تابع لحكم من يحج على والده المتوفي أكثر من حجة .؟
فضيلة الشيخ : إذا مات الإنسان ولم يحج حجة الإسلام فحج ابنه عنه ويعني بعد حجة الإسلام للحي هذا حج عن والده أو أمه ثلاث حجج أو أربع فأتى من ينكر عليه يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرشد إلى كثرة الحج إلى الميت فما قولكم؟
الشيخ : أنا أوافق هذا الذي أنكر عليه وأقول إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد أمته إلى أن يحج عن الميت إلا في الفريضة كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح، والحج عن الوالدين تطوعًا هذا لم يرد إطلاقا لكن مع ذلك لا نقول إنه حرام، بل نقول إن تركه أفضل، وينبغي لنا أن نعلم مسألة مهمة وهي أن الدعاء للميت أفضل من التصدق له وأفضل من الحج له وأفضل من الأضحية له، والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ولم يقل أو ولد صالح يعمل له، مع أن الحديث موضوعه؟
السائل : الدعاء؟
الشيخ : لا موضوعه العمل ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ولا قال أو ولد صالح يصلي له أو يصوم عنه أو يتصدق عنه أو يحج عنه أبدًا، وما انهمك به بعض العامة الآن يجعل كل شيء لوالديه إن تصدق قال للوالد والأم، إن ضحى قال للوالد والأم، إن حج قال للوالد والأم، هذا غلط نقول أنت الآن محتاج للعمل الصالح، وقد أرشدك النبي عليه الصلاة والسلام إلى الدعاء.
السائل : طيب يا شيخ هو الآن اعتمر عمرة متمعًا بها إلى الحج يعني الآن وش يفعل في الوقت الحاضر؟
الشيخ : هاه؟
السائل : هو اعتمر عمرة.
الشيخ : وناويها لأبيه أو لأمه؟
السائل : لا عمرة متمتعا بها إلى الحج.
الشيخ : إيه لكن لمن؟
السائل : لأمه.
الشيخ : طيب يجعل الحج لنفسه.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : إلا إذا كان فريضة، نعم.
ما نصيحتكم للحث على قيام الليل وحفظ كتاب الله تعالى .؟
الشيخ : أقول كيف استشكلوها وشلون يعني؟
السائل : يعني يصعب عليهم القيام ويصعب عليهم الحفظ فهل من نصيحة وإرشادات تقدمونها لهم جزاكم الله خير؟
الشيخ : والله يا أخي أنت تعلم أن قيام الليل من أفضل الأعمال وأن أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل، وأن آخر الليل ينزل فيه الرب عز وجل إلى السماء الدنيا ويقول: ( من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له ) وأنصحهم إلى أن يتذوقوا طعم هذه الصلاة يقوموا ليالي حتى يذوقوا طعمها ويذوقوا بذلك طعم الإيمان، وأما القرآن فلا شك أن القرآن هو أفضل ما ينطق به وهو أفضل الذكر وهو كلام الله عز وجل، وقد أثنى الله على القائمين به حيث قال: (( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًّا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله )) وقال تعالى: (( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به )) فنصيحتي لهم أن يعتنوا بالقرآن وأن يعتنوا بالتهجد بصلاة الليل بقدر المستطاع، يعني لو قام الإنسان قبل الفجر بنص ساعة وتوضأ أو اغتسل من الجنابة إن كان عليه جنابة وصلى ولو ثلاث ركعات الوتر فيداوم عليها فهو خير وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل، نعم.
هل يجوز للشخص أن ينام لوحده ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : هل يجوز للشخص أن ينام لوحده؟
الشيخ : نعم الجواز يجوز لكنه يكره أن ينام وحده لأنه ربما يحتاج إلى شيء ولا يجد من يساعده عليه، وربما يتوفاه الله عز وجل ولا يعلم به كما وقع كثيرًا لا يعلمون الشخص إلا إذا فاحت ريحة جيفته، لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج، نعم.
كيف تصوم وتصلي المرأة التي اضطربت دورتها منذ مدة بحيث لا يتوقف النزول حتى تعالج.؟
هذا سؤال من امرأة تقول: أنها تعاني منذ تسع سنوات يعني منذ زواجها من عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك بحيث تنزل باستمرار دون توقف إلا بعد أخذ العلاج، وبعد العلاج بشهر أو شهرين تنتظم ثم ترجع للنزول المستمر مرة أخرى لدرجة أنه يصعب عليها تحديد أيام دورتها العادية وهي ثمانية أيام، علمًا بأن الدم المستمر لا يكون بحالة واحدة مرة يكون كثيرًا ومرة يكون قليلًا ومرة كدرة ويكون هذا الدم متداخلًا مع بعضه أي الكثير والقليل والكدرة، مثاله بعد أخذ العلاج وفي موعدها نزلت في عشرين ثمانية أربعمئة وخمسة عشر في شهر شعبان، واستمر نزول الدم إلى أربعة عشر عشرة في شهر شوال أي أربعة وخمسين يومًا وهذا الدم متنوع كثير وقليل في اليوم.
الشيخ : كيف أربعة وخمسين يوم؟
السائل : تقريبًا.
الشيخ : لا أعد.
السائل : من عشرين ثمانية إلى أربعة عشر عشرة.
الشيخ : طيب إلى أربعة عشرة.
السائل : إيه إلى أربعة عشر عشرة.
الشيخ : إيه أنا ظننت تسعة نعم.
السائل : تقريبًا أربعة وخمسين يومًا، وهذا الدم متنوع كثير وقليل في اليوم وكدرة وأحيانا متصلًا طول اليوم وأحيانًا بعض اليوم وبعدها دخلت في المستشفى وعمل لها عملية تنظيف وبعدها ولله الحمد توقف الدم إلى كتابتها هذه الرسالة أو هذه الكلمة.
الشيخ : نعم.
السائل : وقد قامت بعملية منظار لوجود أكياس على المبيض يقال أنها هي السبب في عدم انتظام الدورة وذلك قبل التنظيف، ولكن حتى بعد عمل هذه العملية لم تنتظم الدورة السؤال ما حكم صيام شهر رمضان؟
الشيخ : لكن إلى الآن يعني؟
السائل : إلى الآن.
الشيخ : ماهي تقول إنه عافاها الله.
السائل : لا بعد لأنه استمرت أخذت العلاج ونظفت ومع ذلك ما استمرت، لكن الكلام الكلام على صيام رمضان هي صامت شهر رمضان كله.
الشيخ : نعم.
السائل : فتقول ما حكم صيامي لشهر رمضان وذلك لأنني صمته كاملًا وكذلك الصلاة ما حكمها؟
الشيخ : هذه المرأة مستحاضة، والاستحاضة استمرار خروج الدم من المرأة، وهذا الدم الذي هو دم الاستحاضة يخرج من عرق في أدنى الرحم، وأما دم الحيض الطبيعي فإنه يخرج من عرق في أقصى الرحم في قعر الرحم، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حكم المستحاضة بأنها ترجع إلى عادتها الأولى اللي كانت معتادة، فنقول: اجلسي قدر الأيام التي كانت الحيضة تأتيك فيه في وقتها فمثلًا إذا كانت تحيض من أول الشهر ثمانية أيام ثم طرأت عليها الاستحاضة نقول: اجلسي من أول كل شهر ثمانية أيام والباقي اغتسلي وصلي وصومي ولا حرج.
السائل : طيب.
الشيخ : فإذا لم يكن لها عادة أو كانت عادتها غير منتظمة مرة تكون سبعة أيام ففي أول الشهر ومرة في آخره ولا تعلم فإنها ترجع إلى التمييز، والتمييز معناه أن تنظر لهذا الدم فإن كان على وتيرة واحدة فلا تمييز عندها، وإن كان يختلف أحيانًا أسود ثخين منتن يعني له رائحة وأحيانًا أحمر فهنا نقول اجلسي الدم الثخين المنتن، لأن هذا هو الحيض، وأما الرقيق الأحمر فهذا استحاضة، فإن قالت ليس عندها تمييز الدم على وتيرة واحدة فهذه حال ثالثة للمستحاضة نقول: اجلسي من أول كل شهر ستة أيام أو سبعة أيام هذه المرأة التي ... الآن أنها لم تجلس ما جلست فنسألها كم عادتها قبل أن تصاب بهذا الحادث قالت: عادتي ستة أيام من أول الشهر، نقول: اقض ستة أيام من صيام رمضان، وأما الصلاة فلا شيء عليها لأن الصلاة إما تركتها ظنًا منها أن هذا حيض فلا شيء عليها.
السائل : هي الآن أظنها ذكرت أنها صلت.
الشيخ : صلت؟
السائل : ... كذلك للصلاة لأنها تقول صمت رمضان كاملًا وكذلك الصلاة.
الشيخ : وكذلك للصلاة طيب إذن معناه إن الصلاة انتهى موضوعها ما فيها إشكال لأنها إذا صلت في الوقت الذي حكمنا بأنها غير حائض فقد أدت الصلاة، وإذا كانت قد صلت في الوقت الذي تكون فيها حائضا فقد صلت جاهلة فلا شيء عليها، بقي عندنا الصوم نقول اقض عدد الأيام التي كنت تعتادينها قبل أن تصابي بهذا الحادث، نعم.
انتدبت من قبل عملي بمرافقة حملة للحج ثم نويت الحج وأنا بمنى فمن أين أحرم ؟
الشيخ : هاه؟
السائل : إذا انتدبت في الحج من قبل عملي.
الشيخ : نعم.
السائل : فمشيت مثلًا مع الحملة حتى منى وأردت أن استأذن من عملي لأداء الحج فهل أذهب إلى الميقات لأحرم من الميقات أو من مكة؟
الشيخ : تحرم من مكانك بالحج.
السائل : من مكاني.
الشيخ : لأنك حينما مررت بالميقات ما تدري هل يؤذن لك أو لا فلم تعزم على الحج، فمثلًا إذا أذنوا لك في منى أحرم من منى أذنوا لك في عرفة أحرم من عرفة، إيه نعم.
السائل : طيب يا شيخ سؤال ثاني.
الشيخ : ما نقدر سؤال ثاني، تسمحون له؟ خير
إذا أمّ شخص شخصاً آخر ثم جاء ثالث وهم ركوع فهل يصح للإمام أن يتقدم وهو راكع ليأتم به هذا الثالث .؟
الشيخ : إيه تتقدم.
السائل : وأنا في الركوع نفسه؟
الشيخ : إيه مافي بأس سواء في الركوع أو في القيام.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : نعم.
6 - إذا أمّ شخص شخصاً آخر ثم جاء ثالث وهم ركوع فهل يصح للإمام أن يتقدم وهو راكع ليأتم به هذا الثالث .؟ أستمع حفظ
اعتمر رجل في أشهر الحج ثم عاد لبلده وأراد الحج فهل يلزمه حج التمتع .؟
الشيخ : هاه نعم؟
السائل : السلام عليكم .
شخص أخذ عمرة في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده مثلا من أهل الرياض من أهل نجد أو أي مكان آخر هل يلزمه حج التمتع أو غيره؟
الشيخ : لا يلزمه.
السائل : إذا أراد الحج؟
الشيخ : إذا أراد الحج فريضة ولا نافلة؟
السائل : نافلة.
الشيخ : لا يلزمه إن شاء حج وإن شاء لم يحج.
السائل : لا يلزمه ولكن إذا يريد الحج؟
الشيخ : إذا يريد الحج وكان أول ما أخذ العمرة لا يريد الحج أرادها عمرة مفردة كما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذو القعدة في أشهر الحج ثم بدا له بعد أن يحج فحجه مفرد.
السائل : جزاكم الله خير.
ما حكم من سهى في صلاته من الليل ثم نبه بأنه صلى ثلاثا وهو يظن أنه صلى ركعتين ثم قام وشفع الركعات الثلاث واستمر في صلاته ثم أوتر.؟
عفا الله عنك يا شيخ: رجل قام يصلي من الليل صلى ثلاث ركعات وهو يظن أنه صلى ركعتين، ثم بعد أن أخبره شخص آخر أنه صلى ثلاثًا قال إني صليت ركعتين وبعد أن تأكد قال نيتي ليست ثلاث ركعات ولكن نيتي ركعتان، ثم قام وشفع هذه الركعة ثم استمر في الوتر ثم أوتر في آخر الليل فما حكم هذا؟
الشيخ : لا، هذا ليس بصحيح نقول إذا نبه أنه صلى ثلاثًا يسجد للسهو فقط، لأنه ما نقص هذا زاد بخلاف ما لو صلى ثلاثًا والواجب عليه أربع كالظهر مثلًا ثم نبه فهذا يكمل، أما هذا فالأفضل ألا يكمل يسجد للسهو ويكفي، نعم.
8 - ما حكم من سهى في صلاته من الليل ثم نبه بأنه صلى ثلاثا وهو يظن أنه صلى ركعتين ثم قام وشفع الركعات الثلاث واستمر في صلاته ثم أوتر.؟ أستمع حفظ
ما حكم من تحلل من نسكه ولم يحلق جميع شعره ، وإنما قصر بعضه ومضى على نسكه عدة سنوات .؟وماهي القاعدة في إلزام الحاج والمعتمر إذا ترك شيئا بالرجوع إلى مكة والاتيان به؟
الشيخ : هذا الرجل ترك واجبًا وترك الواجب يجب فيه فدية تذبح في مكة وتوزع على الفقراء وبهذا يتم حجه، وأما ما يلزم الحاج فعله يترتب فهي الأركان أما الواجبات فإذا فات وقتها تجبر بدم، نعم.
9 - ما حكم من تحلل من نسكه ولم يحلق جميع شعره ، وإنما قصر بعضه ومضى على نسكه عدة سنوات .؟وماهي القاعدة في إلزام الحاج والمعتمر إذا ترك شيئا بالرجوع إلى مكة والاتيان به؟ أستمع حفظ
على من تجب الزكاة .؟
الشيخ : نعم، تعرف أن أهل الزكاة ثمانية قال الله تعالى: (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل )) فالفقير والمسكين هم الذين لا يجدون كفايتهم لمدة سنة، مثل أن يكون الإنسان عنده راتب مقداره ثلاثة آلاف مثلًا لكن النفقة لا يكفيه إلا أربعة فهذا من أهل الزكاة يعطى نعطيه اثني عشر ألفًا، أليس كذلك؟ راتبه ثلاثة ونفقته أربعة كم يحتاج لكل شهر ألف فنعطيه للسنة اثنى عشر ألفًا، الغارمين أهل الدين الذي عليهم ديون ما يستطيعون الوفاء أيضًا من أهل الزكاة نوفي عنهم، ولنا في الوفاء عنهم طريقان، الطريق الأول: أن نعطيه ثم يدفعه هو لطالبه، والطريق الثاني: أن ندفع نحن لطالبه مباشرة وكلاهما صحيح، لكن أيهما أفضل أن نعطي المدين المطلوب ليعطي الطالب أو أن نذهب للطالب ونعطيه ولا نعطي المطلوب؟ هذا فيه تفصيل: إن كان المطلوب رجلًا نعرف أنه حريص على إبراء ذمته وأننا إذا أعطيناه وقلنا هذا اقض به دينك ذهب وقضى به الدين فالأفضل أن نعطيه المطلوب دون الطالب، لئلا ينكسر قلبه إذا أوفينا عنه ولئلا يحصل هناك رياء من المعطي، وأما إذا كان الرجل المطلوب رجلًا أخرق لو أعطيناه المال ليوفي به ما أوفى به فحينئذ نعدل عنه ونعطيه من الطالب وتبرأ ذمته بذلك، أما ابن السبيل فهو المسافر الذي انقطع به السفر فخلصت نفقته فنعطيه ما يوصله إلى بلده، نعم.
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
السائل : ...
الشيخ : نعم.
رجل عنده سيارة قيمتها أربعين ألف ريال وعليه دين قيمته خمسين ألف ريال ومرتبه ثلاث آلاف ريال تكفيه ، ويقول أنا غارم فهل يجوز أن يعطى من الزكاة .؟
الشيخ : هو على كل حال إذا كان بعد أن اشتراها يوفى عنه قيمة السيارة أو ما بقي من قيمة السيارة، أما إذا كان اللي يبي يشتري ومحتاج للسيارة قلنا طيب أشتري فقال أبي أشتري بخمسين ألف نقول ما نعطيك خمسين ألف لأنك لست بحاجة إلى خمسين ألف، إذ أن سيارة بعشرين ألف تكفيك، فهناك فرق بين أن يكون قد اشترى وصار من الغارمين أو سيشتري، إن كان سيشتري ما نعطيه إلا ما يحصل به الكفاية فقط، وإن كان قد اشترى وثبتت الدراهم في ذمته فنوفي عنه.
السائل : وإذا كان عنده أملاك يا شيخ مثلًا مزرعة أو ملك آخر وعليه مبلغ مثلًا مئة ألف.
الشيخ : يبيع من الملك ما يقضي به حاجته، نعم.
11 - رجل عنده سيارة قيمتها أربعين ألف ريال وعليه دين قيمته خمسين ألف ريال ومرتبه ثلاث آلاف ريال تكفيه ، ويقول أنا غارم فهل يجوز أن يعطى من الزكاة .؟ أستمع حفظ
من حج بعوض هل يجوز له أن يأخذ ما تبقى من المال الذي أعطي له وهل يجوز للرجل أن يطلب عوضاً ويبحث عن الحج بعوض .؟
الاستنابة في الحج سبق أن قلت لنا أن الإنسان نوى هل يحسب لأخيه؟
الشيخ : إيش؟
السائل : فليحسب لأخيه بالنيابة عنه في الحج.
الشيخ : نعم.
السائل : ... المشاعر.
الشيخ : نعم.
السائل : ... أم لأنه يا شيخ يصدر منه ...
الشيخ : نعم.
السائل : هل ... يعني يقول لا لا تأخذ ... هل يفتى به لكل أحد هذه المسألة ...
الشيخ : إيه يفتى به لكل أحد ويقال ما فضل عن النفقة فهو لك إلا إذا قيل لك حجّ من هذا المال.
السائل : معلوم الآن يا شيخ الآن يدفعون مبالغ أكبر من التكلفة ... يدخل الإنسان يدخل النية هنا.
الشيخ : هو على كلٍ كلٌّ ونيته، والذين يدفعون أكثر من التكلفة إما أن يريدوا الإحسان إلى هذا المستنيب الذي استناب عن غيره، وإما أنهم يقولون نحن لا نقدر لمجرد النفقة بل نقدر النفقة وتعب الرجل ومخاطرته، إيه نعم.
السائل : شيخ هذه يقول بها الإنسان اللي يبحث عنها أم لا ...
الشيخ : إن علمها من شخص معين بأنه يبحث عن واحد فلا بأس أن يذهب لقصد الإحسان إليه، أما أن يذهب للناس يحرّج على نفسه فلا أرى هذا، وأظن انتهى الوقت المحدد ونأسف للذين لم يتمكنوا من إلقاء أسئلتهم إن شاء الله الأسبوع القادم.
12 - من حج بعوض هل يجوز له أن يأخذ ما تبقى من المال الذي أعطي له وهل يجوز للرجل أن يطلب عوضاً ويبحث عن الحج بعوض .؟ أستمع حفظ
هل تعجل أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ليلة مزدلفة بناءً على أنها من أهل الأعذار أم ماذا .؟
السائل : يا شيخ ... الأعذار.
الشيخ : لا، على أن بعض السلف يرى أن المرأة مطلقًا لها أن تدفع
السائل : ... ولو آخر الليل.
الشيخ : نعم.
السائل : الأعذار ...
الشيخ : لا لا من آخر، آخر الليل، القول بأنه مختص بأهل الأعذار آخر الليل.
13 - هل تعجل أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ليلة مزدلفة بناءً على أنها من أهل الأعذار أم ماذا .؟ أستمع حفظ
ما لدليل على وجوب طهارة البدن والثوب من النجاسة عند الطواف .؟
أما من أخذ بحديث: ( الطواف بالبيت صلاة ) فالدليل واضح لأن الصلاة يجب فيها الطهارة في البدن والثوب، وأما من لم ير هذا فيقول إذا كان الله أمر أن يطهر بيته للطائفين فطهارة بدن الطائف وثوبه الملاصق له من باب أولى، لأن الأرض بائنة عن الإنسان فإذا أمر بتطهيرها فالملاصق للإنسان من باب أولى، وعلى كل حال أنت تعرف أن المسألة هذه فيها خلاف، إيه نعم.
السائل : ...
الشيخ : نعم إيش؟
ما حكم من كان يطوف بطفله الصغير ثم بال عليه الطفل هل يخرج ويغسل ثوبه .؟
الشيخ : إيه نعم.
السائل : فهل يلزم بالخروج؟
الشيخ : إيه على من يرى اشتراط الطهارة نعم يلزم بأنه يخرج ويغسل ثوبه ويعيد طوافه.
السائل : هذا هو الراجح يا شيخ؟
الشيخ : لا، الراجح أنه لا يشترط فيه لا طهارة الحدث ولا النجاسة هذا الراجح.
السائل : شيخ أي التفسيرين أرجح.
مسألة في حكم الولد المحرم الذي يطوف به والده وهو يحمله ويمينه إلى الكعبة .
السائل : دليل ...
الشيخ : نحو الكعبة.
السائل : كيف يا شيخ؟
الشيخ : إذا ضمه هكذا على هذا صار يمينه نحو الكعبة وصار يمشي للقهقهرة أيضًا الولد، فما رأيكم في هذه المسألة؟ هل نقول الاعتبار بالحامل والمحمول هذا كالآلة لا يجري ولا يمشي نعم أو أن العبرة بالمحمول والحامل؟
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... ولا عبرة بكونه ...
طالب آخر : ... الصحابة حجة الوداع كان فيها ...
الشيخ : كثير من الناس.
الطالب : ألهذا حج؟
الشيخ : طيب وهذا هل هو في قدومه إلى مكة أو في رجوعه؟
الطالب : لا يعني.
الشيخ : لا نسأل.
الطالب : للدعوة.
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : شيخ بارك الله فيكم إما أن يحمله على كتفيه كما قلتم وقررتم الآن وهذا مشقة على الوالد، وإما أن يحمله كالنساء في خرقة خلفه.
الشيخ : مافي مشكل حمل ... ما في مشكل لأن يساره يسار حامله وعلى قدام، وكذلك لو وضعه على نفس الكتف وخلى وجهه كوجه الحامل ما في إشكال، لكن كثير من الناس يزمه زم كما يقولون ويكون صدر الطفل على صدر الأب، نعم.
الطالب : العبرة بالحامل.
الشيخ : نعم العبرة بالحامل لماذا؟
الطالب : لأنه يعني يشق عليه إذا لم يحمل الولد.
الشيخ : نعم سليم؟
الطالب : الله سبحانه وتعالى عفا عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم عدم الاستطاعة وهذا ... يتصرف نفسه ... ولا يستطيع أن يسويه ... والقاعدة أن الشريعة يعمل الإنسان بالأسهل له.
الشيخ : المهم كأنك تقول يجزئ للمشقة؟
الطالب : إيه نعم.
الشيخ : إيه طيب.
الطالب : تكون نية الحامل يا شيخ لأن الصغير أصلًا ليس له نية والده أو حامله هو الذي ينوي له.
الشيخ : يعني كأنك تقول أنت تقول يجزئ لكن اختلفتما في العلة أحدكما يقول العلة المشقة والله يقول: (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )).
الطالب : يضاف إلى هذا.
الشيخ : علتان يعني طيب.
الطالب : شيخ أما يقال الصغير غير مميز فالنية لا تجزئه.
الشيخ : لا ما نتكلم عن النية الآن النية معروف التفصيل فيهاز
الطالب : ينوي عن نفسه أولًا.
الشيخ : ما يقدر صغير والزحام تعرف.
الطالب : والده يطوف عن نفسه أولًا ثم عن الصغير.
الشيخ : ما هي بالمشكلة بارك الله فيك النية، المشكلة إنه لو طاف به ثانية بعد ما طاف عن نفسه هو يبي يحمله هكذا، المهم اللي يظهر لي أنا أنه يجزئ أولًا: لما ذكرتم من المشقة، والثاني: أن المحمول الآن كالآلة يعني ما له تصرف في نفسه ما هو اللي يمشي، ولهذا لو أخذنا باعتبار المحمول لكان المحمول الآن يمشي القهقهرة والإنسان لو طاف على الكعبة يمشي القهقهرة يجزئ.
الطالب : لا ما يجزئ.
الشيخ : لا يجزئ حتى لو جعل البيت عن يساره ما يجزئ، لأنه لو جعل البيت عن يساره سيعاكس، إيه نعم.
من كان صائماً وأذن عليه المغرب وهو يطوف ماذا يفعل وما الأفضل.؟
هل الأفضل للطائف الصائم إذا أذن المغرب وهو يطوف أن يفطر ويعيد الطواف من جديد حيث إنه ورد في الحديث لا تزال أمتي والصواب ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) أم إتمام الطواف؟
الأولى أن يبادر بالفطر لكن هذا لا يضر يمكن يأكل وهو يطوف، ومثل هذا إذا كان المغرب قريبًا فليستعد لذلك يأخذ معه تمرات من أجل أن يبادر بذلك.
من كان عنده أضحية ونوى أن يضحي ثم ظهر له أن يحج عندما دخل العشر من ذي الحجة هل يجوز له أن يحلق شعره ويأخذ من أظفاره وماذا يفعل بأضحيته هل يذبحها بمكة أو يوكل عليها ؟
أما بالنسبة لأضحيته فإذا كان أهله هنا يعني لا يسافرون فيضحون في مكانهم وهو يكفيه الهدي، وأما مسألة الأخذ من الشعر فالأخذ من الشعر والأظفار ليس بسنة عند الإحرام إلا إذا كان فيهما طول فنعم، وإذا لم يكن سنة ما يضر إذا تركه.
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، أقول لك لا يأخذ لا يأخذ، لكن عند التحلل من العمرة يقصّر، فهمت؟ نعم وأنا أقول يعني قلت لك هذه زيادة علم أنه ليس هناك سنة تدل على أن الإنسان عند الإحرام ينبغي أن يقلّم أظفاره ويأخذ شعره إلا إذا كانت طويلة، وقد علمتم أن الرسول عليه الصلاة والسلام وقّت في الأظفار والعانة والإبط والشارب ألا تترك فوق أربعين يومًا، إيه نعم.