الشيخ : الله يقول : (( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ )) فنحن مأمورون ومكلفون بإجابة الرسل أما غيرهم فهم غير معصومين كل يؤخذ من قوله ويترك وأما كون ابن عمر وهو راوي الحديث يفعل ذلك فالقاعدة الشرعية عند العلماء علماء المصطلح وعلماء الأصول : " أن العبرة بما روى لا بما رأى " لأن الرواية معصومة عن معصوم نقل خبرا عن معصوم والرأي إيش ؟ غير معصوم الرأي غير معصوم ولهذا فهذه القاعدة من أنفع القواعد
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في * إعلام الموقعين * ذكر أظن أكثر من عشرين مسألة خالف فيها الراوي ما روى وأخذ العلماء بما روى لا بما رأى نعم .
السائل : شيخ تفسير .
الشيخ : لا سؤال واحد بس القاعدة من اليسار .

السائل : أحسن الله إليك شيخ قلنا : إنه السلام قبل السؤال ليس من فعل الصحابة رضوان الله عليهم .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل نقول مثل هذا الدعاء قبل السؤال كأن يقول : أحسن الله إليك وما أشبه ذلك ؟
الشيخ : إي نعم أما السلام فهو سنة مستقلة تسلم على من لاقيت فهي سنة مستقلة وأما الدعاء للمسؤول فهو من باب المكافأة لأن الذي يجيبك قد أحسن إليك في الواقع وإن كان هو أحسن إلى نفسه أيضا فهو من باب المكافأة المقدمة نقدا فإذا قلت : أحسن الله إليك فهذا ليس فيه شيء نعم .
السائل : شيخ .
الشيخ : لا لا بالترتيب يا أخي السؤال بالترتيب نعم أتكلم عن آخر واحد نعم .

السائل : بالنسبة للذي يحج عن طريق الجو الطائرة إذا أخذ بالأحوط وذلك لسرعة الطائرة فأحرم قبل الوصول إلى الميقات ؟
الشيخ : نعم الذي يكون في الطائرة نرى أن يحتاط يعني يحرم قبل خمس دقائق لأنه لو لو أخر حتى يحاذي الميقات فالطائرة دقيقة واحدة تأخذ مسافة طويلة لهذا نقول : احتط ومن ثم كان القائمون على الطائرة جزاهم الله خيرا يعلنون قبل الوصول إلى الميقات أولا بنصف ساعة أو ثلث ساعة ثم بعشر دقائق .
السائل : طيب إذا أحرم في بداية صعوده للطائرة هل يكره له ذلك ؟
الشيخ : والله مو بأحسن ليس بأحسن العلماء قالوا : يكره أن يحرم قبل الميقات ولا داعي للاحتياط هنا يعني مثلا إذا كان من القصيم الاحتياط إذا مر نصف ساعة يحرم يلبي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟ لا لا أنت تقصد لبس ثياب الإحرام وإلا النية ؟ النية نعم .

السائل : الإخوة الساكنون في جدة مثلا نراهم إذا أرادوا الحج أو العمرة يأتون إلى مكة ثم يعتمرون في التنعيم أو يعقدون الميقات في التنعيم هل هذا هو صحيح أم ؟
الشيخ : هذا فيه تفصيل إذا كان ساكنا في جدة ونزل إلى مكة لغير العمرة ولغير الحج لغرض من الأغراض ثم بدا له في مكة أن يحرم نقول : أحرم من التنعيم أو من عرفة المهم من أدنى الحل وأما الذي قصد أن يعتمر وهو من أهل جدة فيجب أن يحرم من جدة ولا يؤخر أي نعم .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

السائل : إن كان الرجل يتطيب قبل أن يلبس لباس الإحرام ولكن ما زال هذا الهواء موجود حتى الحج هل يجوز أو لا ؟
الشيخ : يجوز لأن الإنسان إذا تطيب قبل الإحرام وبقي أثر الطيب عليه بعد الإحرام فلا بأس قالت عائشة رضي الله عنها : ( كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم ) أي نعم - عليكم السلام ورحمة الله - أنا أرى أن يفتح الباب افتح الباب علشان تجلسون برا وتسمعون إن شاء الله تعالى نعم .
السائل : فضيلة الشيخ عندي ثلاثة أسئلة .
الشيخ : نقبل منها سؤالا واحدا .

السائل : إذا أردنا التمتع هل ننوي الحج والعمرة معا في الميقات أو ننوي العمرة فقط ... فأين ننوي للحج ؟
الشيخ : إذا كنت تريد التمتع فتنوي العمرة فقط عند الميقات العمرة فقط لأنك لو نويت العمرة والحج صرت قارنا أي نعم .

السائل : شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا إنسان حج متمتعا وطاف طوافا ناقصا وحصل منه جماع هو سعى ولكن يعني الطواف ناقص وأكمل حجه ثم حج بعد هذه الحجة حجتين ليست له والحجة الأولى هي الفرض هل يعني يصح حجه هذا ؟
الشيخ : طيب كيف كان الطواف ناقصا ؟
السائل : طاف أربعة أشواط .
الشيخ : طاف أربع أشواط .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ثم سعى .
السائل : ثم سعى .
الشيخ : وقصر .
السائل : أي .
الشيخ : وحل .
السائل : نعم .
الشيخ : وجامع .
السائل : أي نعم ثم أحرم بالحج مع الناس يعني .
الشيخ : هذا بارك الله فيك قارن يصير قارنا لأنه أدخل الحج على العمرة قبل انتهائه بل قبل طوافه لأن الطواف الأول لاغ وإدخال الحج على العمرة قبل الطواف يجعل النسك قرانا ويبقى النظر الآن في كونه حل ولبس وجامع لكنه جاهل فلا شيء عليه وعلى هذا فيكون حجه تاما لكنه قارن ليس متمتعا .
السائل : يعني يصبح كقضية عائشة يعني ؟
الشيخ : نعم عائشة لا عائشة أدخلت الحج على العمرة قبل أن تشرع في الطواف لكن نعم هو بالنسبة للقران كقضية عائشة نعم .

السائل : فضيلة الشيخ بعض الناس يأتي من مكان بعيد لهدف العمرة إلى مكة ثم يعتمرون ويحلون ثم يحرمون يذهب إلى التنعيم ثم يؤدي العمرة يعني في سفره عدة عمرات فكيف هذا ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك من البدع من البدع في دين الله لأنه ليس أحرص من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم كما نعلم جميعا دخل مكة فاتحا في آخر رمضان وبقي تسعة عشر يوما في مكة ولم يخرج إلى التنعيم ليحرم بعمرة وكذلك الصحابة فتكرار العمرة في سفر واحد من البدع ويقال للإنسان : إذا كنت تحب أن تثاب فطف بالبيت خير لك من أن تخرج إلى التنعيم
ثم نقول أيضا طف بالبيت إذا لم يكن موسم حج فإن كان موسم حج فيكفيك الطواف الأول دع المطاف للمحتاجين إليه ولهذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم في عمره كلها لا يطوف أي : لا يكرر الطواف ولا يخرج إلى التنعيم ليأتي بعمرة ونجده في حجة الوداع لم يطف إلا طواف النسك فقط طواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الوداع ومن المعلوم أننا لسنا أشد حرصا على طاعة الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فنقول لهذا : خفف على نفسك تكفيك العمرة الأولى وإذا أردت أن تخرج من مكة فطف طواف الوداع والحمد لله نعم .
السائل : شيخ هل يجوز للطالب الذي جاء من الرياض وله زملاء في جدة أن يزور زملاءه في جدة ثم يحرم معهم للحج ؟
الشيخ : هل يجوز إيش ؟

السائل : مثلا الطالب الذي في الرياض الآن له زملاء أو أقرباء في جدة .
الشيخ : نعم .
السائل : وجاء وقت الحج وهو يريد الحج ولكن يريد أن يحرم مع زملائه في جدة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هل يجوز ذلك ؟
الشيخ : لا يجوز أن يؤخر الإحرام عن الميقات وهو قد ذهب إلى إلى الحجاز للحج أما لو كان ذهب للزيارة وليس عنده نية أن يحج أو يعتمر ثم إن زملاءه دعوه لأن يحج معهم ونوى من مكانه هناك فلا بأس أن يحرم معهم أما من كان قاصدا أن يعتمر أو يحج فلا بد أن يحرم من الميقات ونقول للأخ : الأمر سهل أحرم من الميقات متمتعا بالعمرة إلى الحج ثم تحل منها وتحرم مع إخوانك بالحج وإذا كان وقت الحج قريبا وأردت أن تحرم بقران وأردت أن تحرم بإفراد فلا بأس عليك .
السائل : شيخ مثلا عشر سنين جاء من جدة ولم يحرم أولا ذهب إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي ثم يحرم من ميقات أهل المدينة هل هذا صحيح ؟
الشيخ : نعم هذا لا بأس يعني لو أن الإنسان جاء من بلده قاصدا المدينة أولا ونزل في جدة ثم سافر من جدة إلى المدينة ثم رجع من المدينة محرما من ميقات أهل المدينة فلا بأس نعم .

السائل : شيخ عفا الله عنك رجل يريد أن يحج وعليه أقساط سيارة .
الشيخ : نعم الرجل الذي يريد الحج وعليه أقساط سيارة نقول : إن كانت الأقساط حالة فليوفها أولا ثم يحج لأن وفاء الدين واجب والحج ليس بواجب حتى لو كان حج فريضة فإنه لا يجب عليك حتى تقضي دينك وأما إذا كانت الأقساط لم تحل فينظر هل له ما يقضي به الدين إذا حل فحينئذ يحج وإن كان ليس عنده إلا هذا المال الذي الآن يريد أن يحج به فلا يحج يدخره ويبقيه ليوفي به دينه نعم .
السائل : شيخ حفظك الله بالنسبة لصفة الوقوف بعرفة هل تجب بالصفات المعينة يعني .
الشيخ : الظاهر أنك من طلابنا .
السائل : نعم .
الشيخ : بعدين .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

السائل : الاضطباع في الطواف في الثلاثة الأشواط الأولى فقط أو في السبعة أشواط ؟
الشيخ : نعم الاضطباع في الأشواط السبعة كلها الذي في الأشواط الثلاثة الأولى هو الرمل فقط أما الاضطباع فهو في جميع الطواف ولا اضطباع قبل الطواف ولا بعد الطواف وهذه مسألة ينبغي لنا أن نعرفها ونعلم إخواننا المسلمين أكثر المسلمين اليوم من حين أن يحرم تجده مضطبعا وهذا ليس من السنة الاضطباع لا يكون قبل الطواف ولا بعده إنما يكون في حال الطواف فقط نعم .

السائل : فضيلة الشيخ رأيت بعض الناس في مكة المكرمة يعني بعد الطواف وقفوا ووضعوا أيديهم على جدار الكعبة ويبكون هل يجوز ذلك ؟
الشيخ : نعم هذا يسمى الالتزام يسمى الالتزام والالتزام خاص بالملتزم خاص بالملتزم والملتزم ما بين الباب والحجر الأسود فالمكان إذن ضيق جدا وفي أيامنا هذه أيام المواسم ما يمكن للإنسان أن يلتزم
أولا : لأنه يتأذى تأذيا عظيما
وثانيا : أنه يعوق الطائفين فيؤذي الطائفين وأيضا أصل الالتزام لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا توقف فيه بعض العلماء فقيل : الالتزام في غير هذا المكان نجد بعض الناس في كل مكان من الكعبة يلتزم يلصق صدره ويمد يديه على كسوة الكعبة هذا بدعة فصار الآن عندنا مكان الالتزام منين ؟ ما بين الباب والحجر هل هو سنة أو لا ؟ توقف فيه بعض العلماء لأنه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام هل ينبغي أن يفعله الإنسان في أيام المواسم والزحام ؟ لا لما في ذلك من الأذية على نفسه وعلى غيره نعم .

السائل : ذكرتم أن الحج على ثلاثة أقسام وذكرتم في إفراد هل هناك خلاف بين العلماء في الإفراد ؟
الشيخ : بعض العلماء يقول : إن التمتع واجب ولا يجوز القران إلا مع سوق الهدي ولا يجوز الإفراد إلا مع سوق الهدي ولكن هذا القول ضعيف والصواب أن الأنساك الثلاثة كلها جائزة ولكنها تختلف في الأفضلية فالتمتع أفضل والقران أفضل لمن ساق الهدي والإفراد هو آخرها نعم .

السائل : جزاكم الله خير هل الفدية واجب على القارن أو لا ؟
الشيخ : هي بارك الله فيك لا تسمها فدية سمها هديا .
السائل : هدي نعم .
الشيخ : نعم وهو واجب على المتمتع بنص القرآن (( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ )) أما القران فأكثر العلماء جمهور العلماء على أنه يجب فيه الهدي كما يجب في التمتع وهذا القول أحوط وأولى وإذا كان الإنسان لا يجد فالأمر واسع والحمد لله يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع أما المفرد فلا هدي عليه ولماذا ؟ لأن المتمتع والقارن حصلا على نسكين في سفر واحد والمفرد لم يحصل على نسكين ولهذا تعد العمرة التي بعد الحج للمفرد غير مشروعة وإن كان بعض العلماء رحمهم الله يقول : إنها مشروعة لقصة عائشة رضي الله عنها لكن الدليل صحيح والاستدلال غير صحيح بمعنى أن الحديث صحيح لكن الاستدلال غير صحيح لم يفعل أحد من الصحابة عمرة بعد الحج إلا عائشة لسبب وهي - يرحمك الله - وهي أنها كانت متمتعة ثم حاضت قبل أن تطوف فقرنت ثم لم تطب نفسها إلا أن تأتي بعمرة مستقلة كما فعلت صاحباتها فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم أن تفعل ولم يشرع لأخيها عبد الرحمن بن أبي بكر الذي كان معها لم يشرع له أن يأتي بعمرة مما يدل على أن العمرة بعد الحج ليست معروفة عند الصحابة إطلاقا نعم .

السائل : بالنسبة للإحرام عندنا كثير من بلدان إفريقيا يحرمون في المطار قبل المغادرة .
الشيخ : نعم .
السائل : وإذا وصلوا مكة هل عليهم شيء أو ؟ لأن الطائرات في بلداننا لا يعرفون شيئا عن الميقات فلذلك يرسلونها ولا يخبرونهم شيء
الشيخ : نعم
السائل : فهم يحرمون في المطار في بلدانهم قبل المغادرة جزاكم الله خير .
الشيخ : نعم هؤلاء الذين يأتون بالطائرة من بلادهم ولا يقوم أهل الطائرة بتبليغهم نقول : لا بأس أن تحرموا من المطار نعم .
السائل : عفوا .
الشيخ : ما في سؤال إلا بالترتيب بعده إذا انتهوا رجعنا للي عنده سؤال ثاني .

السائل : السلام عليكم .
هل تجوز العمرة من الحي عن رجل حي أو ميت ؟
الشيخ : العمرة والحج عن الحي إن كان فريضة والحي لا يستطيع أن يأتي بنفسه إلى مكة فلا بأس لحديث ابن عباس ( أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال : نعم ) وأما إذا كان نفلا فإن كان عاجزا أي : من حججت عنه فالظاهر إن شاء الله أنها تنفعه وإن كان قادرا ففيها خلاف بين العلماء فمن العلماء من يقول : لا يصح أن يحج عن القادر لا فريضة ولا نفلا لأن الفريضة يلزم الإنسان أن يحج بنفسه والنفل لا ينفع أن تقول لواحد : اعبد الله عني ما يصلح وهذا عندي أقرب من القول بالجواز لكن عمل الناس الآن أن الإنسان يحج عن غيره ولو كان الغير قادرا في النافلة نعم .

السائل : فضيلة الشيخ امرأة جاءها العذر قبل طواف الإفاضة ومعها الرفقة ومضطرة أن تسافر مع رفقتها فكيف تفعل ؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك إذا حاضت المرأة قبل طواف الإفاضة فإن كان يمكن أن يبقى رفقتها حتى تطهر وتطوف فهذا هو المطلوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر أن صفية قد حاضت قال : ( أحابستنا هي ؟ قالوا : إنها قد أفاضت قال : فلتنفر ) وإذا كان لا يمكن كما هو الحال في وقتنا هذا نظرنا إن كانت في المملكة فلتذهب معهم وتبقى على التحلل الأول حتى تطوف فإذا طهرت رجعت لأن الأمر ممكن
وإذا كان لا يمكن أن ترجع مثل أن تكون من المقيمين في المملكة ولا يمكنها أن ترجع إلا بتعب ومشقة أو من الوافدين ولا يمكن أن ترجع أيضا فهذه تلبس حفاظة على فرجها لئلا يسيل الدم على البيت على المسجد الحرام ثم تطوف للضرورة ويصح طوافها هذا أصح الأقوال في هذه المسألة للضرورة أفهمت الآن .

السائل : فضيلة الشيخ هناك بعض العقاقير لمنع الحيض هل يجوز للمرأة أن يأخذها ؟
الشيخ : نعم يجوز للمرأة أن تأخذ ما يمنع الحيض في موسم الحج إذا كانت تريد أن تحج لأن هذا إما حاجة أو ضرورة لكننا لا نشير عليها أن تأخذ شيئا من ذلك إلا بعد مراجعة الطبيب لأنه قد يكون بدنها لا يتحمل أو ربما تأخذ حبوبا قوية تؤثر على رحمها وعلى مستقبل أمرها فإذا استشارت الطبيب وقال : لا بأس فإننا نأذن لها أن تأخذ هذه العقاقير من أجل منع الحيض لأنها في حاجة لذلك نعم لا ها خلاص عندك سؤال طيب نعم .

السائل : الأضحية للحاج ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : الأضحية للحاج ؟
الشيخ : نعم الأضحية للحاج إن كان يريد أن يضحي في أهله بمعنى أنه حج وأهله مقيمون في بلده وأراد أن يعطيهم دراهم يشترون بها أضحية يضحون بها فهذا لا بأس به وأما إذا كان يريد أن يضحي في منى فإنه لا يضحي في منى ليس في الحج إلا الهدي وأما حديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن أزواجه بالبقر ) فالمراد ( ضحى ) أي : ذبحها في الضحى ذبحها عنهم في الضحى فأهدى لهم بقرا لكن ذبحها في الضحى فأطلق عليها أنها أضحية . نعم
السائل : شيخ فيه حديث في مسلم حديث ثوبان .
الشيخ : نعم .
السائل : ( أن النبي ضحى في حجة الوداع ) .
الشيخ : ضحى يعني : ذبح ذبح هديه ضحى وإلا كل الأحاديث حديث جابر وغيره كلها تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى .
السائل : لا هو نص على كبش يا شيخ قال : ( تول هذا اللحم قال : فتوليته فما زلت أطعمه حتى قدمنا المدينة ) .
الشيخ : لعله لثوبان فقط معناه أنه أهدى كل ما يطلق عليه أضحية في الحج فإنه هدي .
السائل : شيخ سؤال.
الشيخ : لا .
السائل : ... .
الشيخ : اللي من خارج القصيم لا بأس نعم أعطه السماعة لا فيه الأخ قبل وعدناه .

السائل : عفوا شيخ إن كان المعتمر هو يطوف ويكمل الطواف وبعدها يريد أن يذهب إلى الصفا والمروة ولكن في هذه الأثناء يعني عنده تعبان جدا يريد الاستراحة ولكن بسبب البرد أو بسبب عادته هو لا يستطيع الاستراحة بلا إحرام هو يضع الإحرام تحت رأسه أو يستفيد منه كمثل السرير هل عليه دم أم لا ؟
الشيخ : نعم أولا : بارك الله فيك يجب أن نعلم جميعا أنه لا تشترط الموالاة بين الطواف والسعي بمعنى أنه يجوز للإنسان أن يطوف ثم يستريح ثم يسعى أو يطوف في أول النهار ويسعى في آخر النهار ما فيه مانع هذه واحدة
ثانيا : لا حرج أن الإنسان يضع رداءه وسادة له يتوسده أو فراشا ليس فيه بأس .

السائل : فضيلة الشيخ يقول السائل أثابكم الله إذا وقع الرجل في بدعة قد تكون خطيرة فناقشته فهل يلزمني ذكر محاسنه أو يجب علي بيان تلك البدعة أو الخطأ فقط أو يلزمني شيء آخر كذكر محاسنه ؟ أثابكم الله .
الشيخ : هذا فيه تفصيل أما من أراد أن يقوم الرجل ويذكر حياته فالواجب أن يذكر حسناته وسيئاته وأما من أراد النصح والتحذير من بدعته وخطره فلا يذكر الحسنات لأنه إذا ذكر الحسنات فهذا يرغب الناس بالاتصال به فالمسألة فيها تفصيل فمثلا إذا إنسان ابتدع بدعة وأردنا أن نتكلم نحذر من البدعة فإنا نذكره ولا بأس وإن كان قد يكون من المصلحة ألا يذكر باسمه
وأما إذا كنا نريد أن نتكلم عن حياته فالواجب أن يذكر ما له وما عليه فالمسألة فيها تفصيل .
السائل : الأدلة يا شيخ .
الشيخ : لا ما فيها أدلة فيها تعليل الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر أسماء معينة بأشخاصهم في مقام النصح كما في حديث فاطمة بنت قيس أنه خطبها أبو جهم ومعاوية وأسامة بن زيد فذكر النبي عليه الصلاة والسلام عن أبي جهم وعن معاوية ما يقتضي ألا تتزوجهما وقال : ( انكحي أسامة ) ولم يذكر محاسنهما مع أن محاسنهما لا شك أنها كثيرة لكنه سكت عن ذلك لأن المقام يقتضي هذا وأما الإنسان إذا كتب عن حياة شخص فيجب أن يقول العدل ما له وما عليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .