الشيخ : ونحن الآن على قوله تبارك وتعالى: (( إن المتقين في جنات وعيون )) هذه الجملة كما ترون جملة خبرية مؤكدة بإن إن المتقين والمتقون هم الذين اتقوا عذاب الله عز وجل بطاعته بامتثال أمره واجتناب نهيه (( في جنات وعيون )) جنات جمع جنة وجمعت باعتبار أنواعها وأصنافها وقد جاءت في القرآن مفردة مثل قوله: (( وتلك الجنة التي أورثتموها )) وجاءت أيضاً مجموعة فهي مفردة باعتبار الجنس ومجموعة باعتبار النوع وعيون جمع عين وهي الأنهار الجارية وقد ذكر الله تعالى أنها أربعة أنواع أنهار من ماء غير آسن وأنهر من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى .
(( آخذين ما آتاهم ربهم )) قوله: آخذين هذه حال من الضمير المستتر في الخبر أي حال كونهم (( آخذين ما أتاهم ربهم )) أي ما أعطاهم من النعيم وهذه الآية كالآية التي في سورة الطور: (( فاكهين بما آتاهم ربهم )) (( آخذين ما أتاهم ربهم )) أي ما أعطاهم الله من النعيم في هذه الجنات ثم بيّن السبب الذي وصلوا به إلى هذا فقال: (( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين )) كانوا قبل ذلك يعني في الدنيا محسنين أي قائمين بطاعة الله على الوجه الذي يرضاه الله عز وجل وقد سبق بل وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) هذا الإحسان في العبادة أما الإحسان في معاملة الخلق فإن أجمع ما يقال فيه ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام: ( من كان يحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ) هذا هو الإحسان إلى الناس أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به من حسن الخلق وطلاقة الوجه وكف الأذى وبذل الندى إلى غير ذلك مما هو معروف فهؤلاء المحسنون في عبادة الله محسنون إلى عباد الله كانوا قبل ذلك أي قبل أن يأخذوا ما أتاهم الله من النعيم محسنين ثم فصّل هذا الإحسان فقال أو فصّل نوعا من هذا الإحسان فقال: (( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )) ما هذه قيل إنها زائدة، زائدة في اللفظ لكنها زائدة في المعنى وأن التقدير كانوا قليلا يهجعون أي ينامون قليلا لماذا؟
(( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )) أي: ينامون قليلاً، وماذا يصنعون في هذه اليقظة؟ يصنعون ما ذكره الله تعالى في سورة المزمل (( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك )) هم ليسوا يسهرون على اللهو واللغو أو يستيقظون على مثله ولكنهم يقل نومهم للتفرغ لطاعة الله عز وجل
(( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )) الأسحار جمع سحر وهو آخر الليل هم يستغفرون الله يعني يسألون الله المغفرة وهذا من حسن عملهم وعدم إعجابهم بأنفسهم وكونهم يشعرون بأنهم وإن اجتهدوا فهم مقصرون فيستغفرون الله بعد فعل الطاعة جبراً لما حصل فيها من خلل وأنتم تعلمون أنه يشرع في نهاية العبادات أن يستغفر الإنسان ربه مما قد يكون فيها من خلل فبعد الصلاة يستغفر الإنسان ربه ثلاثا وبعد الحج قال الله تعالى: (( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين * ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم )) فهم يسألون المغفرة بعد تهجدهم وقيامهم وسهرهم في طاعة الله خوفا من أن يكون هناك تقصير وهذا مما يدل على معرفتهم بأنفسهم وأنهم يرون أنفسهم مقصرين خلافاً لما يفعله بعض الناس الآن إذا تعبد لله تعالى بأدنى عبادة شمخ بنفسه وظن وأدل على الله تعالى بها وظن أنه من عباد الله الصالحين صحيح أن الإنسان ينبغي أن يرجو ربه إذا أنعم عليه بالطاعة أن الله يقبلها لكن كونه يرى أنه قد أتم كل شيء هذا يخشى على الإنسان أن يحبط عمله وهو لا يشعر
(( وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم )) في أموالهم كلها سواء الأموال الزكوية أو غير الزكوية فيها حق للسائل والمحروم إذا أتاهم سائل أعطوه إذا رأوا محروماً أي ممنوعا من الرزق وهو الفقير أعطوه فمالهم قد أعدوه بما يرضي الله عز وجل من السؤال والمحرومين وغير ذلك من الأنفاق المهم من الإنفاق المشروعة إذن هم يقومون بطاعة الله تهجداً في الليل واستغفار وبذل للمال لكن من غير سرف ولا مخيلة (( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم )) ونقتصر على هذا لأن نتفرغ للأسئلة ولأنه سنبدأ بآيات جديدة ليست من الموضوع الذي نحن بصدده الآن فلنبدأ بالأسئلة تفضل

السائل : قوله: (( وبالأسحار هم يستغفرون )) هل يعني في صلب الصلاة أم يعني بعد انتهائهم من الصلاة؟
الشيخ : لا ، بعد انتهائهم من الصلاة هكذا قال أهل العلم أنهم بعد الانتهاء من الصلاة يخشون أن يكون فيها نقص فيستغفرون الله

السائل : شيخنا بارك الله فيك هل هناك في الشريعة الإسلامية أدلة تقوي قول الذين يقولون إنه ينبغي أن يكون المسلمين الذين يعيشون مثلا في مكان ما ، هم من المستوطنين فيه من زمان وأنهم سكانه الأصلين أنهم تعطى لهم من الحقوق أكثر من المسلمين الوافدين هل هناك أدلة على ذلك وما حكم من يفعل ذلك؟
الشيخ : ليس فيه إلا حديث معاذ بن جبل ( أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم ) فبدأ بفقرائهم أي فقراء البلد لأنهم أحق من غيرهم لكونهم من الجيران ولتعلق نفوسهم بأموال الأغنياء عندهم هذا ما أعلمه في هذه المسألة نبدأ بالأجانب اللي من غير البلد تفضل

السائل : فضيلة الشيخ هذه امرأة تسأل عن دعاء يقال قبل النوم تقول أنها سمعته في التلفزيون قبل صلاة الجمعة ويقال أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونص هذا الدعاء ( من قرأ الفاتحة أربع مرات كأنه تصدق بأربعة آلاف درهم فمن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كأنه طاف بالكعبة ومن قال استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وسبحان الله العظيم عشر مرات ضمن الله له الجنة ) فهل هذا الدعاء صحيح أم لا ؟
الشيخ : ليس بصحيح، ليس بصحيح وليتها تبين لنا الحلقة التي ذكر فيها هذا الدعاء في التلفزيون إذا كان من تلفزيون المملكة لأننا لا نحب أن يذاع من تلفزيون المملكة ما ليس بصحيح فهذا الحديث ليس له أصل ولا تعمل به
السائل : ...
الشيخ : إيه ودي خلها تحدد عليها وتعلمنا ومن هو المتكلم

السائل : يا شيخ هذه امرأة تذكر أنها متزوجة وذكرت أن لها يعني منه أولاد كثير وتقول إن زوجي تزوج قبلي وبعدي وأن عمرها فوق الأربعين وتقول زوجي سيء المعاملة وأخلاقه شرسة ويعاملني أسوأ المعاملة ويقصّر في حقوقي ولا يلبي لي أي طلب ولو كان تافه وإذا أتى إلى فراشي يقول لي إني أجامعك ليس محبة فيك ولكن خوفا من الله فتقول أني كرهته واشمأزت نفسي منه وإذا أتى يريدني دفعته وحتى الأكل لا يريد مخالطتي في المأكل والمشرب هل عليّ إثم في ذلك وهل عليه هو إثم فيما يفعل أفيدونا جزاكم الله خير ؟
الشيخ : لا شك أن الواجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف لقوله تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف )) وما وصفت عن زوجها ليس من العشرة بالمعروف ولها أن تمنع حقه عليها كما أنه منع حقها عليه ولكني أنا أشير عليها بالصبر والاحتساب وانتظار الفرج من الله عز وجل وكل شيء له منتهى هذا ما أراه بالنسبة لها أما إن أرادت أن تحاقه وأن تأخذ حقها منه فكما قلت من ضيّع حق زوجته فلها أن تضيع من حقه بقدر ما ضيّع من حقها لأن الله قال: (( عاشروهن بالمعروف )) نعم
السائل : السلام عليك
الشيخ : أنت من أهل البلد ادخرها ادخرها

الشيخ : نعم
السائل : أحسن الله إليك فضيلة الشيخ الجمعية الخيرية تجمع أموال زكاة وصدقات وتبرعات توزعها على الفقراء والمساكين ولها يعني هي الآن في مبنى فهل لها أن تدفع أجار المبنى من أموال الزكاة؟
الشيخ : أموال الزكاة لا يجوز أن يدفع منها أجرة المبنى ثم الواجب على هذه الجمعية أن تفعل كما فعل غيرها بمعنى أن تجعل بند خاص للزكاة وبند للصدقات وبند للأعمال الخيرية العامة المهم أنها لابد أن تميز الزكاة عن غيرها
السائل : تقول ما وجدنا يا شيخ من أموال الصدقات أو التبرعات الأخرى ما يفي سداد المبنى
الشيخ : إذا لم تجد تطلب بالشخص من شخص معين أجرة هذا المكان
السائل : أحسن الله إليك طيب والعاملين يا شيخ في الجمعية هل يعطون من أموال الزكاة
الشيخ : العاملين إذا كانوا منصوبين من قبل الدولة
السائل : لا من الجمعية
الشيخ : لا ما ينفع
السائل : محاسب
الشيخ : أبد ما ينفع
السائل : لكن ما تكفيه راتبه ما يكفيه
الشيخ : إيه ما ينفع هذا إلا من جهة الدولة لأن العاملين عليها هم العاملين من قبل ولي الأمر ولهذا جاء حرف الجر عليها لم يقل فيها إشارة إلى أنه لابد أن تكون لهم ولاية ولا ولاية لهم إلا إذا أنابهم ولي الأمر منابه
السائل : يا شيخ هو محاسب في الجمعية ورواتبه ما تكفي
الشيخ : يا أخي لا يحاسب لا يكون فيها الجمعية الآن تبين لي من كلامك أنها ضعيفة وأن اعتمادها الأصلي على الزكوات إذن تترك المجال لغيرها الزكاة الآن الحكومة جعلت لها مورد معين ومصدر معين ومصرف معين
السائل : أحسن الله إليك
الشيخ : إيه نعم

السائل : فضيلة الشيخ إنني أحبك في الله
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتنا فيه
السائل : هناك شاب كان مسرفا على نفسه وكان يستعمل المخدرات فتاب فهو مديون الآن ... لأصحاب المخدرات هل يسدد قيمة ما أخذه من المخدرات أم ... ؟
الشيخ : أنا أرى أنه بارك الله فيك يعطي قيمة ما أخذه منهم إلى بيت المال ولا يردها عليهم أما كونه لا يردها عليهم فلأنه ثمن شيء محرم وأما كونه يرده إلى بيت المال فلئلا يجمع له بين العوض والمعوض لأنه لو قلنا لا تعطيهم معناه أنه أخذ العوض سابقاً من هذه المخدرات نسأل الله العافية وأمسك قيمته فنقول القيمة التي اشتريتها لابد تعطيها بيت المال وأما هم فلا يستحقون شيئا لأنهم أصل كسبهم هذا حرام إيه نعم
السائل : طيب وإذا تصدق به يا شيخ
الشيخ : ما ينفع
السائل : لازم يرجعه إلى بيت المال
الشيخ : إيه نعم نعم لأنه إذا رده إلى بيت المال إن قيل له تصدق به راح للقاضي وقال له القاضي تصدق به لا بأس
السائل : ...
الشيخ : ما فيه ... نعم من عندك
السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : إي بس بالترتيب ما يخالف حتى يصله الدور

السائل : فضيلة الشيخ هنالك بعض دور النشر يطلب منها كتب بالخصوص كتب إسلامية ترسل إلى موزعين مسلمين يوزعونها بشكل تجاري طبعاً في بلاد الكفر للأقليات المسلمة الموجودة في بلاد الكفر ولكن حين دخول هذه البضاعة التي هي الكتب يفرض عليها ضرائب عالية جداً إذا علم أنها للتجارة فالموزعين يطلبون من دور النشر أن ترسل فاتورة أخرى مكتوب عليها أقل من القيمة التجارية الأولى قيمة الثمن الأصلي بحد معين الذي هو أدنى من الحد الذي تُفرض عليه الضرائب وبالتالي يتجنبون دفع ضرائب كبيرة على تلك البضاعة فيسألون هل هذا يجوز إرسال الفاتورة الثانية التي هي ليست حقيقية إنما لتعرض لأصحاب الجمارك في تلك الديار حتى لا يدفعوا الضرائب الباهظة عليهم
الشيخ : هل سيعاملون الزبائن بمقتضى السعر المخفض
السائل : لا السعر هذا الذي على الفاتورة الثانية يعني لا يتعدى اثنين بالمئة من القيمة الحقيقية صوري
الشيخ : إيه لا بأس مافي مانع لأن غاية ما فيه أنهم أسروا ثمناً وأعلنوا ثمنا دفعا للظلم عن أنفسهم ولا بأس به نعم . من اليسار

السائل : فضيلة الشيخ هناك عباءة لها أكمام تشابه لما تسمى بالفرنسية وهذه لا يكون فيها تطريز وبعضهم يقول إن هذه ليست فرنسية فتكون في بعض الأحيان ضيقة بالإضافة إلى النقاب يكون عليه غطاء لكن لون البشرة يكون واضح من خلف الغطاء ما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : أرى أنه لابد أن يكون غطاء الوجه غطاء صفيقا يستر الوجه لابد من هذا أما مسألة العباءة فإذا كانت يعني لا تصف حجم البدن فلا بأس بها على أنني أكره كل جديد من هذا النوع لأن النساء إذا كانت تتلقف كل موضة تأتي فسوف تتوسع فاليوم يمكن يصلهم عباءات واسعة وفضفاضة وبعدئذٍ يكون ضيقة ثم بعد مدة ليست بعيدة تترك العباءة نهائياً ولا ندري ماذا سيكون ولذلك أنا أرى أنه يجب على الرجال الذين هم أولياء النساء أن يلاحظوا هذه المسألة وألا يرخوا العنان للنساء تشتري ما شاءت وتلبس ما شاءت
فالمهم أن الغطاء غطاء الوجه لابد أن يكون صفيقا كل غطاء يتبين به لون البشرة فإنه ليس بغطاء في الحقيقة وبالنسبة للعباءة فلا شك أن العباءة الأولى التي ليس لها أكمام والتي تستر المرأة كلها ولا يتبين منها أكتافها ولا أردانها هي خير من هذا لكن التحريم يحتاج إلى شيء بين نعم يعني يحتاج إلى دليل واضح. بعده وين السائل اللي تقول
السائل : ...
الشيخ : طيب تفضل

السائل : إذا دعى الشخص وقال اللهم إن كان في سابق علمك أن هذا الشخص من أهل النار فاللهم يعني اهلكه واقتله ولا تبقيه وإن كان في سابق علمك أنه من أهل الجنة اللهم اهده؟
الشيخ : هذا غلط عظيم ولا يجوز الدعاء به، بل الواجب أن تدعو لإخوانك بالهداية وكونه في سابق علم الله هذه ما تعترض عليه أنت ، لأن الله تعالى إذا دعوت له بالهداية فإن كان الله قد قدر أن يكون غير مهتدي فإنه سيبقى غير مهتدي وإن كان قد قدر أنه يهتدي صرت أنت سبب خير من أسباب هدايته لأن الله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه وأما هذا الدعاء الذي ذكرت فهو دعاء بدعي ما كان الرسول يدعو به ولا السلف وفيه نوع من الاعتراض على القضاء والقدر نعم

السائل : يا شيخ أحسن الله إليك في مجموعة أشخاص أودعوا مال عند شخص جاؤوا يطلبون منه هذا المال أنكر المال هذا فيعني هم قاموا يتحايلون عليه حيلة على أساس يستخلصون المال هذا يعني ما ما أدري وش الحكم؟
الشيخ : كيف الحيلة؟
السائل : يعني أرسلهم مثلا يجيبون جهاز يشترون له حاجة يقولون الجهاز هذا حصلناه مثلا بخمسمئة ريال وهو في الحقيقة إنه بمئة أو مهدى عليهم هدية بس هم عطوه إياه ويعني قالوا هذا ... على أساس يأخذون المال هذا
الشيخ : المهم سأعطيك حديثاً من الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) فإذا كان قد جحد حقهم ولم يمكن إقامة البينة عليه عند القاضي فإنه سيجدونه في وقت يكون أنفع لهم من الحياة الدنيا وأما التحيل فلا يجوز نعم نعم لو تحيلوا عليه أن يقر لو تحيلوا عليه أن يقر مثل أن يعدوه فيقول مثلا أنت إذا أقررت ربما نعفو عنك أو ما أشبه ذلك لا يعدونه وعدا جازماً يقولون ربما نعفو عنك أو ربما تتسهل أمورك أو ما أشبه ذلك فإذا أقر حينئذ يلزم بالحق نعم تفضل
السائل : شيخ حفظك الله في قريب لي كان في مشاكل بينه وبين زوجته وصلت إلى يعني مشاكل كبيرة فعني نصحي له لأنه قريب لي قال ... قال لي تعرف الباب نعم أعرف الباب يعني المقصود طردي من البيت ونحن في بيت أبيه يعني ما هو بيته