سلسلة لقاء الباب المفتوح-146a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تفسير سورة الذاريات ( 31 - 37 ) .
الشيخ : نعم (( قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين )) القائل ما خطبكم هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام أي: ما شأنكم أيها المرسلون (( قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين )) أرسلنا يعني أرسلنا الله عز وجل لأنه من المعلوم أنه لا يرسل أحدا من الملائكة إلا خالقهم تبارك وتعالى (( إلى قوم مجرمين )) أي ذوي جرم عظيم ألا وهو اللواط والعياذ بالله فإنهم كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء فيأتون ما لم يخلق لهم ويدعون ما خلق لهم كما قال لهم نبيهم لوط عليه الصلاة والسلام: (( وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم )) وهذه الفاحشة فاحشة نكراء لا يقرها عقل ولا فطرة ولا دين ولهذا كانت عقوبتها الإعدام للفاعل والمفعول به إذا كانا بالغين عاقلين سواء كانا محصنين أم غير محصنين بخلاف الزنا، الزنا أهون عقوبة لأن الزنا من لم يكن محصنا فعقوبته أن يجلد مئة جلدة ويسفّر عن البلد سنة كاملة وإن كان محصنا وهو الذي قد تزوج وجامع عقوبته أن يرجم بالحجارة حتى يموت أما هذا فعقوبته القتل بكل حال كما جاء في الحديث: ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) ووقعت هذه الفاحشة في عهد أبي بكر رضي الله عنه فأمر أن يحرق كل من الفاعل والمفعول به لأن الإحراق أعظم عقوبة يعاقب بها بنو آدم وكذلك جاء عن بعض الخلفاء أنهم أمروا بإحراق اللوطي قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أجمع الصحابة على قتل اللوطي فاعلا كان أو مفعولا به لكنهم اختلفوا كيف يقتل منهم من أحرق ومنهم من قال يرمى بالحجارة حتى يموت كالزاني المحصن، ومنهم من قال يلقى من أعلى شاهق في البلد يعني من مكان مرتفع أعلى ما يكون في البلد ثم يتبع بالحجارة حتى يموت، فالمهم أنه متفقون على قتله ولا شك أن قتله هو الحكمة لأن هذه الفاحشة متى دبت في الرجال صار الرجال كالنساء وبدأ الذل والعار والخزي على وجه المفعول به لا ينساه حتى يموت ثم استغنى الرجال بالرجال وبقيت النساء لأن هذه الفاحشة والعياذ بالله إذا ابتلي بها الإنسان لا يلتفت إلى غيرها لأنها مرض مرض فتّاك ساري فإذا أعدم هؤلاء وهم في الحقيقة جرثومة فاسدة مفسدة للإنسان كان ذلك عين المصلحة ثم اللواط والعياذ بالله لا يمكن التحرز منه لأنه بين ذكرين يعني لا يمكن لأي إنسان يجد ذكرين يمشيان في السوق أن ينكر عليهما اجتماعهما لكن الزنا يمكن تشوف الرجل مع امرأة تستنكره أو تتهمه تتكلم معه لذلك كان عقوبة الإعدام في حق اللوطي أوفق ما يكون للحكمة وللرحمة أيضاً هي رحمة رحمة بمن رحمة بالفاعلين يعني باللائط والملوط به حتى لا يبقيا في حياتهما يكتسبان الإثم وتزداد العقوبة عليهما ورحمة بالمجتمع تكون عقوبتهما نكالا حتى لا يفسد المجتمع لهذا قالت الملائكة لإبراهيم: (( إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين )) وجرمهم والعياذ بالله ما سبقوا عليه كما قال لهم نبيهم: (( ما سبقكم بها من أحد من العالمين )) أرسلوا (( لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين )) حجارة من طين لكنه ليس الطين الذي يتفتت بل الطين الصلب العظيم الذي إذا أصابت هذه الحجارة أحداً من الناس وضربته على رأسه خرجت من دبره لا يردها عظمه ولا لحمه لقوتها وشدتها وصلابتها والعياذ بالله وهي معلمة مسومة عند ربك للمسرفين المتجاوزين حدودهم ومعنى مسومة أي معلمة عند الله يعني عليها علامة لأن كل شيء عند الله بمقدار لا تظنوا أن الأمور التي يقدرها الله عز وجل تأتي هكذا صدفة بل هي بمقدار حتى تباعد ما بين النجوم الآن وتفاوت ما بينها من الكبر والإضاءة بمقدار ليس جاء هكذا فلتة أو جاء صدفة كل شيء مقدر بالشعرة أو أدق كل شيء عند الله بإيش بمقدار لابد هذه الحجارة معلمة عند الله وهل هي معلمة بمعنى أن هذه مكتوب عليها مثلاً حجارة عقوبة أو مسومة حتى بالنسبة لمن تقع عليه؟ الجواب الثاني لأن هذا أدق هذه الحجارة لفلان هذه الحجارة لفلان (( مسومة عند ربك للمسرفين )) أي: للمتجاوزين حدودهم ولا شك أن اللواط مجاوزة للحد وإسراف والعياذ بالله
قال الله تعالى: (( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين )) أخرجناهم أي: أمرناهم أمرا قدريا فخرجوا خرجوا قال الله تعالى للوط: (( اسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك )) أخرج الله من كان فيها من المؤمنين قال تعالى: (( أخرجنا من كان فيها من المؤمنين )) من هم؟ لوط ومن؟ وأهله إلا امرأته ولهذا قال: (( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) بيت واحد قرية كاملة يدعوهم نبيهم إلى توحيد الله وإلى ترك هذه الفاحشة ما اتبعه أحد حتى أهل بيته لم يخلصوا فيهم من لم يؤمن بلوط فانتبه يا أخي انتبه يا أخي الداعية انتبه يا أخي الداعية لا تجزع إذا دعوت فلم يستجب لك من المئة إلا عشرة هذه نعمة الرسل عليهم الصلاة والسلام يبقون في أممهم دهوراً كثيرة ولا يتبعهم إلا القليل لوط عليه الصلاة والسلام من اتبعه من القرية؟ لا أحد من اتبعه من أهله اتبعه من أهله من اتبعه وتخلف عن دعوته من تخلّف ولهذا قال: (( ما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ))
وهنا يتساءل الإنسان في نفسه كيف قال: (( أخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) هل المسلمون هنا بمعنى المؤمنين في الآية التي قبلها؟ ذهب بعض العلماء إلى ذلك وقالوا إن في هذا دليلا على أن الإيمان والإسلام شيء واحد
وذهب آخرون إلى الفرق وقالوا أما المؤمنون فقد نجوا وأما البيت فهو بيت إسلام لأن المظهر في هذا البيت بيت لوط أنه إيش؟ بيت إسلامي حتى امرأته ما تتظاهر بالكفر تتظاهر بأنها إيش مسلمة ولهذا قال الله تعالى في سورة التحريم: (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما )) ليس المعنى خانتاهما بالفاحشة بل خانتاهما بالكفر لكنه كفر مستور وهو خيانة من جنس النفاق ولهذا يقال للمجتمع اللي فيه المنافقون يقال إنه مجتمع إيش؟ مسلم وإن كان به المنافقون لأن المظهر مظهر إسلامي
إذن نقول (( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) إنما قال من المسلمين لأن امرأته ليست مؤمنة ولكنها إيش؟ مسلمة طيب (( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم )) تركنا فيها آية أي علامة فما العلامة أهي علامة حسية أم علامة معنوية أم علامتان معنوية وحسية؟ أقول لكم قاعدة مفيدة في التفسير : " إذا احتملت الآية أكثر من معنى لا مرجح لأحدهما للآخر ولا منافاة بينهما وجب حملها على المعنيين جميعا " هذه الآية نقول آية نعم نقول الآية هذه حسية ومعنوية أما الحسية فما يشاهد من مكان قريته التي تسمى بحيرة لوط فإن هذا كان موضع القرية كل يمر به ويراه ويشاهده كما قال تعالى: (( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين )) إيش؟ (( وبالليل أفلا تعقلون )) آية معنوية كل من قرأ قصتهم في جميع ما وردت فيه من السور الكريمة اعتبر واتعظ وخاف هذه آية إيش؟ معنوية لكن من الذي ينتفع بهذه الآيات؟ من يخافون العذاب الأليم للذين يخافون العذاب الأليم
أما المنكرون الذين قست قلوبهم فإنهم لن ينتفعوا بالآيات قال الله تعالى: (( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون )) نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المنتفعين بالآيات هذا انتهى الكلام على قصة إبراهيم ولوط عليه الصلاة والسلام ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على آخر السورة أما الآن فإلى الأسئلة السلام إنما يكون للقادم أما اللي بيسأل يسأل بدون سلام
قال الله تعالى: (( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين )) أخرجناهم أي: أمرناهم أمرا قدريا فخرجوا خرجوا قال الله تعالى للوط: (( اسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك )) أخرج الله من كان فيها من المؤمنين قال تعالى: (( أخرجنا من كان فيها من المؤمنين )) من هم؟ لوط ومن؟ وأهله إلا امرأته ولهذا قال: (( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) بيت واحد قرية كاملة يدعوهم نبيهم إلى توحيد الله وإلى ترك هذه الفاحشة ما اتبعه أحد حتى أهل بيته لم يخلصوا فيهم من لم يؤمن بلوط فانتبه يا أخي انتبه يا أخي الداعية انتبه يا أخي الداعية لا تجزع إذا دعوت فلم يستجب لك من المئة إلا عشرة هذه نعمة الرسل عليهم الصلاة والسلام يبقون في أممهم دهوراً كثيرة ولا يتبعهم إلا القليل لوط عليه الصلاة والسلام من اتبعه من القرية؟ لا أحد من اتبعه من أهله اتبعه من أهله من اتبعه وتخلف عن دعوته من تخلّف ولهذا قال: (( ما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ))
وهنا يتساءل الإنسان في نفسه كيف قال: (( أخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) هل المسلمون هنا بمعنى المؤمنين في الآية التي قبلها؟ ذهب بعض العلماء إلى ذلك وقالوا إن في هذا دليلا على أن الإيمان والإسلام شيء واحد
وذهب آخرون إلى الفرق وقالوا أما المؤمنون فقد نجوا وأما البيت فهو بيت إسلام لأن المظهر في هذا البيت بيت لوط أنه إيش؟ بيت إسلامي حتى امرأته ما تتظاهر بالكفر تتظاهر بأنها إيش مسلمة ولهذا قال الله تعالى في سورة التحريم: (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما )) ليس المعنى خانتاهما بالفاحشة بل خانتاهما بالكفر لكنه كفر مستور وهو خيانة من جنس النفاق ولهذا يقال للمجتمع اللي فيه المنافقون يقال إنه مجتمع إيش؟ مسلم وإن كان به المنافقون لأن المظهر مظهر إسلامي
إذن نقول (( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) إنما قال من المسلمين لأن امرأته ليست مؤمنة ولكنها إيش؟ مسلمة طيب (( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم )) تركنا فيها آية أي علامة فما العلامة أهي علامة حسية أم علامة معنوية أم علامتان معنوية وحسية؟ أقول لكم قاعدة مفيدة في التفسير : " إذا احتملت الآية أكثر من معنى لا مرجح لأحدهما للآخر ولا منافاة بينهما وجب حملها على المعنيين جميعا " هذه الآية نقول آية نعم نقول الآية هذه حسية ومعنوية أما الحسية فما يشاهد من مكان قريته التي تسمى بحيرة لوط فإن هذا كان موضع القرية كل يمر به ويراه ويشاهده كما قال تعالى: (( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين )) إيش؟ (( وبالليل أفلا تعقلون )) آية معنوية كل من قرأ قصتهم في جميع ما وردت فيه من السور الكريمة اعتبر واتعظ وخاف هذه آية إيش؟ معنوية لكن من الذي ينتفع بهذه الآيات؟ من يخافون العذاب الأليم للذين يخافون العذاب الأليم
أما المنكرون الذين قست قلوبهم فإنهم لن ينتفعوا بالآيات قال الله تعالى: (( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون )) نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المنتفعين بالآيات هذا انتهى الكلام على قصة إبراهيم ولوط عليه الصلاة والسلام ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على آخر السورة أما الآن فإلى الأسئلة السلام إنما يكون للقادم أما اللي بيسأل يسأل بدون سلام
الغسل المستحب هل يجزئ عن الوضوء .؟
السائل : يا شيخ بالنسبة للأغسال المستحبة إن لم تكن على صفة غسل الجنابة هل تجزئ عن الوضوء؟
الشيخ : بارك الله فيك الأغسال المستحبة على اسمها مستحبة والوضوء واجب ولا يغني المستحب عن الواجب فالأغسال المستحبة لا تجزئ عن الوضوء بل لابد أن يتوضأ ثم يغتسل أو يغتسل ثم يتوضأ نعم
الشيخ : بارك الله فيك الأغسال المستحبة على اسمها مستحبة والوضوء واجب ولا يغني المستحب عن الواجب فالأغسال المستحبة لا تجزئ عن الوضوء بل لابد أن يتوضأ ثم يغتسل أو يغتسل ثم يتوضأ نعم
المأموم الذي لم يكمل الفاتحة وركع إمامه ماذا يفعل هل يتمها وإن فاته الركوع أم يركع ولا يتمها .؟
السائل : هذا كتاب جمعت فيه بعض فتاواكم في الصلاة جزاكم الله خير وكنا نقرأ فيه في أحد مجالسنا بالدمام وورد سؤال عن حال المأموم إذا لم يستطع إتمام الفاتحة قبل الركوع وكانت الإجابة أشكلت علينا
الشيخ : تفضل
السائل : أنا اقرأ السؤال
الشيخ : تقرأ السؤال والجواب
السائل : نعم السؤال من شقين والمراد فيه الشق الثاني السؤال يقول وإذا كبر الإمام للركوع والإنسان لم يكمل الفاتحة فهل يكملها ولو أدى ذلك إلى عدم المتابعة في الركوع ؟
والجواب وإذا كبر الإمام للركوع وأنت لم تكمل الفاتحة فإن كان من عادته الإسراع ولا يمكن متابعته فإن الواجب أن تنفرد عنه وتتم صلاتك على وجه الطمأنينة وإن كان ليس ذلك عادته لكنك أنت نسيت أو غفلت فإنك تتمها وتلحقه ولو بعد أن قام من الركوع ولا يفوتك الركوع في هذه الحال لأنك داخل الصلاة من أولها ولست مسبوقاً نأمل شرحها جزاكم الله خيرا وزملاءنا يبلغوكم السلام
الشيخ : عليك وعليهم السلام هذا مأموم ركع إمامه قبل أن يتم الفاتحة فماذا يصنع؟ أيتمها ولو فاته الركوع أم يركع ولا يتم ؟
الجواب إذا كان الإمام قد علم أنه لا يطمئن في صلاته ولا يقوم مقاماً يتمكن فيه المأموم من إتمام الفاتحة فالواجب ألا تصلي معه أصلاً، لأن هذا لا تجوز الصلاة معه لأنك بين أمرين إما أن تتابعه وتترك الركن وإما أن تفعل الركن وتفوتك المتابعة وإننا نحذر هؤلاء الأئمة من مثل هذا العمل
وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يحرم على الإمام أن يسرع سرعة تمنع المأموم فعل ما يجب والطمأنينة واجبة فهؤلاء الأئمة لا يصلحون أن يكونوا أئمة للمسلمين ويجب عزلهم عن الإمامة إذا كانوا أئمة موظفين ويجب على المسؤولين عن الأئمة أن يطوفوا بالمساجد ومن وجدوه على هذه الحال ولم يستقم فيقوم بواجب الإمامة أزاحوه عنها، لأن هذه رعاية
فأقول إذا كان من عادة هذا الإمام أن يسرع هذه السرعة التي لا يتمكن المأموم معها من قراءة الفاتحة فالواجب على أهل المسجد أن يطالبوا بإزالته وإزاحته وإبعاده ومن علم منه ذلك فلا يدخل معه أصلاً يذهب إلى مسجد آخر لكن قد يكون الإنسان ما يدري عن الإمام فدخل معه وركع قبل أن تتم فنقول أتم الفاتحة ثم تابعه في الركوع وإذا رأيت أنه سيبقى هكذا ففارقه ولو في أثناء الصلاة معلوم الآن ؟
السائل : نعم ... أتميت الفاتحة ثم إنه ركع وقام من الركوع ولما أردت أن أركع سجد وهكذا لم أتمكن أتبعه
الشيخ : إيه معناه اتركه انو الانفراد إذا كان ما يمكن تتابعه حتى إذا رفع من الركوع على طول سجد
السائل : اخرج عنه
الشيخ : اخرج انو الانفراد ودعه
الشيخ : تفضل
السائل : أنا اقرأ السؤال
الشيخ : تقرأ السؤال والجواب
السائل : نعم السؤال من شقين والمراد فيه الشق الثاني السؤال يقول وإذا كبر الإمام للركوع والإنسان لم يكمل الفاتحة فهل يكملها ولو أدى ذلك إلى عدم المتابعة في الركوع ؟
والجواب وإذا كبر الإمام للركوع وأنت لم تكمل الفاتحة فإن كان من عادته الإسراع ولا يمكن متابعته فإن الواجب أن تنفرد عنه وتتم صلاتك على وجه الطمأنينة وإن كان ليس ذلك عادته لكنك أنت نسيت أو غفلت فإنك تتمها وتلحقه ولو بعد أن قام من الركوع ولا يفوتك الركوع في هذه الحال لأنك داخل الصلاة من أولها ولست مسبوقاً نأمل شرحها جزاكم الله خيرا وزملاءنا يبلغوكم السلام
الشيخ : عليك وعليهم السلام هذا مأموم ركع إمامه قبل أن يتم الفاتحة فماذا يصنع؟ أيتمها ولو فاته الركوع أم يركع ولا يتم ؟
الجواب إذا كان الإمام قد علم أنه لا يطمئن في صلاته ولا يقوم مقاماً يتمكن فيه المأموم من إتمام الفاتحة فالواجب ألا تصلي معه أصلاً، لأن هذا لا تجوز الصلاة معه لأنك بين أمرين إما أن تتابعه وتترك الركن وإما أن تفعل الركن وتفوتك المتابعة وإننا نحذر هؤلاء الأئمة من مثل هذا العمل
وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يحرم على الإمام أن يسرع سرعة تمنع المأموم فعل ما يجب والطمأنينة واجبة فهؤلاء الأئمة لا يصلحون أن يكونوا أئمة للمسلمين ويجب عزلهم عن الإمامة إذا كانوا أئمة موظفين ويجب على المسؤولين عن الأئمة أن يطوفوا بالمساجد ومن وجدوه على هذه الحال ولم يستقم فيقوم بواجب الإمامة أزاحوه عنها، لأن هذه رعاية
فأقول إذا كان من عادة هذا الإمام أن يسرع هذه السرعة التي لا يتمكن المأموم معها من قراءة الفاتحة فالواجب على أهل المسجد أن يطالبوا بإزالته وإزاحته وإبعاده ومن علم منه ذلك فلا يدخل معه أصلاً يذهب إلى مسجد آخر لكن قد يكون الإنسان ما يدري عن الإمام فدخل معه وركع قبل أن تتم فنقول أتم الفاتحة ثم تابعه في الركوع وإذا رأيت أنه سيبقى هكذا ففارقه ولو في أثناء الصلاة معلوم الآن ؟
السائل : نعم ... أتميت الفاتحة ثم إنه ركع وقام من الركوع ولما أردت أن أركع سجد وهكذا لم أتمكن أتبعه
الشيخ : إيه معناه اتركه انو الانفراد إذا كان ما يمكن تتابعه حتى إذا رفع من الركوع على طول سجد
السائل : اخرج عنه
الشيخ : اخرج انو الانفراد ودعه
3 - المأموم الذي لم يكمل الفاتحة وركع إمامه ماذا يفعل هل يتمها وإن فاته الركوع أم يركع ولا يتمها .؟ أستمع حفظ
هل يلزم الرجل المذاء أي كثير المذي أن يغير ثيابه في كل مرة ، وأحياناً لا يعلم مكان هذا المذي .؟
السائل : يا شيخ إذا كان الإنسان شديد الشهوة بحيث يكون يعني كثير المذي فهل يلزم إنه يخلع ملابسه كلما أصابه المذي بحيث إنه أحيانا ما يعلم المكان ؟
الشيخ : إيه المذي في الواقع هو الذي يأتي عقيب الشهوة وقد أصيب به علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان رجلاً مذاء فأمر المقداد بن الأسود أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حكمه فقال: ( يغسل ذكره ويتوضأ ) فلابد من أن تغسل ذكرك وتتوضأ
السائل : ...
الشيخ : أما من جهة الملابس فنجاسته أخف من نجاسة البول يكتفى فيها بالنضح، يكتفى فيها بالنضح بمعنى أن تصب عليه الماء وإن لم يتقاطر وإن لم تعصره كبول الغلام الصغير الغلام الصغير الذكر إذا لم يأكل الطعام يعني توه يتغذى على اللبن فهذا إذا بال على مكان يكفي أن يُصب عليه الماء فقط وإن لم يتقاطر إيه نعم
الشيخ : إيه المذي في الواقع هو الذي يأتي عقيب الشهوة وقد أصيب به علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان رجلاً مذاء فأمر المقداد بن الأسود أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حكمه فقال: ( يغسل ذكره ويتوضأ ) فلابد من أن تغسل ذكرك وتتوضأ
السائل : ...
الشيخ : أما من جهة الملابس فنجاسته أخف من نجاسة البول يكتفى فيها بالنضح، يكتفى فيها بالنضح بمعنى أن تصب عليه الماء وإن لم يتقاطر وإن لم تعصره كبول الغلام الصغير الغلام الصغير الذكر إذا لم يأكل الطعام يعني توه يتغذى على اللبن فهذا إذا بال على مكان يكفي أن يُصب عليه الماء فقط وإن لم يتقاطر إيه نعم
4 - هل يلزم الرجل المذاء أي كثير المذي أن يغير ثيابه في كل مرة ، وأحياناً لا يعلم مكان هذا المذي .؟ أستمع حفظ
هل ملك الموت موكل بقبض أرواح الحيوانات .؟
السائل : شيخ هل ملك الموت موكل بقبض أرواح الحيوانات ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ملك الموت
الشيخ : نعم
السائل : بأرواح الحيوانات موكل بقبضها؟
الشيخ : وش رأيك إذا قلت أن ملك الموت موكل بقبض أرواح الحيوانات أو غير موكل وش الفائدة من هذا؟ هل سأل الصحابة عنه الرسول هم أحرص منا على العلم والرسول أقدر منا على الإجابة ومع ذلك ما سألوه إنما قال الله عز وجل (( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم )) هو موكل بقبض أرواح بني آدم أما غير أرواح بني آدم فلا ندري الله أعلم ولكنها أهم شيء يعني في جواب هذا السؤال أن الإنسان لا يتنطع قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هلك المتنطعون ) فلا تسأل عن شيء ما فيه فائدة والله لو كان فيه فائدة بعلمنا أن ملك الموت يقبض أرواح الحيوانات الأخرى لبينها الله ورسوله إما في القرآن أو السنة أو أن الله يقيّض من يسأل الرسول عن هذا ولهذا كان الصحابة يفرحون أن يأتي أعرابي من البادية يسأل الرسول عن شيء ربما يستحيون أن يسألوا الرسول فيه
فالحاصل يا أخي أنت ومن يسمع أن التعمق في هذه الأمور غلط، لأن الرسول قال: ( هلك المتنطعون ) ما قالها مرة ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) فمثل هذه الأمور الغيبية خُذ ما ثبت ودع ما لم يذكر وهذا كما يكون في مثل هذه الأمور يكون فيما يتعلق بصفات الله أو أعظم وأولى ألا نتكلم فيها خلافا لبعض الطلبة الذين يقولون إننا نريد أن نحرر مسائل العقيدة فيسألون عن أشياء في العقيدة ما سأل عنها الصحابة ولا بينت في الكتاب والسنة هذا أيضا مما يجب الحذر منه ولعلكم تعلمون ما جرى لمالك حين سأله السائل وقال يا أبا عبدالله الرحمن على العرش استوى كيف استوى ماذا صنع مالك، مالك أطرق رأسه عجز أن يقيم رأسه من شدة ما وقع عليه وقام يتصبب عرقا ثم رفع رأسه وقال: " يا هذا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " وهو إمام من الأئمة فعلينا يا إخواني أن مسائل الغيب نأخذ ما ثبت عندنا والباقي إيش؟ نسكت عنه لو كلفنا به أو كان لنا مصلحة من معرفته لبينه الله قال الله
الشيخ : إيش؟
السائل : ملك الموت
الشيخ : نعم
السائل : بأرواح الحيوانات موكل بقبضها؟
الشيخ : وش رأيك إذا قلت أن ملك الموت موكل بقبض أرواح الحيوانات أو غير موكل وش الفائدة من هذا؟ هل سأل الصحابة عنه الرسول هم أحرص منا على العلم والرسول أقدر منا على الإجابة ومع ذلك ما سألوه إنما قال الله عز وجل (( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم )) هو موكل بقبض أرواح بني آدم أما غير أرواح بني آدم فلا ندري الله أعلم ولكنها أهم شيء يعني في جواب هذا السؤال أن الإنسان لا يتنطع قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هلك المتنطعون ) فلا تسأل عن شيء ما فيه فائدة والله لو كان فيه فائدة بعلمنا أن ملك الموت يقبض أرواح الحيوانات الأخرى لبينها الله ورسوله إما في القرآن أو السنة أو أن الله يقيّض من يسأل الرسول عن هذا ولهذا كان الصحابة يفرحون أن يأتي أعرابي من البادية يسأل الرسول عن شيء ربما يستحيون أن يسألوا الرسول فيه
فالحاصل يا أخي أنت ومن يسمع أن التعمق في هذه الأمور غلط، لأن الرسول قال: ( هلك المتنطعون ) ما قالها مرة ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) فمثل هذه الأمور الغيبية خُذ ما ثبت ودع ما لم يذكر وهذا كما يكون في مثل هذه الأمور يكون فيما يتعلق بصفات الله أو أعظم وأولى ألا نتكلم فيها خلافا لبعض الطلبة الذين يقولون إننا نريد أن نحرر مسائل العقيدة فيسألون عن أشياء في العقيدة ما سأل عنها الصحابة ولا بينت في الكتاب والسنة هذا أيضا مما يجب الحذر منه ولعلكم تعلمون ما جرى لمالك حين سأله السائل وقال يا أبا عبدالله الرحمن على العرش استوى كيف استوى ماذا صنع مالك، مالك أطرق رأسه عجز أن يقيم رأسه من شدة ما وقع عليه وقام يتصبب عرقا ثم رفع رأسه وقال: " يا هذا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " وهو إمام من الأئمة فعلينا يا إخواني أن مسائل الغيب نأخذ ما ثبت عندنا والباقي إيش؟ نسكت عنه لو كلفنا به أو كان لنا مصلحة من معرفته لبينه الله قال الله
اضيفت في - 2005-08-27