تابع لهل يجوز للحاج في أثناء الحج أن يخرج خارج الحرم كالشرائع .؟
فضيلة الشيخ : شخص يخرج إلى الشرائع خارج الحرم أيام التشريق يزور قريباً له، فيمكث عدة ساعات ويرجع؟
الشيخ : وهو حاج ؟
السائل : وهو حاج .
الشيخ : إي قل شخص حاج .
السائل : إي نعم.
الشيخ : نعم يمكث .
السائل : يمكث عدة ساعات فيرجع .
الشيخ : لا حرج في ذلك يعني لو خرج إنسان حاج في أثناء الحج إلى خارج الحرم فلا بأس عليه، لكنه إن كان قبل التحلل الأول فهو باقٍ على إحرامه، وإن كان بعد التحلل الأول والثاني فمعروف أنه جائز، يجوز له حتى جماع امرأته، وإن كان بين التحليلين جاز له كل شيء إلا النساء.
ما حكم من يعمل حارساً في البنوك الربوية .؟
الشيخ : أما إذا كان باختياره هو الذي ذهب وطلب أن يكون حارساً لهذا البنك المركزي الذي يتعامل بالربا فهذا لا يجوز، لأن طلبه أن يكون حافظاً لهذا البنك يعني: رضاه به وبمعاملته، أما إذا كان مسخراً من غيره، مثل: الشرط والجنود الذين يوجهون إلى حماية هذه الأماكن فإنه لا شيء عليه، لأنه ما رضي لكن عمله يقتضي ذلك.
هل العاصي يدخل النار و يخلد فيها ، وما الجواب على الذي في الصحيحين:" أن من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجب في نار جهنم خالداً مخلداً أبداً ".؟
الشيخ : هذا إشكال، من المعلوم أن من عقيدة أهل السنة والجماعة أن من دخل النار بذنب دون الكفر فإنه لا يخلد فيها، وقتل النفس ذنب دون الكفر، فما الجواب عما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام: ( أن من قتل نفسه بشيء فإنه يعذب به في نار جهنم خالداً مخلداً فيها خالدا أبداً ) حيث ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام التأبيد؟
جوابنا على هذا من أحد وجهين: إما ألا تصح كلمة أبداً عن النبي عليه الصلاة والسلام وأن تكون كلفظ الآية: (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا )) وليس فيها التأبيد، ويكون المراد بالخلود هنا: المكث الطويل.
وإما أن يقال: إن هذا مستثنى ممن يخلد في النار وليس من أهل الكفر، هذا إذا صحت هذه الكلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا يبعد لأن الإنسان الذي يقتل نفسه والعياذ بالله قد يكون منسلخاً قلبه من الإيمان، لأنه لا يقتل نفسه إلا فراراً من قدر الله، وعدم الصبر على أقدار الله عز وجل فقد يكون قلبه في تلك اللحظة منسلخاً من الإيمان، كما جاء في الحديث: ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) .
فالجواب عندي من أحد وجهين:
إما أن يقال: إن كلمة أبداً لم تصح، فيكون لفظ الحديث خالداً مطابقاً للفظ الآية، وإما أن يقال إن هذا مستثنى.
لكن ظاهر مذهب أهل السنة: أن التأبيد هنا لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام.
3 - هل العاصي يدخل النار و يخلد فيها ، وما الجواب على الذي في الصحيحين:" أن من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجب في نار جهنم خالداً مخلداً أبداً ".؟ أستمع حفظ
ما حكم غيبة من لم يحكم بما أنزل الله .؟
الشيخ : نعم غيبة ولاة الأمور محرمة من وجهين: الوجه الأول: أنها غيبة مسلم، وقد قال الله تعالى: (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً )).
والوجه الثاني: أن غيبة ولاة الأمور يترتب عليها من الشرور والفساد ما لا يترتب على غيبة الرجل العادي، لأن الرجل العادي إذا اغتيب فإنما عيبه على نفسه، لكن ولي الأمر إذا اغتيب لزم من ذلك كراهة الناس له، وتمردهم عليه، وعدم الإقبال لتوجيهاته وأوامره، وهذه مضرة عظيمة توجب الفوضى، وربما يصل الحال إلى القتال فيما بين الناس.
وأما مَن لم يحكم بما أنزل الله، فيقال: يُنكر الحكم بغير ما أنزل الله، ولا ينكر أيضاً علناً، لأنه لا فائدة من إنكاره علناً وإنما ينكر على الحاكم نفسه، ويكتب إليه بذلك، ويقال له يعني نصيحة فإن كان الإنسان يستطيع أن يصل إلى
_ اقرب عن الشمس -
فإن كان الإنسان يستطيع أن يصل إلى الحاكم بنفسه
- ما هو بهكذا يا أخي ما بهكذا اقرب يا أخي -
فإن كان يستطيع أن يصل إلى الحاكم بنفسه فهذا المطلوب، وإلا كتب النصيحة ووجهها وأعطاها من يوصلها إلى الحاكم.
هل حلق رأس المولود في اليوم السابع سنة .؟
الشيخ : ويش سمعت ؟
السائل : حلق رأسه.
الشيخ : حلق رأس الغلام في اليوم السابع سنة، جاء به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( يحلق ويتصدق بوزنه ورقاً ) أي: فضة، لكن بشرط أن يكون هناك حالق حاذق، لا يجرح الرأس، ولا يحصل فيه مضرة على الطفل، فإن لم يوجد فأرى ألا يحلق وأن يتصدق بشيء يكون وزن شعره من الفضة.
من يعتقد بأن الله واحد ويصله أن المسلمين شرسون فلم يدخل في الإسلام فما حكمه يوم القيامة .؟
الشيخ : هذا كافر، ما دام لم يؤمن بالرسول عليه الصلاة والسلام فهو كافر، والواجب على من أراد الإسلام حقيقة يعني: إرادة حقيقية أن ينظر في تعليم الإسلام، وتوجيهات الإسلام لا بالمسلمين، لأن المسلمين عندهم معاصٍ متنوعة، حتى إن بعضهم عنده الشرك الأكبر وهو دعاؤه غير الله، تحقيقاً لقوله تعالى : ( لتركبن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) جحر الضب معروف أنه متعرج ليس مستقيماً، حتى لو دخلوا هذا الجحر الضيق المتعرج الذي ليس بمستقيم لدخلتموه، فالواجب أن الإنسان الذي يريد حقاً أن يصل إلى الإيمان بالله عز وجل أن ينظر إلى الإسلام نفسه لا إلى المسلمين.
أما المسلمون فكما ترى الآن، فيهم الكذب والغش والزنا واللواط والسرقة والربا والشرك والعدوان بلا حق لا ينظر إلى هذا، ثم هذه الأوصاف أيضاً ليست عامة لكل المسلمين بل في أناس مسلمين ربما لا يصادف هذا الرجل إلا من تخلق بمثل هذه الأخلاق، وتكون الطائفة المنصورة السليمة في جهة أخرى لا يدري عنها هذا الرجل، والواجب كما قلت وأكرر أن الإنسان ينظر إلى تعليم الإسلام فقط لا إلى المسلمين.
6 - من يعتقد بأن الله واحد ويصله أن المسلمين شرسون فلم يدخل في الإسلام فما حكمه يوم القيامة .؟ أستمع حفظ
هل تجب الزكاة في الدين الذي حال عليه الحول .؟
الشيخ : إيش؟
السائل : سلف شخصاً عشرة آلاف ريال.
الشيخ : إيش؟
السائل : عشرة آلاف.
الشيخ : نعم .
السائل : وحال عليها الحول هل تجب عليها الزكاة هو المسلف أو ؟
الشيخ : إذا كان الذي استسلفها غنياً بحيث يسلمها للمقرض في أي ساعة طلبها فعليه الزكاة، لأن هذه كالدراهم التي في الصندوق متى شاء أخذها، وإن كان فقيراً فلا زكاة عليه، لكن إذا قبضها فمن العلماء من يقول: يزكيها لما مضى، ومنهم من يقول: يزكيها سنة واحدة مما مضى، ومنهم من يقول: يبتدئ بها حولاً جديداً، والاحتياط: أن يزكيها لسنة واحدة مما مضى، يعني: لو مضى عليها عشر سنوات يزكيها مرة واحدة، نعم.
ما حكم صوم العشرة الأولى من ذي الحجة .؟
الشيخ : إي نعم ، عرفة قال النبي عليه الصلاة والسلام في صومه: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) هذا يوم عرفة.
تسع ذي الحجة كلها، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ).
السائل : قرأت حديث على من صام يوم كذا فله الأجر ...
الشيخ : من أيام العشر ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : لا لا ما فيه، أصح ما فيه هو هذا أن الرسول قال: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) ولا شك أن الصوم من الأعمال الصالح.
ما حكم الصلاة على الغائب .؟
الشيخ : نقول له بهدوء: أعندك دليل على هذا؟
السائل : النجاشي الدليل النجاشي .
الشيخ : ما يخالف ، إذا قال عندي دليل النجاشي ، نقول: النجاشي ملك في الحبشة ، قائد مات في بلد غير إسلامي، لم يُعلم أنه صلي عليه فصلى عليه النبي عليه الصلاة والسلام، لكن ألم يمت أناس كثيرون في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في غير المدينة ما صلّى عليهم؟ سيقول: بلى، إذن كيف تصلي أنت على هؤلاء؟
السائل : صلى على خاله وترك الباقين.
الشيخ : ثم إن الصلاة أيضاً الصلاة على خالك أو قريبك في مجتمع الناس بدون إذن من ولي الأمر غلط، صلِّ عليه في بيتك مع أهلك... كما تحب، لكن تفرض هذا على المسلمين الذين وراءك ما هو صحيح هذا، قد يكون بعضهم يكره خالك، ولا يرى له فضلاً حتى يصلي عليه صلاة الغائب، فنحن نقول: صلاة الغائب لم تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن الصحابة، ولم تحصل إلا في قضية واحدة معينة وهي الصلاة على النجاشي ، والنجاشي كما قلت لك له ميزة لم تكن لغيره، ثم هو في بلد كفر، يعني الحبشة في ذلك الوقت ما أسلموا، فمن قال: إنه قد صلي عليه وأنه بعد ذلك صلّى عليه صلاة الغائب.
فإن هدى الله الرجل بهذا فهذا المطلوب، وإلا قيل له: اكتب كتاب إلى دار الإفتاء واستفتهم في ذلك.
السائل : ... للصلاة الغائب هذا .
الشيخ : نعم .
السائل : ... للصلاة الغائب هذا .
الشيخ : إذا صارت مشروعة ينتفع بها، وإن لم تكن مشروعة فلا ينتفع بها.
شخص أوصى شخصاً بأن يشتري له جهازاً كهربائياً فاشتراه بمائة وخمسين ريال ثم باعه على الذي أوصاه بمائتين ريال ،فما حكم هذا البيع .؟
الشيخ : جهاز إيش؟
السائل : جهاز كهربائي الكتروني ، جهاز الكتروني حق تحديد الاتجهات في جهاز يحدد الاتجاه الي، إذا أنت موجود هنا تروح بأي مكان في البر ...
الشيخ : دليل يعني جهاز دليل .
الطالب : بوصلة .
السائل : تقريباً زي البوصلة .
الشيخ : نعم .
السائل : فذهب الشخص هذا فشراه بمئة وخمسين ريال فجاء باعها على الشخص الثاني الي أوصاه بمئتين ريال فما حكم هذا يا شيخ ؟
الشيخ : لا تحل له الخمسون، الخمسون الزائدة حرام عليه، لأنه وكيل، وقد اشتراها بنية أنه لمن وكله، فالواجب عليه الآن لو تقول له: جزاك الله خيراً يجب عليه أن يرد الخمسين إلى من اشتراها له أو يستسمحه.
10 - شخص أوصى شخصاً بأن يشتري له جهازاً كهربائياً فاشتراه بمائة وخمسين ريال ثم باعه على الذي أوصاه بمائتين ريال ،فما حكم هذا البيع .؟ أستمع حفظ
إذا شك الإنسان أنه قرأ الفاتحة من غير تدبر فماذا يفعل.؟ هل يعيدها .؟
الشيخ : لا يعيدها، يعني إذا غفل الإنسان عن الصلاة بالوساوس والهواجيس فإنه لا يعيد ما فاته، لأن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر بأن: الشيطان يأتي للإنسان في صلاته ويقول: اذكر كذا اذكر كذا حتى يصلي ولا يدري ما صلّى.
ولو قلنا: بأنه يعيد لكان الشيطان يتسلط عليه في الإعادة، ثم نقول: أعد ثانية وثالثة ورابعة، لكن على الإنسان أن يحاول ما استطاع أن يُحضر قلبه في صلاته، لأن حضور القلب في الصلاة هو لب الصلاة، الذي يصلي وقلبه غير حاضر ما هو إلا آلة متحركة فقط.
في الآية ( ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت .....) من تحاكم إلى غير ما أنزل الله وهو يعتقد أنه على خطأ ، وأن الشريعة هي الحق فموقفنا معه الإعراض والنصيحة وليس التكفير والقتل فهل هذا الاستدلال هذا صحيح .؟ وكيف يعامل المنافق .؟
الشيخ : هذه الآيات كما يظهر من سياقها نزلت في المنافقين، الذين يظهرون أنهم مسلمون ولكنهم لا يؤمنون بالإسلام، وإنما يضمرون الكفر، فمن كانت هذه حاله فلا شك أنه داخل في المنافقين، وإنما لم يأمر الله بقتلهم، لأن المنافق لا يعامل إلا بظاهر الحال، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حين استؤذن في قتل المنافقين: ( لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ) ولو ذهبنا نقتل كل من اتهمناه بالنفاق، لكان في ذلك مفسدة عظيمة، ولهذا قال: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )) فنحن لا نعلم ما في القلوب، فحكمنا على الظاهر.
هؤلاء المنافقون يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت لكن قد لا يتسنى لهم ذلك، لأنهم في دولة قد سيطر عليها الحكم الإسلامي، لكن هم يحبون أن يتحاكموا إلى الطاغوت أي: إلى ما يخالف الشرع، (( وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً )) وقد تمكن منهم، (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً )) ولا يقولون: لا، لكنهم يصدون ويعرضون دون أن يصرحوا بكلمة لا لأنهم لو صرحوا بها لكانوا كفاراً صرحاء.
(( فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ )) يعني واطلع عليهم وعلى نفاقهم، ثم جاءوا يحلفون بالله جاءوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يحلفون بالله (( إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً )) .
والآية صريحة بأن هؤلاء محكومين وليسوا حاكمين، ولهذا يأتون يعتذرون إلى الرسول عليه الصلاة والسلام: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً ))
السائل : تؤخذ على العموم أيضاً إذاكان هناك حاكم مسلم وولاية إسلامية ولكن كان هذا الحاكم فرضاً مثل هؤلاء .
الشيخ : هذا بس لا نعلم ما في قلبه والرسول عليه الصلاة والسلام لم يجز منابذة الولاة إلا إذا رأينا كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان.
السائل : إذن استدلاله هنا صحيح يعني الاعراض النصيحة ؟
الشيخ : إي نعم لكن بالنسبة لمن؟ للمنافقين بالنسبة للمنافقين وتعرف أن الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله الآن يصرحون لكنهم يعتذرون بأعذار غير صحيحة، وإلا فهم يصرحون، يقولون: نعم نحن نقول هذا ونقول هذا القانون ونعلم أنه يخالف الشرع لكنهم يتأولون بأشياء يتأولونها، فهم يصرحون ، لكن أولئك المنافقين في عهد الرسول لا يصرحون يصدون ويعرضون لكن دون أن يقولوا: لا ، ما نقبل.
السائل : ...
الشيخ : الأول فالأول نحن قلنا قاعدة انخرمت اليوم قلنا أن الي هنا لا يتقدمون على الذين يأتون من
أعط الأخ أعط الأخ انتهى من هنا أعط الي عند الباب أنت من هنا ؟ من عنيزة ؟
السائل : أنا جاي زيارة .
الشيخ : يلا تفضل .
12 - في الآية ( ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت .....) من تحاكم إلى غير ما أنزل الله وهو يعتقد أنه على خطأ ، وأن الشريعة هي الحق فموقفنا معه الإعراض والنصيحة وليس التكفير والقتل فهل هذا الاستدلال هذا صحيح .؟ وكيف يعامل المنافق .؟ أستمع حفظ
كيف نوجه حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته يقول يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ) فأقره النبي صلى الله عليه وسلم مع أن عقيدة أهل السنة أن نصف الله بما وصف به نفسه وأن الله يرى في الآخرة.؟
الشيخ : وهو إيش؟
السائل : وهو يدعو في صلاته.
الشيخ : نعم .
السائل : يقول الأعرابي: يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه ظنون، ولا يصفه الواصفون، فأقره صلى الله عليه وسلم بإعطائه ذهباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ذهب فأعطاه له كما تعلم جزاك الله خيراً، فكيف لا يصفه الواصفون، ونعرف مذهب أهل السنة والجماعة أن من عقيدة أهل السلف أن الله يوصف بما وصف به نفسه، وبما وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم، وكذلك يرى الله سبحانه وتعالى في الآخرة وهو يقول: يا من لا تراه العيون؟
الشيخ : هذا الحديث بارك الله فيك منكر، مكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، لأنه يخالف الآية: (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) ويخالف السنة، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصف ربه بما يصفه به، وكذلك أجمع السلف على وصف الله تعالى بما وصف به نفسه ووصف به رسوله.
وأنا أنصحك وغيرك ممن يستمع: ألا تعتمدوا على مجرد السند حتى لو تدبرنا سند هذا مع أني ظان أنك لو رجعت إلى سنده لوجدته لا يعتمد عليه، لكن حتى لو فرضنا أن السند لا بأس به فلا بد أن نعرف المتن، ولهذا من شرط الصحيح: ألا يكون معللاً ولا شاذاً.
وهذا لا شك أنها علة عظيمة إذا خالف ظاهر القرآن فلا عبرة به، ولا يحتاج أن نتأوله ونقول: لا تراه العيون في الدنيا، ولا يصفه الواصفون يعني: لا يحيطون بوصفه، ما حاجة أن نتأول الحديث على هذا الوجه، لأن أصل الحديث غير صحيح.
السائل : سمعنا بارك الله فيك من الأئمة في رمضان وغيره يدعو في .
الشيخ : الله المستعان لو أننا تتبعنا دعاء الأئمة لوجدنا خللاً كثيراً، نعم لا يجوز الدعاء بهذا إي نعم الدعاء بهذا لا يجوز.
13 - كيف نوجه حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته يقول يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ) فأقره النبي صلى الله عليه وسلم مع أن عقيدة أهل السنة أن نصف الله بما وصف به نفسه وأن الله يرى في الآخرة.؟ أستمع حفظ
ما الحكمة في تحريم لبس المخيط على المحرم .؟
الشيخ : ما معنى غير المخيط؟ لبس الثياب غير المخيط في الحج والعمرة؟ ما معنى المخيط علشان تعرف ؟
السائل : ...
الشيخ : اللي فيه خياط يعني ؟ لا، المخيط هو القميص والسراويل والبرانس والعمائم والخفاف، عرفت؟ وإنما نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن لبس هذه الأشياء من أجل أن يكمل ذل الإنسان لربه عز وجل ظاهراً وباطناً، لأن كون الإنسان يبقى في رداء وإزار ذل، تجد أغنى الناس الذي يستطيع أن يلبس أفخر لباس تجده لا يلبس إلا مثل أفقر الناس لكمال الذل.
وأيضاً من أجل إظهار الوحدة بين المسلمين، وأنهم أمة واحدة، حتى في اللباس، ولهذا يطوفون على بناء واحد، ويقفون في مكان واحد، ويبيتون في مكان واحد، ويرمون في موضع واحد عرفت هذه فائدتان .
الفائدة الثالثة: أن الإنسان يتذكر أنه إذا خرج من الدنيا، فلن يخرج إلا بمثل هذا، فهمت، لن يخرج بفاخر اللباس، سيخرج في كفن.
كم حكمة إذن فهمت؟ ثلاث بارك الله فيك .
وهذا الأخ موسى يشير إلى أنه انتهى المجلس وإلى اللقاء القادم إن شاء الله تعالى.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه، وأن يجعل عملنا وعملكم في طاعته واجتناب معاصيه، والحمد لله رب العالمين.
إذا كنا مع عالم من العلماء وقابلنا بعض الكفار فهل نعظمه أمامهم ليكون هذا إغاظة لهم ,أو أن هذا الفعل خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .؟
إذا كان به إغاظة لهم فكل ما يغيظ الكفار فهو أمر مطلوب نعم .
15 - إذا كنا مع عالم من العلماء وقابلنا بعض الكفار فهل نعظمه أمامهم ليكون هذا إغاظة لهم ,أو أن هذا الفعل خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .؟ أستمع حفظ
إذا آل الرجل من زوجته فهل تحسب أيام الأعذار من العدة ، وهل يحصل الفيء بغير الوطئ .؟
الشيخ : الفيئة لا تكون إلا بالوطء، والأعذار المستمرة تحسب من العدة نعم .
السائل : ...
الشيخ : إي من المدة ، وأما النادرة كالنفاس مثلاً فلا يحسب نعم.
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الله يحيكم .
السائل : الله يحيك يا شيخ جزاك الله خير.
الشيخ : كيف الصحة ؟
السائل : الحمد لله بخير الله يجزيك الخير .
الشيخ : هذا عندنا أسئلة مكتوبة.
هل القصص الخيالية تعتبر كذباً أم لا .؟
نقول: ما قصد به ضرب المثل ولم ينسب إلى شخص معين فلا بأس به، حتى إن بعض العلماء قال في قوله تعالى: (( ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً )) هذا ضرب مثل ليس له حقيقة واقعة، حتى قال بعضهم في قوله تعالى : (( وضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم )) لا (( واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا جلنا لأحدهما جنتين من أعناب )) أيضاً إنها قصة للعبرة .
السائل : ...
الشيخ : نعم .
السائل : ...
الشيخ : من هذا النوع ، ما فيها شيء لكن لا تقول قال فلان وهو لم يقل.