سلسلة لقاء الباب المفتوح-118a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تفسير سورة الحجرات الآية (11) وآيات اخرى مختارة وما يستفاد من الآيات .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فنتكلم يسيراً على هذه الآية الكريمة في هذا المجلس بل في هذا اللقاء الذي يتم كل أسبوع في كل يوم خميس، واليوم هو يوم الخميس الثامن عشر من شهر شوال عام ستة عشر وأربعمائة وألف.
يقول الله عز وجل في جملة ما بين الله لعباده من الآداب والأخلاق الفاضلة: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ ))
السخرية: هي الاستهزاء والازدراء، ومن المعلوم أن الله تعالى جعل الناس في هذه الحياة الدنيا طبقات، فقال الله تعالى: (( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً )) أي: ليسخر بعضهم بعضاً في المصالح، وليس المراد هنا الاستهزاء، وقال الله تعالى: (( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً )).
إذا ثبت هذا التفضيل بين الناس فهم يتفاضلون في العلم، فبعضهم أعلم من بعض في علوم الشريعة وعلوم الوسيلة إلى علوم الشريعة كعلوم اللغة العربية من النحو والبلاغة وغيرها.
وهم يتفاضلون في الرزق، فمنهم من بسط له في رزقه، ومنهم من قدر عليه رزقه.
وهم يتفاضلون في الأخلاق، فمنهم ذوي الأخلاق الفاضلة العالية ومنهم دون ذلك.
وهم يتفاضلون في الخلقة، منهم السوي الخلقة ومنهم من دون ذلك، المهم أنهم يتفاضلون.
ويتفاضلون كذلك في الحسب منهم من هو ذو حسب ونسب، ومنهم دون ذلك.
فهل يجوز لأحد أن يسخر ممن دونه؟ في هذه الآية يقول الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ )) فيخاطبنا جل وعلا بوصف الإيمان، وينهانا أن يسخر بعضنا من بعض، لأن المفضِّل من ؟ المفضِّل هو الله عز وجل، وإذا كان هو الله لزم من سخريتك بهذا الشخص الذي هو دونك أن تكون ساخراً بتقدير الله عز وجل، وإلى هذا يوحي قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) وفي الحديث القدسي: ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) فلماذا تسخر من هذا الرجل الذي هو دونك في العلم أو في المال أو في الخلق أو في الخلقة أو في الحسب أو في النسب؟ لماذا تسخر منه ؟ أليس الذي أعطاك الفضل هو الله والذي حرمه هذا في تصورك هو الله عز وجل فلماذا؟! ولهذا قال الله عز وجل: (( عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ )) رب ساخرٍ اليوم يكون مسخوراً به في الغد، ورب مفضول اليوم يكون فاضلاً في الغد، وهذا شيء مجرب، وفي بعض الآثار ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ) وفي الآثار أيضاً: " لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك ".
إذن يجب على الإنسان أن يتأدب بما أدبه الله به، فلا يسخر من غيره
(( عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ )) ونص على النساء والرجال بالتفصيل حتى لا يقول أحد: إن هذا خاص بالرجال لو ذكر الرجال وحدهم، أو بالنساء لو ذكر النساء وحدهن، وبهذا نعرف الفرق بين القوم والنساء، إذا جُمع بين القوم والنساء فالقوم هم الرجال والنساء هن الإناث، وإن ذكر القوم وحدهم شمل الرجال والنساء، مثل ما يذكر في الرسل عليهم الصلاة والسلام أنهم أرسلوا إلى قومهم، فهو يشمل الذكور والإناث، لكن إذا ذكر القوم والنساء صار النساء هن الإناث والقوم هم الذكور، (( وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ )) قال تعالى : (( وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ )) ولنقتصر على ما سبق لأن الوقت ضيق وربما تكون الأسئلة كثيرة أكثر من الوقت فنبدأ بالأسئلة ونسأل الله تعالى أن يوفقنا للصواب، وأن لا نقول عليه ما لا نعلم إن على كل شيء قدير، تفضل .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، فضيلة الشيخ وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
أما بعد:
فنتكلم يسيراً على هذه الآية الكريمة في هذا المجلس بل في هذا اللقاء الذي يتم كل أسبوع في كل يوم خميس، واليوم هو يوم الخميس الثامن عشر من شهر شوال عام ستة عشر وأربعمائة وألف.
يقول الله عز وجل في جملة ما بين الله لعباده من الآداب والأخلاق الفاضلة: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ ))
السخرية: هي الاستهزاء والازدراء، ومن المعلوم أن الله تعالى جعل الناس في هذه الحياة الدنيا طبقات، فقال الله تعالى: (( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً )) أي: ليسخر بعضهم بعضاً في المصالح، وليس المراد هنا الاستهزاء، وقال الله تعالى: (( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً )).
إذا ثبت هذا التفضيل بين الناس فهم يتفاضلون في العلم، فبعضهم أعلم من بعض في علوم الشريعة وعلوم الوسيلة إلى علوم الشريعة كعلوم اللغة العربية من النحو والبلاغة وغيرها.
وهم يتفاضلون في الرزق، فمنهم من بسط له في رزقه، ومنهم من قدر عليه رزقه.
وهم يتفاضلون في الأخلاق، فمنهم ذوي الأخلاق الفاضلة العالية ومنهم دون ذلك.
وهم يتفاضلون في الخلقة، منهم السوي الخلقة ومنهم من دون ذلك، المهم أنهم يتفاضلون.
ويتفاضلون كذلك في الحسب منهم من هو ذو حسب ونسب، ومنهم دون ذلك.
فهل يجوز لأحد أن يسخر ممن دونه؟ في هذه الآية يقول الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ )) فيخاطبنا جل وعلا بوصف الإيمان، وينهانا أن يسخر بعضنا من بعض، لأن المفضِّل من ؟ المفضِّل هو الله عز وجل، وإذا كان هو الله لزم من سخريتك بهذا الشخص الذي هو دونك أن تكون ساخراً بتقدير الله عز وجل، وإلى هذا يوحي قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) وفي الحديث القدسي: ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) فلماذا تسخر من هذا الرجل الذي هو دونك في العلم أو في المال أو في الخلق أو في الخلقة أو في الحسب أو في النسب؟ لماذا تسخر منه ؟ أليس الذي أعطاك الفضل هو الله والذي حرمه هذا في تصورك هو الله عز وجل فلماذا؟! ولهذا قال الله عز وجل: (( عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ )) رب ساخرٍ اليوم يكون مسخوراً به في الغد، ورب مفضول اليوم يكون فاضلاً في الغد، وهذا شيء مجرب، وفي بعض الآثار ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ) وفي الآثار أيضاً: " لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك ".
إذن يجب على الإنسان أن يتأدب بما أدبه الله به، فلا يسخر من غيره
(( عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ )) ونص على النساء والرجال بالتفصيل حتى لا يقول أحد: إن هذا خاص بالرجال لو ذكر الرجال وحدهم، أو بالنساء لو ذكر النساء وحدهن، وبهذا نعرف الفرق بين القوم والنساء، إذا جُمع بين القوم والنساء فالقوم هم الرجال والنساء هن الإناث، وإن ذكر القوم وحدهم شمل الرجال والنساء، مثل ما يذكر في الرسل عليهم الصلاة والسلام أنهم أرسلوا إلى قومهم، فهو يشمل الذكور والإناث، لكن إذا ذكر القوم والنساء صار النساء هن الإناث والقوم هم الذكور، (( وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ )) قال تعالى : (( وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ )) ولنقتصر على ما سبق لأن الوقت ضيق وربما تكون الأسئلة كثيرة أكثر من الوقت فنبدأ بالأسئلة ونسأل الله تعالى أن يوفقنا للصواب، وأن لا نقول عليه ما لا نعلم إن على كل شيء قدير، تفضل .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، فضيلة الشيخ وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
ما حكم من صلى بغير طهارة ممن بلغ حديثا كمن عليه جنابة.؟
السائل : في قضية بين الطلاب وهي: أنهم بعضهم يبلغ حديثاً ويذهبون إلى المدارس بدون أن يتطهروا من الجنابة، ويقرءون القرآن ويصلون مثلاً صلاة الظهر بدون طهارة، السؤال: ما حكم من صلّى بغير طهارة؟
الشيخ : الواجب على من أصابته جنابة أن يغتسل قبل أن يقرأ القرآن، لأن قراءة القرآن على الجنب حرام على القول الراجح، ولا يحل للإنسان أن يقرأ شيئاً من القرآن بنية قراءة القرآن وهو جنب، ومن المعلوم أنه إذا صار عليه جنابة فهو بالغ لا تسقط عنه الواجبات، لكن قد يقول التلميذ مثلاً: أخشى إن تأخرت أن يعاقبني الأستاذ، نقول: نعم قد يعاقبك الأستاذ ولكن عقوبة الدنيا أهون من عقوبة الآخرة.
أما من صلّى وهو محدث حدثاً أكبر أو أصغر فإنه قد أتى إثماً عظيماً والعياذ بالله، حتى إن مذهب أبي حنيفة رحمه الله أن من صلّى محدثاً فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، لأنه مستهزئ بآيات الله عز وجل، فالأمر خطير، والواجب على التلميذ إذا كان يخشى من عقوبة المدرس كما يقول إذا تأخر، فليذهب إلى المدرسة ثم ليستأذن في أثناء الدرس أن يذهب ويتطهر، ولا أظن الأستاذ إن استأذن منه التلميذ واعتذر هذا العذر أن يرده.
الشيخ : الواجب على من أصابته جنابة أن يغتسل قبل أن يقرأ القرآن، لأن قراءة القرآن على الجنب حرام على القول الراجح، ولا يحل للإنسان أن يقرأ شيئاً من القرآن بنية قراءة القرآن وهو جنب، ومن المعلوم أنه إذا صار عليه جنابة فهو بالغ لا تسقط عنه الواجبات، لكن قد يقول التلميذ مثلاً: أخشى إن تأخرت أن يعاقبني الأستاذ، نقول: نعم قد يعاقبك الأستاذ ولكن عقوبة الدنيا أهون من عقوبة الآخرة.
أما من صلّى وهو محدث حدثاً أكبر أو أصغر فإنه قد أتى إثماً عظيماً والعياذ بالله، حتى إن مذهب أبي حنيفة رحمه الله أن من صلّى محدثاً فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، لأنه مستهزئ بآيات الله عز وجل، فالأمر خطير، والواجب على التلميذ إذا كان يخشى من عقوبة المدرس كما يقول إذا تأخر، فليذهب إلى المدرسة ثم ليستأذن في أثناء الدرس أن يذهب ويتطهر، ولا أظن الأستاذ إن استأذن منه التلميذ واعتذر هذا العذر أن يرده.
هل يجوز التوكيل في زكاة الفطر .؟
السائل : فضيلة الشيخ : جزاك الله خير، عندي فطرة كل سنة أطلعها أنا بيدي، والآن تعبان ... ووكلت لي واحد، هل يحق لي ولا يصير علي دم طال عمرك ؟
الشيخ : الفطرة ؟
السائل : نعم، عندي عشرين نفر أولادي وبناتي وزوجتي وكل سنة أنا أشيلها بيدي، والآن السنة هذه تعبان وبعدين ما أشوف بالحيل وأعطيتها واحد بن عامر واحد ببريدة معروف جزاه الله خير.
الشيخ : وأخرجها ؟
السائل : نعم.
الشيخ : لا حرج على الإنسان أن يوكل من يخرج فطرته حتى ولو بلا عذر، التوكيل بهذا جائز سواء في إخراج الفطرة وهي زكاة الفطر، أو في إخراج الزكاة أيضاً، لو كان على الإنسان زكاة وقال: يا فلان خذ هذه الزكاة فرقها على نظرك فلا بأس.
وكذلك أيضاً لو كان عليك كفارة يمين إطعام عشرة مساكين، ووكل الإنسان من يطعم عنه فلا بأس، لأن هذه الأمور مما تدخلها النيابة.
السائل : أحسن الله عملك ، أنا معطيه فلوس .
الشيخ : لا بأس وكذلك لو أعطيته فلوساً وقلت: خذ هذه الفلوس واشترِ به فطرة ووزعها على نظرك فلا بأس.
السائل : أعطاني الباقي.
الشيخ : تقبل الله منك .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : الفطرة ؟
السائل : نعم، عندي عشرين نفر أولادي وبناتي وزوجتي وكل سنة أنا أشيلها بيدي، والآن السنة هذه تعبان وبعدين ما أشوف بالحيل وأعطيتها واحد بن عامر واحد ببريدة معروف جزاه الله خير.
الشيخ : وأخرجها ؟
السائل : نعم.
الشيخ : لا حرج على الإنسان أن يوكل من يخرج فطرته حتى ولو بلا عذر، التوكيل بهذا جائز سواء في إخراج الفطرة وهي زكاة الفطر، أو في إخراج الزكاة أيضاً، لو كان على الإنسان زكاة وقال: يا فلان خذ هذه الزكاة فرقها على نظرك فلا بأس.
وكذلك أيضاً لو كان عليك كفارة يمين إطعام عشرة مساكين، ووكل الإنسان من يطعم عنه فلا بأس، لأن هذه الأمور مما تدخلها النيابة.
السائل : أحسن الله عملك ، أنا معطيه فلوس .
الشيخ : لا بأس وكذلك لو أعطيته فلوساً وقلت: خذ هذه الفلوس واشترِ به فطرة ووزعها على نظرك فلا بأس.
السائل : أعطاني الباقي.
الشيخ : تقبل الله منك .
السائل : جزاك الله خير .
ما حكم الوقوف عند القبر والدعاء للميت بعد دفنه وكذلك المشي بالنعال بين القبور ، وما حكم كتابة الأسماء على القبور ووضع علامات فيها لتعرف .؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم الوقوف عند القبر بعد الفراغ من الدفن للدعاء وما حكم وضع علامة عليه، أو كتابة الاسم لتمييزه لقصد الزيارة؟ وما حكم المشي بين القبور بالحذاء؟
الشيخ : ما شاء الله عليك جمعت ثلاثة أسئلة في سؤال.
السؤال: الأول: الوقوف بعد الدفن عند القبر والدعاء له هذا من السنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) فتقف عند القبر وتقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبته، ثلاث مرات، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا دعا ثلاث مرات، ثم تنصرف ولا حاجة إلى إطالة القيام عنده، وفي قوله: ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت ) دليل على أن الإنسان لا يدعو لقومه بمعنى: أنه لا يدعو وهم يؤمنون كما يفعله بعض الناس في بعض الجهات، ولكن كل واحد منهم يدعو لنفسه.
وأما السؤال الثاني: وهو وضع علامة على القبر أو الكتابة عليه ليزوره الإنسان بعينه، فلا حرج في ذلك إذا لم يكن في ذلك إظهار للقبر وتمييز له عن غيره، وعلى هذا فلا يجعل العلامة بوية، أو نصب طويل، أو ما أشبه ذلك، إنما يجعل علامة متواضعة لا يتميز بها القبر عن غيره لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لـأبي هياج: ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع صورة أو قال: تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) .
وأما السؤال الثالث: وهو المشي بالنعال بين القبور، فهذا لا بأس به للحاجة، وإن لم يكن هناك حاجة فالأفضل أن يمشي الإنسان حافياً، لأن في هذا نوع إكرام للأموات، أن تمشي بينهم حافياً، لكن إذا كان هناك حاجة مثل: أن تكون الأرض إثر مطر تتلوث به بالطين، أو لشدة حرارة، أوفيها شوك فهذا لا بأس به.
وهذه الطريقة ممنوعة لدينا، أي أن الإنسان لا يجمع بين ثلاثة أسئلة في سؤال واحد.
الشيخ : ما شاء الله عليك جمعت ثلاثة أسئلة في سؤال.
السؤال: الأول: الوقوف بعد الدفن عند القبر والدعاء له هذا من السنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) فتقف عند القبر وتقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبته، ثلاث مرات، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا دعا ثلاث مرات، ثم تنصرف ولا حاجة إلى إطالة القيام عنده، وفي قوله: ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت ) دليل على أن الإنسان لا يدعو لقومه بمعنى: أنه لا يدعو وهم يؤمنون كما يفعله بعض الناس في بعض الجهات، ولكن كل واحد منهم يدعو لنفسه.
وأما السؤال الثاني: وهو وضع علامة على القبر أو الكتابة عليه ليزوره الإنسان بعينه، فلا حرج في ذلك إذا لم يكن في ذلك إظهار للقبر وتمييز له عن غيره، وعلى هذا فلا يجعل العلامة بوية، أو نصب طويل، أو ما أشبه ذلك، إنما يجعل علامة متواضعة لا يتميز بها القبر عن غيره لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لـأبي هياج: ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع صورة أو قال: تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) .
وأما السؤال الثالث: وهو المشي بالنعال بين القبور، فهذا لا بأس به للحاجة، وإن لم يكن هناك حاجة فالأفضل أن يمشي الإنسان حافياً، لأن في هذا نوع إكرام للأموات، أن تمشي بينهم حافياً، لكن إذا كان هناك حاجة مثل: أن تكون الأرض إثر مطر تتلوث به بالطين، أو لشدة حرارة، أوفيها شوك فهذا لا بأس به.
وهذه الطريقة ممنوعة لدينا، أي أن الإنسان لا يجمع بين ثلاثة أسئلة في سؤال واحد.
4 - ما حكم الوقوف عند القبر والدعاء للميت بعد دفنه وكذلك المشي بالنعال بين القبور ، وما حكم كتابة الأسماء على القبور ووضع علامات فيها لتعرف .؟ أستمع حفظ
القارئ في الشريط هل له حكم القارئ العادي في وجوب السماع إليه.؟
السائل : فضيلة الشيخ : هل القارئ في الشريط، القارئ في الشريط يعني في المسجل هل له حكم القارئ العادي تلاوةً ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني من وجوب الإنصات إليه؟
الشيخ : يعني إذن تقول: هل لسامع الشريط، لأن المسجل انتهى ، إذا سجل الإنسان في الشريط فقد انتهى بأول مرة، وانقطع أجره وثوابه، اللهم إلا أن ينتفع أحد بالاستماع إلى صوته عبر الشريط فيؤجر على هذا الانتفاع، أما بالنسبة للاستماع إليه فلا يجب الاستماع إليه بل ولا إلى القارئ أيضاً حتى لو كان الإنسان يقرأ مباشرة، وأنت تسمعه فإن الإنصات له لا يجب.
قال الإمام أحمد رحمه الله في قوله تعالى: (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) قال: " أجمعوا على أن هذا في الصلاة " .
يعني: إذا كان المأموم خلف الإمام، أما الإنسان يقرأ إلى جنبك وأنت مشغول بذكرك الخاص فإنه لا يجب عليك الإنصات، أفهمت؟
ثم لو فرض أن هذا القارئ مر بآية سجدة وأعني بالقارئ عبر الشريط، هل تسجد؟ الجواب: لا تسجد إذا مر بآية سجدة،
أولاً: لأنه لم يسجد هو.
ثانياً: على فرض أنه سجد وسمعته يقول: الله أكبر وسجد فلا تسجد، لأنه الآن ليس إماماً لك وإنما يحكي هذا الشريط صوته فقط، ولذلك لو أن أحداً قال: أكتفي بأذان مؤذن عبر الشريط فإذا كان عند الأذان شغل الميكرفون ثم وضع الشريط حول اللاقط وشغله بالأذان، هل يكتفى بهذا عن الأذان المباشر؟ لا يكتفى بهذا، ولذلك يخطئ بعض المدارس على ما سمعنا أو بعض المكاتب يخطئ خطأً عظيما أن يجعل الأذان عبر هذا المسجل، نعم على كل حال أنا لا أقول إلا ما علمت، فهذا خطأ عظيم، لأن الأذان عبادة من أفضل العبادات، حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام في ثوابه: ( أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذنون ) يمتازون عن غيرهم، ولهذا كانت مرتبة المؤذن أفضل من مرتبة الإمام، يعني: المؤذن عمله أشق وصوته يلحق ما لحقه صوت الإمام.
فالحاصل أن الاستماع إلى القراءة من الشريط ليست كالاستماع من القارئ المباشر، وأيضاً لا يجب الإنصات لا للشريط ولا للقارئ المباشر، لأن قوله تعالى: (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا )) كما سمعتم قال الإمام أحمد: " إنهم أجمعوا أن ذلك في الصلاة ".
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني من وجوب الإنصات إليه؟
الشيخ : يعني إذن تقول: هل لسامع الشريط، لأن المسجل انتهى ، إذا سجل الإنسان في الشريط فقد انتهى بأول مرة، وانقطع أجره وثوابه، اللهم إلا أن ينتفع أحد بالاستماع إلى صوته عبر الشريط فيؤجر على هذا الانتفاع، أما بالنسبة للاستماع إليه فلا يجب الاستماع إليه بل ولا إلى القارئ أيضاً حتى لو كان الإنسان يقرأ مباشرة، وأنت تسمعه فإن الإنصات له لا يجب.
قال الإمام أحمد رحمه الله في قوله تعالى: (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) قال: " أجمعوا على أن هذا في الصلاة " .
يعني: إذا كان المأموم خلف الإمام، أما الإنسان يقرأ إلى جنبك وأنت مشغول بذكرك الخاص فإنه لا يجب عليك الإنصات، أفهمت؟
ثم لو فرض أن هذا القارئ مر بآية سجدة وأعني بالقارئ عبر الشريط، هل تسجد؟ الجواب: لا تسجد إذا مر بآية سجدة،
أولاً: لأنه لم يسجد هو.
ثانياً: على فرض أنه سجد وسمعته يقول: الله أكبر وسجد فلا تسجد، لأنه الآن ليس إماماً لك وإنما يحكي هذا الشريط صوته فقط، ولذلك لو أن أحداً قال: أكتفي بأذان مؤذن عبر الشريط فإذا كان عند الأذان شغل الميكرفون ثم وضع الشريط حول اللاقط وشغله بالأذان، هل يكتفى بهذا عن الأذان المباشر؟ لا يكتفى بهذا، ولذلك يخطئ بعض المدارس على ما سمعنا أو بعض المكاتب يخطئ خطأً عظيما أن يجعل الأذان عبر هذا المسجل، نعم على كل حال أنا لا أقول إلا ما علمت، فهذا خطأ عظيم، لأن الأذان عبادة من أفضل العبادات، حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام في ثوابه: ( أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذنون ) يمتازون عن غيرهم، ولهذا كانت مرتبة المؤذن أفضل من مرتبة الإمام، يعني: المؤذن عمله أشق وصوته يلحق ما لحقه صوت الإمام.
فالحاصل أن الاستماع إلى القراءة من الشريط ليست كالاستماع من القارئ المباشر، وأيضاً لا يجب الإنصات لا للشريط ولا للقارئ المباشر، لأن قوله تعالى: (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا )) كما سمعتم قال الإمام أحمد: " إنهم أجمعوا أن ذلك في الصلاة ".
ما حكم من لم يعلم برمضان إلا لما أصبح في أول يوم منه .؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : من صام يوم ما نوى النية هل يقضي هذا اليوم؟
الشيخ : كيف صام وما نوى ؟
السائل : ما نوى .
الشيخ : معقول أن أحد يصوم ولا ينوي؟!
السائل : أصبح صباح رمضان وما يدري لأنه نايم ما نوى.
الشيخ : يعني ما علم أن اليوم من رمضان ، يعني في أول يوم من رمضان ؟
السائل : أول يوم من رمضان .
الشيخ : ولا علم ؟
السائل : ولا علم .
الشيخ : إلا في أثناء اليوم ؟
السائل : إلا في إثناء اليوم .
الشيخ : ولم يأكل ولم يشرب؟
السائل : ولم يأكل ولم يشرب .
الشيخ : هذه فيها خلاف بين العلماء، منهم من يقول: إنه لا يقضي هذا اليوم بل يمسك من حين علمه ولا قضاء عليه، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ومنهم من قال: بل يقضي، وهذا أحوط وأولى.
فضيلة الشيخ : من صام يوم ما نوى النية هل يقضي هذا اليوم؟
الشيخ : كيف صام وما نوى ؟
السائل : ما نوى .
الشيخ : معقول أن أحد يصوم ولا ينوي؟!
السائل : أصبح صباح رمضان وما يدري لأنه نايم ما نوى.
الشيخ : يعني ما علم أن اليوم من رمضان ، يعني في أول يوم من رمضان ؟
السائل : أول يوم من رمضان .
الشيخ : ولا علم ؟
السائل : ولا علم .
الشيخ : إلا في أثناء اليوم ؟
السائل : إلا في إثناء اليوم .
الشيخ : ولم يأكل ولم يشرب؟
السائل : ولم يأكل ولم يشرب .
الشيخ : هذه فيها خلاف بين العلماء، منهم من يقول: إنه لا يقضي هذا اليوم بل يمسك من حين علمه ولا قضاء عليه، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ومنهم من قال: بل يقضي، وهذا أحوط وأولى.
ما حكم من إذا سئل من كفيله فقال الله كفيلي.؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
بعض الناس إذا سئل: من كفيلك؟ فيقول: الله كافلي، ما حكم هذه الكلمة؟
الشيخ : إذا كان هذا القائل قالها تهرباً من الإخبار عن كفيله فهذا لا يجوز، وأما إذا كان قالها اعتماداً على الله عز وجل فقد قال الله تعالى: (( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )) وهو سبحانه وتعالى كفيل خلقه وهو متكفل بأرزاقهم وأعمالهم وكل حاجاتهم، لكن الغالب أن هذا الذي يقول يتهرب من ذكر الكفيل ولعله يخشى إذا علم وكيله من شيء لا ندري ما هو.
بعض الناس إذا سئل: من كفيلك؟ فيقول: الله كافلي، ما حكم هذه الكلمة؟
الشيخ : إذا كان هذا القائل قالها تهرباً من الإخبار عن كفيله فهذا لا يجوز، وأما إذا كان قالها اعتماداً على الله عز وجل فقد قال الله تعالى: (( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )) وهو سبحانه وتعالى كفيل خلقه وهو متكفل بأرزاقهم وأعمالهم وكل حاجاتهم، لكن الغالب أن هذا الذي يقول يتهرب من ذكر الكفيل ولعله يخشى إذا علم وكيله من شيء لا ندري ما هو.
ما حكم صلاة من قام ليقضي ما فاته ظنا أن الإمام سلم ثم تبين له أنه لم يسلم.؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك: ما هي صحة صلاة من أدرك ركعة مع الإمام في السطح في الركعة الأخيرة وظن أن الإمام سلم، فقام ليقضي، فتبين له أن الإمام لم يسلم فهل تعتبر في حقه ركعة هو في السطح لم يسمع تسليمة الإمام؟
الشيخ : معه أحد أو لا ؟
السائل : معه أحد نعم .
الشيخ : إذن ما حاجة أن يكون في السطح حتى لو كان المسجد كبيراً وهو في آخر الصفوف ، يعني رجل قام لقضاء ما فاته وظن أن الإمام سلم ثم تبين أنه لم يسلم، يرجع إذا قام المسبوق لقضاء ما فاته ظناً منه أن الإمام سلم ثم بين أنه لم يسلم يجب عليه الرجوع ، فإذا سلّم الإمام قام فقضى ما فاته ثم يسجد للسهو بعد السلام.
الشيخ : معه أحد أو لا ؟
السائل : معه أحد نعم .
الشيخ : إذن ما حاجة أن يكون في السطح حتى لو كان المسجد كبيراً وهو في آخر الصفوف ، يعني رجل قام لقضاء ما فاته وظن أن الإمام سلم ثم تبين أنه لم يسلم، يرجع إذا قام المسبوق لقضاء ما فاته ظناً منه أن الإمام سلم ثم بين أنه لم يسلم يجب عليه الرجوع ، فإذا سلّم الإمام قام فقضى ما فاته ثم يسجد للسهو بعد السلام.
ما حكم من تفائل من اسم سهل ،وتشائم من اسم صعب .؟
السائل : أحسن الله إليك: تعرفون الفرق بين الطيرة والفأل، فلو شخص أراد أن يسافر فمر عليه شخص اسمه سهل تفاءل؟
الشيخ : ايش؟
السائل : اسمه سهل ، فإن مر عليه شخص اسمه صعب تشاءم، أليس هذا يشبه صورة من إذا أرسل الطائر فطار عن اليمين تفاءل، وإن صار شمالاً تشاءم؟
الشيخ : أما الفأل فهو كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من التنشيط على الخير، والعمل به، فإذا أردت عملاً ثم وجدت أو صادفك من تحبه فنشطت على العمل، أو سمعت من يقول: يا سهل يا سهيل، يا صالح وما أشبه ذلك فنشطت فهذا طيب، لأنه ينشط على العمل.
وأما التشاؤم فهو على العكس، ينوي الإنسان الشيء ثم يرى شيئاً قبيحاً فيتأخر عن هذا الشيء، فهذا لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة.
والفرق بين الفأل وبين زجر الطيور حتى تذهب يميناً أو ما أشبه ذلك، الفرق بينهما أن ذهاب الطيور إلى اليمين أو إلى الأمام هذا لا أثر له في هذا الأمر، إنما هو عقيدة جاهلية باطلة.
الشيخ : ايش؟
السائل : اسمه سهل ، فإن مر عليه شخص اسمه صعب تشاءم، أليس هذا يشبه صورة من إذا أرسل الطائر فطار عن اليمين تفاءل، وإن صار شمالاً تشاءم؟
الشيخ : أما الفأل فهو كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من التنشيط على الخير، والعمل به، فإذا أردت عملاً ثم وجدت أو صادفك من تحبه فنشطت على العمل، أو سمعت من يقول: يا سهل يا سهيل، يا صالح وما أشبه ذلك فنشطت فهذا طيب، لأنه ينشط على العمل.
وأما التشاؤم فهو على العكس، ينوي الإنسان الشيء ثم يرى شيئاً قبيحاً فيتأخر عن هذا الشيء، فهذا لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة.
والفرق بين الفأل وبين زجر الطيور حتى تذهب يميناً أو ما أشبه ذلك، الفرق بينهما أن ذهاب الطيور إلى اليمين أو إلى الأمام هذا لا أثر له في هذا الأمر، إنما هو عقيدة جاهلية باطلة.
هل يجوز للإنسان أن يعطي الفقير من الزكاة ما يقتات به أو يعطيه ما يعمل به مشروعاً .؟
السائل : بسم الله .
فضيلة الشيخ : شخص غني وله أخ فقير فهل يجوز له أن يعطيه من الزكاة ما يعمل به مشروع كمكينة خياطة، أو لا يعطي من الزكاة إلا ما يقتات به؟
الشيخ : هذا في الواقع سؤال ينبغي ألا نقيده بالأخ، عام، هل يجوز للإنسان أن يعطي من الزكاة الفقير ليقتات به أو يعطيه ما يعمل به مشروعاً؟
الجواب: الأول يعطيه ما يقتات به، لأن في الدنيا فقراء كثيرين يحتاجون إلى القوت، فكونه يخص هذا بالمال الكثير من أجل أن ينشئ مشروعا خياطة أو غير خياطة، معناه: يقتضي حمال الآخرين، والزكاة ليست لفلان أو فلان بل هي للعموم، نعم لو فرض أن هذا الفقير انكسرت مكينته فأعطاه ما يصلحها به فلا بأس، لأن أصبح الآن ضروري ضرورية، أما ... فلا ونظير ذلك لو أنك أعطيت الفقير مالاً كثيراً يشتري به بيتاً، فهذا لا يجوز أن تعطيه من الزكاة، لأنه يمكن أن يستغني عن ذلك بالاستئجار له، لكن لو انهدم بيته وأراد أن يعمره قلنا: لا حرج أن تعطيه من الزكاة، لأن هذا الشيء قائم يحتاج إلى إصلاح.
فضيلة الشيخ : شخص غني وله أخ فقير فهل يجوز له أن يعطيه من الزكاة ما يعمل به مشروع كمكينة خياطة، أو لا يعطي من الزكاة إلا ما يقتات به؟
الشيخ : هذا في الواقع سؤال ينبغي ألا نقيده بالأخ، عام، هل يجوز للإنسان أن يعطي من الزكاة الفقير ليقتات به أو يعطيه ما يعمل به مشروعاً؟
الجواب: الأول يعطيه ما يقتات به، لأن في الدنيا فقراء كثيرين يحتاجون إلى القوت، فكونه يخص هذا بالمال الكثير من أجل أن ينشئ مشروعا خياطة أو غير خياطة، معناه: يقتضي حمال الآخرين، والزكاة ليست لفلان أو فلان بل هي للعموم، نعم لو فرض أن هذا الفقير انكسرت مكينته فأعطاه ما يصلحها به فلا بأس، لأن أصبح الآن ضروري ضرورية، أما ... فلا ونظير ذلك لو أنك أعطيت الفقير مالاً كثيراً يشتري به بيتاً، فهذا لا يجوز أن تعطيه من الزكاة، لأنه يمكن أن يستغني عن ذلك بالاستئجار له، لكن لو انهدم بيته وأراد أن يعمره قلنا: لا حرج أن تعطيه من الزكاة، لأن هذا الشيء قائم يحتاج إلى إصلاح.
ما هو الأفضل في الصلاة بالمسجد الحرام هل الصلاة في السطح والبهو تحت الأرض أم في التوسعة والصفوف متصلة.؟
السائل : أحسن الله إليكم: ما هو الأفضل الصلاة في سطح المسجد الحرام، أو البهو تحت الأرض، أو اتصال الصفوف ولو كانت في التوسعة؟
الشيخ : لا شك أن الصلاة في السطح أو في الأسفل نعم أفضل بكثير من الصلاة خارج المسجد، بل إننا نرى أن الصلاة خارج المسجد والمسجد فيه مكان لا تصح، لأنه صلّى في غير مكان الاجتماع، والشرع له نظر في اجتماع المسلمين في مكانهم وبأفعالهم، ولهذا أمروا أن يقتدوا بالإمام ويتابعوه
الشيخ : لا شك أن الصلاة في السطح أو في الأسفل نعم أفضل بكثير من الصلاة خارج المسجد، بل إننا نرى أن الصلاة خارج المسجد والمسجد فيه مكان لا تصح، لأنه صلّى في غير مكان الاجتماع، والشرع له نظر في اجتماع المسلمين في مكانهم وبأفعالهم، ولهذا أمروا أن يقتدوا بالإمام ويتابعوه
اضيفت في - 2005-08-27