سلسلة لقاء الباب المفتوح-133a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
الكلام على وجوب الإخلاص في طلب العلم إمتثالاً لأمر الله ،ووسائل الدعوة إلى الله .
الشيخ : كم الحلقة ؟ ها
الطالب : ...
الشيخ : الثالثة والثلاثون بعد المائة وصلنا ما شاء الله
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
فهذه الحلقة الثالثة والثلاثون بعد المائة من اللقاءات الأسبوعية التي يعبر عنها بلقاء مفتوح بلقاء الباب المفتوح والتي تتم كل خميس من كل أسبوع وهذا هو الخميس التاسع والعشرون من شهر ربيع الثاني عام 1417 وبما أن الناس يستقبلون الدراسة النظامية في الأسبوع القادم فإننا نوجه إخواننا إلى الأمور التالية :
الأمر الأول : إخلاص النية في طلب العلم : وذلك أن طلب العلم من العبادات والعبادات لا بد فيها من أمرين :
الأول : الإخلاص لله سبحانه وتعالى
والثاني : المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
والإخلاص في طلب العلم يكون بأمور :
الأمر الأول : أن ينوي العبد بطلب العلم امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بالعلم في قوله تعالى : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ )) قال البخاري رحمه الله في ترجمة هذه الآية : " باب العلم قبل القول والعمل " ثم ساق الآية
ثانيا : أن ينوي بطلب العلم حفظ شريعة الله تعالى لأن طلب العلم من أكبر وسائل حفظ الشريعة فالشريعة كما تحفظ في الكتب المؤلفة كذلك تحفظ بطلب العلم الذي يتضمن معرفة الشريعة
ثالثا : أن ينوي بطلب العلم الدفاع عن الشريعة وحمايتها من أعدائها وذلك أن الشريعة الإسلامية لها أعداء يتربصون بها الدوائر أعداء يصرحون بالعداوة وأعداء لا يصرحون بالعداوة ولكنهم يبطنون العداوة وهؤلاء الأعداء أشد أثرا من النوع الأول لأن النوع الأول يظهر العداوة ويمكن للإنسان أن يتحرز منه ويمكن للإنسان أن يعرف ما عنده من الأمور التي يمكن إزالة الشبهة فيها لكن المشكل إذا كان يبطن العداوة بظاهر صديق أو بثوب صديق هذا لا يمكنك أن تعرف ما عنده حتى تجلوه ولا يمكن أن تعرف ما عنده حتى تحترز منه فالشريعة الإسلامية لها أعداء يتربصون بها الدوائر إما في العقيدة وإما في الأخلاق وإما في الأفكار السيئة أو غير ذلك فلا بد أن ينوي الإنسان بطلب العلم حماية الشريعة والذود عنها من أعدائها
ثالثا أن ينوي بل رابعا أن ينوي بل ثالثا : أن ينوي بذلك نعم على كل حال إذن نقول منها أحسن عشان ما يشكل علينا العدد
من ذلك أيضا أن ينوي الإنسان بطلب العلم رفع الجهل عن نفسه لأن الأصل في الإنسان الجهل كما قال الله تبارك وتعالى : (( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) ولا يمكن رفع الجهل عن النفس إلا بالتعلم ولهذا تشعر الآن أنك إذا جلست مجلس علم أدركت في هذا المجلس ما ليس عندك سابقا اقرأ مثلا كتابا تقرؤه من أوله تحصل على علم لكن آخره لا تدري ما فيه حتى تأتي إليه لذلك يكون في طلب العلم رفع الجهل عن النفس
ومن ذلك أيضا أن تنوي رفع الجهل عن غيرك لأن الناس محتاجون إلى طلب العلم محتاجون إلى علماء يبصرونهم ويدلونهم على شريعة الله ويحثونهم عليها ويرهبونهم مما يخالفها ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله : " العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته . قالوا : كيف تصح النية ؟ قال : ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره "
ولا بد لطالب العلم بعد ذلك من أن يكون داعيا إلى الله عز وجل والدعوة غير التعليم المعلم يجلس على كرسيه من جاءه علمه أو يجلس في مكانه في المسجد من جاء علمه لكن الداعية هو الذي - لا تغلق الباب يا أخي افتح الباب افتح الباب تعال هنا تعالوا هنا أنت اللي خلف الباب تعال هنا اقربوا اقربوا افتحوا الباب زين - لا بد أن يكون داعية الداعية هو الذي يتجول في القرى والمدن ويدعو إلى الله عز وجل كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يعرض نفسه على القبائل في أيام الموسم موسم الحج قبل أن يهاجر ويدعوهم إلى الله فالداعية إلى الله تعالى لا بد له من حركة يتحرك
ثم يجب عليه أن يتجنب ما يكون سببا للتشويش والخوض فيه وفي رأيه فمثلا إذا كان عنده أشياء تخالف ما عليه الناس فلا يبثها بين الناس حتى يتمكن ويكون له قيمة يؤخذ بقوله لأنه إذا كان صغيرا وأتى بما يجهله الناس ولا يعرفونه صار عرضة للكلام والقيل والقال وربما لا يقبل منه شيء بعد ذلك وكذلك يجب على طالب العلم أن يكون عاملا بما علم لأن هذه هي ثمرة العلم أي ثمرة للعلم إذا علمت ولم تعمل ؟ لا شيء بل إن هذا الذي علم ولم يعمل أشد ضررا على الأمة من رجل جاهل لأنه سيكون قدوة والناس أكثر ما يأخذون هو الاقتداء والتأسي بفعل العالم فإذا كان هذا العالم يبث الشرع في عباد الله ويدعو إليه لكن لا يعمل به لم يثق الناس بعلمه ولا بدعوته وهو مع ذلك من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة نسأل الله العافية
ومما يجب أيضا على طالب العلم أن يكون عند دعوته إلى الله عز وجل ذا بصيرة وحكمة بحيث ينزل الأشياء منازلها قد يأتي قوما يكون الخير في دعوتهم أن يرغبهم في الخير ولا يذكر الوعيد وقد يكون معه في قوم الخير أن يذكر لهم الوعيد حتى يتوبوا إلى الله ويرجعوا مما هم عليه فلكل مقام مقال فإذا استعمل الإنسان الحكمة في دعوته إلى الله عز وجل صار له أثر كثير بالغ وليعلم أن الإنسان كلما عمل بعلمه زاده الله علما قال الله تبارك و تعالى : (( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )) وفي الأثر " من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم "
وقيل :
" العلم يهتف بالعمل *** فإن أجاب وإلا ارتحل "
نسأل الله لنا ولكم التوفيق لما فيه الخير الصلاح وأن يجعلنا قادة هدى وإصلاح إنه على كل شيء قدير أما ما نريد أن نتكلم عليه من التفسير فإنه سبق أن وصلنا إلى قول الله تعالى :
الطالب : ...
الشيخ : (( وَإِخْوَانُ لُوط )) الظاهر لي أنا وصلنا إلى (( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ )) المهم على ذمتك ومسؤوليتك .
الطالب : ...
الشيخ : الثالثة والثلاثون بعد المائة وصلنا ما شاء الله
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
فهذه الحلقة الثالثة والثلاثون بعد المائة من اللقاءات الأسبوعية التي يعبر عنها بلقاء مفتوح بلقاء الباب المفتوح والتي تتم كل خميس من كل أسبوع وهذا هو الخميس التاسع والعشرون من شهر ربيع الثاني عام 1417 وبما أن الناس يستقبلون الدراسة النظامية في الأسبوع القادم فإننا نوجه إخواننا إلى الأمور التالية :
الأمر الأول : إخلاص النية في طلب العلم : وذلك أن طلب العلم من العبادات والعبادات لا بد فيها من أمرين :
الأول : الإخلاص لله سبحانه وتعالى
والثاني : المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
والإخلاص في طلب العلم يكون بأمور :
الأمر الأول : أن ينوي العبد بطلب العلم امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بالعلم في قوله تعالى : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ )) قال البخاري رحمه الله في ترجمة هذه الآية : " باب العلم قبل القول والعمل " ثم ساق الآية
ثانيا : أن ينوي بطلب العلم حفظ شريعة الله تعالى لأن طلب العلم من أكبر وسائل حفظ الشريعة فالشريعة كما تحفظ في الكتب المؤلفة كذلك تحفظ بطلب العلم الذي يتضمن معرفة الشريعة
ثالثا : أن ينوي بطلب العلم الدفاع عن الشريعة وحمايتها من أعدائها وذلك أن الشريعة الإسلامية لها أعداء يتربصون بها الدوائر أعداء يصرحون بالعداوة وأعداء لا يصرحون بالعداوة ولكنهم يبطنون العداوة وهؤلاء الأعداء أشد أثرا من النوع الأول لأن النوع الأول يظهر العداوة ويمكن للإنسان أن يتحرز منه ويمكن للإنسان أن يعرف ما عنده من الأمور التي يمكن إزالة الشبهة فيها لكن المشكل إذا كان يبطن العداوة بظاهر صديق أو بثوب صديق هذا لا يمكنك أن تعرف ما عنده حتى تجلوه ولا يمكن أن تعرف ما عنده حتى تحترز منه فالشريعة الإسلامية لها أعداء يتربصون بها الدوائر إما في العقيدة وإما في الأخلاق وإما في الأفكار السيئة أو غير ذلك فلا بد أن ينوي الإنسان بطلب العلم حماية الشريعة والذود عنها من أعدائها
ثالثا أن ينوي بل رابعا أن ينوي بل ثالثا : أن ينوي بذلك نعم على كل حال إذن نقول منها أحسن عشان ما يشكل علينا العدد
من ذلك أيضا أن ينوي الإنسان بطلب العلم رفع الجهل عن نفسه لأن الأصل في الإنسان الجهل كما قال الله تبارك وتعالى : (( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) ولا يمكن رفع الجهل عن النفس إلا بالتعلم ولهذا تشعر الآن أنك إذا جلست مجلس علم أدركت في هذا المجلس ما ليس عندك سابقا اقرأ مثلا كتابا تقرؤه من أوله تحصل على علم لكن آخره لا تدري ما فيه حتى تأتي إليه لذلك يكون في طلب العلم رفع الجهل عن النفس
ومن ذلك أيضا أن تنوي رفع الجهل عن غيرك لأن الناس محتاجون إلى طلب العلم محتاجون إلى علماء يبصرونهم ويدلونهم على شريعة الله ويحثونهم عليها ويرهبونهم مما يخالفها ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله : " العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته . قالوا : كيف تصح النية ؟ قال : ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره "
ولا بد لطالب العلم بعد ذلك من أن يكون داعيا إلى الله عز وجل والدعوة غير التعليم المعلم يجلس على كرسيه من جاءه علمه أو يجلس في مكانه في المسجد من جاء علمه لكن الداعية هو الذي - لا تغلق الباب يا أخي افتح الباب افتح الباب تعال هنا تعالوا هنا أنت اللي خلف الباب تعال هنا اقربوا اقربوا افتحوا الباب زين - لا بد أن يكون داعية الداعية هو الذي يتجول في القرى والمدن ويدعو إلى الله عز وجل كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يعرض نفسه على القبائل في أيام الموسم موسم الحج قبل أن يهاجر ويدعوهم إلى الله فالداعية إلى الله تعالى لا بد له من حركة يتحرك
ثم يجب عليه أن يتجنب ما يكون سببا للتشويش والخوض فيه وفي رأيه فمثلا إذا كان عنده أشياء تخالف ما عليه الناس فلا يبثها بين الناس حتى يتمكن ويكون له قيمة يؤخذ بقوله لأنه إذا كان صغيرا وأتى بما يجهله الناس ولا يعرفونه صار عرضة للكلام والقيل والقال وربما لا يقبل منه شيء بعد ذلك وكذلك يجب على طالب العلم أن يكون عاملا بما علم لأن هذه هي ثمرة العلم أي ثمرة للعلم إذا علمت ولم تعمل ؟ لا شيء بل إن هذا الذي علم ولم يعمل أشد ضررا على الأمة من رجل جاهل لأنه سيكون قدوة والناس أكثر ما يأخذون هو الاقتداء والتأسي بفعل العالم فإذا كان هذا العالم يبث الشرع في عباد الله ويدعو إليه لكن لا يعمل به لم يثق الناس بعلمه ولا بدعوته وهو مع ذلك من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة نسأل الله العافية
ومما يجب أيضا على طالب العلم أن يكون عند دعوته إلى الله عز وجل ذا بصيرة وحكمة بحيث ينزل الأشياء منازلها قد يأتي قوما يكون الخير في دعوتهم أن يرغبهم في الخير ولا يذكر الوعيد وقد يكون معه في قوم الخير أن يذكر لهم الوعيد حتى يتوبوا إلى الله ويرجعوا مما هم عليه فلكل مقام مقال فإذا استعمل الإنسان الحكمة في دعوته إلى الله عز وجل صار له أثر كثير بالغ وليعلم أن الإنسان كلما عمل بعلمه زاده الله علما قال الله تبارك و تعالى : (( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )) وفي الأثر " من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم "
وقيل :
" العلم يهتف بالعمل *** فإن أجاب وإلا ارتحل "
نسأل الله لنا ولكم التوفيق لما فيه الخير الصلاح وأن يجعلنا قادة هدى وإصلاح إنه على كل شيء قدير أما ما نريد أن نتكلم عليه من التفسير فإنه سبق أن وصلنا إلى قول الله تعالى :
الطالب : ...
الشيخ : (( وَإِخْوَانُ لُوط )) الظاهر لي أنا وصلنا إلى (( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ )) المهم على ذمتك ومسؤوليتك .
تفسير سورة (ق) الآية (14) وآيات اخرى مختارة وما يستفاد منها .
الشيخ : قال الله تعالى: (( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ )) انتهينا على حسب كلام الأخ موسى على ذمته إلى قول الله تبارك وتعالى : (( وَإِخْوَانُ لُوطٍ )) إخوان لوط يعني قوم لوط أرسل إليهم لوط عليه الصلاة والسلام لأنهم كانوا والعياذ بالله يأتون الذكران ويدعون النساء أي : أن الواحد يجامع الذكر ويدع النساء كما قال لهم عليه الصلاة والسلام : (( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ )) دعاهم إلى الله عز وجل وأنذرهم وخوفهم من هذا الفعل الرذيل ولكنهم أصروا عليه فأرسل الله (( عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً )) يعني معلمة كل حجارة عليها علم يعني علامة على من تنزل عليه وتصعقه وهذه الخصلة الرذيلة من أقبح الخصال ولهذا كان كان حدها في الشريعة الإسلامية القتل بكل حال يعني أنها أعظم من الزنا الزنا إذا كان الزاني لم يتزوج من قبل فإنه يجلد مائة جلدة ويغرب عن البلد سنة كاملة وإن كان محصنا وهو الذي قد تزوج وجامع زوجته فإنه يرجم حتى يموت أما اللواط فإن حده القتل بكل حال يعني لو تلوط رجل يعني شخص بالغ لو تلوط شخص بالغ بآخر بالغ باختيار منهما فإنه يجب أن يقتل الفاعل والمفعول به لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )
قال شيخ الإسلام رحمه الله أعني ابن تيمية : " إن الصحابة أجمعوا على قتله لكن اختلفوا كيف يقتل . فقال بعضهم : إنه يحرق بالنار لعظم جرمه والعياذ بالله وقال آخرون : إنه يرجم بالحجارة وقال آخرون : إنه يلقى من أعلى مكان في البلد ويتبع بالحجارة "
والشاهد أنه رحمه الله أعني ابن تيمية نقل إجماع الصحابة على قتله وإجماع الصحابة حجة فيكون مؤيدا للحديث : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) ولأن هذه الفاحشة الكبرى والعياذ بالله فاحشة مفسدة للمجتمع لأن يصبح المجتمع الرجالي مجتمعا نسائيا وهو أيضا لا يمكن التحرز منه الزنا يمكن التحرز منه إذا رؤيت امرأة مع رجل في محل ريبة فإنه يمكن مناقشتهما لكن إذا رؤي ذكر مع ذكر كيف يمكن أن نناقشهما والأصل أن الرجل مع الرجل يجتمع ولا يتفرق لهذا كان القول بوجوب قتلهما هو الحق
أما قوم لوط فقد عرفتم أن الله تعالى أرسل عليهم حجارة من سجيل مسومة فدمرهم تدميرا حتى جعل عالي قريتهم سافلها
ثم قال تعالى : (( وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ )) نعم (( وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ )) أصحاب الأيكة يعني الشجرة أرسل الله تعالى إليهم شعيبا فدعاهم إلى الله وذكرهم به وحذرهم من بخس المكيال والميزان لكنهم والعياذ بالله بقوا على كفرهم وعنادهم
(( فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ )) وهذا العذاب يقال : إن الله تعالى أرسل إليهم حرا شديدا ولم يجدوا مفرا منه إلا أنه أرسلت غمامة واسعة باردة فصاروا يتدافعون إلى ظلها يتظللون بها فأنزل الله عليهم نارا فأحرقتهم وفي هذا يقول تعالى : (( فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ))
قال تعالى : (( وَقَوْمُ تُبَّعٍ )) أيضا ممن كذبوا الرسل وهم أصحاب تبع وهو ملك من ملوك اليمن أرسل الله إليهم رسولا فكذبوه ولم ينقادوا له فيقول عز وجل : (( كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ )) يعني أن هؤلاء الأمم الذين حكى الله عنهم الإشارة بل أشار الله تعالى إلى قصصهم كلهم كذبوا الرسل فحق عليهم وعد الله بعذابه وانتقامه نسأل الله لنا ولكم الحماية والعافية إنه على كل شيء قدير والآن إلى دور الأسئلة .
السائل : ... سؤال .
الشيخ : طيب .
قال شيخ الإسلام رحمه الله أعني ابن تيمية : " إن الصحابة أجمعوا على قتله لكن اختلفوا كيف يقتل . فقال بعضهم : إنه يحرق بالنار لعظم جرمه والعياذ بالله وقال آخرون : إنه يرجم بالحجارة وقال آخرون : إنه يلقى من أعلى مكان في البلد ويتبع بالحجارة "
والشاهد أنه رحمه الله أعني ابن تيمية نقل إجماع الصحابة على قتله وإجماع الصحابة حجة فيكون مؤيدا للحديث : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) ولأن هذه الفاحشة الكبرى والعياذ بالله فاحشة مفسدة للمجتمع لأن يصبح المجتمع الرجالي مجتمعا نسائيا وهو أيضا لا يمكن التحرز منه الزنا يمكن التحرز منه إذا رؤيت امرأة مع رجل في محل ريبة فإنه يمكن مناقشتهما لكن إذا رؤي ذكر مع ذكر كيف يمكن أن نناقشهما والأصل أن الرجل مع الرجل يجتمع ولا يتفرق لهذا كان القول بوجوب قتلهما هو الحق
أما قوم لوط فقد عرفتم أن الله تعالى أرسل عليهم حجارة من سجيل مسومة فدمرهم تدميرا حتى جعل عالي قريتهم سافلها
ثم قال تعالى : (( وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ )) نعم (( وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ )) أصحاب الأيكة يعني الشجرة أرسل الله تعالى إليهم شعيبا فدعاهم إلى الله وذكرهم به وحذرهم من بخس المكيال والميزان لكنهم والعياذ بالله بقوا على كفرهم وعنادهم
(( فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ )) وهذا العذاب يقال : إن الله تعالى أرسل إليهم حرا شديدا ولم يجدوا مفرا منه إلا أنه أرسلت غمامة واسعة باردة فصاروا يتدافعون إلى ظلها يتظللون بها فأنزل الله عليهم نارا فأحرقتهم وفي هذا يقول تعالى : (( فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ))
قال تعالى : (( وَقَوْمُ تُبَّعٍ )) أيضا ممن كذبوا الرسل وهم أصحاب تبع وهو ملك من ملوك اليمن أرسل الله إليهم رسولا فكذبوه ولم ينقادوا له فيقول عز وجل : (( كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ )) يعني أن هؤلاء الأمم الذين حكى الله عنهم الإشارة بل أشار الله تعالى إلى قصصهم كلهم كذبوا الرسل فحق عليهم وعد الله بعذابه وانتقامه نسأل الله لنا ولكم الحماية والعافية إنه على كل شيء قدير والآن إلى دور الأسئلة .
السائل : ... سؤال .
الشيخ : طيب .
من صلى صلاة العصر مثلاً في مسجده ثم أتى مسجداً آخر لصلاة الجنازة فيه فوجد الجماعة في صلاة العصر ، هل يدخل معهم أم ينتظر حتى يسلم الإمام .؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ سؤالي كما هو : أن رجالا صلوا في مساجدهم ثم ذهبوا إلى مسجد آخر لشهود جنازة فعندما اللي هي صلاة العصر وهي صلاة العصر فعندما أتوا إلى المسجد الذي فيه الجنازة وجدوا جماعة المسجد يصلون فماذا فمنهم من جلس ومنهم من دخل مع الإمام وصلى صلاة العصر ومنهم من صلى تحية المسجد منفردا فما الحكم في ذلك ؟
الشيخ : الصواب مع الذين دخلوا مع الإمام ( لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين رآهما لم يصليا معه صلاة الفجر فقال : ما منعكما أن تصليا معنا قالا : يا رسول الله صلينا في رحالنا فقال : إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة ) فالصواب مع الذين دخلوا مع الإمام ولكن إذا دخلوا مع الإمام من أول الصلاة فالأمر ظاهر يتابعونه حتى يسلموا معه وإن دخلوا معه في الركعة الثانية أتموا الرابعة خفيفة وإن دخلوا معه في الركعة الثالثة سلموا معه لأنهم حينئذ يكونوا قد صلوا ركعتين فيسلمون مع الإمام لئلا تفوتهم صلاة الجنازة نعم .
السائل : فضيلة الشيخ أكمل السؤال شطر السؤال .
الشيخ : طيب .
السائل : طيب منهم طيب والذي صلى منفردا تحية المسجد .
الشيخ : الذي صلى منفردا تحية المسجد على كل حال هذا لم يعلم نحن قلنا : الصواب مع الأول .
السائل : الواجب عليهم أن يدخلوا مع الإمام أو يصلوا ؟
الشيخ : قلت لك : إن الصواب مع الذين دخلوا مع الإمام وأتيت لك بالحديث .
السائل : يعني هذا الصواب .
الشيخ : وأما الواجب اصبر وأما الواجب فليس واجب على أحد هذا الشيء يعني لو وقفوا ينتظرون سلامه ثم صلوا معه صلاة الجنازة فلا إثم عليهم .
السائل : فلا إثم عليهم .
الشيخ : نعم .
السائل : طيب مثل جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .
السائل : شيخ أحسن الله إليك يقول بعضهم : أن تسمية .
الشيخ : نأخذ الإخوان الوافدين .
فضيلة الشيخ سؤالي كما هو : أن رجالا صلوا في مساجدهم ثم ذهبوا إلى مسجد آخر لشهود جنازة فعندما اللي هي صلاة العصر وهي صلاة العصر فعندما أتوا إلى المسجد الذي فيه الجنازة وجدوا جماعة المسجد يصلون فماذا فمنهم من جلس ومنهم من دخل مع الإمام وصلى صلاة العصر ومنهم من صلى تحية المسجد منفردا فما الحكم في ذلك ؟
الشيخ : الصواب مع الذين دخلوا مع الإمام ( لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين رآهما لم يصليا معه صلاة الفجر فقال : ما منعكما أن تصليا معنا قالا : يا رسول الله صلينا في رحالنا فقال : إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة ) فالصواب مع الذين دخلوا مع الإمام ولكن إذا دخلوا مع الإمام من أول الصلاة فالأمر ظاهر يتابعونه حتى يسلموا معه وإن دخلوا معه في الركعة الثانية أتموا الرابعة خفيفة وإن دخلوا معه في الركعة الثالثة سلموا معه لأنهم حينئذ يكونوا قد صلوا ركعتين فيسلمون مع الإمام لئلا تفوتهم صلاة الجنازة نعم .
السائل : فضيلة الشيخ أكمل السؤال شطر السؤال .
الشيخ : طيب .
السائل : طيب منهم طيب والذي صلى منفردا تحية المسجد .
الشيخ : الذي صلى منفردا تحية المسجد على كل حال هذا لم يعلم نحن قلنا : الصواب مع الأول .
السائل : الواجب عليهم أن يدخلوا مع الإمام أو يصلوا ؟
الشيخ : قلت لك : إن الصواب مع الذين دخلوا مع الإمام وأتيت لك بالحديث .
السائل : يعني هذا الصواب .
الشيخ : وأما الواجب اصبر وأما الواجب فليس واجب على أحد هذا الشيء يعني لو وقفوا ينتظرون سلامه ثم صلوا معه صلاة الجنازة فلا إثم عليهم .
السائل : فلا إثم عليهم .
الشيخ : نعم .
السائل : طيب مثل جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .
السائل : شيخ أحسن الله إليك يقول بعضهم : أن تسمية .
الشيخ : نأخذ الإخوان الوافدين .
3 - من صلى صلاة العصر مثلاً في مسجده ثم أتى مسجداً آخر لصلاة الجنازة فيه فوجد الجماعة في صلاة العصر ، هل يدخل معهم أم ينتظر حتى يسلم الإمام .؟ أستمع حفظ
متى تكون إجابة الدعوة للوليمة واجبة وما الحكم إذا عين أو أرسل إليه بطاقة.؟
السائل : السلام عليكم .
شيخ السؤال : إجابة الدعوة واجبة وهي دعوة وليمة العرس فمنهم من يعِين يعني يقول : لا تنس بالعين مباشرة ومنهم من يوصي شخص آخر إلى شخص آخر يقول : اتصل بفلان حتى أنه يأتي إلى وليمة العرس ومنها كذلك بطاقة الدعوة فهل كلها واجبة أو منها مستحب ؟
الشيخ : يقول العلماء رحمهم الله : إنه تجب إجابة دعوة العرس في أول مرة يعني أول وليمة إذا عينه سواء بنفسه أو بوكيله أو ببطاقة يرسلها إليه بشرط ألا يكون بالوليمة منكر فإن كان فيها منكر ففيه تفصيل إن كان إذا حضر أمكنه منع المنكر وجب عليه الحضور وإن كان لا يستطيع فإنه لا يجوز له أن يحضر
أما البطاقات التي توزع هكذا عموما دون أن يعرف أنه أرسلت إليه بعينه فالظاهر أنها لا تجب الدعوة لأن كثيرا من الناس يرسلوا البطاقات للشخص من باب المجاملة فقط أو الإعلان بأن لديه وليمة عرس لكن إذا عرفت أنه إنما أرسل إليك هذه البطاقة يريد أن تحضر لقرابة بينك وبينه أو لصداقة فالواجب أن تحضر نعم نعم طيب .
شيخ السؤال : إجابة الدعوة واجبة وهي دعوة وليمة العرس فمنهم من يعِين يعني يقول : لا تنس بالعين مباشرة ومنهم من يوصي شخص آخر إلى شخص آخر يقول : اتصل بفلان حتى أنه يأتي إلى وليمة العرس ومنها كذلك بطاقة الدعوة فهل كلها واجبة أو منها مستحب ؟
الشيخ : يقول العلماء رحمهم الله : إنه تجب إجابة دعوة العرس في أول مرة يعني أول وليمة إذا عينه سواء بنفسه أو بوكيله أو ببطاقة يرسلها إليه بشرط ألا يكون بالوليمة منكر فإن كان فيها منكر ففيه تفصيل إن كان إذا حضر أمكنه منع المنكر وجب عليه الحضور وإن كان لا يستطيع فإنه لا يجوز له أن يحضر
أما البطاقات التي توزع هكذا عموما دون أن يعرف أنه أرسلت إليه بعينه فالظاهر أنها لا تجب الدعوة لأن كثيرا من الناس يرسلوا البطاقات للشخص من باب المجاملة فقط أو الإعلان بأن لديه وليمة عرس لكن إذا عرفت أنه إنما أرسل إليك هذه البطاقة يريد أن تحضر لقرابة بينك وبينه أو لصداقة فالواجب أن تحضر نعم نعم طيب .
هل من يدخل المرأة في قبرها من الرجال محارمها فقط أم يجوز الأجانب .؟
السائل : شيخ إذا أراد بالنسبة للمرأة هل في حقها أن يدفنها أي شخص أم ينطبق عليها قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد دفن إحدى بناته : ( من منكم لم يقارف هذه الليلة ) فهل ينطبق عليه ؟
الشيخ : المرأة يضعها في قبرها أي واحد من الرجال سواء كان من محارمها أو من غير محارمها لكن الأفضل من محارمها إلا إذا علمنا أن أحدا من الناس لم يجامع تلك الليلة كرجل نعلم أنه ليس له زوجة أو نعلم أنه يعني قد تجاوز سن الشهوة فقد قال العلماء رحمهم الله : إن من بعد عهده بالجماع أولى ممن قرب نعم .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : لا بالتسلسل .
السائل : ... (( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )) .
الشيخ : نعم .
الشيخ : المرأة يضعها في قبرها أي واحد من الرجال سواء كان من محارمها أو من غير محارمها لكن الأفضل من محارمها إلا إذا علمنا أن أحدا من الناس لم يجامع تلك الليلة كرجل نعلم أنه ليس له زوجة أو نعلم أنه يعني قد تجاوز سن الشهوة فقد قال العلماء رحمهم الله : إن من بعد عهده بالجماع أولى ممن قرب نعم .
السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : لا بالتسلسل .
السائل : ... (( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )) .
الشيخ : نعم .
ما معنى قوله تعالى :"قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى" ورد تفسير لسيد قطب بأن معناه إنما دعوتي لكم لأجل قرابتي فيكم فما رأيكم فيه.؟
السائل : ورد تفسير في أحد تفسير المعاصرين .
الشيخ : ارفع هذا عشان يسجل بعد .
السائل : ورد هذا .
الشيخ : قوله تعالى .
السائل : نعم قوله تعالى : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) ورد تفسير لسيد قطب رحمه الله في قوله : " أي يعني إنما دعوتي لكم لأجل قرابتي فيكم وذكر تفسير ابن عباس ولكنه قال : أنا إلى هذا أميل " .
الشيخ : ما هو تفسير ابن عباس ؟
السائل : تفسير ابن عباس قال : بأنه يعني كفوا عني أذاكم لقرابتي فيكم فهل نأخذ يعني بقول المعاصر أم نأخذ بقول ؟
الشيخ : قول المعاصر يقول ؟
السائل : يقول : يعني إنما دعوتي إليكم لأجل هذه القرابة .
الشيخ : الآية فيها عدة أقوال : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن المودة في القربى فما معنى المودة في القربى ؟ هل المعنى إلا أن تودوني لقرابتي ؟ وهذا فيه نظر لأن الواجب أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أول ما يحب من أجل دعوته إلى الحق دون القرابة
والقول الثاني : إلا أن تودوا قرابتي إلا أن تودوا قرابتي فيكون المعنى لا أسألكم أجرا إلا أن تودوا قرابتي لأن قرابة النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق على الأمة إذا كانوا مؤمنين لقرابتهم من الرسول عليه الصلاة والسلام
وقيل : المعنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن مودتي إياكم لقرابتكم أوجبت أن أدعوكم وكلها محتملة لكن الظاهر والله أعلم أن معنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني إلا المودة التي تكون للأقارب بعضهم مع بعض فكيف يليق بكم أن تعادوني مع أن القرابة من حيث هي قرابة تقتضي المودة .
السائل : يا شيخ ما نأخذ به قول المعاصر في مقابلة قول الصحابي ولا يعني ننظر فيه ؟
الشيخ : لا الواجب النظر في معنى الآية لكن لا شك أن قول الصحابة رضي الله عنهم يرجع إليه في التفسير أكثر من غيرهم لكنهم ليسوا معصومين نعم .
السائل : شيخ أيهما أولى التلبية .
الشيخ : اصبر اصبر من اليمين .
الشيخ : ارفع هذا عشان يسجل بعد .
السائل : ورد هذا .
الشيخ : قوله تعالى .
السائل : نعم قوله تعالى : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) ورد تفسير لسيد قطب رحمه الله في قوله : " أي يعني إنما دعوتي لكم لأجل قرابتي فيكم وذكر تفسير ابن عباس ولكنه قال : أنا إلى هذا أميل " .
الشيخ : ما هو تفسير ابن عباس ؟
السائل : تفسير ابن عباس قال : بأنه يعني كفوا عني أذاكم لقرابتي فيكم فهل نأخذ يعني بقول المعاصر أم نأخذ بقول ؟
الشيخ : قول المعاصر يقول ؟
السائل : يقول : يعني إنما دعوتي إليكم لأجل هذه القرابة .
الشيخ : الآية فيها عدة أقوال : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن المودة في القربى فما معنى المودة في القربى ؟ هل المعنى إلا أن تودوني لقرابتي ؟ وهذا فيه نظر لأن الواجب أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أول ما يحب من أجل دعوته إلى الحق دون القرابة
والقول الثاني : إلا أن تودوا قرابتي إلا أن تودوا قرابتي فيكون المعنى لا أسألكم أجرا إلا أن تودوا قرابتي لأن قرابة النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق على الأمة إذا كانوا مؤمنين لقرابتهم من الرسول عليه الصلاة والسلام
وقيل : المعنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن مودتي إياكم لقرابتكم أوجبت أن أدعوكم وكلها محتملة لكن الظاهر والله أعلم أن معنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني إلا المودة التي تكون للأقارب بعضهم مع بعض فكيف يليق بكم أن تعادوني مع أن القرابة من حيث هي قرابة تقتضي المودة .
السائل : يا شيخ ما نأخذ به قول المعاصر في مقابلة قول الصحابي ولا يعني ننظر فيه ؟
الشيخ : لا الواجب النظر في معنى الآية لكن لا شك أن قول الصحابة رضي الله عنهم يرجع إليه في التفسير أكثر من غيرهم لكنهم ليسوا معصومين نعم .
السائل : شيخ أيهما أولى التلبية .
الشيخ : اصبر اصبر من اليمين .
6 - ما معنى قوله تعالى :"قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى" ورد تفسير لسيد قطب بأن معناه إنما دعوتي لكم لأجل قرابتي فيكم فما رأيكم فيه.؟ أستمع حفظ
ما حكم من قطع الحج والعمرة وهو محرم بسبب الشجار مع صاحب الحملة.؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخ حجيت السنة هذه اللي طافت مع حملة فحصل بيني وبين صاحب الحملة نقاش وأنا كنت محرم ورجعت وأحللت إحرامي .
الشيخ : ثم .
السائل : ثم رجعت .
الشيخ : إلى بلدك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : وتركت الحج ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : اعلم أنك الآن محرم تعتبر محرما الآن فعليك أن تبادر بخلع الثياب ولبس ثياب الإحرام وتذهب إلى مكة وتأتي بالعمرة .
السائل : إي نعم .
الشيخ : تأتي بعمرة .
السائل : إي نعم .
الشيخ : يعني تطوف وتسعى وتقصر .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ثم عليك أن تحج من العام القادم .
السائل : بس .
الشيخ : اصبر وعليك الهدي لأنك تحللت بلا عذر فالآن جزاك الله خير بادر الآن .
السائل : أنا سويت عمرة على الحكاية يا شيخ سويت في الصيف هذا رجعت وأحللت إحرامي ولبست المخيط يعدين جيت في الصيف هذا وأخذت عمرة أخذت عمرة يعني من يجي قبل شهر تقريبا .
الشيخ : أي لكن هل نويتها العمرة الماضية ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا محل نظر عليك أن تحج العام القادم وعليك الهدي .
السائل : بس ؟ والأهل ؟
الشيخ : الأهل مثلك إذا كانوا تحللوا بعد .
السائل : لا لا قصدي يعني ما فيه .
الشيخ : ما فيه إلا أنك جاهل يا أخي أنا أنصحك أنت ومن يسمع .
السائل : إي نعم .
الشيخ : إذا وقعت لكم مشكلة فاسألوا العلماء من حينها يعني لو أنك في ذلك الوقت سألت العلماء هل يجوز لك أن تتحلل لمجرد الخصومة بينك وبين صاحبك لكانت المسألة سهلة فنصيحتي لك ولغيرك أنه إذا وقعت إشكالات في العبادة أن تبادر بالسؤال عنها .
السائل : طيب الآن يجب علي الآن عمرة .
الشيخ : الآن يجب عليك انتهت العمرة إن شاء الله نرجو أن يكون ما حصل كافيا ولكن عليك أن تحج من العام القادم وتهدي .
السائل : طيب والأهل ما في شيء ؟
الشيخ : أنت جاهل وإلا إذا كان جاهل الإنسان ما عليه شيء .
السائل : لا الآن في الوقت الحاضر .
الشيخ : لا الآن خلاص انتهى .
السائل : لأني أنا سويت سألت واحد وسويتها في نفس ... .
الشيخ : انتهت إذن ما بقي عليك شيء عليك أن تتوب وألا تعود نعم .
السائل : أيهما أولى تلبية دعوة القريب أو البعيد للطعام ؟
الشيخ : إيش ؟ ارفع ارفع هذا .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخ حجيت السنة هذه اللي طافت مع حملة فحصل بيني وبين صاحب الحملة نقاش وأنا كنت محرم ورجعت وأحللت إحرامي .
الشيخ : ثم .
السائل : ثم رجعت .
الشيخ : إلى بلدك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : وتركت الحج ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : اعلم أنك الآن محرم تعتبر محرما الآن فعليك أن تبادر بخلع الثياب ولبس ثياب الإحرام وتذهب إلى مكة وتأتي بالعمرة .
السائل : إي نعم .
الشيخ : تأتي بعمرة .
السائل : إي نعم .
الشيخ : يعني تطوف وتسعى وتقصر .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ثم عليك أن تحج من العام القادم .
السائل : بس .
الشيخ : اصبر وعليك الهدي لأنك تحللت بلا عذر فالآن جزاك الله خير بادر الآن .
السائل : أنا سويت عمرة على الحكاية يا شيخ سويت في الصيف هذا رجعت وأحللت إحرامي ولبست المخيط يعدين جيت في الصيف هذا وأخذت عمرة أخذت عمرة يعني من يجي قبل شهر تقريبا .
الشيخ : أي لكن هل نويتها العمرة الماضية ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا محل نظر عليك أن تحج العام القادم وعليك الهدي .
السائل : بس ؟ والأهل ؟
الشيخ : الأهل مثلك إذا كانوا تحللوا بعد .
السائل : لا لا قصدي يعني ما فيه .
الشيخ : ما فيه إلا أنك جاهل يا أخي أنا أنصحك أنت ومن يسمع .
السائل : إي نعم .
الشيخ : إذا وقعت لكم مشكلة فاسألوا العلماء من حينها يعني لو أنك في ذلك الوقت سألت العلماء هل يجوز لك أن تتحلل لمجرد الخصومة بينك وبين صاحبك لكانت المسألة سهلة فنصيحتي لك ولغيرك أنه إذا وقعت إشكالات في العبادة أن تبادر بالسؤال عنها .
السائل : طيب الآن يجب علي الآن عمرة .
الشيخ : الآن يجب عليك انتهت العمرة إن شاء الله نرجو أن يكون ما حصل كافيا ولكن عليك أن تحج من العام القادم وتهدي .
السائل : طيب والأهل ما في شيء ؟
الشيخ : أنت جاهل وإلا إذا كان جاهل الإنسان ما عليه شيء .
السائل : لا الآن في الوقت الحاضر .
الشيخ : لا الآن خلاص انتهى .
السائل : لأني أنا سويت سألت واحد وسويتها في نفس ... .
الشيخ : انتهت إذن ما بقي عليك شيء عليك أن تتوب وألا تعود نعم .
السائل : أيهما أولى تلبية دعوة القريب أو البعيد للطعام ؟
الشيخ : إيش ؟ ارفع ارفع هذا .
أيهما أولى بالإجابة دعوة القريب أم البعيد من الأقارب عند التعارض.؟
السائل : أيهما أولى تلبية دعوة القريب أو البعيد إذا تعارضا ؟
الشيخ : نعم إذا دعاك اثنان فأجب أولهما أسبقهما دعوة سواء كان هو القريب أو البعيد فإن كانت الدعوة واحدة فأجب أقربهما بابا أقربهما بابا إليك نعم لكن لو دعاك أحد من أقاربك كأخيك وعمك وخالك ودعاك رجل أجنبي وخفت إن أجبت الأجنبي أن يكون بينك وبين قريبك قطيعة فماذا تصنع ؟ في هذه الحال نقول : اطلب السماح من الرجل الأجنبي الذي دعاك وبين له السبب قل له : والله دعاني مثلا قريبي خالي عمي أخي فأرجو أن تسمح لي لئلا يقع في قلبه شيء .
الشيخ : نعم إذا دعاك اثنان فأجب أولهما أسبقهما دعوة سواء كان هو القريب أو البعيد فإن كانت الدعوة واحدة فأجب أقربهما بابا أقربهما بابا إليك نعم لكن لو دعاك أحد من أقاربك كأخيك وعمك وخالك ودعاك رجل أجنبي وخفت إن أجبت الأجنبي أن يكون بينك وبين قريبك قطيعة فماذا تصنع ؟ في هذه الحال نقول : اطلب السماح من الرجل الأجنبي الذي دعاك وبين له السبب قل له : والله دعاني مثلا قريبي خالي عمي أخي فأرجو أن تسمح لي لئلا يقع في قلبه شيء .
اضيفت في - 2005-08-27