سلسلة لقاء الباب المفتوح-086b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
نصيحة لأهل مكة وشبابها لحثهم على الاستقامة .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
نحن مجموعة من الشباب أتينا من مكة المكرمة لزيارتكم فالسلام عليكم أهل القصيم بصفة عامة وعلى فضيلتكم بصفة خاصة، ونبلغكم أيضًا السلام من مكة المكرمة وأهلها، حقيقة هنا طلب يا شيخ وهو بعض الوصايا التي توجهها لشباب مكة خاصة سكان أهل مكة المكرمة بيت الله الحرام أننا نعيش في أحد الأحياء التي تعج بالمنكرات وما يخالف أمر الله عز وجل وفقكم الله لما يحب ويرضى؟
الشيخ : نعم، وعليك وعليهم السلام، ونحن نشتاق إلى مكة كثيرًا وإلى المدينة كثيرًا، والواجب على جميع عباد الله عز وجل أن يكونوا عبادا لله حقيقة يمتثلوا أمره ويجتنبوا نهيه ولاسيما في مكة التي قال الله تعالى فيها: (( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )) فالمعاصي في مكة أعظم جرمًا وأكبر إثمًا وإن كانت لا تتضاعف بالكمية لكنها تتضاعف في الكيفية، وإني أحذر هؤلاء الذين أشرت إليهم إن كانوا موجودين من مغبة سوء أعمالهم ويجب عليكم أن تناصحوهم أولًا فإن قاموا بالواجب فهذا المطلوب، وإن لم يقوموا بالواجب فهناك جهات أخرى ارفعوا الأمر إليها لأن الله يقول: (( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )) فسكوت الناس عن المنكر مع القدرة على تغييره موجب لعقوبة الله عز وجل وموجب للفتنة، وأن الإنسان يفتن في دينه أكثر مما فتن، فالواجب عليكم الآن بارك الله فيكم المناصحة فإن اهتدوا فهذا المطلوب، وإن لم يهتدوا فالواجب أن يرفعوا إلى ولاة الأمور وسيكون إن شاء الله من ولاة الأمور ما تقر به أعين المؤمنين.
نحن مجموعة من الشباب أتينا من مكة المكرمة لزيارتكم فالسلام عليكم أهل القصيم بصفة عامة وعلى فضيلتكم بصفة خاصة، ونبلغكم أيضًا السلام من مكة المكرمة وأهلها، حقيقة هنا طلب يا شيخ وهو بعض الوصايا التي توجهها لشباب مكة خاصة سكان أهل مكة المكرمة بيت الله الحرام أننا نعيش في أحد الأحياء التي تعج بالمنكرات وما يخالف أمر الله عز وجل وفقكم الله لما يحب ويرضى؟
الشيخ : نعم، وعليك وعليهم السلام، ونحن نشتاق إلى مكة كثيرًا وإلى المدينة كثيرًا، والواجب على جميع عباد الله عز وجل أن يكونوا عبادا لله حقيقة يمتثلوا أمره ويجتنبوا نهيه ولاسيما في مكة التي قال الله تعالى فيها: (( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )) فالمعاصي في مكة أعظم جرمًا وأكبر إثمًا وإن كانت لا تتضاعف بالكمية لكنها تتضاعف في الكيفية، وإني أحذر هؤلاء الذين أشرت إليهم إن كانوا موجودين من مغبة سوء أعمالهم ويجب عليكم أن تناصحوهم أولًا فإن قاموا بالواجب فهذا المطلوب، وإن لم يقوموا بالواجب فهناك جهات أخرى ارفعوا الأمر إليها لأن الله يقول: (( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )) فسكوت الناس عن المنكر مع القدرة على تغييره موجب لعقوبة الله عز وجل وموجب للفتنة، وأن الإنسان يفتن في دينه أكثر مما فتن، فالواجب عليكم الآن بارك الله فيكم المناصحة فإن اهتدوا فهذا المطلوب، وإن لم يهتدوا فالواجب أن يرفعوا إلى ولاة الأمور وسيكون إن شاء الله من ولاة الأمور ما تقر به أعين المؤمنين.
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة " ؟
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم: يقول صلى الله عليه وسلم: ( من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتًا في الجنة ) والحديث صحيح هل هذا بصفة دائمة أو تصلي يومًا وتترك يومًا وهل إذا فاتك منها تقضيها بارك الله فيكم؟
الشيخ : الحديث ظاهره أنه إذا صلى ولو يومًا واحدًا بنى الله له بيتًا في الجنة وفي اليوم الثاني بيت آخر وهكذا فضل الله واسع، لكن يجب على الإنسان ألا يغلب جانب الرجاء في هذه الأمور أي فيما رتب عليه الثواب، بل ينظر إلى الثواب في هذه الأعمال وإلى العقاب في أعمال أخرى ربما تحيط به سيئاته وإن كان عمل هذه الحسنات فالموازنة يوم القيامة لابد منها (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )) لا يقول الإنسان إذن سيبنى لي بيوت كثيرة في الجنة نقول نعم فضل الله واسع والجنة عرضها السماوات والأرض، لكن احرص على أن تتجنب ما نهى الله عنه حتى لا يكون هناك موازنة يوم القيامة فترجح السيئات على الحسنات، لأن الموازنة يوم القيامة إذا رجحت الحسنات فهو من أهل الجنة، وإذا رجحت السيئات فهو من أهل النار يعذب فيها ما شاء الله ثم ينجو إلا أن يعفو الله عنه وما تساوت حسناته وسيئاته فهو من أهل الأعراف الذين يوقفون على مكان مرتفع يشرف على النار وعلى الجنة ولكن في النهاية يدخلون الجنة.
السائل : شيخ الله أحسن إليكم وبارك في علمكم لو ادعى.
الشيخ : وش تقول أنت الفقرة الثانية إنه لو فاتته هل يقضيها الجواب نعم الرواتب تقضى كما تقضى الفرائض.
الشيخ : الحديث ظاهره أنه إذا صلى ولو يومًا واحدًا بنى الله له بيتًا في الجنة وفي اليوم الثاني بيت آخر وهكذا فضل الله واسع، لكن يجب على الإنسان ألا يغلب جانب الرجاء في هذه الأمور أي فيما رتب عليه الثواب، بل ينظر إلى الثواب في هذه الأعمال وإلى العقاب في أعمال أخرى ربما تحيط به سيئاته وإن كان عمل هذه الحسنات فالموازنة يوم القيامة لابد منها (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )) لا يقول الإنسان إذن سيبنى لي بيوت كثيرة في الجنة نقول نعم فضل الله واسع والجنة عرضها السماوات والأرض، لكن احرص على أن تتجنب ما نهى الله عنه حتى لا يكون هناك موازنة يوم القيامة فترجح السيئات على الحسنات، لأن الموازنة يوم القيامة إذا رجحت الحسنات فهو من أهل الجنة، وإذا رجحت السيئات فهو من أهل النار يعذب فيها ما شاء الله ثم ينجو إلا أن يعفو الله عنه وما تساوت حسناته وسيئاته فهو من أهل الأعراف الذين يوقفون على مكان مرتفع يشرف على النار وعلى الجنة ولكن في النهاية يدخلون الجنة.
السائل : شيخ الله أحسن إليكم وبارك في علمكم لو ادعى.
الشيخ : وش تقول أنت الفقرة الثانية إنه لو فاتته هل يقضيها الجواب نعم الرواتب تقضى كما تقضى الفرائض.
2 - ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة " ؟ أستمع حفظ
كيف نرد على الصوفية الذين يحتجون بتخصيص النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين بالصيام على تعظيم يوم الإثنين فإنه اليوم الذي ولد فيه فالإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من باب أولى.؟
السائل : لو ادعى ولاة الصوفية وأشباههم بأن فضل يوم الإثنين أن النبي أمر بصيامه وبيان فضله وأنه الاحتفال بذكراه سنويا من باب أولى فماذا نرد عليهم؟
الشيخ : أقول إذا كانوا يريدوا أن يحتفلوا بيوم الإثنين فالواجب أسبوعيًّا.
السائل : كل عام يعني.
الشيخ : لماذا يخصص؟
السائل : فضل يوم الإثنين لأنه ولد فيه.
الشيخ : لعلك تريد المولد؟
السائل : نعم.
الشيخ : صرّح به؟
السائل : لا هم يعني.
الشيخ : هم يقولون إن قول الرسول: ( ذاك يوم ولدت فيه ) يدل على تعظيم اليوم الذي ولد فيه لا على يوم الإثنين، لأن الرسول ما هو بيوم الإثنين سيكون دائمًا في اثنى عشر ربيع على ما يعتقدون، لكن نقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا قدرنا أنه عظّم اليوم الذي ولد فيه فبماذا عظمه؟ بالصيام، هل عظمه بهذا الاحتفال المنكر؟ فهذا حجة عليهم وليس حجة لهم، نقول: إذا كنتم صادقين في اتباع الرسول فعظموه بما عظمه به وهو الصيام ثم الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرد أن يعظم اليوم الذي ولد فيه، لكن أراد أن يبين أن الله تعالى جعل في هذا اليوم أشياء مهمة لبني آدم وهو أنه ولد فيه وبعث فيه وأنزل عليه فيه وأقول لهم إذن أقيموا الحزن والمأتم لأن الرسول مات يوم الإثنين، نعم.
الشيخ : أقول إذا كانوا يريدوا أن يحتفلوا بيوم الإثنين فالواجب أسبوعيًّا.
السائل : كل عام يعني.
الشيخ : لماذا يخصص؟
السائل : فضل يوم الإثنين لأنه ولد فيه.
الشيخ : لعلك تريد المولد؟
السائل : نعم.
الشيخ : صرّح به؟
السائل : لا هم يعني.
الشيخ : هم يقولون إن قول الرسول: ( ذاك يوم ولدت فيه ) يدل على تعظيم اليوم الذي ولد فيه لا على يوم الإثنين، لأن الرسول ما هو بيوم الإثنين سيكون دائمًا في اثنى عشر ربيع على ما يعتقدون، لكن نقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا قدرنا أنه عظّم اليوم الذي ولد فيه فبماذا عظمه؟ بالصيام، هل عظمه بهذا الاحتفال المنكر؟ فهذا حجة عليهم وليس حجة لهم، نقول: إذا كنتم صادقين في اتباع الرسول فعظموه بما عظمه به وهو الصيام ثم الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرد أن يعظم اليوم الذي ولد فيه، لكن أراد أن يبين أن الله تعالى جعل في هذا اليوم أشياء مهمة لبني آدم وهو أنه ولد فيه وبعث فيه وأنزل عليه فيه وأقول لهم إذن أقيموا الحزن والمأتم لأن الرسول مات يوم الإثنين، نعم.
3 - كيف نرد على الصوفية الذين يحتجون بتخصيص النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين بالصيام على تعظيم يوم الإثنين فإنه اليوم الذي ولد فيه فالإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من باب أولى.؟ أستمع حفظ
ما حكم ما يسمى بجمعية أموال يدفع كل شخص مبلغا شهري ثم نقترع ويأخذ كل بدوره وكذلك هل من أخذ بعد سنة عليه زكاة هذا المال ولو كان مدينا.؟
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم: أعني بالنسبة لي داخل مع جماعة في جمعية أموال نحن حوالي تقريبًا ثلاثين شخص جمعية ثلاثين شخص يدفع كل شخص شهريًّا ألف ريال.
الشيخ : لكل واحد؟
السائل : نعم، ثم يضعون قرعة يعني كل واحد مثلًا نرسله الشهر الأول والثاني والثالث، فدوري أنا في هذه الجمعة رمضان القادم نحن بدأنا فيها خمسة أشهر ونصيبي فيها واحد وعشرين ألف وعليّ فيها دين عشرين ألف فالسؤال يعني ما رأيك في هذه الجمعية وهل فيها الزكاة للذي يسلم الدور الثالث عشر يعني بعد سنة، وهل علي الزكاة في هذا المبلغ؟
الشيخ : أما الجمعية فهي جائزة هذه الجمعية لا بأس بها، لأنها من باب التعاون والرفق بالإخوان وهي قرض محض وليس فيه جر منفعة كما توهمه بعض الناس، ولذلك أنا أدفع ألف ريال ولا يأتيني إلا ألف ريال ما أستفيد والمصلحة التي عادت إليّ قد فعلت مثلها لأني أقرضت وأقرضت.
وأما الزكاة فيجب على الإنسان ما له من الدين وإن كان هو مدينًا فإذا جاء مثلًا وقت زكاتك سواء رمضان أو غير رمضان فأنت أحص ما لك من الديون عند الناس وزكها، لكن إن شئت أخرجها مع مالك وإن شئت قيدها فإذا قبضت الدين أخرج زكاتك، إيه نعم.
الشيخ : لكل واحد؟
السائل : نعم، ثم يضعون قرعة يعني كل واحد مثلًا نرسله الشهر الأول والثاني والثالث، فدوري أنا في هذه الجمعة رمضان القادم نحن بدأنا فيها خمسة أشهر ونصيبي فيها واحد وعشرين ألف وعليّ فيها دين عشرين ألف فالسؤال يعني ما رأيك في هذه الجمعية وهل فيها الزكاة للذي يسلم الدور الثالث عشر يعني بعد سنة، وهل علي الزكاة في هذا المبلغ؟
الشيخ : أما الجمعية فهي جائزة هذه الجمعية لا بأس بها، لأنها من باب التعاون والرفق بالإخوان وهي قرض محض وليس فيه جر منفعة كما توهمه بعض الناس، ولذلك أنا أدفع ألف ريال ولا يأتيني إلا ألف ريال ما أستفيد والمصلحة التي عادت إليّ قد فعلت مثلها لأني أقرضت وأقرضت.
وأما الزكاة فيجب على الإنسان ما له من الدين وإن كان هو مدينًا فإذا جاء مثلًا وقت زكاتك سواء رمضان أو غير رمضان فأنت أحص ما لك من الديون عند الناس وزكها، لكن إن شئت أخرجها مع مالك وإن شئت قيدها فإذا قبضت الدين أخرج زكاتك، إيه نعم.
4 - ما حكم ما يسمى بجمعية أموال يدفع كل شخص مبلغا شهري ثم نقترع ويأخذ كل بدوره وكذلك هل من أخذ بعد سنة عليه زكاة هذا المال ولو كان مدينا.؟ أستمع حفظ
ما السبيل إلى التخلص من المعاصي المستحكمة في النفس ,والسبيل إلى الإخلاص في طلب العلم .؟
السائل : الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله .
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هناك يا فضيلة الشيخ بعض المعاصي المستحكمة في النفوس فكيف يستطيع الإنسان إخراج مثل هذه الذنوب والمعاصي من نفسه؟ وكيف يكون صادقًا مع الله سبحانه وتعالى؟ وكيف يكون صادقًا في طلب العلم والتوجه إلى الله؟ وأدعو الله عز وجل لنا أن يوفقنا للطاعة وللعلم.
الشيخ : آمين، لا شك أن هذا سؤال يرد على النفوس لكنه يرد من نفوس عندها شيء من القنوط، والإنسان يجب ألا يقنط من رحمة الله وألا ييأس وأن يكرر الدعاء لله عز وجل والافتقار إليه وسيجد الثمرة قريبًا، لكن كون الإنسان يستعظم ما عنده من الذنوب والإعراض والغفلة ثم يقول متى أكون صالحًا هذا هو الداء الوحيد فالواجب على الإنسان أن لا ييأس من رحمة الله وأن يقبل على الله عز وجل بقدر المستطاع يحاول ربما أنه يريد أن يقبل على الله، لكن الشيطان يصرفه فليحاول مرة بعد أخرى حتى يستقيم وأحسن شيء هو محاولة إحضار القلب في الصلاة هذا هو المهم يعني إذا قدرت على أن تحضر قلبك في الصلاة كلما صليت فاعلم أن هذا فتح باب خير، لأن الله قال في القرآن الكريم: (( أقم الصلاة )) يعني: افعلها مستقيمة (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) فإذا أقمت الصلاة تمامًا فأبشر بالخير وقال تعالى: (( واستعينوا بالصبر والصلاة )) على كل شيء ما هو على ملمات الدنيا فقط على كل شيء، فأوصي هذا الأخ الذي يتعاظم الذنوب في نفسه وربما ييأس من رحمة الله عز وجل أوصيه بأن يبعد هذا الوهم عن نفسه وأن يحاول بقدر ما يستطيع إقامة الصلاة على الوجه المطلوب فإن هذا هو الدواء وهذا هو المفتاح ونسأل الله لنا ولكم السلامة.
السائل : طلب العلم.
الشيخ : وكذلك أيضًا طلب العلم يقبل إقبالًا حقيقيًّا ولا ييأس، لأن بعض الناس إذا بدأ العلم ورأى أنه صعب تمثّل بقول الشاعر:
" إذا لم تستطع شيئًا فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيع "
نقول: هذا غلط بل اصبر صابر ورابط واتق الله أربع وصايا (( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا )) وهذا أشد من الأول (( ورابطوا )) وهذا أشد (( واتقوا الله لعلكم تفلحون )) وكم من أناس طلبوا العلم وهم كبار لكن جدوا واجتهدوا وافتقروا إلى الله ولجؤوا إليه عز وجل وحصلوا خيرًا كثيرًا، ذكر لي بعض الإخوة وأنا ما رأيتها أن ابن حزم رحمه الله وهو من العلماء المشهورين الكبار دخل يومًا المسجد فجلس فقال له بعض الحاضرين في المسجد: قم قم صل ركعتين فقام وصلى ركعتين، ثم دخل مرة بعد العصر فقام يصلي فقال بعض الحاضرين: لا تصلي هذا وقت نهي، فقال: سبحان الله ما هذا الجهل إن قمت أصلي قالوا لا تصلي، وإن جلس قالوا صلي معنى ذلك أنه ليس عندي علم، ثم بدأ يطلب العلم حتى حصل، مع أن القول الراجح أن الإنسان إذا دخل المسجد في أي وقت فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين لأنها ذات سبب والنوافل التي سبب ليس عنها وقت نهي، نعم.
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هناك يا فضيلة الشيخ بعض المعاصي المستحكمة في النفوس فكيف يستطيع الإنسان إخراج مثل هذه الذنوب والمعاصي من نفسه؟ وكيف يكون صادقًا مع الله سبحانه وتعالى؟ وكيف يكون صادقًا في طلب العلم والتوجه إلى الله؟ وأدعو الله عز وجل لنا أن يوفقنا للطاعة وللعلم.
الشيخ : آمين، لا شك أن هذا سؤال يرد على النفوس لكنه يرد من نفوس عندها شيء من القنوط، والإنسان يجب ألا يقنط من رحمة الله وألا ييأس وأن يكرر الدعاء لله عز وجل والافتقار إليه وسيجد الثمرة قريبًا، لكن كون الإنسان يستعظم ما عنده من الذنوب والإعراض والغفلة ثم يقول متى أكون صالحًا هذا هو الداء الوحيد فالواجب على الإنسان أن لا ييأس من رحمة الله وأن يقبل على الله عز وجل بقدر المستطاع يحاول ربما أنه يريد أن يقبل على الله، لكن الشيطان يصرفه فليحاول مرة بعد أخرى حتى يستقيم وأحسن شيء هو محاولة إحضار القلب في الصلاة هذا هو المهم يعني إذا قدرت على أن تحضر قلبك في الصلاة كلما صليت فاعلم أن هذا فتح باب خير، لأن الله قال في القرآن الكريم: (( أقم الصلاة )) يعني: افعلها مستقيمة (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) فإذا أقمت الصلاة تمامًا فأبشر بالخير وقال تعالى: (( واستعينوا بالصبر والصلاة )) على كل شيء ما هو على ملمات الدنيا فقط على كل شيء، فأوصي هذا الأخ الذي يتعاظم الذنوب في نفسه وربما ييأس من رحمة الله عز وجل أوصيه بأن يبعد هذا الوهم عن نفسه وأن يحاول بقدر ما يستطيع إقامة الصلاة على الوجه المطلوب فإن هذا هو الدواء وهذا هو المفتاح ونسأل الله لنا ولكم السلامة.
السائل : طلب العلم.
الشيخ : وكذلك أيضًا طلب العلم يقبل إقبالًا حقيقيًّا ولا ييأس، لأن بعض الناس إذا بدأ العلم ورأى أنه صعب تمثّل بقول الشاعر:
" إذا لم تستطع شيئًا فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيع "
نقول: هذا غلط بل اصبر صابر ورابط واتق الله أربع وصايا (( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا )) وهذا أشد من الأول (( ورابطوا )) وهذا أشد (( واتقوا الله لعلكم تفلحون )) وكم من أناس طلبوا العلم وهم كبار لكن جدوا واجتهدوا وافتقروا إلى الله ولجؤوا إليه عز وجل وحصلوا خيرًا كثيرًا، ذكر لي بعض الإخوة وأنا ما رأيتها أن ابن حزم رحمه الله وهو من العلماء المشهورين الكبار دخل يومًا المسجد فجلس فقال له بعض الحاضرين في المسجد: قم قم صل ركعتين فقام وصلى ركعتين، ثم دخل مرة بعد العصر فقام يصلي فقال بعض الحاضرين: لا تصلي هذا وقت نهي، فقال: سبحان الله ما هذا الجهل إن قمت أصلي قالوا لا تصلي، وإن جلس قالوا صلي معنى ذلك أنه ليس عندي علم، ثم بدأ يطلب العلم حتى حصل، مع أن القول الراجح أن الإنسان إذا دخل المسجد في أي وقت فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين لأنها ذات سبب والنوافل التي سبب ليس عنها وقت نهي، نعم.
5 - ما السبيل إلى التخلص من المعاصي المستحكمة في النفس ,والسبيل إلى الإخلاص في طلب العلم .؟ أستمع حفظ
حكم تكرار الفاتحة إن كان الحامل عليها وساوس شيطان ؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : رجل عنده وسواس في الصلاة أحيانًا يقرأ الفاتحة الشيطان يقول ما قرأت صار يكرر الفاتحة تكرير الفاتحة فيها شيء تكرارها.
الشيخ : إيه نعم، تكرار الفاتحة مكروه لاسيما إذا كان الحامل عليه الوساوس والشك وإذا قال الشيطان إنك لم تقرأ فليقل كذبت، لكن لا يقل بلسانه يقول بنفسه وليستمر فإنه قد قرأ، وكما أن الشيطان يأتي يقول ما قرأت الفاتحة أو ما كبرت أو ما نويت كذلك يأتي الإنسان يقول أحدثت ويوسوس له أنه أحدث، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ) نعم.
فضيلة الشيخ : رجل عنده وسواس في الصلاة أحيانًا يقرأ الفاتحة الشيطان يقول ما قرأت صار يكرر الفاتحة تكرير الفاتحة فيها شيء تكرارها.
الشيخ : إيه نعم، تكرار الفاتحة مكروه لاسيما إذا كان الحامل عليه الوساوس والشك وإذا قال الشيطان إنك لم تقرأ فليقل كذبت، لكن لا يقل بلسانه يقول بنفسه وليستمر فإنه قد قرأ، وكما أن الشيطان يأتي يقول ما قرأت الفاتحة أو ما كبرت أو ما نويت كذلك يأتي الإنسان يقول أحدثت ويوسوس له أنه أحدث، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ) نعم.
سمعت أن من ترك صوم رمضان لمدة ثلاث سنوات متعمدا فلا يقضي،وأن من ترك صيام ستة أيام في رمضان كذلك متعمدا يقضي.؟ فما الفرق بينهما ؟
السائل : فضيلة الشيخ : سئلت في إحدى المحاضرات عن شخص ترك صوم رمضان لمدة ثلاث سنوات عمدًا فأجبته بناء على القاعدة أنه من ترك واجبًا مؤقتًا متعمدًا لا قضاء عليه.
الشيخ : نعم.
السائل : وفي نفس الوقت سئلت عن شخص ترك الصيام لمدة ستة أيام متعمدًا فأجبته بأنه لابد وأن يقضي فما وجه التفريق بينهم؟
الشيخ : لا أظن هذا يقع.
السائل : لا لأنه أنا سمعت في شريط فتاوى رمضان.
الشيخ : إيه لا هذا بارك الله فيك لعله أفطر عمدًا الثاني أفطر عمدًا، يعني معناه شرع في الصوم ثم أفطر في أثناء النهار هذا يجب عليه أن يقضي، لأنه لما تلبس بالصوم وجب عليه بتلبسه به فوجب عليه القضاء، أما الأول الذي لم يصم أصلًا فهذا هو الذي نقول لو قضى لم ينفعه، إيه نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : وفي نفس الوقت سئلت عن شخص ترك الصيام لمدة ستة أيام متعمدًا فأجبته بأنه لابد وأن يقضي فما وجه التفريق بينهم؟
الشيخ : لا أظن هذا يقع.
السائل : لا لأنه أنا سمعت في شريط فتاوى رمضان.
الشيخ : إيه لا هذا بارك الله فيك لعله أفطر عمدًا الثاني أفطر عمدًا، يعني معناه شرع في الصوم ثم أفطر في أثناء النهار هذا يجب عليه أن يقضي، لأنه لما تلبس بالصوم وجب عليه بتلبسه به فوجب عليه القضاء، أما الأول الذي لم يصم أصلًا فهذا هو الذي نقول لو قضى لم ينفعه، إيه نعم.
7 - سمعت أن من ترك صوم رمضان لمدة ثلاث سنوات متعمدا فلا يقضي،وأن من ترك صيام ستة أيام في رمضان كذلك متعمدا يقضي.؟ فما الفرق بينهما ؟ أستمع حفظ
ما حكم التنفل بين المغرب والعشاء والمحافظة عليه ؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم التنفل بين المغرب والعشاء؟ وهل ينبغي المواظبة أو الترك أحيانًا؟ وهل ينكر على من واظب على التنفل بين المغرب والعشاء أو هذا يعتبر من التنطع والتشدد في الدين جزاكم الله خير؟
الشيخ : لا ينكر على من جعل يتطوع بين المغرب والعشاء إلى العشاء لا ينكر عليه، لأن تحديد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأوقات النهي يدل على أن ما عداها كله وقت صلاة، بل قد قال النبي عليه الصلاة والسلام للرجل الذي قال له: ( سل، قال: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ ) قال: هو ذاك، قال: أعني على نفسك بكثرة السجود ) أي: بكثرة الصلاة فعليك بالصلاة فإنها خير موضوع، لو تبقى تصلي من غروب الشمس إلى طلوع الفجر فأنت على خير، لكن لا تجهد نفسك يعني لا تجعل هذا لزامًا عليك كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص أنه يقوم الليل ويصوم النهار فنهاه النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك، نعم.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : أنا ما عندي سؤال ولكن أبي نصيحة إن شاء الله بأمور الدين ككل يعني.
الشيخ : نعم.
السائل : جزاكم الله خير وأحسن إليكم.
الشيخ : أنت عندك نصيحة؟
السائل : لا يقول.
الشيخ : آه تطلب منا نصيحة تقدم نصيحتان الآن في هذا المجلس نسأل الله لنا ولكم التوفيق من طلب النجاة بصدق وفّق لها.
الشيخ : لا ينكر على من جعل يتطوع بين المغرب والعشاء إلى العشاء لا ينكر عليه، لأن تحديد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأوقات النهي يدل على أن ما عداها كله وقت صلاة، بل قد قال النبي عليه الصلاة والسلام للرجل الذي قال له: ( سل، قال: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ ) قال: هو ذاك، قال: أعني على نفسك بكثرة السجود ) أي: بكثرة الصلاة فعليك بالصلاة فإنها خير موضوع، لو تبقى تصلي من غروب الشمس إلى طلوع الفجر فأنت على خير، لكن لا تجهد نفسك يعني لا تجعل هذا لزامًا عليك كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص أنه يقوم الليل ويصوم النهار فنهاه النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك، نعم.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : أنا ما عندي سؤال ولكن أبي نصيحة إن شاء الله بأمور الدين ككل يعني.
الشيخ : نعم.
السائل : جزاكم الله خير وأحسن إليكم.
الشيخ : أنت عندك نصيحة؟
السائل : لا يقول.
الشيخ : آه تطلب منا نصيحة تقدم نصيحتان الآن في هذا المجلس نسأل الله لنا ولكم التوفيق من طلب النجاة بصدق وفّق لها.
من أين يبدأ الليل وكيف يقسم ثلثه ونصفه.؟
السائل : بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله .
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: أرجو توضيحًا لتقسيم الليل النصف والثلث من أين بيدأ الليل ومتى ينتهي؟
الشيخ : إيش؟
السائل : تقسيم لليل الثلث والنصف والسدس من أين يبدأ وإلى أين ينتهي؟
الشيخ : يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، نعم تقسيم الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم، نعم.
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: أرجو توضيحًا لتقسيم الليل النصف والثلث من أين بيدأ الليل ومتى ينتهي؟
الشيخ : إيش؟
السائل : تقسيم لليل الثلث والنصف والسدس من أين يبدأ وإلى أين ينتهي؟
الشيخ : يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، نعم تقسيم الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم، نعم.
بماذا يبدأ طالب العلم من العلوم .؟ وماهي الكتب التي ينصح بها في التفسير.؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله: العلم طريقة العلم هل يبدأ مثلا بعلم التفسير أو علم العقيدة أو علم التوحيد أو العلوم الأخرى؟
الشيخ : لا شك أن أشرف الكلام كلام الله عز وجل وأحق بالعناية كلام الله وأنفع ما يكون كلام الله، ولهذا نقول ابدأ بالتفسير قبل كل شيء لكن هذا لا يعني ألا تقرأ غيره، لكن ركز أولًا على علم التفسير، وأنت تعلم وإخواننا الحاضرون وغيرهم أيضًا يعلمون أن القرآن مشتمل على كل شيء ففيه العقيدة وفيه الفقه وفيه الآداب وفيه كل شيء (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )) فعليك بالتفسير احرص عليه ما استطعت، وطريقة ذلك أن تفكر أنت أولًا في معنى الآية قبل أن تراجع الكتب، فإذا تقرر عندك شيء فارجع إلى الكتب وذلك لأجل أن تمرّن نفسك على معرفة معاني كتاب الله بنفسك، ثم إن الإنسان قد يفتح الله عليه من المعاني ما لا يجده في كتب التفسير خصوصًا إذا ترعرع في العلم وبلغ مرتبة فيه فإنه قد يفتح له من خزائن هذا القرآن الكريم ما لم يجده في غيره، وأضرب لك مثلًا بتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله فإنه يستنبط من الآيات الكريمة أحيانًا معاني لا تجدها في أي تفسير سابق، ثم بعد ذلك تأخذ بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديث في التوحيد والأخلاق والأعمال، إذن أول ما ينشأ الإنسان يحفظ كتاب الله حفظًا عن ظهر قلب، ثم يبدأ بتفسيره، ثم يحفظ ما تيسر من السنة كعمدة الأحكام مثلًا أو بلوغ المرام أو ما أشبه ذلك، ثم يطالع كتب العلماء التي كتبوها في الشريعة الإسلامية.
السائل : طرق تثبيت المعلومة مثلًا؟
الشيخ : هاه؟
السائل : طرق لتثبت مثلًا العلم؟
الشيخ : طرق تثبيت العلم كثيرة منها التعاهد أن الإنسان يتعاهد ذلك، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقلها ) التعاهد يعني التكرار سواء كرر اللفظ أو كرر معناه، بأن يكون له مباحث مع إخوانه ومناقشات.
ثانيًا: العمل بالعلم فإن العمل بالعلم يثبته ويزيده قال الله تعالى: (( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )).
ثالثًا: الدعوة إلى الله تعالى بما حصلت من العلم، فإن هذا أيضًا يثبت العلم ويزيده، فالمهم أن له طرقًا كثيرة منها هذه الثلاثة التي سمعت.
السائل : طيب فيه كتب يا شيخ للتفسير أفضل كتب التفسير؟
الشيخ : على كل حال كتب التفسير أمامك، ولكن أحسن ما يكون للمبتدئ مثل تفسير ابن كثير أو البغوي أو الشيخ عبد الرحمن بن سعدي إيه نعم، والحقيقة أنا تدرجنا مع الأخ أخذ أكثر من سؤال لكن سبحان الله، نعم.
الشيخ : لا شك أن أشرف الكلام كلام الله عز وجل وأحق بالعناية كلام الله وأنفع ما يكون كلام الله، ولهذا نقول ابدأ بالتفسير قبل كل شيء لكن هذا لا يعني ألا تقرأ غيره، لكن ركز أولًا على علم التفسير، وأنت تعلم وإخواننا الحاضرون وغيرهم أيضًا يعلمون أن القرآن مشتمل على كل شيء ففيه العقيدة وفيه الفقه وفيه الآداب وفيه كل شيء (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )) فعليك بالتفسير احرص عليه ما استطعت، وطريقة ذلك أن تفكر أنت أولًا في معنى الآية قبل أن تراجع الكتب، فإذا تقرر عندك شيء فارجع إلى الكتب وذلك لأجل أن تمرّن نفسك على معرفة معاني كتاب الله بنفسك، ثم إن الإنسان قد يفتح الله عليه من المعاني ما لا يجده في كتب التفسير خصوصًا إذا ترعرع في العلم وبلغ مرتبة فيه فإنه قد يفتح له من خزائن هذا القرآن الكريم ما لم يجده في غيره، وأضرب لك مثلًا بتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله فإنه يستنبط من الآيات الكريمة أحيانًا معاني لا تجدها في أي تفسير سابق، ثم بعد ذلك تأخذ بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديث في التوحيد والأخلاق والأعمال، إذن أول ما ينشأ الإنسان يحفظ كتاب الله حفظًا عن ظهر قلب، ثم يبدأ بتفسيره، ثم يحفظ ما تيسر من السنة كعمدة الأحكام مثلًا أو بلوغ المرام أو ما أشبه ذلك، ثم يطالع كتب العلماء التي كتبوها في الشريعة الإسلامية.
السائل : طرق تثبيت المعلومة مثلًا؟
الشيخ : هاه؟
السائل : طرق لتثبت مثلًا العلم؟
الشيخ : طرق تثبيت العلم كثيرة منها التعاهد أن الإنسان يتعاهد ذلك، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقلها ) التعاهد يعني التكرار سواء كرر اللفظ أو كرر معناه، بأن يكون له مباحث مع إخوانه ومناقشات.
ثانيًا: العمل بالعلم فإن العمل بالعلم يثبته ويزيده قال الله تعالى: (( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )).
ثالثًا: الدعوة إلى الله تعالى بما حصلت من العلم، فإن هذا أيضًا يثبت العلم ويزيده، فالمهم أن له طرقًا كثيرة منها هذه الثلاثة التي سمعت.
السائل : طيب فيه كتب يا شيخ للتفسير أفضل كتب التفسير؟
الشيخ : على كل حال كتب التفسير أمامك، ولكن أحسن ما يكون للمبتدئ مثل تفسير ابن كثير أو البغوي أو الشيخ عبد الرحمن بن سعدي إيه نعم، والحقيقة أنا تدرجنا مع الأخ أخذ أكثر من سؤال لكن سبحان الله، نعم.
ما دليل القاعدة أن" تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ".؟
السائل : شيخنا حفظك الله: ذكر الإمام النووي رحمة الله عليه في شرحه لصحيح مسلم تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه الرجل الأعرابي فقال: يا رسول الله يعني متى أوقات الصلاة فقال صل معنا فصلى معهم يومين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في أول وقت الصلاة، وفي اليوم الثاني كان يصلي في آخر الصلاة، فيقول الإمام النووي رحمة الله عليه: إنه يؤخذ من هذا الحديث أن تأخير البيان عن وقت الحاجة أن هذا جمهور الأصولين قد اتفقوا على هذا.
الشيخ : قد إيش؟
السائل : اتفقوا على أن تأخير البيان عن وقت الحاجة جائز من هذا الحديث، فما دليل الشيخ القاعدة التي نعرفها منك حفظك الله أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز بارك الله فيك؟
الشيخ : نعم، تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز بمعنى أنه لابد أن الرسول يبلغ لأنه مأمور بالبلاغ، فإذا احتاج الناس إلى معرفة الحكم ولم يبينه الرسول كان هذا ممتنعًا ضرورة أنه لابد أن يبلغ، والبلاغ الذي يتحتم هو أن تدعو الحاجة إليه، أما الحديث فليس فيه تأخير البيان عن وقت الحاجة، إذ من الجائز أن يقول الرسول عليه الصلاة والسلام وقت الظهر من كذا إلى كذا وفي العصر من كذا إلى كذا إلى آخر الأوقات في خلال دقيقة واحدة، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أحيانًا يفضل التعليم بالفعل، لأن التعليم بالفعل يرسخ في الذهن ولا ينساه الإنسان في الغالب، فلهذا أراد أن يبقى هذا الأعرابي لفائدتين أولًا: أن يعرف الأوقات بالفعل، والثاني: أن يستفيد من كيفية صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام إيه نعم، زال الإشكال؟ وش الإشكال الآن؟
السائل : شيخ يعني ما دليل القول الثاني أن تأخير البيان عن وقت الحاجة جائز؟
الشيخ : هذا قول باطل، هذا ليس فيه تأخير البيان عن وقت الحاجة، أنا قلت لك هذا فيه أن الإنسان يسلك في البيان ما هو أقرب إلى التبيين والرسوخ.
السائل : يا شيخ يذكر أن جمهور الأصوليين على هذا كيف أخذه جمهور الأصوليين؟
الشيخ : من قوله تعالى: (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) وإذا احتاج الناس إلى معرفة الحكم صار البلاغ واجبًا.
الشيخ : قد إيش؟
السائل : اتفقوا على أن تأخير البيان عن وقت الحاجة جائز من هذا الحديث، فما دليل الشيخ القاعدة التي نعرفها منك حفظك الله أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز بارك الله فيك؟
الشيخ : نعم، تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز بمعنى أنه لابد أن الرسول يبلغ لأنه مأمور بالبلاغ، فإذا احتاج الناس إلى معرفة الحكم ولم يبينه الرسول كان هذا ممتنعًا ضرورة أنه لابد أن يبلغ، والبلاغ الذي يتحتم هو أن تدعو الحاجة إليه، أما الحديث فليس فيه تأخير البيان عن وقت الحاجة، إذ من الجائز أن يقول الرسول عليه الصلاة والسلام وقت الظهر من كذا إلى كذا وفي العصر من كذا إلى كذا إلى آخر الأوقات في خلال دقيقة واحدة، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أحيانًا يفضل التعليم بالفعل، لأن التعليم بالفعل يرسخ في الذهن ولا ينساه الإنسان في الغالب، فلهذا أراد أن يبقى هذا الأعرابي لفائدتين أولًا: أن يعرف الأوقات بالفعل، والثاني: أن يستفيد من كيفية صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام إيه نعم، زال الإشكال؟ وش الإشكال الآن؟
السائل : شيخ يعني ما دليل القول الثاني أن تأخير البيان عن وقت الحاجة جائز؟
الشيخ : هذا قول باطل، هذا ليس فيه تأخير البيان عن وقت الحاجة، أنا قلت لك هذا فيه أن الإنسان يسلك في البيان ما هو أقرب إلى التبيين والرسوخ.
السائل : يا شيخ يذكر أن جمهور الأصوليين على هذا كيف أخذه جمهور الأصوليين؟
الشيخ : من قوله تعالى: (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) وإذا احتاج الناس إلى معرفة الحكم صار البلاغ واجبًا.
ما رأيكم في الإستعجال في عملية الولادة القيصرية وهل هو من ضغف التوكل ؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله: يقول الله سبحانه وتعالى في سورة عبس: (( ثم السبيل يسره )) فالله سبحانه وتعالى تكفل بتيسير هذا المولود، ويلاحظ كثير من الناس من الرجال والنساء الاستعجال بالقيام بعملية ما يسمى بالقيصرية فهذا من ضعف التوكل على الله سبحانه وتعالى؟
الشيخ : أرى بارك الله فيك أن هذه الطريقة التي يستعملها الناس الآن من حين أن تحس المرأة بالطلق تذهب إلى المستشفى ويصنع لها عملية قيصرية أرى أن هذا من وحي الشيطان وأن ضرر هذا أكثر بكثير من نفعه، لأن المرأة لابد أن تجد ألمًا من عند الطلق، لكن ألمها هذا تستفيد منه فوائد، الفائدة الأولى: أنه تكفير للسيئات، والثاني: أنه رفعة للدرجات إذا صبرت واحتسبت، والثالث: أن تعرف المرأة قدر الأم التي أصابها مثل ما أصاب هذه المرأة، والرابع: أن تعرف قدر نعمة الله تعالى بالعافية، والخامس: أن يزيد حنانها على ابنها، لأنه كلما كان تحصيل الشيء بمشقة كانت النفس عليه أشفق وإليه أحن، والسادس: أن الابن أو أن هذا الحمل يخرج من مخارجه المعروفة المألوفة وفي هذا خير له وللمرأة، والسابع: أنها تتوقى بذلك ضرر العملية، لأن العملية تضعف غشاء البطن والرحم وغير ذلك وربما يحصل له تمزق وقد تنجح وقد لا تنجح، والثامن: أن التي تعتاد القيصرية لا تكاد تعود إلى الوضع الطبيعي، لأنه لا يمكنها وخطر عليها أن تشقق محل العمليات، والتاسع: أن في إجراء العمليات تقليل للنسل، وذلك لأن العمليات إذا شق البطن ثلاث مرات من مواضع مختلفة وهن وضعف وصار الحمل في المستقبل خطيرًا، والعاشر: أن هذه طريقة من طرق الترف، والترف سبب للهلاك كما قال الله تعالى في أصحاب الشمال: (( إنهم كانوا قبل ذلك مترفين )) فالواجب على المرأة أن تصبر وتحتسب وأن تبقى تتولد ولادة طبيعية فإن ذلك خير لها في الحال وفي المآل، وعلى الرجال أيضًا هم بأنفسهم أن ينتبهوا لهذا الأمر، وما يدرينا فلعل أعدائنا هم الذين سهلوا علينا هذه العمليات من أجل أن تفوتنا هذه المصالح ونقع في هذه الخسائر، نعم.
السائل : يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : الترف ما هو؟
الشيخ : إيه، الترف لأن فيه توقي ألم الإجهاض الطبيعي وهذا نوع من الترف، والترف إذا لم يكن معينًا على طاعة الله فهو إما مذموم أو على الأقل مباح، نعم.
الشيخ : أرى بارك الله فيك أن هذه الطريقة التي يستعملها الناس الآن من حين أن تحس المرأة بالطلق تذهب إلى المستشفى ويصنع لها عملية قيصرية أرى أن هذا من وحي الشيطان وأن ضرر هذا أكثر بكثير من نفعه، لأن المرأة لابد أن تجد ألمًا من عند الطلق، لكن ألمها هذا تستفيد منه فوائد، الفائدة الأولى: أنه تكفير للسيئات، والثاني: أنه رفعة للدرجات إذا صبرت واحتسبت، والثالث: أن تعرف المرأة قدر الأم التي أصابها مثل ما أصاب هذه المرأة، والرابع: أن تعرف قدر نعمة الله تعالى بالعافية، والخامس: أن يزيد حنانها على ابنها، لأنه كلما كان تحصيل الشيء بمشقة كانت النفس عليه أشفق وإليه أحن، والسادس: أن الابن أو أن هذا الحمل يخرج من مخارجه المعروفة المألوفة وفي هذا خير له وللمرأة، والسابع: أنها تتوقى بذلك ضرر العملية، لأن العملية تضعف غشاء البطن والرحم وغير ذلك وربما يحصل له تمزق وقد تنجح وقد لا تنجح، والثامن: أن التي تعتاد القيصرية لا تكاد تعود إلى الوضع الطبيعي، لأنه لا يمكنها وخطر عليها أن تشقق محل العمليات، والتاسع: أن في إجراء العمليات تقليل للنسل، وذلك لأن العمليات إذا شق البطن ثلاث مرات من مواضع مختلفة وهن وضعف وصار الحمل في المستقبل خطيرًا، والعاشر: أن هذه طريقة من طرق الترف، والترف سبب للهلاك كما قال الله تعالى في أصحاب الشمال: (( إنهم كانوا قبل ذلك مترفين )) فالواجب على المرأة أن تصبر وتحتسب وأن تبقى تتولد ولادة طبيعية فإن ذلك خير لها في الحال وفي المآل، وعلى الرجال أيضًا هم بأنفسهم أن ينتبهوا لهذا الأمر، وما يدرينا فلعل أعدائنا هم الذين سهلوا علينا هذه العمليات من أجل أن تفوتنا هذه المصالح ونقع في هذه الخسائر، نعم.
السائل : يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : الترف ما هو؟
الشيخ : إيه، الترف لأن فيه توقي ألم الإجهاض الطبيعي وهذا نوع من الترف، والترف إذا لم يكن معينًا على طاعة الله فهو إما مذموم أو على الأقل مباح، نعم.
هل القيء ينقض الوضوء ؟
السائل : السؤل: قرأت في أحد كتب الحديث فقال باب ما جاء في الوضوء بالقيء، فهل الوضوء هنا للوجوب؟ وهل إذا استقاء الإنسان أو أتاه القيء عليه وضوء؟
الشيخ : لا، الصحيح أن كل ما خرج من البدن فإنه لا ينقض الوضوء لا القيء ولا الدم ولا غير ذلك، إلا البول والغائط أو ما خرج من مخرج البول والغائط، أفهمت؟ إيه هذا هو القول الراجح.
السائل : والحديث؟
الشيخ : هذا إن صح الحديث أنه قاء فتوضأ أن الرسول قاء فتوضأ إن صح الحديث فالمراد على سبيل الاستحباب فقط، لأن فعل النبي صلى الله عليه وسلم المجرد عن الأمر إنما يفيد الاستحباب ولا يفيد الوجوب، نعم.
الشيخ : لا، الصحيح أن كل ما خرج من البدن فإنه لا ينقض الوضوء لا القيء ولا الدم ولا غير ذلك، إلا البول والغائط أو ما خرج من مخرج البول والغائط، أفهمت؟ إيه هذا هو القول الراجح.
السائل : والحديث؟
الشيخ : هذا إن صح الحديث أنه قاء فتوضأ أن الرسول قاء فتوضأ إن صح الحديث فالمراد على سبيل الاستحباب فقط، لأن فعل النبي صلى الله عليه وسلم المجرد عن الأمر إنما يفيد الاستحباب ولا يفيد الوجوب، نعم.
رجل يعمل خارج بلده أسبوعين ويمكث إجازة أسبوع في بلده فهل له أحكام المسافر .؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : أنا من أهل مكة المكرمة ومتزوج من مكة وأقطن مكة، ولكن عملي خارج مكة في المنطقة المجاورة لكم المنطقة البجادية، فأنا أمكث في العمل أربعة عشر يوم وأذهب إلى مكة سبعة أيام.
الشيخ : سبعة أيام؟
السائل : نعم، فهل وجودي في العمل وأنا متزوج في مكة وساكن في مكة وأذهب إلى مكة بعد أربعة عشر يوم أذهب إلى مكة.
الشيخ : نعم.
السائل : فهل وجودي في العمل أعتبر مسافر؟ لأن في العمل يا شيخ بعض الإخوة يطلبون مني صلاة الجمعة أحيانًا فيطلبون مني أصلي الجمعة وما أدري كيف الطريقة؟
الشيخ : هل أنت في إقامتك في هذا العمل مطمئن؟
السائل : نعم، لأن السكن خاص.
الشيخ : دقيقة، دقيقة، وتريد البقاء دائمًا أو أنت تنتظر الفرصة حتى تعود إلى مكة؟
السائل : في أقرب فرصة إن شاء الله سوف أرجع إلى مكة.
الشيخ : إذن أنت مسافر، أنت في عملك مسافر يباح لك ما يباح للمسافرين من القصر والمسح ثلاثة أيام على الخفين وغير ذلك، ولكنك إذا صليت خلف إمام يتم وجب عليك الإتمام، ويجب عليك أن تصلي مع الجماعة فتتم، أما إذا طلب منك صلاة الجمعة وأنت في محل تقام فيه الجمعة يعني لست في خارج البلد فصل الجمعة ولا بأس.
السائل : أصلي بهم إمام يا شيخ؟
الشيخ : تصلي بهم إمام وإن لم تكن من أهل البلد هذا هو القول الراجح الصحيح، وأنه لا يشترط لإمامة الجمعة أن يكون الإنسان مستوطنًا.
فضيلة الشيخ : أنا من أهل مكة المكرمة ومتزوج من مكة وأقطن مكة، ولكن عملي خارج مكة في المنطقة المجاورة لكم المنطقة البجادية، فأنا أمكث في العمل أربعة عشر يوم وأذهب إلى مكة سبعة أيام.
الشيخ : سبعة أيام؟
السائل : نعم، فهل وجودي في العمل وأنا متزوج في مكة وساكن في مكة وأذهب إلى مكة بعد أربعة عشر يوم أذهب إلى مكة.
الشيخ : نعم.
السائل : فهل وجودي في العمل أعتبر مسافر؟ لأن في العمل يا شيخ بعض الإخوة يطلبون مني صلاة الجمعة أحيانًا فيطلبون مني أصلي الجمعة وما أدري كيف الطريقة؟
الشيخ : هل أنت في إقامتك في هذا العمل مطمئن؟
السائل : نعم، لأن السكن خاص.
الشيخ : دقيقة، دقيقة، وتريد البقاء دائمًا أو أنت تنتظر الفرصة حتى تعود إلى مكة؟
السائل : في أقرب فرصة إن شاء الله سوف أرجع إلى مكة.
الشيخ : إذن أنت مسافر، أنت في عملك مسافر يباح لك ما يباح للمسافرين من القصر والمسح ثلاثة أيام على الخفين وغير ذلك، ولكنك إذا صليت خلف إمام يتم وجب عليك الإتمام، ويجب عليك أن تصلي مع الجماعة فتتم، أما إذا طلب منك صلاة الجمعة وأنت في محل تقام فيه الجمعة يعني لست في خارج البلد فصل الجمعة ولا بأس.
السائل : أصلي بهم إمام يا شيخ؟
الشيخ : تصلي بهم إمام وإن لم تكن من أهل البلد هذا هو القول الراجح الصحيح، وأنه لا يشترط لإمامة الجمعة أن يكون الإنسان مستوطنًا.
ما حكم تأجير المحلات لحلاقين يحلقون اللحي ؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : رجل عنده يعني محل تجاري ولكن متجره حلاق يعني تقريبًا فيه عشرة حلاقين يحلقون اللحى.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني هل إجاره حلال أم حرام؟
الشيخ : أنت تعرف بارك الله فيك أن الحلاقين اليوم أكثر ما يحلقون؟
السائل : اللحى.
الشيخ : اللحى، وعلى هذا فلا يحل لك أن تؤجر دكانك للحلاقين، لأن هذا من باب التعاون على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) أما لو جاءك حلاق يريد أن يسـتأجر منك الدكان وقال أنا ألتزم لك بألا أحلق أحدًا حلق لحية فهذا لا بأس، فإن قدر أنه حلق بدون إذنك فالإثم عليه، نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : نعم، الآن الأخ موسى وهو الذي يسجل اللقاء يشير إلى أنه انتهى الوقت، فالحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ونعتذر للإخوة الذين لم يتيسر لهم أن يلقوا أسئلتهم ونعدهم إن شاء الله في الأسبوع القادم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : رجل عنده يعني محل تجاري ولكن متجره حلاق يعني تقريبًا فيه عشرة حلاقين يحلقون اللحى.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني هل إجاره حلال أم حرام؟
الشيخ : أنت تعرف بارك الله فيك أن الحلاقين اليوم أكثر ما يحلقون؟
السائل : اللحى.
الشيخ : اللحى، وعلى هذا فلا يحل لك أن تؤجر دكانك للحلاقين، لأن هذا من باب التعاون على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) أما لو جاءك حلاق يريد أن يسـتأجر منك الدكان وقال أنا ألتزم لك بألا أحلق أحدًا حلق لحية فهذا لا بأس، فإن قدر أنه حلق بدون إذنك فالإثم عليه، نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : نعم، الآن الأخ موسى وهو الذي يسجل اللقاء يشير إلى أنه انتهى الوقت، فالحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ونعتذر للإخوة الذين لم يتيسر لهم أن يلقوا أسئلتهم ونعدهم إن شاء الله في الأسبوع القادم.
اضيفت في - 2005-08-27