سلسلة لقاء الباب المفتوح-125a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تفسير سورة الحجرات الآية ( 13 و 14 ) وآيات اخرى مختارة وما يستفاد منها .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فهذا هو اللقاء الخامس والعشرون بعد المائة من اللقاء المسمى بلقاء الباب المفتوح الذي يتم في كل خميس من كل أسبوع وهذا الخميس هو الثالث عشر من شهر محرم عام 1417 نتكلم فيه على قول الله تبارك وتعالى من سورة الحجرات : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )) الخطاب هنا مصدر بنداء الناس عموما (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )) مع أن أول السورة وجه الخطاب فيه للذين آمنوا وسبب ذلك أن هذا الخطاب في الآية التي نحن بصدد الكلام عليها موجه لكل إنسان لأنه يقع التفاخر بالأنساب والأحساب من كل إنسان فيقول عز وجل : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )) والخطاب للمؤمن والكافر والبر والفاجر (( إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى )) (( مِنْ ذَكَرٍ )) هو آدم (( وَأُنْثَى )) هي حواء هذا هو المشهور عند علماء التفسير وذهب بعضهم إلى أن المراد بالذكر والأنثى هنا الجنس يعني أن بني آدم خلقوا من هذا الجنس من ذكر وأنثى وهذا دليل يعني في الآية دليل على أن الإنسان يتكون من أبيه وأمه أي : يخلق من الأم والأب ولا يعارض هذا قول الله تعالى : (( فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ )) وذلك لأنا إن قلنا : إن المراد بالصلب صلب الرجل والترائب ترائب المرأة فلا إشكال وإن قلنا بالقول الراجح إن الصلب والترائب وصفان للرجل لأن الماء الدافق هو ماء الرجل أما المرأة فلا يكون ماؤها دافقا وعلى هذا فيكون الإنسان مخلوقا من ماء الرجل لكن ماء الرجل وحده لا يكفي لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة فيزدوج هذا بهذا ويكون الإنسان مخلوقا من الأمرين جميعا أي : من أبيه وأمه (( خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى )) إذن ذكر وأنثى يحتمل أن يكون المراد بهما شخصين معينين وهما من ؟ آدم وحواء أو أن المراد الجنس أي : الذكر من بني آدم والأنثى من بني آدم وعلى هذا التقدير أي : على التفسير الثاني يشكل أن الله تعالى ذكر في آيات أخرى أن الإنسان خلق من ماء دافق وهو ماء الرجل والجواب عنه : أن يقال إيش ؟ إن هذا الماء الدافق لا يمكن أن يتكون منه جنين لوحده بل لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة وحينئذ يكون مخلوقا من ذكر وأنثى طيب
(( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً )) أي : صيرناكم شعوبا وقبائل فالله جعل بني آدم شعوبا وهم أصول القبائل (( وَقَبَائِلَ )) وهم ما دون الشعوب فمثلا بنو تميم يعتبرون شعبا وأفخاذ بني تميم المتفرعون من الأصل يسمون نعم يسمون قبائل (( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ ))
ما هي الحكمة ؟ هل الحكمة من هذا الجعل أن يتفاخر الناس بعضهم على بعض فيقول هذا الرجل : أنا من قريش وهذا يقول : أنا من تميم وهذا يقول : أنا من كذا أنا من كذا ؟ لا ليس هذا المراد المراد التعارف أن يعرف الناس بعضهم بعضا إذ لولا هذا الذي صيره الله عز وجل ما عرف الإنسان من أي قبيلة هو ولهذا كان من كبائر الذنوب أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه - يرحمك الله - لأنه إذا انتسب إلى غير أبيه غير هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهو أنهم شعوب وقبائل من أجل التعارف فيقال : هذا فلان بن فلان بن فلان إلى آخر الجد الذي كان أبا للقبيلة (( لِتَعَارَفُوا )) يعني لا لتفاخروا بالأحساب والأنساب (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) ليس الكرم بأن يكون الإنسان من القبيلة الفلانية أو من الشعب الفلاني الكرم هو التقوى وليس الكرم الذي هو كرم حقيقة إلا الكرم عند الله عز وجل كرم الإنسان عند بني جنسه كرم لا شك ويحمد عليه الإنسان إذا ابتغى به وجه الله لكن الكرم الحقيقي النافع هو الكرم عند من ؟ عند الله وبأي شيء يكون ؟ بالتقوى كلما كان الإنسان أتقى لله كان عند الله أكرم فإذا أحببت أن تكون كريما عند الله عز وجل فعليك بالتقوى عليك بتقوى الله عز وجل فكلها خير كلها البركة كلها السعادة في الدنيا والآخرة (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) وما أكثر ما ترد على أسماعنا كلمة التقوى فما هي التقوى ؟ هل هي لفظ يجري على الألسن ويمر بالآذان ؟ لا يجب أن يكون لفظا عظيما موقرا معظما محترما
التقوى أن تقوم بطاعة الله عز وجل هذه التقوى فتش هل أنت قائم بطاعة الله ؟ فأنت متقي هل أنت مخالف ؟ فأنت غير متقي ويفوت الإنسان من التقوى بقدر ما خالف فيه أمر الله ورسوله التقوى إذن طاعة الله بفعل الأوامر واجتناب النواهي فإذا رأينا إنسانا يتقدم إلى المسجد ويصلي مع الجماعة ويخشع في صلاته ويؤديها بكل فضيلة وآخر بالعكس يصلي في بيته وصلاة يقتصر فيها على الواجب أيهما أتقى لله ؟ الأول أتقى إذن فهو أكرم عند الله حتى لو كان مولى من الموالي أو مولى الموالي والآخر من أرفع الناس نسبا فإن الأتقى لله هو الأكرم عند الله عز وجل كل إنسان يحب أن يحظى عند السلطان في الدنيا وأن يكون أقرب الناس إليه فكيف لا نحب أن نكون أقرب الناس إلى الله عز وجل وأكرمهم عنده ؟ المسألة هوى وشيطان وإلا لكان الأمر واضحا عليك بتقوى الله عز وجل لتنال الكرم عند الله نستغفر الله ونتوب إليه
(( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) (( عَلِيمٌ )) بكل شيء لأنه هنا مطلق ولم يقيد بحال من الأحوال (( خَبِيرٌ )) والخبرة هي العلم ببواطن الأمور العلم بالظواهر لا شك أنه صفة مدح وكمال لكن العلم بالبواطن أبلغ فيكون عليم بالظواهر خبير بإيش ؟ بالبواطن فإذا اجتمع العلم والخبرة صار هذا أبلغ أبلغ في الإحاطة وقد يقال : إن الخبرة لها معنى زائد على العلم لأن الخبير عند الناس هو العليم بالشيء الحاذق فيه بخلاف الإنسان الذي عنده علم فقط ولكن ليس عنده حذق فإنه لا يسمى خبيرا فعلى هذا يكون الخبير متضمنا لمعنى زائد على العلم ثم قال الله تعالى : (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا )) من الأتقى يا ... عند الله ؟ من الأكرم عند الله ؟ الدليل .
السائل : ... .
الشيخ : (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) طيب (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا )) الأعراب اسم جمع لأعرابي والأعرابي هو ساكن البادية كالبدوي تماما الأعراب افتخروا فقالوا : آمنا افتخروا بإيمانهم فقال الله عز وجل : (( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) قيل : إن هؤلاء من المنافقين لقول الله تعالى : (( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ )) والمنافق مسلم ولكنه ليس بمؤمن مسلم لأنه مستسلم ظاهرا إذ أن حال المنافق أنه كالمسلمين ولهذا لم يقتلهم النبي عليه الصلاة والسلام مع علمه بنفاقهم لأنهم مسلمون ظاهرا لا يخالفون (( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا )) وقيل : إنهم أعراب غير منافقين لكنهم ضعفاء الإيمان ضعفاء الإيمان يمشون مع الناس في ظواهر الشرع لكن قلوبهم ضعيفة إيمانهم ضعيف فعلى القول الأول يكون قوله : (( وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) أنه لم يدخل أصلا هذا على القول بأنهم إيش ؟ منافقون وعلى الثاني : أي : لما يدخل الإيمان الدخول الكامل المطلق فيهم إيمان لكن لم يصل الإيمان إلى قلوبهم على وجه الكمال والقاعدة عندنا في التفسير : أن الآية إذا احتملت معنيين فإنها تحمل عليهما جميعا ما لم يتنافيا فإن تنافيا طلب المرجح (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) يعني طاعة في الظاهر يحمل عليها الإيمان في الباطن (( لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً )) (( لا يَلِتْكُمْ )) أي : لا ينقصكم من أعمالكم شيئا لأن الله تعالى لا يظلم أحدا (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )) أي شيء فإنه موفّى للإنسان لكن سبحان الله رحمة الله سبقت غضبه (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ )) ويثاب عليه وإلا لا ؟ أجيبوا يثاب عليه (( وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )) وهل يثاب هل يعاقب قصدي هل يعاقب ؟ قد يعاقب وقد يعفو الله عنه قد يعفو الله عنه فالسيئات يمكن أن تمحى والحسنات لا يمكن أن تنقص ولهذا قال : (( لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً )) بعدها (( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) وسبق معنا هذين الاسمين الكريمين ونقتصر على هذا القدر ويأتي إن شاء الله ما يستفاد من هذه الآية لأن الآن قد حان وقت الأسئلة .
وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فهذا هو اللقاء الخامس والعشرون بعد المائة من اللقاء المسمى بلقاء الباب المفتوح الذي يتم في كل خميس من كل أسبوع وهذا الخميس هو الثالث عشر من شهر محرم عام 1417 نتكلم فيه على قول الله تبارك وتعالى من سورة الحجرات : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )) الخطاب هنا مصدر بنداء الناس عموما (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )) مع أن أول السورة وجه الخطاب فيه للذين آمنوا وسبب ذلك أن هذا الخطاب في الآية التي نحن بصدد الكلام عليها موجه لكل إنسان لأنه يقع التفاخر بالأنساب والأحساب من كل إنسان فيقول عز وجل : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )) والخطاب للمؤمن والكافر والبر والفاجر (( إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى )) (( مِنْ ذَكَرٍ )) هو آدم (( وَأُنْثَى )) هي حواء هذا هو المشهور عند علماء التفسير وذهب بعضهم إلى أن المراد بالذكر والأنثى هنا الجنس يعني أن بني آدم خلقوا من هذا الجنس من ذكر وأنثى وهذا دليل يعني في الآية دليل على أن الإنسان يتكون من أبيه وأمه أي : يخلق من الأم والأب ولا يعارض هذا قول الله تعالى : (( فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ )) وذلك لأنا إن قلنا : إن المراد بالصلب صلب الرجل والترائب ترائب المرأة فلا إشكال وإن قلنا بالقول الراجح إن الصلب والترائب وصفان للرجل لأن الماء الدافق هو ماء الرجل أما المرأة فلا يكون ماؤها دافقا وعلى هذا فيكون الإنسان مخلوقا من ماء الرجل لكن ماء الرجل وحده لا يكفي لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة فيزدوج هذا بهذا ويكون الإنسان مخلوقا من الأمرين جميعا أي : من أبيه وأمه (( خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى )) إذن ذكر وأنثى يحتمل أن يكون المراد بهما شخصين معينين وهما من ؟ آدم وحواء أو أن المراد الجنس أي : الذكر من بني آدم والأنثى من بني آدم وعلى هذا التقدير أي : على التفسير الثاني يشكل أن الله تعالى ذكر في آيات أخرى أن الإنسان خلق من ماء دافق وهو ماء الرجل والجواب عنه : أن يقال إيش ؟ إن هذا الماء الدافق لا يمكن أن يتكون منه جنين لوحده بل لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة وحينئذ يكون مخلوقا من ذكر وأنثى طيب
(( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً )) أي : صيرناكم شعوبا وقبائل فالله جعل بني آدم شعوبا وهم أصول القبائل (( وَقَبَائِلَ )) وهم ما دون الشعوب فمثلا بنو تميم يعتبرون شعبا وأفخاذ بني تميم المتفرعون من الأصل يسمون نعم يسمون قبائل (( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ ))
ما هي الحكمة ؟ هل الحكمة من هذا الجعل أن يتفاخر الناس بعضهم على بعض فيقول هذا الرجل : أنا من قريش وهذا يقول : أنا من تميم وهذا يقول : أنا من كذا أنا من كذا ؟ لا ليس هذا المراد المراد التعارف أن يعرف الناس بعضهم بعضا إذ لولا هذا الذي صيره الله عز وجل ما عرف الإنسان من أي قبيلة هو ولهذا كان من كبائر الذنوب أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه - يرحمك الله - لأنه إذا انتسب إلى غير أبيه غير هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهو أنهم شعوب وقبائل من أجل التعارف فيقال : هذا فلان بن فلان بن فلان إلى آخر الجد الذي كان أبا للقبيلة (( لِتَعَارَفُوا )) يعني لا لتفاخروا بالأحساب والأنساب (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) ليس الكرم بأن يكون الإنسان من القبيلة الفلانية أو من الشعب الفلاني الكرم هو التقوى وليس الكرم الذي هو كرم حقيقة إلا الكرم عند الله عز وجل كرم الإنسان عند بني جنسه كرم لا شك ويحمد عليه الإنسان إذا ابتغى به وجه الله لكن الكرم الحقيقي النافع هو الكرم عند من ؟ عند الله وبأي شيء يكون ؟ بالتقوى كلما كان الإنسان أتقى لله كان عند الله أكرم فإذا أحببت أن تكون كريما عند الله عز وجل فعليك بالتقوى عليك بتقوى الله عز وجل فكلها خير كلها البركة كلها السعادة في الدنيا والآخرة (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) وما أكثر ما ترد على أسماعنا كلمة التقوى فما هي التقوى ؟ هل هي لفظ يجري على الألسن ويمر بالآذان ؟ لا يجب أن يكون لفظا عظيما موقرا معظما محترما
التقوى أن تقوم بطاعة الله عز وجل هذه التقوى فتش هل أنت قائم بطاعة الله ؟ فأنت متقي هل أنت مخالف ؟ فأنت غير متقي ويفوت الإنسان من التقوى بقدر ما خالف فيه أمر الله ورسوله التقوى إذن طاعة الله بفعل الأوامر واجتناب النواهي فإذا رأينا إنسانا يتقدم إلى المسجد ويصلي مع الجماعة ويخشع في صلاته ويؤديها بكل فضيلة وآخر بالعكس يصلي في بيته وصلاة يقتصر فيها على الواجب أيهما أتقى لله ؟ الأول أتقى إذن فهو أكرم عند الله حتى لو كان مولى من الموالي أو مولى الموالي والآخر من أرفع الناس نسبا فإن الأتقى لله هو الأكرم عند الله عز وجل كل إنسان يحب أن يحظى عند السلطان في الدنيا وأن يكون أقرب الناس إليه فكيف لا نحب أن نكون أقرب الناس إلى الله عز وجل وأكرمهم عنده ؟ المسألة هوى وشيطان وإلا لكان الأمر واضحا عليك بتقوى الله عز وجل لتنال الكرم عند الله نستغفر الله ونتوب إليه
(( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) (( عَلِيمٌ )) بكل شيء لأنه هنا مطلق ولم يقيد بحال من الأحوال (( خَبِيرٌ )) والخبرة هي العلم ببواطن الأمور العلم بالظواهر لا شك أنه صفة مدح وكمال لكن العلم بالبواطن أبلغ فيكون عليم بالظواهر خبير بإيش ؟ بالبواطن فإذا اجتمع العلم والخبرة صار هذا أبلغ أبلغ في الإحاطة وقد يقال : إن الخبرة لها معنى زائد على العلم لأن الخبير عند الناس هو العليم بالشيء الحاذق فيه بخلاف الإنسان الذي عنده علم فقط ولكن ليس عنده حذق فإنه لا يسمى خبيرا فعلى هذا يكون الخبير متضمنا لمعنى زائد على العلم ثم قال الله تعالى : (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا )) من الأتقى يا ... عند الله ؟ من الأكرم عند الله ؟ الدليل .
السائل : ... .
الشيخ : (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) طيب (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا )) الأعراب اسم جمع لأعرابي والأعرابي هو ساكن البادية كالبدوي تماما الأعراب افتخروا فقالوا : آمنا افتخروا بإيمانهم فقال الله عز وجل : (( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) قيل : إن هؤلاء من المنافقين لقول الله تعالى : (( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ )) والمنافق مسلم ولكنه ليس بمؤمن مسلم لأنه مستسلم ظاهرا إذ أن حال المنافق أنه كالمسلمين ولهذا لم يقتلهم النبي عليه الصلاة والسلام مع علمه بنفاقهم لأنهم مسلمون ظاهرا لا يخالفون (( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا )) وقيل : إنهم أعراب غير منافقين لكنهم ضعفاء الإيمان ضعفاء الإيمان يمشون مع الناس في ظواهر الشرع لكن قلوبهم ضعيفة إيمانهم ضعيف فعلى القول الأول يكون قوله : (( وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) أنه لم يدخل أصلا هذا على القول بأنهم إيش ؟ منافقون وعلى الثاني : أي : لما يدخل الإيمان الدخول الكامل المطلق فيهم إيمان لكن لم يصل الإيمان إلى قلوبهم على وجه الكمال والقاعدة عندنا في التفسير : أن الآية إذا احتملت معنيين فإنها تحمل عليهما جميعا ما لم يتنافيا فإن تنافيا طلب المرجح (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) يعني طاعة في الظاهر يحمل عليها الإيمان في الباطن (( لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً )) (( لا يَلِتْكُمْ )) أي : لا ينقصكم من أعمالكم شيئا لأن الله تعالى لا يظلم أحدا (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )) أي شيء فإنه موفّى للإنسان لكن سبحان الله رحمة الله سبقت غضبه (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ )) ويثاب عليه وإلا لا ؟ أجيبوا يثاب عليه (( وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )) وهل يثاب هل يعاقب قصدي هل يعاقب ؟ قد يعاقب وقد يعفو الله عنه قد يعفو الله عنه فالسيئات يمكن أن تمحى والحسنات لا يمكن أن تنقص ولهذا قال : (( لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً )) بعدها (( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) وسبق معنا هذين الاسمين الكريمين ونقتصر على هذا القدر ويأتي إن شاء الله ما يستفاد من هذه الآية لأن الآن قد حان وقت الأسئلة .
ما حكم إحضار الصبيان إلى المساجد و هم دون التمييز ويلبسون الحفائظ فيها النجاسة ؟ وهل يطردون إذا حضروا .؟
السائل : أحسن الله إليك وأثابك الله .
فضيلة الشيخ ما حكم إحضار الصبيان الذين هم دون التمييز ممن يلبسون الحفائظ التي ربما يكون أو غالب ما يكون فيها النجاسة ؟ ما حكم إحضارهم للمساجد وإذا حضروا هل يطردون أم لا ؟
الشيخ : الإحضار ما هو مطلوب لأنه صغير مو ...
السائل : لا هو يكون دون التمييز في الرابعة الثالثة .
الشيخ : ... .
السائل : أي نعم يكون في الثالثة في الرابعة .
الشيخ : نقص شوية .
السائل : لا يكون .
الشيخ : على كل حال إحضار الصبيان للمساجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية فإن كان منهم أذية فإنهم يمنعون ولكن كيفية منعهم أن نتصل بأولياء أمورهم ونقول : أطفالكم يشوشون علينا يؤذوننا وما أشبه ذلك ولقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يدخل في صلاته يريد أن يطيل فيها فيسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته مخافة أن تفتتن الأم وهذا يدل على أن الصبيان يوجدون في المساجد لكن كما قلنا : إذا حصل منهم أذية فإنهم يمنعون عن طريق من ؟ عن طريق أولياء أمورهم لئلا يحصل فتنة لأنك لو طردت صبيا له سبع سنوات يؤذي في المسجد وضربته سيقوم عليك أبوه لأن الناس الآن غالبهم ليس عندهم عدل ولا إنصاف ويتكلم معك وربما يحصل عداوة وبغضاء فعلاج المسألة هو أن نمنعهم عن طريق آبائهم حتى لا يحصل في ذلك فتنة .
السائل : هل الأفضل إحضارهم يا شيخ لأن المسجد صغير ؟
الشيخ : مسألة إحضاره ليس الأفضل إحضارهم لكن قد تضطر الأم إلى إحضاره لأنه ليس في البيت أحد وهي تحب أن تحضر الدرس تحب أن تحضر قيام رمضان وما أشبه ذلك .
السائل : لا الأب .
الشيخ : الأب ما هو محضر إنسان عليه حفائظ لا تقعد تفكر ... .
السائل : لا يحضرونه عندنا موجود يا شيخ .
الشيخ : على كل حال ما أدري على كل حال إذا كان فيه أذية أو كان أبوه مثلا يشوش في صلاته بناء على محافظة الولد لا يأتي به ثم إذا كان صغير عليه الحفائظ ما هو مستفيد من الحضور أما من كان سبع سنوات فأكثر ممن أمرنا أن نأمرهم بالصلاة فهم يستفيدون من حضور المساجد لكن يعني ما تقدر تحكم على كل أحد قد يكون إنسان هذا أم الولد ما هي موجودة ميتة أو ذهبت إلى شغل لا بد منه وليس في البيت أحد فهو الآن بين أمرين : إما أن يترك صلاة الجماعة ويقعد مع صبيه وإما أن يأتي به فيرجح ينظر الأرجح .
السائل : ما قال بعض المشايخ .
الشيخ : المناقشة ... معناه يكون السؤال كله لك نعم لا لا من هنا آثروا جزاكم الله خير يؤثرون على أنفسهم .
فضيلة الشيخ ما حكم إحضار الصبيان الذين هم دون التمييز ممن يلبسون الحفائظ التي ربما يكون أو غالب ما يكون فيها النجاسة ؟ ما حكم إحضارهم للمساجد وإذا حضروا هل يطردون أم لا ؟
الشيخ : الإحضار ما هو مطلوب لأنه صغير مو ...
السائل : لا هو يكون دون التمييز في الرابعة الثالثة .
الشيخ : ... .
السائل : أي نعم يكون في الثالثة في الرابعة .
الشيخ : نقص شوية .
السائل : لا يكون .
الشيخ : على كل حال إحضار الصبيان للمساجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية فإن كان منهم أذية فإنهم يمنعون ولكن كيفية منعهم أن نتصل بأولياء أمورهم ونقول : أطفالكم يشوشون علينا يؤذوننا وما أشبه ذلك ولقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يدخل في صلاته يريد أن يطيل فيها فيسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته مخافة أن تفتتن الأم وهذا يدل على أن الصبيان يوجدون في المساجد لكن كما قلنا : إذا حصل منهم أذية فإنهم يمنعون عن طريق من ؟ عن طريق أولياء أمورهم لئلا يحصل فتنة لأنك لو طردت صبيا له سبع سنوات يؤذي في المسجد وضربته سيقوم عليك أبوه لأن الناس الآن غالبهم ليس عندهم عدل ولا إنصاف ويتكلم معك وربما يحصل عداوة وبغضاء فعلاج المسألة هو أن نمنعهم عن طريق آبائهم حتى لا يحصل في ذلك فتنة .
السائل : هل الأفضل إحضارهم يا شيخ لأن المسجد صغير ؟
الشيخ : مسألة إحضاره ليس الأفضل إحضارهم لكن قد تضطر الأم إلى إحضاره لأنه ليس في البيت أحد وهي تحب أن تحضر الدرس تحب أن تحضر قيام رمضان وما أشبه ذلك .
السائل : لا الأب .
الشيخ : الأب ما هو محضر إنسان عليه حفائظ لا تقعد تفكر ... .
السائل : لا يحضرونه عندنا موجود يا شيخ .
الشيخ : على كل حال ما أدري على كل حال إذا كان فيه أذية أو كان أبوه مثلا يشوش في صلاته بناء على محافظة الولد لا يأتي به ثم إذا كان صغير عليه الحفائظ ما هو مستفيد من الحضور أما من كان سبع سنوات فأكثر ممن أمرنا أن نأمرهم بالصلاة فهم يستفيدون من حضور المساجد لكن يعني ما تقدر تحكم على كل أحد قد يكون إنسان هذا أم الولد ما هي موجودة ميتة أو ذهبت إلى شغل لا بد منه وليس في البيت أحد فهو الآن بين أمرين : إما أن يترك صلاة الجماعة ويقعد مع صبيه وإما أن يأتي به فيرجح ينظر الأرجح .
السائل : ما قال بعض المشايخ .
الشيخ : المناقشة ... معناه يكون السؤال كله لك نعم لا لا من هنا آثروا جزاكم الله خير يؤثرون على أنفسهم .
2 - ما حكم إحضار الصبيان إلى المساجد و هم دون التمييز ويلبسون الحفائظ فيها النجاسة ؟ وهل يطردون إذا حضروا .؟ أستمع حفظ
ما نصيحتكم لمن يرغب في طلب العلم عندكم في الجامع الكبير لما يحفظ كتاب اللله وبعض المتون.؟
السائل : أحسن الله إليكم شاب يريد أن يطلب العلم لما يحفظ كتاب الله أو شيء من المتون يرغب منكم النصيحة في منهج الطلب مع رغبته في حضور الدروس عندكم خاصة في العطلة الصيفية ؟
الشيخ : والله نحن نرحب بكل إنسان كل إنسان يجي يريد العلم نرحب به يعني ما نمنع أحد لكن أهم شيء عندي هو إن كان من غير السعوديين فلا بد من إحضار ما يثبت إقامته وأنه على جهة رسمية لأنه حصل أن بعض الناس ليس عندهم إقامة وصار في ذلك إشكال وأخذ ورد مع المسؤولين والشيء الثاني : أن يكون هناك تزكية تزكية من بعض الناس المعروفين عندنا لأجل الإنسان يطمئن أكثر .
السائل : قصدي المنهج المنهج الذي تنصحونه به والدروس التي الدروس ..
الشيخ : أما نحن بارك الله فيك فدروسنا ثابتة يعني ما نغيرها لحضور ناس جدد لأننا لو بقينا نغيرها كلما حضر أناس جدد معناه ما مشينا وفي الطلبة أناس يعني قد تقدموا وأدركوا مثلا جزءا كبيرا من العلم فلا يحبون أن يرجعوا إلى الوراء لكن فيه من الطلبة الكبار عندنا من يجلس للطلبة المبتدئين ويدرسهم فيما يناسبهم نعم .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : والله نحن نرحب بكل إنسان كل إنسان يجي يريد العلم نرحب به يعني ما نمنع أحد لكن أهم شيء عندي هو إن كان من غير السعوديين فلا بد من إحضار ما يثبت إقامته وأنه على جهة رسمية لأنه حصل أن بعض الناس ليس عندهم إقامة وصار في ذلك إشكال وأخذ ورد مع المسؤولين والشيء الثاني : أن يكون هناك تزكية تزكية من بعض الناس المعروفين عندنا لأجل الإنسان يطمئن أكثر .
السائل : قصدي المنهج المنهج الذي تنصحونه به والدروس التي الدروس ..
الشيخ : أما نحن بارك الله فيك فدروسنا ثابتة يعني ما نغيرها لحضور ناس جدد لأننا لو بقينا نغيرها كلما حضر أناس جدد معناه ما مشينا وفي الطلبة أناس يعني قد تقدموا وأدركوا مثلا جزءا كبيرا من العلم فلا يحبون أن يرجعوا إلى الوراء لكن فيه من الطلبة الكبار عندنا من يجلس للطلبة المبتدئين ويدرسهم فيما يناسبهم نعم .
السائل : جزاكم الله خير .
3 - ما نصيحتكم لمن يرغب في طلب العلم عندكم في الجامع الكبير لما يحفظ كتاب اللله وبعض المتون.؟ أستمع حفظ
ما حكم البيع بالتقسيط .؟ وما حكم بيع التورق .؟ وهل يجوز إسقاط شيء من المال مقابل تعجيل الثمن بعد ما كان مؤجلاً .؟
السائل : فضيلة الشيخ البيع بالتقسيط أو بالمؤجل وهو يملك مثلا سيارة هذا الشق الأول
والشق الثاني : إذا أراد المشتري أن يسدد بقية القيمة بعد سنة أو بعد فترة هل مثلا يؤخذ عليه مع الفترة هذه ؟
الشيخ : أي نعم يعني يسأل عن سؤالين : السؤال الأول : هل يجوز أن يبيع السلعة بثمن مؤجل على أقساط كل سنة يحل من الثمن كذا ؟ هذا جائز ولا بأس به لعموم قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ )) لكن لا بد أن تكون السلعة عند البائع
وثانيا : لا بد أن يكون المشتري قد أراد السلعة نفسها لينتفع بها بالتأجيل أو غير التأجيل أما إذا أراد السلعة اشتراها ليبيعها ويأخذ ثمنها ينتفع به فهذه مسألة تسمى عند العلماء مسألة التورق وفي جوازها خلاف بين أهل العلم فشيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من العلماء يقول : هذا حرام لأنه حيلة على بيع الدراهم بالدراهم بدخول هذه السلعة ومنهم من قال : إنه جائز بشرط أن يكون هناك حاجة ولا يجد أحدا يقرضه
والشق الثاني في السؤال : لو أراد الذي اشتراها بثمن مؤجل إلى كل سنة بكذا وكذا لو أراد أن ينقد الثمن في السنة الأولى مثلا فهل ينزل عنه من الثمن لقاء تعجيله أو لا ؟ نقول : هذا أيضا محل خلاف بين العلماء من العلماء من يقول : لا يصح أن يسقط من المؤجل شيئا لأنه صالح عن بعض ماله ببعض
والصحيح أنه يجوز أي : يجوز لمن عليه دين مؤجل أن يتفق مع صاحب الدين على أن يحضره مع إسقاط شيء يقابل بقية الأجل من اليسار .
والشق الثاني : إذا أراد المشتري أن يسدد بقية القيمة بعد سنة أو بعد فترة هل مثلا يؤخذ عليه مع الفترة هذه ؟
الشيخ : أي نعم يعني يسأل عن سؤالين : السؤال الأول : هل يجوز أن يبيع السلعة بثمن مؤجل على أقساط كل سنة يحل من الثمن كذا ؟ هذا جائز ولا بأس به لعموم قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ )) لكن لا بد أن تكون السلعة عند البائع
وثانيا : لا بد أن يكون المشتري قد أراد السلعة نفسها لينتفع بها بالتأجيل أو غير التأجيل أما إذا أراد السلعة اشتراها ليبيعها ويأخذ ثمنها ينتفع به فهذه مسألة تسمى عند العلماء مسألة التورق وفي جوازها خلاف بين أهل العلم فشيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من العلماء يقول : هذا حرام لأنه حيلة على بيع الدراهم بالدراهم بدخول هذه السلعة ومنهم من قال : إنه جائز بشرط أن يكون هناك حاجة ولا يجد أحدا يقرضه
والشق الثاني في السؤال : لو أراد الذي اشتراها بثمن مؤجل إلى كل سنة بكذا وكذا لو أراد أن ينقد الثمن في السنة الأولى مثلا فهل ينزل عنه من الثمن لقاء تعجيله أو لا ؟ نقول : هذا أيضا محل خلاف بين العلماء من العلماء من يقول : لا يصح أن يسقط من المؤجل شيئا لأنه صالح عن بعض ماله ببعض
والصحيح أنه يجوز أي : يجوز لمن عليه دين مؤجل أن يتفق مع صاحب الدين على أن يحضره مع إسقاط شيء يقابل بقية الأجل من اليسار .
4 - ما حكم البيع بالتقسيط .؟ وما حكم بيع التورق .؟ وهل يجوز إسقاط شيء من المال مقابل تعجيل الثمن بعد ما كان مؤجلاً .؟ أستمع حفظ
بماذا يبدأ طالب العلم المتبدئ هل بالقرآن أم بالمتون .؟
السائل : فضيلة الشيخ جزاكم الله خير شاب مثلا يريد طلب العلم مثلي هل الأفضل له حفظ القرآن أولا أم يعني يبدأ في حفظ المتون ويأخذ قليل وقليل من القرآن ؟
الشيخ : أو إيش ؟
السائل : أو يعني يبدأ في حفظ المتون مع القرآن ويأخذ القرآن بالقليل ؟
الشيخ : أرى أن يجمع بين الأمرين ويجعل الأكثر للقرآن يعني طالب العلم يبدأ بالقرآن أولا قبل كل شيء فيحفظه ويتفهم معناه ويجعل معه جزءا من وقته للعلوم الأخرى .
الشيخ : أو إيش ؟
السائل : أو يعني يبدأ في حفظ المتون مع القرآن ويأخذ القرآن بالقليل ؟
الشيخ : أرى أن يجمع بين الأمرين ويجعل الأكثر للقرآن يعني طالب العلم يبدأ بالقرآن أولا قبل كل شيء فيحفظه ويتفهم معناه ويجعل معه جزءا من وقته للعلوم الأخرى .
هل السفيه مرفوع عنه القلم .؟
السائل : فضيلة الشيخ هل السفيه مرفوع عنه القلم ؟
الشيخ : القلم مرفوع عن ثلاثة : عن الصغير حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ المجنون ليس معناه المجنون الذي يعني يخلع ثيابه ويمشي عريان بين الناس أو يزعق بين الناس ويصوت عليهم لا المجنون فاقد العقل حتى ولو كان من أهدأ الناس وأسكن الناس لكن ما عنده تمييز فهذا ليس عليه شيء يسقط عنه التكليف لا في الصلاة ولا في الطهارة ولا في الصيام إلا نعم إلا الزكاة فلا بد منها لأن الزكاة في المال نعم .
الشيخ : القلم مرفوع عن ثلاثة : عن الصغير حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ المجنون ليس معناه المجنون الذي يعني يخلع ثيابه ويمشي عريان بين الناس أو يزعق بين الناس ويصوت عليهم لا المجنون فاقد العقل حتى ولو كان من أهدأ الناس وأسكن الناس لكن ما عنده تمييز فهذا ليس عليه شيء يسقط عنه التكليف لا في الصلاة ولا في الطهارة ولا في الصيام إلا نعم إلا الزكاة فلا بد منها لأن الزكاة في المال نعم .
هل ترتيب السور واجب في الصلاة .؟
السائل : فضيلة الشيخ رجل صلى صلاة جهرية وقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة عم وفي الركعة الثانية سورة القيامة السؤال : هل ترتيب القرآن في الصلاة واجب ترتيب القرآن ؟
الشيخ : الترتيب ثلاثة أنواع : ترتيب الكلمات وترتيب الآيات وترتيب السور أما ترتيب الكلمات والآيات فهذا بالإجماع أنه واجب فحرام على الإنسان أن يقول : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) (( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) هذا بالاتفاق وكذلك ترتيب الكلمات لو قال : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) الرحيم الرحمن هذا أيضا حرام بالاتفاق ترتيب السور ليس حراما ولكنه مخالف لهدي الصحابة رضي الله عنهم الذي كادوا يجمعون عليه في عهد عثمان رضي الله عنه حيث رتب القرآن هذا الترتيب الذي بين أيدينا ولهذا قال العلماء : يكره للإنسان أن يخالف هذا الترتيب وبناء على هذا القول تكون قراءة هذا الرجل في الركعة الأولى عم وفي الثانية سورة القيامة تكون مكروهة هذا إذا قلنا : إن قراءة الصلاة واحدة في الركعتين من العلماء من يقول : كل ركعة لها قراءة منفردة وعلى هذا فلا بأس والذي يظهر لي أن الأولى أن نرتب في الركعة الواحدة والركعتين اتباعا للمصحف نعم .
الشيخ : الترتيب ثلاثة أنواع : ترتيب الكلمات وترتيب الآيات وترتيب السور أما ترتيب الكلمات والآيات فهذا بالإجماع أنه واجب فحرام على الإنسان أن يقول : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) (( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) هذا بالاتفاق وكذلك ترتيب الكلمات لو قال : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) الرحيم الرحمن هذا أيضا حرام بالاتفاق ترتيب السور ليس حراما ولكنه مخالف لهدي الصحابة رضي الله عنهم الذي كادوا يجمعون عليه في عهد عثمان رضي الله عنه حيث رتب القرآن هذا الترتيب الذي بين أيدينا ولهذا قال العلماء : يكره للإنسان أن يخالف هذا الترتيب وبناء على هذا القول تكون قراءة هذا الرجل في الركعة الأولى عم وفي الثانية سورة القيامة تكون مكروهة هذا إذا قلنا : إن قراءة الصلاة واحدة في الركعتين من العلماء من يقول : كل ركعة لها قراءة منفردة وعلى هذا فلا بأس والذي يظهر لي أن الأولى أن نرتب في الركعة الواحدة والركعتين اتباعا للمصحف نعم .
هل يجوز ذبح الشاة المريضة لإراحتها إذا كان لن يأكلها.؟
السائل : فضيلة الشيخ إذا كان عندي شاة مريضة ولا أريد أن آكلها بعد ذبحها فهل الأولى ذبحها أو تركها تموت من نفسها ؟
الشيخ : نعم ينظر إذا كان مرضها سيطول ويؤدي ذلك على أن تخسر عليها دراهم لأنك مطالب بالإنفاق عليها ورعايتها فهنا لا بأس أن تقتلها لأجل وقاية المال لأن بذل المال فيها إضاعة له وإضاعة المال منهي عنها فتقتلها لتستريح منها وكذلك لو كانت متألمة جدا فإن بعض أهل العلم يقول : لا بأس أن تقتل لإراحتها هذا إذا كانت تحت حوزتك وملكك أما إذا كانت بهيمة أنت غير مسؤول عنها فدعها مثل لو وجدنا مثلا في الشارع بهيمة لا ندري لمن هي وهي مريضة متألمة فالإحسان عليها لا شك أنه خير لكنه ليس بواجب أفهمت طيب أفهمت طيب .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : أنت منا أظن .
السائل : ... .
الشيخ : آه .
السائل : ساكن في الرس .
الشيخ : طيب .
الشيخ : نعم ينظر إذا كان مرضها سيطول ويؤدي ذلك على أن تخسر عليها دراهم لأنك مطالب بالإنفاق عليها ورعايتها فهنا لا بأس أن تقتلها لأجل وقاية المال لأن بذل المال فيها إضاعة له وإضاعة المال منهي عنها فتقتلها لتستريح منها وكذلك لو كانت متألمة جدا فإن بعض أهل العلم يقول : لا بأس أن تقتل لإراحتها هذا إذا كانت تحت حوزتك وملكك أما إذا كانت بهيمة أنت غير مسؤول عنها فدعها مثل لو وجدنا مثلا في الشارع بهيمة لا ندري لمن هي وهي مريضة متألمة فالإحسان عليها لا شك أنه خير لكنه ليس بواجب أفهمت طيب أفهمت طيب .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : أنت منا أظن .
السائل : ... .
الشيخ : آه .
السائل : ساكن في الرس .
الشيخ : طيب .
امرأة نوت أن تصوم يوم عاشوراء ثم حاضت فيه فهل يجب عليها قضاؤه أم لا .؟
السائل : امرأة نوت صيام يوم عاشوراء وجاتها العادة هل تقضي هذا اليوم وإلا لا ؟
الشيخ : لا تقضيه يقول : امرأة نوت أن تصوم يوم عاشوراء ولكن أتتها العادة ولم تتمكن فهل تقضيه ؟ الجواب : لا تقضيه لأن هذا صوم مخصص بيوم معين إن أدركته فافعله وإلا فلا شيء عليك لكن أرجو أن يكتب لها الأجر إن شاء الله تعالى ما دامت قد نوت وعزمت ولكن حال بينها وبين الصيام عذر شرعي نعم .
الشيخ : لا تقضيه يقول : امرأة نوت أن تصوم يوم عاشوراء ولكن أتتها العادة ولم تتمكن فهل تقضيه ؟ الجواب : لا تقضيه لأن هذا صوم مخصص بيوم معين إن أدركته فافعله وإلا فلا شيء عليك لكن أرجو أن يكتب لها الأجر إن شاء الله تعالى ما دامت قد نوت وعزمت ولكن حال بينها وبين الصيام عذر شرعي نعم .
من كان عليه قضاء طواف الإفاضة هل يدخل بعمرة لما يرجع أم لا .؟
السائل : عفا الله عنك من رجع إلى مكة ليقضي طواف الإفاضة قالوا : يدخل بإحرام بعمرة بأيهما يبدأ بطواف الإفاضة أم بقضاء العمرة ؟
الشيخ : نعم إذا نسي طواف الإفاضة أو أخل به على وجه لا بد أن يعيده ووصل إلى بلده فإنه يرجع بعمرة فيحرم من الميقات ويطوف ويسعى ويقصر للعمرة ثم بعد ذلك يأتي بالطواف وإنما قيل ذلك لأنه مر بالميقات وهو يريد نسكا فيكون كالذي أراد العمرة والحج وقد وقت النبي صلى الله عليه وسلم هذه المواقيت لمن أراد الحج أو العمرة .
السائل : طيب النسك ... .
الشيخ : لا لا بأس العلماء رحمهم الله صرحوا بأنه لو أتى بالعمرة بعد التحلل الأول كانت صحيحة نعم منا جزاك الله خير من أهل البلد لا لا كل الناس آثروا على أنفسكم أخاف نقول حيلة توصي واحد من الإخوان الضيوف وص واحد من الضيوف علشان يسأل إلا أن هذه حيلة بس .
السائل : ... .
الشيخ : كل يسأل يا أخي نعم .
الشيخ : نعم إذا نسي طواف الإفاضة أو أخل به على وجه لا بد أن يعيده ووصل إلى بلده فإنه يرجع بعمرة فيحرم من الميقات ويطوف ويسعى ويقصر للعمرة ثم بعد ذلك يأتي بالطواف وإنما قيل ذلك لأنه مر بالميقات وهو يريد نسكا فيكون كالذي أراد العمرة والحج وقد وقت النبي صلى الله عليه وسلم هذه المواقيت لمن أراد الحج أو العمرة .
السائل : طيب النسك ... .
الشيخ : لا لا بأس العلماء رحمهم الله صرحوا بأنه لو أتى بالعمرة بعد التحلل الأول كانت صحيحة نعم منا جزاك الله خير من أهل البلد لا لا كل الناس آثروا على أنفسكم أخاف نقول حيلة توصي واحد من الإخوان الضيوف وص واحد من الضيوف علشان يسأل إلا أن هذه حيلة بس .
السائل : ... .
الشيخ : كل يسأل يا أخي نعم .
هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تخرج من أجل الدراسة .؟
السائل : فضيلة الشيخ عفا الله عنك هل للمرأة المحادة مواصلة دراستها ؟
الشيخ : أي نعم المرأة المحادة الواجب أن تبقى في بيتها لكن لها أن تخرج للحاجة بالنهار ومواصلة الدراسة من الحاجة لاسيما إذا كان وقت اختبارات فإنها محتاجة إلى حضور الدروس فلا حرج عليها أن تخرج لكنها تخرج بثياب غير جميلة ثياب بذلة وطبعا وليس عليها حلي ولا تكتحل ولا تطيب أي نعم لا من اليسار آه .
السائل : ... .
الشيخ : لا هذا اليمين أي ملغى هذا قضاء حسبنا الله ونعم الوكيل طيب أعطه .
الشيخ : أي نعم المرأة المحادة الواجب أن تبقى في بيتها لكن لها أن تخرج للحاجة بالنهار ومواصلة الدراسة من الحاجة لاسيما إذا كان وقت اختبارات فإنها محتاجة إلى حضور الدروس فلا حرج عليها أن تخرج لكنها تخرج بثياب غير جميلة ثياب بذلة وطبعا وليس عليها حلي ولا تكتحل ولا تطيب أي نعم لا من اليسار آه .
السائل : ... .
الشيخ : لا هذا اليمين أي ملغى هذا قضاء حسبنا الله ونعم الوكيل طيب أعطه .
ما حكم من يبيع الأغنام والماعز بأسعار خيالية .؟
السائل : فيه الآن من يبيع ويشتري بالماعز بأسعار فيه من يشتري ويبيع في الماعز بأسعار خيالية .
الشيخ : إيش ؟
السائل : من يشتري ويبيع في الماعز بأسعار خيالية على سبيل المثال بخمسة آلاف ريال وعشرة آلاف ومليون وخمسمائة ألف ريال وهناك قول الله الآية (( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ )) .
الشيخ : (( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً )) .
السائل : نعم فما قولك ؟
الشيخ : يا أخي هذه مشكلة علينا الحقيقة مشكلة لأنهم يجعلون هذه ورقة ربح لأن هذه الماعز أو الشاة ما تساوي هذه القيمة ويش فيها ؟ هل لحمها شفاء من كل داء ؟ أو لبنها شفاء من كل داء ؟ لكن هذا بس تلاعب في الأرباح وحقيقة أني أود أن الجهات المسؤولة تتدخل في هذا الموضوع لأنه ربما يشتري المسكين هذه الشاة مثلا نقول : ما هو بمليون أنا ما أظن تصل المليون تصل المليون ؟ هم يقولون : إذا قطعت آذانها فإنها تكون أغلى ولعلها إذا قطعت الأيدي والأرجل تكون أغلى بعد نعم على كل حال هذا الرجل المسكين قد يبذل فيها مليون وتأتيها آفة تقضي عليها بليلة نعم أو يجي إنسان عدو له ويقتلها من غير أن يشعر به فأنا أود أن الجهات المسؤولة تتدخل في هذا الموضوع لتمنع هذا التلاعب بأموال الناس نعم .
السائل : فضيلة الشيخ ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : أنه ( من صلى على جنازة فله قيراط ومن حضرها حتى تدفن فله قيراطان قيل : ما القيراط ؟ قال : مثل جبل أحد ) لكن السؤال : بعض الناس .
الشيخ : إيش ؟
السائل : من يشتري ويبيع في الماعز بأسعار خيالية على سبيل المثال بخمسة آلاف ريال وعشرة آلاف ومليون وخمسمائة ألف ريال وهناك قول الله الآية (( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ )) .
الشيخ : (( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً )) .
السائل : نعم فما قولك ؟
الشيخ : يا أخي هذه مشكلة علينا الحقيقة مشكلة لأنهم يجعلون هذه ورقة ربح لأن هذه الماعز أو الشاة ما تساوي هذه القيمة ويش فيها ؟ هل لحمها شفاء من كل داء ؟ أو لبنها شفاء من كل داء ؟ لكن هذا بس تلاعب في الأرباح وحقيقة أني أود أن الجهات المسؤولة تتدخل في هذا الموضوع لأنه ربما يشتري المسكين هذه الشاة مثلا نقول : ما هو بمليون أنا ما أظن تصل المليون تصل المليون ؟ هم يقولون : إذا قطعت آذانها فإنها تكون أغلى ولعلها إذا قطعت الأيدي والأرجل تكون أغلى بعد نعم على كل حال هذا الرجل المسكين قد يبذل فيها مليون وتأتيها آفة تقضي عليها بليلة نعم أو يجي إنسان عدو له ويقتلها من غير أن يشعر به فأنا أود أن الجهات المسؤولة تتدخل في هذا الموضوع لتمنع هذا التلاعب بأموال الناس نعم .
السائل : فضيلة الشيخ ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : أنه ( من صلى على جنازة فله قيراط ومن حضرها حتى تدفن فله قيراطان قيل : ما القيراط ؟ قال : مثل جبل أحد ) لكن السؤال : بعض الناس .
اضيفت في - 2005-08-27