ما حكم ما يفعله بعض الشباب من اللعب والكلام وإذا ركع الإمام ركضوا لإدراك الركعة .؟
الشيخ : أما عملهم هذا فسيئ، يعني: هؤلاء القوم الذين يبقون في المسجد يتحدثون وربما يضحكون والناس يصلون، فإذا ركع الإمام جاءوا يركضون ودخلوا في الصلاة، لا شك أن هذا سيئ.
أما هل أدركوا الركعة؟
فنقول: نعم، هم أدركوا الركعة إذا كبروا الإحرام قياماً، ثم أدركوا الإمام في الركوع فقد أدركوا الركعة، لكنهم ينهون عن ذلك، لما فيه من الأذية للمصلين، والإعراض عن الصلاة والناس يصلون.
ما حكم الكفلاء الذين يظلمون مكفوليهم .؟
الشيخ : الحكم في هؤلاء الكفلاء الذين يظلمون مكفوليهم بالمماطلة في حقوقهم، أو بمنعهم مطلقاً أو بإلزامهم بما لا يلزمهم أنهم ظالمون، وأنه يجب عليهم أن يتذكروا علوَّ الله عز وجل عليهم، وأن الله إذا كان قد سلطهم على هؤلاء فهو سبحانه وتعالى له السلطة على الكفلاء، وعلى هؤلاء أن يذكروا قدرة الله عليهم، وأن قدرة الله عليهم أعظم من قدرتهم على هؤلاء الفقراء المساكين، ونحن نتكلم عن هذا كثيراً في الخطب وفي بعض المجالس، والإنسان -والعياذ بالله- إذا غلبه الشح فالشح هلكة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم ) .
ما حكم الأحذية التي يشتبه فيها بأنها مكتوب عليها لفظ الجلالة .؟وما حكم بيعه ولبسه ؟
وما حكم بيعها ولبسها إذا كان بلفظ الجلالة؟
الشيخ : أقول: بارك الله فيك هذا يقع كثيراً منذ أكثر مِن أربع أو خمس سنوات، والناس يشتبه عليهم مثل هذا الأمر، ولكن هذا الاشتباه لا حقيقة له، لأن الإنسان إذا تخيل شيئاً انطبع في ذهنه أن هذا هو الشيء الذي تخيله، لكن لو يأتي إنسان آخر لم يكن يطرأ على باله هذا الشيء لعرف أنه ليس هو ما تخيله الأول، فكثير ما يتخيل الإنسان مثلاً أن قطعة قماش بها نقوش يتخيل أنها طيور، وإذا رآها غيره يقول: أبداً ليست هذه طيور، كذلك هذا الذي نجده في بعض النعال، بعض الناس يتخيل أنه لفظ الجلالة وليس كذلك، لو أتى إنسان آخر لم يطرأ على باله هذا الشيء عرف أنه لا حقيقة له، والأصل عدم المنع والإباحة حتى يتيقن الإنسان أن هذا شيء ممنوع، وأنا الآن رأيت ما قدمت لي ولا أجد فيه شيئًا يشبه لفظ الجلالة.
من أدرك الإمام في التشهد الأخير فدخل معه وأتم صلاته ثم سمع الإقامة في مسجد آخر هل له أن يذهب ويصلي جماعة مع ذلك الإمام ، ويعتبر الصلاة الأولى نافلة أم لا .؟
الشيخ : إذا أدرك الإمام في التشهد الأخير ودخل معه وصلى، وأتم صلاته فقد برئت ذمته، وأدى الفريضة، ولا ينبغي أن يذهب إلى مسجد آخر ليصلي فيه، لكن لو فرض أن له شغلاً في المسجد الآخر ودخل ووجد الناس يصلون صلى معهم، وتكون له نافلة -أعني: الثانية- لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا صليتما في رِحالِكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة )، قاله في رجلين تخلفا عن الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم -صلاة الفجر في مسجد الخيف في منى- فلما رآهما دعاهما وسألهما عن السبب، وقالا: ( صلينا في رحالنا ).
السائل : ما فات فضل الجماعة في الأولى؟
الشيخ : فضل الجماعة حسب ما يكون هذا الشخص، إذا كان حريصاً على الجماعة ومِن عادته أن يصلي مع الجماعة لكن تخلف لعذر فيرجى أن يكتب له أجر الجماعة كاملًا قياساً على المريض والمسافر، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ) .
4 - من أدرك الإمام في التشهد الأخير فدخل معه وأتم صلاته ثم سمع الإقامة في مسجد آخر هل له أن يذهب ويصلي جماعة مع ذلك الإمام ، ويعتبر الصلاة الأولى نافلة أم لا .؟ أستمع حفظ
ما حكم فتح محلا تجاريا لتصليح التلفزيون والفيديو والهاتف.؟
الشيخ : فتح محل تجاري لتصليح التلفزيون أو الدش أو ما أشبه ذلك من الآلات المحرمة حرام، لأن هذا من باب التعاون على الإثم والعدوان، وأما إصلاح التليفونات والمسجلات والمذياع فلا بأس به، وذلك لأن الغالب في التلفزيون والدش أنه يستعمل في المحرم، والغالب في الراديو والمسجل والتليفون أن يستعمل في المباح، فيؤخذ بالغالب، فيقال: أما إصلاح التلفزيون والدش فهذا لا يجوز، وأما لإصلاح التلفون والمسجل والراديو فلا بأس.
رجل مسافر دخل بلداً وهم يصلون العصر فهو لم يصل لا الظهر ولا العصر فدخل معهم في الركعتين الأوليتين بنية الظهر ثم سلم من التشهد الأول وقام ودخل معهم بنية العصر في الركعتين الأخيرتين هل تصح صلاة هذا .؟
الشيخ : صلاته غير صحيحة، وذلك لأن الإنسان إذا دخل مع الإمام وهو متم لزمه الإتمام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا )، وسئل ابن عباس رضي الله عنهما: ( ما بال الرجل يصلي في السفر ركعتين ومع الإمام أربعاً؟ قال: تلك هي السنة )، وبناءً على ذلك نقول للأخ: يجب عليك أن تعيد الصلاة، صلاة الظهر أربعاً، وصلاة العصر أربعاً أيضاً، لأجل متابعة الإمام، فأنت جزاك الله خيراً بَلّغه، وقل: يجب عليك أن تصلي أربعاً للظهر وأربعاً للعصر.
6 - رجل مسافر دخل بلداً وهم يصلون العصر فهو لم يصل لا الظهر ولا العصر فدخل معهم في الركعتين الأوليتين بنية الظهر ثم سلم من التشهد الأول وقام ودخل معهم بنية العصر في الركعتين الأخيرتين هل تصح صلاة هذا .؟ أستمع حفظ
هل من السنة أن يمشي الرجل إلى صلاة الفجر حافياً .؟
الشيخ : لا، ليس من السنة أن يمشي الإنسان إلى صلاة الفجر حافياً، ولا لصلاة الظهر، ولا لصلاة العصر، ولا لأي صلاة من الصلوات، لكن السنة أن يمشي الإنسان حافياً في بعض الأحيان، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كان ينهى عن كثرة الإرفاه، ويأمر بالاحتفاء أحياناً )، أما الفجر أو غيرها من الصلوات فليس لها خصيصة في ذلك.
هل يصح أن يقال أن في القرآن حروفاً زائدة .؟
الشيخ : أما إذا أراد بكلمة زائدة من حيث الإعراب ففي القرآن حروف زائدة من حيث الإعراب، أما زائدة يعني: ليس لها معنى فهذا ليس بصحيح، فقول الله تبارك وتعالى: (( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )) الباء من حيث الإعراب زائدة، ولهذا لو كانت الجملة في غير القرآن وقلت: وما ربك ظلاماً للعبيد استقام الكلام، لكن مِن حيث المعنى لا، ليس في القرآن شيء زائد إطلاقاً من حيث المعنى، لأننا لو قلنا: في القرآن شيء زائد من حيث المعنى، لزم أن يكون في الكلام ما هو لغو لا فائدة منه.
فإذا قال قائل: ما هي الفائدة في الحروف الزوائد في القرآن؟
قلنا: الفائدة التوكيد، فإنَّ هذا من لغة العرب أنهم يؤكدون الشيء بالحروف الزائدة، والقرآن نزل باللغة العربية كما قال تعالى: (( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )) فصار يسأل الرجل: ماذا يريد بالزائد؟
إذا قال: زائد إعراباً، قلنا: صح، زائد معنى، قلنا: غلط.
ما حكم بيع العملات بزيادة بأن يبيع مثلاً تسع ريالات حديدية بعشرة ريالات ورقية .؟وقد صار بعضهم يتاجر بهذا فما الحكم ؟
الشيخ : نقبله بشرط ألا يكون سؤالين.
السائل : لا، إن شاء الله سؤال واحد.
الشيخ : نعم.
السائل : سمعنا يا شيخ أنكم أفتيتم بجواز بيع التسع هللات بعشرة ريالات، هل هذا صحيح؟
وإذا كان الجواب بنعم، ما رأيكم الآن وقد استغل البعض هذه الفتوى ببيع أربع ريالات بخمسة ريالات، وأصبحت متاجرة، فإني لو فتحت محلاً بهذه الصورة وأبيع بكميات كبيرة مثلاً بدأت بمبلغ مليون ريال فإن المكسب سيكون مغرياً؟
الشيخ : الفتوى صحيحة، يعني: نقل الفتوى عنا صحيح، وما زلنا نفتي بذلك، وأنه يجوز أن يأخذ الإنسان تسعة ريالات من الحديد بعشرة ريالات من الورق، لعموم الحديث: ( إذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم )، ولا حرج أن يتجر الإنسان بها، لأن فيها مصلحة للطرفين، فالذي أخذ التسعة عن عشرة استفاد بالتصرف بهذه التسعة، لأنه ربما لا يتسنَّى له أن يتصل بأصحابه إلا بهذه النقود، والذي أخذ الزيادة استفاد أيضاً، ثم هذا الذي أعطاك التسعة لم يخرجها مِن دكانه، إنما أتى بها من مؤسسة النقد، أو من محل آخر فصار منه عمل تكلَّفه وأحضرها إلى هذا الدكان، وإذا كانت المسألة تحتاج تكون كبيرة وبملايين نقول: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وإذا أحلَّ الله البيع فإننا لا نضيق على عباد الله إلا بدليل شرعي، فالأصل أن جميع البيوع حلال وأن الربا حرام، هذا الأصل: (( أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا )).
9 - ما حكم بيع العملات بزيادة بأن يبيع مثلاً تسع ريالات حديدية بعشرة ريالات ورقية .؟وقد صار بعضهم يتاجر بهذا فما الحكم ؟ أستمع حفظ
ما الفرق بين صلاة التراويح التي بعد صلاة العشاء مباشرة ، والقيام الذي في آخر الليل في رمضان .؟
الشيخ : لا فرق بينهما، صلاة التراويح في أول الليل أو في آخر الليل، لكن الناس في أيام العشر الأواخر من رمضان يحبون أن يحيوا الليل اقتداءً بالرسول عليه الصلاة والسلام، لأنه كان في العشر الأواخر يحيي الليل كله، فلهذا جعلوا القيام في آخر الليل، والصلاة الخفيفة التي يسمونها التراويح في أول الليل، ولا بأس بهذا.
10 - ما الفرق بين صلاة التراويح التي بعد صلاة العشاء مباشرة ، والقيام الذي في آخر الليل في رمضان .؟ أستمع حفظ
ما معنى التسوية في الحديث:" ولا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته ".؟
الشيخ : معنى قوله: ( سَوَّيته ) أي: بما حوله، أي: جعلته مثل الذي حوله، أو معنى سويته أي: جعلته سَوِياً أي موافقاً للشريعة، فمثلاً: لو إنسان جعل على قبر أبيه أو أمه نصائب رفيعة عالية تنظر من بعيد، قلنا: هذا قبر مُشرِف سوه نزل الحصى، أو بدلها بصغيرة، وكذلك لو جعل له تراباً كثيراً بحيث يتميز عن غيره يقال له أيضاً: لا بد أن تغيره، بعضهم قدره بشبر، الشبر: ما بين رأس الخنصر والإبهام، إذا مددت يدك هكذا.
هل يجوز للمدرسين أن يدرسوا الطالبات .؟
الشيخ : إيِ؟
السائل : المدرسين هل يجوز لهم تدريس الطالبات؟
الشيخ : نعم، لا بأس إذا لم يكن محذوراً.
السائل : وجهًا لوجه.
الشيخ : ولو وجهًا لوجه، لكن ما في محذور، لكن أنت تعلم الآن أنه إذا كان وجهاً لوجه فلا بد أن يكون فيه محذور، لأن الطالبات في الغالب يكشفن وجوههن للنظر في مقررهن والكتاب الذي بين أيديهن، ثم أيضاً ربما يكون الرجل شاباً جميلاً يفتن النساء، لهذا نرى أن الأولى أن يكون تدريس الرجل للنساء بواسطة الشبكة التلفزيونية، وأن يجعل مقابل الرجل ورقة من الكرتون أو غير الكرتون حتى لا يتبين وجهه للنساء، هذا هو الأحسن والأبعد عن الفتنة.
ما معنى الحديث :" نهيت عن كف الثوب والشعر في الصلاة ".؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ( نهيت عن كف الشعر والثوب في الصلاة ) ؟
الشيخ : نعم، ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم وألا أكف الشعر )
كان الرسول صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب إلى منكبيه أحياناً، أو إلى شحمة أذنيه أحياناً، والشعر إذا كان ليناً ينساب حتى يرد إلى الأرض، فيكره للإنسان أن يكف هذا الشعر ويعقصه ويربطه، وأما الثوب فواضح أن الثوب إذا أردت أن تسجد لا تكفه، بعض الناس إذا أراد أن يسجد يرفع الثوب وهذا منهي عنه، دع الثوب على ما هو عليه، قال العلماء: والحكمة من ذلك: هو أن يكون سجوده شاملاً لثيابه وشعره كما هو يسجد على الأعضاء السبعة، ولهذا قرنها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث واحد قال: ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم وألا أكف شعراً ولا ثوباً ).
السائل : هل الكم يدخل ؟
الشيخ : لا الموافق الكم، الثوب الذي في أسفل، وأيضاً المقصود: أن تكفه لأجل الصلاة، أما لو كان الإنسان قد كفه من قبل لشغل أو نحوه فلا بأس أن يبقيه على ما هو عليه، لأن قوله: ( أن أسجد ولا أكف ) أي: لا أكف عند السجود، أما ما كان مكفوفاً من قبل فلا بأس.
ما في أسئلة إلا بالترتيب، يسأل آخر واحد، آخر سؤال.
توفي رجل وله زوجة وأبناء ووالدان وقبل تقسيم الميراث توفي والده فكيف يقسم الميراث.؟
الشيخ : عليكم السلام.
السائل : فضيلة الشيخ : لي مسألة في الميراث وأظن الوقت انتهى.
الشيخ : إيش؟
السائل : مسألة في الميراث.
الشيخ : ما هي؟
السائل : رجل متوفى في السعودية وله مبلغ في السعودية موجود هنا، وهو له زوجة وأبناؤه ووالدته ووالده، فقبل أن يتم تقسيم الميراث توفي والده، فالمسألة تحتاج إلى شوية تفصيل لو تكرمت؟
الشيخ : على كل حال، أولاً: يقسم ميراث الولد الذي مات في السعودية يقسم بين ورثته الذين هناك ومنهم الأب، على حسب قرار الله، للأم السدس وللأب السدس، والباقي للأبناء، هو له زوجة ولا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : وللزوجة الثمن، والباقي للأبناء والبنات للذكر مثل حظ الأنثيين، ثم يقسم ميراث الأب بعد ذلك، ميراثه الذي ورثه من ابنه، والذي كان عنده من قبل، يقسم بين الورثة، الورثة الآن زوجة التي هي أم الميت الأول، وأبناء، إن كانوا أبناء فأبناء ابنه لا يرثوه، وإن لم يكن له أبناء فأبناء ابنه ينزلون لمنزلة الأبناء.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : وموسى يقول: انتهى الوقت وهو كذلك، لأنه أذن الآن، وإلى اللقاء إن شاء الله القادم، نسأل أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يجعلنا وإياكم ممن سلك طريقًا يلتمس فيه العلم.
هل الكف يكون في الشماغ.؟
الشيخ : لا، الكف لا يقاس عليه الشماغ، لأن الشماغ الناس يلبسونه على صفات متعددة، أحد يلبسه هكذا كلبسي، -يعني: سابلاً من الطرفين- وأحد يلبسه هكذا يعني: يرد طرفيه من الخلف، وأحد يلبسه هكذا ينسف الطرفين على الهامة، على الرأس، فيختلف اللباس، ولهذا نجد العمامة في عهد الرسول تلبس وهي مكفوفة أليست مطوية على الرأس، فلبس الشماغ يختلف فيه الناس.
كف الكم أثناء الصلاة هل يجوز .؟
الشيخ : كف الكم يعني، هذا إذا كان من أجل الصلاة لا، أما إذا صلى عامل يعمل وانكف ثوبه فلا بأس.
السائل : بعض الناس يخلونه.
الشيخ : إي نعم، بعض الناس يخلونه، هل لأجل الصلاة؟
السائل : بعد الوضوء.
الشيخ : ما في بأس إن شاء الله، ما في بأس.
من فاته الركوع الثاني مع الإمام في صلاة الجمعة هل أدرك الجمعة .؟
السائل : في هذه المسألة الأخيرة .
الشيخ : الأخيرة، أقول: لو أن رجلًا دخل يوم الجمعة في الركعة الثانية وأدرك الركوع ولكنه زُحم وانفصل عن الإمام قبل السجود، فإنه لا يعد مدركًا للجمعة، لأنه لم يدرك ركعة وسجدتيها، والركعة لا تكون إلا كاملة بالركوع والسجدتين، واضح؟
السائل : نعم.
ما حكم الإجتماع إلى أهل الميت ، والأكل من الطعام الذي يصنع في هذا الإجتماع .؟
الشيخ : أولًا: بارك الله فيك هذا الفعل بدعة، بل ظاهر حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه حين قال: ( كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصَنع الطعام من النياحة ) ظاهره أن هذا كبيرة من كبائر الذنوب، فلا يجوز الاجتماع أصلًا، ومَن دُعي إلى هذا الاجتماع فلا يجيب، عرفت؟
أما الطعام حلال من حيث هو طعام، لكن إجابته والأكل منه مع أنه ناشئ عن بدعة أو نياحة فهذا محرم.
لهذا أنا أرى أنه يجب عليكم معشر الطلبة أن تبينوا للناس، تقولوا: لماذا تكلفوا أنفسكم بأمر لا يزيدكم من الله إلا بُعدًا، أين الصحابة والتابعون عن هذا العمل؟!
أخفيَ عليهم وادخر علمه لكم؟!
أم علموا به ولكن تركوه؟!
كل هذا غير ممكن، فبينوا للناس، وقولوا: لا تقولوا إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثرهم مهتدون، الحق ثابت باق إلى يوم القيامة.
يقول بعض الناس إن الذي يلحن في أذانه بدعة ولا تردد خلفه فهل هذا صحيح .؟ وهل الذي يلحن في أذانه يسقط الفرض به .؟
العلماء لم يقولوا إن التلحين محرم، بل قالوا: إنه مكروه، وإذا كان مكروهًا فالفعل فعل المؤذن، أما أنت فتابعه، لأن هذا أذان شرعي ويسقط به الفرض، عرفت؟
طيب.
19 - يقول بعض الناس إن الذي يلحن في أذانه بدعة ولا تردد خلفه فهل هذا صحيح .؟ وهل الذي يلحن في أذانه يسقط الفرض به .؟ أستمع حفظ
من تركت الصوم جاهلة وتظن أنها صغيرة وهي قد حاضت ولا تعلم صفة بلوغ المرأة فماذا عليها .؟
أقول: الأحوط أن تقضيَ الصوم الذي فاتها، وإذا لم تقضه وكانت في البادية أو في قرية نائية بعيدة عن العلماء فليس عليها قضاء.
20 - من تركت الصوم جاهلة وتظن أنها صغيرة وهي قد حاضت ولا تعلم صفة بلوغ المرأة فماذا عليها .؟ أستمع حفظ
هل يجب على قارئ كتاب الله أن يتدبر جميع آياته .؟ وإذا كان الجواب بنعم فهل يلزم أن يتأثر بها جميعاً دون تفريق بين آيات وعد ووعيد وأحكام .؟ وما هو سبب تأثر القارئ أحياناً بقراءة كتاب الله مع ما فيه من المواعظ والعبر .؟
وإذا كان الجواب: نعم، فهل يلزم أن يتأثر بها جميعًا دون تفريق بين آيات الوعد والوعيد وبين آيات الأحكام والقصص؟
وكيف يكون تأثره بآيات الأحكام؟
وما هو السبب في عدم تأثر القارئ أحيانًا بقراءة كتاب الله مع ما فيه من المواعظ والعبر، جزاكم الله خيرًا؟
الله عز وجل بيَّن أنه أنزل هذا الكتاب ليدبروا آياته، ولم يقل هذا أمرًا، لكن قد وبخ الله تعالى من لا يتدبرون القرآن فقال: (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ))، وقال تعالى: (( أفلم يدبروا القول )): فالقرآن نزل للتدبر، ثم بعد التدبر تذكر واتِّعاظ، وأما كون الإنسان لا يتأثر بالقرآن أحيانًا فهذا لقسوة القلب، وقد قال ابن عبد القوي في منظومته:
" فحافظ على درس القرآن فإنه *** يلين قلباً قاسياً مثل جَلمَدِ ".
21 - هل يجب على قارئ كتاب الله أن يتدبر جميع آياته .؟ وإذا كان الجواب بنعم فهل يلزم أن يتأثر بها جميعاً دون تفريق بين آيات وعد ووعيد وأحكام .؟ وما هو سبب تأثر القارئ أحياناً بقراءة كتاب الله مع ما فيه من المواعظ والعبر .؟ أستمع حفظ
ما الفرق بين (( أنزل )) و (( نزّل )) في القرآن .؟
الأصل أن أنزل ونزَّل معناهما متقارب، لكن قال العلماء: أنزل مرة واحدة -اترك التسوك يا أخي، عند الصلاة- ونزَّل لما ينزل شيئًا فشيئًا، واضح؟
ولما كان القرآن ينزل شيئًا فشيئًا قال الله تعالى: (( ونزلناه تنزيلًا ))، والكتب السابقة تنزل مرة واحدة، ولهذا يُعبر عنها بــ: (( أنزل )).
ما حكم من أخفى الزواج خشية الأذية من الحكومة.؟
رأينا أنه لا بأس به، إذا أخفاه خوفًا من الإيذاء فلا بأس به، لكن لا بد أن يكون مشهورًا بين أصحابه وإخوانه وما أشبه ذلك، ولا بأس أيضًا إذا خاف على نفسه وعلى أهله إذا سئل عنها أن يقول: هذه أختي، كما قال ذلك إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، لكن هل ينوي أخته في النسب، هاه؟
أخته في الإسلام.