سلسلة لقاء الباب المفتوح-106b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
ما حكم ما يوضع في العمليات الجراحية من أشياء محرمة ( مثل شراين الخنازير) .؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : فضيلة الشيخ وفقكم الله ورعاكم: هذا شخص أوصاني أن أسألكم هذا السؤال يقول: إن جراحي القلوب قد يضعون عِرقاً أو شرياناً معدنياً وقد يضعون أيضاً شرياناً وهو يأخذونه من الخنزير، مع أن الشريان الذي من المعدن قد يصيبه الصدى، والشريان الذي يأخذونه من الخنزير أحسن، وقد يلتحم ويصير وكأنه من الإنسان نفسه، فما حكم ذلك؟
الشيخ : لا بأس به، أي: لا بأس أن يصل الإنسان شريان قلبه بشريان حيوان آخر، ويُنظر إلى ما هو أنسب لقلبه، لأن هذا ليس من الأكل إنما حرم الله أكل الخنزير، وهذا ليس أكلاً، وإذا علمنا أنه لا ينفعه إلا هذا فهذا من باب الضرورة، وقد قال الله تعالى في أكل لحم الخنزير الأكل المباشر: (( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )).
السائل : فضيلة الشيخ وفقكم الله ورعاكم: هذا شخص أوصاني أن أسألكم هذا السؤال يقول: إن جراحي القلوب قد يضعون عِرقاً أو شرياناً معدنياً وقد يضعون أيضاً شرياناً وهو يأخذونه من الخنزير، مع أن الشريان الذي من المعدن قد يصيبه الصدى، والشريان الذي يأخذونه من الخنزير أحسن، وقد يلتحم ويصير وكأنه من الإنسان نفسه، فما حكم ذلك؟
الشيخ : لا بأس به، أي: لا بأس أن يصل الإنسان شريان قلبه بشريان حيوان آخر، ويُنظر إلى ما هو أنسب لقلبه، لأن هذا ليس من الأكل إنما حرم الله أكل الخنزير، وهذا ليس أكلاً، وإذا علمنا أنه لا ينفعه إلا هذا فهذا من باب الضرورة، وقد قال الله تعالى في أكل لحم الخنزير الأكل المباشر: (( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )).
ما حكم مال الهدية لقضاء بعض الأغراض من أصحاب المناصب كتسهيل بعض الأمور الجمركية في المطار .؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: هناك الناس الكفار مثلًا يكون زميلك في الدراسة، عند قدومك في المطار يسهل عليك الأمور الجمركية، وأنت بالمقابل تشتري له هدية، هل يجوز هذا؟
الشيخ : أرأيت لو كان مسلماً؟
السائل : لو كان مسلماً ممكن تكافئه على هذا.
الشيخ : والكافر؟
السائل : أسأل، ما أدري.
الشيخ : ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه )، لكن هل يحل للإنسان أن يكافئ العمال عمال الحكومة أو يعطيهم هدايا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هدايا العمال غلول ) ؟
يقال: أما إن كان ذلك لدفع شرهم ولا يندفع شرهم إلا بإعطائهم فلا بأس، حتى وإن كان مسلماً، يعني مثلاً: أصحاب الجمرك لو قدَّرنا أنك تعطيهم مالاً ليكفوا عن أخذ الجمرك فلا بأس، لأن هذا دفع للظلم، ومع أن الأفضل في هذا الحال أن تخضع، لكنه لما لم يكن به منابذة صار جائزاً، أما أن تنابذهم وتقول: لا أعطيكم، أنتم ظلمة، ومال المسلم محترم، فهذا حرام عليك، لأن الواجب على المؤمن أن يسمع ويطيع وإن ضرب ظهره وأخذ ماله، لكن في باب المدافعة بالمال لا بأس به.
الشيخ : أرأيت لو كان مسلماً؟
السائل : لو كان مسلماً ممكن تكافئه على هذا.
الشيخ : والكافر؟
السائل : أسأل، ما أدري.
الشيخ : ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه )، لكن هل يحل للإنسان أن يكافئ العمال عمال الحكومة أو يعطيهم هدايا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هدايا العمال غلول ) ؟
يقال: أما إن كان ذلك لدفع شرهم ولا يندفع شرهم إلا بإعطائهم فلا بأس، حتى وإن كان مسلماً، يعني مثلاً: أصحاب الجمرك لو قدَّرنا أنك تعطيهم مالاً ليكفوا عن أخذ الجمرك فلا بأس، لأن هذا دفع للظلم، ومع أن الأفضل في هذا الحال أن تخضع، لكنه لما لم يكن به منابذة صار جائزاً، أما أن تنابذهم وتقول: لا أعطيكم، أنتم ظلمة، ومال المسلم محترم، فهذا حرام عليك، لأن الواجب على المؤمن أن يسمع ويطيع وإن ضرب ظهره وأخذ ماله، لكن في باب المدافعة بالمال لا بأس به.
2 - ما حكم مال الهدية لقضاء بعض الأغراض من أصحاب المناصب كتسهيل بعض الأمور الجمركية في المطار .؟ أستمع حفظ
طلاب الجامعة هل يترخصون برخص السفر من قصر أو فطر مدة دراستهم أم لا.؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم قصر الصلاة لطلاب الجامعات خلال مدة دراستهم؟
وهل ينطبق إذا كان لهم حق القصر رخصة الفطر في رمضان أم لا؟
الشيخ : هذه المسألة مختلف فيها اختلافاً طويلاً عريضاً، فقد اختلف فيها العلماء على أكثر من عشرين قولاً، وذلك لأنه ليس هناك نصوص واضحة وصريحة في التحديد، وإذا لم يكن هناك نصوص واضحة صريحة في التحديد فالأولى إبقاء النصوص على عمومها، وأن الإنسان ما دام في السفر فهو مسافر يترخص بجميع رخص السفر، حتى وإن أقام لغرض يعرف أنه ينتهي في المدة الفلانية أو لغرض متى انتهى رجع ولا يدري متى ينتهي.
فالصواب: أن البابين حكمهما واحد، وأن مَن أقام لغرض متى انتهى رجع إلى بلده فإنه مسافر سواء حدد المدة أم لم يحددها، إذ ليس هناك نص في أن تحديد المدة ينقطع به السفر.
لكني أقول: إن المقيمين للدراسة يجب عليهم أن يصلوا مع الجماعة إذا كانوا في بلاد إسلامية، ولا يحل لهم التخلف عنها باعتبار أنهم مسافرون، لأن المسافر لا تسقط عنه صلاة الجماعة ولا صلاة الجمعة، أيضاً ما دام في البلد التي تقام فيه الجمعة.
لكن لو فاتتهم الصلاة أو كانوا في مكان ليس حولهم مساجد وصلوا فلهم القصر على ما نرى أنه القول الصحيح، ومن قال: إنه ليس لهم القصر فعليه الدليل، لأنهم ما زالوا مسافرين مغادرين إلى أهليهم ضاربين في الأرض يبتغون من فضل الله.
وأما صيام رمضان فنعم لهم أن يفطروا ويؤخروا إلى وقت يكون فيه النهار أقصر أو أبرد، لكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني في نفسي منه شيء، لأنهم إذا فعلوا ذلك تراكمت عليهم الشهور، وربما عجزوا عن القضاء في المستقبل، فأرى أنه لا بد أن يصوموا رمضان قبل أن يأتي رمضان الثاني.
وهل ينطبق إذا كان لهم حق القصر رخصة الفطر في رمضان أم لا؟
الشيخ : هذه المسألة مختلف فيها اختلافاً طويلاً عريضاً، فقد اختلف فيها العلماء على أكثر من عشرين قولاً، وذلك لأنه ليس هناك نصوص واضحة وصريحة في التحديد، وإذا لم يكن هناك نصوص واضحة صريحة في التحديد فالأولى إبقاء النصوص على عمومها، وأن الإنسان ما دام في السفر فهو مسافر يترخص بجميع رخص السفر، حتى وإن أقام لغرض يعرف أنه ينتهي في المدة الفلانية أو لغرض متى انتهى رجع ولا يدري متى ينتهي.
فالصواب: أن البابين حكمهما واحد، وأن مَن أقام لغرض متى انتهى رجع إلى بلده فإنه مسافر سواء حدد المدة أم لم يحددها، إذ ليس هناك نص في أن تحديد المدة ينقطع به السفر.
لكني أقول: إن المقيمين للدراسة يجب عليهم أن يصلوا مع الجماعة إذا كانوا في بلاد إسلامية، ولا يحل لهم التخلف عنها باعتبار أنهم مسافرون، لأن المسافر لا تسقط عنه صلاة الجماعة ولا صلاة الجمعة، أيضاً ما دام في البلد التي تقام فيه الجمعة.
لكن لو فاتتهم الصلاة أو كانوا في مكان ليس حولهم مساجد وصلوا فلهم القصر على ما نرى أنه القول الصحيح، ومن قال: إنه ليس لهم القصر فعليه الدليل، لأنهم ما زالوا مسافرين مغادرين إلى أهليهم ضاربين في الأرض يبتغون من فضل الله.
وأما صيام رمضان فنعم لهم أن يفطروا ويؤخروا إلى وقت يكون فيه النهار أقصر أو أبرد، لكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني في نفسي منه شيء، لأنهم إذا فعلوا ذلك تراكمت عليهم الشهور، وربما عجزوا عن القضاء في المستقبل، فأرى أنه لا بد أن يصوموا رمضان قبل أن يأتي رمضان الثاني.
رجل دفن ولده السقط من الشهر التاسع في زاوية من البيت فهل يجوز له أن ينقله إلى المقبرة .؟
السائل : فضيلة الشيخ أطال الله بقاءك ذخرًا للإسلام والمسلمين: رجل دَفن ابنه السقط من الشهر التاسع في زاوية من البيت، فهل يجوز له أن ينبش عليه القبر ويدفنه في المقابر، أم ماذا عليه، جزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : هل غسله وكفنه وصلّى عليه؟
السائل : نعم.
الشيح : الأفضل أن يحفره الآن وينقله إلى المقابر.
السائل : مر عليه زمن.
الشيخ : لا بأس، الرفات، يحفره الآن ويأخذ رفاته، لأنه إن بقي شغل مكاناً من البيت، وإن حجّر عليه فصار مشكلة أن يقال: هذا قبر، ثم بعد مضي سنوات كثيرة ربما يتخذ وثناً.
الشيخ : هل غسله وكفنه وصلّى عليه؟
السائل : نعم.
الشيح : الأفضل أن يحفره الآن وينقله إلى المقابر.
السائل : مر عليه زمن.
الشيخ : لا بأس، الرفات، يحفره الآن ويأخذ رفاته، لأنه إن بقي شغل مكاناً من البيت، وإن حجّر عليه فصار مشكلة أن يقال: هذا قبر، ثم بعد مضي سنوات كثيرة ربما يتخذ وثناً.
4 - رجل دفن ولده السقط من الشهر التاسع في زاوية من البيت فهل يجوز له أن ينقله إلى المقبرة .؟ أستمع حفظ
ما حكم الواسطة أو الشافع (من يتوسط لقضاء شئ ) مع أنه 90% من هذه الشفاعات على حساب آخرين .؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : ما حكم ما يسمى بين الناس بالواسطة وقد لا يخفى عليك معناها: وهو.
الشيخ : هو الشافع.
السائل : هو الشافع في حاجتين أريد أن أقولها، أولاً: أن في ظني أن تسعين بالمائة مما يتعارف عليه بأنه واسطة هو على حساب آخرين، يعني: تأخير الأحق وتقديم من دونه هذه بالنسبة للأمر الأول، ثم إنها فاشية عند الناس كثيراً، ويتعذر بالبعض بأن يقول: كل واحد يفعل ما يستطيعه، كل الناس يفعلون لذلك أنا سأفعل ما أستطيع، فما حكمها حفظكم الله وما تنصح الناس في ذلك؟
الشيخ : طلب الشفاعة لشخص أن يتبوأ وظيفة أو غيرها، إن كان هناك من هو أحق منه وقد تقدم لهذه الوظيفة ويعلم أنه إذا اتخذ الواسطة أو الشافع سوف يقدم هذا على مَن هو أحق، فهذا لا يجوز، لأن هذا يشبه بيع المسلم على أخيه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
أما إذا كان الأمر قد حجز من قبل المسئولين وأنه لا يمكن أن يوظفوا أحداً حتى لو كان مستحقاً، لأنهم يريدون أن يتقدم من يحابونه لسبب أو لآخر، فله الحق أن يتقدم، هذا هو الضابط. فله الحق أن يتقدم يعني: يتقدم بالواسطة.
السائل : على حساب واحد آخر؟
الشيخ : لا لا، هو عرف أنه انتهى، يعني مثلًا قُدر بأن الوظيفة تحتمل مائة، وتقدم المائة وانشغل المكان، ثم إن هذا الإنسان يعرف أنه لو طلب بالشفاعة يلتحق بهؤلاء الموظفين حصل له ذلك.
السائل : هذا متعارف بين الناس إن هذا قدم.
الشيخ : مسألة التعارف الناس عارفينه الآن، الناس عارفين هذا، الكلام هل يجوز أن أجعل شافعًا في هذه المسألة.
فضيلة الشيخ : ما حكم ما يسمى بين الناس بالواسطة وقد لا يخفى عليك معناها: وهو.
الشيخ : هو الشافع.
السائل : هو الشافع في حاجتين أريد أن أقولها، أولاً: أن في ظني أن تسعين بالمائة مما يتعارف عليه بأنه واسطة هو على حساب آخرين، يعني: تأخير الأحق وتقديم من دونه هذه بالنسبة للأمر الأول، ثم إنها فاشية عند الناس كثيراً، ويتعذر بالبعض بأن يقول: كل واحد يفعل ما يستطيعه، كل الناس يفعلون لذلك أنا سأفعل ما أستطيع، فما حكمها حفظكم الله وما تنصح الناس في ذلك؟
الشيخ : طلب الشفاعة لشخص أن يتبوأ وظيفة أو غيرها، إن كان هناك من هو أحق منه وقد تقدم لهذه الوظيفة ويعلم أنه إذا اتخذ الواسطة أو الشافع سوف يقدم هذا على مَن هو أحق، فهذا لا يجوز، لأن هذا يشبه بيع المسلم على أخيه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
أما إذا كان الأمر قد حجز من قبل المسئولين وأنه لا يمكن أن يوظفوا أحداً حتى لو كان مستحقاً، لأنهم يريدون أن يتقدم من يحابونه لسبب أو لآخر، فله الحق أن يتقدم، هذا هو الضابط. فله الحق أن يتقدم يعني: يتقدم بالواسطة.
السائل : على حساب واحد آخر؟
الشيخ : لا لا، هو عرف أنه انتهى، يعني مثلًا قُدر بأن الوظيفة تحتمل مائة، وتقدم المائة وانشغل المكان، ثم إن هذا الإنسان يعرف أنه لو طلب بالشفاعة يلتحق بهؤلاء الموظفين حصل له ذلك.
السائل : هذا متعارف بين الناس إن هذا قدم.
الشيخ : مسألة التعارف الناس عارفينه الآن، الناس عارفين هذا، الكلام هل يجوز أن أجعل شافعًا في هذه المسألة.
5 - ما حكم الواسطة أو الشافع (من يتوسط لقضاء شئ ) مع أنه 90% من هذه الشفاعات على حساب آخرين .؟ أستمع حفظ
هل المؤمن العاصي يبشر بالجنة عند موته أم لا .؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم، ونفع بعلمكم، فضيلتكم لدي سؤال، أرجو أن لا يكون سؤال بدعة، أو من الأسئلة التي من العلم بها أو الجهل لا ينفع ولا يضر، سؤالي هو: علمتُ من الحديث الطويل للبراء بن عازب رضي الله عنه عن حال المؤمن والكافر عند الاحتضار والقبر، مِن بشارة بالنار وخذلان عند السؤال للكافر، وبشارة للجنة وتثبيت للمؤمن، فهل هذه البشارة أيضاً للمؤمنين الذين يُخدشون على الصراط، أو يعذبون على بعض معاصيهم قبل دخولهم الجنة؟
الشيخ : هذه البشارة إيش؟
السائل : للمؤمنين الذين يخدشون على الصراط، أو يعذبون على بعض معاصيهم قبل دخولهم الجنة؟
الشيخ : يعني يبشرون بالجنة؟
السائل : ما أدري.
الشيخ : يعني سؤالك أنت تريد أنهم يبشرون؟
السائل : المؤمنين الذين يخدشون مثلًا على الصراط، أو يعذبون على بعض معاصيهم قبل دخولهم الجنة هل هؤلاء يبشرون في القبر بالجنة أم يبشرون بالنار؟
الشيخ : الظاهر أن البشرى تحصل للمؤمن وإن كان عليه معاصٍ، أنها تحصل له وإن كان عليه معاص، ثم بعد ذلك قد يعفو الله عنها في الآخرة، وقد يعذب بها بمشيئة الله سبحانه تعالى، كما قال الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )).
السائل : هو يبشر بالجنة؟
الشيخ : يبشر بالجنة وإن كان عليه معاصي.
الشيخ : هذه البشارة إيش؟
السائل : للمؤمنين الذين يخدشون على الصراط، أو يعذبون على بعض معاصيهم قبل دخولهم الجنة؟
الشيخ : يعني يبشرون بالجنة؟
السائل : ما أدري.
الشيخ : يعني سؤالك أنت تريد أنهم يبشرون؟
السائل : المؤمنين الذين يخدشون مثلًا على الصراط، أو يعذبون على بعض معاصيهم قبل دخولهم الجنة هل هؤلاء يبشرون في القبر بالجنة أم يبشرون بالنار؟
الشيخ : الظاهر أن البشرى تحصل للمؤمن وإن كان عليه معاصٍ، أنها تحصل له وإن كان عليه معاص، ثم بعد ذلك قد يعفو الله عنها في الآخرة، وقد يعذب بها بمشيئة الله سبحانه تعالى، كما قال الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )).
السائل : هو يبشر بالجنة؟
الشيخ : يبشر بالجنة وإن كان عليه معاصي.
ما معنى قوله تعالى:" وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت" .؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما معنى قوله تعالى: (( وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ )) ما المراد بقوله: (( بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ))؟
الشيخ : قوله تبارك وتعالى -نسوق الآية كاملة-: (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ )) بابل منفصلة عما بعدها، (( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ )) أي: الناس (( مِنْهُمَا )) أي: مِن الملكين (( مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ )) أي: الناس (( مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )):
هذه الآية امتحن الله سبحانه وتعالى بها عباده، وهو سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء، أنزل ملكين من الملائكة بمكان يقال له: بابل، وهو معروف في العراق، والملكان اسم واحد منهما: هاروت، والثاني: ماروت، أنزل عليهما نوع من السحر يتعلمانه، علمهم الله إياه سبحانه وتعالى، وصارا يعلمان الناس هذا السحر، لكنهما يقيمان الحجة وينفيان العذر: (( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ )) فمن الناس من يترك ولا يتعلم، ومنهم من يتعلم، هذا هو معنى الآية.
فإذا قال قائل: كيف يكون ملكان يعلمان السحر ويُعلمانه الناس، وتعلم السحر حرام كما صرَّحا به هما: (( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ))؟
فيقال: من الذي يحلل ويحرم؟
الله، والله سبحانه وتعالى قد يجعل الشيء الحرام حلالاً، بل واجباً، فالله تعالى أذن لهذين الملكين أن يعلما الناس السحر فتعليمهما السحر بإذن الله فلا يكون معصية ولا كفراً.
أرأيتم السجود لغير الله، أليس شركاً؟
السائل : بلى.
الشيخ : ومع هذا لما امتنع الشيطان من السجود لآدم حين أمر الله الملائكة به صار الشيطان كافراً، وصارت الملائكة مؤمنة مسلمة لما سجدت، مع أنها سجدت لمن؟
لغير الله، والسجود لغير الله شرك، فصار في هذه الحال صار طاعة وعبادة.
قَتْل الإنسان ولده من كبائر الذنوب، مِن أعظم الذنوب أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك أو لغير ذلك من الأسباب، ومع ذلك صار طاعة يُحمد الإنسان عليها حينما أمر الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أن يقتل ابنه.
كذلك السِّحر تعلمه حرام، لكن إذا كان بإذن الله صار حلالاً فلا إشكال في المسألة، فهمت يا ولدي؟
صار بـبابل يعني: مكان بلد اسمه بابل، وهاروت وماروت اسم للملكين.
الشيخ : قوله تبارك وتعالى -نسوق الآية كاملة-: (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ )) بابل منفصلة عما بعدها، (( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ )) أي: الناس (( مِنْهُمَا )) أي: مِن الملكين (( مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ )) أي: الناس (( مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )):
هذه الآية امتحن الله سبحانه وتعالى بها عباده، وهو سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء، أنزل ملكين من الملائكة بمكان يقال له: بابل، وهو معروف في العراق، والملكان اسم واحد منهما: هاروت، والثاني: ماروت، أنزل عليهما نوع من السحر يتعلمانه، علمهم الله إياه سبحانه وتعالى، وصارا يعلمان الناس هذا السحر، لكنهما يقيمان الحجة وينفيان العذر: (( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ )) فمن الناس من يترك ولا يتعلم، ومنهم من يتعلم، هذا هو معنى الآية.
فإذا قال قائل: كيف يكون ملكان يعلمان السحر ويُعلمانه الناس، وتعلم السحر حرام كما صرَّحا به هما: (( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ))؟
فيقال: من الذي يحلل ويحرم؟
الله، والله سبحانه وتعالى قد يجعل الشيء الحرام حلالاً، بل واجباً، فالله تعالى أذن لهذين الملكين أن يعلما الناس السحر فتعليمهما السحر بإذن الله فلا يكون معصية ولا كفراً.
أرأيتم السجود لغير الله، أليس شركاً؟
السائل : بلى.
الشيخ : ومع هذا لما امتنع الشيطان من السجود لآدم حين أمر الله الملائكة به صار الشيطان كافراً، وصارت الملائكة مؤمنة مسلمة لما سجدت، مع أنها سجدت لمن؟
لغير الله، والسجود لغير الله شرك، فصار في هذه الحال صار طاعة وعبادة.
قَتْل الإنسان ولده من كبائر الذنوب، مِن أعظم الذنوب أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك أو لغير ذلك من الأسباب، ومع ذلك صار طاعة يُحمد الإنسان عليها حينما أمر الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أن يقتل ابنه.
كذلك السِّحر تعلمه حرام، لكن إذا كان بإذن الله صار حلالاً فلا إشكال في المسألة، فهمت يا ولدي؟
صار بـبابل يعني: مكان بلد اسمه بابل، وهاروت وماروت اسم للملكين.
ما حكم من عق على ولده بشاة واحدة ثم مات الولد فهل يذبح الشاة الثانية أم لا .؟
السائل : شيخ أحسن الله إليكم وحفظكم: إنسان أو زوج.
الشيخ : إيش؟
السائل : زوج رزقه الله بمولود ذكر ثم عقَّ عنه بشاة فمات الولد، فهل يعق عنه بأخرى أم يكتفي بالأولى؟
الشيخ : لماذا اقتصر على الشاة في الأول؟
السائل : لأن الولد كان مريضاً، فاقتصر على الشاة.
الشيخ : أعوذ بالله، كأنه يقول: يا رب أعطيتني نصف واحد، وأعطيك نصف العقيقة أم ماذا؟
السائل : ما سألته يا شيخ لكن هذا سؤاله.
الشيخ : على كل حال، إذا كان هذا وجهة نظره فهي خاطئة، انصحه في هذا، إن كان يقول: يا رب أعطيتني واحد مريض بذبحلك نصف عقيقة، على كل حال إن كان هذا قصده فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل، وأما العق بالثانية فيعق سواء بقي الولد حياً أو ميتاً.
السائل : هو الأفضل؟
الشيخ : معلوم الذكر له ثنتان.
الشيخ : إيش؟
السائل : زوج رزقه الله بمولود ذكر ثم عقَّ عنه بشاة فمات الولد، فهل يعق عنه بأخرى أم يكتفي بالأولى؟
الشيخ : لماذا اقتصر على الشاة في الأول؟
السائل : لأن الولد كان مريضاً، فاقتصر على الشاة.
الشيخ : أعوذ بالله، كأنه يقول: يا رب أعطيتني نصف واحد، وأعطيك نصف العقيقة أم ماذا؟
السائل : ما سألته يا شيخ لكن هذا سؤاله.
الشيخ : على كل حال، إذا كان هذا وجهة نظره فهي خاطئة، انصحه في هذا، إن كان يقول: يا رب أعطيتني واحد مريض بذبحلك نصف عقيقة، على كل حال إن كان هذا قصده فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل، وأما العق بالثانية فيعق سواء بقي الولد حياً أو ميتاً.
السائل : هو الأفضل؟
الشيخ : معلوم الذكر له ثنتان.
هل أفضلية الصلاة في الصف الأول تكون في جهة اليمين إذا كان اليسار قريبا من الإمام.؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله: هل الأفضلية في الصف الأول في الصلاة في الأيمن مطلقاً حتى ولو كان الأيسر قليلاً، يعني جانب الصف الأيسر حتى لو كان قليل؟
الشيخ : لا، أيمن الصفوف أفضل من أيسرها مع التقارب أو التساوي، أما إذا بَعُد الأيمن فالدنو من الإمام أفضل، والدليل على هذا: أنه كان في أول الإسلام إذا كانوا ثلاثة صف الإمام في الوسط، وأحد المأمومَين عن يمينه والثاني عن يساره، ولو كان الأيمن الأفضل مطلقاً لكان الذي على اليسار يذهب إلى اليمين، ويكون الإمام على يسارهما، ثم إن الدنو من الإمام أمر مطلوب، ثم إنه قد ورد في الحديث الضعيف: ( وسطوا الإمام )، فصار الأيمن أفضل مع التقارب أو التساوي مثل: أن يكون عن يسار الإمام أربعة وعن يمينه أربعة فدخل إنسان فيكون مع الأيمن أفضل، أما إذا كانوا عشرة على اليمين وثلاثة على اليسار مثلًا فإنه يكون في اليسار.
الشيخ : لا، أيمن الصفوف أفضل من أيسرها مع التقارب أو التساوي، أما إذا بَعُد الأيمن فالدنو من الإمام أفضل، والدليل على هذا: أنه كان في أول الإسلام إذا كانوا ثلاثة صف الإمام في الوسط، وأحد المأمومَين عن يمينه والثاني عن يساره، ولو كان الأيمن الأفضل مطلقاً لكان الذي على اليسار يذهب إلى اليمين، ويكون الإمام على يسارهما، ثم إن الدنو من الإمام أمر مطلوب، ثم إنه قد ورد في الحديث الضعيف: ( وسطوا الإمام )، فصار الأيمن أفضل مع التقارب أو التساوي مثل: أن يكون عن يسار الإمام أربعة وعن يمينه أربعة فدخل إنسان فيكون مع الأيمن أفضل، أما إذا كانوا عشرة على اليمين وثلاثة على اليسار مثلًا فإنه يكون في اليسار.
إذا شهد من نثق بهم أنهم رأو القمر في الصباح في المشرق في وقت الصلاة ، وفي نفس اليوم في المساء رأوه في المغرب ، على أن الشهر هلّ في نفس اليوم الذي رأوه فيه ، ألا يشكل هذا على قوله تعالى:" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار" .؟
السائل : أحسن الله إليكم: شهد من نثق بهم.
الشيخ : إيش؟
السائل : شهد من نثق بهم، أنهم رأوا القمر في الصباح في المشرق في وقت الصلاة، وفي نفس اليوم يعني في المساء رأوه في المغرب، أي: أن الشهر هلّ في نفس اليوم الذي رأوه، ألا يشكل على هذا قول الله تعالى: (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ))؟
الشيخ : الظاهر أنه لا يشكل هذا، معنى: (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ )) يعني: لا يمكن للشمس أن تخرج ليلاً، (( وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ )) يعني: لا يمكن أن يكون الليل في النهار، ومعنى الآية: أن الله تعالى قد قدر الليل والنهار فلا يمكن لأحدهما أن يكون في وقت الآخر، لكنه جل وعلا بحكمته يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل يدخله، لكنه إيلاج كما يولج السلك في الإبرة، يعني: أنه رويداً رويداً هذا معنى الآية.
وأما ما ذكرت فالله تعالى يقول: (( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا )) فربما يسبق الشمس هو ثم، يمعنى أنه يرى هو يسبقها، يرى في أول النهار ثم يرى في آخر النهار، وهذا يقع، المهم أنهم ثقات، وعليه فإذا رؤي في صباح اليوم التاسع والعشرين ثم شهد شهود ثقات أنهم رأوه في ليلة الثلاثين بعد الغروب فإنه يحكم بدخول الشهر الثاني.
الشيخ : إيش؟
السائل : شهد من نثق بهم، أنهم رأوا القمر في الصباح في المشرق في وقت الصلاة، وفي نفس اليوم يعني في المساء رأوه في المغرب، أي: أن الشهر هلّ في نفس اليوم الذي رأوه، ألا يشكل على هذا قول الله تعالى: (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ))؟
الشيخ : الظاهر أنه لا يشكل هذا، معنى: (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ )) يعني: لا يمكن للشمس أن تخرج ليلاً، (( وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ )) يعني: لا يمكن أن يكون الليل في النهار، ومعنى الآية: أن الله تعالى قد قدر الليل والنهار فلا يمكن لأحدهما أن يكون في وقت الآخر، لكنه جل وعلا بحكمته يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل يدخله، لكنه إيلاج كما يولج السلك في الإبرة، يعني: أنه رويداً رويداً هذا معنى الآية.
وأما ما ذكرت فالله تعالى يقول: (( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا )) فربما يسبق الشمس هو ثم، يمعنى أنه يرى هو يسبقها، يرى في أول النهار ثم يرى في آخر النهار، وهذا يقع، المهم أنهم ثقات، وعليه فإذا رؤي في صباح اليوم التاسع والعشرين ثم شهد شهود ثقات أنهم رأوه في ليلة الثلاثين بعد الغروب فإنه يحكم بدخول الشهر الثاني.
10 - إذا شهد من نثق بهم أنهم رأو القمر في الصباح في المشرق في وقت الصلاة ، وفي نفس اليوم في المساء رأوه في المغرب ، على أن الشهر هلّ في نفس اليوم الذي رأوه فيه ، ألا يشكل هذا على قوله تعالى:" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار" .؟ أستمع حفظ
ما حكم المتوفى عنها زوجها إذا شكت هل هي حامل أم لا وهي تحيض .؟ وما حكم لوقالت أستخدم أعشاب لاسقاطه إن لم يكن جنينا.؟
السائل : فضيلة الشيخ : رجل توفي عن امرأتين، واكتملت العدة الشرعية من المرأتين، واحدة من النساء تقول: أنا عندي بالأشعة شيء غير محدد هو جنين أو غير جنين، علماً أنها تحيض فتقول: أنا سأستعمل أعشاب طب عربي من أجل إن كان طفلاً يعني جنين سيحييه الله، وإن كان غيره فيسقط، فما هو الواجب نحو هذه المرأة؟
الشيخ : المرأة الشاكة تنتظر حتى تتيقن أنها غير حامل، والتي ليس عندها شك إذا أتمت أربعة أشهر وعشرة أيام انقضت عدتها.
الشيخ : المرأة الشاكة تنتظر حتى تتيقن أنها غير حامل، والتي ليس عندها شك إذا أتمت أربعة أشهر وعشرة أيام انقضت عدتها.
11 - ما حكم المتوفى عنها زوجها إذا شكت هل هي حامل أم لا وهي تحيض .؟ وما حكم لوقالت أستخدم أعشاب لاسقاطه إن لم يكن جنينا.؟ أستمع حفظ
هل يجوز للصبيان الذين لا يصلون أن يكونوا في الصف للصلاة.؟
السائل : شيخنا بارك الله فيك: في أحد المساجد حلقة للصبية.
الشيخ : قرآن؟
السائل : قرآن، والأطفال يأتون بجوار والديهم على أساس ما يعبثون بعضهم مع بعض، فما أدري الحكم في ذلك، لأنهم يفصلون الصف؟
الشيخ : يعني: خلاصة سؤالك: هل يجوز للصبيان أن يكونوا في الصف؟
السائل : نعم.
الشيخ : الجواب: نعم، يجوز أن يكون الصبيان في الصف ولا يقطعون الصف، لأنهم بشر ليسوا حجراً وليسوا أعمدة، فهم لا يقطعون الصفوف، ولا يجوز لأحد أن يقيمهم من مكانهم أيضاً حتى ولو كانوا خلف الإمام بالضبط في الصف الأول، فإنه لا يحل لأحد أن يقيمهم من مكانهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به )، ولأن إقامتهم وطردهم من هذا المكان يؤدي إلى كراهتهم للمسجد ولأهل المسجد، ولأن طردهم من ذلك يؤدي أن تقوم العداوة بين آبائهم ومن طردهم، ولأن إقامتهم من ذلك يؤدي إلى أن يجتمعوا -أي: الصبيان- في صف واحد، فيكون تشويشهم وإشغالهم للناس أشد.
وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ) فهو والله على العين والرأس، وفوق كل ذي قول غير قول الله عز وجل، لكن ما معنى الحديث؟
هل قال الرسول عليه الصلاة والسلام: لا يليني إلا أولو الأحلام والنهى، حتى نقول: اطردوا هؤلاء؟
المعنى: أن ذوي الأحلام والنهى يجب عليهم أن يتقدموا حتى يكونوا هم الذين يلونه، ففرق بين أن يقول: لا يليني إلا أولو الأحلام، وقوله: ليليني أولو الأحلام.
الشيخ : قرآن؟
السائل : قرآن، والأطفال يأتون بجوار والديهم على أساس ما يعبثون بعضهم مع بعض، فما أدري الحكم في ذلك، لأنهم يفصلون الصف؟
الشيخ : يعني: خلاصة سؤالك: هل يجوز للصبيان أن يكونوا في الصف؟
السائل : نعم.
الشيخ : الجواب: نعم، يجوز أن يكون الصبيان في الصف ولا يقطعون الصف، لأنهم بشر ليسوا حجراً وليسوا أعمدة، فهم لا يقطعون الصفوف، ولا يجوز لأحد أن يقيمهم من مكانهم أيضاً حتى ولو كانوا خلف الإمام بالضبط في الصف الأول، فإنه لا يحل لأحد أن يقيمهم من مكانهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به )، ولأن إقامتهم وطردهم من هذا المكان يؤدي إلى كراهتهم للمسجد ولأهل المسجد، ولأن طردهم من ذلك يؤدي أن تقوم العداوة بين آبائهم ومن طردهم، ولأن إقامتهم من ذلك يؤدي إلى أن يجتمعوا -أي: الصبيان- في صف واحد، فيكون تشويشهم وإشغالهم للناس أشد.
وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ) فهو والله على العين والرأس، وفوق كل ذي قول غير قول الله عز وجل، لكن ما معنى الحديث؟
هل قال الرسول عليه الصلاة والسلام: لا يليني إلا أولو الأحلام والنهى، حتى نقول: اطردوا هؤلاء؟
المعنى: أن ذوي الأحلام والنهى يجب عليهم أن يتقدموا حتى يكونوا هم الذين يلونه، ففرق بين أن يقول: لا يليني إلا أولو الأحلام، وقوله: ليليني أولو الأحلام.
هل يجوز التمثيل بالكفار في الجهاد.؟
السائل : يا شيخ حفظكم الله تعالى: قدم علينا أحد الإخوة المجاهدين من البوسنة والهرسك ، وتكلم عن الأعداء والتمثيل بهم.
الشيخ : عن إيش؟
السائل : عن الأعداء والتمثيل بهم، فاعترض عليه أحد الإخوة وقال: إن هذا لا يجوز حرام، فرد عليه الأخ القادم من الجهاد وقال: إن هذا يجوز قبل قتله، أما بعد قتله فلا يجوز التمثيل به، فما رأيكم جزاكم الله خيراً؟
الشيخ : من رأى أنه لا يجوز التمثيل بالكفار إذا عُثر عليهم مطلقاً أخذ بعموم الحديث الذي كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي به من يبعثهم من الجيوش والسرايا: ( ألا تمثلوا )، ولكن هذا العموم مخصوص بقوله تعالى: (( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ))، فإذا كانوا يفعلون بنا ذلك فلنا أن نفعل بهم مثلما يفعلون بنا، لأننا لو نتقاصر عن هذا صار فيه ذل، وهم لن ينفعهم إذا لم نمثل بهم بحيث يكفون عن التمثيل بنا في المستقبل، وإلا لو رجونا ذلك لقلنا: نظراً لهذه المصلحة لا نمثل بهم.
السائل : طيب يا شيخ حدثت قصة.
الشيخ : لا، انتهينا منك.
السائل : هي قصة مهمة يا شيخ.
الشيخ : تعلمنا إياها بعد.
السائل : طيب.
الشيخ : عن إيش؟
السائل : عن الأعداء والتمثيل بهم، فاعترض عليه أحد الإخوة وقال: إن هذا لا يجوز حرام، فرد عليه الأخ القادم من الجهاد وقال: إن هذا يجوز قبل قتله، أما بعد قتله فلا يجوز التمثيل به، فما رأيكم جزاكم الله خيراً؟
الشيخ : من رأى أنه لا يجوز التمثيل بالكفار إذا عُثر عليهم مطلقاً أخذ بعموم الحديث الذي كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي به من يبعثهم من الجيوش والسرايا: ( ألا تمثلوا )، ولكن هذا العموم مخصوص بقوله تعالى: (( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ))، فإذا كانوا يفعلون بنا ذلك فلنا أن نفعل بهم مثلما يفعلون بنا، لأننا لو نتقاصر عن هذا صار فيه ذل، وهم لن ينفعهم إذا لم نمثل بهم بحيث يكفون عن التمثيل بنا في المستقبل، وإلا لو رجونا ذلك لقلنا: نظراً لهذه المصلحة لا نمثل بهم.
السائل : طيب يا شيخ حدثت قصة.
الشيخ : لا، انتهينا منك.
السائل : هي قصة مهمة يا شيخ.
الشيخ : تعلمنا إياها بعد.
السائل : طيب.
هل الحديث "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ماقدموا "فيه جواز سب أموات الكفار .؟
السائل : فضيلة الشيخ : حديث عائشة رضي الله عنها في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) هل هذا يشمل عموم الأموات الكفار أم أنه خاص بالمسلمين؟
الشيخ : والله في احتمال أنه للعموم، يعني: في بعض الألفاظ: ( فتؤذوا الأحياء ) والكافر قد يتأذى قريبه المسلم بسبه، والمسألة تحتاج إلى النظر في المصلحة بالنسبة لسب الأموات الكفار، قد يكون فيه مصلحة.
الآن انتهى الوقت، وأعطنا قصتك.
الشيخ : والله في احتمال أنه للعموم، يعني: في بعض الألفاظ: ( فتؤذوا الأحياء ) والكافر قد يتأذى قريبه المسلم بسبه، والمسألة تحتاج إلى النظر في المصلحة بالنسبة لسب الأموات الكفار، قد يكون فيه مصلحة.
الآن انتهى الوقت، وأعطنا قصتك.
ما حكم من قتل شيوعيا بعدما نطق بالشهادتين في الجهاد .؟
السائل : حدثت في أفغانستان، أحد الإخوة المجاهدين وجد شيوعياً فشهد هذا الشيوعي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، قال: أنا أسلمت، فقتله هذا المجاهد.
الشيخ : المسلم؟
السائل : إي نعم، قتل هذا الشيوعي بعدما أعلن الإسلام بالشهادتين، فهل هذه الحادثة نظير لحادثة أسامة بن زيد، أم تختلف؟
الشيخ : نعم، هي نظيرها، وهذا الرجل المسلم يحرم عليه أن يقتله، ما دام قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
السائل : مع أنه مثخناً بالجراح يا شيخ الشيوعي.
الشيخ : ولو أثخن بالجراح، أليس معه عقله؟
السائل : نعم.
الشيخ : كل من معه عقله فإسلامه صحيح، لكن ما دام متأولًا فالله يعفو عنه.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الشيخ : المسلم؟
السائل : إي نعم، قتل هذا الشيوعي بعدما أعلن الإسلام بالشهادتين، فهل هذه الحادثة نظير لحادثة أسامة بن زيد، أم تختلف؟
الشيخ : نعم، هي نظيرها، وهذا الرجل المسلم يحرم عليه أن يقتله، ما دام قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
السائل : مع أنه مثخناً بالجراح يا شيخ الشيوعي.
الشيخ : ولو أثخن بالجراح، أليس معه عقله؟
السائل : نعم.
الشيخ : كل من معه عقله فإسلامه صحيح، لكن ما دام متأولًا فالله يعفو عنه.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الفقير هل يلزمه أن يعق عن أولاده أم لا .؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك: واحد عنده ثلاثة عيال ولا عق عنهم، والحين يبي يعق عنهم، لكن يقول ممكن عن كل واحد واحدة؟
الشيخ : إذا كان فقيرًا ما عليه شيء.
السائل : لا، مقتدر، لكن يمكن عن كل واحد واحدة؟
الشيخ : إذا كان فقيرًا ما عليه شيء.
السائل : لا، مقتدر، لكن يمكن عن كل واحد واحدة؟
اضيفت في - 2005-08-27