الشيخ : لولا هذه العقيدة ما كان العمل شيئا إطلاقا والقول بأن الدين عقائد وأحكام إذا أريد أنها أحكام مجردة عن عقيدة فهذا خطأ أليس من شرط كل عبادة أن تكون خالصة لله موافقة لشريعة الله ؟ بلى إذن هذه عقيدة لكن العقيدة قد تكون عقيدة إيمانية بحتة كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وقد تكون عملاً بالشريعة وهي لابد أن تكون مصحوبة بعقيدة ولا شك أن الأخلاق ومكارم الأخلاق من الدين الإسلامي وأن الإنسان كلما تخلق بها متبعاً بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عبادة عظيمة

السائل : فضيلة الشيخ رجل تزوج امرأة ولها أولاد فأنجب الأولاد بنات فهل يكون زوج أمهم محرم لبناتهم ؟
الشيخ : إيه نعم يكون محرماً لهم لأن القاعدة بارك لله فيكم أن الإنسان إذا تزوج امرأة ودخل بها صار جميع ذريتها داخلين في قوله: (( وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم )) فالقاعدة: " أن الإنسان إذا تزوج امرأة ودخل بها حرم عليه أصلها وفرعها فرعها وإن نزل " سواء كانوا بنات أبناء أم بنات بنات التزموا بهذه القاعدة كذلك أصلها يعني أمها وجداتها من قبل الأم أو من قبل الأب وهي كذلك مثله إذا تزوجت رجلاً صار أبناؤه وأبناء أبنائه وأبناء بناته وأجداده من قبل الأم أو الأب وأبوه أيضاً من محارمها فلدينا أربع شعب أصول الزوج وفروع الزوج وأصول الزوجة وإيش؟ وفروع الزوجة هؤلاء الشعب بمجرد العقد يثبت التحريم كيف التحريم يحرم على الزوجة أصول زوجها وفروع زوجها ويحرم على الزوج أصول زوجته وفروع زوجته إلا أنه يشترط في فروع الزوجة أن يكون قد دخل بها أي قد جامعها خذوا هذه القاعدة من أجل أن تستريحوا ، لأن بعض الناس قد يخطئ فيها حتى من طلبة العلم لكن هذه هي القاعدة وإذا قيل أصول وفروع في هذا المقام يعني في تحريم النكاح فإنه يشمل الأصول من جهة الأب والأصول من جهة الأم والفروع من جهة الأبناء والفروع من جهة البنات نعم أفهمت الآن ؟
السائل : يا شيخ لو طلقها؟
الشيخ : ولو طلقها أو مات عنها

السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز الهجر للوالدين المسلمين إذا كان فيه مصلحة شرعية ؟
الشيخ : نعم إذا كان في هجر الوالدين مصلحة شرعية لهما فلا بأس من هجرهما لكن لا يقتضي ذلك منع صلتهما صلهما بما يجب عليك أن تصلهما به كالإنفاق عليهما في الطعام والشراب والسكن وغير ذلك
السائل : والدعوة
الشيخ : نعم
السائل : والدعوة
الشيخ : بعده

السائل : عفا الله عنك يا شيخ جماعة صلوا العصر ثلاث ركعات فقط ولم يعلموا ويتيقنوا إلا في صلاة العشاء لكن هناك شخص دخل معهم وظن أنه فاتته ركعة فلما سلم الإمام قام وكمل رابعة فحكم صلاتهم وصلاته؟
الشيخ : أما الذي أتم أربعا فصلاته صحيحة وأما الجماعة الذين سلموا عن ثلاث فيجب عليهم إعادة الصلاة يعني قضاء الصلاة
السائل : جماعة أو
الشيخ : جماعة داموا حاضرين في المسجد
السائل : ...
الشيخ : على كل حال اللي يمكن الجماعة يمكن الجماعة والذي لا يمكنه ليس بواجب لأن هذه مقضية وليست مؤداة
السائل : والذين ذهبوا
الشيخ : يبلغون يبلغون إما يكتب إعلان عند باب المسجد بأن من صلى معنا العصر الفلاني فعليه إعادة الصلاة إيه نعم

الشيخ : بالنسبة لهجر الوالدين اللي ذكرت يعني أقول لماذا لا ينصحهما أولاً؟
السائل : النصح واضح ينصحهم لكن إذا كان ترك الصلاة
الشيخ : لا لا ترك الصلاة كفر، ترك الصلاة كفر لكن على كل حال ألح عليهم نعم

السائل : بسم الله .
يقول السائل لقد تزايد المد التنصيري عندنا في البلاد حتى أصبحت
الشيخ : أين بلاده
السائل : الكويت
الشيخ : نعم
السائل : حتى أصبحت كثير من الأسر المسلمة تحتفل بأعياد النصارى وقام بعض الشباب بتقليد النصارى بلباسهم وزيهم وتعليق بعضهم للصليب على صدورهم فما هو توجيهكم لنا علما بأننا في بلد يسمح أحيانا بحرية الأديان
الشيخ : النصيحة في آية من كتاب الله وهي قول الله تبارك وتعالى: (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) هذه الآية تكفي لكل مؤمن ثم إني أحذرهم من تغرير هؤلاء النصارى بقول الله تبارك وتعالى: (( ود كثير من أهل الكتاب لو يضلونكم )) (( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق )) فعليهم ألا يغتروا بهذا
وليُعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ولتضرب لهم الأمثال بما فعل النصارى بالمسلمين سواء في العصر الحاضر أو في العصور السابقة وكيف يتولونهم وهم يفعلون في المسلمين ما يفعلون بل كيف يتولونهم وهم أعداء الله ورسوله فالإنسان المؤمن حقيقة لا يمكن أن يقلّد هؤلاء أما احتفالهم بأعيادهم فقد قال ابن القيم رحمه الله: " إن هذا إن سلم من الكفر ففعله من أكبر المعاصي وأشد من إقرارهم على شرب الخمر " لأنهم يحتفلون بهذه الأعياد على أنها أعياد شرعية عندهم وهي أعياد كفرية لا يجوز للمسلمين أن يحتفلوا بها ولا أن يرفعوا بها رأسا قد يقولون مثلاً ألسنا نهنئكم على عيدكم في الفطر والأضحى فنقول بلى لكن عيدنا عيد شرعي مرضي عند الله وعيدكم عيد كفري مسخوط عند الله ونحن وأنتم بشر مخلوقون لله متعبدون بشريعة الله وكان الواجب عليكم أن تحتلفوا بعيدنا وأن تدخلوا في ديننا فضلاً عن أن تحتلفوا بعيدنا أما نحن فمحرم علينا أن ندخل في دينكم ومحرم علينا أن نحتفل بشرائعكم وشعائركم أعرفت وعليكم أيها الإخوة أنتم في بلادكم أن تكافحوا هذه الفكرة السيئة وأن تتصدوا للرد عليها ولكن ليس بعنف لأن العنف لا يولّد إلا عنفا فعليكم بالرفق وبيان الحكم الشرعي على وجه هادئ يحصل به المقصود
انتهى الوقت بارك الله فيكم والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الشيخ : يقول جماعة مسبوقة وبعد السلام للإمام قاموا ليقضوا ما فاتهم ولكن تبين أن الإمام لم يتم الصلاة فقام للإتمام وهنا بعض الجماعة تابع الإمام وبعضهم أتم منفردا ما حكم كلا الفريقين؟
الجواب: كلا الفريقين صحيح يعني إذا سلم الإمام عن نقص وقام الإنسان يقضي ما فاته ثم ذكر الإمام وأتم فالذين فارقوه بالخيار إن شاؤوا دخلوا معه ثم قضوا ما فاتهم وإن شاؤوا استمروا لأنهم انفردوا لعذر وقد زال ومثل ذلك ما ذكره الفقهاء لو أن الإنسان مثلاً هاجت عليه معدته يريد يتقيأ فانفرد عن الإمام ولما انفرد هدأت قالوا فله أن يستمر منفردا وله أن يرجع مع الإمام نعم

الشيخ : نعم يقول ما هو القول الصواب في فرش المنزل بفرشة فيها صور؟
الظاهر ما عليه رأي الجمهور أنه لا بأس به لأنها تمتهن والتحرز منها أحسن
السائل : عليها صلبان يا شيخ؟
الشيخ : نعم
السائل : عليها صلبان؟
الشيخ : إيش؟
السائل : عليها صلبان ؟
الشيخ : لا يقول صور

الشيخ : يقول ما حكم لبس البنطال الخاص بالنساء للتستر لا للتزين؟
يعني سروال عادي مافي شيء
السائل : هو ما نعرف الفرق بين السروال العادي
الشيخ : السروال العادي تلبس سروال واللي فوقه مثلا يكون فنيلة ولا شيء آخر هذا هو

السائل : يا شيخ ما الفرق بين السروال الطويل وبين البنطال؟
الشيخ : نعم والله الفرق الاسم الاسم يعرف الفرق إيه نعم ثم أهم شيء عندنا إنه ما نريد من نساءنا إنهن يتلقفن كل شيء كل وارد الآن لو تستفينا واحد باكستانية قلنا البنطلون لا بأس البسيه لأن هذا عادتهم بشرط ألا يكون ضيقا بل يكون واسعاً لكن عندنا الآن تكون نساءنا مصب للعادات والتقاليد مع أن هذا لا شك أنه يشبه نساء كاسيات عاريات ويشبه أيضا التشبه بالرجال

الشيخ : وهذا يقول يقول هل الاستثناء بالمشيئة يؤثر في انعقاد اليمين أو الطلاق ماهو القول الصحيح في هذا؟
أما اليمين فقد نص النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك وأما الطلاق إذا قال لزوجته: أنت طالق إن شاء الله فإن كان قصده إن شاء الله أن تطلقي بهذه الجملة طلقت لأنا نعلم من الشريعة أن من قال إن شاء الله فإن زوجته تطلق فيكون ينظر ... إذا قال أنت طالق إن شاء الله أي إن شاء الله أن تطلقي بهذه الصيغة طلقت وأما قال أنت طالق إن شاء الله يعني إن شاء الله سببا آخر أو طلاقا آخر غير هذا فإنها لا تطلق عرفت
السائل : أعد يا شيخ ما فهمت
الشيخ : أقول إذا قال أنت طالق إن شاء الله يعني إن شاء الله أنت تطلقي بهذه الصيغة فهي طالق لأن المقصود بهذا التأكيد في الواقع وإن قال إن شاء الله لطلاق مستقبل ينعقد سببه فيما بعد فهذا ينظر إن وجد سبب الطلاق فيما بعد سواء كان معلقا أو غير معلق طلقت وإلا فلا

الشيخ : ما حكم الصلاة إلى السترة هل هو واجب أم مستحب وما رأيكم في همة
السائل : فيمن
الشيخ : لا قبلها كلمة ، في همة من يقول وكلمة في همة من يقول وش معنى في همة من يقول
السائل : يعني ما رأيكم في همة الذي يقول هذا الكلام
الشيخ : وش معنى همة
السائل : همة يعني استعداد وقوة بالعمل في شيء معين
الشيخ : أنا رأيي أن الصواب أن يقال وما رأيكم في قول من يقول ما بهذا الصواب ؟
السائل : بلى
سائل آخر : هنا يا شيخ أراد في همته
الشيخ : نعم على كل حال من يقول عن حكم من الأحكام الشرعية هذا أمر مستحب فقط ولا يعمل به وهو طالب علم
على كل حال إذا كان هذا الذي تبين له من النصوص أنه ليس بواجب ولم يعمل به فإنه لا يعاتب على هذا لأن ترك المستحب لا يعاتب عليه الإنسان إيه نعم
السائل : كون الصلاة إلى السترة واجبة
الشيخ : أما مسألة السترة فهذه فيها خلاف بين العلماء منهم من يقول إنها واجبة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بها وقال: ( ليستتر أحدكم ولو بسهم ) ومنهم من يقول أنها ليست بواجبة وهذا هو الأقرب عندي أنها ليست بواجبة

الشيخ : إذا دخل الإنسان المسجد النبوي بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم هل يستحضر أدباً احتراماً للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته والخصائص؟
السائل : ...
الشيخ : إيه في حياته من الخصائص الثابتة له دون غيره مثل إيش يعني؟
السائل : يعني أن الله سبحانه وتعالى يقول: (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ))
الشيخ : إيه نعم
السائل : مثل أن رفع الصوت ومثل الاحترام
الشيخ : إيه لا شك أن الاحترام ولهذا لما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلين من أهل الطائف يرفعان أصواتهما في المسجد النبوي زجرهما وقال: " لو كنتما من أهل هذا البلد لأوجعتكما ضربا " أو كلمة نحوها
السائل : لكن هذا جزاك الله خير احترام للمسجد ولا احتراما للرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : احتراما للمسجد وأيضا عند قبر الرسول عليه الصلاة والسلام العلماء يقولون لا ينبغي أن يسيء الأدب لكن أما الآية التي قلت فليس مراد عند دخول المسجد (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) فيها قولان للعلماء الأول أنه إذا دعاكم الرسول عليه الصلاة والسلام فأجيبوه ولا تجعلوا دعاءه كدعاء بعضكم بعضا إن شئتم أجبتموه وإن شئتم فلا والثاني لا تجعلوا دعاءكم إياه أي إذا دعوتموه فلا تقولوا يا محمد كما يقول ذلك بعضكم لبعض ولكن قولوا يا رسول الله أو يا نبي الله أو ما أشبه ذلك
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : ...
الشيخ : هاه
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم إذا كان في بلد إسلامي فإنه لا يعذر لأنه لابد أن يكون معلوما عندهم أو على الأقل يبحث أما لو فرضنا إنه في بلد ما غير مسلم وجرت عادتهم بذلك ولا يطرأ على باله أن هذا من الشرك فهذا يُعذر لكن لو قيل له إن هذا من الشرك يجب عليه أن يبحث وألا يقول والله نحن مشينا على هذا بل يجب أن يبحث فإن لم يفعل فقد فرّط ولا عذر له وهذا يقول محمد بن عبدالله محمد

الشيخ : ما حكم الصلاة من أحدث بين التسليمتين وماذا يفعل إذا كان إماما؟
الصحيح أنها تبطل صلاته لأن التسليمتين كلتيهما من أركان الصلاة فإذا أحدث بينهما بطلت الصلاة وإذا كان إماماً يخلّف من يسلم بهم أو يسلمون هم
السائل : الحديث يا شيخ
الشيخ : حديث إيش؟

الشيخ : يقول: إذا أصيب الشخص بالسرطان أجارنا الله وإياكم منه فهل تقبل توبته مع أنه أيقن بهلاكه بإذن الله؟
الجواب: نعم تقبل توبته وكذلك من قدّم للقتل والسيوف أمامه تقبل توبته لأنه لم يحضره والسرطان أيضا ترى ما هو مئة بالمئة يقتل أحيانا يشفى بإذن الله إما بالدعاء وإما بالقراءة وإلا بأشياء ثانية وهذا يقول آدم محمد عبده

الشيخ : يقول سؤالي الكلب المأذون في اقتنائه إذا أتلف مال إنسان كقتل شاة أو إتلاف متاع هل يأثم صاحب الكلب أم لا؟
أما إذا كان بحضوره وتمكنه من منعه ولكن لم يمنعه فهو آثم ضامن وأما إذا كان في غيبته فينظر إذا كان صاحب المتاع مفرطاً فلا ضمان على صاحب الكلب وإلا فعليه الضمان نعم وكذلك نعم الكلب إن عرف بالعقر يجب قتله
السائل : ...
الشيخ : لا إذا عقر من دخل بيته بغير إذنه فلا ضمان عليه على صاحب البيت لكن لو أذن له والكلب العقور عند الباب فعقر فعليه الضمان
السائل : ... زريبة مواشي ... وبجانب زريبة المواشي ...
الشيخ : هو على كل حال الرسول استثنى كلب الحرث والماشية والصيد وما ذاك إلا لأن كلب الماشية يحرسها لكن على كونه يعقر أو ما يعقر هذا يكون ما يعقر إلا اللي يبي يدخل للزريبة أما اللي ما يدخل ما يعقر يقول هذا والظاهر

الشيخ : يقول حلفت امرأة إن رزقها الله تعالى بمولود ذكر أنها ستذبح ذبيحة كل سنة وقد رزقت بمولود ولله الحمد وذبحت أربع ذبائح عن أربع سنوات مقدما يعني هاه هاه ؟
السائل : عن أربع سنوات مضت
الشيخ : تقول أنها ذبحت أربع ذبائح عن أربع سنوات
السائل : مضت
الشيخ : إيه مضت ولكن شق ذلك عليها فماذا تفعل ؟
الظاهر هل قصدها بذلك أنه من باب الشكر نعمة الله على هذا الولد إذن لابد تذبح إن قدرت وإن عجزت سقط عنها