سلسلة لقاء الباب المفتوح-116b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تابع لهل يلزم تبييت النية لكل يوم من رمضان وكذلك الأيام التي يشرع صيامها .؟
السائل : هل يلزم تبييت النية لكل يوم من رمضان، وهل مثله صيام الأيام المعينة؟
الشيخ : أولاً: لا بد أن نعلم معنى: تبييت النية، لأن بعض الناس قد يظن أن معنى تبييت النية أن ينوي الإنسان الصيام قبل أن ينام، وليس كذلك، المراد بتبييت النية أن ينوي قبل طلوع الفجر ولو بلحظة، فإذا نوى قبل طلوع الفجر ولو بلحظة فقد بيّت.
فصيام رمضان من المعلوم لكل أحد، أن كل مسلم إذا دخل شهر رمضان فقد عقد النية الجازمة على أنه سيصومه إيش؟ كله، جميعه فالنية في أوله كافية، إلا إذا وُجد سبب يقطع الصوم كما لو سافر الإنسان ثم رجع، فلا بد من تجديد النية، أو مرض ثم عوفي لا بد أن يجدد النية، وأما ما دام على حاله فإن النية في أوله تكفي عن آخره.
وبناءً على ذلك: لو أن الإنسان نام غلبه النوم بعد العصر ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر من اليوم الثاني، فصيامه اليوم الثاني يكون صحيحاً لأن النية قد تمت.
أما الأيام المعينة النوافل يعني النفل المعين كصيام ستة أيام من شوال، فهذه أيضاً لا بد أن ينوي الصوم قبل طلوع الفجر، ويتبين هذا بالمثال: لو أن الإنسان ليس عنده نية أن يصوم ستة أيام من شوال، فاستيقظ في اليوم الثاني من شوال وفي أثناء النهار يعني استيقظ ولم ينوِ الصوم فصلّى الفجر ولما طلعت الشمس فكّر لعلي أصوم أو لا أصوم، لكنه عند زوال الشمس يعني: عند الظهر عزم على الصوم فصام صيامه اليوم صحيح، ما دام لم يأكل ولم يشرب ولم يأتِ بمفطر قبل ذلك صيامه صحيح، لكن لو قال: أنا أريد أن يكون هذا أول أيام الست، قلنا: لا يصح، لأنه لو أتى بخمسة أيام بعد ذلك اليوم كم يكون صام؟ خمسة أيام ونصف، والحديث ستة أيام، فالأيام المعينة في النوافل لا بد أن تكون من قبل طلوع الفجر، نعم .
الشيخ : أولاً: لا بد أن نعلم معنى: تبييت النية، لأن بعض الناس قد يظن أن معنى تبييت النية أن ينوي الإنسان الصيام قبل أن ينام، وليس كذلك، المراد بتبييت النية أن ينوي قبل طلوع الفجر ولو بلحظة، فإذا نوى قبل طلوع الفجر ولو بلحظة فقد بيّت.
فصيام رمضان من المعلوم لكل أحد، أن كل مسلم إذا دخل شهر رمضان فقد عقد النية الجازمة على أنه سيصومه إيش؟ كله، جميعه فالنية في أوله كافية، إلا إذا وُجد سبب يقطع الصوم كما لو سافر الإنسان ثم رجع، فلا بد من تجديد النية، أو مرض ثم عوفي لا بد أن يجدد النية، وأما ما دام على حاله فإن النية في أوله تكفي عن آخره.
وبناءً على ذلك: لو أن الإنسان نام غلبه النوم بعد العصر ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر من اليوم الثاني، فصيامه اليوم الثاني يكون صحيحاً لأن النية قد تمت.
أما الأيام المعينة النوافل يعني النفل المعين كصيام ستة أيام من شوال، فهذه أيضاً لا بد أن ينوي الصوم قبل طلوع الفجر، ويتبين هذا بالمثال: لو أن الإنسان ليس عنده نية أن يصوم ستة أيام من شوال، فاستيقظ في اليوم الثاني من شوال وفي أثناء النهار يعني استيقظ ولم ينوِ الصوم فصلّى الفجر ولما طلعت الشمس فكّر لعلي أصوم أو لا أصوم، لكنه عند زوال الشمس يعني: عند الظهر عزم على الصوم فصام صيامه اليوم صحيح، ما دام لم يأكل ولم يشرب ولم يأتِ بمفطر قبل ذلك صيامه صحيح، لكن لو قال: أنا أريد أن يكون هذا أول أيام الست، قلنا: لا يصح، لأنه لو أتى بخمسة أيام بعد ذلك اليوم كم يكون صام؟ خمسة أيام ونصف، والحديث ستة أيام، فالأيام المعينة في النوافل لا بد أن تكون من قبل طلوع الفجر، نعم .
هل يجوز التكسب بالرقية .؟
السائل : فضيلة الشيخ : كثير من المتصوفة وهم لا علم عندهم جلسوا للرقية يتكسبون منها، فيفرضون على المريض بعضاً من المال قبل العلاج وبعد العلاج، فهل يجوز هذا الفعل منهم؟ وإذا حذا حذوهم بعض طلبة العلم فما نقول لهم؟
الشيخ : يا محب ، هذه المسألة كثرت عندنا، لا عند الصوفية والمتصوفة الحمد لله بلادنا إن شاء الله نزيهة من هذا، لكن التكسب بالرقية كثر كثيراً عندنا جداً، ومن أناس الله أعلم بحالهم من ناحية الاستقامة، الله أعلم، لكن المؤمن الذين يريد أن ينفع أخاه وهو الذي يقرأ، فإن أُعطي أخذ وإن لم يعطَ لم يسأل، وهذا هو الذي يجعل الله تعالى في رقيته بركة، أما من جعل القرآن الكريم وسيلة للتكسب فقد اشترى الدنيا بعمل الآخرة والعياذ بالله، وما له في الآخرة من نصيب، وهذه المسألة في الواقع صارت على مستوى كبير الآن، وينبغي أن تعالج من قبل المسؤولين في الدولة.
الشيخ : يا محب ، هذه المسألة كثرت عندنا، لا عند الصوفية والمتصوفة الحمد لله بلادنا إن شاء الله نزيهة من هذا، لكن التكسب بالرقية كثر كثيراً عندنا جداً، ومن أناس الله أعلم بحالهم من ناحية الاستقامة، الله أعلم، لكن المؤمن الذين يريد أن ينفع أخاه وهو الذي يقرأ، فإن أُعطي أخذ وإن لم يعطَ لم يسأل، وهذا هو الذي يجعل الله تعالى في رقيته بركة، أما من جعل القرآن الكريم وسيلة للتكسب فقد اشترى الدنيا بعمل الآخرة والعياذ بالله، وما له في الآخرة من نصيب، وهذه المسألة في الواقع صارت على مستوى كبير الآن، وينبغي أن تعالج من قبل المسؤولين في الدولة.
هل يجوز للإنسان أن يذبح بهيمة الأنعام إذا اشتد عليها المرض .؟
السائل : فضيلة الشيخ : بهيمة الأنعام إذا اشتد بها المرض فهل لصاحبها أن يذبحها؟
الشيخ : أما إذا كانت مُلكاً له فلا بأس، وأما إذا كانت ملكاً لغيره، بمعنى وجد شاة في البر مريضة متعبة فلا يلزمه أن يذبحها، ولا أن يبيعها، لكن التي له له أن يذبحها، لماذا؟ لأنه إذا كانت له فلا بد أن يقوم عليها بالأكل والشرب والملاحظة، وهذا يضيع عليه الوقت والمال، وعلى هذا فليذبحها ليستريح منها وليريحها أيضاً، وفي هذا الحال: إن ذبحها على وجه الذكاة المشروعة صارت حلالاً لمن أراد أن يأكلها بشرط ألا يكون هذا المرض يضره، وإذا قتلها قتلاً فإنها لا تحل.
الشيخ : أما إذا كانت مُلكاً له فلا بأس، وأما إذا كانت ملكاً لغيره، بمعنى وجد شاة في البر مريضة متعبة فلا يلزمه أن يذبحها، ولا أن يبيعها، لكن التي له له أن يذبحها، لماذا؟ لأنه إذا كانت له فلا بد أن يقوم عليها بالأكل والشرب والملاحظة، وهذا يضيع عليه الوقت والمال، وعلى هذا فليذبحها ليستريح منها وليريحها أيضاً، وفي هذا الحال: إن ذبحها على وجه الذكاة المشروعة صارت حلالاً لمن أراد أن يأكلها بشرط ألا يكون هذا المرض يضره، وإذا قتلها قتلاً فإنها لا تحل.
ما حكم إحياء ليالي رمضان بالدورات الرياضية .؟
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيك وجزاك الله خير: في ليالي رمضان قد تحيا من قبل بعض الشباب بالدورات الرياضية، فما هو توجيهكم؟
الشيخ : نرى أن مثل هذا إضاعة وقت، وغنيمة فاتت على الإنسان، والشاب المسلم ليس هذا وظيفته في الحياة، وظيفته في الحياة أن يعبد الله تعالى، وأن يسعى في إصلاح المسلمين، إما مثلاً بالمشي في الأسواق، وإذا رأى المنكر نهى عنه بأدب وهون وسهولة، وإما باجتماع على تلاوة القرآن، فإنه: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ) .
أما إضاعة الوقت في هذه الأمور فهي والله خسارة، يعني الآن هؤلاء الشباب الواقع أن المجتمع خسرهم إذا كانوا يمضون جميع أوقاتهم بمثل هذا، نعم لو أراد الإنسان أن يتسلى بالألعاب الرياضية المباحة ككرة القدم، لكن باعتدال فلا نرى في هذا بأساً، لأن فيه تمريناً للبدن وتقوية له، وتسلية للنفس، وإزالة للملل، ثم إن هذه السنة سيكون رمضان في وقت الإجازة، وربما ينشغل الناس الآن بالخروج إلى البر، وإضاعة وقت هذا الشهر المبارك في غير فائدة بل ربما فيما فيه مضرة.
لكننا في هذا الحال: ننصح إخواننا الدعاة الذين يحرصون على هداية الخلق، ننصحهم بأن يتجولوا في هذه المخيمات، ويدعوا إلى الله عز وجل على بصيرة بهدوء وطمأنينة، وكذلك بنشر الكتيبات النافعة والأشرطة النافعة، لعل الله أن يهديهم ، لعل الله أن يهدي بهم.
الشيخ : نرى أن مثل هذا إضاعة وقت، وغنيمة فاتت على الإنسان، والشاب المسلم ليس هذا وظيفته في الحياة، وظيفته في الحياة أن يعبد الله تعالى، وأن يسعى في إصلاح المسلمين، إما مثلاً بالمشي في الأسواق، وإذا رأى المنكر نهى عنه بأدب وهون وسهولة، وإما باجتماع على تلاوة القرآن، فإنه: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ) .
أما إضاعة الوقت في هذه الأمور فهي والله خسارة، يعني الآن هؤلاء الشباب الواقع أن المجتمع خسرهم إذا كانوا يمضون جميع أوقاتهم بمثل هذا، نعم لو أراد الإنسان أن يتسلى بالألعاب الرياضية المباحة ككرة القدم، لكن باعتدال فلا نرى في هذا بأساً، لأن فيه تمريناً للبدن وتقوية له، وتسلية للنفس، وإزالة للملل، ثم إن هذه السنة سيكون رمضان في وقت الإجازة، وربما ينشغل الناس الآن بالخروج إلى البر، وإضاعة وقت هذا الشهر المبارك في غير فائدة بل ربما فيما فيه مضرة.
لكننا في هذا الحال: ننصح إخواننا الدعاة الذين يحرصون على هداية الخلق، ننصحهم بأن يتجولوا في هذه المخيمات، ويدعوا إلى الله عز وجل على بصيرة بهدوء وطمأنينة، وكذلك بنشر الكتيبات النافعة والأشرطة النافعة، لعل الله أن يهديهم ، لعل الله أن يهدي بهم.
ما حكم من يتقصد المسجد الذي يجمع فيه بين المغرب والعشاء بسبب المطر ويترك المساجد التي لا يجمع فيها مع عدم وجود المطر أو الوحل.؟
السائل : فضيلة الشيخ : نحن نعلم أن قبل فترة نزلت الأمطار فاختلف الأئمة أو أئمة المساجد، بعضهم من يرى الجمع مثلاً أن الحال تستدعي الجمع، وبعضهم لا يرى مثلاً، فما قولكم فيمن جاء إلى مسجد مثلاً وهذا الإمام لم يرَ أن الجو أو المطر يسوغ الجمع، فذهب هذا المصلي أو هذا المأموم إلى مسجد آخر أو بحث عن مسجد آخر حتى وجد أحد المساجد يجمع فيها، فصلى صلاة العشاء، فصلى الجمع في مسجدين مع إمامين ، ما قولكم في ذلك؟ مع العلم أن الإمام الأول لم يرَ أن هنالك مسوغاً للجمع إذ لا يوجد مطر ولا يوجد وحل ولا هنالك برد ولا غيره؟
الشيخ : أرى أن هذا يشبه من سافر في رمضان من أجل أن يفطر، والعلماء قالوا: إذا سافر في رمضان من أجل أن يفطر حرم عليه السفر والفطر، لأن هذا الرجل الآن ما ذهب يريد الرخصة، ربما يكون تعبه من مسجد حيه إلى المسجد الثاني، أكثر من تعبه إذا حضر إلى صلاة العشاء، لكن يريد أن يتخلص من الصلاة، فكأنه يقول: أرحنا من الصلاة، ولا يقول: أرحنا بالصلاة، أرى أن مثل هذا إن لم تكن صلاته باطلة فهي إلى البطلان أقرب منها إلى الصحة، لأن هذا ما ذهب إلى المسجد الذي يجمع من أجل السهولة، إنما ذهب من أجل التخلص، وإلا فمن المعلوم أن السهولة إذا جاء إلى مسجده في وقت الصلاة مع قربه أفضل وأسهل له، فأنا في شك من صحة صلاته.
ونصيحتي للمسلمين: أن يتقوا الله عز وجل، وأن يعلموا أن الله فرض الصلاة وجعلها كتاباً موقوتاً في وقت معين، لا يحل لإنسان أن يقدم الصلاة على وقتها وإذا قدمها لم تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) إلا إذا كان هناك عذر شرعي لا بأس.
ثم نقول لهذا الرجل: اذهب الآن إلى بيتك وإذا أذن العشاء فإن كان عندك قدرة أن تحضر إلى المسجد احضر، وإن كانت السماء تمطر ويلحقك مشقة صلِ في بيتك، ولك أجر الجماعة، لك أجر الجماعة كاملة، لأنك تخلفت عنها لعذر، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ) .
الشيخ : أرى أن هذا يشبه من سافر في رمضان من أجل أن يفطر، والعلماء قالوا: إذا سافر في رمضان من أجل أن يفطر حرم عليه السفر والفطر، لأن هذا الرجل الآن ما ذهب يريد الرخصة، ربما يكون تعبه من مسجد حيه إلى المسجد الثاني، أكثر من تعبه إذا حضر إلى صلاة العشاء، لكن يريد أن يتخلص من الصلاة، فكأنه يقول: أرحنا من الصلاة، ولا يقول: أرحنا بالصلاة، أرى أن مثل هذا إن لم تكن صلاته باطلة فهي إلى البطلان أقرب منها إلى الصحة، لأن هذا ما ذهب إلى المسجد الذي يجمع من أجل السهولة، إنما ذهب من أجل التخلص، وإلا فمن المعلوم أن السهولة إذا جاء إلى مسجده في وقت الصلاة مع قربه أفضل وأسهل له، فأنا في شك من صحة صلاته.
ونصيحتي للمسلمين: أن يتقوا الله عز وجل، وأن يعلموا أن الله فرض الصلاة وجعلها كتاباً موقوتاً في وقت معين، لا يحل لإنسان أن يقدم الصلاة على وقتها وإذا قدمها لم تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) إلا إذا كان هناك عذر شرعي لا بأس.
ثم نقول لهذا الرجل: اذهب الآن إلى بيتك وإذا أذن العشاء فإن كان عندك قدرة أن تحضر إلى المسجد احضر، وإن كانت السماء تمطر ويلحقك مشقة صلِ في بيتك، ولك أجر الجماعة، لك أجر الجماعة كاملة، لأنك تخلفت عنها لعذر، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ) .
5 - ما حكم من يتقصد المسجد الذي يجمع فيه بين المغرب والعشاء بسبب المطر ويترك المساجد التي لا يجمع فيها مع عدم وجود المطر أو الوحل.؟ أستمع حفظ
هل يجوز للموظفين أن يجمعوا في وقت المطر في دوائرهم .؟
السائل : فضيلة الشيخ : هل يجوز لمن يصلون في دوائرهم أن يجمعوا مع وجود المطر في وظائفهم؟
الشيخ : أما إذا كانوا يعرفون أن الناس في البلد سيجمعون، فلا بأس أن يجمعوا هم من تحصيل الجماعة، لأن الجمع لتحصيل الجماعة جائز، وأما إذا كانوا أنهم يعرفون أن الناس لن يجمعوا فترك الجمع هو الحق.
السائل : ...
الشيخ : إي لا إذا كان كذلك فلا يجمعون ، يعني: لو قدر أن عملهم يستمر إلى دخول وقت العصر فلا يجوز الجمع، لأن الجمع ليس للمطر ولكن للمشقة بالمطر، ليس كالسفر، لأنه ما هو المشقة، ولهذا لما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة من غير خوف ولا مطر، قالوا: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته ) يعني: ألا يشق عليهم في ترك الجمع إذا كان يشق عليهم أن يصلوا في كل وقت.
الشيخ : أما إذا كانوا يعرفون أن الناس في البلد سيجمعون، فلا بأس أن يجمعوا هم من تحصيل الجماعة، لأن الجمع لتحصيل الجماعة جائز، وأما إذا كانوا أنهم يعرفون أن الناس لن يجمعوا فترك الجمع هو الحق.
السائل : ...
الشيخ : إي لا إذا كان كذلك فلا يجمعون ، يعني: لو قدر أن عملهم يستمر إلى دخول وقت العصر فلا يجوز الجمع، لأن الجمع ليس للمطر ولكن للمشقة بالمطر، ليس كالسفر، لأنه ما هو المشقة، ولهذا لما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة من غير خوف ولا مطر، قالوا: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته ) يعني: ألا يشق عليهم في ترك الجمع إذا كان يشق عليهم أن يصلوا في كل وقت.
ما حكم الدفن في السقايا وهي غرف يدفن فيها جماعياً .؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله: هناك في بعض المناطق ما يسمى: "بالسقاية " وهي عبارة: عن غرفة تبنى تحت الأرض، إذا مات أحدهم يدفنون هذا الرجل في هذه الغرفة، وكل عائلة أو كل أسرة لها غرفة تحت الأرض، كل أقاربهم يدفنونهم فيها، وأحياناً يجمعون النساء مع الرجال، وقد لا يكونون محارم، فما رأي فضيلتكم في هذا؟
الشيخ : ويش اسمها؟
السائل : السقايا .
الشيخ : السقايا ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : من السقي وهو الماء ؟
السائل : والله ما أدري أنا ذهبت ، هي سقية وجمعها سقايا .
الشيخ : السقايا وهي سقية، هذه رخص بها بعض العلماء مع الحاجة، كضيق الأرض مثلاً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الاثنين والثلاثة في أحد في قبر واحد، من أجل الحاجة، لأن الصحابة كانوا متعبين ويشق عليهم أن يحفروا لكل واحد قبراً، فبعض العلماء رخص فيها، وبعض العلماء منع منها، وقال: إن الواجب أن يكون كل إنسان في قبره لكن مع الإمكان، أما مع عدم الإمكان فلا بأس.
أما موضوع جمع الرجال والنساء فأنا الآن لا أعطي فيه رأياً، لكن لو أنه جعل النساء وحدهن، والرجال وحدهم لكان أحسن.
الشيخ : ويش اسمها؟
السائل : السقايا .
الشيخ : السقايا ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : من السقي وهو الماء ؟
السائل : والله ما أدري أنا ذهبت ، هي سقية وجمعها سقايا .
الشيخ : السقايا وهي سقية، هذه رخص بها بعض العلماء مع الحاجة، كضيق الأرض مثلاً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الاثنين والثلاثة في أحد في قبر واحد، من أجل الحاجة، لأن الصحابة كانوا متعبين ويشق عليهم أن يحفروا لكل واحد قبراً، فبعض العلماء رخص فيها، وبعض العلماء منع منها، وقال: إن الواجب أن يكون كل إنسان في قبره لكن مع الإمكان، أما مع عدم الإمكان فلا بأس.
أما موضوع جمع الرجال والنساء فأنا الآن لا أعطي فيه رأياً، لكن لو أنه جعل النساء وحدهن، والرجال وحدهم لكان أحسن.
الطلاق البدعي هل يقع في غير الحيض أم أنه لا يقع .؟
السائل : أحسن الله إليكم شيخ: بالنسبة للطلاق البدعي يا شيخ في غير الحيض يقع يا شيخ ولا ما يقع ؟
الشيخ : الإجابة على هذا السؤال لا يمكن أن نجيب عنه جواباً عاماً، ولكن إذا كان أحد عنده مشكلة في هذه المسألة يحضر إليها وإن شاء الله نجيبه.
الشيخ : الإجابة على هذا السؤال لا يمكن أن نجيب عنه جواباً عاماً، ولكن إذا كان أحد عنده مشكلة في هذه المسألة يحضر إليها وإن شاء الله نجيبه.
قيل إن النخامة مفطرة في رمضان فهل يقاس على ذلك الصلاة أيضاً فيقال إنها تفسدها.؟
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ: بالنسبة يا شيخ إلى مسألة الصيام ، ذكر الفقهاء: أن النخامة تفطر في الصوم، طيب هل ممكن أن نقيس عليها يا شيخ الصلاة، يعني: بلع النخامة في الصلاة هل يفسد الصلاة باعتبار أنه؟
الشيخ : أولاً بارك الله فيك الفقهاء ما أجمعوا على هذا، بل مذهب الإمام أحمد فيه قولان هل تفطر أو لا؟
وثانياً: أن المراد بالنخامة المفطرة هي التي تصل إلى الفم، وأما التي في الحلق وتنزل إلى الصدر فهذه لا تفطر، ولا أظن أحداً تصل النخامة إلى فمه فيبلعها، ما أظن أحد يبلعها، لأنها مستكرهة.
لكن على كل حال الفقهاء يقولون فقهاء الحنابلة أكثرهم يقولون: إذا وصلت النخامة إلى الفم ثم ابتلعها فسد صومه.
وقياس ذلك: أنه إذا حصل ذلك في الصلاة بطلت الصلاة إذا قلنا: إن هذا بمعنى الأكل، لكن لم يمر عليّ أنهم ذكروا ذلك في الصلاة، مع أن القول بأنها تفطر إذا وصلت إلى الفم وابتلعها فيه نظر، لأن هذا لا يسمى أكلاً ولا شرباً، ولم تدخل إلى جوفه بل هي لم تزل في جوفه، وإن كان الفم يعتبر من الظاهر لا من الباطن.
الشيخ : أولاً بارك الله فيك الفقهاء ما أجمعوا على هذا، بل مذهب الإمام أحمد فيه قولان هل تفطر أو لا؟
وثانياً: أن المراد بالنخامة المفطرة هي التي تصل إلى الفم، وأما التي في الحلق وتنزل إلى الصدر فهذه لا تفطر، ولا أظن أحداً تصل النخامة إلى فمه فيبلعها، ما أظن أحد يبلعها، لأنها مستكرهة.
لكن على كل حال الفقهاء يقولون فقهاء الحنابلة أكثرهم يقولون: إذا وصلت النخامة إلى الفم ثم ابتلعها فسد صومه.
وقياس ذلك: أنه إذا حصل ذلك في الصلاة بطلت الصلاة إذا قلنا: إن هذا بمعنى الأكل، لكن لم يمر عليّ أنهم ذكروا ذلك في الصلاة، مع أن القول بأنها تفطر إذا وصلت إلى الفم وابتلعها فيه نظر، لأن هذا لا يسمى أكلاً ولا شرباً، ولم تدخل إلى جوفه بل هي لم تزل في جوفه، وإن كان الفم يعتبر من الظاهر لا من الباطن.
ما حكم الجوائز بغرض التسويق التي تجعلها بعض المحلات التجارية فبعضهم يبيع بطاقات المسابقة ، وبعضهم يعطي البطاقة لمن إشترى إلى سعر معين وبعضهم يرفع السعر.؟
السائل : في سؤال حول المسابقات التجارية: انتشر في الآونة الأخيرة عند المحلات التجارية بعض الصور التي نود من فضيلتكم توضيح الحكم فيها، وهي ما يقوم به مجموعة محلات تجارية بوضع جائزة لمن يشتري من محلاتهم، وطريقة الحصول على جائزة يختلف من تاجر إل آخر، فبعضهم يرفع سعر البضاعة مقابل الجائزة، مع إلزام الشراء للحصول على بطاقة المسابقة، وبعضهم يلزمك الشراء إلى مبلغ معين مقابل الحصول على بطاقة المسابقة، مع عدم رفع السعر
الشيخ : لا ما يلزمك يقول إن شئت اشتري وإن شئت لا تشتري صيغة السؤال غلط.
السائل : لا عند إرادة أخذ البطاقة .
الشيخ : إي لا بأس يعني لا يعطيك إلا بكذا .
السائل : إي نعم .
الشيخ : فرق بين يلزمك وبين لا يعطيك إلا بكذا نعم .
السائل : وبعضهم لا يرفع السعر ولا يلزمك الشراء عند أخذ البطاقة، وبعضهم يبيع بطاقة المسابقة بمال معين عند عدم إرادة الشراء، علماً بأن ذلك سيكثر في هذا الشهر في شهر رمضان المبارك، أرجو من فضيلتكم توضيح الحكم بهذه المسألة مفصلاً ما أمكن، لكثرة السائلين عن هذه الصور وغيرها والله يحفظكم؟
الشيخ : هذه الصور التي ذكرت بعضها لا يجوز، وبعضها يجوز.
الجائز: هو أن يضع التاجر جائزة لمن يشتري منه بمبلغ كذا، ولنقل: من اشترى بألف ريال فله حق الدخول في المسابقة، فهذا جائز، لأن المشتري إما سالم وإما غانم، السعر لم يرفع عليه، وهو سيشتري هذه البضاعة على كل حال سواء منه أو من غيره، فإذا اشترى من غيره ثم قدر أن تحصل له جائزة فهو غانم، وإذا لم تحصل له فهو سالم.
أما إذا كان المشتري إما غانماً وإما غارماً، فهذا هو الحرام بجميع صوره، لكن لو فرضنا: أن أحداً من الناس قال: إن هذا يفسد السوق، ويبلبل الناس، وربما يأتي الإنسان من أقصى البلد إلى أقصاه، من أجل أن يشتري من هذا المحل، وهذا قد يربك السير مثلاً خصوصاً في المدن الكبيرة، فنرى أن مثل هذه الأمور لو أن الدولة تدخلت في هذا ومنعته لكان حسناً، أما إذا كان لا يزالون كما هو الآن في أفراد معينين من التجار فلا يحتاج إلى منع.
فالخلاصة الآن إن لنا في هذه المسألة نظرين: النظر الأول: بالنسبة لمنع هؤلاء، نقول: ما دام أن الأمر لم ينتشر انتشاراً كبيراً يوجب اضطراب الأسواق، وتسابق التجار لكثرة الجائزة فلا بأس، أما إذا أدى إلى اضطراب الأسواق وتسابق التجار بالجائزة، إذا وضع هذا سيارة وضع الثاني سيارتين، وإذا وضع هذا ألفاً وضع الثاني ألفين مثلاً، فهذا يجب على الدولة أن تمنع، لئلا يحصل التلاعب.
في الحالة التي نقول: إنه جائز ولا يمنع نقول: من اشترى وهو يريد الشراء حقيقة، ولم يؤخذ منه زيادة على السعر، ولا ثمناً للبطاقة فلا بأس.
الشيخ : لا ما يلزمك يقول إن شئت اشتري وإن شئت لا تشتري صيغة السؤال غلط.
السائل : لا عند إرادة أخذ البطاقة .
الشيخ : إي لا بأس يعني لا يعطيك إلا بكذا .
السائل : إي نعم .
الشيخ : فرق بين يلزمك وبين لا يعطيك إلا بكذا نعم .
السائل : وبعضهم لا يرفع السعر ولا يلزمك الشراء عند أخذ البطاقة، وبعضهم يبيع بطاقة المسابقة بمال معين عند عدم إرادة الشراء، علماً بأن ذلك سيكثر في هذا الشهر في شهر رمضان المبارك، أرجو من فضيلتكم توضيح الحكم بهذه المسألة مفصلاً ما أمكن، لكثرة السائلين عن هذه الصور وغيرها والله يحفظكم؟
الشيخ : هذه الصور التي ذكرت بعضها لا يجوز، وبعضها يجوز.
الجائز: هو أن يضع التاجر جائزة لمن يشتري منه بمبلغ كذا، ولنقل: من اشترى بألف ريال فله حق الدخول في المسابقة، فهذا جائز، لأن المشتري إما سالم وإما غانم، السعر لم يرفع عليه، وهو سيشتري هذه البضاعة على كل حال سواء منه أو من غيره، فإذا اشترى من غيره ثم قدر أن تحصل له جائزة فهو غانم، وإذا لم تحصل له فهو سالم.
أما إذا كان المشتري إما غانماً وإما غارماً، فهذا هو الحرام بجميع صوره، لكن لو فرضنا: أن أحداً من الناس قال: إن هذا يفسد السوق، ويبلبل الناس، وربما يأتي الإنسان من أقصى البلد إلى أقصاه، من أجل أن يشتري من هذا المحل، وهذا قد يربك السير مثلاً خصوصاً في المدن الكبيرة، فنرى أن مثل هذه الأمور لو أن الدولة تدخلت في هذا ومنعته لكان حسناً، أما إذا كان لا يزالون كما هو الآن في أفراد معينين من التجار فلا يحتاج إلى منع.
فالخلاصة الآن إن لنا في هذه المسألة نظرين: النظر الأول: بالنسبة لمنع هؤلاء، نقول: ما دام أن الأمر لم ينتشر انتشاراً كبيراً يوجب اضطراب الأسواق، وتسابق التجار لكثرة الجائزة فلا بأس، أما إذا أدى إلى اضطراب الأسواق وتسابق التجار بالجائزة، إذا وضع هذا سيارة وضع الثاني سيارتين، وإذا وضع هذا ألفاً وضع الثاني ألفين مثلاً، فهذا يجب على الدولة أن تمنع، لئلا يحصل التلاعب.
في الحالة التي نقول: إنه جائز ولا يمنع نقول: من اشترى وهو يريد الشراء حقيقة، ولم يؤخذ منه زيادة على السعر، ولا ثمناً للبطاقة فلا بأس.
10 - ما حكم الجوائز بغرض التسويق التي تجعلها بعض المحلات التجارية فبعضهم يبيع بطاقات المسابقة ، وبعضهم يعطي البطاقة لمن إشترى إلى سعر معين وبعضهم يرفع السعر.؟ أستمع حفظ
في بعض المناطق المرأة إذا وضعت حملها تبقى في بيتها ولا تخرج من البيت لمدة أربعين يوماً فإذا أنهت هذه المدة أولمت يعني تذبح شاة وتدعو إليه نساء الحي ، والتي لم تولم تقوم بتوزيع لحم أو رز أو تمر أو فاكهة على أهل الحي ، فنرجوا توضيح هذا .؟
السائل : في بعض المناطق المرأة إذا وضعت حملها تبقى في بيتها ولا تخرج من البيت لمدة أربعين يوماً، فإذا أنهت هذه المدة أولمت يعني تذبح شاة وتدعو إليه النساء من الحي، والتي لم تولم تقوم بتوزيع لحم ورز أو تمر أو فاكهة على أهل الحي، فنرجو توضيح هذا؟
الشيخ : لكن تبقى في بيتها لا تخرج ولا لا تذهب لزوجها ؟
السائل : لا تخرج لزيارة الناس يعني ومن حولها .
الشيخ : ما تخرج يعني كالمحادة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أما لزوم البيت فهذا ليس بصحيح، وليس عليه أثر لا من كتاب ولا سنة ولا أقوال العلماء، وأما انحباسها عن زوجها فقد اعتاده الناس خوفاً من أنها إذا ذهبت في أيام النفاس، وكان زوجها مشتاقاً إليها أن يقع بينهما جماع، لأنه ما كل زوج يملك نفسه هذه المدة، لا سيما إذا كان شاباً، لكن لو ترُكت هذه العادة لكان أحسن، بمعنى: أن في أيام التعب والمشقة الشديدة وهي أوائل الوضع لا بأس أن تبقى عند أهلها، لأنهم أرأف بها من غيرهم، ولئلا يتجرأ الزوج على شيء يتعبها، أما إذا زالت المشقة فينبغي أن تذهب إلى زوجها، لأن للزوج أن يستمتع منها بما شاء ما عدا الجماع، فلماذا يحرم منها.
أما مسألة الإيلام إذا انتهت من مدة النفاس فلا بأس بها، هذه من الولائم المباحة، لأن الولائم ثلاثة أقسام:
قسم منهي عنه كالمأتم: وهو وليمة الأحزان التي يفعلها من يموت له الميت، فيولم ويدعو الناس إليها، هذه إما مكروهة، وإما محرمة وهو الصواب.
وقسم آخر مطلوب شرعاً وهو الإيلام للنكاح: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـعبد الرحمن بن عوف: ( أولم ولو بشاة ) وذلك لأن الإيلام للنكاح يستلزم إظهاره وإعلانه، وإعلان النكاح من الأمور المشروعة.
والقسم الثالث: هو ما عدا ذلك فهو مباح: كالإيلام لخروج المرأة من النفاس، والإيلام للختان، والإيلام لنزول البيت أول ما ينزل، وما أشبه ذلك.
الشيخ : لكن تبقى في بيتها لا تخرج ولا لا تذهب لزوجها ؟
السائل : لا تخرج لزيارة الناس يعني ومن حولها .
الشيخ : ما تخرج يعني كالمحادة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أما لزوم البيت فهذا ليس بصحيح، وليس عليه أثر لا من كتاب ولا سنة ولا أقوال العلماء، وأما انحباسها عن زوجها فقد اعتاده الناس خوفاً من أنها إذا ذهبت في أيام النفاس، وكان زوجها مشتاقاً إليها أن يقع بينهما جماع، لأنه ما كل زوج يملك نفسه هذه المدة، لا سيما إذا كان شاباً، لكن لو ترُكت هذه العادة لكان أحسن، بمعنى: أن في أيام التعب والمشقة الشديدة وهي أوائل الوضع لا بأس أن تبقى عند أهلها، لأنهم أرأف بها من غيرهم، ولئلا يتجرأ الزوج على شيء يتعبها، أما إذا زالت المشقة فينبغي أن تذهب إلى زوجها، لأن للزوج أن يستمتع منها بما شاء ما عدا الجماع، فلماذا يحرم منها.
أما مسألة الإيلام إذا انتهت من مدة النفاس فلا بأس بها، هذه من الولائم المباحة، لأن الولائم ثلاثة أقسام:
قسم منهي عنه كالمأتم: وهو وليمة الأحزان التي يفعلها من يموت له الميت، فيولم ويدعو الناس إليها، هذه إما مكروهة، وإما محرمة وهو الصواب.
وقسم آخر مطلوب شرعاً وهو الإيلام للنكاح: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـعبد الرحمن بن عوف: ( أولم ولو بشاة ) وذلك لأن الإيلام للنكاح يستلزم إظهاره وإعلانه، وإعلان النكاح من الأمور المشروعة.
والقسم الثالث: هو ما عدا ذلك فهو مباح: كالإيلام لخروج المرأة من النفاس، والإيلام للختان، والإيلام لنزول البيت أول ما ينزل، وما أشبه ذلك.
11 - في بعض المناطق المرأة إذا وضعت حملها تبقى في بيتها ولا تخرج من البيت لمدة أربعين يوماً فإذا أنهت هذه المدة أولمت يعني تذبح شاة وتدعو إليه نساء الحي ، والتي لم تولم تقوم بتوزيع لحم أو رز أو تمر أو فاكهة على أهل الحي ، فنرجوا توضيح هذا .؟ أستمع حفظ
هل يجوز السبق في كرة القدم فكل فريق يدفع مبلغا معينا ويشترى بها جوائز وتوزع على الفائزين .؟
السائل : عفا الله عنك يا شيخ: في رمضان يكونون دورات رياضية.
الشيخ : إيش؟
السائل : دورات رياضية ومسابقات رياضية كرة القدم، ويكوّن عدة فرق، كل فرقة تحضر نسبة معينة، مثل خمسمائة ريال أو ألف ريال، ويجمعها واحد ويشتري فيها جوائز، والفائز منهم يأخذ مثلاً كأس أو جائزة المعينة يحددونها هم، ويش حكمها يا شيخ؟
الشيخ : هذا حرام ولا تحل، لأن هؤلاء اللاعبين الذين يبذلون قد يغنمون وقد يغرمون، هم الآن غارمون، سلفوا لكن قد يغنم الواحد وقد لا يغنم ربما تكون الجائزة لغيره، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر ) وهذا ليس منه، فالواجب النهي عن هذا وإبلاغ الشباب بأن هذا لا يجوز، وفي ظني أنهم إن شاء الله سوف يهتدون.
الشيخ : إيش؟
السائل : دورات رياضية ومسابقات رياضية كرة القدم، ويكوّن عدة فرق، كل فرقة تحضر نسبة معينة، مثل خمسمائة ريال أو ألف ريال، ويجمعها واحد ويشتري فيها جوائز، والفائز منهم يأخذ مثلاً كأس أو جائزة المعينة يحددونها هم، ويش حكمها يا شيخ؟
الشيخ : هذا حرام ولا تحل، لأن هؤلاء اللاعبين الذين يبذلون قد يغنمون وقد يغرمون، هم الآن غارمون، سلفوا لكن قد يغنم الواحد وقد لا يغنم ربما تكون الجائزة لغيره، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر ) وهذا ليس منه، فالواجب النهي عن هذا وإبلاغ الشباب بأن هذا لا يجوز، وفي ظني أنهم إن شاء الله سوف يهتدون.
12 - هل يجوز السبق في كرة القدم فكل فريق يدفع مبلغا معينا ويشترى بها جوائز وتوزع على الفائزين .؟ أستمع حفظ
هل يكشف وجه الميت إذا أدخل القبر .؟
السائل : فضيلة الشيخ : هل يجوز كشف وجه الميت إذا وضع في القبر؟
الشيخ : من العلماء من قال: يكشف خده الذي يلي الأرض فقط ما هو الوجه، ومنهم من قال: ليس بسنة، لأن الكفن إنما سُمي كفناً لأنه يكفت الميت، بمعنى: أنه لا يظهر منه شيء.
الشيخ : من العلماء من قال: يكشف خده الذي يلي الأرض فقط ما هو الوجه، ومنهم من قال: ليس بسنة، لأن الكفن إنما سُمي كفناً لأنه يكفت الميت، بمعنى: أنه لا يظهر منه شيء.
ترك المعصية رياء هل يعد شركاً أم لا .؟
السائل : فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : شيخ: فعل الطاعة والعبادة من أجل الناس شرك، لكن ترك المعصية من أجل الناس هل يدخل كذلك في الشرك فيعد مثله ؟
الشيخ : ترك إيش؟
السائل : ترك المعصية .
الشيخ : رياءً ؟
السائل : إي .
الشيخ : هذا شرك، لأن الطاعة إما فعل مأمور وإما ترك محظور تقرباً إلى الله، فهذا نوع من الشرك لا شك.
يعني: إذا ترك الإنسان المعصية مراءاة للناس لا خوفاً منهم، هناك فرق بين أن يرائي الناس ليظهر أنه عابد وأنه تارك للمعاصي، وبين أن يدع المعصية خوفاً من الناس أن يأكلوا لحمه، وينتهكوا عرضه، فالأول شرك، والثاني ليس بشرك لكنه خطأ.
السائل : ...
الشيخ : يدخل في هذا في الثاني اللي تركها لئلا ينتهك الناس عرضه ، يعني لا إظهاراً للتعبد، لأن بعض الناس يتنسك ويظهر أنه ناسك ويدع المعاصي أمام الناس، وهو في الخفاء يفعلها ولا يبالي.
خلص؟ نأخذ سؤال واحد فقط نعم سؤال واحد غير مكرر.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : شيخ: فعل الطاعة والعبادة من أجل الناس شرك، لكن ترك المعصية من أجل الناس هل يدخل كذلك في الشرك فيعد مثله ؟
الشيخ : ترك إيش؟
السائل : ترك المعصية .
الشيخ : رياءً ؟
السائل : إي .
الشيخ : هذا شرك، لأن الطاعة إما فعل مأمور وإما ترك محظور تقرباً إلى الله، فهذا نوع من الشرك لا شك.
يعني: إذا ترك الإنسان المعصية مراءاة للناس لا خوفاً منهم، هناك فرق بين أن يرائي الناس ليظهر أنه عابد وأنه تارك للمعاصي، وبين أن يدع المعصية خوفاً من الناس أن يأكلوا لحمه، وينتهكوا عرضه، فالأول شرك، والثاني ليس بشرك لكنه خطأ.
السائل : ...
الشيخ : يدخل في هذا في الثاني اللي تركها لئلا ينتهك الناس عرضه ، يعني لا إظهاراً للتعبد، لأن بعض الناس يتنسك ويظهر أنه ناسك ويدع المعاصي أمام الناس، وهو في الخفاء يفعلها ولا يبالي.
خلص؟ نأخذ سؤال واحد فقط نعم سؤال واحد غير مكرر.
ما حكم التصفيق والتصوير والتصفير الذي يكون في المدارس.؟
السائل : شيخ جزاك الله خير: في بعض المدارس يكثر التصفيق دون حاجة أحياناً، وكذلك التصوير، فما حكم ذلك؟ وهل عليَّ الإنكار، أم لا أثابكم الله؟
الشيخ : أما التصفيق لسبب فلا أرى به بأساً، لأن هذا جرت العادة به، وفيه تشجيع لمن حصل على هذا الأمر الذي صفقوا له من أجله، وليس من باب التشبه بالكفار لأنه الآن شاع وانتشر بين المسلمين، وليس داخلاً في قوله تعالى: (( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) لأن هؤلاء يجعلون العبادة مكاء وتصدية، ولهذا قال: (( صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) وكذلك لا يدخل في قول الرسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء ) لأن هذا في الصلاة، ولأن المرأة صوتها قد يؤدي إلى الفتنة، فلهذا أمرت إذا أخطأ الإمام أن تصفق ولا تسبح، وأمر الرجال أن يسبحوا.
لكن لو فرض أن الإنسان إذا فعل هذا وصفق أنه يُغضب بعض الإخوة الحاضرين فالأولى ألا يفعل، لأن التأليف أمر مطلوب، والتصفيق غاية ما فيه أنه مباح، وإذا كان تركه يؤدي إلى الألفة والمحبة فلا شك أن تركه مطلوب، أما الصفير فأنا أكرهه، ويش معنى أن الإنسان يزعق بالصفير؟
السائل : التصوير يا شيخ ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : التصوير
الشيخ : التصفير أنا أكرهه .
السائل : التصوير .
الشيخ : التصوير ، التصوير أيضاً ليس هناك حاجة له، وإذا صور سوف يدخر وسوف يقتنى، واقتناء الصور لغير حاجة محرم.
السائل : يدعون يا شيخ أن هذا مطالب ...
الشيخ : نعم ؟
السائل : يدعون أن هذا مطلوب من الوزارة من باب الإثبات .
الشيخ : عاد إذا طلب فهذا شيء آخر، هذا شيء ثاني .
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وإلى بعد الإفطار من الست إن شاء الله تعالى.
السائل : ... في رمضان .
الشيخ : لا، في رمضان في المسجد إن شاء الله.
الشيخ : أما التصفيق لسبب فلا أرى به بأساً، لأن هذا جرت العادة به، وفيه تشجيع لمن حصل على هذا الأمر الذي صفقوا له من أجله، وليس من باب التشبه بالكفار لأنه الآن شاع وانتشر بين المسلمين، وليس داخلاً في قوله تعالى: (( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) لأن هؤلاء يجعلون العبادة مكاء وتصدية، ولهذا قال: (( صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) وكذلك لا يدخل في قول الرسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء ) لأن هذا في الصلاة، ولأن المرأة صوتها قد يؤدي إلى الفتنة، فلهذا أمرت إذا أخطأ الإمام أن تصفق ولا تسبح، وأمر الرجال أن يسبحوا.
لكن لو فرض أن الإنسان إذا فعل هذا وصفق أنه يُغضب بعض الإخوة الحاضرين فالأولى ألا يفعل، لأن التأليف أمر مطلوب، والتصفيق غاية ما فيه أنه مباح، وإذا كان تركه يؤدي إلى الألفة والمحبة فلا شك أن تركه مطلوب، أما الصفير فأنا أكرهه، ويش معنى أن الإنسان يزعق بالصفير؟
السائل : التصوير يا شيخ ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : التصوير
الشيخ : التصفير أنا أكرهه .
السائل : التصوير .
الشيخ : التصوير ، التصوير أيضاً ليس هناك حاجة له، وإذا صور سوف يدخر وسوف يقتنى، واقتناء الصور لغير حاجة محرم.
السائل : يدعون يا شيخ أن هذا مطالب ...
الشيخ : نعم ؟
السائل : يدعون أن هذا مطلوب من الوزارة من باب الإثبات .
الشيخ : عاد إذا طلب فهذا شيء آخر، هذا شيء ثاني .
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وإلى بعد الإفطار من الست إن شاء الله تعالى.
السائل : ... في رمضان .
الشيخ : لا، في رمضان في المسجد إن شاء الله.
اضيفت في - 2005-08-27