الشيخ : ما يجوز هذا لا يجوز لأن الموسيقى من المعازف المحرمة نعم .
السائل : يا شيخ حفظكم الله حكم رقص المرأة بين النساء يا شيخ ؟
الشيخ : كنا لا نشدد فيه ونقول : هذه ألعاب في مناسبة الزواج ولا بأس بها لكن سمعنا أنه يحصل فيها فتنة وأن بعض النساء أو بعض الفتيات الشابات لاسيما إذا كانت جميلة تهيج النساء الأخريات حتى قيل لي : إنه أحيانا تقوم المرأة من الحاضرات تقوم للمرأة التي تلعب هذه ويحصل فيه يعني شهوة فرأيت أن يمنع الرقص أما رقص الصغار البنات الصغار بين الفتيات هذا قد يقال : إنه لا بأس به لأنه يرخص للصغار في مثل هذا ما لا يرخص للكبار نعم .

السائل : فضيلة الشيخ نفع الله بعلمك متى كان قول ابن عباس رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير خوف ولا سفر ) ؟ وهل نعمل بهذا الحديث أم لا ؟
الشيخ : كان هذا في المدينة كان هذا في المدينة والحديث روي على ما ذكرت : ( من غير خوف ولا سفر ) وروي : ( من غير خوف ولا مطر ) وهذا أسد من اللفظ الأول لأن قوله : ( في المدينة ) يغني عن قوله : ( من غير سفر ) لكن ابن عباس رضي الله عنهما سئل : ( ما أراد إلى ذلك ؟ ) يعني ليش الرسول جمع ؟ قال : ( أراد أن لا يحرج أمته ) فدل هذا على أن الجمع إنما يجوز إذا كان في تركه حرج ومشقة وأما إذا لم يكن هناك حرج ومشقة فلا يجوز الجمع لأن الله قال في القرآن الكريم : (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً )) والنبي صلى الله عليه وسلم وقت الصلوات الخمس وجعل لكل صلاة وقتا محددا بأوله وآخره لكن إذا كان الإنسان يلحقه حرج كمريض يلحقه الحرج أو من به سلس البول أو المستحاضة أو الإنسان الذي أصابه نوم شديد جدا لا يستطيع مدافعته ويريد أن يجمع العشاء مثلا إلى المغرب لأجل أن ينام أو غير ذلك من الأمور التي ذكرها الفقهاء رحمهم الله فإنه لا بأس بذلك المهم أن يكون هناك حرج ومشقة ومن ذلك الجمع لإدراك الجماعة فلو فرض أن جماعة يعرفون أنهم إذا وصلوا البلد تفرقوا ولم يصلوا جماعة وأرادوا أن يجمعوا قبل التفرق فلا بأس والدليل على هذا أن الجمع في المطر في البلد الجمع في المطر في البلد المقصود منه إيش ؟ حصول الجماعة وإلا لكان كل إنسان يذهب إلى أهله وإذا دخل وقت العشاء صلى في بيته لأنه معذور معذور بواسطة المطر أي نعم أنت فهمت الآن أن المقصود ألا يحرج الأمة لا أن يبقي الباب مفتوحا من شاء جمع ومن شاء لم يجمع .
السائل : يعني الجمع مربوط بالحرج ؟
الشيخ : بالمشقة نعم والحرج .
السائل : طيب سؤال آخر يا شيخ .
الشيخ : سؤال آخر احتفظ به نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
هذا سائل يقول : كنت جالسا في مجلس ثم قام رجل فقال لزميله : سوف آخذك أخذ عزيز مقتدر ما حكم هذا التلفظ بهذا الكلام شرعا ؟ وهل هناك فرق حينما أقول : سوف آخذك أخذ عزيز مقتدر أو بأخذ عزيز مقتدر أرجو التوضيح ؟
الشيخ : هذا لا يجوز .
السائل : من حيث اللغة والشرع .
الشيخ : بارك الله فيك هذا لا يجوز لأن أخذ عزيز مقتدر هذا الوصف هذا لا يكون إلا لله عز وجل هو العزيز المقتدر أما الآدمي فهو ذليل وعاجز كيف يصف نفسه بهذا ؟ ثم إن هذا القول لا يصدر إلا من شخص مملوء قلبه بالكبرياء والعياذ بالله والتسلط فالواجب على هذا الذي قالها أن يتوب إلى الله وألا يعود لمثلها وأن يعلم أنه ما من يد إلا يد الله فوقها نعم .
السائل : من حيث اللغة .
الشيخ : لا لغة ولا غير لغة ما تجوز .
السائل : والباء ما نوع الباء في أخذ ؟
الشيخ : ما في مناقشة يا أخي الناس واجد الآن نعم ها .
السائل : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : شيخ أحسن الله .
الشيخ : لك سؤالين للأخ هذا نعم .

السائل : أحسن الله إليك إمام كبير في السن يكبر للسجود قبل أن يتم قبل .
الشيخ : أن يصل إلى السجود .
الشيخ : قبل أن يصل وكذلك يقرأ الفاتحة قبل أن يقيم صلبه يعني وهو قائم وقد نوصح شيخ لكن عاد مرة ثانية إلى حالته الأول فيقول : ما حكم صلاتنا خلفه ؟
الشيخ : أما إذا كان يشرع في الفاتحة قبل أن يستتم قائما فإن صلاته لا تصح ولا تصلوا خلفه وعليكم أن تبلغوا بذلك الجهات المسؤولة حتى يعدلوه أو يبدلوه عرفت وأما تكبيره للسجود قبل أن يصل إلى السجود أو يقارب السجود فهذا بالنسبة له لا يخل بصلاته لكن بالنسبة للمأمومين ربما يستعجل بعضهم إذا سمع التكبير فيصل إلى الأرض قبل أن يصل هذا الإمام فهذا الذي يحذر منه أما الأول فهو المحذور العظيم لأنه لا يجوز للإنسان القادر على القيام أن يشرع في قراءة الفاتحة إلا إذا استتم قائما فأنتم بارك الله فيكم بين أمرين : يا إما أن تدخلوا المسجد وتصلوا خلف إنسان يتم الأركان وإما أن تبلغوا الجهات المسؤولة وتقولوا : ائتوا وصلوا خلفه انظروا ماذا يفعل .
السائل : وكذلك إذا كان مأموم يا شيخ .
الشيخ : كل إنسان يقدر أن يقوم لا يمكن أن يقرأ الفاتحة حتى يستتم قائما نعم لا دور السؤال الثاني سؤالين للأخ .

السائل : السؤال الثاني بالنسبة للحج قال لنا أحد الإخوة : إنه ليس في منى غنم جيدة فذهبنا شمال شرق مكة وذبحنا هناك هل يجوز الذبح هناك وإلا لازم في منى ؟ وهل فيه شيء وجزاك الله خيرا ؟
الشيخ : هذا يقول : إنه قيل لنا ليس في منى غنم تجزئ في الحج وأنا ذهبنا إلى الشمال الشرقي من مكة العدل طيب شمال العدل المهم شمال شرق مكة وذبحنا هناك فهل يجزئ ؟ الجواب : إذا كان هذا داخل حدود الحرم فلا بأس لأن جميع الحرم محل للذبح وأما إذا كان خارجا كما لو كان في الشرائع مثلا .
السائل : داخل .
الشيخ : داخل حدود الحرم .
السائل : شمال شرق .
الشيخ : المهم يسأل أهل الخبرة إذا كان داخل حدود الحرم فصحيح وإن كان خارج فغير صحيح لا بد أن تعيدوها الآن ويكون ذاك تطوعا وتعيدوا الآن بدله لأنه يشترط لوجوب الهدي هدي التمتع والقران أن يكون في مكة يعني في الحرم في مكة في منى في مزدلفة أي نعم السؤال الثالث .

السائل : السؤال الثالث : بعدما لبست ملابس الإحرام ونويت وأنا في الميقات جاء أحد الإخوان وناولني المسك نتطيب نطيب جسدي ولحيتي هل فيه شيء وكان بعد لبس الإحرام بساعة أو ساعتين تقريبا وجزاكم الله خيرا .
الشيخ : لا بأس أن يتطيب الإنسان بعد لبس الإحرام إذا كان لم يعقد النية أما إذا عقد النية فإنه لا يتطيب .
السائل : لبست الإحرام .
الشيخ : لكن لم تعقد النية .
السائل : لا عقدت النية يا شيخ ... ورجعنا تعشينا ونتعشى بعد لبسنا الإحرام وجاء أحد خويانا وقال : ... قلت له طيب ... وحنا في الميقات ... ساعة وساعتين والله أعلم .
الشيخ : وعلى كل حال العبرة بالنية .
السائل : لبست الإحرام ونويت .
الشيخ : العبرة بالنية إذا كنت نويت الدخول في النسك لا تتطيب أما في مسألتك هذه فليس عليك شيء لأن الله يقول : (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) وأنت لم تتعمد
السائل : ...
الشيخ : دقيقة يا أخي أنت لم تتعمد أن تأخذ الطيب وظننت أن هذا جائز فلا شيء عليك لكن في المستقبل متى نويت فلا تتطيب حتى ولو أنك في الميقات نعم من اليمين من اليمين .
السائل : شيخنا ابتداء أود أن أقول كلمة عن نفسي وعن إخواني الطلبة أننا نحبكم في الله كثيرا ونشكر لكم ما تقوموا به من القيام علينا في أمور ديننا ودنيانا ومن تعليمنا جزاكم الله خيرا كثيرا .

السائل : سؤالي : أخذنا معكم في الدرس أن الإنسان إذا رد على خطأ إنسان آخر لا يلزمه أن يذكر مع أخطائه محاسنه لأن ذلك يضعف جانب الرد بل يغتر بذلك من يسمع هذه المحاسن فيعجب ويغتر بهذا المخطئ فهل يقال كذلك أنه ينبغي ألا يسمع لهذا المخطئ في كل أقواله وكلامه حتى في التي لم يخطئ فيها بل أصاب وذلك لكي لا يعجب به الغير ويكون ذلك مدعاة لأخذهم أخطاءه وتبنيهم إياها وهذا في طبيعة الحال في الذي أخطاؤه كبيرة كأخطاء في العقيدة ومنهج الدعوة إلى الله وفي الأمور التي تترتب عليها الفتن وإراقة الدماء وانتقاص العلماء مثلا ؟
الشيخ : ذكرنا ما قاله الأخ في الدرس قلنا : إن الإنسان إذا كان يريد أن يقوم الشخص من حيث هو فالواجب أن يذكر المحاسن والمساوي لقول الله تبارك وتعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )) ولهذا كان العلماء عندما يتكلمون عن حياة الرجل يذكرون محاسنه ومثالبه أما إذا كنت في معرض الرد عليه فلا تذكر محاسنه لما ذكرنا فيما سمعتم في السؤال أنك إذا ذكرت المحاسن ضعف جانب الرد عليه وربما يعجب الإنسان بما عنده من المحاسن ويترك الأخطاء جانبا هذا هو الطريق في ذكر محاسن الإنسان ومساوئه ولكن إذا تحدثت عنه في أي مجلس من المجالس فإن رأيت في ذكر محاسنه فائدة فلا بأس أن تذكرها وإن خفت من مضرة فلا تذكرها لا تذكرها لأنه ليس بواجب علينا أن نعرف أن هذا الشخص معه حق أو باطل أما ما يقوله من حق بقطع النظر عن إضافته إليه فيجب قبوله يجب قبوله ليش ؟ لأن الحق يجب أن يقبل من أي أحد تكلم به فالله عز وجل قبل قول المشركين لما قالوا حين يفعلون الفاحشة : (( وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا )) قبل قولهم : (( وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا )) لأنه حق فقال الله تعالى في جوابهم : (( قُلْ إِنَّ اللَّهَ )) إيش ؟ (( لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ )) وسكت عن قولهم : (( وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا )) والنبي عليه الصلاة والسلام لما أخبره أبو هريرة بما أوصاه به الشيطان من أن يقرأ آية الكرسي كل ليلة ولا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( صدقك وهو كذوب ) ولما حدث حبر اليهود أنهم وجدوا في التوراة : أن الله يضع السماوات على إصبع والأرضين على إصبع ضحك النبي عليه الصلاة والسلام مقررا هذا القول ومصدقا له فالمهم أن الحق يجب قبوله من أي شخص لكن إذا خفت أن تنسب هذا إلى قائله وهو رجل بدعة وخفت أن يغتر الناس به ويعجبوا به فلا تفعل لأن درء المفاسد أولى من جلب المصالح .

السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز قراءة القرآن لمريض لوجه الله تعالى أو ..
الشيخ : للمريض يعني أو على المريض ؟
السائل : لمريض يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني .
الشيخ : تقرأ القرآن للمريض يعني تقول ثوابها لفلان تقرأ القرآن تقول : اللهم اجعل ثوابه لفلان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذا ينبني على إهداء القرب هل يجوز أو لا ؟ والمسألة فيها خلاف والذي ينبغي للإنسان ألا يهدي حسناته لأحد كائنا من كان بل يجعل حسناته لنفسه ويدعو لإخوانه الذين يستحقون الدعاء ولا أستطيع أن أقول : لعلك تريد القراءة على المريض ليشفى لأنك تقول : لا أريد هذا .
السائل : ... .
الشيخ : المهم إذا كان الإنسان يريد أن يقرأ على مريض وقال للمريض : أنا أقرأ بكذا وكذا على الشفاء والبرء فهذا لا بأس به لأن ( الصحابة الذين نزلوا ضيفا على قوم من العرب ولم يضيفوهم سلط الله على رئيسهم عقربا شديد اللسع لدغته العقرب فطلبوا من يقرأ وجاءوا إلى الصحابة وقالوا : لا نقرأ عليكم إلا بكذا وكذا وذكروا من الغنم فأعطوهم إياها فقام أحد الصحابة على هذا اللديغ وجعل يقرأ عليه سورة الفاتحة فقام كأنما نشط من عقال فلما وصلوا إلى المدينة وأخبروا النبي عليه الصلاة والسلام بذلك ) وكأنهم رضي الله عنهم شكوا في جواز هذا العوض ( قال : خذوا واضربوا لي معكم بسهم ) عليه الصلاة والسلام قال هذا تطييبا لقلوبهم وإلا فليس بحاجة إلى أن يسألهم أن يعطوه لكن تطييبا للقلب وهذا نأخذ منه قاعدة مفيدة وهي أن صاحبك الذي تخاطبه إذا كان لا يقتنع أو لا تطيب نفسه إلا بفعلك ما قلت له فافعل فإن هذا من الخير نعم .

السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك ذكرنا في حديث توسل الأعمى أنه حديث متكلم فيه .
الشيخ : أيهم ؟
السائل : حديث .
الشيخ : الأعمى .
السائل : ( اللهم إني أتوجه إليك ) لأن بعض العلماء صحح هذا الحديث فنريد الجواب عن قوله حينما علم الأعمى الدعاء في بعض الحديث قال : ( يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ) وفي نهاية الحديث ذكر الراوي قال : ( فدخل علينا الرجل كأن لم يكن به برء ) فهذا يفيد أن الرجل كان خارج أو لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك دعاه فقال : ( يا محمد ) ما الجواب عن ذلك ؟
الشيخ : الجواب على هذا أنه كما ذكر شيخ الإسلام في * التوسل والوسيلة * وارجع إلى كلامه فيها في هذا الكتاب أن قوله : ( أتوسل إليك بنبيك ) له معنيان : المعنى الأول : أتوسل إليك بالإيمان بنبيك والمعنى الثاني : أتوسل إليك بنبيك إي : بدعائه وأنه طلب من الرسول عليه الصلاة والسلام أن يدعو له وهذا هو المتعين لأجل أن نوافق الأدلة الأخرى .
السائل : ... .
الشيخ : نعم يا محمد بِمعنى ... نعم هو موجود راجع الكتاب الذي قلت لك * التوسل والوسيلة * حتى يتبين لك الأمر نعم خلاص نعم .
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ .
الشيخ : لا يسار .
السائل : آخر سؤال .
الشيخ : أي لكن ما هو من عنيزة نعم .

السائل : عفا الله عنك يا شيخ رجل جرح صيدا وأمسكه حيا ولم يكن معه شفرة فصوب البندقية على رأس الصيد وقتله هل يحل مثل هذا الشيء ؟
الشيخ : هذا لا يحل يقول : رجل صاد صيدا وأمسكه حيا حياة مستقرة ثم صوب البندقية على رأسه وأصابه بجرح موح أماته هل يحل ؟ نقول : لا لكن لو أنه صوبها على محل الذبح نعم لكانت حلالا ولذلك لو فرضنا أن إنسانا معه شاة وانكسرت أو جرحت وخاف أن تموت وليس معه سكين ومعه بندقية فإنه يصوبها على أوداجها وإذا أنهر الدم حلت .
السائل : أحسن الله إليكم شيخ .

السائل : ذكرتم فيما سبق سمعت منكم أن من بعض السلف كانوا يقرؤون على الحشرات التي تؤذيهم في البيوت وتذهب وفعلا في شقتنا كان هناك وزغة آذانا لمدة ستة شهور دائما تصيح تصيح تصيح ثم جلست أقرأ القرآن وتذكرت قولكم قرأت القرآن وفكرت في نفسي الآن وكنت شاكا والآن لمدة أسبوعين ما سمعت هذه الوزغة هل علي شيء ؟
الشيخ : لا ليس عليك شيء لكن لو تخبر الأخ موسى بالآيات التي قرأت عشان ينتفع بها أو لعل الوزغة التي ذكرت يسر الله لها من يقتلها الله أعلم على كل حال كفاك الله شرها والحمد لله .

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ بالنسبة للرد يا شيخ الذي ذكره الأخ قال بعض الناس أنه الرد يعني لا يرد على كل واحد لأنه إذا رد على هذا وعلى هذا فمن يبقى للمسلمين ينصحهم وهذا ؟ فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : لا لا ما هو يقصد هذا .
السائل : زيادة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : زيادة أقول : بعض الناس يقول : لا يرد يعني على .
الشيخ : المسائل الاجتهادية لا يرد الناس بعضهم على بعض المسائل الاجتهادية مثل واحد يقول : الإبل لحمها ينقض الوضوء والثاني لا يرى هذا ما يرد عليه أما مبتدع يدعو إلى بدعة فلا بد أن يرد عليه لأن البدع ما فيها محل للاجتهاد لأن السلف كلهم مجمعون على نبذ البدع هذه ما فيها محاباة لكن مسائل فقهية مثلا يختلف الناس فيها وهي محل للاجتهاد ما يمكن نقول : كل من خالفك في اجتهادك اردد عليه وكما قلت : لو فتحنا هذا الباب أصبحت الدنيا كلها راد ومردود أي نعم .

السائل : يا شيخ أحسن الله إليك بالنسبة للقادم من السفر ووصل البلد وأدرك المغرب مثلا قبل وصوله إلى البلد بنصف ساعة بثلاثين كيلو فهل يجمع في هذه الحالة خشية أن إذا وصل البلد يكون مرهقا ولا يستطيع أن يصلي مع الجماعة ؟
الشيخ : نعم يعني يقول : إذا أقبل المسافر على بلده ولم يبق عليه إلا قليل وقد حان وقت صلاة المغرب فهل يجوز أن يجمع إليها العشاء ؟ نقول : نعم ما دام لم يدخل البلد فهو مسافر وله أن يقصر ويجمع أي نعم .

السائل : الحديث يا شيخ حديث دائما أسمعه الخوض فيه هل هو صحيح أو ليس بصحيح ... ( أبغض الحلال عند الله الطلاق ) ؟
الشيخ : هذا الحديث ( أبغض الحلال عند الله إلى الله الطلاق ) ضعيف لكن لا شك أن الإنسان لا ينبغي له أن يطلق وأن الأصل في الطلاق أنه مكروه لأن الله تعالى حثنا على إمساك الزوجة ولو كرهناها فقال : (( فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً )) والنبي عليه الصلاة والسلام أمر بالإمساك وإن كان على عوج قال : ( إن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ) .

السائل : فضيلة الشيخ شخص في المجلس يخطب ويقول : قال الله تعالى كذا قال رسوله صلى الله عليه وسلم كذا .
الشيخ : إيش قال إيش ؟
السائل : قال رسوله صلى الله عليه وسلم كذا .
الشيخ : قزع .
السائل : لا كذا .
سائل آخر : قال كذا .
الشيخ : نعم .
السائل : ثم في المجلس أحد المبتدعة قال : هذا كذاب قال الثاني : من كذاب ؟ ... أنت كذاب قال : الرسول يكذب هذا أخذ سكين وطعنه هل عليه إثم ؟
الشيخ : الأولى أن يتحاكموا إلى القاضي أولياء المقتول والقاتل . أقول : ليس للإنسان أن يفتات على الإمام على ولي الأمر ويقتل كل شخص .
السائل : هو كذب الرسول .
الشيخ : لكن طيب كذب الرسول يرفع إلى الجهة المسؤولة .
السائل : الجهة المسؤولة ما يبالون .
الشيخ : نعم .
السائل : ما يبالون .
الشيخ : ما أرى أن يقتله أبدا يخوفه بالله ويقول : اتق الله عليك أن تتوب لأنه حتى لو قتله الآن ألا يكون في هذا فتنة يأتي أولياؤه ويقتلون هذا الرجل .
السائل : هو كذب الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : لا لا ولو قال ولو قال أنت في عصر عصر الفتن ولا يقبل قولك : إن الرجل كذب الرسول ثم لاحظ أن بعض الناس يكون عنده غضب شديد وربما ينطق بهذه الكلمة من شدة الغضب لا يملك نفسه .
السائل : هل عليه إثم ؟
الشيخ : على من على القاتل ؟ قتل الآن .
السائل : لا ما قتل القاتل .
الشيخ : أنا سألتك تقول : هل عليه إثم ؟ أسألك تقول : القاتل أقول لك : القاتل ؟ وتقول : لا .
السائل : يقول : هل عليه إثم ؟
الشيخ : ما ندري عاد هذا يرجع إلى هذا القائل هل إنه قاله بانفعال وغضب شديد لم يملك نفسه فعليه إثم .

السائل : فضيلة الشيخ إذا اختلفت مطالع الهلال بين المملكة العربية السعودية وبلد آخر مثل الأردن فمثلا في شهر ذي القعدة الشهر أصبح الهلال في المملكة العربية السعودية ثلاثين يوما والأردن مثلا تسعة وعشرين يوما فمتى يصوم أهل الأردن يوم عرفة خصوصا إذا وافق يوم العيد ؟
الشيخ : نعم نعم من المعلوم أن المسلمين فيما أعلم بالنسبة لعيد الأضحى يتفقون ما أظن مثلا أن الأردن يضحون في اليوم التاسع في المملكة ما أظن هذا في رمضان صحيح يختلفون لكن في الأضحى ما أظنهم يختلفون .
السائل : يوافقون .
الشيخ : ما أدري اسأل الآن هل الأردنيون هل ذبحوا ضحاياهم يوم تسعة بالنسبة للمملكة ؟ أي نعم
السائل : لا يشترطون أنهم يوافقون المملكة يجب عليهم .
الشيخ : مسألة الشرط هذا شيء آخر لكن أنا أتكلم عن الواقع أتكلم عن الواقع أن الناس في عيد الأضحى لا يختلفون أبدا تجد يوم التاسع هنا هو يوم التاسع في كل البلاد الإسلامية . أذن طيب إلى هنا ينتهي هذا اللقاء ونسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم ويتقبل منا ومنكم وإلى اللقاء الثاني إن شاء الله تعالى .