سلسلة لقاء الباب المفتوح-105b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة السنن التي يجب إتباعها يوم الجمعة .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أرجو من فضيلتكم إعطائنا السنن التي ينبغي على المسلم اتباعها في يوم الجمعة، وما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
الشيخ : قراءة سورة الكهف سنة، لأن فيها أجراً عظيماً ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما يفعل في يوم الجمعة فهو: أولاً: الاغتسال، والاغتسال للجمعة واجب، إذا تركه الإنسان بدون عذر كان آثماً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم ) أي: على كل بالغ، وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) ولما دخل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأمير المؤمنين عمر يخطب، لامه على تأخره، فقال: ( يا أمير المؤمنين والله ما زدت على أن توضأت ثم أتيت، فقال له: والوضوء أيضاً؟ -يعني: وتقتصر على الوضوء أيضاً- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) فأنت ترى أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه عاتب عثمان بن عفان رضي الله عنه مع مقامه في الإسلام، وكما نعلم جميعاً أنه الخليفة الثالث في هذه الأمة، ومع ذلك عاتبه حين اقتصر على الوضوء، ولكنه واجب تصح الصلاة بدونه، لأنه ليس واجباً عن حدث كغسل الجنابة لكنه واجب يأثم الإنسان بتركه إلا لعذر، كما لو كان هناك برد شديد وليس عنده ما يسخن به الماء أو كان مريضاً يتضرر بالغسل أو ما أشبه ذلك.
ومن ذلك أيضاً: السواك، وهذا السواك ليس السواك العادي بل هو سواك خاص، تنظف به الأسنان أكثر ويدلكها أكثر.
ومنها: الطيب، أن يتطيب الإنسان في رأسه ولحيته وثوبه.
تقطع الوقت -كما يقولون- في البيت ولا السوق، وتترك هذا الأجر العظيم، اذهب إلى المسجد يحصل لك ثواب هذا القربان: بدنة، أو بقرة، أو كبش أقرن أو دجاجة أو بيضة بعد أن تغتسل.
ثم إذا ذهبت إلى المسجد سيحصل لك خير كثير، تشاغل بالصلاة بالقراءة، إذا مللت من الصلاة قرأت، وإذا مللت من القراءة صليت، ولا بأس أن تتحدث إلى أحد إخوانك بشيء نافع، كالمباحثة في العلم أو ما أشبه ذلك، لكن الحرمان والشيطان -نسأل الله أن يعيذنا وإياكم منه- يغلب على كثير من الناس، تجده في البيت ما له شغل يتردد في البيت من أجل يقضي الوقت من أجل يأتي وقت الصلاة، وهذا من الحرمان الكثير.
كذلك أيضاً مما يسن في يوم الجمعة قبل الصلاة: أن يلبس الإنسان أحسن ثيابه، أحسن ثيابه التي عنده سواء كان جديداً أو غسيلاً، لأن ذلك من السنة، وينبغي أن يتحرى الدعاء إذا دخل الإمام يوم الجمعة، أن يتحرى الدعاء بما شاء ولا سيما في أثناء الصلاة، ( لأن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً وهو قائم يصلي إلا أعطاه إياه ).
ومنها من خصائصها: أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أكثرها، صل دائماً، الإنسان لا يمل ولا يتعب، صل دائماً: اللهم صل على محمد اللهم صل وسلم على محمد وأنت ماشي وأنت جالس في المسجد في البيت في السوق.
والخير كثير، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أشياء كثيرة ترجع إليها إن شاء الله لتكمل الفائدة.
السائل : حديث الجمعة يا شيخ صحيح؟
الشيخ : أيهم؟
السائل : من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة.
الشيخ : صحيح، نعم صحيح.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أرجو من فضيلتكم إعطائنا السنن التي ينبغي على المسلم اتباعها في يوم الجمعة، وما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
الشيخ : قراءة سورة الكهف سنة، لأن فيها أجراً عظيماً ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما يفعل في يوم الجمعة فهو: أولاً: الاغتسال، والاغتسال للجمعة واجب، إذا تركه الإنسان بدون عذر كان آثماً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم ) أي: على كل بالغ، وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) ولما دخل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأمير المؤمنين عمر يخطب، لامه على تأخره، فقال: ( يا أمير المؤمنين والله ما زدت على أن توضأت ثم أتيت، فقال له: والوضوء أيضاً؟ -يعني: وتقتصر على الوضوء أيضاً- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) فأنت ترى أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه عاتب عثمان بن عفان رضي الله عنه مع مقامه في الإسلام، وكما نعلم جميعاً أنه الخليفة الثالث في هذه الأمة، ومع ذلك عاتبه حين اقتصر على الوضوء، ولكنه واجب تصح الصلاة بدونه، لأنه ليس واجباً عن حدث كغسل الجنابة لكنه واجب يأثم الإنسان بتركه إلا لعذر، كما لو كان هناك برد شديد وليس عنده ما يسخن به الماء أو كان مريضاً يتضرر بالغسل أو ما أشبه ذلك.
ومن ذلك أيضاً: السواك، وهذا السواك ليس السواك العادي بل هو سواك خاص، تنظف به الأسنان أكثر ويدلكها أكثر.
ومنها: الطيب، أن يتطيب الإنسان في رأسه ولحيته وثوبه.
تقطع الوقت -كما يقولون- في البيت ولا السوق، وتترك هذا الأجر العظيم، اذهب إلى المسجد يحصل لك ثواب هذا القربان: بدنة، أو بقرة، أو كبش أقرن أو دجاجة أو بيضة بعد أن تغتسل.
ثم إذا ذهبت إلى المسجد سيحصل لك خير كثير، تشاغل بالصلاة بالقراءة، إذا مللت من الصلاة قرأت، وإذا مللت من القراءة صليت، ولا بأس أن تتحدث إلى أحد إخوانك بشيء نافع، كالمباحثة في العلم أو ما أشبه ذلك، لكن الحرمان والشيطان -نسأل الله أن يعيذنا وإياكم منه- يغلب على كثير من الناس، تجده في البيت ما له شغل يتردد في البيت من أجل يقضي الوقت من أجل يأتي وقت الصلاة، وهذا من الحرمان الكثير.
كذلك أيضاً مما يسن في يوم الجمعة قبل الصلاة: أن يلبس الإنسان أحسن ثيابه، أحسن ثيابه التي عنده سواء كان جديداً أو غسيلاً، لأن ذلك من السنة، وينبغي أن يتحرى الدعاء إذا دخل الإمام يوم الجمعة، أن يتحرى الدعاء بما شاء ولا سيما في أثناء الصلاة، ( لأن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً وهو قائم يصلي إلا أعطاه إياه ).
ومنها من خصائصها: أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أكثرها، صل دائماً، الإنسان لا يمل ولا يتعب، صل دائماً: اللهم صل على محمد اللهم صل وسلم على محمد وأنت ماشي وأنت جالس في المسجد في البيت في السوق.
والخير كثير، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أشياء كثيرة ترجع إليها إن شاء الله لتكمل الفائدة.
السائل : حديث الجمعة يا شيخ صحيح؟
الشيخ : أيهم؟
السائل : من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة.
الشيخ : صحيح، نعم صحيح.
هل يصل ثواب الصلاة للميت .؟
السائل : فضيلة الشيخ سمعت أن فضيلتكم يجيز الصلاة للميت.
الشيخ : للميت؟
السائل : للميت، أرجو التوضيح؟
الشيخ : نعم، صحيح، ما سمعت عني فهو صحيح، أن الإنسان لو صلّى ركعتين لوالده أو أمه أو ما أشبه ذلك فلا بأس، ولكن ليس معنى هذا: أننا نطلب من الإنسان أن يفعله، نحن نقول هذا عمل مرجوح، والأفضل أن تدعو لهما، الدعاء لهما أفضل من الصدقة لهما، وأفضل من العمرة لهما، وأفضل من الحج لهما، وأفضل من الأضحية لهما، وأفضل من كل شيء من كل عمل، لأن هذا هو الذي دلنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا أظن أن أحداً يشك أن أعظم إنسان يدل على الخير هو من؟
الرسول، لا يمكن أن يحجب عنا الخير إطلاقاً، وقد قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ) يعني: هو بنفسه في حال حياته يعمل عملًا يكون صدقة جارية له.
( أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) إيش قال؟
ولد صالح يدعو له، ولا يعمل له؟
قال: ( يدعو له )، مع أن سياق الحديث في العمل، فلو كان العمل للميت أمراً مشروعاً لقال: أو ولد صالح يعمل له، أو يصلي أو يتصدق أو ما أشبه ذلك لكن المشكلة أن العوام يقولون: هوام، العوام هوام، تأكلك ولا تأكلهم، يعني: ويصرون على أن يتصدق الإنسان أو يروح يعتمر لوالده أو يحج وما أشبه ذلك، ولو فتشت ما وجدته يدعو إلا قليلاً لوالده، وهذا لا شك أنه من اختيار المرجوح على الراجح، نقول: يا أخي أنت رح اعتمر لنفسك، اعتمر لنفسك وادع لأبيك في الطواف في السعي في الصلاة، أما أن تجعل عباداتك التي أنت ستحتاج إليها يوماً من الدهر تجعلها لهؤلاء الأموات الذين انقطع عملهم وتترك ما أرشدك إليه الرسول عليه الصلاة والسلام؟ هذا غلط، لكن:
" لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي ".
إلا أن الناس الحمد لله الآن يسرنا كثيراً أنهم بدءوا ينتبهون، كنا نعهد بالأول أنه لا أُضحية إلا لميت، حتى لو قعدت أضحي لنفسي قالوا: باسم الله عليك أنت ميت، الضحية للميت، ما يعرفون أن الأضحية للحي، لكن الآن الحمد لله انتبهوا وصاروا يعرفون، وأن الأضاحي للأحياء، والأموات يدخلون تبعاً إذا قلت: اللهم إن هذه عني وعن أهل بيتي وفيهم ميت يدخل تبعاً، أو لهم وصايا هم أوصوا بها نعم يضحى لهم بها، أفهمت؟
السائل : نعم.
الشيخ : للميت؟
السائل : للميت، أرجو التوضيح؟
الشيخ : نعم، صحيح، ما سمعت عني فهو صحيح، أن الإنسان لو صلّى ركعتين لوالده أو أمه أو ما أشبه ذلك فلا بأس، ولكن ليس معنى هذا: أننا نطلب من الإنسان أن يفعله، نحن نقول هذا عمل مرجوح، والأفضل أن تدعو لهما، الدعاء لهما أفضل من الصدقة لهما، وأفضل من العمرة لهما، وأفضل من الحج لهما، وأفضل من الأضحية لهما، وأفضل من كل شيء من كل عمل، لأن هذا هو الذي دلنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا أظن أن أحداً يشك أن أعظم إنسان يدل على الخير هو من؟
الرسول، لا يمكن أن يحجب عنا الخير إطلاقاً، وقد قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ) يعني: هو بنفسه في حال حياته يعمل عملًا يكون صدقة جارية له.
( أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) إيش قال؟
ولد صالح يدعو له، ولا يعمل له؟
قال: ( يدعو له )، مع أن سياق الحديث في العمل، فلو كان العمل للميت أمراً مشروعاً لقال: أو ولد صالح يعمل له، أو يصلي أو يتصدق أو ما أشبه ذلك لكن المشكلة أن العوام يقولون: هوام، العوام هوام، تأكلك ولا تأكلهم، يعني: ويصرون على أن يتصدق الإنسان أو يروح يعتمر لوالده أو يحج وما أشبه ذلك، ولو فتشت ما وجدته يدعو إلا قليلاً لوالده، وهذا لا شك أنه من اختيار المرجوح على الراجح، نقول: يا أخي أنت رح اعتمر لنفسك، اعتمر لنفسك وادع لأبيك في الطواف في السعي في الصلاة، أما أن تجعل عباداتك التي أنت ستحتاج إليها يوماً من الدهر تجعلها لهؤلاء الأموات الذين انقطع عملهم وتترك ما أرشدك إليه الرسول عليه الصلاة والسلام؟ هذا غلط، لكن:
" لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي ".
إلا أن الناس الحمد لله الآن يسرنا كثيراً أنهم بدءوا ينتبهون، كنا نعهد بالأول أنه لا أُضحية إلا لميت، حتى لو قعدت أضحي لنفسي قالوا: باسم الله عليك أنت ميت، الضحية للميت، ما يعرفون أن الأضحية للحي، لكن الآن الحمد لله انتبهوا وصاروا يعرفون، وأن الأضاحي للأحياء، والأموات يدخلون تبعاً إذا قلت: اللهم إن هذه عني وعن أهل بيتي وفيهم ميت يدخل تبعاً، أو لهم وصايا هم أوصوا بها نعم يضحى لهم بها، أفهمت؟
السائل : نعم.
هل من يضبط الساعة للعمل وينام عن صلاة الفجر يدخل فيمن قال الله فيهم:" الذين هم عن صلاتهم ساهون ".؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك: قول الله تعالى في سورة الماعون: (( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )): هل يدخل في هذا الذين يحسنون ضبط الساعة للعمل ولا يضبطونها لصلاة الفجر، فما توجيهكم لهم يا شيخ؟
الشيخ : (( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )) سبق لنا أنهم يفرطون في واجباتها، سواء الفجر أو العصر كما يغلب على بعض الناس نسأل الله العافية، في صلاة الفجر لا يقومون إلا إذا جاء وقت العمل، وفي صلاة العصر حيث أنهم يأتون يتغدون ويحتاجون للنوم، لا يصلون إلا عند غروب الشمس، هؤلاء ممن ذكر الله: (( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )): سواء ضبطوا الساعة للعمل أو ما ضبطوها، المهم أنهم يضيعون الصلاة.
الشيخ : (( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )) سبق لنا أنهم يفرطون في واجباتها، سواء الفجر أو العصر كما يغلب على بعض الناس نسأل الله العافية، في صلاة الفجر لا يقومون إلا إذا جاء وقت العمل، وفي صلاة العصر حيث أنهم يأتون يتغدون ويحتاجون للنوم، لا يصلون إلا عند غروب الشمس، هؤلاء ممن ذكر الله: (( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )): سواء ضبطوا الساعة للعمل أو ما ضبطوها، المهم أنهم يضيعون الصلاة.
3 - هل من يضبط الساعة للعمل وينام عن صلاة الفجر يدخل فيمن قال الله فيهم:" الذين هم عن صلاتهم ساهون ".؟ أستمع حفظ
ما قولكم فيمن يسأل العلماء بلفظ " ما قول الشرع " أو " ما حكم الشرع في كذا " .؟
السائل : فضيلة الشيخ عفا الله عنك، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي: أن هناك بعض السائلين إذا أراد أن يسأل أحد المشايخ عن سؤال، قال: ما حكم الشرع في هذه المسألة، أو ما هو قول الشرع في هذه المسألة، أفتونا مأجورين؟
الشيخ : القول بإسناد كلمة: ما قول الشرع، أو ما حكم الشرع إلى شخص يخطئ ويصيب، هذا خطأ، لأن الشرع ما هو مقيد بشخص إلا النبي عليه الصلاة والسلام، هو الذي لا يقر على خطأ في دين الله، أما غير الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن تقول: ما حكم الشرع، هو بشر يخطئ ويصيب، لكن قل: ما حكم الشرع في نظرك، أو ما رأيك في كذا، هذا هو الأسلم والأولى، افرض أنك قلت لهذا الرجل: ما حكم الشرع، فقال: حكم الشرع في كذا أنه حرام وليس بحرام، صار كذباً على الشرع، لهذا نرى: أن الأحسن في التعبير أن يقال: ما حكم الشرع في نظرك، أو ماذا ترى في كذا.
الشيخ : القول بإسناد كلمة: ما قول الشرع، أو ما حكم الشرع إلى شخص يخطئ ويصيب، هذا خطأ، لأن الشرع ما هو مقيد بشخص إلا النبي عليه الصلاة والسلام، هو الذي لا يقر على خطأ في دين الله، أما غير الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن تقول: ما حكم الشرع، هو بشر يخطئ ويصيب، لكن قل: ما حكم الشرع في نظرك، أو ما رأيك في كذا، هذا هو الأسلم والأولى، افرض أنك قلت لهذا الرجل: ما حكم الشرع، فقال: حكم الشرع في كذا أنه حرام وليس بحرام، صار كذباً على الشرع، لهذا نرى: أن الأحسن في التعبير أن يقال: ما حكم الشرع في نظرك، أو ماذا ترى في كذا.
الكلام حول تصدير السؤال بالسلام.
الشيخ : وأما تصدير السؤال بالسلام وهو جالس مع المسئول فهذا ليس من السنة، يعني: بعض الناس الآن تجده مثلًا في المجلس ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله، ما حكم كذا وكذا، هذا ليس من السنة، لأن الذين يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانهم لا يسلمون، إنما يسلم الذي يقدم كما في حديث المسيء في صلاته الذي جاء وصلّى في ناحية المسجد صلاة لا يطمئن فيها، ثم جاء فسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام وقال: ( ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ )، فهذا نعم يسلم، أما إنسان جالس في الحلقة ثم إذا أراد أن يورد السؤال قال: السلام عليكم ورحمة الله، فهذا ليس من السنة، ومعلوم أننا نحن مُتبِعون بمعنى: أننا نتمشى في عباداتنا على ما حُدَّ لنا لا نتجاوز ولا نقصر، لكني أقول: عليك السلام ورحمة الله وبركاته.
ما هي السنة للإمام إذا أراد الحضور للمسجد هل التبكير أم يحضر عند الإقامة .؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: ما السنة للإمام هل هو التبكير، أم الإتيان عند الإقامة؟
الشيخ : يعني حضوره إلى المسجد؟
السائل : نعم.
الشيخ : السنة في حق الإمام أن يبقى في بيته يتعبد بالنافلة القبلية في صلاة الفجر والظهر، أو يفعل ما شاء، ثم إذا جاء وقت الإقامة حضر، هكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل، لكن لو جاء من قبل فلا بأس، يعني ما يقال: هذا بدعة، قد يرى الإمام مثلاً من المصلحة أنه يأتي متقدماً من أجل أن يشجع الناس على التقدم، فهذا قد يكون خيراً، أما إذا لم يكن هناك مصلحة راجحة فالأفضل أن يبقى في بيته حتى يأتيَ وقت الإقامة ولا سيما في يوم الجمعة، وبعض الإخوة في يوم الجمعة يأتي مبكراً وهو إمام وخطيب، يأتي مبكراً من أول الوقت يقول: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التقدم يوم الجمعة، فيقال: حث الرسول صلى الله عليه وسلم على التقدم يوم الجمعة لكن شرع لأمته ألا يأتي الإمام إلا إذا جاء وقت الصلاة، فكان الرسول لا يأتي للجمعة أبداً إلا حين يأتي وقت الصلاة، فلا يُسن تقدم الإمام يوم الجمعة بل يبقى في بيته إلى أن يحين وقت الصلاة، ويكون مُثاباً على بقائه في بيته، كما يثاب المتقدم من المأمومين.
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: ما السنة للإمام هل هو التبكير، أم الإتيان عند الإقامة؟
الشيخ : يعني حضوره إلى المسجد؟
السائل : نعم.
الشيخ : السنة في حق الإمام أن يبقى في بيته يتعبد بالنافلة القبلية في صلاة الفجر والظهر، أو يفعل ما شاء، ثم إذا جاء وقت الإقامة حضر، هكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل، لكن لو جاء من قبل فلا بأس، يعني ما يقال: هذا بدعة، قد يرى الإمام مثلاً من المصلحة أنه يأتي متقدماً من أجل أن يشجع الناس على التقدم، فهذا قد يكون خيراً، أما إذا لم يكن هناك مصلحة راجحة فالأفضل أن يبقى في بيته حتى يأتيَ وقت الإقامة ولا سيما في يوم الجمعة، وبعض الإخوة في يوم الجمعة يأتي مبكراً وهو إمام وخطيب، يأتي مبكراً من أول الوقت يقول: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التقدم يوم الجمعة، فيقال: حث الرسول صلى الله عليه وسلم على التقدم يوم الجمعة لكن شرع لأمته ألا يأتي الإمام إلا إذا جاء وقت الصلاة، فكان الرسول لا يأتي للجمعة أبداً إلا حين يأتي وقت الصلاة، فلا يُسن تقدم الإمام يوم الجمعة بل يبقى في بيته إلى أن يحين وقت الصلاة، ويكون مُثاباً على بقائه في بيته، كما يثاب المتقدم من المأمومين.
ما صحة ما نقل عنكم أنكم تخصمون من راتب الإمامة إذا تغيبتم .؟ وما رأيكم فيمن يفعل ذلك إذا تغيب .؟
السائل : فضيلة الشيخ عفا الله عنا وعنك: سمعنا عنك طريقة تؤديها عند استلام راتب المسجد، وهي: أنك تخصم راتب الوقت الذي تغيب عنه ولا تؤم المصلين فيه، وعلى ذلك قام بعض الأئمة بوضع جدول يبين فيه جميع أوقات الصلوات اليومية خلال شهرٍ كامل، وإذا تغيب عن هذا الوقت وضع أمامه إشارة أنه غائب عنه، وعند استلامه للراتب إما أن يستسمح من الأوقاف بأخذ الرواتب عن الأوقات التي لم يصليها أو يخصمها هو بنفسه، ويتبرع بها ويلزم نفسه بهذه الطريقة، فهل فعلهم هذا صحيح، وهل ما نقل عنكم صحيح أيضاً، وجزاكم الله خيراً؟
الشيخ : أما ما نقل عنا فليس بصحيح، نتغيب الوقت والوقتين، واليوم واليومين في أعمال تقتضيها الحال، ولا نخصم شيئاً، والإمام إمام، واليوم واليومان في الشهر ما يضر.
لكن بعض الناس والعياذ بالله يأخذ الإمامة باسمه ويكلها إلى شخص آخر في كلِّ الصلوات، فيأخذ مثلاً راتب قدره ألف، ويعطي هذا الذي يصلي خمسمائة ريال، من الذي أحل له الـخمسمائة؟!
ولا سيما المال من بيت المال لا يمكن أن يبذل إلا في مقابل منفعة وعمل، فما الذي أحلَّ لك أن تأخذ ألف ريال وتعطي هذا النائب عنك خمسمائة ريال؟!!
هذا حرام بلا شك، ويأكله آكله سُحتاً، وشر من ذلك أن يرسِّم هذا الإنسان في المسجد مع أن أنظمة الدولة لا تجيزه لكنه يتستر، فيأخذ الوظيفة باسمه ويعطيها لهذا الذي رسمه هو، هذا يتضمن عدوان على الدولة وعلى نظامها، ويتضمن أكلاً للباطل فيما زاد عمَّا يعطيه هذا الذي أقامه، بعض الناس مثلاً يجيه رجل ممن لا تجيز الدولة أن يقوموا بهذه الوظيفة ويتفق معه على أن يكون هو الذي أمام الدولة -أي: المواطن-، ويكون المنفذ للعمل فعلاً هو هذا الذي لا تجيزه الدولة أن يقوم في هذا المنصب، ولا يبالي ويأخذ الزيادة، هذا حرام أيضاً، وفيه كما قلت محذوران:
المحذور الأول: التستر الذي هو خديعة للدولة.
والثاني: أكل المال بالباطل.
حتى لو فرض أنه قال: أنا أعطي الراتب كله هذا الرجل الذي قام عني، ما يجوز، ما دامت الأنظمة لا تجيز أن يقوم بهذا المنصب، لأن كل واحد من أبناء المملكة العربية السعودية له بيعة في عنقه لولي الأمر فيها، تستلزم بمقتضى الآية الكريمة: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) تستلزم أن يتمشى على هذا النظام.
السائل : والفراشة من ذلك؟
الشيخ : الفراشة والله قالوا لنا أن مقصود الجهة المسئولة أن يُنظَّف المسجد، يعني: كما يقال: " ما لهم إلا ولد نقرة "، والفراشة ما يختلف فيها القصد، المقصود أن المسجد ينظف ويصان، وربما يكون صيانة الأجنبي للمسجد وفراشته له أحسن من الوطني، الوطني كسول مَلول، لكن الأجانب في الغالب أنهم أنفع، وأنا قد سألت بعض المسئولين عن هذه المسألة وقالوا: نحن ما لنا إلا مسجداً يُصَلَّح، لكن من الورع أن الإنسان لا يأخذ شيئاً زائداً عما قام به هذا الشخص أو يعطيه إياه.
السائل : والطريقة يا شيخ صحيحة؟
الشيخ : أما الذي فعلها لنفسه هذا ما نقدر نقول فيه شيء ربما أنه يحب الورع.
السائل : طيب قلتم: يوزع الأوراق على مجموعة من الشباب.
الشيخ : لا غلط، كونه يفعل هذا من التنطع.
السائل : يعطيهم الأوراق يقول: إن أردتم.
الشيخ : لا لا أبداً ولا يعطيهم الأوراق، يفعله بنفسه ولا يلزم الناس به، والناس إذا أعطوا هذه الأوراق على جهة ورع وعبادة ربما يأخذون بها، وهذا من التنطع، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( هلك المتنطعون )، لكن الورع يختلف الناس فيه، قد يتورع الإنسان ويجد في نفسه حرجاً من شيء، وغيره لا يرى هذا، ويذكر أن الإمام أحمد -رحمه الله-: أنه جاءه سائل يسأل امرأة أو رجل، وأظنها امرأة فقالت له: " يا أبا عبد الله إن السلطان يمرُّ ونحن نغزل على ضوء القمر "، -تعرفون الغزل؟
الغزل والنسيج في الصوف والقطن وغيرها.
" وإنه بمروره يزداد عملنا ": لأنه تكون الأنوار أقوى وأوسع.
" فهل لنا حق في هذا؟ فقال: نعم، ما في شيء "، أنتم لم تجلبوا الأنوار هم الذي مروا مع السوق ونفعكم الله بها، هذا معنى كلامه، هو تعجب من هذا السؤال.
" فلما انصرفت قال للذي حوله: من هذه المرأة؟ قالوا: هذه فلانة أخت إبراهيم بن أدهم، فقال: ادعوها، فدعوها فجاءت، فقال: ذلك لا يحل لكِ، كيف؟ قال: من بيتكم خرج الورع "، أي: أنتم أهل الورع، والناس يختلفون.
وأظن موسى يشير إلى أن الوقت انتهى، وأنا الحقيقة أعتذر منكم، يعني غصب عليَّ، أنا فاتح الباب الحادية عشر إلا خمسة، لكن مشكلة، إنما إن شاء الله بحاول جهدي إنها تكون ساعة كاملة لهذا اللقاء، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق إن شاء الله تعالى، والذي ما سأل يعذرنا، جزاكم الله خيرًا.
الدليل عمومات، لها نظائر، الرسول أجاز الصدقة عن الميت، وأجاز الصوم، وأجاز الحج، وهذه قضايا أعيان ما منع منها سواها، ذكر في حاشية الجمل *الفتوحات الإلهية* ذكر عشرين دليلًا على جواز هذا، وعزاها إلى شيخ الإسلام ابن تيمية الأدلة هذه.
الشيخ : أما ما نقل عنا فليس بصحيح، نتغيب الوقت والوقتين، واليوم واليومين في أعمال تقتضيها الحال، ولا نخصم شيئاً، والإمام إمام، واليوم واليومان في الشهر ما يضر.
لكن بعض الناس والعياذ بالله يأخذ الإمامة باسمه ويكلها إلى شخص آخر في كلِّ الصلوات، فيأخذ مثلاً راتب قدره ألف، ويعطي هذا الذي يصلي خمسمائة ريال، من الذي أحل له الـخمسمائة؟!
ولا سيما المال من بيت المال لا يمكن أن يبذل إلا في مقابل منفعة وعمل، فما الذي أحلَّ لك أن تأخذ ألف ريال وتعطي هذا النائب عنك خمسمائة ريال؟!!
هذا حرام بلا شك، ويأكله آكله سُحتاً، وشر من ذلك أن يرسِّم هذا الإنسان في المسجد مع أن أنظمة الدولة لا تجيزه لكنه يتستر، فيأخذ الوظيفة باسمه ويعطيها لهذا الذي رسمه هو، هذا يتضمن عدوان على الدولة وعلى نظامها، ويتضمن أكلاً للباطل فيما زاد عمَّا يعطيه هذا الذي أقامه، بعض الناس مثلاً يجيه رجل ممن لا تجيز الدولة أن يقوموا بهذه الوظيفة ويتفق معه على أن يكون هو الذي أمام الدولة -أي: المواطن-، ويكون المنفذ للعمل فعلاً هو هذا الذي لا تجيزه الدولة أن يقوم في هذا المنصب، ولا يبالي ويأخذ الزيادة، هذا حرام أيضاً، وفيه كما قلت محذوران:
المحذور الأول: التستر الذي هو خديعة للدولة.
والثاني: أكل المال بالباطل.
حتى لو فرض أنه قال: أنا أعطي الراتب كله هذا الرجل الذي قام عني، ما يجوز، ما دامت الأنظمة لا تجيز أن يقوم بهذا المنصب، لأن كل واحد من أبناء المملكة العربية السعودية له بيعة في عنقه لولي الأمر فيها، تستلزم بمقتضى الآية الكريمة: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) تستلزم أن يتمشى على هذا النظام.
السائل : والفراشة من ذلك؟
الشيخ : الفراشة والله قالوا لنا أن مقصود الجهة المسئولة أن يُنظَّف المسجد، يعني: كما يقال: " ما لهم إلا ولد نقرة "، والفراشة ما يختلف فيها القصد، المقصود أن المسجد ينظف ويصان، وربما يكون صيانة الأجنبي للمسجد وفراشته له أحسن من الوطني، الوطني كسول مَلول، لكن الأجانب في الغالب أنهم أنفع، وأنا قد سألت بعض المسئولين عن هذه المسألة وقالوا: نحن ما لنا إلا مسجداً يُصَلَّح، لكن من الورع أن الإنسان لا يأخذ شيئاً زائداً عما قام به هذا الشخص أو يعطيه إياه.
السائل : والطريقة يا شيخ صحيحة؟
الشيخ : أما الذي فعلها لنفسه هذا ما نقدر نقول فيه شيء ربما أنه يحب الورع.
السائل : طيب قلتم: يوزع الأوراق على مجموعة من الشباب.
الشيخ : لا غلط، كونه يفعل هذا من التنطع.
السائل : يعطيهم الأوراق يقول: إن أردتم.
الشيخ : لا لا أبداً ولا يعطيهم الأوراق، يفعله بنفسه ولا يلزم الناس به، والناس إذا أعطوا هذه الأوراق على جهة ورع وعبادة ربما يأخذون بها، وهذا من التنطع، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( هلك المتنطعون )، لكن الورع يختلف الناس فيه، قد يتورع الإنسان ويجد في نفسه حرجاً من شيء، وغيره لا يرى هذا، ويذكر أن الإمام أحمد -رحمه الله-: أنه جاءه سائل يسأل امرأة أو رجل، وأظنها امرأة فقالت له: " يا أبا عبد الله إن السلطان يمرُّ ونحن نغزل على ضوء القمر "، -تعرفون الغزل؟
الغزل والنسيج في الصوف والقطن وغيرها.
" وإنه بمروره يزداد عملنا ": لأنه تكون الأنوار أقوى وأوسع.
" فهل لنا حق في هذا؟ فقال: نعم، ما في شيء "، أنتم لم تجلبوا الأنوار هم الذي مروا مع السوق ونفعكم الله بها، هذا معنى كلامه، هو تعجب من هذا السؤال.
" فلما انصرفت قال للذي حوله: من هذه المرأة؟ قالوا: هذه فلانة أخت إبراهيم بن أدهم، فقال: ادعوها، فدعوها فجاءت، فقال: ذلك لا يحل لكِ، كيف؟ قال: من بيتكم خرج الورع "، أي: أنتم أهل الورع، والناس يختلفون.
وأظن موسى يشير إلى أن الوقت انتهى، وأنا الحقيقة أعتذر منكم، يعني غصب عليَّ، أنا فاتح الباب الحادية عشر إلا خمسة، لكن مشكلة، إنما إن شاء الله بحاول جهدي إنها تكون ساعة كاملة لهذا اللقاء، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق إن شاء الله تعالى، والذي ما سأل يعذرنا، جزاكم الله خيرًا.
الدليل عمومات، لها نظائر، الرسول أجاز الصدقة عن الميت، وأجاز الصوم، وأجاز الحج، وهذه قضايا أعيان ما منع منها سواها، ذكر في حاشية الجمل *الفتوحات الإلهية* ذكر عشرين دليلًا على جواز هذا، وعزاها إلى شيخ الإسلام ابن تيمية الأدلة هذه.
7 - ما صحة ما نقل عنكم أنكم تخصمون من راتب الإمامة إذا تغيبتم .؟ وما رأيكم فيمن يفعل ذلك إذا تغيب .؟ أستمع حفظ
ما وجه منع الحنابلة ربط الظهر للمحرم ، ومن ربطه عليه فدية .؟
الشيخ : أبو صلاح معتصم بن صلاح، اسم الابن صلاح؟
السائل : الوالد.
الشيخ : الوالد، طيب يقول: فأما المنطقة وما لا نفقة فيه فلا يجوز عقده لعدم الحاجة إليه، والذي فهمته من كلامكم أنه يجوز للمحرِم كل شيء سوى ما دل الدليل على منعه فما وجه منعه هنا، وكذا قوله: فإن احتاج إلى عقد المنطقة لوجع في ظهره فعل وفدى، ما وجه المنع؟
هم يرون أن هذا من جنس لبس المخيط، والصحيح أنه لا منع في هذا.
السائل : الوالد.
الشيخ : الوالد، طيب يقول: فأما المنطقة وما لا نفقة فيه فلا يجوز عقده لعدم الحاجة إليه، والذي فهمته من كلامكم أنه يجوز للمحرِم كل شيء سوى ما دل الدليل على منعه فما وجه منعه هنا، وكذا قوله: فإن احتاج إلى عقد المنطقة لوجع في ظهره فعل وفدى، ما وجه المنع؟
هم يرون أن هذا من جنس لبس المخيط، والصحيح أنه لا منع في هذا.
ما صحة حديث عروة بن عامر في الطيرة "..أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل...."وما معنى الفأل .؟
الشيخ : وهذا جابر بن سليمان يقول: ما صحة حديث عروة بن عامر قال: ( ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلمًا، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع بالسيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك ) وما معنى أحسنها الفأل؟
هذا الحديث حسن أو جيد، والفأل معناه: أن الإنسان يتفاءل كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل، يعني: أنه لا يتشائم من الأشياء، إذا رأى الخير تفاءل بأن الذي يسر له هذا الشيء سيتمه عليه.
هذا الحديث حسن أو جيد، والفأل معناه: أن الإنسان يتفاءل كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل، يعني: أنه لا يتشائم من الأشياء، إذا رأى الخير تفاءل بأن الذي يسر له هذا الشيء سيتمه عليه.
9 - ما صحة حديث عروة بن عامر في الطيرة "..أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل...."وما معنى الفأل .؟ أستمع حفظ
ما حكم وضع المصحف على الأرض ,وهل هو من إهانته ؟
الشيخ : هل صحيح قول من يقول: إن وضع المصحف على الأرض من إهانته، ويستدل بقوله تعالى: (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))، (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))؟
ليس بصحيح، وضعه على الأرض الطاهرة ما فيه شيء، إلا إذا كان قريبًا من القَدَمين فهذا ربما من يراه يرى فيه إهانة.
ليس بصحيح، وضعه على الأرض الطاهرة ما فيه شيء، إلا إذا كان قريبًا من القَدَمين فهذا ربما من يراه يرى فيه إهانة.
هل الأعمال شرط صحة في الإيمان أم شرط لكمال في الإيمان .؟وهل هي من الفروع التي إختلف السلف فيها ؟
الشيخ : وهذا يقول -عادل أبو القتوح أحمد-: هل الأعمال شرط لصحة الإيمان أم لكمال الإيمان، وهل هذه المسألة من الفروع التي اختلف السلف فيها أم لا؟
الإيمان عند السلف يشمل العقيدة بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالأركان، هذا عند السلف، وله أدلة منها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق )، فقول لا إله إلا الله قول، وإماطة الأذى فعل، وأما الاعتقاد فقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) هذا هو قول السلف، وهو الذي دلت عليه الأدلة.
لكن من الأعمال ما يكون تركه كُفرًا كالصلاة، ومنها ما يكون نقصًا في الإيمان وليس بكفر كسائر الأعمال سوى الصلاة.
الإيمان عند السلف يشمل العقيدة بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالأركان، هذا عند السلف، وله أدلة منها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق )، فقول لا إله إلا الله قول، وإماطة الأذى فعل، وأما الاعتقاد فقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) هذا هو قول السلف، وهو الذي دلت عليه الأدلة.
لكن من الأعمال ما يكون تركه كُفرًا كالصلاة، ومنها ما يكون نقصًا في الإيمان وليس بكفر كسائر الأعمال سوى الصلاة.
اضيفت في - 2005-08-27