سلسلة لقاء الباب المفتوح-079b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
بقية رجل يغضب عليه والده أو اخوته إذا وصل خصومه من الرحم ، فماذا يفعل ؟
الشيخ : يتقوا الله عز وجل في أمره وألا يرضوا ما يكرهه الله ويكره ما رضيه الله قبل أن يتوبوا وهم على هذه الحال والعياذ بالله وقد قال الله تعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )) ويدل على أن الله أعمى أبصار هؤلاء أنهم لا يرضون ما رضيه الله ولا يأمرون بما أمر الله بل يكرهون ما رضيه الله وينهون عما أمر الله أليس هذا من عمى الأبصار هذا من عمى الأبصار ظاهر لنا واضح أما اللعنة فأمرها إلى الله لكن الله وعدهم (( أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )) صاروا لا يسمعون الحق ولا ينظرون إليه ثم إنه قد قال ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) فهل يرضى هؤلاء أن يموتوا وهم على هذه الحال ثم لا يدخلوا الجنة هذا التوجيه الأول بالنسبة لهؤلاء الذين لا يرضون أن يصل الرجل رحمه أما بالنسبة للآخرين وهو التوجيه الثاني فإني أقول لهؤلاء الذين يقولون : إن أبانا أو أخانا أو أمنا لا يرضى أن أصل رحمي أقول : صل رحمك صل رحمك وإن رغم أنفه لأنك إذا وصلت رحمك فقد أطعت ربك وإذا لم تصل رحمك فقد عصيت ربك وهل يعصى الله بطاعة المخلوق أو يعصى المخلوق بطاعة الله ؟ يعصى المخلوق بطاعة الله فأقول : صل رحمك وإن لم يرغب فإن قاطعوك فصلهم وإن قاطعوك وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام لرجل أخبر أنه يصل رحمه ويقطعونه ويحسن إليهم ويسيئون إليه ويحلم عليهم يعني يغضبون عليه قال : ( إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل ) يعني كأنك تجعل في أفواههم الرماد الحار فأقول للأخ وهو التوجيه الثاني : صل الرحم سواء غضب أبوك أم لم يغضب ثم لا تتدخر وسعا أن تنصح والدك وتقول : يا أبت هذا حرام عليك كيف تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف ثم تطلب منه وتنصحه أن يصل الرحم هو ولو غضب عليك إبراهيم ماذا قال لأبيه ؟ قال : (( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً )) إلى أن قال له أبوه : (( أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ )) نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كونوا قوامين بالعدل بالقسط نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كونوا قوامين بالعدل بالقسط نعم .
هل يجوز للمصلي أن يرد السلام بالإشارة أم يترك الرد؟
السائل : هل رد السلام أثناء الصلاة سنة أم ترك السلام على المصلي أفضل ؟
الشيخ : كيف أنت الآن سألت سؤالين : هل رد السلام أو ترك السلام .
السائل : أيهما أفضل ؟
الشيخ : الترك من المسلم عليه الرد من المسلم عليه والترك من المسلم فأي الأمرين تريد ؟ السائل : المصلي هل الأفضل يرد السلام بالإشارة باليد أم لا ؟
الشيخ : طيب .
المصلي يرد السلام بالإشارة كما جاء به الحديث ثم إذا سلم إن كان المسلم موجودا رد عليه باللفظ وإن كان قد انصرف كفى كفت الإشارة .
الشيخ : كيف أنت الآن سألت سؤالين : هل رد السلام أو ترك السلام .
السائل : أيهما أفضل ؟
الشيخ : الترك من المسلم عليه الرد من المسلم عليه والترك من المسلم فأي الأمرين تريد ؟ السائل : المصلي هل الأفضل يرد السلام بالإشارة باليد أم لا ؟
الشيخ : طيب .
المصلي يرد السلام بالإشارة كما جاء به الحديث ثم إذا سلم إن كان المسلم موجودا رد عليه باللفظ وإن كان قد انصرف كفى كفت الإشارة .
ما حكم رجلان يعملان في عمل ليلي وكلفا بالعمل الليل كله واتفقا على أن يتناوبان بأن ينام كل منهما نصف الدوام دون علم الادارة ؟
السائل : سماحة الشيخ حفظكم الله هذا سؤال مرسل : رجلان يعملان معا في أحد الشركات في عمل ليلي فيتفقان على أن ينام أحدهما أولَ الليل فيوقظَه صاحبه بعد انتصاف فترة الدوام ليواصل الآخر الفترة المتبقية .
ويقولان : إن هذا الفعل لا يؤثر على مجرى العمل ولكنه هذا ولكن هذا يتم دون علم الإدارة فما الحكم في هذا سلمكم الله ؟
الشيخ : لم أفهم السؤال جيدا وأظن الإخوان ما فهموه ويش معنى السؤال ؟
السائل : رجلين يعني في عمل ليلي كلهم مكلفين في عمل ليلي لفترة يعني ليلية
الشيخ : نعم .
السائل : فيتفق الاثنين بأن واحدي نام أول الليل إلى نصف الليل .
الشيخ : يتناوبون .
السائل : يتناوبون .
الشيخ : المناوبة بالليل الواجب عليهم أن يقوموا كلهم بالليل .
السائل : كلهم سواء .
الشيخ : طيب أقول : إن هذه العملية اتضحت الآن يعني أن رجلين مكلفان أن يقوما بعمل ليلي من أوله إلى آخره فاتفقا على أن ينام أحدهما أول الليل ويقوم الآخر بالعمل والثاني بالعكس .
أقول : إن هذا العمل لا يجوز اللهم إلا بعد إذن المسؤول وشرط آخر ألا يخل ذلك بالعمل بأن يكون العمل يتطلب وجود اثنين فإنه لا بد حتى لو أذن لهما من فوقهما فإنه لا يجوز لهما أن يتناوبا .
والحاصل أن هذا جائز بشرطين : الشرط الأول : إذن المسؤول والشرط الثاني : ألا يختل العمل فإن اختل العمل فإنه لا يجوز ولو أذن المسؤول أي نعم .
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله .
ويقولان : إن هذا الفعل لا يؤثر على مجرى العمل ولكنه هذا ولكن هذا يتم دون علم الإدارة فما الحكم في هذا سلمكم الله ؟
الشيخ : لم أفهم السؤال جيدا وأظن الإخوان ما فهموه ويش معنى السؤال ؟
السائل : رجلين يعني في عمل ليلي كلهم مكلفين في عمل ليلي لفترة يعني ليلية
الشيخ : نعم .
السائل : فيتفق الاثنين بأن واحدي نام أول الليل إلى نصف الليل .
الشيخ : يتناوبون .
السائل : يتناوبون .
الشيخ : المناوبة بالليل الواجب عليهم أن يقوموا كلهم بالليل .
السائل : كلهم سواء .
الشيخ : طيب أقول : إن هذه العملية اتضحت الآن يعني أن رجلين مكلفان أن يقوما بعمل ليلي من أوله إلى آخره فاتفقا على أن ينام أحدهما أول الليل ويقوم الآخر بالعمل والثاني بالعكس .
أقول : إن هذا العمل لا يجوز اللهم إلا بعد إذن المسؤول وشرط آخر ألا يخل ذلك بالعمل بأن يكون العمل يتطلب وجود اثنين فإنه لا بد حتى لو أذن لهما من فوقهما فإنه لا يجوز لهما أن يتناوبا .
والحاصل أن هذا جائز بشرطين : الشرط الأول : إذن المسؤول والشرط الثاني : ألا يختل العمل فإن اختل العمل فإنه لا يجوز ولو أذن المسؤول أي نعم .
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله .
3 - ما حكم رجلان يعملان في عمل ليلي وكلفا بالعمل الليل كله واتفقا على أن يتناوبان بأن ينام كل منهما نصف الدوام دون علم الادارة ؟ أستمع حفظ
من تيمم على وجه غير مشروع جهلاً منه كنا فعل عمار ابن ياسر رضي الله عنه فهل عليه الإعادة ؟ وهل يعذر بالجهل كما عذر المسئ في صلاته ؟
السائل : يقول صلى الله عليه وسلم في حديث عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة ) إلى آخر الحديث .
الرسول عليه الصلاة والسلام علمه كيفية التيمم فقال له : ( إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ولم يعد التيمم ) فهل يفهم من هذا الحديث أنه يعذر الجاهل لأن في حديث المسيء للصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أعد الصلاة فإنك لم تصل ) بارك الله فيك ؟
الشيخ : هذا الحديث حديث عمار بين ياسر يدل على أن من تيمم على غير وجه مشروع ظانا أن هذا هو المشروع فإنه لا إعادة عليه فإنه لا إعادة عليه لأنه جاهل مجتهد .
وأما حديث المسيء في صلاته فهو مثله أيضا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يأمره بإعادة الصلوات الماضية حيث كان يؤديها بلا طمأنينة جاهلا .
أما الصلاة الحاضرة فإنما أمره بإعادتها لأنه مطالب بصلاة صحيحة في هذا الوقت ولم يأت بها فهذا هو الفرق بينهما وأما أنهما يعذران بالجهل فهما سواء لأن المسيء في صلاته لم يقل له : أعد ما صليت وكذلك عمار لم يقل له : أعد ما صليت نعم .
الرسول عليه الصلاة والسلام علمه كيفية التيمم فقال له : ( إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ولم يعد التيمم ) فهل يفهم من هذا الحديث أنه يعذر الجاهل لأن في حديث المسيء للصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أعد الصلاة فإنك لم تصل ) بارك الله فيك ؟
الشيخ : هذا الحديث حديث عمار بين ياسر يدل على أن من تيمم على غير وجه مشروع ظانا أن هذا هو المشروع فإنه لا إعادة عليه فإنه لا إعادة عليه لأنه جاهل مجتهد .
وأما حديث المسيء في صلاته فهو مثله أيضا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يأمره بإعادة الصلوات الماضية حيث كان يؤديها بلا طمأنينة جاهلا .
أما الصلاة الحاضرة فإنما أمره بإعادتها لأنه مطالب بصلاة صحيحة في هذا الوقت ولم يأت بها فهذا هو الفرق بينهما وأما أنهما يعذران بالجهل فهما سواء لأن المسيء في صلاته لم يقل له : أعد ما صليت وكذلك عمار لم يقل له : أعد ما صليت نعم .
4 - من تيمم على وجه غير مشروع جهلاً منه كنا فعل عمار ابن ياسر رضي الله عنه فهل عليه الإعادة ؟ وهل يعذر بالجهل كما عذر المسئ في صلاته ؟ أستمع حفظ
إذا كان المسئول لا يهتم بالأمور الشرعية ولا النظامية فهل تبرأ الذمة بإيصال أمر المنكرات إليه ؟ أم يرفع الأمر إلى من فوقه ؟
السائل : فضيلة الشيخ هذه المسألة حدث لنا فيها إشكال كبير فنرجو البيان الوافي فيها للحاجة الماسة إليه : نعمل في مكان تكثر فيه المنكرات ويتم فيه الإنكار .
الشيخ : إيش ؟
السائل : ويتم فيه على المسؤول بالطرق الشرعية الحكيمة بالمكاتبة والمهاتفة وغيرها من طرق البلاغ والمنكرات لا تزال والمحتسب غير مستعجل النتائج ولكن حصل إشكال في براءة الذمة في حد البلاغ فأناس قالوا : يكفي أن نبلغ المسؤول القريب عن هذه المنكرات وعن إهمال التعميم الصادر بشأنها وإن كنا نعتقد أن المسؤول لا يبالي وأن الإمام لا يعلم بهذا ولا يرضاه وفريق قال : بل لا تبرأ الذمة ولا بد من الكتابة للإمام لأن جزمنا بأن المسؤول القريب لا يهتم بتنفيذ التعميم والإمام لا يعلم غش في النصح يلحقنا بسببه الإثم فأين الصواب غفر الله لكم ولوالديكم ؟
الشيخ : هذا سؤال مهم كما قال السائل : وهو أن بعض المسؤولين على بعض القطاعات لا يهتموا لا بالأمور الشرعية ولا بالأمور النظامية مهمل غير صالح للعمل في هذا المكان لا نظاما ولا دينا فيناصحه بعض من تحت يده من أهل الخير والصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنه يصر على ما هو عليه فهل تبرأ الذمة بمناصحته أو لا بد من أن يرفع الأمر إلى من فوقه ليعدله أو يبدله ؟
أقول في جوابي على هذا : لا بد أن يرفع الأمر إلى من فوقه يجب وجوبا أن يرفع الأمر إلى من فوقه والسكوت على هذا غش غش لولاة الأمور وغش للعمل وظلم حتى لهذا المسؤول المتهاون لأنك إذا رفعت الأمر إلى من فوقه وحصل المقصود والاستقامة فقد رفعت عن هذا المسؤول المباشر لك رفعت عنه إثم التهاون وترك القيام بالواجب يعني أنك نصحته قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا : يا رسول الله هذا المظلوم كيف ننصر الظالم ؟ قال : تمنعوه من الظلم ) .
فالواجب على كل إنسان عليه مسؤول مباشر مضيع للأمانة في الدين أو في النظام أن يناصحه بكل ما يستطيع من مناصحة فإن حصل المطلوب فهو المطلوب وإن لم يحصل وجب عليه أن يرفعه إلى من فوقه لأجل أن يبدل أو يعدل أما السكوت على الخطأ فهذا خطأ قد يقول هذا : أخشى أن يتسلط علي ولا يحصل المقصود نقول : هذا وارد يمكن ألا يحصل المقصود ويكون الذي فوقه أيضا غير مبال لكن إن حصل عليك في هذا ضرر فهذا في ذات الله .
فهذا في ذات الله فلك فيه الأجر ولك الذكرى الحسنة في حياتك وبعد موتك واصبر على ما أصابك كما قال لقمان لابنه : (( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ )) على أن الإنسان إذا قام بما أمر الله به على الوجه الذي يرضاه الله عز وجل فإن العاقبة ستكون له قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : (( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )) وقال تعالى : (( لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )) لكن علينا أن يكون إيماننا تاما بهذا نعلم أن العاقبة لنا متى اتقينا الله
والعاقبة لا يلزم أن تكون سريعة لا يلزم أن تكون عجلة قد تتأخر ابتلاء وامتحانا وقد لا تحصل إلا في الآخرة أيضا ليكون ذلك أكثر أجرا وثوابا نعم .
الشيخ : إيش ؟
السائل : ويتم فيه على المسؤول بالطرق الشرعية الحكيمة بالمكاتبة والمهاتفة وغيرها من طرق البلاغ والمنكرات لا تزال والمحتسب غير مستعجل النتائج ولكن حصل إشكال في براءة الذمة في حد البلاغ فأناس قالوا : يكفي أن نبلغ المسؤول القريب عن هذه المنكرات وعن إهمال التعميم الصادر بشأنها وإن كنا نعتقد أن المسؤول لا يبالي وأن الإمام لا يعلم بهذا ولا يرضاه وفريق قال : بل لا تبرأ الذمة ولا بد من الكتابة للإمام لأن جزمنا بأن المسؤول القريب لا يهتم بتنفيذ التعميم والإمام لا يعلم غش في النصح يلحقنا بسببه الإثم فأين الصواب غفر الله لكم ولوالديكم ؟
الشيخ : هذا سؤال مهم كما قال السائل : وهو أن بعض المسؤولين على بعض القطاعات لا يهتموا لا بالأمور الشرعية ولا بالأمور النظامية مهمل غير صالح للعمل في هذا المكان لا نظاما ولا دينا فيناصحه بعض من تحت يده من أهل الخير والصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنه يصر على ما هو عليه فهل تبرأ الذمة بمناصحته أو لا بد من أن يرفع الأمر إلى من فوقه ليعدله أو يبدله ؟
أقول في جوابي على هذا : لا بد أن يرفع الأمر إلى من فوقه يجب وجوبا أن يرفع الأمر إلى من فوقه والسكوت على هذا غش غش لولاة الأمور وغش للعمل وظلم حتى لهذا المسؤول المتهاون لأنك إذا رفعت الأمر إلى من فوقه وحصل المقصود والاستقامة فقد رفعت عن هذا المسؤول المباشر لك رفعت عنه إثم التهاون وترك القيام بالواجب يعني أنك نصحته قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا : يا رسول الله هذا المظلوم كيف ننصر الظالم ؟ قال : تمنعوه من الظلم ) .
فالواجب على كل إنسان عليه مسؤول مباشر مضيع للأمانة في الدين أو في النظام أن يناصحه بكل ما يستطيع من مناصحة فإن حصل المطلوب فهو المطلوب وإن لم يحصل وجب عليه أن يرفعه إلى من فوقه لأجل أن يبدل أو يعدل أما السكوت على الخطأ فهذا خطأ قد يقول هذا : أخشى أن يتسلط علي ولا يحصل المقصود نقول : هذا وارد يمكن ألا يحصل المقصود ويكون الذي فوقه أيضا غير مبال لكن إن حصل عليك في هذا ضرر فهذا في ذات الله .
فهذا في ذات الله فلك فيه الأجر ولك الذكرى الحسنة في حياتك وبعد موتك واصبر على ما أصابك كما قال لقمان لابنه : (( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ )) على أن الإنسان إذا قام بما أمر الله به على الوجه الذي يرضاه الله عز وجل فإن العاقبة ستكون له قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : (( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )) وقال تعالى : (( لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )) لكن علينا أن يكون إيماننا تاما بهذا نعلم أن العاقبة لنا متى اتقينا الله
والعاقبة لا يلزم أن تكون سريعة لا يلزم أن تكون عجلة قد تتأخر ابتلاء وامتحانا وقد لا تحصل إلا في الآخرة أيضا ليكون ذلك أكثر أجرا وثوابا نعم .
5 - إذا كان المسئول لا يهتم بالأمور الشرعية ولا النظامية فهل تبرأ الذمة بإيصال أمر المنكرات إليه ؟ أم يرفع الأمر إلى من فوقه ؟ أستمع حفظ
ما حكم تأجير المحلات لتستخدم كصالونات حلاقة وتحلق فيها اللحى ؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك سائل يسأل بأن له قريب عنده صالون حلاقة مؤجر على عامل ونصحه بأن هذا العمل محرم وأن المال سحت ولا يجوز حلق لحى المسلمين فقال : أنا لم آخذ من العامل إلا إيجار المحل مائة وخمسين ريال والناس أحرار في حلق لحاهم وأنا لم أجبرهم بحلقها عنده وإذا أتيت لي بفتوى من الشيخ عبد العزيز أو الشيخ محمد حفظهم الله بتحريم إيجار هذا المحل فسوف أقفل المحل فما تقول يا شيخ في ذلك ؟ وهل من نصيحة توجهونها لمن ابتلي من الناس بأكل الأموال بالباطل ؟
الشيخ : أقول جزاه الله خيرا على هذا وعلى ثقته بي أما الشيخ عبد العزيز فهو محل الثقة وأرجو أن أكون أنا كذلك إن شاء الله أقول للأخ : إن هذا الصالون إن كتب عليه كتابة ينفذ ما فيها ممنوع حلق اللحية إن كتب هذه العبارة وصار من طلب منه أن يحلق اللحية أبى عليه فلا بأس أن يطلب رزق الله .
أما إذا كان سيحلق من طلب منه الحلق إما حلق الرأس أو اللحية فإنه لا يجوز وعليه أن يستبدل هذا الصالون ويبدله بما هو خير منه ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فالحاصل أن فتح الصوالين للحلاقة فيه تفصيل إذا كان الإنسان سيمتنع من حلق ما يحرم حلقه فلا بأس هذا من أسباب الرزق وإن كان سيحلق ما طلبه المحلوق ولو كان حراما فإنه لا يجوز نعم .
الشيخ : أقول جزاه الله خيرا على هذا وعلى ثقته بي أما الشيخ عبد العزيز فهو محل الثقة وأرجو أن أكون أنا كذلك إن شاء الله أقول للأخ : إن هذا الصالون إن كتب عليه كتابة ينفذ ما فيها ممنوع حلق اللحية إن كتب هذه العبارة وصار من طلب منه أن يحلق اللحية أبى عليه فلا بأس أن يطلب رزق الله .
أما إذا كان سيحلق من طلب منه الحلق إما حلق الرأس أو اللحية فإنه لا يجوز وعليه أن يستبدل هذا الصالون ويبدله بما هو خير منه ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فالحاصل أن فتح الصوالين للحلاقة فيه تفصيل إذا كان الإنسان سيمتنع من حلق ما يحرم حلقه فلا بأس هذا من أسباب الرزق وإن كان سيحلق ما طلبه المحلوق ولو كان حراما فإنه لا يجوز نعم .
إذا أمرني والدي بعدم السلام على رجل من أحد الاقرباء فهل أطيعه ؟
السائل : فضيلة الشيخ أقول : ما الحكم إذا نهاني الوالد عن زيارة والسلام على رجل لا يكلمه والدي هل أطيعه أم لا ؟
الشيخ : ما علاقتك بهذا الرجل ؟ قريب وإلا وإلا صديق ؟
السائل : لا قريب .
الشيخ : لا سمعت كلامنا قبل قليل .
السائل : هل ؟
الشيخ : انتهى اللي بعده .
الشيخ : ما علاقتك بهذا الرجل ؟ قريب وإلا وإلا صديق ؟
السائل : لا قريب .
الشيخ : لا سمعت كلامنا قبل قليل .
السائل : هل ؟
الشيخ : انتهى اللي بعده .
طلبة من كلية طب يقومون بالكشف على المرضى للتدريب ، فما الذي يجوز لهم في هذا المجال ؟
السائل : فضيلة الشيخ هذا سؤال من بعض طلاب كلية الطب يقولون فيه : بدأنا هذه السنة بالتطبيق في المستشفى ونقوم بالكشف على المرضى للتدرب على تشخيص الأمراض فما الذي يجوز لنا والذي لا يجوز لنا فعله في هذا المجال جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : كل ما تدعو الحاجة إليه في علمكم فهو جائز لأن أقصى ما في ذلك أن تنظروا إلى العورة مثلا والنظر إلى العورة للحاجة لا بأس به .
لكن لو فرض أنه وكل إليكم النظر في امرأة مريضة وخفتم على أنفسكم من الفتنة فامتنعوا قولوا : والله نحن ما نستطيع .
السائل : للاختبار يا شيخ .
الشيخ : هو الاختبار حاجة هل يمكن لأحد أن يمكن من قصد الناس وشق بطونهم إلا بعد أن يختبر ؟ ما يمكن لا بد من اختبار خصوصا مادة الطب ما هي هينة صعبة يجي إنسان لم يفهم الطب إلا نظريا ثم يقول يلا : تفضل هذا المريض أمامك يحتاج إلى إلى أن تشق بطنه من النحر إلى السرة أو من السرة إلى العانة تبقر بطون الناس تقل أنا والله طبيب ما يصلح هذا لا بد من عملية لا بد من تمرن عملي أي نعم بعده .
الشيخ : كل ما تدعو الحاجة إليه في علمكم فهو جائز لأن أقصى ما في ذلك أن تنظروا إلى العورة مثلا والنظر إلى العورة للحاجة لا بأس به .
لكن لو فرض أنه وكل إليكم النظر في امرأة مريضة وخفتم على أنفسكم من الفتنة فامتنعوا قولوا : والله نحن ما نستطيع .
السائل : للاختبار يا شيخ .
الشيخ : هو الاختبار حاجة هل يمكن لأحد أن يمكن من قصد الناس وشق بطونهم إلا بعد أن يختبر ؟ ما يمكن لا بد من اختبار خصوصا مادة الطب ما هي هينة صعبة يجي إنسان لم يفهم الطب إلا نظريا ثم يقول يلا : تفضل هذا المريض أمامك يحتاج إلى إلى أن تشق بطنه من النحر إلى السرة أو من السرة إلى العانة تبقر بطون الناس تقل أنا والله طبيب ما يصلح هذا لا بد من عملية لا بد من تمرن عملي أي نعم بعده .
إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة فما الواجب على المأمومين وهل يتبعونه؟
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة هل يتابعه المأموم أو يجلس ؟
الشيخ : إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة وجب عليه أن يرجع متى علم أن هذه زائدة حتى لو قرأ الفاتحة حتى لو ركع لا يجوز الاستمرار في الزائد وقد فهم بعض الناس أنك إذا قمت إلى الركعة الزائدة فإنك لا ترجع ظنوا أن ذلك مثل ترك التشهد الأول التشهد الأول إذا قمت عنه ناسيا استمر لا ترجع إليه لكن الزيادة إذا قمت إليها ناسيا وجب عليك أن ترجع متى ذكرت .
فإذا كان إماما وجب على المأمومين أن ينبهوه بما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ) يقول : سبحان الله فإن رجع فهذا المطلوب وإن لم يرجع وجب على المأموم أن يجلس متى تيقن أنه زائد ثم ينتظر حتى يصل الإمام ويسلم مع الإمام .
قد يقول قائل : كيف أنتظره وأنا أعتقد أن صلاته باطلة لأنه زاد ؟ نقول : اعتقادك أن صلاته باطلة غير صحيح لأن الإمام أحيانا ينسى قراءة الفاتحة في بعض الركعات ثم يأتي بالركعة هذه تكميلا لصلاته فما دام هذا الاحتمال واردا فإنا نقول : اجلس للتشهد واقرأ التشهد مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى يصل الإمام ثم تسلم معه .
الشيخ : إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة وجب عليه أن يرجع متى علم أن هذه زائدة حتى لو قرأ الفاتحة حتى لو ركع لا يجوز الاستمرار في الزائد وقد فهم بعض الناس أنك إذا قمت إلى الركعة الزائدة فإنك لا ترجع ظنوا أن ذلك مثل ترك التشهد الأول التشهد الأول إذا قمت عنه ناسيا استمر لا ترجع إليه لكن الزيادة إذا قمت إليها ناسيا وجب عليك أن ترجع متى ذكرت .
فإذا كان إماما وجب على المأمومين أن ينبهوه بما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ) يقول : سبحان الله فإن رجع فهذا المطلوب وإن لم يرجع وجب على المأموم أن يجلس متى تيقن أنه زائد ثم ينتظر حتى يصل الإمام ويسلم مع الإمام .
قد يقول قائل : كيف أنتظره وأنا أعتقد أن صلاته باطلة لأنه زاد ؟ نقول : اعتقادك أن صلاته باطلة غير صحيح لأن الإمام أحيانا ينسى قراءة الفاتحة في بعض الركعات ثم يأتي بالركعة هذه تكميلا لصلاته فما دام هذا الاحتمال واردا فإنا نقول : اجلس للتشهد واقرأ التشهد مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى يصل الإمام ثم تسلم معه .
ما حكم مشاركة المسلمين لغير المسلمين كالنصارى في عمل واحد ؟ وكيف التعامل ؟
السائل : فضيلة الشيخ نعمل في مكان يعمل معنا كثير من الكفار الهندوس والنصارى عملهم مرتبط بنا فما نعرف كيف نعاملهم ؟
الشيخ : نعم اشتراك غير المسلمين مع المسلمين في العمل لا بأس به مع الحاجة أما مع عدم الحاجة فلا ينبغي أن يستقدم أحد من غير المسلمين إلى الجزيرة العربية وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) وقال : ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقال : (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما ) .
وخطر غير المسلمين في جزيرة العرب خطر عظيم وذلك لأن هذه الجزيرة منها بدأ الإسلام وإليها يعود كما ثبت أنه : (يأرز إلى المدينة ) أي : يرجع إليها ( كما تأرز الحية إلى جحرها ) فوجود غير المسلمين معنا خطر يا إخواني لكن نشكو إلى الله عز وجل ونسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا للنظر في هذا الأمر الخطير إنما إذا ابتليت بمشاركة غير المسلمين معك في العمل فعاملهم بما يعاملونك به إلا أنك لا تبدأهم بالسلام لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ) ولا تكرمهم بفسح الطريق لهم يعني لو أن جماعة مسلمين تلاقوا مع جماعة من غير المسلمين لا يكرمهم المسلمون بفسح الطريق لهم يجعلونهم هم الذين يضطرون إلى إيش ؟ إلى الضيق هم يتراصون ويدخلون مع الفوج واحدا واحدا عرفت ؟
لكن قد تبتلى ببلية يكون رئيسك هو الكافر بلوى تدخل عليه لتراجعه في حاجة من الحاجات فماذا تقول ؟ إن قلت : السلام عليك عصيت الرسول عليه الصلاة والسلام وإن سكت خفت على نفسك فماذا تقول ؟ أخبرني ماذا تقول أنت ؟ دخلت على هذا الرئيس مثلا زين أحسنت تحييه بغير السلام تقول : صباح الخير أو كيف حالك وما أشبه ذلك أو تقول : السلام ولكن ما تقول : عليكم وتنوي السلام يعني علي وعلى عباد الله الصالحين الحمد لله النية واسعة وهو ما يعلم عما في قلبي عرفت أي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : ما يطيعون الإخوان .
السائل : ... .
الشيخ : تطيعون حيث أنه أذن الآن الوقت ... أذن تسمحون له .
السائل : أي نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟
الشيخ : نعم اشتراك غير المسلمين مع المسلمين في العمل لا بأس به مع الحاجة أما مع عدم الحاجة فلا ينبغي أن يستقدم أحد من غير المسلمين إلى الجزيرة العربية وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) وقال : ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقال : (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما ) .
وخطر غير المسلمين في جزيرة العرب خطر عظيم وذلك لأن هذه الجزيرة منها بدأ الإسلام وإليها يعود كما ثبت أنه : (يأرز إلى المدينة ) أي : يرجع إليها ( كما تأرز الحية إلى جحرها ) فوجود غير المسلمين معنا خطر يا إخواني لكن نشكو إلى الله عز وجل ونسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا للنظر في هذا الأمر الخطير إنما إذا ابتليت بمشاركة غير المسلمين معك في العمل فعاملهم بما يعاملونك به إلا أنك لا تبدأهم بالسلام لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ) ولا تكرمهم بفسح الطريق لهم يعني لو أن جماعة مسلمين تلاقوا مع جماعة من غير المسلمين لا يكرمهم المسلمون بفسح الطريق لهم يجعلونهم هم الذين يضطرون إلى إيش ؟ إلى الضيق هم يتراصون ويدخلون مع الفوج واحدا واحدا عرفت ؟
لكن قد تبتلى ببلية يكون رئيسك هو الكافر بلوى تدخل عليه لتراجعه في حاجة من الحاجات فماذا تقول ؟ إن قلت : السلام عليك عصيت الرسول عليه الصلاة والسلام وإن سكت خفت على نفسك فماذا تقول ؟ أخبرني ماذا تقول أنت ؟ دخلت على هذا الرئيس مثلا زين أحسنت تحييه بغير السلام تقول : صباح الخير أو كيف حالك وما أشبه ذلك أو تقول : السلام ولكن ما تقول : عليكم وتنوي السلام يعني علي وعلى عباد الله الصالحين الحمد لله النية واسعة وهو ما يعلم عما في قلبي عرفت أي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : ما يطيعون الإخوان .
السائل : ... .
الشيخ : تطيعون حيث أنه أذن الآن الوقت ... أذن تسمحون له .
السائل : أي نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟
إذا أتانا شخصان أحدهما كافر والآخر مسلم في عمل والكافر أتى أولا فهل نقدم المسلم على الكافر؟
السائل : يراجعون بالعمل بالمكتب .
الشيخ : إذا إيش ؟
السائل : إذا أتونا بالعمل واحد كافر وواحد مسلم يعني لهم حاجة عندنا بالعمل ننجزها المهم فأتى الكافر قبل المسلم هل يعني نبدل المسلم على الكافر وإلا الذي أتى الأول بالدور ؟
الشيخ : لا ابدأ بالذي أتى الأول هذا هو العدل ولهذا قال العلماء : لو تحاكم كافر ومسلم عند القاضي هل يجعل المسلم مثلا في مكان أحسن من الكافر ؟ لا ما يجعله في مكان أحسن يجعلهم سواء أمامه ولا يخاطب المسلم بخطاب لين والكافر بخطاب قاسي ما يجوز فالحكم بين الناس يجب أن يكون بالعدل قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) .
وأنت إذا فعلت ذلك وعدلت فربما يكون هذا سببا لإسلام الكافر يكون سبب لإسلام الكافر يقول : هذا الدين العدل وفي قومه ما يرى العدل لكن في الإسلام يرى العدل .
وذكر لي أحد طلبة العلم وأنا ما رأيتها لكنه ذكر لي أنه في عهد معاوية رضي الله عنه كان أميرا على الشام في زمن عمر فاحتاج بيت المال إلى زيادة وكان إلى جنب بيت المال بيت ليهودي فطلبه معاوية ليوسع به بيت المال فأبى اليهودي فأعطاه أكثر من قيمته فأبى فأخذه معاوية قهرا وقال : ثمن بيتك في بيت المال متى شئت خذه فركب الرجل إلى أمير المؤمنين عمر في المدينة وكان معاوية في الشام رضي الله عنه قد اتخذ لنفسه هيبة لأنه في أمة يهابون الناس في الشكل فلما قدم المدينة سأل عن عمر الخليفة أمير المؤمنين وهذاك أمير في الشام فقط سأل عن الخليفة وين الخليفة وين الخليفة ؟ ويش ظن أنه في إيش ؟ في قصور مشيدة عظيمة قالوا : لعله في المكان الفلاني عند بعض العجائز أو لعله في المسجد فذهب ورآه في المسجد قد توسد كومة من الحصى وعليه ثوب مرقع قالوا : هذا عمر قال هذا عمر ؟ فعرض عليه القضية فكتب عمر رضي الله عنه إلى معاوية أن اعدل بس ما كتب غيرها فذهب بها اليهودي إلى معاوية وقال له : تفضل قرأ معاوية قال : طيب الآن تريد أن نعيد لك بيتك كما كان أعدناه هكذا أمر عمر قال هكذا أمر ؟ قال نعم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وبيتي لكم الله أكبر شوف انظر العدل العدل يضطر النفس إلى التصديق والقبول .
فالآن إذا جاءك معاملة فابدأ بالأول سواء كان مسلما أو كافر والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
الشيخ : إذا إيش ؟
السائل : إذا أتونا بالعمل واحد كافر وواحد مسلم يعني لهم حاجة عندنا بالعمل ننجزها المهم فأتى الكافر قبل المسلم هل يعني نبدل المسلم على الكافر وإلا الذي أتى الأول بالدور ؟
الشيخ : لا ابدأ بالذي أتى الأول هذا هو العدل ولهذا قال العلماء : لو تحاكم كافر ومسلم عند القاضي هل يجعل المسلم مثلا في مكان أحسن من الكافر ؟ لا ما يجعله في مكان أحسن يجعلهم سواء أمامه ولا يخاطب المسلم بخطاب لين والكافر بخطاب قاسي ما يجوز فالحكم بين الناس يجب أن يكون بالعدل قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) .
وأنت إذا فعلت ذلك وعدلت فربما يكون هذا سببا لإسلام الكافر يكون سبب لإسلام الكافر يقول : هذا الدين العدل وفي قومه ما يرى العدل لكن في الإسلام يرى العدل .
وذكر لي أحد طلبة العلم وأنا ما رأيتها لكنه ذكر لي أنه في عهد معاوية رضي الله عنه كان أميرا على الشام في زمن عمر فاحتاج بيت المال إلى زيادة وكان إلى جنب بيت المال بيت ليهودي فطلبه معاوية ليوسع به بيت المال فأبى اليهودي فأعطاه أكثر من قيمته فأبى فأخذه معاوية قهرا وقال : ثمن بيتك في بيت المال متى شئت خذه فركب الرجل إلى أمير المؤمنين عمر في المدينة وكان معاوية في الشام رضي الله عنه قد اتخذ لنفسه هيبة لأنه في أمة يهابون الناس في الشكل فلما قدم المدينة سأل عن عمر الخليفة أمير المؤمنين وهذاك أمير في الشام فقط سأل عن الخليفة وين الخليفة وين الخليفة ؟ ويش ظن أنه في إيش ؟ في قصور مشيدة عظيمة قالوا : لعله في المكان الفلاني عند بعض العجائز أو لعله في المسجد فذهب ورآه في المسجد قد توسد كومة من الحصى وعليه ثوب مرقع قالوا : هذا عمر قال هذا عمر ؟ فعرض عليه القضية فكتب عمر رضي الله عنه إلى معاوية أن اعدل بس ما كتب غيرها فذهب بها اليهودي إلى معاوية وقال له : تفضل قرأ معاوية قال : طيب الآن تريد أن نعيد لك بيتك كما كان أعدناه هكذا أمر عمر قال هكذا أمر ؟ قال نعم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وبيتي لكم الله أكبر شوف انظر العدل العدل يضطر النفس إلى التصديق والقبول .
فالآن إذا جاءك معاملة فابدأ بالأول سواء كان مسلما أو كافر والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
11 - إذا أتانا شخصان أحدهما كافر والآخر مسلم في عمل والكافر أتى أولا فهل نقدم المسلم على الكافر؟ أستمع حفظ
قاعدة إذا اجتمع طلب العلم مع عبادة نفعها خاصة قدم طلب العلم صحيحة ؟
الشيخ : يقول : ما رأيكم فيمن يقول : إن إن إن أي عبادة تجتمع مع طلب العلم وتكون هذه العبادة نفعها خاص لذات الإنسان يقدم عليها العلم فهل هذه القاعدة صحيحة ؟ وهل لها ضوابط ؟
لأني رأيت أحد الشباب من طلبة العلم لم يصل معنا الاستسقاء ويقول : نمت لأتقوى على طلب العلم ولكم من الله المغفرة والرضوان ؟
الشيخ : هو لا شك أن طلب العلم أفضل الأعمال لمن صحت نيته لكن الواجبات لا بد منها لا يفضلها شيء وأما كونه يتأخر عن الاستسقاء من أجل النوم ليتقوى على طلب العلم هذا إن كان صحيحا بمعنى أنه الآن يعني تعبان ولا يستطيع يعني يواصل فقط يقال : إن نومه ليتقوى على طلب العلم أفضل .
أما أن يجعل هذا ديدنا له ويقول : أنا بنام عن الصلاة الرواتب لأطلب العلم وأنام عن تهجد الليل لأطلب العلم وأنام عن الوتر لأطلب العلم ثم يترك النوافل كلها عشان طلب العلم هذا مو صحيح ويش الفائدة من طلب العلم إلا إلا العمل أي نعم . وهذا يقول نعم .
لأني رأيت أحد الشباب من طلبة العلم لم يصل معنا الاستسقاء ويقول : نمت لأتقوى على طلب العلم ولكم من الله المغفرة والرضوان ؟
الشيخ : هو لا شك أن طلب العلم أفضل الأعمال لمن صحت نيته لكن الواجبات لا بد منها لا يفضلها شيء وأما كونه يتأخر عن الاستسقاء من أجل النوم ليتقوى على طلب العلم هذا إن كان صحيحا بمعنى أنه الآن يعني تعبان ولا يستطيع يعني يواصل فقط يقال : إن نومه ليتقوى على طلب العلم أفضل .
أما أن يجعل هذا ديدنا له ويقول : أنا بنام عن الصلاة الرواتب لأطلب العلم وأنام عن تهجد الليل لأطلب العلم وأنام عن الوتر لأطلب العلم ثم يترك النوافل كلها عشان طلب العلم هذا مو صحيح ويش الفائدة من طلب العلم إلا إلا العمل أي نعم . وهذا يقول نعم .
ما صحة من يقول ما يؤكل ويشرب لايجري فيه إلا حكمان فقط الحل والتحريم أما الكراهة والإستحباب فلا يجريان؟
الشيخ : يقول : ما صحة قول القائلين إن ما يتناوله الإنسان من أطعمة وأشربة لا يجري ها ؟ لا يجري فيه إلا حكمان الحل والتحريم أما الكراهة والاستحباب فلا يجريان في هذا .
نعم في الأصل لا يجريان في هذا لكن قد يعرض لهما ما يجعله واجبا كالمضطر مثلا يجب عليه أن يأكل ليزيل ضرورته .
السائل : هذا ردا على الذين يقولون ... .
الشيخ : إيش ؟
السائل : يقولون : إن الدين مفروض فنرد عليهم بهذا الكلام هل هذا صحيح ؟
الشيخ : لا لأن بعض العلماء كره الأكل من من البصل والثوم فهمت ولا قالوا بالتحريم لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم صرح بأنها غير حرام .
نعم في الأصل لا يجريان في هذا لكن قد يعرض لهما ما يجعله واجبا كالمضطر مثلا يجب عليه أن يأكل ليزيل ضرورته .
السائل : هذا ردا على الذين يقولون ... .
الشيخ : إيش ؟
السائل : يقولون : إن الدين مفروض فنرد عليهم بهذا الكلام هل هذا صحيح ؟
الشيخ : لا لأن بعض العلماء كره الأكل من من البصل والثوم فهمت ولا قالوا بالتحريم لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم صرح بأنها غير حرام .
13 - ما صحة من يقول ما يؤكل ويشرب لايجري فيه إلا حكمان فقط الحل والتحريم أما الكراهة والإستحباب فلا يجريان؟ أستمع حفظ
هل يستحب قلب الشماغ والطاقية في الإستسقاء قياسا على الرداء؟
الشيخ : هل يستحب قلب الشماغ والطاقية في صلاة الاستسقاء قياسا على قلب الرداء ؟ الظاهر لا ، لا يستحب لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقلب العمامة ولا علمنا بهذا على أن بعض العلماء يقول : إن قلب الرداء خاص بالإمام فقط دون الناس .
لكن الصحيح أنه حتى الناس لأنه قد جاء في بعض ألفاظ الحديث أن الناس فعلوا ذلك وهذا ابنكم .
لكن الصحيح أنه حتى الناس لأنه قد جاء في بعض ألفاظ الحديث أن الناس فعلوا ذلك وهذا ابنكم .
اضيفت في - 2005-08-27