحدة ثانية يا شيخنا .
الشيخ : وهي؟
علي حسن : وهي قضية التعليل بفعل ابن عمر فقط ..
الشيخ : لا ، ذكر راويا كونه راويا .
علي : فاهم لكن فهم السلف أو هدي السلف بالنص العام
الشيخ : ما عليك ، لا هذا شئ ثاني .
سائل آخر : هذا الذي بلغ ..
الشيخ : نعم ، هذا شئ ثاني نحن نقول: الحقيقة عندنا قاعدة مهمة جدا وأرجو من إخواننا طلاب العلم أن يعوها وأن يفهموها جيدا لأنه يترتب من ورائها مئات التفريعات الفقهية إن لم نقل ألوفها وهي " لا يجوز العمل بالنصوص العامة التي بطبيعة عمومها تتضمن جزئيات عديدة وقد ثبت أن جزءًا من هذه الأجزاء لم يجر عمل السلف عليه حينئذٍ لا يجوز العمل بعموم هذا النص لخصوص هذه الجزئية " واضح هذا الكلام؟ لكن سيزداد وضوحا بضرب مثلٍ أو أكثر من مثل أولا قبل أن نأتي بمثل جديد مبتكر ، نلفت النظر أن كل البدع الفاشية الآن بين المسلمين لا يعدم المبتدعون ، المبتدعون لها أو المحسّنون لها لا يعدمون أبدا أن يجدوا نصا في الكتاب أو في السنة نصا عاما يؤيد هذه الجزئية البدعية التي هم يقومون بها ، خذوها مثلا الآذان المحمدي يبدأ بالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله كل المسلمين يعترفون بهذه الحقيقة فلم يوجد وأرجو ألّا يوجد أن أحدا مهما بلغ في الجهل وفي الضلال أن يقول أن بلالا وعمرو بن أم مكتوم وأبا محذورة كانوا يقولون بعد لا إله إلا الله الصلاة على الرسول عليه السلام ، ما وقع هذا وأرجو أن لا يقع مع ذلك يحتجون علينا نحن الدعاة إلى السنة وإلى اتباع السلف والأئمة بقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) بقولوا هذا نص عام وصدقوا نص عام ، لأنو ما قال صلوا في مكان كذا ولا قال لا تصلوا في مكان كذا وإنما صلوا مطلقا ، ما هو ردنا على هؤلاء؟ القاعدة السابقة الآن أضرب مثلا خياليا لأنو الخيال أحيانا بوسّع آفاق المفكر وإدراك الحقيقة التي هو يتحدث حولها فنحن نتحدث الآن أن العموم في جزئية ما لم يجر العمل عليها لا يجوز العمل بها لو أن رجلا نقول دخل المسجد في وقت الصلاة صلاة الظهر مثلا ودخل معه ناس وكل منهم انتحى ناحية من المسجد يريد أن يصلي ركعتي السنة أو أربع ركعات السنة القبلية فقال أحدهم تعالوا يا جماعة نصلي جماعة ورأسا احتج بحديثين ( يد الله على الجماعة ) و ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس أو بسبع وعشرين درجة ) هل هذا الإستدلال صحيح طبعا ستقولون جميعا حتى ولو كان فيكم لا سمح الله مبتدع سيقول لا ما يجوز ولماذ؟ا ليس عندنا جواب إلا نفس الجواب عن الزيادة بعد الأذان وقبل الأذان وزيادة بعد الصلاة وأمثلة بالعشرات بالمئات بل بالألوف فجوابنا هو أن هذا لو كان خيرا لسبقونا إليه لو كان خيرا الجماعة في النوافل في السنن الرواتب وقد قال الرسول: ( صلاة الجماعة ... ) إلى آخره هم أفهم منا أولا وأحرص منا على التقرب إلى الله ثانيا فإن لم يفعلوا فدليل أنهم لم يفهموا هذا الفهم الذي أنت تفهمه، أظن القاعدة الآن وضحت ، تطبيق المسألة على القاعدة نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في كثير من الأحاديث ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ) كما في بعض الأحاديث ( أعفوا اللحى ) نص مطلق ، أعفوا اللحى نص مطلق كما مثلنا آنفا بصلاة الجماعة ويد الله على الجماعة وكما مثلنا قبل ذلك بآية (( صلوا عليه وسلموا تسليما )) .
1 - هل صحيح أنكم تقولون بوجوب الأخذ ما زاد على القبضة من اللحية.؟ (شرح قاعدة: لا يجوز العمل بالنصوص العامة التي تتضمن جزئيات كثيرة وقد ثبت أن بعض جزئياتها لم تجر عمل السلف عليه مع ذكر الأمثلة) أستمع حفظ
الكلام على حديث:" أعفوا اللحى " وأثر ابن عمر في ذلك .
الشيخ : فلو أردنا أن نقف عند هذا النص العام ( أعفوا اللحى ) حينئذٍ ينبغي أن نقول مهما طالت لحية الرجل حتى لو وصلت إلى الأرض يجب تنفيذ هذا النص العام ، طبعا هذه مبالغة لكن أي شئ نحن ما اعتدنا عليه لا تتصوروا أنه لا يمكن أن يوجد في الواقع لأن العلماء يقولون " عدم العلم بالشئ لا يستلزم العلم بعدمه " ما سمعتم مثلا بأنو رجل طالت لحيته حتى مسح الأرض بها ما سمعتم بهذا وربما ما سمعتم بأن رجلا طالت لحيته حتى بلغت صرته لكن هذا تحدث عنه الفقهاء فقالوا " بأن الرجل إذا كان عريانا وقام إلى الصلاة ولم يجد ما يستر به عورته فإذا كانت لحيته طويلة تستر عورته الكبرى الغليظة فيكفي " هذا قالوه لكن أنا لا أستطيع أن أقول أنه وقع لأنهم أحيانا يغرقون في ضرب الأمثلة الخيالية ، عوّدونا على ذلك ولهذا لا بد من مثل هذا الخبر أن يذكر في التاريخ كحقيقة واقعة ، لكني أقرب لكم إمكانية وقوع مثل هذا الشيء بقصة ذكرتها قريبا في مناسبة ما ، أنا قرأت في مجلة ورأيت فيها صورة ديك على جدار ارتفاعه أربعة أمتار وذيله قد مسّ الأرض ، وذكرت أنا هذا المثال لبعض المجادلين من الشباب المسلم الذي تثقف ثقافة غربية مادية وتأثر بإنكار المعجزات الإسلامية النبوية فهو مثلا لا يعقل أن الرسول عليه السلام في ليلة واحدة يجاوز طبقات السماء الأولى والثانية التي لا يعرفها العلم حتى اليوم ويرجع في نفس الليلة ، مش معقول هذا الشئ فأنا ناقشت هذا الشاب وجبتلّو أدلة واقعية إنو يا أخي كونك تجهل إمكانية هذا الشئ خاصة كمعجزة لسيد البشر عليه الصلاة والسلام فهذا لا يعني أن هذا غير واقع فعدم العلم بالشئ لا يستلزم العلم بعدمه قلت له: ما رأيك هل تعقل أن يكون قلب إنسان على الجهة اليمنى؟ قال لا قلت لكن هذا وقع بدليل أن كثيرا من الأطباء الذين يشرحون الجثث قد وجدوا قلب أحد المرضى في العراق قديما هذا قبل شي خمسين سنة في الجهة اليمنى هل تعقل أن يكون لرجل قلبين يمين ويسار؟ قال لا قلت أيضا وجد قلت هل تعقل إنو ديك يكون حجمو هيك يعني شبر شبرين وذيلو أربعة أمتار نازل عالأرض قلنالو شفنا هذا صورتو فإذًا من هذا القبيل يمكن أن يكون ربنا عز وجل الذي له خرق النظام حتى لا يقول الكفار هذه الطبيعة فإن الله فعال لما يريد وكما قال في القرآن الكريم (( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحانه وتعالى عما يشركون )) فإذًا مهما طالت لحية الرجل إذا أردنا أن نعمل بعموم النص يجب أن ندعه كما هو ، لكن ماذا كان موقف السلف وهنا يظهر لكم أهمية منهجنا السلفي حينما نقول: لا يكفي الكتاب والسنة فلا بد من الرجوع إلى السلف الذي طبق هذه النصوص القولية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأول ذلك ما بلغك ، من رواة حديث ( وأعفوا اللحى ) هو عبد الله بن عمر وقد كان يأخذ ما دون قبضته للحيته ما زاد منها يقصه وليس هو انفرد بهذا بل صح ذلك عن أبي هريرة وصح ذلك عن جمع من الصحابة دون أن يذكر عن أحد منهم مخالفة إطلاقا ، ونحن نعهد من بعض الفقهاء كابن قدامة المقدسي وغيره من العلماء حينما يأتون بفعل عن صحابي فيه بيان بيقولوا " ولا نعلم له مخالفا فهو إجماع " فما بالك إذا كانت المسألة منقولة ليس عن صحابي واحد بل عن صحابة ولا يذكر عن أحد منهم خلافا ثم شئ آخر مهم جدا في هذا الموضوع الذي لم يعمل بعموم النص هو أحرص بدون مبالغة أحرص أصحاب الرسول على اتباع الرسول هذا من حيث الواقع لا من حيث العلم هذا شئ ثاني وهذه نقطة أبو فارس لازم تنتبه لها .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا من حيث الواقع .
السائل : طبعا .
الشيخ : أيوه مو من الناحية العلمية آه ، أحرص الصحابة في اتباع الرسول عليه السلام في كل ما علم منه أنه فعله من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب فلو أنه وقد عاشر الرسول عليه الصلاة والسلام سنين طويلة لو أنه رآه يعفو عن لحيته مهما طالت أترونه يتبعه في مثل رأَوْا قميصه مفكك الأزرار ليش هيك قال رأيت رسول الله هكذا رأوه يأتي إلى شجرة فيبول عندها يقال له لماذا قال رأيت رسول الله فعل ذلك هذا الصحابي الذي وصل اهتمامه إلى مثل هذه الأمثلة يرى الرسول عليه الصلاة والسلام نفرض أنه يرى الرسول عليه السلام قد أطلق لحيته وأعفاها بالمعنى المطلق الشامل ويأتي هو بعد ذلك كلما طالت لحيته أخذ ما دون القبضة هذا شبه مستحيل من هيك إنسان أما لو كان كذاك الأعرابي أو كذاك النجدي أللي سأله عما فرض الله عليه قلّو خمس صلوات في كل يوم وليلة والحديث معروف لدى الجميع قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص قال ( أفلح الرجل إن صدق دخل الجنة إن صدق ) ، هذا لو روى لنا حديث كهذا الحديث عن الرسول ثم خالفه فيمكن أن نقول هذا مو مثل ابن عمر الحريص على اتباعه في أقل شئ فعله الرسول عليه السلام ، أما والراوي ابن عمر والقاص للحيته دون القبضة هو ابن عمر فهذا أبعد ما يكون أن يخالف الأمر النبوي لو أنه كان على إطلاقه وعمومه وشموله أضف إلى هذا رجلا من السلف الصالح من أئمة المسلمين الأربعة وقد امتاز على الأئمة الأربعة والأربعين والأربعمائة بشدة اتباعه للسنة من هو لعلكم عرفتموه أحمد بن حنبل الثابت في المحنة في الفتنة فتنة القول بأن القرآن مخلوق هذا أيضا يقول بالأخذ ما دون القبضة إذا رأينا أول إمام في السنة حريصا على تمسك سنة وآخر إمام حريص على التمسك بالسنة كلاهما يلتقيان في عدم العمل بهذا النص المطلق حينئذٍ قلنا ما سمعتَ أنه لا ينبغي للمسلم أن يطيل لحيته أكثر من القبضة ، وقلت أنا من عندي إنو إطالتها أكثر من القبضة هو داخل في معنى الإسبال ، الإسبال المذموم وبخاصة أنّا نرى هذه الظاهرة انتشرت في البلاد السعودية فصار مضرب مثل كل ما واحد أراد إنو يظهر بالتمسك بالسنة شو هوّ الشعار إطالة اللحية لذلك نحن حينما ندّعي أننا سلفيون فيجب أن نكون سلفيين علما وعملا ولا يفوتني أنني أخشى أن يفهم بعض إخواننا الحاضرين من هذا الكلام أنه أيضا يجوز الأخذ من اللحية حتى تكون كما يقول العامة في سورية " خير الذقون إشارة تكون " لا هذا خلاف النص الذي هو الإعفاء ( أعفوا اللحى ) يعني لا تأخذوا منها فلا يجوز الأخذ منها بالماكينة أو بالمقص بأكثر مما كان يفعل عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، في عندك شئ غيرو ، في عندك أسئلة كثيرة يمكن .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا من حيث الواقع .
السائل : طبعا .
الشيخ : أيوه مو من الناحية العلمية آه ، أحرص الصحابة في اتباع الرسول عليه السلام في كل ما علم منه أنه فعله من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب فلو أنه وقد عاشر الرسول عليه الصلاة والسلام سنين طويلة لو أنه رآه يعفو عن لحيته مهما طالت أترونه يتبعه في مثل رأَوْا قميصه مفكك الأزرار ليش هيك قال رأيت رسول الله هكذا رأوه يأتي إلى شجرة فيبول عندها يقال له لماذا قال رأيت رسول الله فعل ذلك هذا الصحابي الذي وصل اهتمامه إلى مثل هذه الأمثلة يرى الرسول عليه الصلاة والسلام نفرض أنه يرى الرسول عليه السلام قد أطلق لحيته وأعفاها بالمعنى المطلق الشامل ويأتي هو بعد ذلك كلما طالت لحيته أخذ ما دون القبضة هذا شبه مستحيل من هيك إنسان أما لو كان كذاك الأعرابي أو كذاك النجدي أللي سأله عما فرض الله عليه قلّو خمس صلوات في كل يوم وليلة والحديث معروف لدى الجميع قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص قال ( أفلح الرجل إن صدق دخل الجنة إن صدق ) ، هذا لو روى لنا حديث كهذا الحديث عن الرسول ثم خالفه فيمكن أن نقول هذا مو مثل ابن عمر الحريص على اتباعه في أقل شئ فعله الرسول عليه السلام ، أما والراوي ابن عمر والقاص للحيته دون القبضة هو ابن عمر فهذا أبعد ما يكون أن يخالف الأمر النبوي لو أنه كان على إطلاقه وعمومه وشموله أضف إلى هذا رجلا من السلف الصالح من أئمة المسلمين الأربعة وقد امتاز على الأئمة الأربعة والأربعين والأربعمائة بشدة اتباعه للسنة من هو لعلكم عرفتموه أحمد بن حنبل الثابت في المحنة في الفتنة فتنة القول بأن القرآن مخلوق هذا أيضا يقول بالأخذ ما دون القبضة إذا رأينا أول إمام في السنة حريصا على تمسك سنة وآخر إمام حريص على التمسك بالسنة كلاهما يلتقيان في عدم العمل بهذا النص المطلق حينئذٍ قلنا ما سمعتَ أنه لا ينبغي للمسلم أن يطيل لحيته أكثر من القبضة ، وقلت أنا من عندي إنو إطالتها أكثر من القبضة هو داخل في معنى الإسبال ، الإسبال المذموم وبخاصة أنّا نرى هذه الظاهرة انتشرت في البلاد السعودية فصار مضرب مثل كل ما واحد أراد إنو يظهر بالتمسك بالسنة شو هوّ الشعار إطالة اللحية لذلك نحن حينما ندّعي أننا سلفيون فيجب أن نكون سلفيين علما وعملا ولا يفوتني أنني أخشى أن يفهم بعض إخواننا الحاضرين من هذا الكلام أنه أيضا يجوز الأخذ من اللحية حتى تكون كما يقول العامة في سورية " خير الذقون إشارة تكون " لا هذا خلاف النص الذي هو الإعفاء ( أعفوا اللحى ) يعني لا تأخذوا منها فلا يجوز الأخذ منها بالماكينة أو بالمقص بأكثر مما كان يفعل عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، في عندك شئ غيرو ، في عندك أسئلة كثيرة يمكن .
كيف نترك العمل بالنص الصريح ( أعفوا اللحى ) لفعل صحابي الذي قد يرده عدة احتمالات.؟
السائل : بالنسبة لهذي القضية .
الشيخ : نعم؟
السائل : بالنسبة لهذه المسألة ، شيخنا هذا نص يعني واضح للناظر على أنه ( أعفوا اللحى ) هذا أمر أو طلب وهو للوجوب هل يعني هل نصرف هذا الوجوب لمجرد فعل مثلا يعني صحابي حتى ولو كان يعني أكثر الناس تمسكا بالسنة النبوية والقاعدة معروفة مثلا إنو لعلو يكون اجتهاد عبد الله بن عمر أو لعلو يكون فهم خاص لعبد الله بن عمر وأنو هذا بالذات أثر ... يعني ظاهر النص للوجوب بفعل ابن عمر أو بفعل أحمد بن حنبل .
الشيخ : شو هو النص للوجوب ما هو؟
السائل : أعفوا اللحى .
الشيخ : طيب نحن في صدد لسنا في صدد إنو الأمر للوجوب أو ليس للوجوب أليس كذلك ؟
السائل : فعل مطلق شيخنا .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ليس البحث إنو هل الأمر للوجوب أو ليس للوجوب ، صح؟ ، قلّي؟
السائل : نعم
الشيخ : شايفها نعم ميتة ضعيفة ، قول يا أخي ما تعتقد بحثنا ليس هل الأمر في هذا الحديث هو للوجوب أو للإستحباب ، لا نحن نقول للوجوب ، خلصنا من هذا؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب كمان ضعيف لكن شو بدنا نسويلك ، البحث الإعفاء المذكور في هذا الحديث هل هو على إطلاقه وشموله أم لا ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هاه هاي نعم أقوى من هاذيك ، كأنك لم تستفد شيئا من الأمثلة السابقة وبخاصة ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) فأنا وإياك لو دخلنا المسجد في وقت الظهر أو غيره نصلي صلاة العشاء وأردنا نصلي ركعتين قلنا لك تعال نصلي جماعة وقال الرسول كذا ، ماذا تفعل؟
السائل : ما أصلي .
الشيخ : خالفت الرسول خالفت بمعنى آخر أنا قلت خالفت الرسول على منطقك أنت أما أنا على منطقي بقلّك خالفت عموم حديث الرسول قال ( صلاة الجماعة ) وقال ( يد الله على الجماعة ) ونحن جماعة فلماذا خالفت؟
السائل : عدم فعل السلف الصالح عدم تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا المعنى إللي أنت قلت .
الشيخ : طيب ما الذي درّاك ، في عندك نص ...
السائل : ما نُقِل إلنا إنو إلا صلى هذه الجماعة الفريضة
الشيخ : ارجع بقا إلى كلامي السابق ، نُقل عن السلف الأخذ ولم ينقل العكس .
السائل : يعني شيخنا فعلهم هذا يصرف آه ..
الشيخ : ما جاوبتني .
السائل : الجواب يا شيخ في السؤال يعني فعلهم يصرف هذا الإطلاق .
الشيخ : ما فيه حاجة تقِلّي هالشئ ، أنت شلون صرفت ( يد الله على الجماعة ) بأي شيء صرفت؟
السائل : تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم لإنو ...
الشيخ : ما تقول تطبيق لإنو ما عندك نقل ، بتقول ما بلغنا صح؟ المسألة فيها دقّة .
السائل : المسألة تعبدية هاي شيخنا .
الشيخ : وأنا بقول غير تعبدية ؟
السائل : على أساس .
الشيخ : هذا التعبد أعرفته بنص يعني كون الرسول والصحابة ما كانوا يصلون قبل الظهر أو قبل العصر جماعة عرفته بنص؟
السائل : لا .
الشيخ : فبماذا عرفته؟
السائل : لم ينقل إلينا .
الشيخ : لم ينقل أحفظ هذه الكلمة لم ينقل طيب فماذا وراء كلمة لم ينقل وراءها أنه لو فُعِل نُقِل .
السائل : لنُقل نعم .
الشيخ : كويس ؟
السائل : كويس .
الشيخ : طيب ، الآن موقفي أنا بالنسبة للمسألة أقوى بكثير من موقفك أنت يا أخي الله يهدينا وإياك .
السائل : نعم .
الشيخ : قول آمين ادعيلي ، ليه؟ أنت عم تقول لم ينقل أن الرسول فعل هذا أنا بقول لم ينقل أن أحدا من الصحابة لا الرسول ولا الصحابة أنه لم يأخذ من لحيته هذه واحدة بل نُقل العكس فأي الموقفين أقوى موقفك ولا موقفي؟
السائل : من هذي الزاوية موقفك .
الشيخ : في عندنا زاوية ثانية الله يهديك؟
الشيخ : نعم؟
السائل : بالنسبة لهذه المسألة ، شيخنا هذا نص يعني واضح للناظر على أنه ( أعفوا اللحى ) هذا أمر أو طلب وهو للوجوب هل يعني هل نصرف هذا الوجوب لمجرد فعل مثلا يعني صحابي حتى ولو كان يعني أكثر الناس تمسكا بالسنة النبوية والقاعدة معروفة مثلا إنو لعلو يكون اجتهاد عبد الله بن عمر أو لعلو يكون فهم خاص لعبد الله بن عمر وأنو هذا بالذات أثر ... يعني ظاهر النص للوجوب بفعل ابن عمر أو بفعل أحمد بن حنبل .
الشيخ : شو هو النص للوجوب ما هو؟
السائل : أعفوا اللحى .
الشيخ : طيب نحن في صدد لسنا في صدد إنو الأمر للوجوب أو ليس للوجوب أليس كذلك ؟
السائل : فعل مطلق شيخنا .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ليس البحث إنو هل الأمر للوجوب أو ليس للوجوب ، صح؟ ، قلّي؟
السائل : نعم
الشيخ : شايفها نعم ميتة ضعيفة ، قول يا أخي ما تعتقد بحثنا ليس هل الأمر في هذا الحديث هو للوجوب أو للإستحباب ، لا نحن نقول للوجوب ، خلصنا من هذا؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب كمان ضعيف لكن شو بدنا نسويلك ، البحث الإعفاء المذكور في هذا الحديث هل هو على إطلاقه وشموله أم لا ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هاه هاي نعم أقوى من هاذيك ، كأنك لم تستفد شيئا من الأمثلة السابقة وبخاصة ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) فأنا وإياك لو دخلنا المسجد في وقت الظهر أو غيره نصلي صلاة العشاء وأردنا نصلي ركعتين قلنا لك تعال نصلي جماعة وقال الرسول كذا ، ماذا تفعل؟
السائل : ما أصلي .
الشيخ : خالفت الرسول خالفت بمعنى آخر أنا قلت خالفت الرسول على منطقك أنت أما أنا على منطقي بقلّك خالفت عموم حديث الرسول قال ( صلاة الجماعة ) وقال ( يد الله على الجماعة ) ونحن جماعة فلماذا خالفت؟
السائل : عدم فعل السلف الصالح عدم تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا المعنى إللي أنت قلت .
الشيخ : طيب ما الذي درّاك ، في عندك نص ...
السائل : ما نُقِل إلنا إنو إلا صلى هذه الجماعة الفريضة
الشيخ : ارجع بقا إلى كلامي السابق ، نُقل عن السلف الأخذ ولم ينقل العكس .
السائل : يعني شيخنا فعلهم هذا يصرف آه ..
الشيخ : ما جاوبتني .
السائل : الجواب يا شيخ في السؤال يعني فعلهم يصرف هذا الإطلاق .
الشيخ : ما فيه حاجة تقِلّي هالشئ ، أنت شلون صرفت ( يد الله على الجماعة ) بأي شيء صرفت؟
السائل : تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم لإنو ...
الشيخ : ما تقول تطبيق لإنو ما عندك نقل ، بتقول ما بلغنا صح؟ المسألة فيها دقّة .
السائل : المسألة تعبدية هاي شيخنا .
الشيخ : وأنا بقول غير تعبدية ؟
السائل : على أساس .
الشيخ : هذا التعبد أعرفته بنص يعني كون الرسول والصحابة ما كانوا يصلون قبل الظهر أو قبل العصر جماعة عرفته بنص؟
السائل : لا .
الشيخ : فبماذا عرفته؟
السائل : لم ينقل إلينا .
الشيخ : لم ينقل أحفظ هذه الكلمة لم ينقل طيب فماذا وراء كلمة لم ينقل وراءها أنه لو فُعِل نُقِل .
السائل : لنُقل نعم .
الشيخ : كويس ؟
السائل : كويس .
الشيخ : طيب ، الآن موقفي أنا بالنسبة للمسألة أقوى بكثير من موقفك أنت يا أخي الله يهدينا وإياك .
السائل : نعم .
الشيخ : قول آمين ادعيلي ، ليه؟ أنت عم تقول لم ينقل أن الرسول فعل هذا أنا بقول لم ينقل أن أحدا من الصحابة لا الرسول ولا الصحابة أنه لم يأخذ من لحيته هذه واحدة بل نُقل العكس فأي الموقفين أقوى موقفك ولا موقفي؟
السائل : من هذي الزاوية موقفك .
الشيخ : في عندنا زاوية ثانية الله يهديك؟
ما حكم الأخذ ما دون القبضة .؟
السائل : تتمة لهذا يعني .
الشيخ : تفضل .
السائل : جزاك الله خير ، ما نقص عن القبضة ولو بيسير فهل هذا جائز ، ثم أسأَل .
الشيخ : تقصد يعني ما زاد ما زاد لأنك أنت تقصد الأخذ يعني
السائل : أي نعم أقصد الأخذ .
الشيخ : فإذًا الأخذ بكون زيادة .
السائل : نعم يعني لو أن شخصا مثلا أخذ ما زاد عن قبضته ثم تعدّى ؟
الشيخ : فقد تعدّى .
السائل : فقد تعدّى .
الشيخ : هذا هو ، ليش قلنا لك هذيك الساعة ما يفهم من هذا البحث إنو بقا نحن على كيفنا بنأخذ ومنهندس ومنزيّن لا نحن وقّافون عند حدود الله وبس .
الشيخ : تفضل .
السائل : جزاك الله خير ، ما نقص عن القبضة ولو بيسير فهل هذا جائز ، ثم أسأَل .
الشيخ : تقصد يعني ما زاد ما زاد لأنك أنت تقصد الأخذ يعني
السائل : أي نعم أقصد الأخذ .
الشيخ : فإذًا الأخذ بكون زيادة .
السائل : نعم يعني لو أن شخصا مثلا أخذ ما زاد عن قبضته ثم تعدّى ؟
الشيخ : فقد تعدّى .
السائل : فقد تعدّى .
الشيخ : هذا هو ، ليش قلنا لك هذيك الساعة ما يفهم من هذا البحث إنو بقا نحن على كيفنا بنأخذ ومنهندس ومنزيّن لا نحن وقّافون عند حدود الله وبس .
هل الأخذ ما زاد عن القبضة هو للوجوب أم للجواز .؟
السائل : شيخنا؟
الشيخ : نعم .
السائل : الله يجزيك الخير هل هذا الأمر على الوجوب أم على الجواز؟
الشيخ : أي أمر؟
السائل : الأخذ .
الشيخ : الأخذ على الوجوب
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : الله يجزيك الخير هل هذا الأمر على الوجوب أم على الجواز؟
الشيخ : أي أمر؟
السائل : الأخذ .
الشيخ : الأخذ على الوجوب
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : نعم .
ما حدود اللحية في الوجه؟
السائل : حدود اللحية ؟
الشيخ : حدود اللحية كل ما نبت على اللحيين واللحيين العظم إللي على الطرفين وما نبت على الوجنتين فهذا كله لحية وما هو على العنق تحت اللحية تحت اللحيين فهو ليس من اللحية وما أسفل هنا يجوز أخذه أما ما على الوجنتين كما يفعل بعض الناس بيعملوا خط مستقيم هكذا ، هكذا هذا لا يجوز الشعرات إللي بينبتوا على الخدين هنا ما يجوز أن تمس بسوء هذا هو حدود اللحية ، نعم .
الشيخ : حدود اللحية كل ما نبت على اللحيين واللحيين العظم إللي على الطرفين وما نبت على الوجنتين فهذا كله لحية وما هو على العنق تحت اللحية تحت اللحيين فهو ليس من اللحية وما أسفل هنا يجوز أخذه أما ما على الوجنتين كما يفعل بعض الناس بيعملوا خط مستقيم هكذا ، هكذا هذا لا يجوز الشعرات إللي بينبتوا على الخدين هنا ما يجوز أن تمس بسوء هذا هو حدود اللحية ، نعم .
ما قولكم فيمن يقول : نحتج بخبر الواحد في مسائل الأحكام ولا نحتج به في العقائد لإفادته الظن.؟
السائل : بارك الله فيك ، هناك من يفرق في حجية الأخذ بحديث الآحاد بين العقائد والأحكام فيقولون نأخذ به في الأحكام الشرعية ولكن في المسائل الاعتقادية فلا يفيد إلا الظن فما ردكم على ذلك بارك الله فيكم ؟
الشيخ : ردنا في هذا طويل جدا ولنا رسالتان مطبوعتان ولكن لا بد من الجواب ولو بإيجاز ولا سيما أن السائل له حقان ، التفريق بين العبادة وبين العقيدة أيضا من محدثات الأمور سلفنا الصالح لا يعرفون هذا التفريق إطلاقا والوقائع التي تروى لنا في السنة الصحيحة في إرسال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الدعاة من أصحابه إلى العرب وإلى العجم يدل على بطلان هذا التفريق بين العقيدة وبين العبادة فالعبادة تثبت بحديث صحيح عندهم والعقيدة لا تثبت بالحديث الصحيح لا بد أن يكون هذا الحديث حديثا متواترا هؤلاء الحقيقة أنا أعتبرهم مرضى وبقدر ما أنزعج من خطأهم وضلالهم بقدر ما أشفق عليهم لمرضهم لأن المرض كما يكون ماديّا يكون أيضا معنويا فالكفر والضلال الذي يسيطر على كثير من العباد هو مرض ولذلك فيجب أن نعالج أمراض هؤلاء بالدعوة إلى الله كما قال تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) كلنا يعلم لا فرق بين عالم وطالب علم وبين مثقف وبين عامي كلنا يعلم أن الإسلام ما انتشر في أول الزمان وفي آخر الزمان إلا بدعاة من الأفراد يعني ما كان يفعل السلف الأول كما يفعل الخلف اليوم يخرجون بالعشرات إلى أين ؟ قالوا إلى الدعوة وهم بحاجة إلى من يدعوهم فيخرجون دعاة وهم لا يحسنون الدعوة وهم لا يعرفون الدعوة ولا يعرفون الدليل من الكتاب والسنة وأظنكم لستم بحاجة إلى التصريح بمن أعني بهذا الكلام فالكلام واضح جدا لم يكن عمل السلف أن يخرج جماعة فيهم واحد متفقه قليلا والجماعة من عامة المسلمين إلى أين إلى القبائل العربية الجاهلة لتعليمهم إلى المشركين من يهود ونصارى ما كان هكذا عمل السلف ولا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل هكذا من أفراد وإنما يرسل من نخبة أصحاب الرسول عليه السلام علما وأخلاقا وعبادة ومن أشهر هؤلاء علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري وأبو عبيدة بن الجراح ونحو هؤلاء من كبار الصحابة ، فمعاذ بن جبل ذهب يدعو إلى اليمن إلى ماذا دعا ، دعا إلى العبادة وترك الدعوة إلى العقيدة هذا مش معقول وبخاصة إنو الرسول عليه السلام حينما أرسل معاذا كان أول ما وصّاه به أن قال له إنك تذهب إلى قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فإن هم استجابوا لك فأمرهم بالصلاة إلى آخر الحديث إذًا معاذ بن جبل أولا ائتمارًا منه بأمره عليه السلام إنما بدأ بالعقيدة وتطبيقا أيضا هو فعل ذلك ، كيف يقال إنو خبر الواحد لا تثبت به عقيدة ورسول الله ما كان يرسل إلا آحادا معاذ لوحده أبو موسى لوحده أبو عبيدة بن الجراح لوحده وهكذا ، وأذكر حديثا في صحيح البخاري أن أبا موسى زار أخاه في منزله في اليمن وإذا برجل مغلّل لما نزل أبو موسى سأل ما بال هذا قال ارتد عن دينه قال والله لا أجلس إلا أن يطبق فيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من بدّل دينه فاقتلوه ) فقتل وجلس ، أي إن هذا الصحابي الجليل بلّغ هذا الحكم ونُفّذ فورا وهو آتٍ من بلد كان يدعو إليها وهو وحده فإذًا كيف يقال في آخر الزمان إنو الأحاديث الصحيحة لأنها غير متواترة لا تثبت بها عقيدة وأنا نكّتُّ يوما بأمثال هؤلاء بنكتة حقيقة هي ليست نكتة هي علم لو كانوا يعلمون ، قلت زعموا أن أحد هؤلاء الذين يقولون بأن العقيدة لا تثبت إلا بعدد التواتر ذهب أحد هؤلاء إلى اليابان يدعو إلى الإسلام وحسب القاعدة المتبعة لدى جميع المسلمين وكما فعل معاذ بدأ بالعقيدة ، اليابان ماذا يعلمون من الإسلام لا شيء فإذا هو بدأ بالعقيدة لكن من العقيدة عندهم مع الأسف الشديد أن لا يؤخذ بحديث الآحاد في العقيدة فكان هناك في المجلس شاب كيّس فطن في زاوية من المجلس وقديما قيل في الزوايا خبايا فرفع اصبعو وقلّو يا أستاذ أنت بتقرر أن من العقيدة الإسلامية أن العقيدة لا تثبت بخبر الواحد ونراك أنت تقرر علينا عقيدة الإسلام كذا وكذا وكذا لكني أراك متناقضا حسب دعوتك هذه يجب أن تعود إلى بلدك وتأتي بجماعة التواتر كلهم ويشهدون معك أنو هذا هو الإسلام حتى نقبله منك لأنك تقول أن العقيدة لا تثبت بخبر الواحد وأنت واحد وأنت واحد ، الحقيقة هم يخربون بيوتهم بأيديهم فضلا أنهم يخالفون دعوة الإسلام الحق فهم متناقضون يدعون إلى الإسلام وهو فرد من الأفراد لهذا نقول كل مسلم ورَدَه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطريق صحيح أنه أخبر خبرا غيبيا أو أخبر خبرا تشريعيا فيجب فورًا أن نصدق به إن كان عقيدة تبناه وإن كان حكما تبنّاه عملا وفعلا وهكذا ، لا نفرق بين حديث الرسول عليه السلام ما كان منه عقيدة وما كان منه حكما كله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا جرى السلف الصالح وأختم هذه الكلمة جوابا بما سبق أن قلت وهذا ليرسخ في أذهانكم قول العلماء : "
وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : ردنا في هذا طويل جدا ولنا رسالتان مطبوعتان ولكن لا بد من الجواب ولو بإيجاز ولا سيما أن السائل له حقان ، التفريق بين العبادة وبين العقيدة أيضا من محدثات الأمور سلفنا الصالح لا يعرفون هذا التفريق إطلاقا والوقائع التي تروى لنا في السنة الصحيحة في إرسال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الدعاة من أصحابه إلى العرب وإلى العجم يدل على بطلان هذا التفريق بين العقيدة وبين العبادة فالعبادة تثبت بحديث صحيح عندهم والعقيدة لا تثبت بالحديث الصحيح لا بد أن يكون هذا الحديث حديثا متواترا هؤلاء الحقيقة أنا أعتبرهم مرضى وبقدر ما أنزعج من خطأهم وضلالهم بقدر ما أشفق عليهم لمرضهم لأن المرض كما يكون ماديّا يكون أيضا معنويا فالكفر والضلال الذي يسيطر على كثير من العباد هو مرض ولذلك فيجب أن نعالج أمراض هؤلاء بالدعوة إلى الله كما قال تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) كلنا يعلم لا فرق بين عالم وطالب علم وبين مثقف وبين عامي كلنا يعلم أن الإسلام ما انتشر في أول الزمان وفي آخر الزمان إلا بدعاة من الأفراد يعني ما كان يفعل السلف الأول كما يفعل الخلف اليوم يخرجون بالعشرات إلى أين ؟ قالوا إلى الدعوة وهم بحاجة إلى من يدعوهم فيخرجون دعاة وهم لا يحسنون الدعوة وهم لا يعرفون الدعوة ولا يعرفون الدليل من الكتاب والسنة وأظنكم لستم بحاجة إلى التصريح بمن أعني بهذا الكلام فالكلام واضح جدا لم يكن عمل السلف أن يخرج جماعة فيهم واحد متفقه قليلا والجماعة من عامة المسلمين إلى أين إلى القبائل العربية الجاهلة لتعليمهم إلى المشركين من يهود ونصارى ما كان هكذا عمل السلف ولا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل هكذا من أفراد وإنما يرسل من نخبة أصحاب الرسول عليه السلام علما وأخلاقا وعبادة ومن أشهر هؤلاء علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري وأبو عبيدة بن الجراح ونحو هؤلاء من كبار الصحابة ، فمعاذ بن جبل ذهب يدعو إلى اليمن إلى ماذا دعا ، دعا إلى العبادة وترك الدعوة إلى العقيدة هذا مش معقول وبخاصة إنو الرسول عليه السلام حينما أرسل معاذا كان أول ما وصّاه به أن قال له إنك تذهب إلى قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فإن هم استجابوا لك فأمرهم بالصلاة إلى آخر الحديث إذًا معاذ بن جبل أولا ائتمارًا منه بأمره عليه السلام إنما بدأ بالعقيدة وتطبيقا أيضا هو فعل ذلك ، كيف يقال إنو خبر الواحد لا تثبت به عقيدة ورسول الله ما كان يرسل إلا آحادا معاذ لوحده أبو موسى لوحده أبو عبيدة بن الجراح لوحده وهكذا ، وأذكر حديثا في صحيح البخاري أن أبا موسى زار أخاه في منزله في اليمن وإذا برجل مغلّل لما نزل أبو موسى سأل ما بال هذا قال ارتد عن دينه قال والله لا أجلس إلا أن يطبق فيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من بدّل دينه فاقتلوه ) فقتل وجلس ، أي إن هذا الصحابي الجليل بلّغ هذا الحكم ونُفّذ فورا وهو آتٍ من بلد كان يدعو إليها وهو وحده فإذًا كيف يقال في آخر الزمان إنو الأحاديث الصحيحة لأنها غير متواترة لا تثبت بها عقيدة وأنا نكّتُّ يوما بأمثال هؤلاء بنكتة حقيقة هي ليست نكتة هي علم لو كانوا يعلمون ، قلت زعموا أن أحد هؤلاء الذين يقولون بأن العقيدة لا تثبت إلا بعدد التواتر ذهب أحد هؤلاء إلى اليابان يدعو إلى الإسلام وحسب القاعدة المتبعة لدى جميع المسلمين وكما فعل معاذ بدأ بالعقيدة ، اليابان ماذا يعلمون من الإسلام لا شيء فإذا هو بدأ بالعقيدة لكن من العقيدة عندهم مع الأسف الشديد أن لا يؤخذ بحديث الآحاد في العقيدة فكان هناك في المجلس شاب كيّس فطن في زاوية من المجلس وقديما قيل في الزوايا خبايا فرفع اصبعو وقلّو يا أستاذ أنت بتقرر أن من العقيدة الإسلامية أن العقيدة لا تثبت بخبر الواحد ونراك أنت تقرر علينا عقيدة الإسلام كذا وكذا وكذا لكني أراك متناقضا حسب دعوتك هذه يجب أن تعود إلى بلدك وتأتي بجماعة التواتر كلهم ويشهدون معك أنو هذا هو الإسلام حتى نقبله منك لأنك تقول أن العقيدة لا تثبت بخبر الواحد وأنت واحد وأنت واحد ، الحقيقة هم يخربون بيوتهم بأيديهم فضلا أنهم يخالفون دعوة الإسلام الحق فهم متناقضون يدعون إلى الإسلام وهو فرد من الأفراد لهذا نقول كل مسلم ورَدَه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطريق صحيح أنه أخبر خبرا غيبيا أو أخبر خبرا تشريعيا فيجب فورًا أن نصدق به إن كان عقيدة تبناه وإن كان حكما تبنّاه عملا وفعلا وهكذا ، لا نفرق بين حديث الرسول عليه السلام ما كان منه عقيدة وما كان منه حكما كله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا جرى السلف الصالح وأختم هذه الكلمة جوابا بما سبق أن قلت وهذا ليرسخ في أذهانكم قول العلماء : "
وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
7 - ما قولكم فيمن يقول : نحتج بخبر الواحد في مسائل الأحكام ولا نحتج به في العقائد لإفادته الظن.؟ أستمع حفظ
موعظة من الشيخ حول حديث ( سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ... ) .
الشيخ : يسيل أنهارا حتى يشمل بعض الناس في المحشر يكادون يغرقون من العرق وذلك هو اليوم الذي ينجو فيه أفراد معينون ذكرهم الرسول عليه السلام في حديثه الصحيح المشهور ( سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في طاعة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل لا تعلم يساره ما أنفقت يمينه ) في هذا اليوم يشتد العرق بالناس كثيرا وكثيرا جدا حتى يؤلّفوا من مجموعهم وفدا ليتوسلوا ببعض الأنبياء والرسل هناك ليعجل لهم ربنا عز وجل الحساب فيأتون إلى آدم والحديث معروف في الصحيحين حتى يأتون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول أنا لها أنا لها فيعجل ربنا عز وجل بالحساب ليس تخلصا من النار وإنما من العرق الذي يكاد يلجم بعض أهل المحشر لكنهم بحكمة الله وبعدله يختلفون مع أنهم قائمون ومجتمعون في أرض واحدة ينفذهم البصر أرض مستوية مع ذلك العرق يختلف باختلاف عبادة الناس ومنهم من يصل العرق إلى عقبيه ومنهم إلى ركبتيه ومنهم إلى فخذيه ومنهم، ومنهم من يكاد يلجمه العرق ، كل ذلك أولا لدنوّ الشمس الآن تسمعون من علم الفلك عجائب من بعد المسافة بيننا وبين الشمس وقوة النار المودعة بقدرة الله في هذه الشمس مع ذلك مع هذه المسافات البعيدة نحن نضيق ذرعا حتى في الليل البارد من قليل من العرق فماذا تتصورون يوم تدنو الشمس من رؤوس الناس وهم في المحشر يوم القيامة فلا عجب أبدا أن يعيش الناس في سيل من العرق ولكن بعدل الله لا يستوون في غرقهم في العرق فهم حسب أعمالهم كما ذكرتُ لهم ذلك فمن الحكمة أنكم إذا ضقتم ذرعا بشئ من الحرارة أو بشئ من العرق يتصبب من بعض الأبدان الحاضرة الآن أن تتذكروا ذلك اليوم لأنو إذا تذكرتم المصيبة الكبرى هانت عليكم المصيبة الصغرى ، وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله تبارك وتعالى ، بعد هذا أقول إتماما للجواب عن ذاك السؤال ومعذرة فإني أرى وقد التأم الجمع وكثر وبورك فيه أن أعود إلى ما كنت أردت البحث فيه.
اضيفت في - 2004-08-16