الشيخ : إذا لم نجد محكمة تحكم بالشريعة وصار حقوقنا ستضيع فإننا نتحاكم إليهم لا على أن حكمهم شرع ولكن نجعلهم بمنزلة الشرط نستخرج بهم حقوقنا لاحظ هذا القيد يعني لا يتحاكم على أن حكمهم شرع لكن كأنهم شرط يأخذون حقوقنا فلا بأس أن يتحاكم إليهم لاستخراج حقه ولكن لو حكموا له بباطل شرعاً فإنه لا يجوز أن يأخذ به لا يجوز هذا لأنه لا يمكن أن يضيع حقوق الناس بحجة أن هؤلاء يحكمون بالقانون ولا يجد التحاكم إلى غير الله ورسوله نقول نعم أنا ما أتحاكم إليهم على أن قولهم فصل وحكم لكن أتحاكم إليهم على أنهم شرط يخرجون حقي أو أستخرج بهم حقي انتهى هات اللي بعده
السائل : أحسن الله إليكم شيخ ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام
الشيخ : إيش؟

الشيخ : إيش؟
السائل : حكم إفراد يوم السبت بالصيام وما توجيه الحديث ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : وما توجيهكم للحديث الوارد في النهي؟
الشيخ : ماهو الحديث ؟
السائل : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إفراد صيام يوم السبت في غير الواجب
الشيخ : إيش؟
السائل : بمعنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إفراد يوم السبت
الشيخ : عن صيام يوم السبت
السائل : نعم بغير الواجب
الشيخ : نعم الحديث ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم لحاء عنب ) يعني أعواد العنب يلحوها ويأكلها يعني فليفعل لكن هذا الحديث حديث ليس في الصحيحين ولا في أحدهما والحديث الثابت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على إحدى أمهات المؤمنين فوجدها صائمة فقال لها: ( أصمت أمس؟ قالت: لا قال: أتصومين غدا؟ قالت: لا قال: فأفطري ) ماذا يدل عليه هذا الحديث؟ يدل على أن صيام يوم السبت جائز والحديث الذي أشرت إليه رواه أبو داود وغيره من أصحاب السنن لا يماثل هذا في الصحة وإذا لم يماثله في الصحة فإن من القواعد المقررة في مصطلح الحديث أن يكون شاذاً لأنه خالف ماهو أقوى منه والشاذ لا يُعمل به هذا وجه وسلكه بعض العلماء وقال هذا الحديث شاذ لا عمل عليه ومنهم من ضعفه سنداً يعني الذين يقولون بشذوذه ضعفوه متنا ومنهم من ضعفه سندا وقال: لا يصح وطعن في بعض رواته ومنهم من قال: إنه منسوخ ومنهم من جمع بينه وبين حديث جواز الصوم في يوم السبت فقال إن أفرده وصامه لأنه يوم السبت فهذا هو المنهي عنه وإن صامه تبعا لغيره أو لمناسبة تقتضي تخصيص هذا اليوم فلا بأس وإلى هذا ذهب الإمام أحمد رحمه الله وهذا لا شك أنه جمع حسن بين الحديثين فنقول لا تفرد يوم السبت بصوم لكن إن صمته مع غيره فلا بأس أو صمته لأنه يوم يسن صومه مثل أن يوافق يوم عرفة أو يوافق يوم الخامس عشر من الشهر وأنت تصوم أيام البيض أو يوافق يوم عاشوراء فإنه لا بأس به وهذا القول أحسن الأقوال التي سمعتم فليكن هو المعتمد أي يكره أن يصوم يوم السبت لأنه يوم السبت أما إذا صامه لسبب آخر فلا بأس وكذلك لو لم يفرده بأن صام قبله يوما أو بعده يوما فإنه لا بأس به نعم

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ هذا رجل نصراني في إحدى الدول الإفريقية كان النصارى يمدونه بالأموال وكان يبني الكنائس بمئات الآلاف من الدولارات ثم أسلم قبل ثلاثة أشهر وكان قبل إسلامه يسرق من هذه الأموال حتى بلغت أموالا طائلة عنده وهو الآن بعد إسلامه يسأل هل يبني بهذه الأموال التي سرق مساجد أم لا ؟
الشيخ : نعم نقول ابني بها مساجد لأنه أخذها على وجه غير شرعي فليصرفها في نظيرها الشرعي والكنائس كما تعلمون متعبدات النصارى والمساجد متعبدات المسلمين وهي خير من صرفها في مساجد يعني صرفها في مساجد المسلمين خير من صرفها في معابد النصارى فنقول له ابني بها مساجد للمسلمين واسأل الله الثبات على الإسلام
السائل : ولو سرق حال إسلامه ؟
الشيخ : نعم بعده
السائل : فضيلة الشيخ ...
الشيخ : اعكس السؤال
السائل : لو إنسان مثلا ما تتطهر.
الشيخ : لا اعكس السؤال أنت تقول مس المصحف شرط للوضوء يعني معناه إذا مسيت المصحف تتوضأت
السائل : لا
الشيخ : هذا مقتضى كلامك
السائل : قصدي لو إنسان ما توضأ ومس المصحف
الشيخ : إذن قل الوضوء شرط لمس المصحف

السائل : الوضوء شرط لمس المصحف؟
الشيخ : إيه نعم لا يجوز للإنسان أن يمس المصحف إلا بوضوء لكن له أن يقرأ بالمصحف بأن يضع على يديه حائلا يحول بينه وبين مباشرة المصحف ويقرأ ما لم يكن جنبا فإن الجنب يحرم عليه أن يقرأ القرآن لا في حال الوضوء ولا في غيره؟
السائل : ولو مضطر يا فضيلة الشيخ
الشيخ : ما فيه اضطرار يا أخي وش هي الضرورة
السائل : أحياناً ما يجد ماء يتوضأ
الشيخ : أنا قلت لك الآن عندك شماغ حط شماغك بينك وبين المصحف واقرأ ممكن هذا ولا غير ممكن وين الضرورة ما في ضرورة
السائل : الدليل يا شيخ
الشيخ : أفهمت؟
السائل : الدليل
الشيخ : الدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) فقوله: ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) يعني طاهر من الحدث لأن الله تعالى قال في سورة المائدة : (( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم )) والقول بأن الطاهر هو المسلم ضعيف، لأننا لم نجد أن الله تعالى ولا رسوله يعبر عن المسلم بالطاهر لكن يخبر بأن المسلم لا ينجس صحيح لكن الطاهر هو المتطهر كما قال الله تعالى: (( فلا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله )) فيكون حمل الحديث على المعهود في لغة القرآن والسنة أولى من حمله على وجه بعيد ثم هو أفضل بالاتفاق يعني حتى الذين يقولون يجوز أن يمسه بلا حائل هم يتفقون مع الآخرين بأن الأفضل ألا يمسه إلا على طهارة فأنت الآن إذا لم تمسه إلا على طهارة صار ذلك أفضل لك بالاتفاق وأبرأ لذمتك عند من يقول إنه لابد من الوضوء عند مس المصحف
السائل : ...
الشيخ : اللي بعده

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ ما حكم من ترددت نيته في صوم القضاء بين الإفطار أو إكمال الصوم؟
الشيخ : لكنه صائم
السائل : إيه أمسك بعد الفجر
الشيخ : بعد الفجر ولا قبل؟
السائل : لا بعد الفجر
الشيخ : يعني ما نوى إلا بعد الفجر ؟
السائل : إيه نعم
الشيخ : ما صح صومه ما دام ما نوى إلا بعد الفجر ما صح صومه
السائل : هل يقلبه نفل
الشيخ : هذا على قول من يقول إنه لا يصح النفل قبل أداء القضاء ما يصح أن يقلبه نفل وعلى القول الثاني يصح لكنه لا يعتبر من أيام الست لأن أيام الست لا تكون إلا بعد قضاء رمضان أما من صام ونوى الصيام قبل الفجر واستمر وفي أثناء النهار تردد هل يتمم أو يقطع؟
السائل : هذا في القضاء يا شيخ
الشيخ : قضاء أو غير القضاء في رمضان لا يمكن أن يتردد الإنسان لأنه لابد أن يبقى لكن في القضاء فهذا لا يبطل صومه على القول الصحيح وذلك لأن نيته الأولى جازمة والتردد لا يقضي على المجزوم به أفهمت؟ ومن العلماء من قال إذا تردد في أثناء اليوم فهل يتمم أو لا بطل صومه والصحيح أنه لا يبطل بخلاف الذي لم ينو إلا بعد طلوع الفجر هذا لا يمكن أن يصح قضاء نعم

السائل : شيخ جزاك الله خير أرى كثيرا ممن يقرؤون القرآن وخاصة في حلقات القرآن يهزون أو يتحركون حركة ما حكم هذا الهز؟
الشيخ : إيه نعم هذا إن جاء تلقائياً فهذا ما فيه بأس لأن بعض الناس يستعين مثلا بالهز هذا على التلاوة وإن جاء تعبديا فإنه لا يجوز بدعة ومع ذلك نحن نحث الذين يهزون تلقائيا أن يعودوا أنفسهم ترك الهز لأنهم قد يقتدي بهم غيرهم ويظن أن هذا أمر مشروط نعم
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم

السائل : ما حكم تأجير الذهب والفضة يا شيخ
الشيخ : تأجير
السائل : الذهب والفضة كحلي النساء مثلا
الشيخ : إيه نعم
السائل : في الزواجات
الشيخ : لا بأس به يعني لا حرج أن الإنسان يؤجر الحلي من الذهب والفضة لامرأة تلبسه يوماً أو يومين أو ساعة أو ساعتين لأن المنافع هنا مباحة وكل نفع مباح يجوز عقد الإجارة عليه نعم

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ الكثير من الناس يتوسعون الآن في الصور الشمسية التي لها ظل كحفظ للذكرى والبعض للتعليق فنريد إلقاء الضوء على هذا الأمر جزاكم الله خير؟
الشيخ : أنا أرى أن الاحتفاظ بالصور للذكرى حرام، لأنه يدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة وأن تعليقها أشد حرمة لأن تعليقها يوحي بتعظيمها ولهذا تجد الذين يعظمون أباءهم أو إخوانهم أو مشايخهم يضعون صورهم معلقة في أماكن جلوسهم وهذا حرام لا شك فيه أما الذي يقتنيها لحاجة إنسان مثلاً عنده البطاقة الشخصية أو قيادة رخصة أو هو يتوقع أنه يحتاج إلى هذه الصورة في المستقبل فهذا لا بأس به نعم
السائل : يا شيخ

الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ الآن نرى كثرة المساجد المساجد كثيرة الآن ولله الحمد
الشيخ : الحمدلله
السائل : لكن في بعض المساجد لا يوجد فيها بيوت للمؤذن والإمام أيهما أفضل وضع دراهم في بيوت عمارة مساجد أخرى أو في هذه البيوت ؟
الشيخ : لا الأفضل أن توضع الدراهم في عمارة مساجد أخرى يعني مثلا إنسان عنده مليون ريال وأنفق على هذا المسجد سبعمئة ألف وبقي عنده ثلاثمئة يقول هل الأفضل أن أضعها في مسجد آخر أو أبني بها بيتا أو بيتين للإمام والمؤذن نقول الأفضل أن تضعها في مساجد أخرى خصوصا إذا كنت أنت وكيلا بأن أعطيت دراهم لبناء المساجد فإنه لا يجوز لك أن تصرفها في بناء بيتين للإمام والمؤذن لأنك وكيل
السائل : ولو كانت لحاجة
الشيخ : أبداً ما فيه حاجة المسجد سيقوم سواء كان للإمام والمؤذن بيتا أم لم يكن صحيح أنه يعين على وجود الإمام والمؤذن لكن ما هو حاجة نعم

السائل : يا شيخ قلتم في الإجابة على صيام العاجز أنه هو المسؤول عن الإطعام عن نفسه
الشيخ : نعم
السائل : طيب إذن لماذا يخرج عنه صدقة الفطر من كان مسؤولاً عن مؤونته كالزوج عن زوجته؟
الشيخ : نعم أولا بارك الله فيك أن هذه ليست بإجماع فإن كثيرا من العلماء ومنهم الشوكاني رحمه الله يقول: " إن كل إنسان مخاطب عن فطرته " فالزوج لا يلزمه فطرة زوجته ولا فطرة ابنه ولا بقية عائلته ومنهم من يقول إن هذا مستثنى لأن الصحابة كانوا يخرجون عن أنفسهم وعمن يمونون فيكون هذا مستثنى ولأن هذا أقرب ما يكون إلى النفقة التي يقوم بها عائل البيت لكني أنا أميل إلى الأول وأقول إن جريان العادة يعني إلى الأول أن كل الإنسان مخاطب عن نفسه بحيث لو أن صاحب البيت قال ما أخرج عنكم وهم قادرون يخرجون هم لكني أقول ما دامت العادة الآن جارية بأن الرجل يخرج عن نفسه وعائلته نمشي على هذه العادة نعم

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ بالنسبة لتصوير الآدمي من قفاه
الشيخ : إيش؟
السائل : تصوير الآدمي من قفاه
الشيخ : نعم
السائل : ما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : علشان إيش؟
السائل : في بعضهم يا شيخ يصور للذكرى يعني
الشيخ : ذكرى وش هو يتذكره من قفاه
السائل : لا يا شيخ أحسن الله إليك في بعض الأسفار يا شيخ يكون شخص مسافر فيصور للذكرى
الشيخ : لا يا أخي ما يصلح هذا وشلون أنا ما أتصور هذا إنسان مديك وراه يتصور من وراه ما تدري من هو هذا
السائل : وجد يا شيخ هذا
الشيخ : إذا وجد فهذا سفه ولا نفتي به بشيء سفه ما فيه شيء
السائل : ما فيه شيء يا شيخ
الشيخ : أقول سفه هذا ما يمكن
السائل : وجد يا شيخ
سائل آخر : يستخدمونها في الوسائل التعليمية يا شيخ
الشيخ : تعليم من ورى
السائل : ...
الشيخ : على كل حال أنا أرى أنها سفه وإذا قدر أنها وجدت فلا هي بصورة لأن هذه مثل الظل مثل إنسان يمشي في الشمس يكون له ظل نعم

السائل : أحسن الله إليكم شيخ من شرب الماء في وقت أذان الفجر في رمضان أو هو يؤذن
الشيخ : نعم هذا ينظر إذا كان المؤذن لا يؤذن إلا إذا رأى الفجر وجب عليه أن يمسك من حين أن يسمع لكنه روى الإمام أحمد في مسنده بسند جيد أنه ( إذا كان الإناء في يد الإنسان فلا يضعه حتى يقضي نهمته منه ) وأما إذا كان المؤذن يؤذن على التقويم فالأمر في هذا واسع لأن هؤلاء المؤذنين لو قلت لهم تشهدون أن الفجر طالع قالوا ما نشهد وتجدهم في المغرب يؤذنون على التوقيت وأخبرني الثقات أنهم سمعوا المؤذنين يؤذنون والشمس لم تغرب لأنهم ليسوا يشاهدون الفجر ولا يشاهدون الشمس
وحسب ما نعلم الآن على حسب علمنا أن المؤذنين لا يؤذنون على الفجر يؤذنون على ما به من التقويم فالأمر في هذا واسع إذا شرب وهو يؤذن أو أكل شيئاً وهو يؤذن فليس به بأس
السائل : يقضي احتياطا يا شيخ
الشيخ : والله ما أدري الاحتياط إنما يكون إذا كان له أصل إيه نعم

السائل : جزاك الله خير هل ورد حديث يا شيخ على فضل صيام يوم الإثنين ؟
الشيخ : إيه نعم ( كان النبي عليه الصلاة والسلام يصوم يوم الإثنين والخميس فسئل عن ذلك فقال: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله عز وجل وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ) وسئل عن صوم يوم الإثنين فقال: ( ذاك يوم ولدت فيه وبعثت فيه أو أنزل عليّ فيه ) نعم

السائل : فضيلة الشيخ ما توجيه القراءة نحويا قول الله تعالى : (( يا جبال أوبي معه والطيرَ )) على نصب الطير
الشيخ : نعم توجيهها أن الطير هنا معطوفة على محل المنادى يا جبالُ لأن جبال هنا منادى تقول مبنية على الضم في محل نصب فمحلها النصب فعطفت هذه على جبال باعتبار المحل لا باعتبار اللفظ نعم

السائل : فضيلة الشيخ نقل عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ) فهل يفهم من ذلك أنها كانت لا تصوم الست أو هناك توجيه؟
الشيخ : صيام الست هذا أمر لا إشكال فيه الست لا يمكن أن تكون مشروعة إلا إذا أتم الإنسان رمضان والحديث ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال ) وقوله ثم أتبعه يقتضي أن يكون رمضان قد تم فكما أن الإنسان لا يصح منه راتبة الظهر قبلها نعم راتبة الظهر البعدية قبلها كذلك أيضاً أيام الست لأن أيام الست بمنزلة الراتبة بعد الفريضة فلا يصح لكن قل لي هل يدل على أنها لا تصوم يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو أيام البيض قل لي هذا ؟ ما ندري الله أعلم قد تصومها وقد لا تصومها إن صامتها فليس بغريب لأن القضاء وقته موسع والنفل قبل الفرض الموسع جائز وإن لم تصمها فهو أيضاً ليس بغريب على فقهها لأن الفقه يقتضي أن يبدأ الإنسان بالواجب قبل إيش؟ قبل التطوع وقد قال أبوها أبوبكر رضي الله عنه: " إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة " فعلى كل حال صيامها النفل قبل القضاء أمر محتمل لكن صيام الست قبل القضاء أمر مقطوع به بأنها لم تصمه لأن عائشة رضي الله عنها أفقه منا ونحن نفقه من هذا الحديث الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام أن الست تابعة لرمضان فلا يمكن أن تصام قبل إتمامه أعرفت؟ قد يقول قائل أليس الرسول يصوم في أيام البيض أو يصوم ثلاثة أيام من كل شهر يصوم يوم الإثنين والخميس لماذا لم تصم معه؟ فيقال ألا يمكن أن يكون وقت صوم الرسول عليه الصلاة والسلام وهي حائض ؟ يمكن ولهذا الأمور المحتملة ما تكون دليلا نعم

السائل : سلمك الله يا شيخ بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون في شمال الكرة الأرضية وما يحصل لهم يعني بالنسبة للأوقات من نهار في الصيف يكون طويلا
الشيخ : هل أنت تسكن هناك؟
السائل : لا يا شيخ أنا ذهبت إلى هناك
الشيخ : إيه وسكنت معهم
السائل : لا سألوني
الشيخ : طيب كم بقيت عندهم من ساعة؟
السائل : أنا بقيت أسبوعين يا شيخ
الشيخ : طيب ماذا تصنع
السائل : لا بس أنا ما ذهبت يعني المنطقة نفسها إلا أني كنت جنوب عنهم
الشيخ : أنت تقول ذهبت إليهم الآن؟
السائل : لا سألوني اللي يعيشون هناك التقيت بهم في الجنوب في نفس البلد
الشيخ : وماذا قلت؟
السائل : ما أفتيتهم أنا أعلم يا شيخ فتوتكم أن
الشيخ : أنا اسألك ماذا قلت ما اسألك عن فتواي
السائل : ما أفتيتهم يا شيخ
الشيخ : قلت لا أدري
السائل : إيه نعم لكن أذكر الفتوى هي اقدروا له قدره إلا أني يعني كنت متصور ما تصورت يعني تحديد هذا القدر
الشيخ : إيه هو على كل حال لا شك أنهم يقدرون له قدره لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما حدث عن الدجال أن أول يوم كسنة قالوا يا رسول الله هل تكفينا فيه صلاة يوم واحد قال لا اقدروا له قدره وعلى هذا فنقول لهؤلاء اقدروا قدره ثم ماهو القدر بعض العلماء يقول يقدر نصف ونصف يعني أربعة وعشرين ساعة تعتبر يوماً وليلة فيها خمس صلوات وبعضهم يقول ينظر إلى أقرب مكان لهم فيه ليل ونهار فيأخذون به وبعضهم يقول يرجع في ذلك في توقيت مكة لأن الله سماها أم القرى فهي الأم والمرجع وما دام تعذر العمل في المنطقة فإنه يرجع إلى الأصل وهي الأم وأقرب قول عندي في هذه الأقوال الثلاثة أن يعتبروا بما حولهم ويمشون عليه
السائل : ... عشرين ساعة
الشيخ : إيه لكن ألم تعلم أن عشرين ساعة باردة ما يلحقهم مشقة من جهة العطش صحيح يلحقهم مشقة من جهة الجوع وإذا قدر أنه لحقه مشقة وأنهم لا يتحملون يفطرون ويقضون في أيام أخر
السائل : ... ثلاث ساعات ...
الشيخ : مافيه إلا صلاتين بالنهار
السائل : لا بس يعني الفجر ...
الشيخ : المهم يقدرون قدره الآن أنت تظن أن الفرق بين الظهر والعصر

الشيخ : هل يكفي غسل الكفين قبل غسل الوجه؟ وش بعدها؟ عن غسلهما بعده مع اليدين أم يلزم المتوضئ بغسلهما؟
نعم لابد أن يغسل الكفين بعد غسل الوجه مع المرفق والذراع ما ينفع يقولون

الشيخ : بعض الإخوة يقولون إنكم تجوزون أن أصرف عشر هللات حديد مؤجل عشر ريالات ورق فهل هذا صحيح؟
هذا ليس بصحيح لابد من التقابض لكن لا بأس أن يعطيه تسعة حديد ويأخذ عشرة ورق نعم هاه
السائل : ...
الشيخ : لا أجل بدون تقابض ما يجوز
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : لا السلف ما يحتاج السلف لو تعطيه ريال فضة سلف ويعطيك إياه بعد مدة ما فيه بأس
السائل : ورق
الشيخ : لا يعطيك إياه فضة وإلا إذا أراد يفيد يقدر القيمة وقت الوفاء

الشيخ : يقول نرى بعض الناس يتخطون المصحف فما الحكم الشرعي في ذلك سواء كان مصحف أو كتاب تفسير معه مصحف؟
والله هذا لا شك أنه لا يليق لا يليق بالإنسان أن يتخطى المصحف فيكون المصحف تحت قدمه لكنه غير مباشر إذا أراد أن يتخطى يحمله أولاً ثم يتخطى ويرده محله نعم
السائل : والتفسير
الشيخ : والتفسير اللي فيه القرآن أيضا كذلك

الشيخ : يقول سبق لنا في درس الأمس لو تقدم شخص المضمضمة على غسل الوجه يجوز لكن الأفضل مراعاة الترتيب لو تقدم شخص المضمضمة على غسل الوجه هذا هو الأفضل يا عبدالله
السائل : ... يقدم غسل الوجه على المضمضة هذا قصدي .
الشيخ : هذا قصدك لا إذا قدم الوجه على المضمضمة فلا بأس لأنه عضو واحد ولكن الأفضل مراعاة الترتيب .
وأيضا سبق أن الوضوء هو التعبد لله على وجه مخصوص ومعروف أن من تعبد لله خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مردود كيف الجواب؟
الجواب بارك الله فيك أن المضمضة والاستنشاق من الوجه فهما عضو واحد كما أن الأذنين من الرأس فهما عضو واحد ونحن نعلم أن الإنسان لو قدم غسل وجهه الأيسر مافي بأس مع أن غسل الوجه يكون جميعاً وإن اضطر إلى أن يغسله بيد واحدة فيبدأ باليمين بالأيمن منه أفهمت طيب

الشيخ : يقول إذا أناب إمام مسجد شخصاً في إمامة الجماعة لبعض الأوقات لكن هذا الشخص النائب منهي من قبل الطبيب عن السجود وألا يرفع استنشاق ماء الوضوء إلا بقدر النصف من الأنف لعملية أجراها فهل هذا جائز؟
ما دام أنه نائب يدور على إنسان ما فيه إشكال
السائل : ...
الشيخ : أقول ينوّب غيره نعم