الشيخ : أي نعم الصحيح أنه إذا صلى خلف الصف منفردا ولم يكن الصف قد كمل الذي أمامه أن صلاته باطلة وأن عليه الإعادة ولو كان جاهلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي خلف الصف فأمره أن يعيد الصلاة ولم يقل : هل كنت تعلم أو لا ؟ نعم .

السائل : فضيلة الشيخ ما حكم الدفن في قبور مبنية من الطوب والأسمنت والحديد المسلح ؟
الشيخ : ما أظن أحدا يبني القبور بالطوب والإسمنت إلا للضرورة فالبلاد الساحلية ربما إذا حفرت القبور نزل الماء فيها ولم يتمكنوا من قبر الرجل أو المرأة فيها إلا بهذا البناء الذي ذكرت فإذا كان هناك ضرورة فلا بأس وأما مع عدم الضرورة فلا يجوز لما في ذلك من إضاعة المال ولأن العلماء رحمهم الله قالوا : يكره أن يكون في القبر ما مسته النار وبناء على ذلك حتى لو فرضنا أن القبر ليس فيه طوب ووضعوا بدلا من اللبن وضعوا طوبا فهذا يكره عند العلماء لأن الطوب مما مسته النار فهمت الجواب الآن طيب .
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : نعم .

السائل : هل يلزم إذا اشتريت لولدك شيئا أن تعطي الآخر مثله ؟
الشيخ : نعم
السائل : كذلك رجل .
الشيخ : لا واحد واحد .
السائل : هو نفس السؤال أوصى أن يشترى لابنه سيارة بعد وفاته فهل تنفذ هذه الوصية ؟
الشيخ : أما الأول وهو العطاء في الحياة فيجب التعديل بين الأولاد (( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ )) هذا إذا كان العطاء تبرعا أما إذا كان العطاء لسد حاجة فهذا يعطي كل إنسان ما يحتاجه فمثلا إذا كان عنده ولدان أحدهما يدرس يحتاج إلى كتب إلى أقلام إلى دواة إلى غيرها فيعطيه ولا يعطي الآخر الذي لا يدرس احتاج أحدهما إلى معالجة، يعالجه ولا يعطي الآخر مثلما صرف في دواء هذا الولد وعلاجه كذلك النساء المرأة تحتاج إلى حلي في آذانها في رقبتها في رأسها والولد لا يحتاج مثل هذا تشتري للأنثى ولا تشتري للولد عرفت هذه بالنسبة للنفقة كذلك أيضا أحدهما أحد الابنين يحتاج للزواج زوجته والآخر صغير لم يصل إلى حد الزواج فلا تعطه وأما الوصية بعد الموت فهي حرام مطلقا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا وصية لوارث ) نعم .

السائل : فضيلة الشيخ هل لكم ملاحظات على كتاب * مدارج السالكين * لابن القيم ؟
الشيخ : والله ابن القيم رحمه الله أكبر من أن يكون لي وأمثالي ملاحظات عليه وإن كان غير معصوم لكن الكتاب كما تعرف هو شرح لمنازل السائرين وأصل الكتاب المشروح فيه بعض الملاحظات يعني فيه ما يومئ إلى شيء كبير في الدين وإن كان ابن القيم رحمه الله اعتذر عنه وبين أنه بريء مما يتبادر من كلامه وما من إنسان إلا ويؤخذ من قوله ويترك وأنا ما قرأت الكتاب من أوله إلى آخره لكن أقرأ بعض المواضع منه بعض المواضع ما يمكن أن تجدها في كتاب وبعض الهفوات ما أحد يسلم من هذا .
نعم .

السائل : فضيلة الشيخ إمام يصلي بمأمومين والصلاة جهرية وفي أثناء الفاتحة تذكر أنها جهرية هل يعيد الفاتحة من جديد أم يستأنف ؟
الشيخ : يعني معناه أنه أسر بالقراءة أولا .
السائل : نعم أسر .
الشيخ : ثم ذكر ؟
السائل : ثم ذكر أثناء الفاتحة .
الشيخ : فلا حرج عليه إن شاء ابتدأ من الأول لأجل أن يقرأ القراءة جهرا كما هو السنة ويكون عوده هنا من أجل فعل السنة لا لمجرد التكرار وإن شاء ابتدأ مما وقف عليه لكن لو بدأ لكان أحسن للناس من أجل أن يسمعوا الفاتحة كلها .
السائل : ما يسجد سجود سهو ؟
الشيخ : نعم
السائل : سجود سهو يلزمه ؟
الشيخ : لا ما يسجد للسهو .

السائل : أحسن الله إليك ما هو الحد الأعلى فيما يجوز التقاطه من اللقطة المالية في هذا الزمان ؟
الشيخ : لما يملك بالالتقاط .
السائل : أحسن الله إليك .
الشيخ : وإلا لما يجوز التقاطه ؟
السائل : ما يجوز التقاطه في هذا الزمان الحد الأعلى في المال .
الشيخ : أتريد الذي يملك بالالتقاط أو الذي يجوز التقاطه ؟
السائل : الذي يملك بالالتقاط .
الشيخ : أي بينهما فرق الذي يجوز التقاطه التقطه لو يبلغ الملايين لكن الذي يملك بالالتقاط يختلف باختلاف الأحوال باختلاف الناس ففي زمن مضى كان الدرهم الواحد عند الناس غاليا تتبعه الهمة وفي عصرنا الآن يمكن عشرة ريالات ما يهم لو ضاعت من الإنسان عشرة ريالات ما راح يدوره اللهم إلا إذا كان في مكان قريب وكان أيضا بالأول لما كانت الدراهم وافرة بأيدي الناس والسيولة كما يقولون متوفرة أيضا لو يضيع منه خمسين ريال ما يهمه لكن الآن بدأت تشح الدراهم وربما نقول : ثلاثين ريال تتبعها همة الناس همة أوساط الناس فيجب أن تعرفها أي نعم .

السائل : أحسن الله إليك شيخ شخص مسافر قدم ووجد شخص يصلي العشاء قصرا هل يدخل معه بنية صلاة المغرب ويأتي بركعة ثالثة ؟ وكذلك صلاة الظهر خلف من يصلي العصر ؟ أحسن الله إليك .
الشيخ : أنا أريد أن أبين لك أولا القول الراجح إذا أتيت وأنت لم تصل المغرب ووجدتهم يصلون صلاة العشاء فادخل معهم بنية المغرب ولكل امرئ ما نوى ثم إن كنت دخلت من أول ركعة فستتم صلاتك قبل أن يقوم الإمام إلى الرابعة انفصل عنه واقرأ التشهد وسلم ثم ادخل معه فيما بقي من صلاتك هذا أحسن ما يكون أرجح ما يكون من الأقوال
القول الثاني : أن تدخل معه بنية العشاء وإذا انتهيت تصلي المغرب وهنا فات عليك الترتيب من أجل إدراك الجماعة
القول الثالث : لا تدخل لا بنية المغرب ولا بنية العشاء وصل المغرب وحدك ثم ادخل معهم فيما بقي من صلاة العشاء لكن القول الأول هو أرجح الأقوال وإنما ذكرت الأقوال وأنا لا أحب أن أذكر الأقوال إذا كان هناك قول راجح لئلا تسمعوا فتوى بخلاف ما رجحناه نعم .

السائل : الله يحسن أعمالكم قيام بعض الناس الذين يحبون نشر الخير بشراء بعض المحلات التي تنشر الشر كالتسجيلات الغنائية وخلافها وتحويلها إلى محلات لنشر الخير هل هذا العمل سائغ أحسن الله إليك .
الشيخ : أي نعم .
السائل : أو يكتفى بالدعوة فقط ؟
الشيخ : إذا كان عند الإنسان قدرة أن يشتري هذا المحل الذي ينشر الشر والفساد ليحوله إلى محل خير طيب فهذا من أفضل الأعمال لأن مصلحة هذا متعدية ولكن يشكل على هذا أنك ربما تشتريه ثم يذهب ويفتح محلا آخر فإذا علمت أن هذا الرجل ممن يريد الشر ولن ينكف إذا اشتريت محله بل سيأخذ دراهمك ويفتح فيها محلا آخر فلا فائدة من شرائه وهذا يختلف ربما يكون البلد لا يسمح بافتتاح محل جديد ينشر الرذيلة حينئذ لا شك أنه ينفع إذا اشتريته أنت وحولته إلى محل خير طيب لكن إذا كان الباب مفتوحا لكل من أراد أن يفتح يفتح ما شاء مشكلة لأنك قد تصرف هذه الدراهم تريد الخير لكن ما يحصل لك ما تريد فصرفها في محل آخر أنفع لك وللمسلمين أفضل نعم .

السائل : فضيلة الشيخ ما حكم تأجير المحلات على المشاغل النسائية ؟
الشيخ : لا أرى في هذا بأسا لأن المشاغل النسائية ليس فيها بأس إلا إذا علمنا أن هذا الرجل ممن عرف بأنه يخيط للنساء ما لا يتلاءم مع اللباس الإسلامي فحينئذ لا تعطه ونظير ذلك أيضا إيش ؟
السائل : التسجيلات .
الشيخ : التسجيلات والحلاق وكذلك خياط الرجال حتى خياط الرجال ربما يخيط للناس ما لا يجوز مما كان إسبالا
السائل : أي نعم
الشيخ : فالمهم كل إنسان تعرف أنه يستأجر منك هذا المحل ليفعل به المحرم فإنه حرام عليك أن تؤجره لأن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه .
السائل : إذا كان فيه قص يعني بنفس المحل يعني .
الشيخ : إيش ؟
السائل : في قص الشعور للنساء بما يسمى الكوفيرة يعني إذا من ضمن المحل من ضمن المحل يعني ؟
الشيخ : إذا علمت أنه استأجره لهذا فلا تؤجره .
السائل : أي نعم جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .

السائل : أحسن الله إليك شيخ سمعنا أن التقاويم الموجودة الآن فيها تقديم خمس دقائق بالنسبة لصلاة الفجر أو غيرها فما النصيحة في هذا هل ؟
الشيخ : التقويم الموجود الآن تقويم أم القرى فيه تقديم خمس دقائق بالنسبة للفجر فقط أما غير الفجر فليس فيه شيء اختلاف يسير إما دقيقة أو دقيقتين ولهذا نرى أن الأئمة يجب أن يلاحظوا هذا في أذان الفجر يتأخروا خمس دقائق وهم إذا تأخروا خمس دقائق ما يضر يعني مثلا لو قدرنا أن التقويم على الفجر تماما وتأخر الإنسان خمس دقائق لا يضر لكن لو تقدم دقيقة ضر لأنك لو قلت في الأذان : الله أكبر قبل دخول الوقت ما صح الأذان فلو أن إنسان يرقب الشمس عند الغروب وأذن وقد بقي على قرص الشمس مثل الهلال فإن أذانه لا يصح لأنه كان قبل قبل الوقت فكيف إذا كان يؤذن قبل خمس دقائق وتجد بعض الناس مثلا ينتظر متى يؤذن ثم يصلي على طول إما إنسان مريض وإلا إنسان فيه نوم وإلا امرأة محصورة تنتظر متى يؤذن فالمهم على المؤذنين أن يتأخروا خمس دقائق في أذان الفجر .
السائل : وإذا خشي يا شيخ من يعني من كلام الناس مثلا .
الشيخ : خمس دقائق ما يصير فيه كلام لأنه ما يمدي أولهم يؤذن وآخرهم الآن بين المؤذنين بعضهم عشر دقائق ثم يا أخي الشيء الذي تفعله لله لا تخشى من غيره أنت تفعله لله لا تخشى
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : نعم نعم ارفع صوتك .

السائل : المجلات الإسلامية التي فيها صور .
الشيخ : إيش ؟
السائل : المجلات الإسلامية التي فيها صور حكم بيعها ؟
الشيخ : المجلات الإسلامية اللي فيها الصور من تمام الإيمان ألا يجعل الإنسان مجلته كلها صورا هناك مجلات معروفة مجلات صور مجلات أزياء هذه لا يجوز بيعها ولا شراؤها ولا اقتناؤها هناك مجلات المقصود فيها ما فيها من أخبار والكلمات لكن يوجد مثلا صورة المتكلم صورة الكاتب صورة مثلا مشهد هذه ليست حرام ولكن هل يجوز أن تقتنيها أو لا بد أن تطمس على وجه كل واحد الظاهر أنه لا يجب أن تطمس على وجه كل واحد لأنه غير مقصود والإنسان الذي يشتري مثلا صحيفة من الصحائف هذه لا يريد الصورة إطلاقا ففرق بين مجلات أو صحف أعدت للتصوير وبين مجلات أعدت لغير التصوير لكن فيها صور الأولى : حرام بيعها وشراؤها واقتناؤها والثانية : لا نعم .

السائل : يا شيخ أحسن الله إليك مقاطعة الجيران والأقارب الذين في بيوتهم دش .
الشيخ : نعم .
السائل : مقاطعتهم من الزيارة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : يجوز يا شيخ ؟
الشيخ : لا تجوز مقاطعتهم بل تجب صلتهم لأن النصوص في وجوب صلة الرحم عامة بل إن الله تعالى قال في الوالدين : (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا )) فهذان والدان نعم (( فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )) فهذان الوالدان أبوك وأمك كلاهما مشرك وقد بذلا الجهد في أن تشرك بالله ففعلوا الشرك بالله ودعوا إلى الشرك بالله ومع ذلك يقول الله : (( فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )) صلة الرحم ليس فيها نص واحد يقول : صلوا الأرحام ما لم يفعلوا المعصية فالواجب صلتهم نعم لو علمنا أننا إذا قاطعناهم تابوا إلى الله من هذا فهنا نقاطعهم دواء دواء حتى يتوبوا كذلك لو كان إذا أتينا إليهم وهم قد فتحوا الجهاز على الدشوش ثم نهيناهم عن ذلك لم يبالوا بنا وأبقوا الجهاز يعني يشتغل فهنا لا تذهب إليهم لأنك إن ذهبت شاركتهم في المعصية نعم اللي بعده .
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ ما .. مكلف الإمام المكلف .
الشيخ : لو ... شوية نعم .
السائل : أحسن الله إليكم الإمام المكلف بالصلاة بالناس مكلف يعني من وزارة الأوقاف وشئ من ذلك ويخطئ كثيرا في التلاوة .
الشيخ : إيش ؟
السائل : ويخطئ كثيرا في التلاوة .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني من رفع مخفوض أو خفض مرفوع وكده تجوز الصلاة خلفه يعني وكده ؟
الشيخ : إي نعم أعد السؤال .
السائل : أحسن الله إليكم الإمام الإمام .

السائل : الإمام المكلف بالصلاة بالناس مكلف من هيئة شرعية ويخطئ كثيرا في التلاوة يخطئ يعني .
الشيخ : يعني معناه إمام راتب .
السائل : إمام راتب نعم ويخطئ كثيرا في التلاوة فهل للحافظ اللي خلفه أن يرده .
الشيخ : فهل ؟
السائل : للحافظ اللي خلفه أنه هو يرده مع كثرة الخطأ ؟
الشيخ : الواجب بارك الله فيك إذا كان إماما راتبا وهو يخطئ في القرآن أن تبلغ الجهات المسؤولة عنه لأنه لا يحل للجهات المسؤولة أن تجعل إماما راتبا وهو لا يحسن القراءة فوظيفة المأمومين هنا أن يبلغوا .
السائل : يا شيخ يعني بلغنا يعني بلغنا وكذا لكن يعني .
الشيخ : ولا فائدة ؟
السائل : ولا فائدة .
الشيخ : هل اللحن يحيل المعنى ؟
السائل : يعني ممكن يخفض مرفوع يخفض مرفوع .
الشيخ : سؤالي : هل يحيل المعنى وإلا لا ؟ إن كان لا يحيل المعنى فصلوا خلفه ولا بأس وإن كان يحيل المعنى فلا تصلوا خلفه اطلبوا مسجدا آخر .
السائل : جزاكم الله خير يا شيخ .
الشيخ : بعده .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : أي لا بأس لا أنت لك الحق نقصد بأهل البلد الطلبة اللي عندنا ولهذا لم نجب الأخ اللي سأل عن الكذب لأن هذا موجود بالدرس ومسؤول عنه نعم .

السائل : الخمس دقائق هذه اللي قبل الفجر .
الشيخ : أي نعم .
السائل : في كل البلدان وإلا بس هنا ؟
الشيخ : أي نعم في كل البلدان لأن التقويم مبني على أساس في كل البلدان سواء في القصيم أو مكة أو في جدة أو في أي مكان لا أخذت سؤالك أعطني .

السائل : الله يحسن عملك هل يجوز للزوجة أن تشترط على الزوج السكنى بمفردها بعد أن كانت تسكن مع والدته ووالده ؟
الشيخ : أن تشترط وإلا أن تطلب ؟
السائل : تطلب و .
الشيخ : لا بينهما فرق أن تشترط هذا عند العقد .
السائل : أن تطلب أحسن الله إليك .
الشيخ : أي أن تطلب .
السائل : وهل له أن يحقق طلبها ؟
الشيخ : إذا كانت الزوجة اشترطت عند العقد ألا يسكنها مع أهله والتزم بالشرط وجب عليه الوفاء بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج ) وإذا لم تشترط هذا وجرت عادة الناس أن يسكنها مع أهله فليس لها الحق في المطالبة لأن هذا هو العرف أما إذا كانت في بلد جرى العرف بأن الزوج لا يسكن الزوجة مع أهله فالمعروف كالمشروط فمثلا نحن عندنا الآن جرت العادة أن الزوج يرحل نعم يسكن زوجته مع أهله لكن هناك طائفة كبيرة من المجتمع يعرف الناس أنهم إذا تزوجوا سوف يجعلون لها مسكنا خاصا فيكون هذا كالمشروط
بقينا فيما إذا لم يكن هناك شرط ولا عرف وسكنها مع أهله فلها أن تطلب الانفراد إذا لم يمكن العيش مع أهله لأنه أحيانا يسيء الأهل إلى الزوجة إساءة بالغة لاسيما إذا رأوا أن الزوج يحبها تجدهم يسيئون إليها وينفرونها من البقاء معهم فهؤلاء لا شك أن للزوجة أن تطلب الانفراد .
السائل : لكن البر بالوالدين ... .
الشيخ : الحمد لله يقول لوالديه أحسنا العشرة مع الزوجة وأنا جالس وإذا لم تحسنا العشرة تبقى المسكينة في نار طيلة حياتها ؟ ثم إذا خرج بها وانفرد يمكنه أن يبر والديه يأتي إليهما في الصباح في المساء عند الحاجة يبقى عندهما يوما وليلة حسب الحال .
السائل : يا شيخ حفظك الله .
الشيخ : سؤال .

السائل : تعرفون حفظكم الله أن كثيرا من المسائل الخلافية التي في كتب أهل العلم رحمهم الله ويكثر أحيانا فيها الخلاف وربما يصعب التحقيق فيها السؤال : قد تطلب الوالدة أو الوالد بعض الأمور التي فيها خلاف بين أهل العلم من الولد من ابنهما فما يصنع الطالب في أمر قد لا يرجحه وهو طالب علم ؟
الشيخ : مثاله .
السائل : الأمثلة على ذلك كثيرة كاللحوم المستوردة مثلا .
الشيخ : اه .
السائل : كاللحوم المستوردة التي جرى فيها خلاف في جواز أكلها وعدم الأكل مثلا كزيارة القبور .
الشيخ : اصبر الوالدان يقول : هات من هذا اللحم أو يقول : لا تجيب ؟
السائل : يقول : ائت لنا به منه .
الشيخ : وهو لا يريد .
السائل : مثلا نعم.
الشيخ : طيب هذه سهلة هذه ما هي مشكلة يقول : مقصودكم أكل اللحم نجيب لكم لحم .
السائل : لا يريد النوع هذا .
الشيخ : يجيب غيره .
السائل : لا النوع النوع أحسن الله إليك .
الشيخ : أي ما يخالف يجيب ثاني .
السائل : لا يريد النوع الذي جرى فيه الخلاف .
الشيخ : ما يخالف النوع الذي جرى فيه الخلاف الذي يرد إلى البلاد من الخارج نعم
السائل : نعم
الشيخ : إذا قال الوالدان : نحن ما نبيه .
السائل : لا يريدونه .
الشيخ : طيب نحن نريده يقول : أنتم تريدون اللحم نجيب لكم بدله .
السائل : ما يريدون بدله .
الشيخ : ما يريدون غيره ؟
السائل : لا هذا هو السؤال أحسن الله إليك .
الشيخ : وهل إذا أتى باللحم العادي من الدجاج الوطني هل يمتنعان من الأكل ؟
السائل : لا يمتنعان لكن يريدون هذا وذاك تارة يريدون ذاك يحصل يحصل .
الشيخ : يجيب لهم لحم غنم ... وايش مشكلة .
السائل : لو جرت على هذا لا بأس لكن أحيانا يريدون هذا يرضون مرة بهذا ومرة يريدون هذا .
الشيخ : الإنسان الحكيم يستطيع أن يتخلص من هذا لكن تجي مسألة القبور زيارة القبور زيارة القبور
السائل : زيارة القبور
الشيخ : إذا كان هو يرى أن المرأة لا يحل لها أن تزور المقبرة وأبت وطلبت أمه أن تزور لا يذهب بها لأن الله قال : (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا )) فيقاس عليه كل معصية طلبها الأب أو الأم فلا يطاعا ( ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) لكن فيه أشياء كما ذكرت فيه أشياء يمكن أن يختلف الولد والوالدان فيه هنا لا بأس أن يعطيهم ما فيه الخلاف لكن هو بنفسه لا يفعله
السائل : ...
الشيخ : لا يفعله .
السائل : هو لم يفعله لكن يريد إرضاء أمه .
الشيخ : لا يعطيها الأم وحدها أما هو فلا يصنعها .
السائل : يعني جائز في حقها ؟
الشيخ : نعم لأنه جائز في حقها وإلا هنا مشكلة غير هذه يعني فيه واحد يقول : إن أبوي يرى حل الدخان وهو يرى التحريم فيقول له أبوه : اذهب يا بني هذه عشرة ريالات اشتر بها دخانا هذه مشكلة لأن هو يرى أنه حرام والأب يرى أنه حلال .
السائل : هذه ... كبيرة .
الشيخ : لا هذه من أصعبها ثم قد يكون الأب ليس عنده مال ويقول : اشتر لي من مالك .
السائل : ومثلها القات أحسن الله إليك ونحوه ؟
الشيخ : ومثل ذلك القات عند أهل اليمن أي نعم .
السائل : ... .

السائل : جاء في الحديث ( وسكت عن أشياء رحمة بكم ) فهل يوصف الله بالسكوت ؟
الشيخ : من اللي قال هذا الكلام من قال الكلام هذا ؟
السائل : ما قاله أحد يا شيخ .
الشيخ : ما قاله أحد ؟ تقول : جاء في الحديث .
السائل : أي جاء في الحديث .
الشيخ : الحديث عن من ؟
السائل : عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : طيب إذا كان الرسول قال : ( وسكت عن أشياء ) هل يمكن أن أحد يسأل : هل يجوز أن نقول : إن الله يسكت ؟ عرفت .
السائل : أي نعم يعني ما يوصف بالسكوت .
الشيخ : يوصف .
السائل : يوصف يا شيخ ؟
الشيخ : أي على ظاهره ( سكت عن أشياء ) يعني لم يحرمها ( رحمة بكم ) يحتمل وقطعا إذا كان سكت عن أشياء لم يحرمها أنه لم يتكلم بها
السائل : أي نعم
الشيخ : لكن السكوت من حيث هو بالمعنى يعني اللغوي السكوت يطلق على عدم الكلام ويطلق على عدم إسماع الكلام ومن ذلك قول أبي هريرة للنبي عليه الصلاة والسلام : ( أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ ) فوصف الرسول بالسكوت مع أنه يقول : ما تقول ؟ فالسكوت من حيث اللغة العربية يطلق على هذا وهذا أما بالنسبة لله إذا سكت معناه يتكلم على من ؟ إذا سكت عن أشياء لم يحرمها فهو ساكت عنها عرفت
وبالمناسبة هذه أنا أود من إخواني طلبة العلم ألا يتعمقوا فيما يتعلق بالصفات يأخذ الأحاديث والقرآن على ظاهره ولا يسأل لأن ما يتعلق بصفات الله من دين الله فإذا كان الصحابة لم يسألوا عنها فليسعنا ما وسعهم ولهذا قال الإمام مالك للذي سأل عن الاستواء قال : كيف استوى ؟ قال له : ما أراك إلا مبتدعا وقال : السؤال عن هذا بدعة .
السائل : هل يثبت الحديث أحسن الله إليك ؟
الشيخ : نعم .
السائل : هل يثبت الحديث ؟
الشيخ : إذا ثبت إذا ثبت إذا ثبت والنووي ذكره في الأربعين .
السائل : أليس متكلم فيه ؟
الشيخ : متكلم فيه لكن عند من أثبته يثبت خلاص الأخ موسى يقول : انتهى الوقت لأنه أذن لا خلاص اللي يبي يتوضأ واللي يبي يصلي راتبة الظهر أربع ركعات .