تابع لهل يجوز للموظف الذي يعطى قيمة بنزين سيارة الحكومة التي معه أن يتصرف في المال الزائد عن قيمة البنزين لإصلاح السيارة نفسها .؟
الشيخ : السيارات للحكومة ؟
السائل : سيارات الحكومة ميكانيكا وكهرباء وما شابه ذلك ؟
الشيخ : إذا كان المسؤولون يعلمون أن هذا القدر من البنزين أو هذا العوض للبنزين أكثر مما يتحمله العمل إذا كان يعلمون ذلك .
السائل : لا بعض الأشهر يزيد وبعض الأشهر لا يزيد البنزين .
الشيخ : ما يخالف إذا زاد إذا كانوا إذا زاد يقولون : لا بأس أن تصرفه في إصلاح السيارة فهذا طيب وجزاك الله خيرا الممنوع أنه إذا زاد تأخذه لنفسك هذا هو الممنوع .
السائل : ما سألتهم سألتهم عن الماء فقالوا : لا بأس .
الشيخ : اسألهم عن هذا أيضا جزاك الله خير اسألهم عن هذا فإذا قالوا : لا بأس فهذا عمل طيب وأنت تريد الإصلاح بذلك أي نعم نعم .
1 - تابع لهل يجوز للموظف الذي يعطى قيمة بنزين سيارة الحكومة التي معه أن يتصرف في المال الزائد عن قيمة البنزين لإصلاح السيارة نفسها .؟ أستمع حفظ
ما حكم بيع الذهب الذي فيه فصوص ويوزن على أنه ذهب ويشترى بدراهم .؟
الشيخ : يوجد .
السائل : بعض الذهب فيه فصص أو .
الشيخ : فصوص .
السائل : فصوص ما حكم شراء هذا إذا كان البائع راضي عن هذا الشراء ويوزن على أنه ذهب وعند البيع يخصم من سعره .
الشيخ : لكن اشتراه بذهب وإلا بدراهم ؟
السائل : بوزن الذهب تأخذ القطعة الذهب وفيها الفصص وتوزن على أن جميعها ذهب .
الشيخ : أي نعم لكن تشتريها بدراهم وإلا بذهب ؟
السائل : لا بدراهم .
الشيخ : لا بأس بذلك لا بأس بهذا لكن هنا يحسن أن يبين له قدر الفص يعني ما في بأس إذا كان لا يستطيع لا بأس . نعم
هل الأمم التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم كان في المنام أم في ليلة الإسراء والمعراج .؟
فضيلة الشيخ ذكر بعض أهل العلم أن قوله عليه الصلاة والسلام : ( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ) إلى آخره أن ذلك كان في ليلة الإسراء يؤيده ما رواه الترمذي عن ابن عباس قال : ( لله لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ) وذكر آخرون من أهل العلم أن ذلك كان في المنام فكيف الجمع ؟ وما هو الراجح ؟
الشيخ : الحديث محتمل يعني قوله صلى الله عليه وسلم : ( عرضت علي الأمم ) هل هو في المنام أو في اليقظة ليلة المعراج فإذا ورد حديث صحيح يبين أنه كان في ليلة المعراج فإنه يجب الأخذ به وذلك بناء على القاعدة المعروفة والتي دل عليها القرآن وهي رد المتشابه إلى المحكم ومنه إذا كان النص يحتمل معنيين ثم جاء نص آخر يعين أحد المعنيين فإنه يجب اتباع النص الثاني فإذا صح هذا الحديث الذي ذكرته أنه كان ليلة المعراج فليؤخذ به نعم .
3 - هل الأمم التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم كان في المنام أم في ليلة الإسراء والمعراج .؟ أستمع حفظ
سافرنا من عفيف إلى منطقة القصيم وحان وقت صلاة الظهر ونحن في الطريق وأردنا أن نجمع بين الظهر و العصر ، علماً أننا على يقين أن صلاة العصر سندركها في القصيم فهل يصح الجمع .؟
الشيخ : وأنتم من أهل القصيم وإلا من أهل عفيف ؟
السائل : من أهل عفيف .
الشيخ : لا بأس أن تجمعوا حتى لو علمتم أنكم تصلون إلى القصيم لأن القصيم ليس بلدكم بل حتى لو رجعتم مثلا وجاء وقت الصلاة صلاة الظهر وأردتم أن تجمعوا إليها العصر وأنتم تعلمون أنكم ستصلون إلى بلدكم قبل العصر فلا بأس لكن في هذه الحال يعني إذا كنت تعلم أنك ستصل إلى بلدك قبل دخول وقت الثانية الأفضل ألا تجمع لكن لو جمعت فلا بأس .
السائل : إذا كنت سأصل القصيم ما هي بلدي الأفضل لي .
الشيخ : حتى ولو كنت تصل إلى القصيم لأنه ليس بلدك نعم .
4 - سافرنا من عفيف إلى منطقة القصيم وحان وقت صلاة الظهر ونحن في الطريق وأردنا أن نجمع بين الظهر و العصر ، علماً أننا على يقين أن صلاة العصر سندركها في القصيم فهل يصح الجمع .؟ أستمع حفظ
قولنا في صفة الكلام أنها باعتبار الأصل ذاتية ، وباعتبار الآحاد فعلية ، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها كالمجيء والإتيان والسمع والبصر .؟وما الضابط في ذلك ؟
الشيخ : لا أولا : صفات الله عز وجل تنقسم إلى صفات خبرية وصفات معنوية الخبرية : مثل الوجه واليد والعين والساق والقدم هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفا بها
المعنوية : منها ما يتجدد أفراده ومنها ما لا يتجدد فالعلم والقدرة والسمع والبصر هذه لا تتجدد أفرادها ولم يزل ولا يزال عليما بكل شيء، ولم يزل ولا يزال قادرا على كل شيء ولم يزل ولا يزال سميعا بصيرا هذه لا يمكن أن نقول : إنها صفة فعلية لا في أصلها ولا في آحادها
هناك صفات قسم ثالث : صفات معنوية لكنها فعلية باعتبار تجدد آحادها فالكلام مثلا تتجدد آحاده تكليم الله لموسى كان في وقت موسى وتكليم الله تعالى لمحمد عليه الصلاة والسلام كان في وقت محمد يعني ترى أن الكلام الثاني ليس هو الكلام الأول فهنا أفراده تتجدد ولهذا نقول : هو صفة ذاتية باعتبار أصله أي : باعتبار أن الله لم يزل ولا يزل متكلما وباعتبار أفراده وآحاده يكون صفة فعلية أما النزول النزول إلى السماء الدنيا صفة فعلية فقط ليش ؟ لأنه ينزل إلى السماء الدنيا والسماء الدنيا مخلوقة حادثة بعد أن لم تكن فيكون النزول صفة فعلية فقط لكن جنس الفعل وأن الله لم يزل ولا يزال فعالا هذه صفة ذاتية اتضح لك المقام نعم الحمد لله .
5 - قولنا في صفة الكلام أنها باعتبار الأصل ذاتية ، وباعتبار الآحاد فعلية ، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها كالمجيء والإتيان والسمع والبصر .؟وما الضابط في ذلك ؟ أستمع حفظ
ما حكم قتل النمل إذا أضر بالإنسان .؟
الشيخ : نعم .
السائل : والنمل أحيانا يؤذي في البيوت يعني يدخل الغرف ويكون جماعات هل يجوز لنا قتله بالسم وغيره جزاك الله خير ؟
الشيخ : نعم ( نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن قتل أربعة من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد ) وحرم الله تعالى قتل النفس المسلمة فإذا آذى المسلم بقطع الطريق أو نحوه مما يبيح قتله أبيح قتله ولهذا لو أن إنسانا هجم عليك يريد أخذ مالك فلا تعطه مالك فإن قاتلك فقاتله ويحل لك أن تقتله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( في الرجل يريد أخذ المال قال : لا تعطه قال : يا رسول الله أرأيت إن قاتلني ؟ قال : إن قاتلك فقاتله قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار ) فالمؤذي يجوز قتله فإذا كان هذا النمل لا يندفع آذاه إلا بقتله فاقتله ولا حرج عليك لكن هناك وسيلة قبل أن يقتل وهي أن تصب على بيوته شيئا من الجاز فإننا جربنا هذا ورأيناه إذا صب على بيته شيء من الجاز فإنه يرتحل ولا يبقى فإذا أمكن ذلك فهو أحسن إذا لم يمكن فلا بأس بقتله نعم .
ما صحة حديث ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) وما معناه .؟
الشيخ : نعم لا يحضرني الآن عن صحته شيء لكن معناه أن من الناس من لا يصلحه إلا قوة السلطان ومن الناس من يصلحه القرآن إذا قرأ القرآن اتعظ وانتفع ومن الناس من هو شرير لا يصلحه إلا السلطان ويدل لهذا أن الزاني إذا زنا ماذا يصنع به ؟ يجلد لا نقول : نأتي به نقرأ عليه القرآن ونحذره من الزنا وما أشبه ذلك نجلده لأن هذا يردعه وأمثاله عما نعم يردعه وأمثاله عن العودة إليه فالمعنى صحيح أن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن لكن لفظ الحديث لا يحضرني الآن نعم .
ما حكم حجز مكان في المسجد يوم الجمعة.؟
الشيخ : الحجز في المكان جائز بشرط أن يكون الرجل في المسجد لكن حجز في الصف الأول وذهب في طرف المسجد من أجل أن يقرأ وحده لئلا يشوش عليه الناس وبشرط آخر أنه إذا وصل إلى مكانه الصف الثاني فإنه يلزمه أن يتقدم إلى مكانه لأنه لو تأخر لزم من ذلك أن يتخطى رقاب الناس إلا إذا كان في المسجد باب في المقدم يمكنه أن يخرج من المسجد ويرجع إلى الباب من جهة الباب فهذا لا بأس أن ينتظر حتى تطيب نفسه ثم يخرج من المسجد ويذهب إلى مكانه .
لو أن إنساناً نوى الطلاق هل يقع الطلاق .؟
الشيخ : إذا نوى الطلاق فإنه لا يقع الطلاق بل لو حدث نفسه أنه يطلق فإنه لا يقع الطلاق لو قال : سأكتب ورقة طلاق امرأتي الآن ثم أتى بالقرطاس والقلم ولكنه عدل عن هذا فلا طلاق دليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) وهذه نعمة من الله هذا بالنسبة للإنسان العادي العادي الذي هو متزن أما بالنسبة للإنسان الموسوس فهذا لا يقع طلاقه ولو تلفظ بالطلاق يعني بعض الناس نسأل الله العافية يبتلى بالوسواس في أهله فتجده يطلق زوجته غصبا عليه حتى إنه لو فتش المصحف أو الكتاب ليقرأ قال له الشيطان : إنك قلت : إن فتشت الكتاب فامرأتي طالق حتى إنه يوسوس إليه في كل شيء هذا لا يقع طلاقه حتى لو كتبه بيده ونطق به بلسانه فإنه لا طلاق عليه دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا طلاق في إغلاق ) والإغلاق معناه أنه يغلق على الإنسان حتى يفعل الشيء بدون إرادة أعرفت نعم .
بالنسبة لصلاة الجماعة في السفر هل تصح في المنزل إذا كنا جماعة .؟
الشيخ : إذا كنتم جماعة بمكان بعيد عن المساجد فلا بأس وإن كنتم في مكان قريب فأنتم وأهل البلد سواء لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ) وقوله للرجل الذي استأذنه أن يدع الجماعة قال : ( تسمع النداء ؟ قال : نعم قال : فأجب ) وكذلك الجمعة إذا كنتم في بلد وأقيمت الجمعة وجب عليكم حضور الجمعة لعموم قوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ )) نعم .
حديث ( إن الله لما خلق آدم مسح مسحة فقال هؤلاء للنار ثم مسح مسحة أخرى فقال هؤلاء للجنة ) كيف يكون رد الجبرية في هذا الحديث .؟
الشيخ : نعم
السائل : كيف يكون رد الجبرية إذا استدلوا بهذا الحديث ؟
الشيخ : بالنسبة لهذا الحديث اختلف العلماء في صحته هل هو صحيح ( أن الله تعالى لما خلق آدم مسح ظهره وأخرج منه ذريته وقال : هؤلاء إلى النار ولا أبالي وهؤلاء إلى الجنة ولا أبالي ) فيه كلام طويل عريض للعلماء وليس فيه حجة للجبرية وذلك لأن الإنسان يفعل ما يريد باختياره وهل أحد منا يعلم أنه من أهل النار أو من أهل الجنة ؟ أجيبوا لا أحد يعلم فإذا كان لا يعلم فلماذا أقدم على فعل أهل النار لماذا لم يقدر نفسه أنه من أهل الجنة ويعمل بعمل أهل الجنة ؟ فلا حجة للجبرية في كل النصوص التي تدل على أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة لأنا نقول لهم ما دليلكم نعم نقول للإنسان العاصي أو يقول : إنه مجبر ما دليلك على أن الله تعالى خلقك من أهل النار ؟ ما أحد يستطيع أن يعرف لأن القدر سر مكتوم يا إخواني القدر سر مكتوم ما يعلم إلا إذا إيش ؟ إلا إذا وقع (( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً )) فلا حجة للجبرية في النصوص الدالة على أن كل شيء مكتوب ومقدر تحبون ...
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : الحج السابق .
الشيخ : خذ المسجل .
11 - حديث ( إن الله لما خلق آدم مسح مسحة فقال هؤلاء للنار ثم مسح مسحة أخرى فقال هؤلاء للجنة ) كيف يكون رد الجبرية في هذا الحديث .؟ أستمع حفظ
ما حكم من رمى الجمار إحدى وعشرين حصاة في الجمرة الأولى في يوم واحد .؟
الشيخ : أنت صاحب الولد اللي يقولون ضاع عساك لقيته .
السائل : أي هذا هو .
الشيخ : ورا ما علمت ورا ما علمت .
السائل : هذا هو محمد لقيناه عند الخيام يا شيخ .
الشيخ : زين .
السائل : ... من الليل ورميت الحجارة ...
الشيخ : بس ودي أنك علمتني لأني حتى أنا بعد الصلاة نبهت قلت : صاحبنا اللي سأل لازم يعلمنا عن ولده الحمد لله على السلامة
المهم أن الجمار بارك الله فيك حصى من أي مكان أخذتها خذها حتى من عند الحوض لا مانع عرفت هذا هي .
السائل : بس الواحد والعشرين في الأولى .
الشيخ : الواحد والعشرين في الأولى .
السائل : ما رميت التالي فيها .
الشيخ : الواحد والعشرين في الأولى ما لك منها إلا سبع والباقي هدر .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : ما فيها شيء نعم .
السائل : أثابكم الله .
ما حكم استقدام عمال كفار وجعلهم في ورشة بجوار المسجد .؟
الشيخ : عمال إيش ؟
السائل : نصارى مسيحية .
الشيخ : قل نصارى يا أخي المسيح بريء منهم نعم .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : طيب .
السائل : نصارى
الشيخ : نعم.
السائل : وصاحب هذه الورشة لا يأخذ النصيحة وإذا حدثته .
الشيخ : يعني نصحته على إيش ؟
السائل : بأن تجلي هؤلاء العمال عن المسجد وأن هذه الورشة جوار المسجد وإذا حدثت والدي عن هذا رغم أن والدي زميل له وصديق قال لي والدي : إنه في الشرع يجوز الإتيان بالعمال لأني كنت في لأني في حجة والدي يقول : لأني أنا كنت عند أحد المشايخ وأني رأيت عاملا كافرا وقلت للشيخ هذا الذي عنده عامل كافر أنه في الشرع يجوز ما رأيكم في هذا ؟ وما دوري في هذا ؟
الشيخ : نعم .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : أما جلب غير المسلمين إلى هذه البلاد فلا أشك أنه خلاف الأولى وأن الأولى ألا يأتي لهذه البلاد إلا رجال مسلمون ونساء مسلمات وقد قال الله تعالى : (( وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ )) لكن لا نقول : إنه حرام الحرام أن يأتي الكافر يسكن في الجزيرة هذا هو الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وأمر بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب لكن إذا جاءوا عمالا أو تجارا فلا بأس وكذلك إذا جاءوا خداما لأنهم تبع لأسيادهم ولهذا من الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟ غلام مجوسي في المدينة للمغيرة بن شعبة وكذلك الرسول عليه الصلاة والسلام مات ودرعه مرهونة عند يهودي في المدينة أيضا فهؤلاء العمال الذين هم نصارى عند المسجد إذا كان يحصل منهم أذية للمسجد بحيث يشتغلون والناس يصلون فإنه يجب منعهم وأما إذا لم يكن منهم أذية فلا يجوز أن نمنعهم لأننا لو منعناهم تضرر الذي أتى بهم وخلاصة الجواب أن نقول : متى أمكن أن تأتي بعمال مسلمين فهو الأولى وإذا لم يمكن فلا حرج أن يأتي هؤلاء العمال ويعملون لكن إن تأذى بهم المسجد أو أهله فإنهم يمنعون وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء وإلى لقاء الأسبوع بعد الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى الله يوفقنا وإياكم للخير ويجزاكم ..