سلسلة لقاء الباب المفتوح-145b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
هل الآيات التي في سورة نوح تدل على أن الإستغفار سبب في صلاح الذرية .؟
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم في قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام: (( قلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) قوله تعالى: (( ويمدككم بأموال وبنين )) في قوله وبنين هل هذه النعمة تستلزم صلاح الذرية
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية صلاح البنين
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية
الشيخ : إيه إيه
السائل : نتيجة الاستغفار الذي يمن الله عز وجل به
الشيخ : هو أن نوح عليه الصلاة والسلام وعد قومه أنهم إذا استغفروا الله أرسل عليهم السماء مدرارا وأمدهم بأموال وبنين وجعل لهم جنات وجعل لهم أنهارا وإنما خص البنين دون البنات لأنها غالب ما يفتخر به الناس هم الأبناء دون البنات والنسل إذا جاء فإنما ينسب إلى الأجداد من جهة البنين لا من جهة البنات فلهذا قال وبنين ولا يلزم من هذا أن يكونوا كافرين أو مؤمنين المهم أن الله يعطيهم ما تريده نفوسهم من المال والبنين والبساتين وغيرها ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار ولكن هنا سؤال يقال هل إذا أراد الإنسان بالعمل ثواب الدنيا والآخرة بمعنى أنه عمل عملا صالحا واستغفر ربه ليمده الله عز وجل بما ذكر نوح عليه الصلاة والسلام مع رجاء ثواب الآخرة هل ينقص هذا من أجره؟ الجواب لا ينقص لأنه لو كان ينقص من الأجر لكان الله تعالى لم يرغب عباده بذلك لكن لا شك أن هذه الأشياء تحمل الإنسان على التقدم بالعمل الصالح ومن ذلك التطبيق الفعلي للرسول عليه الصلاة والسلام حيث كان يجعل للقاتل المجاهد في سبيل الله يجعل له سلب القتيل يعني إذا قتل رجلا من الكفار يكون له سلبه وهو ما عليه من الثياب وما أشبهه لكن لا شك أن الإنسان يجب عليه في هذه الحال أن يغلّب جانب الآخرة على جانب الدنيا وجانب الدنيا ماهو إلا حافز فقط نعم
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية صلاح البنين
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية
الشيخ : إيه إيه
السائل : نتيجة الاستغفار الذي يمن الله عز وجل به
الشيخ : هو أن نوح عليه الصلاة والسلام وعد قومه أنهم إذا استغفروا الله أرسل عليهم السماء مدرارا وأمدهم بأموال وبنين وجعل لهم جنات وجعل لهم أنهارا وإنما خص البنين دون البنات لأنها غالب ما يفتخر به الناس هم الأبناء دون البنات والنسل إذا جاء فإنما ينسب إلى الأجداد من جهة البنين لا من جهة البنات فلهذا قال وبنين ولا يلزم من هذا أن يكونوا كافرين أو مؤمنين المهم أن الله يعطيهم ما تريده نفوسهم من المال والبنين والبساتين وغيرها ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار ولكن هنا سؤال يقال هل إذا أراد الإنسان بالعمل ثواب الدنيا والآخرة بمعنى أنه عمل عملا صالحا واستغفر ربه ليمده الله عز وجل بما ذكر نوح عليه الصلاة والسلام مع رجاء ثواب الآخرة هل ينقص هذا من أجره؟ الجواب لا ينقص لأنه لو كان ينقص من الأجر لكان الله تعالى لم يرغب عباده بذلك لكن لا شك أن هذه الأشياء تحمل الإنسان على التقدم بالعمل الصالح ومن ذلك التطبيق الفعلي للرسول عليه الصلاة والسلام حيث كان يجعل للقاتل المجاهد في سبيل الله يجعل له سلب القتيل يعني إذا قتل رجلا من الكفار يكون له سلبه وهو ما عليه من الثياب وما أشبهه لكن لا شك أن الإنسان يجب عليه في هذه الحال أن يغلّب جانب الآخرة على جانب الدنيا وجانب الدنيا ماهو إلا حافز فقط نعم
ما حكم الأم التي وجدت ابنتها ميتة وشكت أنها هي السبب في ذلك علماً أن البنت ولدت في الشهر الثامن .؟
السائل : فضيلة الشيخ عند الوالدة جزاكم الله خيرا تزوجت منذ أكثر من ثلاثون عاما أو يزيد
الشيخ : هاه
السائل : الوالدة والدتي تزوجت قبل أكثر من ثلاثين عاما أو يزيد كان عمرها ما بين الخامسة عشرة والسابع عشرة وولدت لها طفلة بنت فلما بلغت أربعة عشر يوم تقريبا كانت نائمة فلما أصبحت وجدتها ميتة أو انقلب لونها إلى الأزرق وكأنها ماتت مخنوقة وهي تشك أن تكون هي السبب الوالدة علما بأن الطفلة ولدت على ثمان أشهر ويقال إن الثمان أشهر قد لا تعيش كثيرا والله أعلم
الشيخ : نعم
السائل : نطلب الحكم جزاكم الله خيرا
الشيخ : الحكم لا شيء على الوالدة لأنها لم تتيقن أنها ماتت بسببها فإذا لم تتيقن فالأصل براءة ذمتها
السائل : حتى في الشك
الشيخ : حتى في الشك حتى لو غلب على ظنها أيضا أنها هي التي قتلتها ما عليها شيء لابد من اليقين لأن الأصل براءة الذمة وما دامت أيضا ولدت لهذه الأشهر ثمانية فيه كما ذكرت الغالب أنها لا تعيش لكن هذا لا يهم الذي يهمنا أن الأصل براءة ذمة الوالدة وأن الطفلة ماتت بقضاء الله وقدره نعم
الشيخ : هاه
السائل : الوالدة والدتي تزوجت قبل أكثر من ثلاثين عاما أو يزيد كان عمرها ما بين الخامسة عشرة والسابع عشرة وولدت لها طفلة بنت فلما بلغت أربعة عشر يوم تقريبا كانت نائمة فلما أصبحت وجدتها ميتة أو انقلب لونها إلى الأزرق وكأنها ماتت مخنوقة وهي تشك أن تكون هي السبب الوالدة علما بأن الطفلة ولدت على ثمان أشهر ويقال إن الثمان أشهر قد لا تعيش كثيرا والله أعلم
الشيخ : نعم
السائل : نطلب الحكم جزاكم الله خيرا
الشيخ : الحكم لا شيء على الوالدة لأنها لم تتيقن أنها ماتت بسببها فإذا لم تتيقن فالأصل براءة ذمتها
السائل : حتى في الشك
الشيخ : حتى في الشك حتى لو غلب على ظنها أيضا أنها هي التي قتلتها ما عليها شيء لابد من اليقين لأن الأصل براءة الذمة وما دامت أيضا ولدت لهذه الأشهر ثمانية فيه كما ذكرت الغالب أنها لا تعيش لكن هذا لا يهم الذي يهمنا أن الأصل براءة ذمة الوالدة وأن الطفلة ماتت بقضاء الله وقدره نعم
2 - ما حكم الأم التي وجدت ابنتها ميتة وشكت أنها هي السبب في ذلك علماً أن البنت ولدت في الشهر الثامن .؟ أستمع حفظ
متى تقرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية خلف الإمام .؟
السائل : فضيلة الشيخ في الصلاة الجهرية كيف نقرأ الفاتحة بخشوع ويقين؟
الشيخ : أولاً: أنصت للإمام بخشوع ويقين وأمّن إذا انتهى من قوله ولا الضالين
ثانيا : إذا انتهى من قراءة الفاتحة اقرأها أنت فما دام ساكتا فيمكن أن يكون لديك خشوع وإن قرأ فأنت مأمور بقراءتها سواء بخشوع أو بغير خشوع افعل ما أمرت به واقرأها ولو كان الإمام يقرأ ثم إن حصل لك خشوع فهذا المطلوب وإن لم يحصل كما هو الغالب الآن لأن أكثر المساجد تصلي بالميكرفون ولا يحصل الخشوع فأنت اقرأها امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) وقال عليه الصلاة والسلام حين انفتل من صلاة الفجر وأخبره الصحابة أنهم كانوا يقرؤون قال: ( لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) نعم
الشيخ : أولاً: أنصت للإمام بخشوع ويقين وأمّن إذا انتهى من قوله ولا الضالين
ثانيا : إذا انتهى من قراءة الفاتحة اقرأها أنت فما دام ساكتا فيمكن أن يكون لديك خشوع وإن قرأ فأنت مأمور بقراءتها سواء بخشوع أو بغير خشوع افعل ما أمرت به واقرأها ولو كان الإمام يقرأ ثم إن حصل لك خشوع فهذا المطلوب وإن لم يحصل كما هو الغالب الآن لأن أكثر المساجد تصلي بالميكرفون ولا يحصل الخشوع فأنت اقرأها امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) وقال عليه الصلاة والسلام حين انفتل من صلاة الفجر وأخبره الصحابة أنهم كانوا يقرؤون قال: ( لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) نعم
ما حكم راتب العامل الذي يعمل عند شخص يكسب المال على وجه محرم .؟
السائل : فضيلة الشيخ هناك عامل يعمل مع الرجل وهذا الرجل يكسب المال بالتحيل ما حكم الراتب حق العامل؟
الشيخ : العامل يعمل عند رجل يكسب المال على وجه محرم لكنه يوفي عمله ليس عليه شيء إلا إذا كان يعمل في أمر يساعد ذاك على المحرم فلا يجوز ؟
السائل : ... يقول لازم تعمل هذا العمل وإلا أسفرك
الشيخ : لكن يعمل العمل اللي فيه الحيل المحرمة لا على كل حال إذن يسفّره لا يعمل إطلاقاً لأنه أعانه على الإثم والعدوان لكن لو فرض أن الكفيل له مزرعة وهو يكسب المال بغير حق وهذا يعمل في المزرعة ما له دخل في كسبه فلا بأس أما إذا كان يساعده على اكتساب المال على وجه محرم فإنه لا يجوز إطلاقاً أن يبقى عنده
السائل : طيب والراتب اللي أخذه
الشيخ : أصلا لا يبقى عنده من الآن بلغه الراتب الذي سبق معفو عنه لقوله تعالى : (( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف)) لكن في المستقبل بعد أن يعلم الحكم الشرعي لا يجوز أن يبقى
الشيخ : العامل يعمل عند رجل يكسب المال على وجه محرم لكنه يوفي عمله ليس عليه شيء إلا إذا كان يعمل في أمر يساعد ذاك على المحرم فلا يجوز ؟
السائل : ... يقول لازم تعمل هذا العمل وإلا أسفرك
الشيخ : لكن يعمل العمل اللي فيه الحيل المحرمة لا على كل حال إذن يسفّره لا يعمل إطلاقاً لأنه أعانه على الإثم والعدوان لكن لو فرض أن الكفيل له مزرعة وهو يكسب المال بغير حق وهذا يعمل في المزرعة ما له دخل في كسبه فلا بأس أما إذا كان يساعده على اكتساب المال على وجه محرم فإنه لا يجوز إطلاقاً أن يبقى عنده
السائل : طيب والراتب اللي أخذه
الشيخ : أصلا لا يبقى عنده من الآن بلغه الراتب الذي سبق معفو عنه لقوله تعالى : (( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف)) لكن في المستقبل بعد أن يعلم الحكم الشرعي لا يجوز أن يبقى
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )) أنها هي الآية الجامعة الكاملة .؟
السائل : فضيلة الشيخ ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه
السائل : في قوله تعالى: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) أنها هي الآية الجامعة الفاذة
الشيخ : نعم الجامعة الفاذة معناه أنها جمعت لكل شيء وأن الإنسان إذا عمل خيرا قل أو كثر فإنه مثاب عليه فهمت؟ لأنهم لما سألوه عن الحمر يعني الحمير هل فيها من أجر قال إنه أنزل عليه هذه الآية الجامعة يعني معناه أي خير تعمله في أي شيء فإنك مأجور عليه حتى الإنسان إذا أطعم أهله بنية صار له أجر لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لسعد بن أبي وقاص: ( واعلم أنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعله في فم امرأتك ) أفهمت الآن؟ طيب
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه
السائل : في قوله تعالى: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) أنها هي الآية الجامعة الفاذة
الشيخ : نعم الجامعة الفاذة معناه أنها جمعت لكل شيء وأن الإنسان إذا عمل خيرا قل أو كثر فإنه مثاب عليه فهمت؟ لأنهم لما سألوه عن الحمر يعني الحمير هل فيها من أجر قال إنه أنزل عليه هذه الآية الجامعة يعني معناه أي خير تعمله في أي شيء فإنك مأجور عليه حتى الإنسان إذا أطعم أهله بنية صار له أجر لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لسعد بن أبي وقاص: ( واعلم أنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعله في فم امرأتك ) أفهمت الآن؟ طيب
5 - ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )) أنها هي الآية الجامعة الكاملة .؟ أستمع حفظ
نحن مدرسون ونجيب على أسئلة الطلاب بما نعلم فهل هذا من الفتيا والإفتراء على الله .؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم نحن مدرسين يوجه إلينا بعض الأسئلة فنجيب الطلاب بما نعلم فهل هذا من الفتيا والجرأة على الله عز وجل ؟
الشيخ : إذا كان بما تعلم أنه الحق فليس فيه جرأة
السائل : لكن نحن الآن كأننا صرنا في مقام المفتي أجيبهم
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( بلغوا عني ولو آية ) الكلام بس على أنك هل أنت متيقن هذا ولا لا؟
السائل : الحكم إذا كان ظاهر وبين
الشيخ : يعني مثلا لو سألك طالب قال ما تقول في الزنا تقول حرام هذه ما فيها إشكال لكن يسألك عن مسألة يعني ما يعرفها إلا طالب العلم وتظن أنت أو يخيّل لك أنها جائزة أو أنها حرام وتفتي هذا لا يجوز لكن الشيء الظاهر ظاهر فهمت
السائل : الإشكال في يعني أن يخفى الحكم في الوقت الحاضر قد يكون يعلم الحكم ولا يتيقن منه لنسيانه للدليل مثلاً
الشيخ : لا أجل ينتظر يقول للطالب انتظر حتى أبحث أو حتى اسأل لأنه ما دامت الكلمة في نفسك فأنت مالكها لكن إذا خرجت ما تملكها إيه نعم
الشيخ : إذا كان بما تعلم أنه الحق فليس فيه جرأة
السائل : لكن نحن الآن كأننا صرنا في مقام المفتي أجيبهم
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( بلغوا عني ولو آية ) الكلام بس على أنك هل أنت متيقن هذا ولا لا؟
السائل : الحكم إذا كان ظاهر وبين
الشيخ : يعني مثلا لو سألك طالب قال ما تقول في الزنا تقول حرام هذه ما فيها إشكال لكن يسألك عن مسألة يعني ما يعرفها إلا طالب العلم وتظن أنت أو يخيّل لك أنها جائزة أو أنها حرام وتفتي هذا لا يجوز لكن الشيء الظاهر ظاهر فهمت
السائل : الإشكال في يعني أن يخفى الحكم في الوقت الحاضر قد يكون يعلم الحكم ولا يتيقن منه لنسيانه للدليل مثلاً
الشيخ : لا أجل ينتظر يقول للطالب انتظر حتى أبحث أو حتى اسأل لأنه ما دامت الكلمة في نفسك فأنت مالكها لكن إذا خرجت ما تملكها إيه نعم
هل يجوز حذف الألف واللام من " السلام عليكم " فتصير " سلام عليكم " .؟
السائل : شيخ بارك الله فيك مر علينا الكلام الآن عن السلام وهناك بعض الألفاظ مثلا تؤخذ من السلام يعني مثل أن يقول السلام عليكم يحذف الألف واللام يقوم سلام عليكم
الشيخ : نعم
السائل : أو يكون الجواب أيضا سلام ورحمة الله دون أن يقول وعليكم السلام
الشيخ : لا بأس إذا قال سلام عليكم يعني أتى بها منكرة فلا بأس لكن التعريف أفضل السلام عليكم وكذلك الذي يقول سلام ورحمة الله وبركاته يريد عليكم سلام لا بأس لأنه يجوز حذف الخبر ويجوز حذف المبتدأ إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال سلامٌ حذف إيش وش حذف؟، حذف الخبر أي عليكم سلامٌ نعم
الشيخ : نعم
السائل : أو يكون الجواب أيضا سلام ورحمة الله دون أن يقول وعليكم السلام
الشيخ : لا بأس إذا قال سلام عليكم يعني أتى بها منكرة فلا بأس لكن التعريف أفضل السلام عليكم وكذلك الذي يقول سلام ورحمة الله وبركاته يريد عليكم سلام لا بأس لأنه يجوز حذف الخبر ويجوز حذف المبتدأ إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال سلامٌ حذف إيش وش حذف؟، حذف الخبر أي عليكم سلامٌ نعم
إذا دخل الرجل إلى بيت ليس فيه أحد هل يجوز أن يسلم أم لا .؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك يعني الرجل إذا دخل بيته وليس فيه أحد هل يقول السلام علينا وعلى عباد الله صالحين وهل في هذا الدليل صحيح؟
الشيخ : لا أعلم عن هذا، الله تعالى يقول: (( إذا دخلتم بيوتا فسلموا على أهلها )) فإذا دخلت البيت سلم على أهلك أما إذا لم يكن فيه أحد فلا أعلم في ذلك شيء
الشيخ : لا أعلم عن هذا، الله تعالى يقول: (( إذا دخلتم بيوتا فسلموا على أهلها )) فإذا دخلت البيت سلم على أهلك أما إذا لم يكن فيه أحد فلا أعلم في ذلك شيء
هل الإشارة باليد تقوم مقام عبارة السلام .؟ وهل يجب إبلاغ سلام من أوصى بذلك .؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك هل الإشارة تقوم مقام العبارة في السلام واحد يرفع يده ويقول هكذا ويرد الثاني ويقول هكذا ؟
الشيخ : الإشارة لا
السائل : الموصى له يعني الموصى هل يؤثم إذا لم يبلغ الموصى له
الشيخ : أحسنت أخذت سؤالين يا موسى أما الأول فلا يجوز أن يقتصر الإنسان على الإشارة لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ولكن إذا كان الإنسان بعيدا أو كان أصم فاجمع بين الإشارة والعبارة قل السلام عليكم وأما أن تقتصر على الإشارة فلا فهاهنا ثلاث حالات الأولى: أن تقتصر على الإشارة فقط هذا لا يجوز الثانية : العبارة فقط وهذا جائز وهو الأصل الثالث: أن تجمع بين الإشارة والعبارة وهذا إذا كان هناك سبب ككون الإنسان بعيدا أو كونه لا يسمع اجمع بين الإشارة والعبارة واضح؟ وأما إبلاغ السلام لمن أوصاك به فإن تحملت ذلك وقلت حين قال سلم لي على فلان قلت نعم إن شاء الله فإنه يجب عليك أن تبلغ ولكن في مثل هذه الحال إذا قال لك سلم لي على فلان قل إن شاء الله ما لم أنس قيّد عشان لا تخرج بإثم وإلا فقد قال العلماء إذا التزم الإبلاغ وجب عليه الإبلاغ نعم
السائل : هنا يا شيخ كثير من الناس يعني يذكرون أن نبلغك السلام
الشيخ : إيه عليهم جميعا السلام نعم
الشيخ : الإشارة لا
السائل : الموصى له يعني الموصى هل يؤثم إذا لم يبلغ الموصى له
الشيخ : أحسنت أخذت سؤالين يا موسى أما الأول فلا يجوز أن يقتصر الإنسان على الإشارة لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ولكن إذا كان الإنسان بعيدا أو كان أصم فاجمع بين الإشارة والعبارة قل السلام عليكم وأما أن تقتصر على الإشارة فلا فهاهنا ثلاث حالات الأولى: أن تقتصر على الإشارة فقط هذا لا يجوز الثانية : العبارة فقط وهذا جائز وهو الأصل الثالث: أن تجمع بين الإشارة والعبارة وهذا إذا كان هناك سبب ككون الإنسان بعيدا أو كونه لا يسمع اجمع بين الإشارة والعبارة واضح؟ وأما إبلاغ السلام لمن أوصاك به فإن تحملت ذلك وقلت حين قال سلم لي على فلان قلت نعم إن شاء الله فإنه يجب عليك أن تبلغ ولكن في مثل هذه الحال إذا قال لك سلم لي على فلان قل إن شاء الله ما لم أنس قيّد عشان لا تخرج بإثم وإلا فقد قال العلماء إذا التزم الإبلاغ وجب عليه الإبلاغ نعم
السائل : هنا يا شيخ كثير من الناس يعني يذكرون أن نبلغك السلام
الشيخ : إيه عليهم جميعا السلام نعم
هل يجوز السلام على المبتدع .؟
الشيخ : نعم
السائل : المبتدع نسلم عليه ؟
الشيخ : المبتدع إن كان داعية لبدعته وكان في هجره مصلحة لا تسلم عليه وأما إذا لم يكن في هجره مصلحة فسلّم، لأن صاحب البدعة إذا هجرته اتخذك عدوا وأثار الناس عليك ولا فائدة من هجره لكن إذا كان في هجره فائدة بأن كان الرجل كبيراً في قومه وله منزلته وصار هذا المبتدع إذا هجره هذا الرجل سوف يهتم بهذا فلا بأس وهذه قاعدة عامة كل من كان على معصية ليست بكفر فلا يجوز هجره إلا إذا كان في ذلك مصلحة نعم
السائل : المبتدع نسلم عليه ؟
الشيخ : المبتدع إن كان داعية لبدعته وكان في هجره مصلحة لا تسلم عليه وأما إذا لم يكن في هجره مصلحة فسلّم، لأن صاحب البدعة إذا هجرته اتخذك عدوا وأثار الناس عليك ولا فائدة من هجره لكن إذا كان في هجره فائدة بأن كان الرجل كبيراً في قومه وله منزلته وصار هذا المبتدع إذا هجره هذا الرجل سوف يهتم بهذا فلا بأس وهذه قاعدة عامة كل من كان على معصية ليست بكفر فلا يجوز هجره إلا إذا كان في ذلك مصلحة نعم
ما رأيكم فيمن يقول إن تفرق المسلمين أمر لابد منه ويستدل بقوله تعالى :" ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك" على ذلك .؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك بعض الناس يقولون تفرق المسلمين أمر لابد منه
الشيخ : إيش ؟
السائل : تفرق المسلمين
الشيخ : تفرق
السائل : إيه
الشيخ : نعم
السائل : أمر لابد منه ويستدلون بقوله تعالى: (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم )) هم يقولون لام التعليل فالله سبحانه وتعالى هم خلقهم على هذا ، هذا الصحيح
الشيخ : هذا غلط غلط عظيم الأصل في المسلمين الاجتماع وعدم التفرق كما قال تعالى: (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )) وقال تعالى:(( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات )) وقال تعالى: (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء )) فهذا هو الأصل
أما ما أشرت إليه من الآية فإن الله تعالى يقول (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة )) الناس عموماً لو شاء الله لجمعهم على الهدى فكانوا أمة واحدة (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) فإنهم لا يختلفون وهل المسلمون ممن رحم الله الجواب نعم إذن فلن يكون بينهم خلاف وأما قوله ولذلك خلقهم فهو تعليل للناس عموما يعني ومن أجل هذا الاختلاف خلقهم لولا هذا الاختلاف لم تجد النار أحدا ولكان خلق النار منافٍ للحكمة والله عز وجل قال: (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن )) فهذه المقالة غلط لكن لا شك أن الناس يختلفون في العلم يختلفون في الفهم يختلفون في التقوى فإذا اختلفوا في هذا لابد أن يختلف رأيهم لكن هل اختلاف الرأي بأن يقول هذا الرجل الوضوء من لحم الإبل واجب وهذا يقول ليس بواجب هل هذا يؤدي إلى اختلاف القلوب؟ يجب ألا يؤدي إلى اختلاف القلوب لكن مشكلتنا الآن أن كثيرا من الناس إذا خالفته في مثل هذه الأمور خالفك بقلبه حتى في الأمور التي دون ذلك تجده مثلا يكرهك إذا كنت تقدم ركبتيك قبل يديك في السجود لأنه يرى أنك تقدم اليدين مع أن القول الراجح هو تقديم الركبتين كذلك أيضاً يكرهك إذا جعلت يديك على صدرك في حال القيام بعد الركوع لأنه يرى أنها لا تجعل مع أن الصواب أنها تجعل فيكرهك من أجل هذا مع أن المسألة كلها اجتهادية وفيها مساغ للاجتهاد والواجب أنك إذا خالفك إنسان بمقتضى الدليل عنده الواجب أن تزداد محبتك له لأن كونه يخالفك وهو يعلم أنك تكره أن يخالفك من أجل قيام الدليل عنده يدل على تمسكه بما يراه دليلا وهذا مما يوجب زيادة المحبة لهذا الرجل هكذا الحق أما أن أتخذ من مثل هذا الخلاف عداوة وبغضاء فهذا لا شك أنه ...
السائل : ... هل يحمل القول أنه من يقول بهذا الكلام قصده الافتراق حاصل كونا وقدرا لكن الأمر الشرعي ألا تختلفوا هل يجمع بهذا؟
الشيخ : لا لا المسلمون كلهم لا يختلفون لكن كما قلنا إن مسألة الآراء هذا حلال وهذا حرام هذا يختلف بحسب العلم والفهم والتقوى والإيمان فيختلف الناس لكن لا يجوز أن يتخذوا من ذلك اختلافا في القلوب
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : قال كلها في النار ما أقرها الرسول كلها في النار إلا واحدة
الشيخ : إيش ؟
السائل : تفرق المسلمين
الشيخ : تفرق
السائل : إيه
الشيخ : نعم
السائل : أمر لابد منه ويستدلون بقوله تعالى: (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم )) هم يقولون لام التعليل فالله سبحانه وتعالى هم خلقهم على هذا ، هذا الصحيح
الشيخ : هذا غلط غلط عظيم الأصل في المسلمين الاجتماع وعدم التفرق كما قال تعالى: (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )) وقال تعالى:(( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات )) وقال تعالى: (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء )) فهذا هو الأصل
أما ما أشرت إليه من الآية فإن الله تعالى يقول (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة )) الناس عموماً لو شاء الله لجمعهم على الهدى فكانوا أمة واحدة (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) فإنهم لا يختلفون وهل المسلمون ممن رحم الله الجواب نعم إذن فلن يكون بينهم خلاف وأما قوله ولذلك خلقهم فهو تعليل للناس عموما يعني ومن أجل هذا الاختلاف خلقهم لولا هذا الاختلاف لم تجد النار أحدا ولكان خلق النار منافٍ للحكمة والله عز وجل قال: (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن )) فهذه المقالة غلط لكن لا شك أن الناس يختلفون في العلم يختلفون في الفهم يختلفون في التقوى فإذا اختلفوا في هذا لابد أن يختلف رأيهم لكن هل اختلاف الرأي بأن يقول هذا الرجل الوضوء من لحم الإبل واجب وهذا يقول ليس بواجب هل هذا يؤدي إلى اختلاف القلوب؟ يجب ألا يؤدي إلى اختلاف القلوب لكن مشكلتنا الآن أن كثيرا من الناس إذا خالفته في مثل هذه الأمور خالفك بقلبه حتى في الأمور التي دون ذلك تجده مثلا يكرهك إذا كنت تقدم ركبتيك قبل يديك في السجود لأنه يرى أنك تقدم اليدين مع أن القول الراجح هو تقديم الركبتين كذلك أيضاً يكرهك إذا جعلت يديك على صدرك في حال القيام بعد الركوع لأنه يرى أنها لا تجعل مع أن الصواب أنها تجعل فيكرهك من أجل هذا مع أن المسألة كلها اجتهادية وفيها مساغ للاجتهاد والواجب أنك إذا خالفك إنسان بمقتضى الدليل عنده الواجب أن تزداد محبتك له لأن كونه يخالفك وهو يعلم أنك تكره أن يخالفك من أجل قيام الدليل عنده يدل على تمسكه بما يراه دليلا وهذا مما يوجب زيادة المحبة لهذا الرجل هكذا الحق أما أن أتخذ من مثل هذا الخلاف عداوة وبغضاء فهذا لا شك أنه ...
السائل : ... هل يحمل القول أنه من يقول بهذا الكلام قصده الافتراق حاصل كونا وقدرا لكن الأمر الشرعي ألا تختلفوا هل يجمع بهذا؟
الشيخ : لا لا المسلمون كلهم لا يختلفون لكن كما قلنا إن مسألة الآراء هذا حلال وهذا حرام هذا يختلف بحسب العلم والفهم والتقوى والإيمان فيختلف الناس لكن لا يجوز أن يتخذوا من ذلك اختلافا في القلوب
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : قال كلها في النار ما أقرها الرسول كلها في النار إلا واحدة
11 - ما رأيكم فيمن يقول إن تفرق المسلمين أمر لابد منه ويستدل بقوله تعالى :" ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك" على ذلك .؟ أستمع حفظ
أناس لا نعرف هل مسلمون أم كفار ، ولكن هناك قرينة تدل أنهم ليسوا بمسلمين وهي أن الناس يذهبون إلى المساجد ليصلون وهم جالسون على الطرقات فهل يسلم على مثل هؤلاء .؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك، نجد أناسا من البلد يعني ما ندري هل أنهم مسلمون أم كفار مع أن القرينة تدل الناس يتجهون للمساجد وهم جالسون على الشوارع والأرصفة هل نسلم عليهم ؟
الشيخ : هؤلاء لا تسلم عليهم ما داموا جالسين والناس يصلون الغالب أن هؤلاء كفار لكن مرهم أن يصلوا فإذا قالوا إنهم غير مسلمين نقول ابتعد عن المسجد ما يمكن يرخّص للكافر أن يبقى أمام المساجد المسلمون يدخلون يصلون وهو باقٍ لأن هذا تحد لشعور المسلمين فيقال له اذهب إلى غرفتك ولا تجول في الأسواق لا تكون جالسا عند المسجد
الشيخ : هؤلاء لا تسلم عليهم ما داموا جالسين والناس يصلون الغالب أن هؤلاء كفار لكن مرهم أن يصلوا فإذا قالوا إنهم غير مسلمين نقول ابتعد عن المسجد ما يمكن يرخّص للكافر أن يبقى أمام المساجد المسلمون يدخلون يصلون وهو باقٍ لأن هذا تحد لشعور المسلمين فيقال له اذهب إلى غرفتك ولا تجول في الأسواق لا تكون جالسا عند المسجد
12 - أناس لا نعرف هل مسلمون أم كفار ، ولكن هناك قرينة تدل أنهم ليسوا بمسلمين وهي أن الناس يذهبون إلى المساجد ليصلون وهم جالسون على الطرقات فهل يسلم على مثل هؤلاء .؟ أستمع حفظ
هل يجوز دعوة النساء من غير حجاب .؟ وهل معنى الحجاب أن يكون بينك وبين المرأة ساتر أم يكفي لبس الزي الاسلامي.؟
السائل : شيخ حفظك الله في أمر الدعوة إلى الله في دولة مسلمة الداعين يقومون بأمر الدعوة للنساء من دون أن يكون هنالك حجاب لكن النساء يكن لابسات لبس زي إسلامي أو أقرب إلى الزي الإسلامي تماماً فينكر عليهم ونحن نقوم بهذا الأمر لمتطلبات لأمور منها أن هؤلاء القوم ربما لم يأتيهم داعية من قبل فيكون إذا ضرب الحجاب كلام ليس له وقت أو لا يستوعبون الكلام كما ينبغي وهل المعني بالحجاب في الآية أن يكون الحجاب الذي يكون بينك وبين النساء أم أن المرأة نفسها إذا لبست الحجاب زي الحجاب يكون كافيا وفقكم الله ؟
الشيخ : الواجب على الداعية أن ... الله عز وجل وأن يجعل الحسنات ... غامرة للسيئات التي هي أقل منها فمثلا كونه يأتي إلى النساء ويدعوهن إلى الله عز وجل ويبين ما يجب من أركان الإسلام والإخلاص والمتابعة والصلاة خير من كونه يدعهن لأنهن كاشفات الوجوه نقول اذهب وادعهن ولو كن كاشفات الوجوه وغض البصر غض البصر ما استطعت ثم بعد أن يتقرر الإيمان في قلوبهن ويتبين منزلتك عندهن مرهن بتغطية الوجه نعم
السائل : الحجاب هذا
الشيخ : لا الحجاب ليس معناه أنه لابد أن يكون بينك وبين المرأة ساتر الحجاب إذا غطت وجهها كفى نعم
الشيخ : الواجب على الداعية أن ... الله عز وجل وأن يجعل الحسنات ... غامرة للسيئات التي هي أقل منها فمثلا كونه يأتي إلى النساء ويدعوهن إلى الله عز وجل ويبين ما يجب من أركان الإسلام والإخلاص والمتابعة والصلاة خير من كونه يدعهن لأنهن كاشفات الوجوه نقول اذهب وادعهن ولو كن كاشفات الوجوه وغض البصر غض البصر ما استطعت ثم بعد أن يتقرر الإيمان في قلوبهن ويتبين منزلتك عندهن مرهن بتغطية الوجه نعم
السائل : الحجاب هذا
الشيخ : لا الحجاب ليس معناه أنه لابد أن يكون بينك وبين المرأة ساتر الحجاب إذا غطت وجهها كفى نعم
13 - هل يجوز دعوة النساء من غير حجاب .؟ وهل معنى الحجاب أن يكون بينك وبين المرأة ساتر أم يكفي لبس الزي الاسلامي.؟ أستمع حفظ
هل الراتبة للجمعة متعلقة بحضور صلاة الجماعة أم لا .؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ قلنا بالأمس أن راتبة الجمعة لا يلزم ...
الشيخ : ما قلنا لا تجب لأن أصلا راتبة غير لازمة لا جمعة ولا غير جمعة قلنا يمكن أن يقال لمن صلى الجمعة من المسافرين صل الراتبة ويمكن أن نقول لا تصل الراتبة يعني قلنا إن صلى فلا بأس وإن ترك فلا بأس
السائل : طيب إذا سمع النداء هل لا يلزمه الجمعة مثلا؟
الشيخ : نعم
السائل : إذا سمع النداء
الشيخ : هذا أمر وجوب هذا أمر واجب (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ))
السائل : طيب والراتبة يا شيخ
الشيخ : ليس هناك علاقة بين الراتبة وبين حضور الجماعة
السائل : أليست هي خاصة
الشيخ : لأنه يقول مثلا لازم من حضر الجماعة يصلي راتبة ومن لم يحضر لا يصلي راتبة ما يصير لا لا
انتهى الآن هذا اللقاء وإلى اللقاء القادم إن شاء الله تعالى والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الشيخ : ما قلنا لا تجب لأن أصلا راتبة غير لازمة لا جمعة ولا غير جمعة قلنا يمكن أن يقال لمن صلى الجمعة من المسافرين صل الراتبة ويمكن أن نقول لا تصل الراتبة يعني قلنا إن صلى فلا بأس وإن ترك فلا بأس
السائل : طيب إذا سمع النداء هل لا يلزمه الجمعة مثلا؟
الشيخ : نعم
السائل : إذا سمع النداء
الشيخ : هذا أمر وجوب هذا أمر واجب (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ))
السائل : طيب والراتبة يا شيخ
الشيخ : ليس هناك علاقة بين الراتبة وبين حضور الجماعة
السائل : أليست هي خاصة
الشيخ : لأنه يقول مثلا لازم من حضر الجماعة يصلي راتبة ومن لم يحضر لا يصلي راتبة ما يصير لا لا
انتهى الآن هذا اللقاء وإلى اللقاء القادم إن شاء الله تعالى والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اضيفت في - 2005-08-27